مرحبا بك في صفحة البحث

ستجد كل ما تبحث عنه

محرك البحث

نتائج البحث

عدد نتائج البحث حوالي 6 نتيجة

خريجة من الجامعة تتحدى الإعاقة.. وسمو أمير القصيم يضمها لجائزة شقائق الرجال ومعالي رئيس الجامعة يوجه بقبولها في الدراسات العليا

فقدت البصر.. لكنها لم تفقد البصيرة وشغف الحياة والتميز.. وحب العلم والتوق إلى التعلم وخوض غمار الحياة متحدية كل الصعاب التي واجهتها، لتتغلب في البداية على إعاقتها البصرية، ثم تنطلق خطوة خطوة نحو تحقيق طموحاتها التي لا تقل عن مثيلاتها من الطالبات الأصحاء، بل وتتفوق عليه بالعزيمة والإصرار وقهر الصعاب.

 

‎إنها الطالبة الكفيفة جيهان محمد المجيدل إحدى خريجات الدفعة الثامنة عشرة بالجامعة والتي تخرجت بدرجة الامتياز من تخصص الشريعة الإسلامية بالجامعة، بالاعتماد على قدراتها وثقتها بنفسها، ومهارتها في استخدام التقنية الحديثة وتطويعها لتناسب احتياجاتها وحالتها الصحية، وبما أهلها للتميز والنجاح في كافة مراحلها الدراسية.

 

‎الخريجة "جيهان" قدمت نموذجًا يحتذى به من الإصرار والعزيمة الذي تزخر به مملكتنا الغالية، فهي إحدى فتيات هذا الوطن المعطاء الذي تدعم حكومته الرشيدة – رعاها الله – كافة مواطنيها وبخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة الذين ينالون رعاية الدولة وعنايتها لمساعدتهم على تحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم. 

 

‎ومن هذا المنطلق سارع صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، أمير منطقة القصيم عقب سماع ومشاهدة قصة الخريجة الكفيفة "جيهان"، خلال رعايته الكريمة لحفل تخريج الدفعة الثامنة عشرة بالجامعة، بالإعلان عن ضم "جيهان" في جائزة شقائق الرجال بإمارة منطقة القصيم، متمنيًا أن تكون بإذن الله من بين الفائزات فيها، ومعلنًا أنه سيتم البحث عن آلية الاستفادة منها في لجنة التحكيم، لأنها نموذج مشرف.

 

‎وقال سموه: نحمد الله أن وجد من أبنائنا من يتسلح بالإيمان بالله سبحانه وتعالى، ويمتلك هذه الإرادة والعزيمة والعصامية، وهنيئاً للوطن بوجود هذه الأمثال من الطلبة المتميزين في منطقة القصيم وفي كافة أنحاء المملكة.

 

‎ومن جهته، أعلن معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود رئيس الجامعة عن قبول الخريجة "جيهان المجيدل" في برنامج الدراسات العليا تقديرًا لكفاحها وتميزها، ولكونها إحدى النماذج المشرفة من الجامعة.

 

 

 

نشر في 23 يونيو 2021

إدارة الشؤون المالية تدشن صرف المستحقات عبر "منصة صرف"

شرعت إدارة الشؤون المالية بالجامعة صرف المستحقات المالية للمستفيدين خلال شهر مايو من العام المالي 2019 الموافق لشهر رمضان الحالي عبر "منصة صرف".


وأوضح مدير عام الشؤون المالية سعادة الأستاذ علي بن عبد الرحمن الهدية أن "منصة صرف" هي منصة الكترونية انشأتها وزارة المالية لصرف المستحقات المالية، والتي بموجبها يتم منح الجهة رقم حساب بمؤسسة النقد العربي السعودي، وأن يتم التحويل لحسابات المستفيدين بالبنوك عبر مؤسسة النقد العبي السعودي.


وقال الهدية" سبق هذا التحول متابعة دقيقة من قبل معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، بالإضافة إلى الجهود الكبيرة المقدمة من قبل عمادة تقنية المعلومات، وعمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين، والزملاء في الإدارة العامة للشؤون المالية، تمثلت بوضع موافقة ومواءمة النظام المالي في الجامعة مع النظام في وزارة المالية".


