مرحبا بك في صفحة البحث

ستجد كل ما تبحث عنه

محرك البحث

نتائج البحث

عدد نتائج البحث حوالي 80 نتيجة

مسرعة أعمال الجامعة تخرّج 20 شركة ناشئة جامعية بالتعاون مع "منشآت"

احتفت الجامعة، بالتعاون مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت"، بتخريج 20 شركة ناشئة جامعية من مسرعة جامعة القصيم، صباح أمس الأربعاء، وذلك بحضور سعادة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد بن فهد الشارخ، وسعادة محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" الأستاذ سامي بن إبراهيم الحسيني، وعدد من الخبراء والمختصين في مجال ريادة الأعمال.


ويهدف برنامج مسرعات أعمال المشاريع الناشئة الجامعية إلى دعم المشاريع الريـادية لمنسوبي وطلبة الجامعات وحديثي التخرج، وتنمية قدراتها وتعزيز نموها في السـوق وتحسين جاذبيتها لاستقطاب رأس المال المستثمر، بالإضافة إلى تحسين بنيتها التنظيمية وقدرتها التنافسية، لتصبح شركات ناشئة ناجحة جاذبة للفرص الاستثمارية، وقادرة على النمو والتوسع.


وشهد الحفل الختامي لمسرعة أعمال الشركات الناشئة الجامعية، والذي أقيم في البهو الرئيس بالمدينة الجامعية، استعراض الشركات الناشئة لمشاريعها بحضور ومشاركة مجموعة من المستثمرين والجهات التمويلية، ومقدمي الخدمات التطويرية للمشاريع المشاركة، حيث تنوعت المشاريع بين عدة قطاعات كالتقنية والتجارة الإلكترونية والترفيه والسياحة والتصنيع إلى جانب التقنية المالية والمتقدمة.

واستفاد المشاركون في المسرعة خلال رحلتهم على مدار 6 أشهر مجموعة من البرامج والخدمات المخصصة للشركات الناشئة الحديثة بهدف دعمها وتطويرها إلى أن تصبح شركات ناجحة ذات عائد اقتصادي، بالإضافة إلى منح مالية وعقد ورش عمل وجلسات إرشادية ومجموعة من الحلول التمويلية، إلى جانب إتاحة فرصة التواصل مع المستثمرين وجهات التمويل، وعقد لقاءات إثرائية مع رواد أعمال ناجحين.

نشر في 05 سبتمبر 2024

الجامعة تعلن عن وظيفة تقنية شاغرة على برنامج التشغيل الذاتي

أعلنت الجامعة عن فتح التقديم على وظيفة تقنية شاغرة في برنامج التشغيل الذاتي في عمادة تقنية المعلومات، بمسمى «أخصائي شبكات واتصال أول، تقني»، ابتداءً من يوم الثلاثاء 11/07/1445هـ الموافق 23/01/2024م ولمدة أسبوع عبر بوابة الجامعة الإلكترونية.

 

وحددت الجامعة شروط التقديم على الوظيفة والتي شملت أن يكون المتقدم سعودي الجنسية، وألا يقل المؤهل العلمي عن البكالوريوس في تخصصات الحاسب الآلي وهندسة الحاسب الآلي، كما تضمنت الشروط ألا يقل عدد سنوات الخبرة لشغل وظيفة أخصائي عن ست سنوات، وأن يكون لديه خبرة في بيئات

نشر في 25 يناير 2024

الجامعة تحقق المركز الأول على مستوى الجامعات السعودية والثانية عربيًا و 62 دوليًا في تصنيف خضرنة الجامعات الدولي

تصدرت الجامعة، الجامعات السعودية في تصنيف خضرنة الجامعات الدولي 2023، من بين 8 جامعات سعودية تأهلت للمنافسة، كما احتلت الجامعة المركز الثاني عربيًا والمرتبة 62 عالميًا من بين 1183 جامعة مصنفة من كل أنحاء العالم، متقدمةً أكثر من 90 مرتبة بعد أن كانت في المرتبة 153 العام الماضي.

 

 

حيث يأتي هذا الإنجاز استمرارًا لتميز جامعة القصيم محليًا إقليميًا وعالميًا، ونتيجة لتحقيقها معايير الاستدامة في مؤشرات البحث العلمي والعملية التعليمية والبنية التحتية والأنشطة الطلابية، وتفعيلها للمبادرات البيئية كالتشجير ومعالجة المياه وكفاءة استهلاك الطاقة.

 

حيث تواصل الجامعة تقدمها في هذا التصنيف بخطى متسارعة على مدار السنوات الماضية، حيث بدأت في عام 2019 في المرتبة 342 عالميًا، ثم وصلت إلى المرتبة 293 عالميًا في عام 2020، وتقدمت إلى المرتبة 151 عالميًا في عام 2021، وحلت في العام الماضي 2022 في المرتبة 153 عالميًا من بين 1050 جامعة دولية.

 
 

نشر في 06 ديسمبر 2023

الجامعة توقع اتفاقية تعاون مع وزارة الصناعة لتأسيس مصنع للإنتاج المتقدم والابتكار بالجامعة

وقع معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود رئيس الجامعة، ومعالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية المهندس أسامة بن عبدالعزيز الزامل، اليوم الأربعاء الموافق 25 / 11 / 1444هـ، اتفاقية تعاون بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية وجامعة القصيم، وذلك لتأسيس وبناء مصنع للإنتاج المتقدم والابتكار على الأراضي التابعة للجامعة، بحضور سعادة وكيل الجامعة الدكتور محمد بن عبدالرحمن السعوي، وسعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمد بن فهد الشارخ، وسعادة وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة الأستاذ الدكتور خالد بن باني الحربي، وسعادة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور فهد بن سليمان الأحمد، وعدد من عمداء الكليات المعنية.

