مرحبا بك في صفحة البحث

ستجد كل ما تبحث عنه

محرك البحث

نتائج البحث

عدد نتائج البحث حوالي 17 نتيجة

بالتزامن مع يوم الغذاء العضوي.. الجامعة عدة فعاليات للتوعية بفوائد الأغذية العضوية وأهميتها

أقامت الجامعة، ممثلة بكلية الزراعة والطب البيطري، اليوم الأحد الموافق 12 نوفمبر 2023م، فعاليات "يوم الغذاء العضوي"، وذلك من خلال إقامة معرض تثقيفي بمشاركة 12 جهة حكومية وخاصة، بهدف نشر ثقافة الأغذية العضوية، والتعريف بأنواعها وفوائدها، وتأثير الزراعة العضوية على التنمية المستدامة، بالإضافة إلى عدد من المحاضرات العلمية، بحضور سعادة وكلاء الجامعة، وتستمر لمدة يومين بالبهو الرئيس بالمدينة الجامعية.

 

 

ويتخلل الفعالية إقامة عدد من المحاضرات العلمية يقدمها أعضاء هيئة التدريس بالكلية، وبحضور عدد من المهتمين والطلبة والمزارعين بعنوان :  إنتاج الدواجن العضوية (طموح وآمال)، والزراعة العضوية لتوفير غذاء آمن، والغذاء العضوي وصحة الإنسان، والأسباب التي تجعلنا نستهلك الأغذية العضوية.

 

من جهته، أوضح سعادة عميد الكلية الأستاذ الدكتور صالح بن سليمان الهويريني، أن القطاع الزراعي يعتبر قطاع استراتيجي هام يقع عليه عبء ضخم فى تحقيق الأمن الغذائي، وتوفير مستلزمات الإنتاج للقطاعات الأخرى، مشيرًا إلى أنه في إطار سعي الجامعة الدائم للمشاركة في الفعاليات التي تخدم قطاعي الزراعة والصناعة، نظمت كلية الزراعة والطب البيطري يوم الغذاء العضوي للتعريف بالغذاء العضوي، بالإضافة إلى معرض عن منتجي ومصدري ومصنعي الأغذية العضوية، بهدف نشر ثقافة الأغذية العضوية وإمداد مزارعي ومتداولي الأغذية العضوية منها بالدعم التقني واللوجستي اللازم للنهوض بهذه الزراعة والصناعة الهامة وبناء جسور المعرفة بين سواعد هذه الصناعة والزراعة والكوادر الأكاديمية المؤهلة تماشيًا مع رؤية ورسالة الجامعة في خدمة المجتمع ولتحقيق رؤية 2030 في تدعيم الناتج المحلي والنهوض بالثروات الداخلية وتعظيم الاستفادة منها والارتقاء بمكانة المملكة في جميع المحافل الدولية. 

 

وأضاف، تضم الفعالية أهم الدراسات والجوانب التقنية في إنتاج الخضراوات والفواكه واللحوم العضوية وتسلط الضوء على فوائدها الغذائية والصحية، كما تقدم الكلية والجامعة المطويات والنشرات الإرشادية عن الأسس العلمية والتقنية المتعلقة بالأغذية العضوية، وحرصت الجامعة من خلال معرضها على التوعية بالعديد من الفوائد للأغذية العضوية سواء للصحة أو للبيئة، وتسليط الضوء على أهمية الإنتاج الحيواني والداجني العضوي لما تتميز به تلك المنتجات من خلوها من متبقيات الكيماويات والسموم والمضادات الحيوية والهرمونات وارتفاع محتواها من العناصر الغذائية النافعة لصحة الإنسان.

نشر في 12 نوفمبر 2023

الجامعة تشارك في معرض ومؤتمر الشرق الأوسط للدواجن بالرياض

تشارك الجامعة، مُمثلة بمعهد الدراسات والخدمات الاستشارية، ابتداءً من اليوم الإثنين 14 مارس 2022م ولمدة ثلاثة أيام، في معرض الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للدواجن تحت شعار "المساهمة في تعزيز الأمن الغذائي"، والذي يقام في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، برعاية معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، وذلك بحضور معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي الذي زار جناح الجامعة بالمعرض، واطلع على الخدمات المقدمة من الجامعة.

 

وتهدف الجامعة من خلال مشاركتها في هذا المعرض للتعريف بما تقدمه الجامعة من خدمات تتعلق في هذه الجوانب، وذلك بهدف تسويق خدماتها وتوثيق صلتها مع القطاعات، وذلك في إطار سعي الجامعة لأن تكون إحدى الجهات الفاعلة والممكنة لتحقيق رؤية المملكة 2030.

 

وتعرض الجامعة خدماتها الاستشارية والبحثية والتعليمية، وتسويق هذه الخدمات لدى القطاعين العام والخاص والتبادل العلمي والتجاري المحلي والإقليمي، وكذلك توثيق صلة الجامعة مع القطاعات الخارجية بما يلبي احتياجاتها ومتطلباتها، وبناء الشراكات الفاعلة بين الجامعة والمجتمع، بالإضافة إلى التعريف بشعار الجامعة وتوثيق اسمها كعلامة تجارية مقدمة للخدمات، والتعريف بمشاريع الجامعة ورفع مستوى الوعي لدى المجتمع بجودة خدماتها، وتحفيز البحث والتطوير في الجامعة، وتحفيز مواهب منسوبيها.

 

من جهته، أوضح عميد معهد الدراسات والخدمات الاستشارية الدكتور فهد بن صالح العييري المشرف على جناح الجامعة، أن الجامعة تشارك كراعٍ أكاديمي، بجناح كبير على مساحة ٦٠ متر مربع، مقسّم إلى ثلاثة أقسام وفق ثلاثة مرتكزات هي: (تعليم وأبحاث، تجارب وإنتاج، وقاية وعلاج)، بمشاركة كلية الزراعة والطب البيطري وعمادة البحث العلمي ومحطة التجارب والأبحاث والمستشفى البيطري الجامعي.

 

وأضاف "العييري" أن هذه المشاركة تأتي لإبراز إمكانات الجامعة وتسويق منتجات البحث العلمي، كأحد مشاريع خطة الجامعة الاستراتيجية ٢٠٢٠-٢٠٢٥م، ولخلق فرص تعزيز إيرادات الجامعة الذاتية من خلال عقد الشراكات مع القطاعين العام والخاص، وتقديم خدمات استشارية وبحثية وتعليمية وتدريبية تخصصية في الصناعات الغذائية لتعزيز الأمن الغذائي في المملكة، بما يعزز دور الجامعة في تحقيق هذا التوجه الاستراتيجي.

نشر في 14 مارس 2022

الجامعة تُقيم محاضرة للتعريف بدور التشجير والغطاء النباتي في النهضة البيئية بعنوان «الشجرة هي الحل»

نظمت الجامعة، مُمثلة بكلية الزراعة والطب البيطري، يوم الثلاثاء الموافق 17/3/1442هـ، محاضرة علمية عن بعد حملت عنوان "الشجرة هي الحل"، وقدمها الأستاذ الدكتور عبد الرحمن الصقير، وذلك بالتزامن مع انطلاق المرحلة السادسة من الحملة التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز تحت شعار "أرض القصيم خضراء وتشارك بها العديد من الجهات بالمنطقة.  

واستعرض "الصقير" خلال المحاضرة ما تشهده المملكة من نهضة بيئية شاملة حظيت فيها الأشجار والغطاء النباتي عموما بأهمية خاصة، وتمثلت في مشاريع حماية وتشجير عملاقة، معددًا الكثير من الأمثلة والتي شملت إنشاء المحميات الملكية، ومشروع الرياض الخضراء، وكذلك حملة أرض القصيم خضراء، وحملة "لنجعلها خضراء"، ومؤكدًا أن رؤية المملكة 2030 قد حددت إطار هذه النهضة البيئية وأكدت عليها. 

وتناولت المحاضرة أهمية العناية بالأشجار والتشجير الذي له ما يبرره إذا ما أخذنا بعين الاعتبار دورها الهام في مكافحة الملوثات بأنواعها، وتقليل حدة التصحر والعواصف الرملية وتعزيز التنوع الحيوي وأنسنة المدن وتعزيز جودة الحياة، إضافة إلى ميزاتها الصحية والاقتصادية والجمالية الأخرى، لذلك تتسابق وتتنافس دول العالم في زراعة الأشجار والعناية بها وزيادة رقعة المساحات الخضراء.   

ولفت "الصقير" إلى أن نجاح مشاريع التشجير في المملكة لابد له من تعاون القطاع الحكومي والقطاع الخيري والقطاع الخاص، إضافة إلى ضرورة الاستفادة من تزايد الوعي المجتمعي بأهمية الأشجار ودورها الحيوي للإنسان والبيئة بإشراك كافة شرائح المجتمع في جهود تنمية الغطاء النباتي والمحافظة عليه لما يشكله من أهمية قصوى على الصحة العامة وجودة الحياة والبيئة.

نشر في 04 نوفمبر 2020

كلية الزراعة والطب البيطري تقيم عدة محاضرات علمية "عن بعد" لتفعيل يوم الأغذية العالمي

بالتزامن مع يوم الأغذية العالمي، وبرعاية معالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود رئيس الجامعة، أقامت الجامعة، مُمثلة في وحدة خدمة المجتمع بكلية الزراعة والطب البيطري، يوم الأربعاء الموافق 4/3/1442هـ، عددًا من المحاضرات العلمية عن بعد، بالتعاون مع أقسام الكلية. 

وتنوعت المحاضرات التي قدمتها الجامعة بهذه المناسبة حيث شملت: محاضرة بعنوان "سلامة الغذاء في تطبيق برنامج هاسب"، قدمها الدكتور شوكت فتحي عضو هيئة التدريس بالكلية، تحدث فيها عن نشأة نظام هاسب لسلامة الغذاء بالولايات المتحدة الأمريكية، ثم تخطى المحيط الأطلنطي إلى أوروبا وباقي دول العالم، حيث تم وصفه بأنه نظام رقابي متكامل يضمن تحقيق سلامة الغذاء وخلوه من المخاطر بواسطة تحليل المخاطر المحتمل تواجدها في الغذاء أثناء مراحل إعداده وتجهيزه والتعرف على نقاط التحكم الحرجة والعمل على مراقبتها والتحكم فيها لتلافي حدوث تلك المخاطر.

كما أشارت المحاضرة إلى أن العديد من الحكومات والمؤسسات الأهلية بدأت في تطبيق هذا النظام من أجل إنتاج غذاء آمن للمستهلك، وفي المملكة اهتمت وزارة الشئون البلدية والقروية بنظام "هاسب" وأصدرت النشرات الفنية والأدلة تمهيداً لتطبيقه، وقد كللت هيئة الغذاء والدواء السعودية مساعي الوزارة في إصدار تعميم في 24/3/2019م يلزم مصانع الأغذية وتعبئة المياه بتطبيق هذا النظام لما له من عظيم الأثر في سلامة الأغذية.  