يذكر أن هذا النظام سيسرع من عملية صرف المستحقات المالية للمستفيدين، وذلك بأن عملية إرسال أمر الدفع وانتظار تسليمها وتدقيقها من وزارة المالية سيصبح آلياً، ولن يستغرق عدد من الساعات حتى نزول المستحق في حساب المستفيد بناء على ما أوضحه المسؤولون في وزارة المالية.

نشر في 01 يونيو 2019

معالي مدير الجامعة يرفع التهاني لقيادة المملكة وشعبها بمناسبة اعتماد الميزانية

رفع معالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود مدير الجامعة التبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمانحفظهما اللهبمناسبة اعتماد ميزانية المملكة العربية السعودية للعام 2019م، والتي تعد الميزانية الأكبر في تاريخ المملكة بمصروفات تزيد عن تريليون ريال والتي تؤكد قوة ومتانة المملكة اقتصادياً وسياسياً، مشيدًا بما تضمنته كلمة الملك سلمان حفظه الله خلال اعتماد الميزانية والتي أكد فيها على عزم حكومة المملكةبعون اللهعلى المضي قدماً في طريق الإصلاح الاقتصادي وضبط الإدارة المالية، وتعزيز الشفافية، وتمكين القطاع الخاص.

 

كما بارك "الداود" لأبناء الشعب السعودي بهذه المناسبة والتي تعبر عن حرص قيادة المملكة على ضمان حياة كريمة لهم وأن تكون جميع الخدمات التي تقدم للمواطنين متميزة، بالإضافة إلى دعم النمو الاقتصادي ورفع كفاءة الإنفاق وتحقيق الاستدامة والاستقرار المالي، وفقا لما تتضمنه أهداف رؤية 2030، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات المالية والاقتصادية سوف تساهم في تحقيق النمو والتطور والتقدم للمملكة بما يساهم في مستقبل أكثر إشراقا تنعم فيه الأجيال القادمة.

 

وأشار مدير الجامعة إلى أن تخصيص 17% من الميزانية الجديدة لقطاع التعليم يؤكد على حرص حكومة المملكة على النهوض بهذا القطاع الهام والحيوي الذي وضعته في مقدمة أولوياتها، مؤكدًا أن الاهتمام التعليم والبحث العلمي يعد الركيزة الأساسية لتقدم الأمم، وبناء أجيال قادرة على مواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي والتطور الهائل الذي يشهده العالم يوما بعد يوم في كافة المجالات، كما يساهم في الارتقاء بمستوى خريجي وخريجات الجامعات في النواحي العلمية والعملية لتلبية احتياجات سوق العمل من بالكفاءات والمهارات والكوادر المدربة للنهوض بالاقتصاد الوطني 

 

وأضاف معاليه أن ما شهدته ميزانية هذا العام من زيادة في الإنفاق والذي يبلغ 1.106 تريليون ريال بزيادة 7% عن المتوقع صرفه بنهاية العام المالي 2018، بما يوضح سعي القيادة الحكيمة لمواصلة العمل نحو تحقيق التنمية الشاملة في جميع مناطق المملكة وفي كافة المجالات وخاصة المرافق والخدمات الصحبة والتعليمية والاجتماعية، حيث تأتي هذه الميزانية استمراراً لسياسة الحكومة بالتركيز على الخدمات الأساسية للمواطنين، وتطوير الخدمات الحكومية، في ظل الزيادة في الإيرادات التي شهدتها الميزانية الجديدة والتي تبلغ 975 مليار ريال بزيادة 9% عن المتوقع بنهاية العام 2018. 

 

وأوضح "الداود" أن الزيادات المستمرة في ميزانية المملكة عاما بعد عام وحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على تنويع إيراداتها غير النفطية وخفض الاعتماد على النفط، إنما هو دليل على صحة الإجراءات الاقتصادية التي تتبعها المملكة على المدى البعيد من خلال رؤية 2030 الطموحة وهو ما اتضح جليا في الموازنة الجديدة، خاصة مع التوجيهات التي أصدرها الملك سلمانحفظه اللهللوزراء والمسؤولين بسرعة تنفيذ ما تضمنته الميزانية من برامج ومشاريع.