 

وتهدف هذه الاتفاقية إلى تأسيس مصنع للإنتاج المتقدم والابتكار بالجامعة، وتدريب منسوبي الجامعة ومنها التدريب على رأس العمل، وكذلك تحفيز البحث والتطوير والابتكار والاختراع من خلال تشجيع المصنع للتعاون مع الجهات ذات العلاقة بالجامعة، حيث يسعى الطرفان إلى التعاون في مجالات التصنيع والإنتاج المتقدم والابتكار الصناعي والتي تعد ركائز أساسية للإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030 صناعيًا، وتساهم هذه المجالات، في رفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي، وإيجاد الوظائف، وزيادة حجم الصادرات غير النفطية تحقيقًا للتنمية المستدامة، وتنويع مصادر الدخل، والمساهمة في تحسين مؤشر التنافسية ومؤشر الابتكار، وذلك بالتركيز على الصناعة كخيار استراتيجي.

 

وتشمل مجالات التعاون بين الطرفين طبقًا لبنود هذه الاتفاقية؛ تفعيل برنامج (رافد) الذي يُعنى بتأسيس وبناء مصانع للإنتاج المتقدم والابتكار على الأراضي التابعة للجامعة، ووضع المعايير اللازمة لمنح المستثمرين التراخيص الصناعية لإقامة المشاريع الصناعية ضمن برنامج رافد، وكذلك تصميم الحوافز والخدمات الداعمة للبرنامج، إضافة إلى وضع مؤشرات أداء للبرنامج في منطقة التعاون بين الطرفين، وتدريب منسوبي الجامعة.

 

كما تسهم هذه الاتفاقية في تحفيز البحث والتطوير والابتكار والاختراع من خلال تشجيع المصنع بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة بالجامعة، والاستفادة من خبرات الطرفين في تشغيل البرنامج، وكذلك استحداث برامج أكاديمية أو تطوير البرامج الحالية فيما يدعم الهدف، والعمل على استقطاب شركاء مهنيين وأكاديميين من الخبراء لنقل الخبرة وإثراء البرنامج، وإنشاء وتفعيل خطط البحث العلمي والابتكار في مجالات التصنيع المتقدم، بالإضافة إلى دعم التعاون والشراكة مع الشركاء العالميين في القطاعين الأكاديمي والتجاري من رواد تقنيات التصنيع المتقدم من خلال البرنامج، مع دراسة ربط أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا بالمنشآت الصناعية وبيوت الخبرة لتقديم الدراسات ودعم الأبحاث الصناعية لتحسين كفاءة تشغيل المصانع وتطبيق حلول التصنيع المتقدمة.

 

نشر في 14 يونيو 2023

الجامعة توقع وتدشن مشروع حصر وجرد وتقييم الأصول لبناء الأرصدة الافتتاحية

وقع معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود رئيس جامعة القصيم، اليوم الثلاثاء 21 مارس 2023 عقد مشروع حصر وجرد وتقييم الأصول لبناء الأرصدة الافتتاحية، مع شركة خالد الرويس وشريكه، وتدشين المشروع، بحضور ممثلي مركز الاستحقاق المحاسبي،  وذلك وفقًا لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام وضمن المبادرات المنبثقة عن برنامج التحول الوطني والتي تتبناها وزارة المالية، حيث بلغت قيمة العقد 2.415.000 ريال.

 

ويهدف المشروع إلى تحسين المركز المالي للجامعة، وتحسين النظم والسياسات المحاسبية لإدارة الأداء الحكومي بشكل أفضل، وتمكين الحكومة من تحديد مركزها المالي وقيمة أصولها والاستهلاك المرتبط بها، من خلال عدد من أنواع الأصول المستهدفة من بينها الآلات والمعدات، والنقل العام، والأثاث والتجهيزات، والأصول غير الملموسة، والأصول البيولوجية، وأصول البنية التحتية. 

 

ويتكون مشروع حصر وجرد وتقييم الأصول لبناء الأرصدة الافتتاحية من عدة مراحل تبدأ بالحصر المكتبي لكافة الأصول، ثم الجرد الفعلي لكافة الأصول، والترميز لكافة الأصول، وتقييم الأصول التي لا يوجد لها تكلفة تاريخية.

نشر في 21 مارس 2023

الجامعة تفوز بالمركز الثاني في جائزة المحتوى المحلي

فازت الجامعة بجائزة المحتوى المحلي بنسختها الأولى لعام 2022م، وحققت المركز الثاني في مسار الجهات الحكومية فئة الإنفاق المتوسط والمنخفض من بين 130 جهة حكومية، وذلك خلال الحفل المقام بالرياض، مساء أمس الأربعاء 25 يناير 2023م، وذلك بحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة.

 

حيث تسلم تكريم الجامعة معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود رئيس الجامعة، من معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف رئيس مجلس إدارة هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، حيث تهدف هذه الجائزة لتحفيز القطاعين العام والخاص والموردين والشركات على وجه خاص، وذلك لزيادة المحتوى المحلي في مختلف القطاعات وتطوير أدائها في تنفيذ العقود والمشاريع؛ بهدف تعزيز الإمكانات المحلية وتعظيم الفائدة من القوة الشرائية الوطنية، لبناء اقتصاد قوي ومستدام.

 

وتضمن مسار الجهات الحكومية التي قامت بتضمين متطلبات المحتوى المحلي بالشكل المطلوب على المنافسات التي تنطبق عليها آليات المحتوى المحلي خلال عام 2022م، حيث استندت معايير تقييم مسار الجهات الحكومية على عدة محاور منها: العمليات الدورية، وتوطين الصناعة ونقل المعرفة والمشاركة الاقتصادية، ومشاريع الإسناد، ومشاريع التخصيص، وفاعلية وتجاوب الفريق مع الهيئة، وكانت الجامعة قد ضمّنت متطلبات المحتوى المحلي في كافة مشاريعها الإنشائية والاستشارية والتعليمية والصحية والتشغيلية والخدمية.

