معالي رئيس الجامعة يرعى معرض الابتكار ويكرم الفائزين في مبادرة «حاضنة ابتكار»

رعى معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود رئيس الجامعة، «معرض الابتكار»،الذي يقيمه مركز الابتكار والملكية الفكرية بالجامعة، بمشاركة 30 عرضًا من الابتكارات والاختراعات التي تحضنها الجامعة، أمس الأربعاء 14 فبراير 2024م، بحضور سعادة وكلاء و أعضاء مجلس الجامعة ومنسوبيها، بالبهو الرئيس بالمدينة الجامعية.

حيث كرم معاليه الفائزين في مبادرة المركز «حاضنة ابتكار»، والتي تهدف إلى بث روح المنافسة ورفع مستوى المشاريع لطلاب وطالبات البكالوريوس والدراسات العليا، والإسهام في تحويلها إلى منتجات واعدة ذات قيمة اقتصادية لدعم مؤشر الابتكار وريادة الأعمال في تحقيق رؤية المملكة 2030.

وتضم مبادرة "حاضنة ابتكار"، مساري "الابتكار ورواد الأعمال"، حيث تم استقبال مخرجات للحاضنة بأكثر من 115 مشروعاً وعدد المشاركين تجاوز 300 مشاركاً ومشاركة في مجال التقنية والتكنولوجيا و الهندسة وتطبيقاتها و العلوم الطبية والصحية والعلوم البيئية والزراعية وتطبيقاتها.

ولمراكز الابتكار وريادة الأعمال في الجامعات، أهمية في تحويل الأفكار الرائدة إلى مشاريع واعدة تخدم الاقتصاد المعرفي من خلال احتضان ودعم الأفكار الجديدة والمبتكرة، وتحويلها لمشاريع واقعية، كما تعمل على تعزيز الابتكار وربط الأفكار مع الشركات القيادية، وتوفير بيئة علمية متكاملة لتحويل الأفكار الابتكارية إلى نماذج و منتجات صناعية قابلة للتسويق، بالإضافة إلى زيادة معدل براءات الاختراع وحمايتها، ومن هذا المنطلق أنشأت جامعة القصيم مركزًا للابتكار يعنى بدعم المبتكرين ورواد الأعمال من منسوبي الجامعة ويساهم في توليد واستغلال أفكارهم الابتكارية وتطويرها وتحويلها إلى منتجات واقعية داعمة للاقتصاد المعرفي.

من جانبه، أكد المشرف على المركز الدكتور عبدالله المحيميد، أن الجامعة تهدف من إقامة هذا المعرض السنوي في نسخته الثالثة إلى نشر وتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وإبراز جهود الجامعة في دعم هذه المنظومة، مشيرًا إلى أن إطلاق هذه المبادرة يأتي إيمانًا من الجامعة بأهمية هذا دعم الابتكار بما يتوافق مع خطتها الاستراتيجية، حيث تتبنى الجامعة مشروعين رئيسيين لدعم الابتكار وريادة الأعمال هما: تطوير مراكز الابتكار والاختراعات وتكاملها، ورعاية واستقطاب المبتكرين.

وأضاف "المحيميد" بأن رحلة الابتكار وريادة الأعمال في الجامعة يمكن تقسيمها إلى قسمين: مرحلة تأسيسه (2019-2020): والتي تم فيها تعديل مسمى المركز من مركز الاختراعات والأفكار البحثية، وتكوين لجنة دائمة متخصصة في مجال الابتكار والملكية الفكرية، واعتماد سياسات للملكية الفكرية من مجلس الجامعة، ودراسة واقع الابتكار وريادة الأعمال في الجامعة السعودية، إضافة إلى الانضمام للشبكة الوطنية لمراكز دعم الملكية الفكرية، والانضمام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية.

والمرحلة الثانية هي المرحلة التشغيلية والتطويرية (2021-2023) والتي تم فيها إطلاق الدليل الإرشادي للملكية الفكرية في الجامعة، وإطلاق مبادرة تسجيل براءات الاختراع ، وإقامة معرض الابتكار (النسخة الأولى والثانية)، والمشاركة في تحدي الابتكار الجامعي (المركز الأول)، واعتماد آلية لتسجيل ملكية فكرية في الجامعة"، وتسجيل عدد براءات الاختراع، والانضمام لبرنامج نمو في الهيئة السعودية للملكية الفكرية، وتدشين معمل ريادة الأعمال الرقمية (معمل كود)، وإطلاق مبادرة الريادة والابتكار، وتدشين برنامج الشركات الناشئة الجامعية بالتعاون مع منشآت، وتدشين حاضنة ابتكار في نسخته الثالثة.

مشيرًا إلى أن هذه الجهود الرامية والأعمال التي تمت في الفترة الماضية، كانت بدعم مباشر من معالي رئيس الجامعة والجهات ذات العلاقة وبالتعاون مع شركاء النجاح، مبينًا أن أبرز مخرجات هذا الحراك تمثلت في أكثر من 45 شراكة، وأكثر من 32 نموذجًا أوليًا، وأكثر من 60 برنامجًا ولقاءً رقميًا، وأكثر من 5000 مستفيد من الزوار، و أكثر من 10 معسكرات تدريبية، و166 دعمًا تقنيًا.

كما بين أن عدد براءات الاختراع وصلت إلى: 10 طلبات مودعة، و 3 براءات اختراع ممنوحة، فيما بلغ مجموع الدعم الذي حصلت عليه الشركات الناشئة المحتضنة في الجامعة (خلال 8 أشهر) 4 ملايين ريال.