بعد ذلك، أقيمت محاضرة بعنوان "أغذية الدواجن الوظيفية وصحة الإنسان"، قدمها الدكتور طارق عبيد عضو هيئة التدريس بالكلية، أكد خلالها على زيادة الاهتمام بدور الأغذية الوظيفية في تحسين صحة الإنسان في الآونة الأخيرة، حيث يُعد البيض أحد أهم الأغذية الوظيفية وأكثرها انتشاراً مثل البيض الغني بالأوميجا-3 والبيض الغني بالسيلينيوم العضوي والبيض الغني بالفيتامينات، إضافة إلى وجود بيض غني بأكثر من عنصر من العناصر السابقة وهو البيض كولومبوس، كما توجد الآن لحوم الدواجن الغنية بالأوميجا-3 ولحوم الدواجن الغنية بفيتامين (هـ) ولحوم الدواجن الغنية بالسيلينيوم.

وكشفت المحاضرة أن لهذه المنتجات دور حيوي هام في حماية جسم الإنسان من العديد من الأمراض ومنها أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض المناعة الذاتية وبعض أمراض الالتهابات، هذا بالإضافة إلى حماية الإنسان من الإصابة بالسرطان والزهايمر، لذلك يُنصح بها لكبار السن والأطفال. 

وأقامت الكلية محاضرة بعنوان "معا نحو غذاء متوازن للمحافظة على صحتك"، قدمتها الدكتورة رغد الحميد، عضو هيئة التدريس بالكلية، بيّنت خلالها الدور الأساسي للغذاء المتوازن في صحة الجسم وخلوه من الأمراض، حيث يُعرف الغذاء المتوازن على أنه الغذاء الذي يزود جسم الإنسان بمختلف العناصر الغذائية الأساسية من البروتينات والكربوهيدرات والدهون والفيتامينات والعناصر المعدنية والماء، والتي يحتاجها الجسم للقيام بوظائفه بالشكل الصحيح، وبناء الخلايا، والأنسجة، والأعضاء في الجسم والوقاية من الأمراض، وزيادة الوعي في المجتمع عن الغذاء المتوازن الذي يجب أن يحتوي على أغذية متنوعة بحصص مناسبة من مختلف المجموعات الغذائية.

ونبهت المحاضرة إلى ضرورة أن تكون مكونات الغذاء من السعرات الحرارية مناسبة للجسم حسب عمر الشخص ونوعه ونشاطه لتحقيق وزن صحي والمحافظة عليه، حيث يحتوي كل نوع من الأغذية على واحد أو أكثر من هذه العناصر الغذائية بكميات متفاوتة ولكل نوع منها وظائف معينة في جسم الإنسان.           

وفي الختام، أقيمت محاضرة بعنوان "الزراعة العضوية في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة: محاصيل الخضر كنماذج"، قدمها الدكتور عادل حسن عضو هيئة التدريس بالكلية، وضح خلالها أن الزراعة العضوية هي عبارة عن نمط زراعي يحافظ على الموارد الطبيعية وينميها من خلال تحسين خصوبة وخصائص التربة ويحسن التنوع البيولوجي والدورات الإحيائية بها، بما يحافظ على البيئة من التلوث، وهذه الخاصية تجعلها تلعب دورا هاما في توفير الاحتياجات الغذائية للأجيال الحالية والمحافظة على حقوق الأجيال القادمة في تحقيق التنمية المستدامة.

وتطرقت المحاضرة إلى البيانات والأرقام المستقاة من منظمة الأغذية والزراعةFAO) ) ومراكز الأبحاث العملية المهتمة بالزراعة العضوية وإدارة الإنتاج العضوي بمختلف دول العالم وأهمية الزراعة العضوية ودورها في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة، مشيرًا إلى الحاجة لإجراء مزيد من الدراسات في مجال الإنتاج العضوي بإدخال نظم زراعية جديدة تعتمد على عدم استخدام المواد الكيمائية وترشيد استخدام المستلزمات الزراعية التقليدية بأساليب علمية حديثة ومستدامة.  

يذكر أن تاريخ 16 أكتوبر من كل عام يتزامن مع يوم تأسيس "منظمة الأغذية والزراعة" عام 1945م، حيث تشارك المنظمة في هذا اليوم بفعاليات في أكثر من 150 بلداً بجميع أنحاء العالم، تعزز من خلالها الوعي والعمل على الصعيد العالمي من أجل القضاء على الجوع، والحاجة إلى ضمان الأمن الغذائي، والنظام الغذائي المغذي للجميع.

نشر في 23 أكتوبر 2020

فيصل بن مشعل يرعى مؤتمر الجامعة حول «الشيخ العلامة عبد الرحمن السعدي آثاره العلمية والدعوية»

رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، أمير منطقة القصيم، مؤتمر «الشيخ العلامة عبد الرحمن السعدي آثاره العلمية والدعوية»، الذي تنظمه الجامعة، مُمثلة بكلية العلوم والآداب بعنيزة، بالتعاون مع كرسي الشيخ ابن عثيمين للدراسات الشرعية، اليوم الأربعاء الموافق 23/3/1441هـ، وعلى مدى يومين، في مقر المدينة الجامعية بعنيزة، وذلك بهدف تسليط الضوء على تراث الشيخ السعدي وأوجه التجديد في فكره وفقهه، وذلك بحضور معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ومعالي المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري، وعدد من مدراء الجهات الحكومية بالمنطقة.

 

وأكد سمو أمير القصيم خلال رعايته للحفل على أهمية مثل هذا المؤتمر الذي يعد بادرة كريمة يجتمع فيها العلماء وطلاب العلم للتركيز على عالم جليل خدم دين الله قبل كل شيء، وأبدع في الكثير من تفاسيره، مشيرًا إلى أنه قرأ الكثير في تفسير الشيخ ابن سعدي منذ سنوات، وكان لها أثر كبير في فهم القرآن ومعانيه، والتمعن في آيات الله عز وجل، موضحًا أن هذا المؤتمر يذكر الأجيال الجديدة التي طغى على بعضهم وسائل التواصل الاجتماعي والعلم السطحي في هذا العصر، ولم يتعمقوا في العلماء الربانيين الذين خدموا هذا الدين من هذه البلاد، التي هي بلاد الدعوة، منذ أن بدأت الدولة السعودية الأولى وحتى يومنا هذا.

 

ودعا سموه الجامعة الفتية وجميع الجامعات إلى التركيز على مثل هؤلاء الأعلام، وإبراز جهودهم، وعدم نسيانهم من المؤتمرات، والندوات التي توضح وتبين للأجيال الحاضرة، والعالم أجمع جهود العلماء الربانيين الذين خدموا هذا الدين العظيم، فإذا لم نذكر نحن علمائنا فمن الذي سوف يذكرهم، سائلا الله تعالى أن ينصر دينه، ويعلي كلمته، وأن يحق الحق أينما كان، ويجعل أعمال هذه الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وعلماءنا الكرام، وجامعاتنا التي نتأمل أن تتسابق لمثل هذه المؤتمرات والندوات ، خالصة لوجهه الكريم.

 

وبعث سماحة المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، بكلمة للمؤتمر ألقاها نيابةً عنه الدكتور عبد الله الناصر، قال فيها: إن الله تعالى قيض لخدمة دينه ونشر علم الكتاب والسنة، رجالاً مخلصين في كل عصر وزمان، يقومون بخدمة الإسلام، والدعوة إلى الله، ونشر العلوم الشرعية المستقاة من كتاب الله عز وجل ومن سنة نبيه، ولا يخلو عصر من العصور من هؤلاء العلماء الأجلاء الذين نذروا أنفسهم لحمل رسالة العلم الشرعي وبذلوا جهودهم في تعليم الناس أمور دينهم وتبصيرهم في أحكام الشريعة من الحلال والحرام، ومن هؤلاء العلماء الربانيين في بلادنا المباركة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي، وهو من علماء الدعوة المباركة التي أسسها الشيخ الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله، والتي سار على حملها والسير على منهاجه ثلة من العلماء الأخيار قاموا بالدعوة إلى الله، ونشر العقيدة الصحيحة، ومحاربة الشركيات والبدع والخرافات.

 

وأضاف، إن الشيخ عبدالرحمن السعدي شخصية فذة وعلم بارز في سلسلة علماء الدعوة، وقد بذل جهوداً مشكورة في سبيل خدمة الإسلام وعلوم الكتاب والسنة، وتعليم الناس وتبصيرهم في أمور دينهم، وإضافة إلى اشتغاله بالتدريس والتعليم، قام بتأليف عدد من الكتب والرسائل النافعة في علوم الكتاب والسنة وفقه الشريعة الإسلامية، وقد انتفع الناس كثيراً بدروسه ومؤلفاته في زمانه وبعد وفاته إلى يومنا هذا، وانتشرت كتبه بين الناس، وأقبل طلبة العلم من الباحثين الشرعيين والدعاة والخطباء والمعلمين، وعموم المسلمين على الاستفادة من كتبه ورسائله، كل في فنه واختصاصه ومجال اهتماماته، حيث تتميز كتبه بوضوح العبارة، وجزالة الأسلوب، وسلاسة اللغة، وسهولة التعبير والصياغة، والبعد عن التعقيد والعبارات الصعبة، وبذلك كانت كتبه ومؤلفاته مورداً عذباً لجميع المهتمين بالعلوم الشرعية من عقيدة، وحديث، وفقه، وأصول، وخطب ووعظ وإرشاد، وغير ذلك من الجوانب العلمية المتعددة في تراثه العلمي.

 

من جهته، ألقى المستشار في الديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء الدكتور سعد بن ناصر الشثري، كلمة المشاركين، والتي أكد من خلالها على أمرين يتعلقان بالمؤتمر أولهما يتعلق بالمملكة العربية السعودية، التي هيأت مناخًا للعلم والتعلم والتعليم، بعد أن كانت هذه البلاد مضرب المثل بالخوف، والجوع، حتى أن بعضهم لا يستطيع أن يأمن على نفسه، فهيأ الله تعالى هذه الدولة التي تبنت منهج التوحيد، وتبنت منهج السنة، ومنهج العلم، فكانت سببًا من أسباب انتشار العلم على مدار العالم الإسلامي، في تهيئة الأسباب التي أدت إلى انتشاره.

 

ورأى "الشثري" أن هذه البلدة عنيزة تعد نموذجًا من النماذج التي أدت إلى انتشار العلم من خلال العلماء الذين درسوا فيها، وجامعة القصيم لها أثر حميد في انتشار العلم من خلال قبول الطلاب من مختلف العالم الإسلامي، ليدرسوا ما يعود عليهم بالنفع، وأن يكونوا أئمة هدى ينتشر بهم الخير، بإذن الله، والأمر الثاني أن جهود الشيخ وآثاره ليست مقتصرة على مؤلفاته، لذلك من أكثر علماء العصر الذين ينقل عنهم بالبحوث هو الشيخ عبد الرحمن السعدي مع قرب عهده، فالنقل عنه كثير ومتتابع، والمؤلفات المختصرة بالعلوم، التي تكون سبب في تبسيط هذه العلوم كانت سبب في انتشار العلم.