نشر في 26 يناير 2023

وزير التعليم يزور جناح الجامعة المشارك في مؤتمر الشراكات المستدامة

زار معالي ‫وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان معرض ‫الجامعة المشارك في ‫مؤتمر الشراكات المستدامة، الذي تنظمه ‫وزارة التعليم بعنوان "البحث والابتكار لبناء اقتصاد مزدهر"، اليوم الأربعاء الموافق 23 نوفمبر 2022م، ويستمر لمدة يومين بمشاركة 50 جامعة وقرابة 100 جهة صناعية وتنموية وأكثر من 150 متحدث من صناع القرار، بفندق الريتز كارلتون بالرياض.

 

واستقبل معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود رئيس الجامعة، معالي وزير التعليم خلال زيارته لجناح الجامعة برفقة معالي وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، ومعالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل الإبراهيم، ومعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر الخريف، وعدد من أصحاب المعالي، الذي اطلعوا خلاله الزيارة على أبرز منتجات الجامعة الابتكارية التي يتضمنها المعرض.

 

ويحتوي جناح جامعة القصيم على 12 منتجًا من منتجاتها الابتكارية والبحثية في مجال استدامة البيئة والاحتياجات الأساسية، والريادة في الطاقة والصناعة، وصحة الإنسان، بالإضافة إلى خلق شراكات استراتيجية صناعية.

 

كما تضمن مشاركة الجامعة تقديم ورشة عمل بعنوان "دور البحث العلمي في جامعة القصيم نحو اقتصاد مزدهر وتنمية وطنية"، قدمها الدكتور منصور الشريدة عميد عمادة البحث العلمي، وذلك ضمن الفعاليات المصاحبة للمؤتمر.

نشر في 23 نوفمبر 2022

سمو أمير القصيم يزور جناح الجامعة بمهرجان ربيع بريدة

زار صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، اليوم الخميس الموافق 10/6/1443هـ، جناح جامعة القصيم بمهرجان ربيع بريدة والذي تشرف عليه عمادة خدمة المجتمع، وتشارك فيه عدد من كليات الجامعة لتقديم الخدمات المجتمعية والصحية والتوعوية لزوار المهرجان، حيث قدم سموه الشكر والتقدير للجامعة على ما يقدمه منسوبوها من جهود لخدمة المجتمع.

 

وتجول سمو أمير القصيم خلال زيارته داخل جناح الجامعة، الذي أقيم تفعيلًا لمبادرة سموه "أنا سعودي أعتز بهويتي" بمساراتها الثلاثة (لغة وطن، وتراث وطن، وقيم وطن)، كما اطلع سموه على معرض جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه- والذي يحتوي على قرابة 30 لوحة تحكي عن نشأته وإنجازاته ومراحل تأسيس المملكة العربية السعودية.

 

واستمع سمو أمير المنطقة لشرح من عميد العمادة الأستاذ الدكتور فهد بن إبراهيم الضالع، عن فعاليات وأنشطة الجامعة بالمهرجان، والتي تتضمن العديد من الأركان منها؛ ركن صحة الفم والأسنان، والذي تقدم فيه كلية طب الأسنان الفحوصات والاستشارات الطبية وتوعية الزوار بأهمية المحافظة على صحة الفم والأسنان.

 

كما تشارك كلية العلوم الطبية التطبيقية في الركن الصحي بالمهرجان في تقديم خدمات فحص النظر للزوار من خلال قسم البصريات، وكذلك يقدم جناح الجامعة القياسات الحيوية وفحص السكر وهشاشة العظام وكتلة الجسم من خلال قسم المختبرات الطبية، إضافة إلى مشاركة المدينة الطبية الجامعية بتقديم الاستشارات الطبية والفحوصات الأولية، وكذلك يشارك قسم علوم الأغذية وتغذية الإنسان بكلية الزراعة والطب البيطري بفعاليات توعوية للزوار، وقسم التربية البدنية من كلية التربية.

 

واطلع سموه على ركن الأسر المنتجة والحرف والمهن اليدوية، والذي يقام ضمن مسار تراث وطن ولاقى إقبالًا كبيرًا من الزوار، بالإضافة إلى مسار "لغة وطن" والذي نفذت العمادة من خلاله دورة بعنوان "أسس الحوار الناجح" بحضور أكثر من 50 مستفيد ومستفيدة، وكذلك مسار "قيم وطن" والذي يقدم عددًا من المسابقات الوطنية التي تشهد حضورًا ومشاركة كبيرة من أبناء المجتمع، ويتم خلالها توزيع هدايا فورية للفائزين، بالإضافة إلى ركن مخصص لمسابقة الرسومات الوطنية للأطفال لتنمية الحس الوطني والانتماء للأطفال والناشئة.

نشر في 13 يناير 2022

كلية الاقتصاد والإدارة تنظم ورشة عمل بعنوان "كفاءة الإنفاق في الجامعة"

نظمت الجامعة، مُمثلة بكلية الاقتصاد والإدارة، صباح اليوم الإثنين الموافق 23/5/1443هـ، ورشة عمل بعنوان "كفاءة الإنفاق في الجامعة"، وذلك بالقاعة الكبرى بالكلية، برعاية معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود رئيس الجامعة، وبحضور سعادة وكيل الجامعة الدكتور محمد السعوي. 

 

وأكد وكيل الجامعة في كلمته عقب افتتاح الورشة، على أن الإدارة العليا في الجامعة، ممثلة بمعالي رئيس الجامعة تهدف من خلال الرعاية لهذه الورشة، إلى أن يصبح موضوع كفاءة الإنفاق ثقافة عامة على مستوى كافة كليات وإدارات ووحدات الجامعة، مشيرًا إلى أن الدولة حفظها الله ممثلة بوزارة المالية حددت عام 2023م، ليكون عام التوازن المالي، في سعيها لأن تصبح النفقات متوافقة مع الإيرادات، حيث حددت للجهات الحكومية ومنها جامعة القصيم سقفًا ماليًا لموازنتها السنوية.