 

كما هنأ "الداود" الشعب السعودي بصدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز باستمرار صرف بدل غلاء المعيشة الشهري لمدة عام مالي واحد، وذلك إلى حين استكمال دراسة منظومة الحماية الاجتماعية في السعودية، بالإضافة إلى استمرار زيادة مكافآت الطلاب والطالبات بنسبة 10 % لعام مالي جديد، بعد أن كان مقررًا أن ينتهي بدل غلاء المعيشة مع صرف آخر دفعاته بنهاية العام الحالي 2018، سائلاً الله تعالى أن يحفظ هذا الوطن وقيادته وشعبه الكريم.

نشر في 20 ديسمبر 2018

مدير الجامعة: محمد بن سلمان أصبح من أبرز الشخصيات السياسية بالعالم خلال عام واحد

 

أشاد معالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود مدير الجامعة بما حققه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان من إنجازات في عامه الأول عقب مبايعة الشعب السعودي لسموه وليًّا للعهد، ونائبا لرئيس مجلس الوزراء، وذلك إثر صدور قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وهو القرار الذي استند إلى تأييد أعضاء هيئة البيعة بالأغلبية العظمى، وحظي بمباركة كافة شرائح المجتمع السعودي.

وأكد "الداود" بمناسبة مرور سنة على مبايعة سموه في هذه الأيام المباركة أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – تمضي بخطوات ثابتة وراسخة نحو المستقبل، ويومًا بعد يوم تُثبت السياسة السعودية داخليًّا وخارجيًّا حكمتها وبُعد نظرها، ورؤيتها الاستراتيجية القائمة على المبادئ الراسخة والمصالح المتوازنة وعدم الانجراف خلف الشعارات، والمزايدات الإعلامية.

وأوضح "الداود" أنه يصعب استعراض الأعمال والجهود التي قام بها سموه الكريم منذ توليه مسؤولياته في ولاية العهد، فقد أصبح من الشخصيات السياسية المعروفة ليس على المستوى الإقليمي فحسب وإنما على المستوى الدولي، مشيرًا إلى اختيارات المجلات والمواقع الإعلامية العالمية لسموه بوصفه من الشخصيات الأكثر تأثيرًا والتي تعكس جانبًا من أعماله وحراكه السياسي والاقتصادي ودوره التنموي في حاضر ومستقبل التنمية في المملكة كونه مهندس رؤية (2030) وهو المشرف المباشر على تطبيق برامجها ومشروعاتها، حيث ظهرت بوادر نتائج مشروع الرؤية في ارتفاع الإيرادات غير النفطية في الميزانية العامة للدولة التي ارتفعت في الربع الأول من العام 2018م بحوالي 63% وهي زيادة غير مسبوقة، تؤكد نجاح الإصلاحات الاقتصادية التي انتهجتها المملكة.

وأشار "الداود" إلى تدشين سموه لمشروع (نيوم) الاقتصادي الضخم الذي سيساهم في زيادة الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، ويعزز من الثقل الاقتصادي والسياسي للمملكة إقليميًّا وعالميًّا، بالإضافة إلى قيام سموه ومن خلال رئاسته لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بدور محوري وهام في تطوير الهياكل التنظيمية للقطاعات الحكومية ومراقبة الأداء الحكومي ومراجعة الأنظمة واللوائح وتفعيل أساليب الرقابة والصرف، ورئاسة سموه للجنة العليا لمكافحة الفساد التي تمنحه المسؤولية في تفعيل أوامر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان – حفظه الله - في محاربة الفساد والتضييق على المفسدين، حيث قاد سموه بتوجيهات المليك المفدى حملة استهدفت الأشخاص الذين تحوم حولهم شبه فساد أيًّا كانت مواقعهم ومناصبهم دون تمييز، وهو ما يعكس الإرادة الصادقة والقوية في مشروع الإصلاح الإداري والمالي الذي تتبناه المملكة في سعيها الحثيث للتطور والنمو والمنافسة الدولية في كافة المجالات.