 

من جانبه، قال معالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود، مدير الجامعة، في كلمته أمام المؤتمر: أن الجامعة تفتح المجال دائما لما يخدم البحث العلمي، وتسخر كافة الإمكانيات لما يطوره، وذلك إيمانا منها بدورها في هذا المجال، الذي هو أحد الأهداف الثلاثة الرئيسية للجامعات، ومن ذلك إقامة المؤتمرات المتخصصة التي تستقطب الباحثين، ليشاركوا فيها، فتلتقي الأفكار، وتتحول العقول، وتصدر التوصيات ذات الأثر، في جو علمي موضوعي مميز، حيث نسعد هذا اليوم بأن يفتتح سمو أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، هذا المؤتمر، الذي يعد واحدًا من أوجه العناية بالعلماء وتراثهم، في محاضن التعليم العالي، الذي هو امتداد لعناية الدولة وقيادتها – حفظها الله – بالعلم والعلماء، منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله.

 

 

وأضاف "الداود": أن تشريف سمو أمير القصيم لهذا المؤتمر هو امتداد لدعم الجامعة المستمر وعنايتها بالعلماء والباحثين، وخاصة علماء الشريعة، الذين كان لهم دور بارز كالشيخ عبدالرحمن السعدي – رحمه الله – والذي تتلمذ بين يديه جمع من كبار علماء هذا البلد المبارك، فلهم الشكر الجزيل، والدعاء الصادق الخاص أن يجزأهم خير الجزاء، مقدمًا الشكر للعلماء والباحثين المشاركين بالمؤتمر وجميع الحضور.

 

من جهته، تحدث رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر عميد كلية العلوم والآداب بعنيزة الأستاذ الدكتور فريد الزامل، قائلاً: إن هذا المؤتمر العلمي يأتي وفاءً للعلم، وقيامًا بحق أهله، وخدمة لطلبته، حيث توالت طلبات المشاركة فيه فور الإعلان عنه، فاستخلص منها 127 ملخصًا، وبعد الفحص والتحكيم قُبل 52 بحثًا وورقةَ عمل، و53 باحثًا وباحثة، في مختلف العلوم التي للشيخ فيها مشاركة.

 

وتقدم "الزامل" نيابة عن اللجنة التنظيمية للمؤتمر بالشكر الجزيل إلى هؤلاء الباحثين، والأساتذة المحكمين، واللجنة العلمية، وكل المشاركين بالمؤتمر، مشيرًا إلى أن نتاجهم هو ثمرة المؤتمر الباقية، كما قدم الشكر الجزيل لراعي الحفل سمو أمير القصيم، وإلى جامعتنا المباركة ممثلة بمعالي مديرها الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود، ووكلاء الجامعة، وكذلك الزملاء في كرسي الشيخ ابن عثيمين، فإنهم شركاء أساسيون، عليهم قام الجانب العلمي، وبفضلهم بعد الله يتحقق النجاح ويبقى الأثر، وإلى الزملاء في الكلية الذين رأوا هذه الفعالية جزءً منهم، نجاحها نجاحهم، وبركتها بركة لهم، فجزاهم الله خير الجزاء.

 

 

ولفت "الزامل" إلى أن ذكرى الشيخ السعدي تعود بنا إلى موقف عظيم لجلالة الملك سعود رحمه الله، لما علم بمرض الشيخ، فأمر على الفور بإرسال طائرة خاصة، تنقله من عنيزة إلى المستشفيات الكبرى، مع قلة الإمكانات والخيارات في ذلك الوقت، رحمهم الله جميعًا، لقد كان العلم وأهله من أعظم ما عُنيت به هذه الدولة المباركة.

 

وقد افتتح سمو أمير المنطقة عقب وصوله لمقر المؤتمر المعرض المصاحب، والذي يحتوي على 12 جناحًا، منها جناح لكلية العلوم والآداب بعنيزة تعرض من خلاله مسيرتها طوال 40 عام، وجناح لكرسي الشيخ ابن عثيمين للدراسات الشرعية، وكذلك جناحًا للشيخ ابن سعدي، ولكرسي الشيخ عبدالعزيز بن صالح السعوي للتنمية الإيجابية، إضافة إلى جناح للراعي "مصرف الإنماء"، ودارة الملك عبدالعزيز، ودار الميمان، ودار ابن الجوزي للنشر والتوزيع، ومؤسسة الأميرة العنود الخيرية، ودار العالمية للكتاب الإسلامي، ومؤسسة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الخيرية، والجمعية الأهلية الصالحية بمحافظة عنيزة - مركز الشيخ ابن سعدي للدراسات والبحوث.

نشر في 20 نوفمبر 2019

معالي مدير الجامعة يفتتح المؤتمر الدولي الأول لاستدامة الموارد الطبيعية

أكد معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، مدير الجامعة، أن تحقيق الاستدامة البيئية تعد من أهم مرتكزات رؤية المملكة 2030، وذلك لرفع كفاءة إدارة المخلفات والحد من التلوث، حيث إن المملكة بوصفها عضوا فاعلا في المنظومة الدولية وخاصة في مجموعة العشرين التي تسعى لتحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن قضية إدارة النفايات ترتبط بعدد من الأهداف الأممية ومنها الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية والمدن المستدامة، والإنتاج والاستهلاك المستدام، وكذلك الحد من التغيرات المناخية.

 

جاء ذلك خلال رعاية معالي مدير الجامعة، للمؤتمر الدولي الأول لاستدامة الموارد الطبيعية: الإدارة المستدامة للنفايات الصلبة، الذي انطلق صباح اليوم الثلاثاء الموافق 8/3/1441هـ، والذي تنظمه كلية الهندسة بالجامعة ومركز التنمية المستدامة، في مقر البهو الرئيس بالمدينة الجامعية للرجال، وللنساء في مسرح كلية الاقتصاد والإدارة، على مدى يومين بمشاركة 36 متحدثًا لتغطية جميع محاور وأهداف هذا اللقاء العلمي الذي يهدف لبحث الإجراءات اللازمة للتحوّل إلى نظم مستدامة للغذاء.

 

وأضاف "الداود" أن الجامعة تسعى لتحقيق الاستدامة عبر مراكزها وأبحاثها وعلمائها، من خلال منظومة من التكامل والتعاون بين وحداتها، وبرامجها التعليمية والبحثية، مقدمًا الشكر لرعاة المؤتمر وأمانة منطقة القصيم، وجميع القطاعات المساهمة داخل الجامعة وخارجها.

كما افتتح معالي مدير الجامعة، المعرض المصاحب للمؤتمر، والذي يشارك فيه 6 جهات حكومية وخاصة، منها ركن لأمانة منطقة القصيم، وركن لكلية الهندسة، وركن لمركز التنمية المستدامة، وركن لشركة أسمنت المدينة، وشركة مصنع آليات النظافة المحدودة، وشركة الفهاد، كما شهد مراسم توقيع مذكرة تعاون بين كلية الهندسة بالجامعة، وشركة أسمنت المدينة.

من جهته، تحدث رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر الأستاذ الدكتور خالد باني الحربي وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة، عن أهمية هذا المؤتمر الذي يأتي متناغماً مع استشعار الجامعة لدورها الاستراتيجي بالمملكة بشكلٍ عام وبالمنطقة بشكلٍ خاص، وتجسيداً لتطلعات المملكة المنبثقة من رؤيتها 2030، التي أولت المجالات الاقتصادية ومجالات جودة الحياة أهمية بالغة، مشيرًا إلى أن الجامعة تبنت عددا من المناشط الأكاديمية تجسيدًا لهذا الدور، من أهمها هذا النوع من اللقاءات العلمية، علاوة على دعم البحوث في هذا المجال وتضمين مفاهيم الاستدامة بمقررات البرامج الأكاديمية، ومؤخراً إطلاق مشروع الجامعة المستدامة الذي يشرف عليه معالي مدير الجامعة وبرعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير المنطقة - حفظه الله-.

وأضاف "الحربي": أن اللجنة التنظيمية قد عقدت أكثر من 12 اجتماعاً مطولًا للتحضير للمؤتمر، بينما تجاوزت اجتماعات اللجان التنفيذية الأخرى أكثر من 30 اجتماع عمل 19 منها للجنة العلمية، كما بلغت ساعات عمل الفريق التحضيرية أكثر من 150 ساعة عمل، وضم فريق العمل أكثر من 36 عضواً، وقد أسفر هذا العمل عن مشاركة أكثر من 15 دولة  بـ 168 مشارك، وتم تحكيم أكثر من 120 بحثا علميا.

وأوضح "الحربي" أن اللجنة المنظمة والقائمين على هذا المؤتمر، الذي يكرس للاستدامة مفهوما وبحثاً من خلال المشاركين والمهتمين، ارتأوا أن يتعدى المؤتمر هذا ليكون مستداماً حتى بطابعة التنظيمي، مُقدماً الشكر والتقدير لشركاء للنجاح متمثلين بالشريك الاستراتيجي شركة أسمنت المدينة والراعي الفضي شركة الفهاد والراعي الداعم أمانة منطقة القصيم، والجهات المتعاونة مع المؤتمر والتي يأتي في مقدمتها وزارة البيئة والمياه والزراعة ممثلةً بوكالة البيئة وفرع الوزارة بالمنطقة ممثلاً بسعادة المهندس سلمان الصوينع، وكذلك الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة ممثلة بسعادة الأستاذ صالح الجاسر على تعاونهم البناء لإنجاح هذا المؤتمر.

بعد ذلك تحدث عميد كلية الهندسة الدكتور مشعل بن إبراهيم المشيقح، أن كلية الهندسة بالجامعة تولي أهمية كبيرة لموضوعات استدامة الموارد الطبيعية لطبيعتها التخصصية، لتكون الكلية أحد أهم أذرع الجامعة لتحقيق هذا الغرض السامي بجانب الجهات ذات العلاقة التخصصية من الكليات والوحدات الأخرى ومن أهمها مركز التنمية المستدامة بالجامعة، كشريك في التنظيم وحاضن للمؤتمر مع الكلية في إقامة هذا الملتقى الدولي النوعي.

وأشار "المشيقح" إلى أن المؤتمر يهدف إلى بيان حجم الموارد الطبيعية والاقتصادية المهدرة وتقدير الكلفة البيئية للهدر، وكذلك بحث الإجراءات اللازمة للتحوّل إلى نظم مستدامة للغذاء يقل فيها الفاقد ويتم فيها خفض هدر الطعام، بالإضافة إلى تحفيز التكامل بين الشركاء من التخصصات المختلفة لإدارة النفايات بصورة مستدامة، ودراسة فرص تحفيز الاستثمار بمجال تطوير تقنيات تدوير النفايات بالمملكة، ودراسة معوقات الاستثمار في مجال الصناعات التحويلية للنفايات، وذلك من خلال عدة محاور يناقشها المؤتمر وهي: إدارة فاعلة، غذاء مقدر ومواطن مسؤول، واستثمار جاذب وطموح، وفريق مترابط لحماية البيئة واستدامتها.

ويسعى منظمو المؤتمر إلى المساهمة في إعداد رؤية حول الإدارة المستدامة للنفايات الصلبة على المستوى الوطني والعالمي، من خلال مشاركة عدد من الخبراء والأكاديميين والمختصين من 15 دولة في هذا المجال ومناقشة نتائج أحدث الدراسات والأبحاث والأوراق العلمية المتعلقة بالإدارة المستدامة للنفايات الصلبة من خلال 6 جلسات على مدار يومي المؤتمر، وذلك لخفض معدلات استهلاك الفرد بالمملكة العربية السعودية لبعض السلع والخدمات، والتي تأتي ضمن أعلى المعدلات عالمياً، مما زاد من حجم النفايات الصلبة المتولدة، والحد من استنزاف الموارد الطبيعية وتدهورها بسبب معدلات الاستهلاك العالية، ونقل وتوطين التقنيات العالمية الحديثة بمجال إدارة النفايات بما يتوافق مع ظروف المملكة.