 

وأوضح "السعوي"، أن الجامعة تسعى جاهدة لأن تكون متوافقة مع السقف الموضوع من قبل وزارة المالية، مشيرًا إلى أن كافة الكليات تعمل مع إدارة الجامعة على أن تكون النفقات ذات كفاءة عالية وتؤدي المهمة التي وضعت من أجلها بما لا يؤثر على العملية البحثية أو الخدمات المجتمعية التي تؤديها الجامعة، مهيبًا بالجميع بأن ينشروا ثقافة كفاءة الإنفاق في كلياتهم وفي عماداتهم وفي وحداتهم الإدارية المختلفة، ومؤكدًا على قدرة الجامعة بمشيئة الله على أن تكون نفقاتها وفق ما حدد لها بأكبر كفاءة وفاعلية ممكنة. 

 

 

من جهته، قال عميد كلية الاقتصاد والإدارة الدكتور أحمد التويجري: إن هذه الورشة تعكس اهتمام الجامعة وتوجهها الاستراتيجي نحو تحقيق كفاءة الإنفاق، ونشر هذه الثقافة وتطبيقها في مختلف الإدارات والعمادات، لافتًا إلى أن هذه الورشة تتوافق مع التوجه العام للدولة ورؤية ٢٠٣٠ وتوجهها نحو كفاءة الانفاق، وتتوافق أيضا مع توجه الجامعة الاستراتيجي، حيث إن الجامعة لديها هدف مختص بكفاءة الإنفاق ولديها مبادرات ومشاريع استراتيجية حريصة على تطبيق كفاءة الإنفاق في الجامعة، كما أنه من المتوقع بحول الله خلال الخمس سنوات القادمة أن ترتقي الجامعة فيما يخص كفاءة الإنفاق.

 

وتخلل الورشة كلمات لأصحاب السعادة وكلاء الجامعة تطرقوا خلالها لتطبيقات كفاءة الانفاق كل فيما يخصه؛ كما تحدثوا عن مسؤولية كل فرد في الجامعة وأهميته، مؤكدين بأن الجميع مطالب بأن يرشد في إنفاقه؛ وأن يكون لديه كفاءة تشغيل، ومن ثم يصبح لدينا كفاءة إنفاق بحول الله، كما أشاروا إلى أن كل كلية وإدارة ملتزمة بالتوعية والتثقيف بحكم اختصاصها ودورها، معبرين عن دعمهم لتوجه الجامعة في ذلك.

 

 

وتناولت الورشة، التي شارك فيها الدكتور  فهد بن عبدالعزيز المحيميد رئيس قسم الاقتصاد والتمويل بالكلية، والدكتور  فهد بن النافع أستاذ المحاسبة المشارك بالكلية، التمييز بين "مفهوم ترشيد الإنفاق"، و"مفهوم رفع كفاءة الإنفاق"، بالإضافة إلى الحديث عن هيئة كفاءة الإنفاق، والمشروعات الحكومية (إكسبرو)، والمركز الوطني لإدارة الدين، ومركز تنمية الإيرادات غير النفطية، بالإضافة إلى أبرز مهمات الهيئة المتمثلة في كفاءة الإنفاق في استخدام جميع الموارد البشرية، والمالية، والتشغيلية بكفاءة.

 

كما تناولت الورشة دور المحاسبة في تفعيل كفاءة الإنفاق بالجامعة والمهام المطلوبة من الشؤون المالية بالجامعة، وأهمية التحول من الأساس النقدي الى أساس الاستحقاق في تفعيل كفاءة الإنفاق، بالإضافة إلى الحديث عن استراتيجية الجامعة 2020 -2025 والتي تشمل تنمية وقف الجامعة، وتنويع مصادر التمويل، وتحسين كفاءة الإنفاق واستعراض تطبيقات عملية عليها، بعد ذلك تم فتح باب النقاش والمداخلات والإجابة على أسئلة واستفسارات الحضور.

نشر في 27 ديسمبر 2021

الجامعة تواصل مبادرتها لتفعيل حملة سمو أمير المنطقة "أنا سعودي أعتز بهويتي"

تواصل الجامعة، ممثلة بعمادة خدمة المجتمع، تفعيلها لحملة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود "أنا سعودي أعتز بهويتي"، وذلك مبادرة الجامعة التي تشتمل على 3 مسارات تتناول 60 برنامجًا متنوعًا.

 

حيث فعّلت الجامعة من خلال مسار "تراث وطن"، والذي يقام للأسبوع الثالث بمقر العمادة بمدينة بريدة، بمشاركة عدد من الأسر المنتجة والمهن الحرفية والرسم، بالإضافة إلى تفعيل عدد من المبادرات والدورات والمحاضرات، كما أطلقت العمادة مبادرة بعنوان "القصيم تمشي"، والتي تهدف إلى تعزيز ثقافة المشي والتي انطلقت بمضمار حديقة الإسكان ببريدة وتستمر في عدد من محافظات المنطقة.

 

من جهته، تحدث سعادة عميد عمادة خدمة المجتمع الأستاذ الدكتور فهد بن إبراهيم الضالع المشرف العام على الحملة، عن إطلاق هذه المبادرة الوطنية التي تضم ثلاثة مسارات رئيسة، وتقدم 60 برنامجًا نوعيًا ومتميزًا، مشيرًا إلى أن هذه المسارات تخاطب جميع أفراد المجتمع بمختلف فئاته لتعزيز الهوية الوطنية، وتعميق مفهوم الانتماء الوطني، وذلك انطلاقا من حملة "أنا سعودي أعتز بهويتي“ التي دشنها صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة القصيم مؤخراً، وبما يسهم في تحقيق برنامج تعزيز الشخصية السعودية أحد برامج رؤية المملكة العربية السعودية 2030.

 

‏وأضاف "الضالع" أن الحملة تتناول 60 برنامجًا منها 20 للقيم الوطنية، ومنها 20 للغة العربية، ومنها 20 لتراث وطن، وتقدم جميعها عددًا من المبادرات النوعية منها برنامج العمرة لأسر شهداء الواجب بمنطقة القصيم، ومبادرة "القصيم تمشي" وهو برنامج معزز لثقافة الرياضة الشخصية لدى جميع أطياف المجتمع، إضافة إلى مبادرة رياضية عبارة عن دوري كرة القدم بين الدوائر الحكومية بمنطقة القصيم.

