running
جامعة القصيم مدير الجامعة: محمد بن سلمان أصبح من أبرز الشخصيات السياسية بالعالم خلال عام واحد

مدير الجامعة: محمد بن سلمان أصبح من أبرز الشخصيات السياسية بالعالم خلال عام واحد

 

أشاد معالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود مدير الجامعة بما حققه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان من إنجازات في عامه الأول عقب مبايعة الشعب السعودي لسموه وليًّا للعهد، ونائبا لرئيس مجلس الوزراء، وذلك إثر صدور قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وهو القرار الذي استند إلى تأييد أعضاء هيئة البيعة بالأغلبية العظمى، وحظي بمباركة كافة شرائح المجتمع السعودي.

وأكد "الداود" بمناسبة مرور سنة على مبايعة سموه في هذه الأيام المباركة أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – تمضي بخطوات ثابتة وراسخة نحو المستقبل، ويومًا بعد يوم تُثبت السياسة السعودية داخليًّا وخارجيًّا حكمتها وبُعد نظرها، ورؤيتها الاستراتيجية القائمة على المبادئ الراسخة والمصالح المتوازنة وعدم الانجراف خلف الشعارات، والمزايدات الإعلامية.

وأوضح "الداود" أنه يصعب استعراض الأعمال والجهود التي قام بها سموه الكريم منذ توليه مسؤولياته في ولاية العهد، فقد أصبح من الشخصيات السياسية المعروفة ليس على المستوى الإقليمي فحسب وإنما على المستوى الدولي، مشيرًا إلى اختيارات المجلات والمواقع الإعلامية العالمية لسموه بوصفه من الشخصيات الأكثر تأثيرًا والتي تعكس جانبًا من أعماله وحراكه السياسي والاقتصادي ودوره التنموي في حاضر ومستقبل التنمية في المملكة كونه مهندس رؤية (2030) وهو المشرف المباشر على تطبيق برامجها ومشروعاتها، حيث ظهرت بوادر نتائج مشروع الرؤية في ارتفاع الإيرادات غير النفطية في الميزانية العامة للدولة التي ارتفعت في الربع الأول من العام 2018م بحوالي 63% وهي زيادة غير مسبوقة، تؤكد نجاح الإصلاحات الاقتصادية التي انتهجتها المملكة.

وأشار "الداود" إلى تدشين سموه لمشروع (نيوم) الاقتصادي الضخم الذي سيساهم في زيادة الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، ويعزز من الثقل الاقتصادي والسياسي للمملكة إقليميًّا وعالميًّا، بالإضافة إلى قيام سموه ومن خلال رئاسته لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بدور محوري وهام في تطوير الهياكل التنظيمية للقطاعات الحكومية ومراقبة الأداء الحكومي ومراجعة الأنظمة واللوائح وتفعيل أساليب الرقابة والصرف، ورئاسة سموه للجنة العليا لمكافحة الفساد التي تمنحه المسؤولية في تفعيل أوامر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان – حفظه الله - في محاربة الفساد والتضييق على المفسدين، حيث قاد سموه بتوجيهات المليك المفدى حملة استهدفت الأشخاص الذين تحوم حولهم شبه فساد أيًّا كانت مواقعهم ومناصبهم دون تمييز، وهو ما يعكس الإرادة الصادقة والقوية في مشروع الإصلاح الإداري والمالي الذي تتبناه المملكة في سعيها الحثيث للتطور والنمو والمنافسة الدولية في كافة المجالات.

وأضاف "الداود" أن سموه يتبنى أيضا مشروع توطين الصناعات العسكرية في المملكة، الذي بدأت ثماره بتوقيع سموه اتفاقية بين الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) وشركة بوينج الأمريكية، التي تهدف إلى نقل تقنية دمج الأسلحة على تلك الطائرات، وتوطين سلسلة الإمداد لقطع الغيار داخل المملكة، مؤكدًا أن أعمال سمو الأمير محمد بن سلمان ومسؤولياته في الداخل ترتبط بأهم الملفات المتعلقة بموضوعات التنمية، وتطوير المنظومة الدفاعية، ومعالجة البطالة، وزيادة النمو الاقتصادي، وتعزيز رفاهية المواطن.

وأوضح مدير جامعة القصيم أن سموه يعمل على مدار اليوم لأجل إنجاز هذه المهام بطريقة احترافية وفي وقت قياسي، ويقود فريق متكامل من أبناء المملكة المؤهلين للعمل على هذه الموضوعات والقضايا، ويمثل سموه بطموحه وانغماسه بالإنجاز والإنتاج وتميزه بالقيادة وروح المبادرة، أحد الشخصيات المُلهمة لأبناء المملكة من الجنسين، حيث أصبحت أعماله ومبادراته مثار إعجاب ومتابعة من السعوديين ومن غيرهم.

وعلى المستوى الخارجي أكد "الداود" أن سموه قد استطاع في السنة الأولى من استلام مهامه وليًّا للعهد ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء أن يبهر المراقبين والساسة ووسائل الإعلام العالمية بتحركاته ولقاءاته مع زعماء العالم، بعد أن قام بزيارات تاريخية لعدد من الدول استحوذت على اهتمام وسائل الإعلام العالمية ودوائر القرار الدولية، حيث حملت زيارته للمملكة المتحدة ولمصر رسائل سامية في التسامح ونشر الاعتدال وإبراز منهج الوسطية ومحاربة الإرهاب والتطرف، كما جاءت زيارة سموه لدولة روسيا معبرة عن الثقل الدولي للمملكة في الشرق الأوسط، إضافة إلى تعزيز الاستثمارات في الطاقة والصناعة بين المملكة وروسيا.

كما حظيت زيارته للولايات المتحدة الأمريكية التي شملت عدد من المدن الأمريكية التقى خلالها بالرئيس الأمريكي وعدد من الساسة ورجال الأعمال الأمريكيين بمتابعة عالمية، ثم زيارته إلى فرنسا وقد حققت تلك الزيارات نتائج ملموسة تمثلت بتوقيع عدد من الاتفاقيات، ومذكرات التفاهم في المجالات الاقتصادية، وجذب الاستثمارات ورؤوس الأموال الخارجية.

وشهدت المملكة في الأيام القليلة الماضية الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي الذي ترأسه من الجانب السعودي سموه الكريم مُعلنًا عن مرحلة جديدة من التعاون والتكامل بين المملكة والإمارات العربية المتحدة في مجالات الاقتصاد والتنمية البشرية والتكامل السياسي والأمني والعسكـري بين البلدين.

ورأى "الداود" أن مناسبة مرور عام على تولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد تأتي والمملكة تسير بخطى واثقة ومدروسة نحو المستقبل، بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- الذي يقود المملكة إلى مرافئ التنمية والأمان والاستقرار، سائلًا الله أن يديم على قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الصحة والعافية وأن يجزيه خير الجزاء، وأن يحفظه من كل مكروه، وأن يوفق عضده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله، و أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار والتنمية الشاملة، وأن يحفظ وطننا، ويحمي جنودنا، ويغفر لشهدائنا، ويشفي جرحانا، ويديم الأمن والأمان على هذا الوطن وقيادته وشعبه الوفي.

11/06/2018
10:27 PM
انفوجرافك