 

وأضاف عميد كلية الهندسة، إلى أن المؤتمر يسعى أيضا إلى التصدي للتحديات الناجمة من النفايات والتي تعد مسؤولية كل فرد من المجتمع، ورفع الوعي المجتمعي للمخاطر الناجمة من توليد النفايات، وتشجيع المبادرات الهادفة لتحسين الإدارة المستدامة للنفايات، وإتاحة الفرصة لتبادل الخبرات والمعارف بين المتخصصين في إدارة النفايات والتنمية المستدامة.

 

ومن ثم، ألقى كلمة الرعاة المدير التنفيذي لأسمنت المدينة الأستاذ ماجد بن عبدالرحمن العسيلان، والتي أكد فيها على وجود ملايين الأطنان من المخلفات البلدية التي تقدر بمليارات الريالات، والتي تحتوي على مواد عضوية وغير عضوية من أطعمة ونِعم حبا الله بها هذا البلد المبارك ومواد أخرى كان بالإمكان إعادة تدويرها وتحويلها إلى طاقة لتحقق قيمة مضافة للوطن، ولكن للأسف ينتهي بها المطاف في المرادم مما يعد نوعا من أنواع الهدر وينافي قيمنا وتعاليمنا الإسلامية إضافة إلى الآثار البيئية السلبية الناتجة عن ردم المخلفات في باطن الأرض والتي يحتاج بعضها إلى أكثر من 100 سنة ليتحلل في الطبيعة.

 

ونوه "العسيلان" إلى مخاطر تسرب بعض المواد الضارة من تلك المخلفات إلى التربة والمياه الجوفية أو خطر نشوب الحرائق، مشيرًا إلى أن أغلب الدول الأوربية المتقدمة مثل ألمانيا وهولندا وبلجيكا تبلغ كمية المخلفات التي توجه للمرادم صفر تقريبا، حيث لا يتم ردم أي مخلفات وفي حال ضرورة ذلك يتم دفع رسوم عالية جداً على الردم للحد من هذه الممارسات وحماية البيئة، من خلال إحلال استخدام الوقود البترولي بالطاقة المتجددة والوقود البدي، مُقدمًا خالص الشكر والتقدير لكافة الزملاء في الجامعة والقائمين على هذا المؤتمر، لجهودهم المباركة ولما سيساهم فيه من تحقيق توجهات حكومتنا الرشيدة من رفع الوعي فيما يخص البيئة والاستدامة ودعم التنسيق بين القطاعين العام والخاص، والمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030 لوضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة.

 

من جهته، تحدث مدير مركز التنمية المستدامة الأستاذ إبراهيم بن صالح الربدي، عن رؤية مركز التنمية المستدامة بالجامعة للاستدامة من خلال اتباع نهج متوازٍن متكامل لتحقيق تنمية عادلة بين المناطق والأجيال، فكل يأخذ حقه وكل يقوم بواجبه باتجاه بيئته ومجتمعه واقتصاده لتكتمل عناقيد الاستدامة الثلاثة، وتعالج الاستدامة موضوع النفايات في أبعادها المادية والفنية والاجتماعية والتقنية والمعلوماتية والمالية والاقتصادية.

 

وأوضح "الربدي" أن إدارة النفايات ترتبط بعدد من الأهداف الأممية وخاصة الهدف التاسع وهو الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية، والهدف الحادي عشر والمتعلق بالمدن المستدامة، والهدف الثاني عشر الخاص بالإنتاج والاستهلاك المستدام، والهدف الثالث عشر الذي يعنى بالحد من التغيرات المناخية، والمؤمل من هذا المؤتمر السعي لتشخيص المشاكل بدقة ووضع الحلول المناسبة على أيدي العلماء والخبراء المجتمعين، وكلنا امل أن تتحقق أهداف هذا المؤتمر وتترجم توصياته إلى مشاريع عملية نافعة

 

حيث شهد المؤتمر حضور وكيل الجامعة الدكتور محمد السعوي، ووكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور محمد العضيب، ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور أحمد التركي، والمهندس سلمان الصوينع  مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالقصيم، والأستاذ صالح الجاسر مدير إدارة التعليم بمنطقة القصيم، والمهندس عبدالمحسن الفريحي مدير مديرية المياه بالقصيم، والمهندس عبدالعزيز السليم وكيل أمين منطقة القصيم، وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب بالجامعة.

نشر في 05 نوفمبر 2019

غدًا.. انعقاد المؤتمر الدولي الأول لاستدامة الموارد الطبيعية

تستضيف الجامعة، ممثلة في كلية الهندسة ومركز التنمية المستدامة، غدًا الثلاثاء الموافق 8/3/1441هـ، وعلى مدى يومين المؤتمر الدولي الأول لاستدامة الموارد الطبيعية "الإدارة المستدامة للنفايات الصلبة"، وذلك بهدف بحث الإجراءات اللازمة للتحوّل إلى نظم مستدامة للغذاء يقل فيها الفاقد ويتم فيها خفض هدر الطعام، بالإضافة إلى تحفيز التكامل بين الشركاء من التخصصات المختلفة لإدارة النفايات بصورة مستدامة، وكذلك بيان حجم الموارد الطبيعية والاقتصادية المهدرة وتقدير الكلفة البيئية للهدر.

 

كما يهدف المؤتمر، من خلال مشاركة عدد من الخبراء والأكاديميين والمختصين في هذا المجال، إلى مناقشة نتائج أحدث الدراسات والأبحاث والأوراق العلمية المتعلقة بالإدارة المستدامة للنفايات الصلبة، وبحث سبل المساهمة في إعداد رؤية حول الإدارة المستدامة للنفايات الصلبة على المستوى الوطني والعالمي، إضافة إلى دراسة فرص تحفيز الاستثمار بمجال تطوير تقنيات تدوير النفايات بالمملكة، ودراسة معوقات الاستثمار في مجال الصناعات التحويلية للنفايات، وذلك من خلال عدة محاور يناقشها المؤتمر وهي: مواطن مسؤول وغذاء مقدر، واستثمار جاذب، واستعادة الموارد، الإدارة المتكاملة للنفايات الصلبة، والحماية البيئية.

 

ويأتي هذا المؤتمر في إطار سعي الجامعة للمساهمة في وضع حلول علمية لبعض المشكلات البيئية التي قد تؤثر على سلامة البيئة واستنزاف الموارد الطبيعية، حيث يسعى المشاركون في المؤتمر إلى خفض معدلات استهلاك الفرد بالمملكة العربية السعودية لبعض السلع والخدمات، والتي تأتي ضمن أعلى المعدلات عالمياً، مما زاد من حجم النفايات الصلبة المتولدة، والحد من استنزاف الموارد الطبيعية وتدهورها بسبب معدلات الاستهلاك العالية.

 

كما سيناقش المؤتمر موضوع نقل وتوطين التقنيات العالمية الحديثة بمجال إدارة النفايات بما يتوافق وظروف المملكة، بالإضافة إلى التصدي للتحديات الناجمة من النفايات والتي تعد مسؤولية كل فرد من المجتمع، ورفع الوعي المجتمعي للمخاطر الناجمة من توليد النفايات، وإتاحة الفرصة لتبادل الخبرات والمعارف بين المتخصصين في إدارة النفايات والتنمية المستدامة، وتشجيع المبادرات الهادفة لتحسين الإدارة المستدامة للنفايات.

نشر في 04 نوفمبر 2019

ندوة "صحة العين المجتمعية" تُناقش مشاكل الإبصار وحلولها.. وتوصي بتفعيل برامج وحملات الفحص لأمراض العين المزمنة

كشفت الدراسة التي أعدها الدكتور يوسف الدباسي عضو هيئة تدريس بالجامعة، وعرض نتائجها خلال ندوة "صحة العين المجتمعية" التي أقامها، أمس الأحد، قسم البصريات بكلية العلوم الطبية التطبيقية بالجامعة، عن ارتفاع معدل انتشار العيوب البصرية في أكثر من 20 مدرسة في مدينة بريدة وباقي محافظات القصيم، بعد توقيع الكشف الطبي على عيون الأطفال لأكثر من ‏5000 طالب وطالبة، حيث تبين أن نسبة انتشار العيوب البصرية 18% ‏بين الطلاب والطالبات ونسبة انتشار العيوب البصرية الغير مصححة 16%، مشيرا إلى أن هذا المعدل يعتبر عالي جدا عند مقارنته مع الدراسات في باقي دول العالم وكذلك معدل انتشار كسل العين 4%.

ولعلاج هذه المشاكل في الإبصار، فقد قدم الدكتور سيف الدين رشيد عضو هيئة التدريس في قسم البصريات ورقته البحثية التي عرض فيها لخطة علاج أمراض العيون في الدول النامية، حيث عملت الدراسة على وضع خطة شاملة للوقاية، والمعالجة لأمراض العيون، وخلصت إلي أن مشاكل العيوب الانكسارية غير المصححة هو السبب الأول للإعاقة البصرية وسط طلاب المدارس.

كما ناقشت جلسات الندوة التي أقيمت برعاية معالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود، مدير الجامعة، وبمشاركة ١٢ متحدثًا من داخل الجامعة وخارجها، عددًا من الموضوعات الهامة التي تخص صحة وسلامة العين، وذلك في مقر قاعة "ب" بالبهو الرئيس بالمدينة الجامعية، بالتزامن مع اليوم العالمي للبصر الذي يوافق يوم 10 أكتوبر من كل عام.

حيث شارك بالندوة الدكتور سليمان الدخيل عضو هيئة تدريس بالكلية بورقته البحثية عن التحكم في قصر النظر والذي يعتبر أحد أكثر الاضطرابات البصرية شيوعا حول العالم، مشيرًا إلى القلق المتزايد الذي كان موجودا بشأن الزيادة في انتشار قصر النظر خلال نصف القرن الماضي، حيث تلعب كل من العوامل الوراثية والبيئية دورا هاما في عملية النمو في العين البشرية، وقد أظهرت دراسات عديدة تأثير العوامل البيئية وتحديدا القراءة على بداية قصر النظر.

كما عرض الدكتور ماجد معافا مدير عيادات البصريات، من خلال ورقته البحثية لإحصائيات عن زيارة عيادات البصريات لـ ٥٧ مدرسة ابتدائية في منطقة القصيم، تم خلالها فحص ١٠٨٧٩ طالباً، وتمت متابعة ١٣٠٩ طالباً في عيادات البصريات الجامعية ممن اكتشف بأن لديهم مشاكل في البصر ويحتاجون إلى متابعة طبية، كما أشار إلى أنه قد تم خلال العام الماضي تقديم الخدمة لخمسة آلاف مستفيد عن طريق جميع برامج خدمة المجتمع المتنوعة.