نشر في 09 ديسمبر 2021

الجامعة تعلن عن حاجتها لعدد من الوظائف التقنية على برنامج التشغيل الذاتي

أعلنت الجامعة، مُمثلة بعمادة تقنية المعلومات عن حاجتها لشغل عدد من الوظائف التقنية للجنسين على برنامج التشغيل الذاتي ابتداءً من اليوم الأحد الموافق 19/2/1443هـ ولمدة 10 أيام، حتى نهاية يوم الثلاثاء 28/2/1443هـ، وأفادت الجامعة أن الوظائف المطلوبة هي: أخصائي برمجيات، وأخصائي مركز بيانات، وأخصائي مركز تشغيل، وأخصائي أمن معلومات، وأخصائي شبكات واتصالات، حيث يمكن للراغبين في شغل هذه الوظائف التقديم عبر الرابط: https://guest.qu.edu.sa/

 

واشترطت الجامعة لشغل هذه الوظائف، أن يكون المتقدم سعودي الجنسية، وألا يقل المؤهل العلمي عن البكالوريوس في تخصصات الحاسب الآلي وهندسة الحاسب الآلي، وكذلك ألا تقل سنوات الخبرة لشغل وظيفة أخصائي عن ثلاث سنوات، وأن يكون المتقدم لا يشغل وظيفة حكومية، وأن يكون لائقًا طبيًا، وفي حال الترشيح على الوظيفة يلزم إحضار إخلاء طرف من المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية أو وزارة الموارد البشرية خلال 10 أيام. 

 

 

كما اشترطت الجامعة أن يكون المتقدم لديه خبرة في بيئات العمل التقنية التالية: البيئة التقنية لوظائف الشبكات (Cisco، (Aruba، البيئة التقنية لقسم أمن المعلومات (Cisco ، Trend Micro، Palo Alto)، والبيئة التقنية لقسم البرمجيات PHP ( Laravel )، MySQL، Oracle)، والبيئة التقنية لقسم التشغيل (Windows Server، Linux Red hat، SQL Server،

Oracle، MySQL، والبيئة التقنية لمركز البيانات ( Dell OME – Open Manage Essentials، Dell iDrac Management، NTI – Environmental Monitoring System،Dell EMC Storage Management tools).

 

وقدمت الجامعة عددًا من الإرشادات للمتقدمين لشغل هذه الوظائف أكدت فيها على ضرورة تأكد المتقدم من مطابقة مؤهلاته وخبراته كما هو محدد، ويكون مسؤولًا مسؤولية تامة عن صحة جميع البيانات التي يدخلها، وفي حال وجود بيانات غير صحيحة يتحمل المتقدم مسؤولية ذلك، بما في ذلك استبعاد الطلب وعدم دخوله المفاضلة، وشددت على أهمية الاحتفاظ برقم الطلب، كما أن المتقدم مسؤول عن صحة وسائل التواصل المسجلة بالطلب والاطلاع عليها لمتابعة طلبه، إضافة إلى التزام المتقدم بالحضور في المواعيد المحددة والتي ستظهر بالموقع أو عبر وسائل التواصل، ويتحمل المتقدم مسؤولية التأخير أو عدم الحضور.

 

كما أكدت الجامعة على أنه لن يعتد إلا بالخبرات والشهادات والدورات التدريبية المدخلة خلال فترة التقديم فقط، وأي مستندات تقدم بعد انتهاء فترة التقديم لن يتم النظر إليها، موضحة أن الخبرة بأكثر من ستة أشهر حتى سنة تعتبر سنة، ومبينة العناصر المؤثرة بالمفاضلة وهي: (الخبرات السابقة وطبيعتها – المؤهل – درجة القياس – الشهادات التخصصية في مجال الوظيفة المتقدم عليها والمعتمدة من مرجعها الأساسي وسارية المفعول)، مع الإشارة إلى أن الخبرات تعتمد فقط في حالة إرفاق مشهد مصدق من الجهة التي عمل فيها، وكذلك يجب إرفاق مشهد من التأمينات الاجتماعية بمدد الأجور والاشتراك عن فترة الخبرة.

 

 

للاستفسارات والتواصل عبر الإيميل التالي : hr.it@qu.edu.sa

نشر في 26 سبتمبر 2021

معالي رئيس الجامعة يفتتح معمل مركز الابتكار ويدشن «حاضنة بلس»

افتتح معالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود رئيس الجامعة، صباح اليوم الخميس الموافق 9/2/1443هـ، معمل مركز الابتكار بالجامعة، كما افتتح المعرض الدائم للابتكار، ودشن "حاضنة بلس"، حيث تجول معاليه داخل أجنحة المعرض الدائم للابتكار، ومعمل المركز.

 

وعقب الافتتاح، كرم رئيس الجامعة الفائزين في حاضنة ابتكار، بالإضافة إلى تكريم عدد من مشاريع الطلبة الفائزين في حاضنة ابتكار، بمجموع جوائز بلغ 24 ألف ريال للطلاب والطالبات.

 

وعبر معالي رئيس الجامعة، عن شكره وتقديره لما شاهده في المركز، مؤكدًا أن الجامعة تفخر بمثل هذا المركز ومخرجاته، وما يقدمه من أفكار إبداعية ومتميزة ممكن أن تخرج كمنتج يستفاد منه في حياتنا، بالإضافة إلى المشاريع المتميزة التي شهدها بالمعرض الدائم للطلاب والطالبات، مقدمًا شكره لشركاء النجاح، ووكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، سائلاً الله التوفيق والسداد للجميع.

