running
جامعة القصيم انطلاق "دورة الامتياز السادسة" بالجامعة بحضور 118 طالبا وطالبة

انطلاق "دورة الامتياز السادسة" بالجامعة بحضور 118 طالبا وطالبة

انطلقت أمس الجمعة، أعمال "دورة الامتياز السادسة" التي تنظمها كلية الطب بالجامعة، على مدى يومين بمقر العيادات بالمدينة الجامعية بالمليداء، بحضور 118 طالبا وطالبة، حيث تقدم الدورة 10 محاضرات علمية و 19 ورشة عمل، تهدف لتقديم صورة متكاملة لخريجي كلية الطب لرسم مستقبلهم الوظيفي والتدريبي في سنة الامتياز.

 

وألقى عميد كلية الطب الدكتور أحمد العمرو الكلمة الافتتاحية للملتقى السادس لدورة الامتياز، رحّب فيها بالحضور من دكاترة وطلاب من داخل وخارج الجامعة، وقدم الشكر لكل من كان خلف نجاح هذا الملتقى من متحدثين ومنظّمين، مؤكدًا على أهمية دورات الامتياز التي تقام سنويا لطلاب السنة الخامسة خصوصاً.

 

ثم بدأت بعد ذلك المحاضرات العلمية، حيث قدّم الدكتور عماد الوشمي، أول محاضرات الملتقى تحت عنوان (Academic vs Clinical)، والتي وضّح فيها ما سوف يواجهه الطلاب في تخصصهم سواء كان أكاديميا، أو كلينيكيا أو أكاديمي- كلينيكي، حيث أوضح للطلاب ميزات وإيجابيات كل توجّه، كما تحدث عما يمكن للطالب أن يتوقع عندما يتخصص، فمن الطلاب من يفضّل تجنب مواجهة المرضى والعمل بالمختبرات، ومنهم من يحب التداخل مع المجتمع سواء من التعامل مع مرضى أو التدريس للطلاب في الجامعة.

 

وبدوره، تحدث الدكتور صالح السويداني عن دور طبيب الامتياز في مختلف البيئات والمواقف التي يتعرض لها, ومنها كيفية تعامله مع المرضى, والاهتمام بحاجتهم وعدم إهمال متطلباتهم, وتطرق للحديث عن كيفية تعامل طبيب الامتياز مع زملائه الأطباء في نفس مرحلته، ومع من سبقه من خبرات، وكذلك مع جميع العاملين في نفس بيئته الصحية، وتناول "السويداني كذلك ما يتطلب من طبيب الامتياز أثناء قيامه بـ (On Call)، وماهي الصفات المطلوبة من طبيب الامتياز داخل غرفة العمليات.

 

كما ناقش الدكتور محمد الخليفة كيفية الاستعداد لسنة الامتياز, وفصلها باستعدادات قبل الدخول لسنة الامتياز وخلالها، بداية من معرفة وترتيب التخصصات حسب الرغبة, سواء داخل أم خارج المملكة، ومدى احتمال اختيار هذه التخصصات كمسار وظيفي, وتحدث الدكتور عن الصفات المتوقعة من الطبيب أثناء قيامه بسنة الامتياز, والصعوبات التي ستواجهه, وكيفية التعامل معها، بالإضافة إلى مدى أهمية الاعتناء بالنفس جسديا وعقليا.

 

وتناول الدكتور منصور القيني مدى تأثير نقطة التحول من طالب إلى طبيب امتياز، وما لها من تأثير على عقلية طبيب الامتياز، ثم تحدث عن الأخطاء التي يقع فيها طبيب الامتياز, وقد تكون هذه الأخطاء قبل القيام بالاستعداد لسنة الامتياز, منها: التأخر في تحديد التخصصات المهتم فيها طبيب الامتياز، أو عدم ترتيب وقت العمل في مختلف التخصصات مع وقت اختبار الهيئة السعودية، بالإضافة إلى الأخطاء التي تحدث أثناء سنة الامتياز, ومنها: التأخر في الحضور أو عدم الاستعداد للـ (Rounds) أو التساهل بالمهام المتوقعة من طبيب الامتياز.

 

 

وتحدث الدكتور نزار باهبري، عن أهمية القيام بالسيرة الذاتية لطبيب الامتياز, وعن أهمية أن تكون مكتوبة بطريقة احترافية, من حيث اختيار بريد إلكتروني مناسب، واختيار الخط والألوان المناسبة، وإضافة جميع المعلومات الشخصية اللازمة من مركز القبول، والشهادات التي تم الحصول عليها وكتابتها بتسلسل زمني، وتضمينها الخبرات المكتسبة وجميع البحوث التي تم عملها، مشيرًا إلى أهمية وجود العديد من الأنشطة سواء كانت تثقيفية أم اجتماعية، واختيار العناوين المناسبة لجميع البحوث، وكذلك ذكر الجوائز التي تم الحصول عليها.

 

ونفذ الدكتور باهبري مقابلة شخصية مع أحد الحضور, أكد فيها على أهمية إتقان اللغة الإنجليزية لطبيب الامتياز, وعلى كيفية الإجابة على بعض الأسئلة المتوقع سؤالها أثناء المقابلة الشخصية, ومنها التعرف التام على تفاصيل التخصص الذي اختاره طبيب الامتياز, مثل: لماذا هذا التخصص؟ ولماذا هذا المركز بالذات؟ وهكذا.

 

 

وقام الدكتور محمد الخليفة بتعريف الطلاب على اختبار الهيئة، وعلى مدى أهمية هذا الاختبار للحصول على الرخصة الطبية السعودية, وعلى كيفية التقديم للاختبار، وما هو أفضل وقت لأخذ الاختبار، وعلى أهمية التسجيل المبكر، بالإضافة إلى الاطلاع على جميع التحديثات الجديدة التي قدمتها الهيئة السعودية من ناحية الاختبار, ومن عدد الفرص المتاحة لأخذ الاختبار، وعلى نسبة عدد الأسئلة لمختلف التخصصات، كما تحدث الدكتور عن مدى أهمية الاستعداد للاختبار من وقت مبكر، وعن كيفية القيام بذلك من ناحية المصادر العلمية المناسبة، وعلى أهمية تنظيم الوقت وإبعاد جميع المشغلات الجانبية التي لها تأثير على التركيز للتجهيز للاختبار.

 

 

وفي الختام أقيمت جلسة نقاش بين الدكتور صالح السويداني, والدكتور محمد الدخيل, والدكتور عبدالله النودل- جراحة عامة- والدكتور علي الزويهري, والدكتور جهاد الخلف- الطب الباطني-، تحدث فيها كل منهم عن تخصصه وعن المركز المتواجد فيه، من ناحية أوقات العمل، وكم عدد الطاقم العملي من أطباء وطبيبات وممرضين وممرضات، وماهي مهام كل موظف في هذا المركز, كما تم التحدث عن آلية عمل (Rounds) وماهي الأمور المتوقعة من الموظفين؟, وتناولت المناقشة كيفية عمل (On call), وماهي الصعوبات التي ستواجه موظفي هذا المركز, وعلى جميع المميزات المتاحة لمن يعمل فيها، وتم التطرق للحديث عن غرف العمليات لمختلف المراكز، وماهي المشاكل الصحية التي يتوقع مواجهتها والتعامل معها في هذه المراكز؟ والأنشطة الجانبية التي تقام في هذه المراكز.

09/03/2019
03:51 PM
انفوجرافك