وعن الجلوكوما "الماء الأزرق" التهديد الخفي، تحدث الدكتور محمد اللويمي عضو هيئة التدريس بالكلية، مؤكدًا أن الجلوكوما من أمراض العين المزمنة، وتعرف بأنها مجموعة من الاعتلالات المزمنة المؤدية إلى العمى، حيث لا يمكن علاجها ولكن يتم الحفاظ على ما تبقى من البصر بعد الإصابة بالمرض، وتشكل الجلوكوما تهديدا للصحة المجتمعية حيث إنها من الأمراض التي يصعب تشخيصها وتكون في مراحل متقدمة عند اكتشافها.
وبدوره، أجاب الدكتور منظور قرشي، عن سؤال لماذا نهتم لفحص شبكية العين؟ قائلاً: إن اكتشاف مشاكل الشبكية مبكرًا يساعد على الوقاية من فقدان البصر، خصوصاً أن النظر المفقود بسبب مشاكل الشبكية قد لا يعود أبدا، كما أن الفحص الدوري لشبكية العين يساعد على البدء بالعلاج بالوقت المناسب قبل فقدان البصر.

من جهته، تحدث الدكتور "فيشاخ ناير" عن اعتلال الشبكية السكري، الذي يعتبر بمثابة مضاعفات تصيب الأوعية الدموية الدقيقة، وهو من سمات مرض السكري من النمطين الأول والثاني على حد سواء، فيما تحدث الدكتور "قودوين أوفنسيري" عن ضعف النظر الشديد، مشيرًا إلى أنه على الصعيد العالمي يعيش ما يقرب من 1.3 مليار شخص مع شكل من أشكال ضعف البصر وفيما يتعلق بالرؤية عن بعد، كما أن هناك 188.5 مليون شخص يعانون من ضعف معتدل في الرؤية، و217 مليون يعانون من ضعف شديد في الرؤية، و36 مليون شخص مصابون بالعمى، وفيما يتعلق بالرؤية القريبة، يعيش 826 مليون شخص يعانون من ضعف البصر القريب.

وعلى الصعيد العالمي، فإن الأسباب الرئيسية لضعف البصر هي الأخطاء الانكسارية وإعتام عدسة العين، ما يقرب من 80 ٪ من جميع ضعف البصر على الصعيد العالمي يمكن تجنبها، وغالبية الأشخاص الذين يعانون من ضعف البصر هم فوق سن 50 عامًا.

بعد ذلك تحدث الدكتور وليد الغامدي رئيس قسم البصريات بالجامعة، بورقته بعنوان التحديات والتطلعات لصحة العين المجتمعية، قدم خلالها نظرة عامة عن صحة العين المجتمعية في المملكة وتموضعها في مكافحة العمى والإعاقة البصرية عالميا، كما تحدث عن الأولويات الضرورية لتحسين صحة العين والسيطرة على معدلات الإعاقة البصرية المرتفعة.

كما تحدث الدكتور شهزاد نارو الأستاذ الزائر من جامعة آستون البريطانية عن تأثير النمط المعيشي على صحة العين والعادات غير الصحية التي لها تأثير مباشر على صحة العين مثل التغذية السيئة و التدخين، حيث خلصت الدراسة أن التدخين له تأثير مباشر على العين، خاصة في الجزء الخارجي للعين، وفي طبقة الدموع التي تعمل علي حماية العين، وأيضا التدخين له تأثير على قوة تكيف العين، وأوصت الدراسة بتوعية المجتمع بتأثير التدخين على العين، وكذلك أخذ كمية كافية من الأغذية التي تحتوي على أوميقا ٣.

بينما تحدث الدكتور يحيى أبو حيدر المنسق الوطني للجنة الوطنية لمكافحة العمى (لمع) في ورقته بعنوان استراتيجيات مكافحة العمى في المملكة العربية السعودية، عن نشأة اللجنة الوطنية لمكافحة العمى ودورها في المجتمع، وعن الجمعيات الخيرية المتعلقة بالعمى ودورها في دعم المكفوفين، كما تحدث أيضاً عن المؤشرات الوطنية لمكافحة العمى الصادرة من منظمة الصحة العالمية ووجوب وضع خطط لتنفيذها، إضافة إلى دور جميع الجهات الحكومية والأهلية في تطبيق استراتيجية صحة العين في المملكة.

وخلصت ندوة صحة العين المجتمعية إلى إصدار بعض التوصيات منها: تفعيل الرعاية الصحية الأولية للعين حيث يتوفر الدعم والأدوات لهذا العمل، وكذلك إعطاء أخصائيي ودكاترة البصريات دورهم كامل في المنظومة الصحية حتى يتمكنوا من القيام بأعمالهم بفاعلية أكثر وخصوصاً في مراكز الرعاية الأولية، بالإضافة إلى إعادة توزيع أعداد أخصائيي ودكاترة البصريات على المستشفيات والمراكز الصحية بما يتناسب مع أعداد المرضى والمراجعين لكل منشأة صحية، وتفعيل برامج وحملات الفحص لأمراض العين المزمنة والذي يؤدي بدوره إلى التخفيف من قيمة العلاج وتحسين جودة الحياة والذي هو أحد أهم أهداف رؤية ٢٠٣٠.

نشر في 14 أكتوبر 2019

الجامعة تعرض انجازاتها لزوار المؤتمر الدولي للتعليم العالي بالرياض

تعرض الجامعة، من خلال عدة فعاليات في جناحها المشارك، نبذة تعريفية عن مسيرتها الحافلة بالإنجازات والأنشطة والاتفاقيات مع عدد من الجامعات الدولية والمحلية، لزوار المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي الذي يقام برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيزحفظه الله، خلال الفترة من 5– 8 شعبان 1440هـ، بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، بعنوان «تحول الجامعات السعودية في عصر التغيير»، حيث يحتوي الجناح على تعريف شامل عن نشأتها ومسيرتها وإنجازاتها المختلفة، نال اهتمام الجمهور بمختلف شرائحهم، خاصة مع عرض هذه المعلومات بطريقة شيقة تجذب الجمهور.

 

حيث يروي المعرض قصة الجامعة مع التعليم والمسؤولية الاجتماعية، منذ التأسيس، ومن خلال الرؤية والرسالة والقيم، وعدد الطلاب والطالبات، وطلبة الدراسات العليا، وعدد الكليات، وأعداد أعضاء هيئة التدريس، والموظفين، والعمادات المساندة، بالإضافة إلى عدد البرامج الأكاديمية، وبرامج الدراسات العليا، والاعتمادات الأكاديمية، بالإضافة إلى عرض اتفاقيات الجامعة مع عدد من الجهات الدولية لإثراء المخرجات وتبادل الخبرات، وكذلك المراكز البحثية التي تضمها الجامعة، والمجلات الدورية، والكراسي البحثية، والتي لاقت تقديرًا ملحوظ من قبل الزوار.

 

كما تصدرت البرامج الأكاديمية المعتمدة وطنيًا أحد أروقة الجناح، بالإضافة إلى البرامج التي حصلت على الاعتماد الدولي، وكذلك البرامج التي وقعت عقود اعتماد، حيث تصدرت الاتفاقيات دولية أقسام المعرض، لتبث حالة من الاطمئنان ناحية متانة العمق المعرفي والمهني الذي تقدمه الجامعة.

 

ولا يفوت الزائر للجناح أن يشاهد عرضاً مرئيًا تعريفيًا يحتوي على صور ومعلومات عن الجامعة، ومؤتمراتها وندواتها وحملاتها وبرامجها الاجتماعية، بالإضافة إلى أهم إنجازاتها التي تأتي بدعم سخي من القيادة الرشيدة على جميع الأصعدة،

 

وتزين جناح الجامعة، عدد من اللوحات التعريفية، التي تقدم معلومات وافية عن نشأة الجامعة، وكلياتها الموزعة على محافظات المنطقة، وتقدم تعريفًا بالجامعة بأنها واحدة من الجامعات الحكومية الشاملة في المملكة، والتي تشتمل على عشرات التخصصات العلمية في المجالات المختلفة الشرعية، إضافة إلى التخصصات العلمية والهندسية والصحية، حيث تقدم الجامعة جميع الدرجات العلمية بعد المرحلة الثانوية.

 

وبدورها، تعيد الجدارية الموجودة بالجناح ذاكرة الزوار إلى 17 عاماً مضت، عند إنشاء الجامعة تنفيذاً للخطة الوطنية في توسيع التعليم العالي والجامعات، وهي من أوائل الجامعات الحديثة، بعد الجامعات السبع، من حيث النشأة والتطور والتوسع، حين صدر القرار السامي رقم 7/ب/22042 بإنشاء الجامعة في العام الدراسي 1423/1424هـ، وكانت حينها تشتمل على سبع كليات تابعة لفرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وفرع جامعة الملك سعود في منطقة القصيم، لكنها نمت وتطورت بشكل سريع بعد ذلك.

 

وقد تمثل هذا النمو في زيادة أعداد الكليات الذي وصل حالياً لـ 38 كلية، ينتسب لها 4091 عضو هيئة تدريس 3098 موظفاً، كما يبلغ عدد الطلاب والطالبات الملتحقين فيها أكثر من 72 ألف طالب وطالبة بمختلف الجنسيات، بالإضافة إلى 2460 طالباً وطالبة في الدراسات العليا، في أكثر من170 برنامجاً أكاديمياً.

 

 

 

كما تعرض الجامعة في جناحها حزمةً من الأنشطة التعريفية، من أهمها الاعتماد الأكاديمي الوطني، حيث تحتل الجامعة المرتبة الثالثة بالمملكة، بعد أن حصلت على الاعتماد المؤسسي في 2013، إضافة إلى حصولها على الاعتماد الأكاديمي البرامجي لعدة تخصصات منها الطب والجراحة، وطب وجراحة الفم والأسنان، كذلك إنتاج الحيوان وترتيبه، وإنتاج النبات ووقايته، وعلوم الأغذية وتغذية الإنسان، والطب البيطري، والصحة العامة، ودكتور بصريات، ودكتور صيدلي، والتصاميم، والتغذية الإكلينيكية، والشريعة، بالإضافة إلى حصول الجامعة على عدة اعتمادات دولية لعدة كليات منها كلية الحاسب، وكلية الهندسة، وكلية الاقتصاد والإدارة، وكلية الصيدلة، وكلية الطب، وكلية العلوم، وكلية المجتمع ببريدة.

نشر في 12 أبريل 2019

الجامعة تُقيم معرض «بصمة مبدعة» بكلية الشريعة للبنات ببريدة

تنظم الجامعة ممثلة في وكالة عمادة شؤون الطلاب، شطر الطالبات، على مدى ثلاثة أيام معرضًا بعنوان "بصمة مبدعة"، وذلك بمشاركة طالبات الجامعة بمختلف الكليات، حيث بدأت فعاليات المعرض يوم أمس الإثنين الموافق 27/6/1440هـ، بمقر كلية الشريعة للبنات ببريدة، بهدف تمكين الطالبات من عرض مشاريعهن الإبداعية وتسويقها تحت مظلة الجامعة

 

ويشتمل المعرض على ثمانية أركان، يختص كل ركن بشكل إنتاجي محدد، منها ركن إبداع أنامل الذي يختص بالأشغال اليدوية والتصوير، وركن نمي عقلك المتخصص بالمكتبات والثقافة، وكذلك ركن "كوني أجمل" ويختص بالمكياج والتجميل، وركن العصائر والمثلجات الضي يختص بإعداد المشروبات الباردة، بالإضافة إلى ركن "صنع بكل حب" ويختص بأنواع المطبوخات من حلويات ومعجنات وطبخ.