وأضاف "الداود" أن سموه يتبنى أيضا مشروع توطين الصناعات العسكرية في المملكة، الذي بدأت ثماره بتوقيع سموه اتفاقية بين الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) وشركة بوينج الأمريكية، التي تهدف إلى نقل تقنية دمج الأسلحة على تلك الطائرات، وتوطين سلسلة الإمداد لقطع الغيار داخل المملكة، مؤكدًا أن أعمال سمو الأمير محمد بن سلمان ومسؤولياته في الداخل ترتبط بأهم الملفات المتعلقة بموضوعات التنمية، وتطوير المنظومة الدفاعية، ومعالجة البطالة، وزيادة النمو الاقتصادي، وتعزيز رفاهية المواطن.

وأوضح مدير جامعة القصيم أن سموه يعمل على مدار اليوم لأجل إنجاز هذه المهام بطريقة احترافية وفي وقت قياسي، ويقود فريق متكامل من أبناء المملكة المؤهلين للعمل على هذه الموضوعات والقضايا، ويمثل سموه بطموحه وانغماسه بالإنجاز والإنتاج وتميزه بالقيادة وروح المبادرة، أحد الشخصيات المُلهمة لأبناء المملكة من الجنسين، حيث أصبحت أعماله ومبادراته مثار إعجاب ومتابعة من السعوديين ومن غيرهم.

وعلى المستوى الخارجي أكد "الداود" أن سموه قد استطاع في السنة الأولى من استلام مهامه وليًّا للعهد ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء أن يبهر المراقبين والساسة ووسائل الإعلام العالمية بتحركاته ولقاءاته مع زعماء العالم، بعد أن قام بزيارات تاريخية لعدد من الدول استحوذت على اهتمام وسائل الإعلام العالمية ودوائر القرار الدولية، حيث حملت زيارته للمملكة المتحدة ولمصر رسائل سامية في التسامح ونشر الاعتدال وإبراز منهج الوسطية ومحاربة الإرهاب والتطرف، كما جاءت زيارة سموه لدولة روسيا معبرة عن الثقل الدولي للمملكة في الشرق الأوسط، إضافة إلى تعزيز الاستثمارات في الطاقة والصناعة بين المملكة وروسيا.

كما حظيت زيارته للولايات المتحدة الأمريكية التي شملت عدد من المدن الأمريكية التقى خلالها بالرئيس الأمريكي وعدد من الساسة ورجال الأعمال الأمريكيين بمتابعة عالمية، ثم زيارته إلى فرنسا وقد حققت تلك الزيارات نتائج ملموسة تمثلت بتوقيع عدد من الاتفاقيات، ومذكرات التفاهم في المجالات الاقتصادية، وجذب الاستثمارات ورؤوس الأموال الخارجية.

وشهدت المملكة في الأيام القليلة الماضية الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي الذي ترأسه من الجانب السعودي سموه الكريم مُعلنًا عن مرحلة جديدة من التعاون والتكامل بين المملكة والإمارات العربية المتحدة في مجالات الاقتصاد والتنمية البشرية والتكامل السياسي والأمني والعسكـري بين البلدين.

ورأى "الداود" أن مناسبة مرور عام على تولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد تأتي والمملكة تسير بخطى واثقة ومدروسة نحو المستقبل، بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- الذي يقود المملكة إلى مرافئ التنمية والأمان والاستقرار، سائلًا الله أن يديم على قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الصحة والعافية وأن يجزيه خير الجزاء، وأن يحفظه من كل مكروه، وأن يوفق عضده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله، و أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار والتنمية الشاملة، وأن يحفظ وطننا، ويحمي جنودنا، ويغفر لشهدائنا، ويشفي جرحانا، ويديم الأمن والأمان على هذا الوطن وقيادته وشعبه الوفي.

نشر في 11 يونيو 2018

جلسة "دردشات نجاح" ضمن فعاليات يوم المهنة العاشر

 

عقدت الجامعة جلسة بعنوان "دردشات النجاح"، وذلك مساء يوم الثلاثاء الموافق 1/8/1439 هـ في البهو الرئيس، ضمن فعاليات يوم المهنة العاشر الذي تستضيفه الجامعة، أدار الجلسة المشرف العام على مركز الإعلام والاتصال ورئيس اللجنة الإعلامية ليوم المهنة الأستاذ فهد بن نومه، حيث عرض الأستاذ سعود المحميد رئيس مجلس إدارة مجموعة سعود المحميد "فن جن كيف"، والأستاذ عادل الغامدي الرئيس التنفيذي  لشركة "يم التقنية"، تجاربهما الناجحة خلال الجلسة، كما صاحب الندوة حضور كبير في الجانبين النسائي والرجالي.

