مرحبا بك في صفحة البحث

ستجد كل ما تبحث عنه

بحضور أكثر من 200 معلم ومعلمة.. الجامعة تنفذ دورة للتطوير المهني للمعلمين والمعلمات

بحضور أكثر من 200 معلم ومعلمة.. الجامعة تنفذ دورة للتطوير المهني للمعلمين والمعلمات

 

دشنت الجامعة ممثلة بكلية التربية، صباح أمس الأحد، برنامجًا تدريبيًا للمعلمين والمعلمات، بالتعاون مع مبادرة وزارة التعليم، تحت عنوان "إدارة بيئة التعلم في التعليم القائم على الكفايات"، وذلك بحضور أكثر من ٢٠٠ معلم ومعلمة، حيث يهدف هذا البرنامج، الذي يستمر لمدة شهر كامل بمقر الكلية، إلى تطوير ونجاح العملية التعليمية، من خلال ما سيقدمه من أدوار جديدة يكون لها انعكاسات إيجابية على أداء المعلم والمعلمة.
ويتضمن البرنامج التدريبي، الذي يأتي لتفعيل دور الجامعة نحو خدمة المجتمع، إكساب المعلم والمعلمة المهارات اللازمة لتفعيل التقنيات الحديثة والمهارات التدريسية المتنوعة ومهارات التفكير، واستعراض التجارب الإقليمية والعالمية في هذا المجال، كما يهدف إلى التطوير المهني للمعلمين والمعلمات، وإكسابهم مهارات إدارة بيئة التعلم في ضوء التعليم القائم على الكفايات بما يحقق الدافعية وجاذبية التعلم.
ويسعى البرنامج لإكساب المعلمين بعض الاستراتيجيات التدريسية المناسبة، والمهارات في كيفية تصميم، وتوظيف التقنية في تدريسهم، من أجل جعل التعلم أكثر جاذبية، مع مراعاة الفروق الفردية، بالإضافة إلى إرساء الخلفية النظرية، والمعرفية للتعليم القائم على الكفايات، وإكساب المعلمين أساليب تدريس مهارات التفكير، وتحديد مهارات التعامل مع الفروق الفردية بين المتعلمين في التعليم.
وتتنوع محاور البرنامج التدريبي إلى تعريف مفهوم التعليم القائم على الكفايات، وأهميته، وخصائصه، وعوامل نجاحه في منظومة التعليم العام، وتشخيص واقع المتعلم، والتحديات التي تواجهه في بيئة التعلم من منظور التعليم القائم على الكفايات، ومفهوم التدريس المتمايز، والافتراضات التي يقوم عليها التدريس، وكذلك الفرق بين مفهوم التدريس المتمايز، ومفهوم تفريد التعليم، ومبدأ مراعاة الفروق الفردية، والتدريس التقليدي.
ويكتسب المعلمون والمعلمات المشاركون في البرنامج المعارف الحديثة تجاه استخدام الأساليب والتقنيات المعاصرة في التعليم القائم على الكفايات، والتعرف على البرمجيات والمهارات التعليمية الحديثة، ودورها في مجال التعليم والتعلم، بالإضافة إلى تعريفهم بكيفية دمج وتوظيف التقنية في التعليم والعوامل لاختيارها، ومساعدتهم على التجاوب بشكل أفضل مع متطلبات تعليم القرن الحادي والعشرين، من خلال فهم مهارات التفكير الناقد، والتواصل، والتعاون، والإبداع.

16 يوليو 2018

اقرأ أيضًا: