running
جامعة القصيم التأكيد على تفعيل استراتيجية التوظيف بالمملكة ومنح الإناث الأولوية‎

التأكيد على تفعيل استراتيجية التوظيف بالمملكة ومنح الإناث الأولوية‎

ورشة قياس معدل البطالة بجامعة القصيم تختتم فعالياتها : *  التأكيد على تفعيل استراتيجية التوظيف بالمملكة ومنح الإناث الأولوية  * الاقتصار على مصلحة الإحصاء العامة في الإحصاءات الرسمية وإطلاق خطة طويلة المدى    المركز الإعلامي : أوصى المشاركون بورشة قياس معدل البطالة والتي نظمتها جامعة القصيم ممثلة بكلية الاقتصاد والإدارة الأربعاء الماضي تحت عنوان " قياس معدل البطالة : الأهمية الاقتصادية والاجتماعية "  تحت رعاية  معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور خالد بن عبد الرحمن الحمودي وبحضور وكيل الجامعة الأستاذ الدكتور إبراهيم بن صالح العمر، بمشاركة نخبة من المتخصصين الذين أوصوا بجملة من التوصيات الهامة المتمثلة في أهمية
تقليص الفجوة بين الجهات الرسمية ومؤسسات القطاع الخاص لإيجاد إحصائيات متكاملة عن العرض والطلب لتمكين المواطنين من العمل
بالإضافة لضرورة التأكيد على تفعيل استراتيجية التوظيف بالمملكة العربية السعودية من خلال التأكيد على تحقيق الأهداف الاستراتيجية الخاصة والعمل على إيجاد فرص عمل حقيقية.
كما أكد المشاركون على أهمية وضع خطة طويلة المدى للقوى العاملة تحاول الربط بين مخرجات الأنظمة التعليمية والتدريبية وبين احتياجات سوق العمل بالمملكة في إطار خطة تنموية تحقق المؤامة بين سياسات التعليم والتدريب وسياسات السعودة، مع تفعيل المرصد الوطني للإحصائيات بغرض خلق قاعدة بيانات واسعة على أن تصبح مصلحة الإحصاء العامة والمعلومات هي الجهة الرسمية في إصدار البيانات الرسمية الخاصة بسوق العمل.
ومنح الأولوية لفئة الإناث في مجالات التوظيف وحاجات سوق العمل مع ضرورة سن التشريعات التنظيمية لها.
وكذلك توعية أفراد المجتمع بمفهوم البطالة وكيفية الإجابة عن الأسئلة التي تتضمنها مسوح القوى العاملة مع التأكيد على تغيير ثقافاتهم في النظرة الايجابية لقيمة العمل، إضافة إلى الاهتمام بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة ودورها في خلق وظائف جديدة مع البحث عن تأسيس شركات تنمية تقدم فرص عمل جديدة، وايجاد رؤى اقتصادية تراعي هيكلية سوق العمل ومحليته في كل منطقة، والعمل على تأهيل العنصر البشري وجعله قادرًا على الابتكار لكي يصبح الاقتصاد السعودي منافسا، مطالبين وزارة العمل بالتنسيق مع مجلس الاقتصاد والتنمية للتأكيد على أن حلول البطالة لن تتم  إلا بتضافر الجهود مع بعض الجهات الرسمية الأخرى، خاصة وزارة التجارة والصناعة وذلك بتطوير الصناعات المتقدمة والإلكترونيات والخدمات المتقدمة، والعمل على إيجاد نوع من الشراكات بين المؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص والمؤسسات الحكومية في تنفيذ الدراسات والبحوث العلمية في قضايا سوق العمل بالمملكة.
وكانت الورشة قد افتتحت بكلمة للدكتور علي النودل وكيل كلية الاقتصاد والإدارة للدراسات العليا والبحث العلمي قدم فيها الشكر لمعالي مدير الجامعة لرعايته  لهذه الورشة ولوكلاء الجامعة بالمشاركة والأخوة المشاركين في إنجاح فعالية هذه الورشة، مؤكداً بأنه وانطلاقاً من رسالة الجامعة وقيمها فإن دورها لا يقف عند تخريج الطلاب والطالبات فقط، بل يتعداه للعمل على المشاركة مع الجهات الأخرى في توظيف شريحة عزيزة على قلوب الجميع، لافتا أن الجامعة  دأبت على الاهتمام بهذا الأمر و إعطائه أولية خاصة، مشيرا  أن الورشة تأتي استجابة لرسالة الجامعة ممثلة بكلية الاقتصاد والادارة
يشار إلى أن الجلسة الأولى حملت عنوان " البطالة: المفهوم والواقع والتحديات دراسة تحليلية في المملكة (2010 ــ 2014) " ترأسها  الدكتور  عبد الله البريدي الأستاذ بقسم إدارة الأعمال بكلية الاقتصاد والإدارة، وتحدث فيها كلاً من د. إحسان بو حليقة الخبير الاقتصادي وعضو مجلس الشورى سابقاً ،  والدكتور معتصم عبد المولى الاستاذ المشارك بقسم الاقتصاد والتمويل بكلية الاقتصاد والإدارة. أما الجلسة الثانية، فقد جاءت بعنوان " مؤشرات معدلات البطالة: الاعتمادية والملائمة"، وترأسها الدكتور أحمد صالح التويجري أستاذ التسويق بكلية بريدة التقنية، وتحدث فيها كل من  محمد فهد العيسى ـ مدير فرع الوزارة بمكتب العمل بالقصيم ، والأستاذ تركي حمد القريني من مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات والمهندس برجس البرجس المستشار في القضايا الاقتصادية. أما الجلسة الثالثة فقد حملت عنوان " اتجاهات مستقبلية لمعالجة البطالة والتحديات" وأدارها الأستاذ محمد عبد الله الكبير، وتحدث فيها كل من الأستاذ صالح الحميدان رئيس لجنة الغرفة التجارية بالشرقية، والأستاذ علي بن صالح الجبالي مساعد الأمين العام للشؤون التنفيذية بغرفة التجارة والصناعةDSC_0261 DSC_0272 copy DSC_0375 copy
10/05/2015
10:28 PM
التصنيفات
انفوجرافك