كما تم إقامة ركن "ريشة فنان" الذي يختص بأعمال الرسم والفن التشكيلي، وركن "رشفة قهوة" ويختص بإعداد القهوة والمشروبات الساخنة، أما الركن الثامن والأخير فقد تم تخصيصه للخريجات لإتاحة الفرصة لهن بالمشاركة لعرض مشاريعهن بعد التخرج، وذلك بمشاركة قرابة 64 طالبة من كافة كليات الجامعة.

وفتح المعرض المجال لمشاركة أصحاب الهمم من الصم، حيث تقوم مترجمة الصم بالكلية الأستاذة شذا الفهيد بجولة داخل المعرض لتعريف الطالبات الصم بالأنشطة المتنوعة التي يحتوي عليها المعرض.

 

 

 

نشر في 05 مارس 2019

نخلة الجامعة تُعرف زوار الجنادرية بمنتجاتها وأهميتها الغذائية والاقتصادية

تحكي «نخلة» الجامعة عن فوائدها ومنتجاتها لزوار المعرض الخاص بها في الدور العلوي لتراث منطقة القصيم بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية 33»، والذي صُمم بشكل يُحاكي تراث المنطقة واكتست جدرانه باللوحات التعريفية عن تلك الشجرة المباركة ومنتجاتها الثانوية وأنواع ثمارها من التمور، ليخرج زائر الجناح مُحملاً بكمٍ هائل من المعلومات القيمة عن النخلة ومنتجاتها الثانوية المختلفة.

 

فحين يأتي زوار المهرجان لمقر تراث المنطقة يلفت أنظارهم هذا التصميم الجذاب لمعرض النخلة ويدور بأذهانهم أن النخلة فقط لإنتاج التمور، ولكن حينما يبدأ الزائر خطواته بين مجسمات سعف النخيل، وتحيط به في الجوانب الأربعة للمعرض الذي أقيم على مساحة تتجاوز 70متر مربع، المنتجات المتنوعة التي تستفيد من التمر مثل "المعمول والشوكولاتة"، وغيرها من الصناعات التحويلية، ويتلقى كماً هائلاً من المعلومات التاريخية عن نشأة النخلة، ومناطق انتشارها بالعالم، ثم مراحل نموها، والممارسات الزراعية وطرق إكثار نخيل التمر، وآلية حمايتها من الأمراض الفطرية، ليخرج الضيف بحصيلة معلوماتية وافرة يستشعر معها مكانة هذه الشجرة المباركة وأهميتها الغذائية والبيئية والاقتصادية.

 

ولذا فقد حرصت كلية الزراعة والطب البيطري بالجامعة التي تشرف على المعرض بتعريف الزوار بفوائد التمور التي لا تقتصر على الأكل فحسب، إنما تحتوي منتجات ثانوية وصناعات تحويلية من أبرزها:

 

توفير المنتجات المحلية بدلاً من الاستيراد من الخارج خاصةً الأعلاف، وتنوع المواد المصنعة من النخيل والصناعات الحرفية القائمة عليها، وتنمية وإحياء التراث واستغلال الأيدي العاملة مع توفير دخل إضافي للمزارع، بالإضافة إلى الأهمية البيئية لاستثمار منتجات النخيل والتي تتمثل في انخفاض نسبة التلوث لعدم حرق تلك المنتجات وانخفاض استخدام المبيدات وتقليل الإصابة بالأمراض جراء ترك المنتجات الثانوية وزيادة الوعي البيئي لدى المزارعين.

 

كما يقدم المعرض طرق الاستفادة من شجرة النخلة ومن كل أجزائها وجذوعها في صناعة الأثاث وصناعة الخشب ودعامات الأسقف، بالإضافة الى الليف الموجود بالنخلة في صناعة الحبال والفرش والدواسات وصناعة التربة الصناعية، كذلك الألياف البديلة للخيزران ويستخدم كوقود حيوي، بينما يستفاد من أوراق أشجار النخيل "السعف" في صناعة الأسقف وتجليد الحوائط وصناعة الأثاث التقليدي والباركيه ولوائح الخشب وعجينة الورق والأعلاف الحيوانية والسماد العضوي وأيضا يصنع من سعف النخيل السلال والحصير ومواد العزل الحراري، وغيرها من المنتجات التحويلية بالصناعات المختلفة.

 

ومن ثمار "النخلة" يستخرج عدة منتجات منها عصير البلح "الدبس" وصناعة الخل وصناعة الخميرة وصناعة المربات، وتدخل التمور أيضا في صناعة أعلاف الحيوانات، بالإضافة الى تصنيع الكومبست من مخلفات النخيل، حيث تفرم مخلفات النخيل لكي يستفاد منها في تغذية التربة وعمل بيئة زراعية مناسبة للزراعة لأنها تحتفظ بالمياه وتساعد على تحسين خواص وخصوبة التربة.

نشر في 24 ديسمبر 2018

«نخلة» الجامعة تُعرف زوارها بمنتجاتها وأهميتها الغذائية والاقتصادية

تحكي «نخلة» الجامعة عن فوائدها ومنتجاتها لزوار المعرض الخاص بها في الدور العلوي لتراث منطقة القصيم بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية 33»، والذي صُمم بشكل يُحاكي تراث المنطقة واكتست جدرانه باللوحات التعريفية عن تلك الشجرة المباركة ومنتجاتها الثانوية وأنواع ثمارها من التمور، ليخرج زائر الجناح مُحملاً بكمٍ هائل من المعلومات القيمة عن النخلة ومنتجاتها الثانوية المختلفة.

 

فحين يأتي زوار المهرجان لمقر تراث المنطقة يلفت أنظارهم هذا التصميم الجذاب لمعرض النخلة ويدور بأذهانهم أن النخلة فقط لإنتاج التمور، ولكن حينما يبدأ الزائر خطواته بين مجسمات سعف النخيل، وتحيط به في الجوانب الأربعة للمعرض الذي أقيم على مساحة تتجاوز 70متر مربع، المنتجات المتنوعة التي تستفيد من التمر مثل "المعمول والشوكولاتة"، وغيرها من الصناعات التحويلية، ويتلقى كماً هائلاً من المعلومات التاريخية عن نشأة النخلة، ومناطق انتشارها بالعالم، ثم مراحل نموها، والممارسات الزراعية وطرق إكثار نخيل التمر، وآلية حمايتها من الأمراض الفطرية، ليخرج الضيف بحصيلة معلوماتية وافرة يستشعر معها مكانة هذه الشجرة المباركة وأهميتها الغذائية والبيئية والاقتصادية.

 

ولذا فقد حرصت كلية الزراعة والطب البيطري بالجامعة التي تشرف على المعرض بتعريف الزوار بفوائد التمور التي لا تقتصر على الأكل فحسب، إنما تحتوي منتجات ثانوية وصناعات تحويلية من أبرزها:

 

توفير المنتجات المحلية بدلاً من الاستيراد من الخارج خاصةً الأعلاف، وتنوع المواد المصنعة من النخيل والصناعات الحرفية القائمة عليها، وتنمية وإحياء التراث واستغلال الأيدي العاملة مع توفير دخل إضافي للمزارع، بالإضافة إلى الأهمية البيئية لاستثمار منتجات النخيل والتي تتمثل في انخفاض نسبة التلوث لعدم حرق تلك المنتجات وانخفاض استخدام المبيدات وتقليل الإصابة بالأمراض جراء ترك المنتجات الثانوية وزيادة الوعي البيئي لدى المزارعين.

 

كما يقدم المعرض طرق الاستفادة من شجرة النخلة ومن كل أجزائها وجذوعها في صناعة الأثاث وصناعة الخشب ودعامات الأسقف، بالإضافة الى الليف الموجود بالنخلة في صناعة الحبال والفرش والدواسات وصناعة التربة الصناعية، كذلك الألياف البديلة للخيزران ويستخدم كوقود حيوي، بينما يستفاد من أوراق أشجار النخيل "السعف" في صناعة الأسقف وتجليد الحوائط وصناعة الأثاث التقليدي والباركيه ولوائح الخشب وعجينة الورق والأعلاف الحيوانية والسماد العضوي وأيضا يصنع من سعف النخيل السلال والحصير ومواد العزل الحراري، وغيرها من المنتجات التحويلية بالصناعات المختلفة.

 

ومن ثمار "النخلة" يستخرج عدة منتجات منها عصير البلح "الدبس" وصناعة الخل وصناعة الخميرة وصناعة المربات، وتدخل التمور أيضا في صناعة أعلاف الحيوانات، بالإضافة الى تصنيع الكومبست من مخلفات النخيل، حيث تفرم مخلفات النخيل لكي يستفاد منها في تغذية التربة وعمل بيئة زراعية مناسبة للزراعة لأنها تحتفظ بالمياه وتساعد على تحسين خواص وخصوبة التربة.

نشر في 24 ديسمبر 2018

الجامعة تحصل على الاعتماد الأكاديمي في 3 تخصصات من المركز الوطني للتقويم والاعتماد

بحضور معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود مدير الجامعة شهد ⁧‫ملتقى الجودة في التعليم العالي‬⁩ إعلان أسماء الجامعات والكليات المعتمدة‬⁩ والبرامج الأكاديمية الحاصلة على شهادات الاعتماد خلال الدورتين (٦) و (٧)، حيث حصلت ثلاثة برامج إضافية بالجامعة على الاعتماد الأكاديمي من المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي‬، الذي يهدف إلى دعم جودة مؤسسات التعليم والتدريب فوق الثانوي وبرامجها، وتقويمها، واعتمادها، من خلال نظام وإجراءات تتسم بالموضوعية والشفافية، وصولاً إلى كسب ثقة المجتمع المحلي والعالمي في مخرجات تلك المؤسسات وبرامجها، لتضاف هذه البرامج الثلاثة إلى٢٧ برنامجاً تم اعتمادها وطنياً ودولياً بالجامعة.

 

وتضمنت البرامج المعتمدة برنامج دكتور صيدلي التابع لكلية الصيدلة بالمليداء، والتي تعتبر أول كلية صيدلة حكومية بالمملكة تحصل على هذا الاعتماد الكامل حتى عام 2025م، كما أنها أول كلية صيدلة في المملكة تجمع بين شهادة الاعتماد الدولي الأمريكي والاعتماد الوطني لبرنامج دكتور صيدلي.

 

 كما حصلت كلية التصاميم على الاعتماد  لبرنامج تصميم الأزياء، في حين حصلت كلية العلوم الصحية التطبيقية بالرس على الاعتماد الوطني لبرنامج التغذية العلاجية حتى عام 2022م.

ويأتي هذا الإنجاز نتيجة لسعي الجامعة الدائم لتطوير مخرجاتها التعليمية، حيث تبذل الجامعة جهودا كبيرة للارتقاء بمستوى خريجيها لتقدم كفاءات مميزة لسوق العمل السعودي تستطيع أن تساهم في تحقيق رؤية المملكة الطموحة نحو مزيد من الرخاء والتقدم لوطننا المعطاء.

