نفذت عمادة خدمة المجتمع بالجامعة، أكثر من 39 دورة تدريبية خلال الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 1440/1439هـ، شارك فيها أكثر من 13 جهة وبلغ عدد المتدربين فيها أكثر من 2189 متدرب ومتدربة.

وتنوعت الدورات التدريبية لتشمل عدة مجالات هي: الحاسب الآلي، والبناء الأصولي، مهارات الاستدلال على المعاني في التفسير، وتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، والدورة العلمية الصيفية في اللغة العربية والقصص القرآني، والنشر الدولي للبحوث العلمية لطالبات الدراسات العليا في التخصصات العلمية، والمسؤولية القانونية للطبيب والممرض والصحي، والألعاب التعليمية والتدريبية، ومنهج البحث العلمي في السيرة النبوية.

كما تضمنت الدورات التعريف بأبرز كتب التفسير، وفن العصف الذهني لصناعة الأفكار البحثية، والتعريف بأبرز كتب التاريخ، والخلاف بين أقوال المفسرين أسبابه وأنواعه، ومهارات الملكة الفقهية، والإرشاد الأسري، ومهارات تحقيق المخطوطات، والأحكام الفقهية المتعلقة بالقرآن الكريم، وفقه صياغة العقود، والممارسات الإدارية لربة الأسرة في مجالات الاقتصاد المنزلي، والمهارات اللغوية الأساسية للباحث، وفي اختيار موضوع الرسالة، و صياغة الأهداف التدريسية باللغة الإنجليزية وتحقيقها، والتعريف بأبرز كتب السنة.

وشملت الدورات فن صياغة وتوجيه الأسئلة الصفية، وماذا بعد التخرج، ومهارات تحقيق المخطوطات (الثانية)، وصياغة الأهداف، والتدريسية باللغة الإنجليزية وتحقيقها، وبناء الخطط العلمية، ومصادر السيرة النبوية والمقارنة بينها، وقواعد الفتوى والاستفتاء، وبرامج الحاسب الحديثية تطبيق ومهارات، بالإضافة إلى قسمة التركات وفن التعامل مع قائدات المركبات، وأفكار عملية لإنجاز البحوث العلمية، والعلاج الطبيعي للإصابات، ومهارات التسويق، والكايزن.

ومن جهته أكد عميد عمادة خدمة المجتمع الدكتور عبدالرحمن النصيان أن هذه الدورات تأتي وفق نهج الجامعة المجتمعي والتدريبي ممثلة بعمادة خدمة المجتمع التي لها دور هام في تعزيز الدورات التدريبية للمجتمع، وذلك بالتعاون المتميز مع الكليات العلمية والنظرية في الجامعة، مضيفا بأن العمادة تقدم دورات تدريبية بجميع المجالات الشرعية والتربوية والطبية والبحثية والحاسوبية لجميع شرائح المجتمع، حيث شهدت هذه الدورات إقبالاً متميزاً من كافة الفئات.

وأوضح "النصيان" أن الدورات قد شهدت مشاركة عدد من الأكاديميين المختصين في جميع التخصصات العلمية والنظرية، مشيراً إلى تطلعات العمادة مستقبلاً بإذن الله لتعزيز البرامج التدريبية، لتُسهم إسهاماً فاعلاً في البرامج التعليمية والتدريبية لمختلف شرائح المجتمع.