نظمت كلية طب الأسنان بالجامعة اليوم العاشر لصحة الفم، خلال يومي الخميس والجمعة الماضيين 5-6 من شهر رجب 1439هـ، بالتزامن مع اليوم العالمي لصحة الفم والأسبوع الخليجي الموحد لتعزيز صحة الأسنان، وذلك في إطار جهود الكلية لتعزيز صحة الفم والأسنان بالمنطقة، تحت رعاية معالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن الداود مدير الجامعة. وجرت الفعاليات في ستة مراكز تجارية بعدد من محافظات المنطقة، حيث انطلقت في مدينة بريدة بمبنى العثيم مول والنخيل بلازا، أما في مدينة عنيزة فكانت في عنيزة مول والعثيم مول، وفي مدينة الرس انطلقت بالواحة مول، كما شهد مبنى البكيرية مول حملة مماثلة، حيث استمرت الفعاليات في الأماكن الستة على مدى يومين من الساعة الرابعة عصراً وحتى العاشرة مساءاً. واستفاد من الحملة أكثر من 4384 مستفيد ومستفيدة، منهم 655 مستفيد من تطبيق الفلورايد وفحوصات الفم والأسنان، بالإضافة إلى 3729 مستفيداً من التثقيف، كما استفاد من الحملة بمعرض العثيم مول ببريدة 2220 شخص، واستفاد من معرض النخيل مول ببريدة 446 شخص، بينما استفاد من المعرض بمجمع العثيم مول بمحافظة عنيزة 642 شخص، بالإضافة الى المعرض المقام بمجمع عنيزة مول واستفاد منه 513 شخص، وفي المعرض المقام بمجمع البكيرية مول بمحافظة البكيرية، بلغ عدد المستفيدين 103 شخص، بينما حقق المعرض المنفذ بمحافظة الرس بمجمع الواحة مول 460 مستفيدا ومستفيدة. وأوضح الدكتور ظافر الأسمري عميد الكلية أن يوم صحة الفم العاشر تضمن فعاليات متنوعة اشتملت على حملة توعية مكثفة لأهمية العناية بصحة الفم والأسنان من خلال عرض مجموعة كبيرة من الملصقات والمطويات التوعوية، بالإضافة إلى نقاط التوعية المباشرة لأفراد المجتمع، كما تم الكشف وتطبيق مادة الفلورايد للأطفال وإعطائهم بعض الهدايا العينية التي تحفزهم على الاعتناء بصحة الفم والأسنان. وأكد "الأسمري" أن جميع الفعاليات تمت بمشاركة طلاب وطالبات الكلية وتحت إشراف نخبة من أعضاء هيئة التدريس بالكلية، مشيراً إلى أن أيام صحة الفم التي تنظمها الكلية سنوياً تأتي في إطار سياستها لتعزيز صحة الفم والأسنان بالمنطقة على مدار العام، وتشمل أيضاً زيارات ميدانية للمدارس ووحدات الرعاية الأولية ودور المسنين ومستشفى الأورام، كما تنظم قوافل طب الأسنان التطوعية. وأوضح "الأسمري" أن هذا اليوم يتم الاحتفال به سنوياً في يوم 20 مارس على مستوى العالم، بهدف زيادة الوعي العالمي بالقضايا المتعلقة بالصحة الفموية وأهمية نظافة الفم، ولتمكين الحكومات والجمعيات الصحية وعامة الناس من العمل معا لتحقيق الهدف المنشود من هذا اليوم للوصول لفم صحي وخالي من الأمراض، حتى يتمتع الفرد بحياة سعيدة، حيث تشير الإحصائيات إلى أن نسبة 90% سكان العالم يعانون من أمراض الفم في حياتهم، وكثير من الناس يهملون هذه الأمراض، ولذلك فإن الاتحاد العالمي لطب الأسنان ينظم في هذا اليوم عدة حملات للأسنان في أكثر من 130بلد حول العالم. وأضاف "الأسمري" أن مثل تلك الحملات هي باب للعطاء وما تحمله الكلية على عاتقها من خدمة المجتمع، والتي تٌعد أحد الركائز الأساسية للجامعة بعد التعليم والبحث العلمي، موضحا أن هذه الحملة قدمت خدماتها العلاجية التخصصية والتوعوية والتثقيفية لخدمة المجتمع في طب الأسنان، حيث سار البرنامج وفق خطة مسبقة وتنسيق تام مع الجهات الحكومية المختصة والمولات بالمنطقة، مؤكدا أن الكلية أسندت لطلابها إدارة الحملة، وذلك لغرس روح القيادة وتحمل المسؤولية وحب العمل التطوعي في نفوسهم، وأن ما لمسه فيهم من عمل احترافي ومتميز يدعو للإشادة بهم والفخر بهذه الكوكبة المتميزة من طلاب وطالبات الجامعة بكلية طب الأسنان.