وعرض "المحميد" لخطوات تأسيسه للمشروع الخاص به وهو كافي "فن جن كيف" التي انبثقت فكرته قبل عشرة أعوام من الرغبة في إنشاء مشروع يواكب التغييرات الحديثة للشباب، وأن يكون متميز بالمنتج والتصنيف، مشيرًا إلى أن أي عمل تجاري معرض لأن يحل به ركود تجاري لأنه خاضع لمسألة العرض والطلب وهذا معروف لدى التجار حول العالم، قائلاً: "على الشباب إدراك ذلك ووزن الأمور بشكل مناسب، ومن المهم التركيز على المنتج  وهناك شركات معروفة استمرت سلالتها من الجد إلى الأبناء بسبب تميز منتجهم، وعلى الشباب الصبر، فقد عشت في الكافي 3 أعوام بدون أرباح مالية".

وعن سبب استمراره لهذه السنوات أكد "المحيميد" أن المشروع كان يهدف إلى التعرف على طبيعة المجتمع، موضحًا أنه يجب على صاحب المشروع ألا يعتقد أنه سينجح مباشرة وأن أول ثلاث أو أربع أو ثمان شهور هذا هو مكسبه وفائدته فالمجتمع لدينا يحب التجربة وبعد مرور فترة يتبين الزبائن المحبين للمنتج المقدم ويصبح هذا المقياس الذي من المهم أن يستمر القياس عليه في رفع نسبة المبيعات.

وأكد "المحميد" على أن الشباب السعودي قادر على تخطي الصعوبات وهو كفء للعمل ودائما يكسب الرهان وقد ثبت ذلك لدينا بالشركة رغم ضيق الوقت وكثرة التوطين وصعوباتها والآن نشاهدهم مدراء فروع ومطاعم وكافيهات وعن قريب مناطق ثم شركات والخوض في المجال التدريبي.

وأوضح "المحميد" أن مشروع "الفود ترك" يعد مشروع إيجابي من جميع النواحي ويمنح الشاب حرية اختيار الموقع المناسب وتغييره ولا يقوم فيه  بدفع إيجار محل، وهذا يتماشى مع مقدرة الشاب المالية الذي يريد أن يبدأ مشروع صغير كما أن هذا المشروع بعيد عن المخاطر وهو مشروع مربح، مطالباً الشركات ورجال الأعمال بعدم الاستثمار في هذا المجال، وتركه للشباب ودعمهم وعدم منافستهم فهذا مصدر رزق لأبناء الوطن ويمكن للشركات الاستفادة من البيع وتصدير المواد لهم.

وتحدث الأستاذ عادل الغامدي الرئيس التنفيذي  لشركة "يم التقنية"، عن تجربته التي عاشها بين القطاع الخاص ثم الحكومي ثم الانتفال لمشروعه بالقطاع الخاص قائلاً: "إنه وضع في البداية مبلغ مالي خاص يغذي أسرتي في حال انقطعت من أي دخل مالي خلال عام كون مشروعي الخاص يبلغ رأس ماله حوالي 120 ألف ريال، وقد عشنا أول 6 شهور صعبة بسبب عدم قدوم عملاء لنا وكان عملنا تعريفي فقط، وعملنا في إنشاء بنية تحتية إلكترونية للشركات والسيرفرات والشبكات والأنظمة الأمنية، ولم نستطع خوض غمار المنافسة كوننا جديدين على السوق وسارت أول 3 شهور بدون قدوم أي عميل في وقت كان مصروف العاملين وإيجار المحل ساري وعشنا في خسارة كون عمل التقنية قائم على المشاريع وليس بيع المنتجات حتى وصلنا لعمل أجزاء من المشاريع وانطلقنا، ومن المهم على الشباب نسيان وحذف دوام الثمان ساعات والتفكير الجدي بالعمل 18 ساعة". 