 

حضر الافتتاح سعادة وكيل الجامعة الدكتور محمد السعوي، وسعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور أحمد التركي، وسعادة وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة الدكتور خالد الحربي، وسعادة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور محمد الشارخ، ومدير مركز الابتكار والملكية الفكرية الدكتور عبد الله المحيميد، وعميد معهد الدراسات والخدمات الاستشارية الدكتور فهد العييري، وعدد من العمداء، إضافة إلى بعض الضيوف من الهيئة السعودية للملكية الفكرية، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وبنك التنمية الاجتماعية، حيث تم عرض فيلم مرئي قدم نبذة تعريفية عن المركز، وفيلم آخر عن أعمال المركز وإنجازاته.

 

من جهته، تحدث مدير مركز الابتكار الدكتور عبد الله المحيميد، خلال كلمته عن الجهود المبذولة والدعم الكبير لتعزيز التعاون مع الجهات ذات العلاقة، وعما تحقق من إنجازات خلال الفترة الماضية، لافتًا إلى أهمية المركز ودوره في تحويل الأفكار الرائدة إلى مشاريع واعدة تخدم الاقتصاد المعرفي من خلال: احتضان الأفكار الجديدة، ودعم الأفكار المبتكرة وتحويلها لمشاريع واقعية، وتعزيز الابتكار وربط الأفكار مع الشركات القيادية، ورفع معدل براءات الاختراع وحمايتها.

 

وقد أولت جامعة القصيم اهتمامًا ودعمًا كبيرًا لجميع منسوبي الجامعة فيما يخص مجال الابتكار وريادة الأعمال ومجال الملكية الفكرية، والتي تمثلت في إنشاء مركز لدعم الابتكار في الجامعة، وتغيير مسمى المركز من مركز الاختراعات والأفكار البحثية إلى مركز الابتكار والملكية الفكرية، وذلك تزامنًا وترابطًا مع برامج رؤية المملكة 2030، إضافة إلى تكوين لجنة دائمة متخصصة في مجال الابتكار والملكية الفكرية وتشمل أكثر من 30 موضوعًا في عدة جلسات، واعتماد سياسات للملكية الفكرية من مجلس الجامعة، وإطلاق مبادرة براءات الاختراع لمنسوبي الجامعة، ودعم برامج وفعاليات مركز الابتكار.

 

وأقام المركز في الفترة الماضية عدة برامج وأكثر من 18 فعالية، بلغ عدد المشاركين فيها قرابة 3200 مشاركًا ومشاركة، كما تمت الموافقة على إنشاء وتدشين "حاضنة بلس" وهي نواة وبذرة أساسية لدعم منظومة الابتكار وريادة الأعمال والتي تهدف إلى دعم منظومة الابتكار وريادة الأعمال، وتوفير بيئة ريادية مبتكرة لمنسوبي الجامعة، وكذلك توفير مساحات عمل مشتركة، وتقديم الاستشارات العلمية التقنية والفنية.

 

وتتفرع مبادرة مركز ابتكار مشاريع حاضنة بلس، إلى عدة مسارات هي: مسار حاضنة ابتكار لمشاريع التخرج، ومسار حاضنة ابتكار للدراسات العليا، ومسار حاضنة ابتكار لرواد الأعمال، حيث إن مخرجات الحاضنة قد تجاوزت 90 مشروعًا، بمشاركة أكثر من 270 مشاركًا ومشاركة، في عدة مجالات منها التقنية والتكنولوجيا، والهندسة وتطبيقاتها، والعلوم الطبية والصحية، والعلوم الزراعية وتطبيقاتها.

 

كما قدم المركز العديد من الخدمات لأعضاء هيئة التدريس في مجال الأبحاث والتطوير (السوبر كمبيوتر)، والمعرض الدائم للابتكار في جامعة القصيم، وذلك بالتعاون مع الراعي للمعرض معهد الدراسات والخدمات الاستشارية، وشركاء النجاح الهيئة السعودية للملكية الفكرية، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت)، وبنك التنمية الاجتماعية، وواجهة الأعمال في القصيم.

نشر في 16 سبتمبر 2021

الجامعة تحتفي بمنسوباتها في يوم المرأة العالمي بعدة فعاليات

في إطار تفعيلها لليوم العالمي للمرأة، احتفت الجامعة بمنسوباتها من النساء، للتعبير عن تقدير الجامعة بكل مكوناتها للدور الكبير الذي تقوم به المرأة داخل الجامعة كشريك في التنمية والتطور جنبًا إلى جنب مع الرجال، حيث تضم الجامعة بين جنباتها أكثر من ٢٠٠ قيادية تدير كليات وعمادات وإدارات وأقسام الجامعة، و١٥٧٧ عضوة هيئة تدريس، و١١٩٤ موظفة إدارية، وكذلك ١٠ عضوات في مجلس الجامعة، إضافة إلى أكثر من ٤٠ ألف طالبة في مختلف المراحل الدراسية (بكالوريوس - دبلوم - ماجستير -دكتوراه).

وبهذه المناسبة، أقامت الجامعة، مُمثلة في نادي تحقيق رؤية 2030، بعمادة شؤون الطلاب، مساء أمس الإثنين، لقاءً تثقيفيًا بعنوان "ريادة المرأة السعودية"، قدمته "عن بعد" الدكتورة أشواق بنت صالح الشريدة عميدة كلية التأهيل الطبي، والطالبة هاجر بنت سليم الحربي، عضوة نادي تحقيق رؤية 2030، وأدارت اللقاء الطالبة شهد عبد الرحمن المزيد.

حيث ناقش اللقاء، دور رؤية المملكة 2030 في تمكين المرأة، ومرحلة تمكين المرأة في ظل المكاسب التاريخية التي حصلت عليها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ومنصات القيادة النسائية وبرامج قوة ووصول، إضافة إلى دور المرأة في ريادة الأعمال وريادة المرأة قديماً وفي الوقت الراهن.

من جهتها، تحدثت الدكتورة أشواق الشريدة عن دور المرأة في بناء المجتمع، وأن المرأة هي أساس تكوين المجتمع وتطوره، وأهم ركائز الأسرة وبنائها، مؤكده أن المرأة هي نصف المجتمع بل المجتمع كله، وفي سوق العمل والسياسة والطب وأخيرًا العمل التطوعي، بالإضافة إلى دور المرأة في الأسرة والتربية وأهميتها في البيت واحتواء الأبناء.