يذكر أن الجامعة تأتي في المرتبة الثالثة بين جامعات المملكة التي حصلت على الاعتماد الأكاديمي الوطني، بعد أن حصلت على الاعتماد المؤسسي في عام 2013، وحصلت على الاعتماد الأكاديمي البرامجي لعدة تخصصات منها الطب والجراحة، وطب وجراحة الفم والأسنان، وكذلك إنتاج الحيوان وتربيته وعلوم الأغذية وتغذية الإنسان، والطب البيطري، بالإضافة الى برامج الصحة العام والبصريات.

 

كما تمكنت الجامعة من الحصول على عدة اعتمادات دولية لعدد من كلياتها، ومنها كلية الحاسب، وكلية الهندسة، وكلية الاقتصاد والإدارة، وكلية الصيدلة، وكلية الطب، وكلية العلوم، وكلية المجتمع ببريدة، بالإضافة إلى عقد العديد من اتفاقيات الشركة والتعاون مع عدة جامعات ومراكز بحثية في عدة مجالات من بينها جامعة ولاية متشقن الأمريكية MSU، وجامعة الاقتصاد والتجارة الدولية بالصين، وجامعة درم البريطانية، وجامعة شيجان الصينية الطبية، وجامعة ستانفورد الأمريكية، وهوزانج الزراعية الصينية، وماسترخت الهولندية، وجامعة بكين الصحية بالصين، بالإضافة إلى جامعة لايد في أستراليا، وجامعة هرمن أسترو بأمريكا، وشركة سابك.

نشر في 07 مايو 2018

الجامعة تنوع مشاركاتها في الجنادرية وتستقبل الزوار بمعرضي "مسيرة وإنجاز" و "النخلة"

 

بدأ جناح الجامعة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 32"، في استقبال زوار المهرجان منذ يوم الخميس الموافق 22/5/1439هـ، حيث تم توزيع النشرات التعريفية عن الجامعة، وكلياتها، وأقسامها، وإنجازاتها على زوار الجناح الذي يضم معرضا تعريفيا بالجامعة بعنوان "مسيرة وإنجاز"، بالإضافة إلى جناح خاص عن النخلة ومنتجاتها، وفوائدها، كما يقدم الجناح معروضات تحاكي التراث، والآثار ذات الطابع الخاص التي تحمل إرثاً ثقافياً للمملكة بشكل عام ولمنطقة القصيم بشكل خاص في مختلف المجالات، بالإضافة إلى حزمةً من الأنشطة والبرامج، والإجابات على استفسارات الزوار وتاتي المشاركة ضمن جناح منطقة القصيم "تراث القصيم".

 

 

معرض "مسيرة وإنجاز"

 

يٌقدم معرض مسيرة وإنجاز عددا من المشاركات النوعية التي تعرض مسيرتها وإنجازاتها منذ تاريخ إنشائها، وإحصائية شاملة بعدد أعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات في مرحلة البكالوريوس، وطلبة الدراسات العليا والموظفين، والبرامج الأكاديمية وعدد الكليات والعمادات، كما يقدم عرضا مرئيا تعريفيا يحتوي على صور ومعلومات عن الجامعة، بالإضافة إلى أهم إنجازاتها التي تأتي بدعم سخي من القيادة الرشيدة على جميع الأصعدة، والاعتمادات الدولية التي حققتها الجامعة وعدد من كلياتها، وأيضاً الاعتمادات الوطنية، فضلا عن الاتفاقيات التي وقعتها الجامعة مع عدد من الجامعات الدولية والشركات الكبرى.

 

نشأة الجامعة ومسيرتها

 

 

تحتوي اللوحات التعريفية التي تزين جناح الجامعة على معلومات وافية عن نشأة الجامعة، وكلياتها الموزعة على مستوى المنطقة، وتخصصاتها المتعددة، وتقدم تعريفا بالجامعة بأنها واحدة من الجامعات الحكومية الشاملة في المملكة، والتي تشتمل على عشرات التخصصات العلمية في المجالات المختلفة، الشرعية والعربية والإنسانية، إضافة إلى التخصصات العلمية والهندسية والصحية، حيث تقدم الجامعة جميع الدرجات العلمية بعد المرحلة الثانوية.

 

وتتضمن اللوحات أسباب إنشاء الجامعة التي أنشئت تنفيذاً للخطة الوطنية في توسيع التعليم العالي والجامعات، وهي من أوائل الجامعات الحديثة، بعد الجامعات السبع، من حيث النشأة والتطور والتوسع، حيث صدر القرار السامي رقم 7/ب/22042 بإنشاء جامعة القصيم في العام الدراسي 1423/1424 هـ والتي كانت حينها تشتمل على سبع كليات تابعة لفرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وفرع جامعة الملك سعود في منطقة القصيم، لكنها نمت وتطورت بشكل سريع بعد ذلك، إذ تشتمل حالياً على (37) كلية، وينتسب لها أكثر من 4400 عضو هيئة تدريس و 3250 موظف، كما يبلغ عدد الطلاب والطالبات الملتحقين فيها أكثر من (72000) طالب وطالبة بمختلف الجنسيات، بالإضافة إلى 1850 طالب وطالبة في الدراسات العليا، و170 برنامج أكاديمي.

 

 

شراكات الجامعة واتفاقياتها أمام الزوار

 

 

تعرض الجامعة من خلال معرض "مسيرة وإنجاز" حزمةً من الأنشطة التعريفية، ويأتي من أهمها الاعتماد الأكاديمي الوطني، حيث يٌعد ترتيب الجامعة بالمملكة الثالثة، بعد أن حصلت على الاعتماد المؤسسي في 2013، كما حصلت الجامعة على الاعتماد الأكاديمي البرامجي لعدة تخصصات منها طب وجراحة، وطب وجراحة الفم والأسنان، كذلك إنتاج الحيوان وترتيبه، علوم الأغذية وتغذية الإنسان، والطب البيطري، والصحة العامة، بالإضافة الى البصريات.

 

حيث حصلت الجامعة على عدة اعتمادات دولية لعدة كليات منها كلية الحاسب، وكلية الهندسة، وكلية الاقتصاد والإدارة، وكلية الصيدلة، وكلية الطب، وكلية العلوم، وكلية المجتمع ببريدة.

 

كما تقوم الجامعة من خلال المهرجان بتعريف الزوار بالجامعات والمراكز البحثية التي عقدت معها اتفاقيات في عدة مجالات، ومنها جامعة ولاية متشقن الأمريكيةMSU) )، وجامعة الاقتصاد والتجارة الدولية بالصين، وجامعة درم البريطانية، وجامعة شيجان الصينية الطبية، وجامعة ستانفورد الأمريكية، وهوزانج الزراعية الصينية، وماسترخت الهولندية، وجامعة بكين الصحية بالصين، بالإضافة إلى جامعة لايد في أستراليا، وجامعة هرمن أسترو بأمريكا، وشركة سابك.

 

كما يعرض الجناح للكراسي البحثية التي أنشأتها الجامعة، ومنها كرسي أبحاث النخيل والتمور، وكرسي الشيخ ابن عثيمين للدراسات الإسلامية، وكرسي الشيخ عبدالله الراشد لخدمة السيرة النبوية، وكرسي الشيخ صالح السعوي لتنمية الإيجابية وإنجازها في المجتمع، بالإضافة إلى التعريف بالجمعيات العلمية التي توجد بالجامعة، ويأتي في أولها الجمعية العلمية السعودية للدراسات الفكرية المعاصرة، والجمعية العلمية السعودية للإنترنت، والجمعية العلمية السعودية الطبية، والجمعية العلمية السعودية للاستثمار والتمويل، والجمعية العلمية السعودية لتعليم طب الأسنان، والجمعية السعودية للمصرفية الإسلامية، وكذلك الجمعية العلمية لتأكيد الجودة في التعليم.

 

 

جناح النخلة

 

ويحتوي جناح "النخلة" الذي تٌنفذه كلية الزراعة والطب البيطري على ٨ أقسام منها: التصنيف وجغرافية النخلة ورعايتها، والممارسات الزراعية، وكيفية الوقاية من الأمراض والآفات التي تصيبها، وكذلك صحة النخلة، بالإضافة إلى ركن الصناعات الثانوية والتحويلية للنخلة والذي يبين مقدار الاستفادة منها وما يقوم عليها من صناعات تحويلة ومنتجات ثانوية ذات عوائد اقتصادية جيدة ومتنوعة.

 

ويأتي هذا الجناح المتكامل عن النخلة لما لها مكانة اجتماعية ورمزية ثقافية مما جعلها رافداً اقتصادياً يعول عليه كثيراً في ظل توجهات المملكة برؤية ٢٠٣٠ التي تعزز من العوائد الغير نفطية، حيث يقوم المشاركون بالجناح بشرح علمي مشوق للنخلة وما تحتويه وتقدمه من خلال الوقائع العلمية المبسطة لتصل إلى أفراد المجتمع والمهتمين بالنخيل.

كما يقدم ركن الجامعة والنخلة استعراضا لما تقدمه جامعة القصيم لهذه الشجرة المباركة من اهتمام ودراسات ومؤلفات وبحوث وعقد اللقاءات الدولية والمحلية للنهوض بهذا القطاع الحيوي، بالإضافة إلى ركن خاص لاستقبال الزوار والمهتمين وعقد النقاشات الجانبية والإجابة على استفساراتهم.

 

 

تعريف الزوار بأنواع التمور

 

 

ويقوم جناح النخلة بتعريف الزوار بأكثر من ثلاثين نوع من التمور المعروضة، والتي تنتجها منطقة القصيم والمناطق الأخرى، خصوصاً الأنواع الأشهر، لما لها مكانة اجتماعية ورمزاً ثقافياً أصبح مؤخرا رافداً اقتصادياً يعول عليه الكثير

 

كما يقدم المشاركون بالركن شرحا وافيا عن النخلة وما تحتويه وتقدمه من خلال الوقائع العلمية المبسطة لتصل إلى أفراد المجتمع والمهتمين لتعزز هذا الجانب لديهم، بالإضافة إلى ركن تصنيف وجغرافية النخلة والذي يعرض فيه أهم أنواع التمور الطبيعية الناضجة في المملكة عامة والقصيم خاصة، والتي تجود زراعتها وإنتاجها، وما تشتهر به مثل السكري والصقعي والهشيشي وخلاص القصيم، كما يٌعرض كذلك عدة أنواع من خارج المنطقة مثل أنواع المجدول وعجوة المدينة وغيرها.

 

يٌذكر أن منطقة القصيم لديها أكثر من سبعين صنف من التمور، بالإضافة إلى ما يفوق ستة ملايين شجرة نخيل.

 

 

عيادة بيطرية للإشراف على ميدان الهجن

 

 

كما تشارك كلية الزراعة والطب البيطري أيضا بعيادة بيطرية سريرية متنقلة مجهزة تجهيزاً كاملاً، على سباقات الهجن المصاحبة للمهرجان، وذلك كعادتها كل عام منذ أكثر من 15 دورة للمهرجان، بواسطة فريق مختص من العيادات البيطرية التابعة لقسم الطب البيطري، حيث تقوم العيادة المتنقلة بالإشراف المباشر على أشواط السباقات أثناء انطلاقها. 

 

وتباشر عيادة الجامعة الحالات الناتجة عن الإصابات الحركية والحوادث الطارئة للحيوانات المشاركة، كما تقوم العيادة المتنقلة أيضا بفحص سريري مباشر قبل إعلان الفائزين بالسباقات للتأكد من تطبيق الاشتراطات الخاصة بكل شوط كتحديد الفئات السنية وغيره.