وعن الأزمات المالية كشف "الغامدي" عن أنهم يقدمون منتج وحلول تقنية وليس منتج يمكن تصريفه وعن بدايته فقد أكد أنه واجه في البداية البطء في إنهاء المشاريع وتذمر بعض الشركاء الذين قاموا ببيع حصتهم، مضيفاً أنه كان يقول ويكرر دائما أثناء الاجتماعات أن المشروع بدأ ينمو وأنه ينتظر الثمر وطلب مهلة 6 أشهر ولكن الشركاء رفضوا وتم التسوية بشراء حصصهم في الشركة. 

وأكد الغامدي على أن الفتاة السعودية أكفأ في بعض الأحيان من الشاب السعودي ولديها مزايا عديدة في جانب التقنية أهمها تطبيق اتفاقية وزارة العمل بالعمل عن بعد وهذا يخفض التكلفة التشغيلية للشركات ويسهم في رفع الإنتاجية ويخفض التكلفة على الفتاة بعدم الدفع للمواصلات وخصوصا أن الفتاة ليس لديها التزامات وغالباً ما تكون متفرغة بالبيت وتتميز بإجادة الصيانة والبرمجة وخدمة العملاء. 

و طالب "الغامدي" المتاجر الإلكترونية بعدم رفع الأسعار والمبالغة فيها، لأن هذا ينفر المجتمع من هذا المشروع، ولأن المجال التقني ينمو باستمرار، وبهذا فإن التكلفة تنخفض يوما بعد يوم، مطالبا الشباب بتثبيت متاجرهم على برنامج وزارة التجارة "معروف"، بالإضافة إلى التسجيل في التنمية الاجتماعية التي تقوم بحمايتهم في الظروف القاسية مثل الحوادث، وذلك بالوقوف معهم وعند الوصول لسن التقاعد يتم صرف مرتب لهم ويجب استغلال هذه الفرص.

وفي نهاية الجلسة وجه رئيس اللجنة الإعلامية الأستاذ فهد بن نومه رسالة للحضور بعدم وضع الأمان الوظيفي شماعة لعدم العمل في القطاع الخاص والإبداع، مؤكدًا أن الشخص هو من يثبت جدارته فعلياً للعمل الذي يقوم به والعمر ليس عائقا، مشيرًا إلى أن أي شركة لن تتخلى عن أي شخص لديه المواصفات المميزة المطلوبة، مطالبا الشباب بعدم تعليق هذه الشماعة للذهاب للقطاع الحكومي، حيث ستشهد الفترة القادمة مصطلح جديدة وهو "الإنتاجية" وفق رؤية 2030، وإذا كان الشخص غير منتج فلن يكون هنالك حاجة له.

نشر في 18 أبريل 2018

مدير الجامعة يشيد بسياسات القيادة الحكيمة في مكافحة الفساد

 

أشاد معالي الأستاذ الدكتورعبد الرحمن بن حمد الداود مدير الجامعة، بالأمر الملكي الذي صدر مساء أمس السبت بتشكيل لجنة عليا  لمكافحة الفساد برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مؤكداً على حكمة القيادة الرشيدة في سعيها للقضاء على كل أشكال الفساد والرشوة واستغلال النفوذ، وعدم التفريق في محاسبة الفاسدين بين كبير وصغير وذلك تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظة الله. 

 

وعبر معالي مدير الجامعة عن ثقته الكبيرة في سياسات القيادة الرشيدة للنهوض بوطننا الغالي، وحرصها على ترسيخ قيمة العمل من أجل تنمية البلاد وتوطين مفهوم النزاهة بين أبناء الوطن حتى تبقى شعاراً يحيى الجميع من أجل تحقيقه بقيادة وحزم وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيزآل سعود.

 

وأشار "الداود" إلى أن سياسة خادم الحرمين الشريفين قد اتسمت منذ اليوم الأول لتوليه الحكم بالحزم والحكمة وعدم تأخير أو تأجيل القرارات التي تمس أمن الوطن والمواطنين، ومحاسبة المقصرين أو الفاسدين من المسؤولين وغيرهم، بما يضمن تحقيق العدل والمساواة بين كافة أبناء الوطن دون النظر إلى أي اعتبارات أخرى

نشر في 05 نوفمبر 2017