كما أكدت الطالبة هاجر الحربي على دور طالبات الجامعة في العمل التطوعي والأنشطة داخل وخارج الجامعة، وما لذلك من أثر مميز وإيجابي على مجتمع الجامعة والمجتمع الخارجي، مضيفة أن للمرأة دور كبير في تحقيق رؤية المملكة 2030 والتي تقوم على ثلاثة مرتكزات رئيسة تشمل: "مجتمع حيوي - اقتصاد مزدهر- وطن طموح"، مؤكدة أن مشاركة المرأة المجتمعية جزء رئيسي في تنمية المجتمع الحيوي.

وبدورها، أقامت وحدة خدمة المجتمع بكلية الزراعة والطب البيطري بالجامعة، ممثلة بقسم علوم الأغذية وتغذية الإنسان (شطر الطالبات)، أمس الإثنين، فعالية توعوية عن بعد في إطار تفعيل اليوم العالمي للمرأة بعنوان "صحتك وجمالك في غذائك" بمشاركة عدد من المختصات.

نشر في 09 مارس 2021

الجامعة تدشن خطتها الاستراتيجية «2020 – 2025».. معالي رئيس الجامعة: الخطة ستعين الجامعة على القيام بدورها التنموي

دشن معالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود رئيس الجامعة، أمس الإثنين الموافق 10/7/1442هـ، خطة الجامعة الاستراتيجية «2020 – 2025»، وذلك عقب تسلمها صباح أمس، بمقر مكتبه بالمدينة الجامعية، من سعادة وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة الأستاذ الدكتور خالد بن باني الحربي، ورئيس فريق الخطة الاستراتيجية بالجامعة الدكتور أحمد بن صالح التويجري، وأعضاء الفريق.

وبارك معالي رئيس الجامعة الخطة الجديدة، بعد أن تسلمها، واطلع على عرض مرئي عن تفاصيها، مؤكدًا أن هذه الخطة سوف تعين الجامعة على القيام بدورها التنموي، بما يعزز جهود تنويع اقتصادنا الوطني، وبما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وطنيًا ومحليًا، في ظل قيادة حكيمة تسعى لدعم منظومة التعليم وتذليل العقبات لتتبوأ الجامعات السعودية مكانة دولية مرموقة، مقدمًا الشكر لهم على جهودهم في إعدادها، وداعيًا الله للجميع التوفيق والسداد.

وتحتوي خطة الجامعة على عشرين مبادرة استراتيجية تحتوي على تسعين مشروعاً استراتيجياً، ويقاس مستوى التقدم في تنفيذ هذه الخطة من خلال خمسين مؤشر أداء استراتيجي رئيسي، حيث تسعى الجامعة لتحقيق 8 أهداف استراتيجية هي: توكيد جودة التعليم، ورفع الجدارة الطلابية، وتعزيز الهُوية البحثية، وتحسين الأداء الإداري، وتحسين الأداء التقني، وتعزيز الدخل وكفاءة الإنفاق، واستكمال وتطوير البنية التحتية، وتعزيز الشراكة وطنياً ودولياً، كما أن للجامعة أربعة برامج استراتيجية لدى وكلاء الجامعة هي: برنامج للتعليم والجدارات الطلابية، وبرنامج للبحوث والابتكار والاستدامة، وبرنامج للمؤسسية والحوكمة والأتمتة، وبرنامج للتمويل والوقف والأصول.

وتساهم خطة الجامعة الجديدة، في توجيه التفكير الاستراتيجي، وصناعة القرار ورفع سقف الطموحات، وذلك من خلال رؤية طموحة تقود الجامعة نحو الريادة الوطنية في التعليم والبحث والاستدامة، والشراكة الفاعلة وطنياً وعالمياً، إضافة إلى رسالة ملهمة تنص على تقديم الجامعة لخدمات تعليمية ومهنية وبحثية واستشارية معززة للتنمية الوطنية المستدامة والموارد الذاتية. 

وكذلك تساعد الخطة في تهيئة بيئة مُلهِمة مُحوكِمة مُفعِّلة للابتكار والتقنية والشراكة، من خلال التزامها بـ 7 قيم أساسية تتمثل في: تعزيز الولاء والانتماء، وتحقيق العدالة، والالتزام بالأمانة ودعم الشفافية والدعوة للإتقان وتحفيز الابتكار وترسيخ ثقافة العمل الجماعي والمؤسسي.

وتعتبر الجامعة من أوائل الجامعات السعودية التي أعدت خطة استراتيجية لتحديد أدوارها وتحقيق أغراضها ورسم مستقبلها، كما انها ثالث جامعة سعودية تحصل على الاعتماد المؤسسي، حيث تمتلك الجامعة كافة مقومات التطوير بمختلف أبعاده العلمية والمهنية، ولذا فقد اتبعت منهجية علمية دقيقة في إعداد هذه الخطة وأشركت عدد من شركائها في إعدادها، واتكأت على أطر استراتيجية وطنية على رأسها رؤية المملكة 2030، ونظام الجامعات الجديد.

نشر في 23 فبراير 2021

توقيع اتفاقية تعاون مع «هدف» لدعم توظيف خريجي الجامعة

وقع معالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود، رئيس الجامعة، اليوم الإثنين الموافق 6/5/1442هـ، عن بُعد، مع مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف"، الأستاذ تركي بن عبدالله الجعويني، اتفاقية تعاون مشترك لدعم توظيف خريجي الجامعة والطلاب المتوقع تخرجهم من جهة الصندوق، حيث تأتي هذه الاتفاقية ضمن مبادرة "هدف" في برنامج دعم مكاتب توظيف الخريجين بالجامعات.