 

وتسعى العيادة البيطرية إلى تقديم أفضل الخدمات لملاك الهجن في مجال الفحص والوقاية من الأمراض، وأفضل الطرق العلاجية لإصابات الإبل المشاركة في سباقات الهجن، كما تقوم العيادة المتنقلة بتقدم العديد من الخدمات في مختلف المواقع المحيطة بمناطق السباق، وتستقبل الحالات التي تستدعي الفحص والعلاج والإصابات الحركية ويتم إجراء عمليات متوسطة إلى صغيرة تقدمها العيادة بالمجان للحالات التي تستدعي العمليات الجراحية.

 

 

 

وتأتي مشاركة الجامعة بمثل هذه الاحتفالات الوطنية ضمن أهدافها المنوطة بها لخدمة المجتمع  بما يعود بالنفع عليه وتعزيز ما لديه من مكاسب ثقافية وإرث غني، بما يعزز الشراكة الاجتماعية التي تظل الجامعة تحملها على عاتقها وتسعى للتميز بها، وللتعريف بمنتجات الجامعة العلمية وكلياتها وتخصصاتها والأبحاث والاتفاقيات التي تٌنفذها، بالإضافة إلى تقديم البرامج والفعاليات التوعوية والتثقيفية للمجتمع بمختلف شرائحه.

نشر في 11 فبراير 2018

‏كلية الصيدلة تختتم "دورة الامتياز الأولى" لطلاب وطالبات مرحلة الامتياز

 

عقدت كلية الصيدلة بالجامعة دورة الامتياز الأولى لطلاب وطالبات مرحلة الامتياز، والتي أختتمت أمس السبت في مقر العيادات الطبية الجامعية في الجامعة، بمشاركة (10) متحدثين من داخل الجامعة وخارجها وبحضور أكثر من (100) طالب وطالبة، حيث اشتملت الدورة على سبع محاضرات وتسع ورش عمل، وتعد هذه الدورة باكورة لسلسلة من الدورات التأسيسية التي تحرص الكلية على إقامتها بشكل دوري ومنتظم لضمان تقديم الخدمات العلاجية المتميزة والمبنية على البراهين وآخر المستجدات في علم الصيدلة.

 

وتأتي الدورة في إطار حرص الجامعة على تهيئة ودعم المبادرات والأفكار الإبداعية التي من شأنها رفع المستوى العلمي والمهني لمنتسبيها، وحرص معإلى الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود مدير الجامعة على الارتقاء بمستوى خريجي الجامعة ليساهموا في تفعيل رؤية المملكة 2030.

 

وتناولت الدورة من خلال المحاضرات وورش العمل عدة جوانب تهم طلاب الامتياز حيث قدم الدكتور عبدالله الزهراني مدير الخدمات الصيدلانية في مستشفي قوى الأمن بالرياض,  محاضرة ناقش خلالها كيفية التحضير لبرنامج الزمالة للصيادلة، ومتطلبات القبول في برنامج الإقامة للصيدلة وكذلك تفاصيل البرنامج وفرص العمل المتاحة في نهاية البرنامج.

وسلط الدكتور إبراهيم السراء الضوء على أساسيات ومهارات النشر العلمي الرصين للممارسين الصحيين، وكيفية اختيار المجلات العلمية المحكمة، وكيفية التقدم لنشر بحث علمي، بالإضافة إلى المشاكل التي تواجه الباحث في النشر، وكيفية تفاديها وكيفية التواصل مع المجلات العلمية والرد على استفساراتها، كما قدم "السراء" ورشة عمل أخرى بعنوان الاختبارات الإحصائية في المجال الصحي من النظرية إلى الواقع, ناقش فيها كيفية معرفة المشكلة وقياسها ومعرفة مسبباتها، وذلك بتطبيق النظريات العلمية والطرق الإحصائية المتطلبة المعتمدة في الأبحاث العلمية.

 

وبدوره قدم الدكتور محمد كمران محاضرة بعنوان كيفية الإعداد لسنة ناجحة في مرحلة الامتياز, ناقش فيها كيفية التواصل مع المشرفين ومتابعة المرضي وكيفية تطبيق ما تعلمه الطالب خلال سنوات الدراسة، وأهم المخرجات اللازمة للحصول على أعلى الدرجات، فضلاً عن كيفية متابعة البرامج الحديثة للحصول على أعلى معدل تراكمي في سنوات الدراسة.

 

كما قام الدكتور طارق الحواسي بالتعاون مع الدكتورة منيرة الوهيبي من قسم الصيدلة الإكلينيكية بجامعة الملك سعود بعقد ورشة عمل عن الأمن الدوائي وكيفية تقليل من الآثار الجانبية للأدوية، وكيفية تطبيق ذلك عمليا من خلال المراكز والمستشفيات المعنية، كما قدم الدكتور مصطفي سعيد من قسم ممارسة الصيدلة بالجامعة محاضرة تناول فيها كيفية كتابة تقارير متكاملة عن الحالات المرضية بصورة علمية تحتوي على كل متطلبات تقارير الحالة المرضية قيد الدراسة، بالإضافة إلى كيفية كشف المشاكل المتعلقة بالأدوية والتعامل معها وإيجاد حلول لها وللمشاكل المتوقع حدوثها بصورة علمية مبنية على البراهين والأدلة.

 

وقامت الدكتورة هديل القفيدي بالتعاون مع الدكتور طارق الحواسي من قسم الصيدلة الإكلينيكية بجامعة الملك سعود بالقاء محاضرة عن كيفية عمل دراسات سريرية للأدوية، حيث ناقشت أنواع الدراسات وأهميتها للمرضى والعاملين في المجال الطبي للحصول على أفضل نتائج من الأدوية، كما ناقشت أنواع الدراسات السريرية ومشاكلها وكيفية التغلب على الصعوبات المتعلقة بها، حيث شددت على ضرورة إجراء الدراسات السريرية داخل المستشفيات الوطنية لما فيها من منفعة على مستوى المرضى والمؤسسات الوطنية.

 

كما قدم الدكتور عبد اللطيف العقيفي محاضرة عن كيفية الحصول على وظيفة من خلال كتابة السيرة الذاتية، حيث ركزت المحاضرة على تعريف السيرة الذاتية بأنها صورة مكبرة عن الأشخاص لمعرفة ما لديهم من مؤهلات وخبرات وقدرات ونشاطات وهوايات وغيرها من المعلومات التي يبحث عنها من يقوم بمراجعة السير الذاتية، موضحا أن إتقان كتابتها هو أول طريق للحصول على وظيفة وقدمت المحاضرة أشكال وأنواع السير الذاتية وما يفضل إضافته للصيدلي حديث التخرج من معلومات لتكون جاذبة لمن يطلع علىها.

 

وفي محاضرة أخرى تعرض "العقيفي" لكيفية الاختيار بين ممارسة مهنة الصيدلة والمجال الأكاديمي، وركز فيها على نوعية العمل في كل مهنة والمهارات المطلوبة والمهام التي يحتاج الخريج للقيام بها لتحديد مجاله المهني، وليكون الخريج على وعي تام عند اختيار المهنة التي تناسب طموحه، كما قدم "العقيفي" محاضرة عن مهارات التواصل الفعال للصيدلي، ركزت على أهم مهارات التواصل بين الفريق الطبي لبناء فريق العمل وتطبيق الجودة الصحية في المستشفيات. 

 

وقدمت الدكتورة بدور بنت عبد الله العُمري المتخصصة في أمراض الباطنة والروماتيزم في مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية، ورشة عمل عن مفهوم الرعاية الصيدلانية وكيفية تطبيقها في عيادات أمراض تخثر الدم، والسكري وعيادات المشورة الدوائية، حيث ركزت على دور الصيدلي في مراقبة الأدوية ومعالجة الأمراض وتقييمها بعد العلاج، والاحتياطات والمعلومات التي يجب تقديمها للمريض عند استخدام الأدوية المضادة لتخثّر الدم، كما أشارت إلى دور الصيدلي في عيادات مرض السكري وكيفية حساب جرعات الأنسولين بناءً على معدّل السكر في الدم، ودوره في عيادات المشورة الدوائية ومدى تأثير هذه العيادات على المرضى وفائدتها للمجتمع.

 

 

 

كما قامت الدكتورة أريج الجاسرمديرة الخدمات الصيدلية في مستشفي الملك فهد التخصصي بعمل ورشة عمل بعنوان التغذية العلاجية ضمن البرنامج للتعريف بحالات سوء التغذية وما يترتب على ذلك من تدهور الحالة الصحية.، وطرق تقييم مستوى التغذية السريرية لكل مريض منوم والقرارات المتخذة لتعويض نقص التغذية، والتغذية الوريدية وكيفية حساب حاجة الجسم للطاقة، كما تم تغطية النقاط الأساسية في تمكين الصيدلي من تقييم الحالة، واتخاذ القرار، وتحديد الاحتياجات والحسابات منتهياً بمراقبة نتائج الأغذية الوريدية في التحسن الإكلينيكي على الحالة الصحية للمريض.

نشر في 04 فبراير 2018

اعتماد 6 برامج أكاديمية بالجامعة حتى إبريل 2023

اعتماد 6 برامج أكاديمية بالجامعة حتى إبريل 2023

مركز الإعلام والاتصال:

حصلت الجامعة على " 6 " اعتمادات برامجية لكلياتها المختلفة، حتى شهر إبريل عام 2023م، بعد أن استوفت هذه البرامج المتطلبات اللازمة للاعتماد البرامجي في المملكة.

حيث نالت كلية الزراعة والطب البيطري الاعتماد الأكاديمي لـ 4 من برامجها مما يعد إنجاز متميز للكلية خاصة ولجامعة القصيم عامة، وهذه البرامج هي: برنامج الطب البيطري، وبرنامج الإنتاج الحيواني وتربيته، وبرنامج علوم التغذية وتغذية الإنسان، وبرنامج إنتاج النبات ووقايته، كما حصلت كلية الطب بالجامعة على الاعتماد البرامجي لبرنامج الطب والجراحة، في حين حصلت كلية طب الأسنان على الاعتماد الأكاديمي البرامجي لبرنامج طب الأسنان بالكلية.

من جهته أكد وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد العزيز اليحيى أن تميز وريادة الجامعة يعود إلى جهود منسوبيها وإصرارهم الدائم على تطبيق أحدث الطرق والوسائل التعليمية، ومحاولتهم المستمرة للارتفاع بمستوى الخدمات التعليمية المقدمة للطلاب والطالبات.

وهنأ "اليحيى" معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود مدير الجامعة بعد هذا الإنجاز مثمنا متابعته المستمرة، وحرصه على الرقي بالجامعة، كما هنأ القيادات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات بالكليات الحاصلة على الاعتماد، مؤكداً أن ذلك يعكس توجه الجامعة بشكل عام في الاهتمام ودعم مسيرة تطبيق الجودة في كليات الجامعة وبرامجها الأكاديمية مشيراً إلى أن كليات الجامعة تمضي قدماً في اعتماد برامجها تحت اشرف وكالة الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة عبر أذرعها المتمثلة في عمادة ضمان الجودة والاعتماد، وعمادة التطوير الجامعي.

شعار الجامعة

نشر في 23 نوفمبر 2016