running
جامعة القصيم المجلس الاستشاري الدولي لجامعة القصيم يقر 13 توصية هامة لدعم المسيرة العلمية والبحثية

المجلس الاستشاري الدولي لجامعة القصيم يقر 13 توصية هامة لدعم المسيرة العلمية والبحثية

DSC_7408

المركزالإعلامي: 

انتخب أعضاء المجلس الاستشاري الدولي بجامعة القصيم, الأستاذ الدكتور ديفيد جيرهارت، رئيس جامعة أركنساس سابقاً، رئيساً للمجلس بالإجماع وذلك خلال اجتماعهم الأول الذي عقد في الجامعة وتضمن 6 جلسات تناول في ثناياها المجلس عدد من المحاور الهامة.

كما أقر المجلس 13 توصية دعماً لمسيرة الجامعة  حيث أوصى المجلس باقتصار الخطة الاستراتيجية الجديدة للجامعة على 5 سنوات بدلاً من 10 سنوات باعتبارها طويلة جداً, فيما شدد على أهمية طرح مقرر جديد لطلاب وطالبات الجامعة ينمي لديهم مهارات منهجية البحث على أن يكون مختلفا عن مشاريع التخرج، ومقررات التدريب الميداني.

كما اقترح المجلس على الجامعة التركيز على إنشاء ثلاثة أو أربعة مراكز للتميز البحثي بدلاً من وجود عدد من المراكز البحثية الإدارية.

وأكد المجلس الاستشاري على أهمية تحديد الجامعة لخمسة أو ستة مجالات حيوية هامة والتي أثبتت الجامعة أن لديها القدرة على التطور والتفوق فيها، على أن يتم اختيارها على أساس آداء الباحثين في الماضي. ودعم مجالات البحث للمجموعات المتعاونة من الباحثين. لافتين إلى استحالة تفوق الجامعات في جميع مجالات البحث العلمي, مشددين على ضرورة رسم الجامعة لهدفها من البحث من خلال استشراف طموحاتها خلال خمس سنوات .

كما أوصى المجلس بأهمية وضع هدف وخط رئيسي للجامعة للتميز عن جامعات المملكة, إضافة إلى تشجيع المقترحات في البحوث الاجتماعية، والتركيز على موضوعات اجتماعية تهم المجتمع وعدم التشتت كدراسة مشكلات الطلاق والتعمق فيها وإيجاد الحلول لها أو دراسة الحوادث المرورية بعمق وإيجاد الحلول المناسبة لها.

ودعا المجلس الجامعة إلى توجه الجامعة لتخصيص مجموعة من الأساتذة للبحث العلمي فقط حيث أشار إلى التجربة الأمريكية التي تعنى بالتركيز على 10% من أعضاء هيئة التدريس يقومون بنشر 80% من الأوراق البحثية.

فيما طالب المجلس الاستشاري, تحديث عبارة رؤية جامعة القصيم لتشمل المصطلح "الدولي" بعد التأكد من تحقيق نسبة أكبر من الإنجازات التي ترقى للعالمية في المجال البحثي وخدمة المجتمع والأداء الأكاديمي, مشيداً بإطلاق الجامعة لخطتها الاستراتيجية بيد أنه أكد على أنه لا ينبغي أن تحول دون التقدم والتطور. وإذا رأت الجامعة الفرص من خارج الخطة الاستراتيجية فعلى الجامعة الذهاب اليها والإقدام عليها.

كما شدد المجلس على أهمية توجه الجامعة لإطلاق مراكز بحثية متخصصة وعدم تركها عامة مثل مركز البحوث في كلية الهندسة. مطالباً بدعم وجود مراكز متخصصة مثل مركز أبحاث في ميكانيكا النانو أوفي الطاقة المتجددة, داعياً لإقامة ورشة عمل، والاتصال بعدد 30-40 من الباحثين الفاعلين في جامعة القصيم، ومناقشتهم حول تطوير البحث العلمي بالجامعة، واستضافة عدد من الخبراء من خارج الجامعة لذلك.

كما لفت المجلس إلى ضرورة رسم استراتيجيات الجامعة على أساس أين تود الجامعة أن ترى نفسها بعد 10 سنوات من الآن والعمل على ذلك.

ذكر ذلك لوسائل الإعلام رئيس المجلس الاستشاري الدولي لجامعة القصيم البروفيسور ديفيد جيرهارت، رئيس جامعة أركنساس سابقاً, والذي أشاد بما شاهده في الجامعة من تطور وتميز في عدة مجالات لافتاً إلى أن أعضاء المجلس الذين هم من خارج المجلس لم يتوقعوا أن تكون الجامعة بهذه المكانة من التميز, مشيداً بخطوة إقامة مجلس استشاري دول يضم مجموعة من الخبراء ومديري جامعات مرموقة مؤكداً أن ذلك من شأنه الارتقاء بمسيرة الجامعة خلال المستقبل القريب.

فيما أبدى سعادة أمين المجلس الاستشاري الدولي للجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالعزيز اليحيى, سعادته بانطلاق أعمال المجلس الاستشاري الدولي لجامعة القصيم والذي حظي بموافقة كريمة من قبل خادم الحرمين الشريفين, مشيراً إلى أن ذلك يعكس دعم القيادة الرشيدة لمسيرة الجامعات السعودية, مبدياً تفاؤله في أن تدعم توصيات المجلس مسيرة الجامعة سيما في ظل اهتمام إدارة الجامعة بقيادة معالي مديرها الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي على ترجمة توصيات المجلس إلى منهجية عمل تدفع بعجلة الجامعة التي تشهد نقلة نوعية مشهودة توجت مؤخراً باعتمادها مؤسسياً من قبل الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي كثالث جامعة حكومية معتمدة في المملكة.

يشار إلى الجامعة أعدت برنامجاً حافلاً لأعضاء المجلس تضمن 6 جلسات رئيسية دعي إليها وكلاء الجامعة وعدد من المسؤولين عن الخطة الاستراتيجية والبحث العلمي كما تضمن البرنامج جولة تفقدية على كليات ومشروعات الجامعة طيلة 3 أيام .

الجدير بالذكر أن المجلس الاستشاري الدولي لجامعة القصيم  يضم كل من :

1. الأستاذ الدكتور ديفيد جيرهارت، رئيس جامعة أركنساس سابقاً، رئيساً

2. الأستاذ الدكتور ستيفن ليذ،  مدير جامعة ولاية أيوا

3. الأستاذ الدكتور كيرك شولز، مدير جامعة ولاية كانساس

4. الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي، مدير جامعة القصيم

5. الأستاذ الدكتور خالد بن صالح السلطان، مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن

6. الأستاذ الدكتور محمد بن عبدالرحمن الهدلق، رئيس مجلس أمناء مركز الملك عبدالله الدولي لخدمة اللغة العربية سابقاً.

7. الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالعزيز اليحيى، وكيل جامعة القصيم للتخطيط والتطوير والجودة – أميناً للمجلس.

DSC_6717 DSC_6765 DSC_6821 DSC_6904 DSC_6960 DSC_7006 DSC_7040 DSC_7071 DSC_7093 DSC_7118 DSC_7152 DSC_7180 DSC_7202 DSC_7250

19/11/2015
05:51 PM
التصنيفات
انفوجرافك