اختتمت الجامعة، مساء أمس الأول السبت، الحفل الثالث والأخير من سلسلة حفلات التخرج للطالبات، والتي أقيمت خلال الفترة من 25-27/10/1443هـ، بالمقر الرئيس بالمدينة الجامعية، حيث بلغ عدد الطالبات اللاتي تم الاحتفال بهن هذا العام 7344 من الطالبات الخريجات والمتوقع تخرجهن، من مختلف الكليات والتخصصات، من خلال ثلاثة احتفالات متتالية على مدى ثلاثة أيام موزعة بحسب كليات الجامعة المختلفة.

وتخلل هذه الاحتفالات العديد من الفقرات منها: المسيرات، وكلمة معالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود رئيس الجامعة، وكلمة لسعادة وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات، بالإضافة إلى كلمة الخريجات، وكذلك عرض لمشاعر الآباء بمقطع فيديو، ومشاعر الأمهات وذوي الخريجات خلال هذه الاحتفالات، حيث وفرت الجامعة كافة الإمكانات اللازمة لضمان خروج هذه الاحتفالات بالصورة اللائقة من خلال توفير آلية دخول الطالبات وذويهن من المدعوات، بالإضافة إلى توفير حافلات نقل من الموقف وحتى الوصول لمقر الحفل بالبهو الرئيس.

وتضمن الحفل عرضًا مرئيًا اشتمل على كلمة لمعالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود رئيس الجامعة، والتي هنأ فيها الخريجين والخريجات بما وصلوا إليه، وما حققوه من نجاح ما كان ليتم إلا بتوفيق من الله، ثم بما قدموه من جهد واجتهاد، وما قدَّمه لهم وطنهم، وما يسرته لهم الجامعة على مدى سنوات دراستهم.

وحث الداود الخريجين والخريجات على أن يردوا الجميل بأمانة وإخلاص، وأن يكونوا قدوة صالحة في مجتمعهم حيث قال: بكم يرتقي الوطن وفيكم الأمل والرجاء، خذوا بالوسطية والاعتدال فهو منهج دينكم الصحيح، كونوا صفًا واحدًا مع قيادتكم، فأنتم أساس من أسس تحقيق رؤية مملكتنا".

من جهتها، قالت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة نوال الثويني خلال كلمتها: "‎نحن نعيش في عصر تمكين المرأة في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- حيث أكدا على أهمية دور المرأة لأجل تعزيز مكانتها وتهيئتها لممارسة دورها الكامل في خدمة الوطن، وهذا لا يتحقق إلا بالعمل والتسلح بالمعرفة.

وأشارت الثويني إلى أن الجامعة قد وضعت نصب عينها المساهمة في تحقيق الريادة العالمية للمملكة العربية السعودية والعمل على كل ما يسهم في تحقيق ذلك، فبذلت كل الجهود في إعداد خريجة متألقة بأخلاقها وعلمها ومهارتها وقدراتها لتقديمها للوطن بأجمل صور العطاء، مضيفة أن التخرج لحظة من لحظات العمر الجميلة وهو ختام جهد دؤوب لكنه في ذات الوقت إطلاق لصافرة البداية لطريق العمل وخدمة الوطن.