إدارة الجامعة ثمنت تفاعل أمير القصيم والجهات المعنية

3 لجان عليا وهندسية لدراسة حيثيات انهيار سقف مبنى المؤتمرات بجامعة القصيم

أنهت فرق الإنقاذ مهامها في البحث عن المفقودين إثر انهيار سقف مبنى مركز المؤتمرات بجامعة القصيم وذلك بعد أن انتشلت 9 جثث و 6 مصابين ليصل العدد الإجمالي لـ15 عاملاً احتجزوا تحت أنقاض الخرسانة الإسمنتية.

الجامعة استنفرت كل إمكاناتها وطاقاتها خلال الأيام الماضية منذ وقوع الحادث الأليم من خلال مجلس الجامعة الذي وجه بتشكيل لجنة هندسية تضم في عضويتها كلية الهندسة في بريدة وعنيزة وإدارة المشاريع والصيانة لبحث السبب الرئيسي في حادثة الانهيار والرفع بذلك عاجلاً للمجلس, كما وجهت إدارة الجامعة الأمن الجامعي بالتحفظ على موقع الانهيار في مركز المؤتمرات لحين الانتهاء من التحقيقات النهائية حول حيثيات ومسببات الحادث.

وكيل الجامعة الأستاذ الدكتور إبراهيم بن صالح العمر أكد أن إدارة الجامعة ومنسوبيها آلمهم حادث الانهيار وما تخلله من وفيات وإصابات لكن ذلك لن يكون بإذن الله مؤثراً على سير أعمال الجامعة الإنشائية, مشيراً إلى مبنى المؤتمرات يعد واحداً من أكثر من مئة وثلاثين مشروعات في الجامعة تشرف عليها بكفاءة إدارة المشاريع والصيانة بقيادة المهندس سليمان بن صالح الفريدي, مثمناً تفاعل سمو أمير منطقة القصيم ومباشرته للموقع حال علمه بالحادث وتوجيهه بإنشاء لجنة خماسية برئاسة سموه مكونة من " أمارة المنطقة – الجامعة – الدفاع المدني – أمانة القصيم – هيئة الرقابة والتحقيق" ولجنة أخرى فنية مستقلة لدراسة الأسباب والمسببات.

وأكد د.العمر أن الجامعة وإدارة المشاريع تحديداً رغم استخدامها لأفضل الأساليب العالمية في الإشراف وطريقة إدارة مشاريعها ستكون منفتحة وستعيد تقييم آليات عملها في ضوء نتائج الدراسات, مشيداً بتفاعل الجهات المعنية المباشرة للحادثة وفي مقدمتهم الدفاع المدني والهلال الأحمر والشؤون الصحية وجميع القطاعات الحكومية والخاصة.