مرحبا بك في صفحة البحث

ستجد كل ما تبحث عنه

الجامعة تقيم المؤتمر الدولي الرابع لتطوير مهارات اللغة العربية

الجامعة تقيم المؤتمر الدولي الرابع لتطوير مهارات اللغة العربية

رعى معالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود رئيس الجامعة، فعاليات المؤتمر الدولي الرابع الذي تقيمه الجامعة، مُمثلة بكلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية، عن بعد، بعنوان "تطوير مهارات ‫اللغة العربية لدى طلاب المرحلة الجامعية"، على مدى يومي الإثنين والثلاثاء 25-26/8/1443هـ.‬

 

ورحب "الداود" في كلمته بالمشاركين في هذا المؤتمر العلمي الدولي، معبرًا عن الفخرِ والاعتزازِ بأن تكون اللغة العربية هي محور الحديث والبحث في هذا المؤتمر، مثمنًا اهتمام المسؤولين في هذا الوطنِ المجيدِ وفي مقدمتهم قيادتنا الرشيدة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله، بأهمية اللغة العربية.

 

وأشاد معالي رئيس الجامعة، بإقامة هذا المؤتمر الدولي النوعي لتطوير مهارات اللغة العربية لدى طلاب المرحلة الجامعية، بمشاركة نخبة من الأساتذة المميزين من أنحاء الوطن العربي الكبير، لمناقشة عدة محاور مهمة تخص لغتنا ومهاراتها، بما يساهم في بناء تصورات فعالة لتطوير مهارات اللغة العربية لدى طلاب الجامعات، وسيفيد منها المهتمون بالتعليم الجامعي في كل مكان.

 

وقدم "الداود"، الشكر للمشاركين في المؤتمر، ولمنسوبي كلية اللغة العربية والدراساتِ الاجتماعية ممثلة بقسم اللغة العربية وآدابها على الجهود المبذولة في تنفيذ هذه الفعالية المهمة، سائلًا الله جل وعلا أن يكون مؤتمرًا موفقًا في أوراقه ونتائجه وتوصياته.

 

من جهته، قال الدكتور إبراهيم اللاحم عميد كلية اللغة الغربية والدراسات الاجتماعية: إن الحديث عن اللغة العربية ومنزلتها بحرّ لا ساحل له؛ لأنها متعلقة بالإنسان الذي هو محور في الأثر والتأثير، حسب البيئة التي نشأ فيها، والعوامل التي شكلت النمط اللغوي لديه، من حيث مستويات اللغة صوتًا وصرفًا ونحوًا ودلالة.

 

وأوضح اللاحم أن فكرة المؤتمرات الدولية بالكلية قد انطلقت بسلسة منتظمة الأفكار، حيث كان مؤتمرها الأول عن اللغة العربية في مناهج التعليم العام، والثاني حول اللغة العربية في الجامعات بين التراث والمعاصرة، والثالث حول التراث اللغوي والأدبي في ضوء المناهج الحديثة، فيما يأتي هذا المؤتمر الرابع ليناقش إشكالية لا تختص بقسم اللغة العربية وآدابها، بل تتجاوزه إلى الكليات الأخرى التي تأخذ متطلبات لغوية، حيث يناقش تطوير مهارات اللغة العربية لدى الطالب في المرحلة الجامعية.

 

وأشار عميد الكلية، إلى أن عشرات الأوراق العلمية من دول متعددة قد تقدمت للمؤتمر، ولكن لظروف الزمان والوقت الخاص بالمؤتمر، وبعد التحكيم للأعمال العلمية تم اختيار أهم الأوراق العلمية التي ترتبط بالمؤتمر ومحاورها ارتباطًا وثيقًا، مؤكدًا أن المؤتمر يشارك فيه جامعات متعددة من داخل المملكة وخارجها، ويسعى للوصول إلى تصور أو فكرة أو رؤية تكون لبنة لمشاريع تنهض باللغة العربية في عصر تحتاج فيه إلى الكثير من البذل من سدنتها وحراس حماها.

 

وقدم اللاحم، الشكر لإدارة الجامعة وفي مقدمتها معالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود رئيس الجامعة، الذي بارك هذا المؤتمر منذ أن كان فكرة، كما قدم الشكر لضيوف هذا المؤتمر الذين شاركوا بورقاتهم العلمية، واللجان العاملة في المؤتمر، وعلى رأسها اللجنة العلمية، للجهات التي شاركت الكلية في الإعداد لهذا المؤتمر، وللزملاء الذي عنوا بمتابعة كل ما يخص هذا المؤتمر من بحوث وتحكيم.

 

 

ويسعى المؤتمر إلى دراسة واقع مهارات اللغة العربية بجميع مستوياتها في الجامعات العربية، بغية تحقيق عدة أهداف من بينها: تحقيق المواءمة بين المخرجات وسوق العمل، ومعرفة واقع التحصيل الطلابي لمهارات اللغة العربية، وكذلك تحديد الأسباب والعوامل المؤثرة في مستوى تحصيل الطلاب لهذه المهارات، والبحث عن سبل فاعلة لتطوير مهاراتها لدى الطلاب، بالإضافة إلى معالجة مشكلة قياس اكتساب الطلاب للمهارات اللغوية.

 

ويشتمل المؤتمر على أربع جلسات تتناول عدة محاور وهي التجارب الناجعة في تعليم المهارات اللغوية، ومواءمة المهارات اللغوية المكتسبة لسوق العمل، وكفاءة بناء مؤلفات المهارات اللغوية، وفاعلية بناء الاختبارات في قياس المخرجات وتحقيقها، بمشاركة 15 باحث.

28 مارس 2022