ويقدم الصندوق محفزات ودعم مالي وتدريبي لمكتب التوظيف بالجامعة بموجب هذه الاتفاقية، التي تم توقيعها افتراضيًا في قاعة كبار الشخصيات بالبهو الرئيس بالمدينة الجامعية، بحضور وكيل الجامعة الدكتور محمد السعوي، ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور أحمد التركي، ووكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور محمد العضيب، ووكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة الأستاذ الدكتور خالد الحربي، والأستاذ محمد النهابي مدير فرع "هدف" بمنطقة القصيم، والدكتور عبدالرحمن التركي المشرف على مكتب شؤون الخريجين والتنمية المهنية. 

ويسعى مكتب التوظيف بالجامعة إلى دعم توظيف خريجي الجامعة والطلاب والطالبات المتوقع تخرجهم، بهدف زيادة قدرتهم التنافسية في سوق العمل ورفع نسبة التوظيف، وبموجب هذه الاتفاقية، سيعمل الصندوق على تقديم الدعم والتدريب لمكتب التوظيف في الجامعة ولمنسوبيها، والاستفادة من برامج الصندوق التي يوفرها لدعم تدريب وتوظيف القوى العاملة الوطنية، ومن بينها منصة "سبل" الإلكترونية لخدمات التثقيف والإرشاد المهني، ومنصة "دروب" للتدريب الإلكتروني، وبرنامج "تمهير" للتدريب على رأس العمل، والبوابة الوطنية للعمل "طاقات" لخدمة طالبي العمل وأصحاب العمل، وبرنامجي الشهادات المهنية الاحترافية وصيفي.

كما تسهم الاتفاقية الجديدة في تحسين أداء التوظيف للخريجين، وتهيئتهم لاحتياجات سوق العمل، كما سوف تقوم الجامعة بتقديم خدمات التهيئة والتأهيل للخريجين تلبية لاحتياجات سوق العمل، وتهيئتهم للمقابلة الشخصية، ومراجعة السيَر الذاتية وتسويقها للحصول على الوظيفة، وتقديم تدريب نوعي يخدم الخريجين من طالبي العمل في الحصول على الوظيفة.

نشر في 21 ديسمبر 2020

مركز الابتكار والملكية الفكرية بالجامعة يُقيم لقاءً افتراضيًا عن «ثقافة العمل الحر»

أقامت الجامعة، مُمثلة بمركز الابتكار والملكية الفكرية، اليوم الخميس الموافق 11/4/1442هـ، بالتعاون مع بنك التنمية الاجتماعية لقاءً افتراضيًا -عن بعد- حمل عنوان "ثقافة العمل الحر"، وذلك بمناسبة الأسبوع العالمي لريادة الأعمال، حيث قدم اللقاء الأستاذ إبراهيم بن علي الزغيبي، أخصائي مشاريع ومقابلات شخصية ببنك التنمية الاجتماعية، بحضور 410 من المهتمين بمجال ريادة الأعمال من الجنسين.

وتم خلال اللقاء، التعريف بالعمل الحر بشكل عام، والتعريف بالفروق بين العمل الحر والعمل الوظيفي من حيث المزايا والتحديات، إضافة إلى التأكيد على أهمية العمل الحر، وفائدته للأفراد والمجتمع والاقتصاد الوطني، إضافة إلى التعريف بالبنك بشكل عام والتطرق للقروض الاجتماعية من قرض الزواج والأسرة والترميم وبرنامج كنف، فضلًا عن مسارات المشاريع والتي من بينها المسار الناشئ ومسار الخرجين ومسار العربات المنتقلة ومسار التوطين.

نشر في 26 نوفمبر 2020

وزير الموارد البشرية يثمن جهود الجامعة في مشروع القياس الدوري للارتباط الوظيفي

ثمن معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، جهود جامعة القصيم في مشروع القياس الدوري للارتباط الوظيفي 2019م، والتي حققت من خلالها الجامعة نتائج متقدمة في معيارين من معايير التقييم المعتمدة في استبيان المشروع وهما: (نسبة استجابة موظفي الجهة - نسبة الارتباط الوظيفي المستدام 2019م).

حيث قدم "الراجحي" الشكر والتقدير لمعالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود رئيس الجامعة، وكافة منسوبيها على الجهود المبذولة والمشاركة الفعالة في استبيان القياس الدوري للارتباط الوظيفي، والتي نتج عنها حصول الجامعة على نتائج عالية في معيار نسبة الارتباط الوظيفي المستدام بعام 2019 بنسبة (۸۱%) من فئة الجهات التعليمية والتدريبية، إضافة إلى الجهود المبذولة من الجامعة بحصولها على نتائج عالية في نتيجة قياس معيار نسبة استجابة موظفي الجهة لعام 2019م بنسبة 51٪.

ويهدف مشروع القياس الدوري للارتباط الوظيفي، إلى التعرف على الجوانب التي تسهم في تصحيح المسارات الاستراتيجية المستقبلية لرفع مستوى الارتباط المهني الفاعل، وتحقيق أعلى مستويات الرضا بين الموظفين وجهاتهم، وهو إحدى الركائز الأساسية للارتقاء بمستوى الأداء في جميع القطاعات والمؤسسات الحكومية وغيرها، كما أنه بمثابة العلاقة والشراكة المتبادلة التي تقوم على زرع الولاء لدى الموظف وحثه على بذل قصارى جهده لتحقيق أهداف المنظمة التي ينتمي إليها، وذلك باستثمار العنصر البشري من خلال التشجيع والتدريب والتأهيل والابتعاث والتطوير وإدارة المواهب وتوفير بيئة عمل متميزة، وغيرها من العوامل التي تعود بالنفع على بيئة العمل وكسب رضا الموظف ورفع نسبة ارتباطه بجهة عمله.

نشر في 26 أكتوبر 2020

معالي رئيس الجامعة يستقبل منسوبي جمعية "أبناء" لرعاية الأيتام ببريدة

استقبل معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، رئيس الجامعة، يوم الأربعاء الموافق 4 / 3 /1442هـ، رئيس جمعية "أبناء" الخيرية لرعاية الأيتام ببريدة، الأستاد أحمد السعيد، وعدد من أعضاء الجمعية، في مكتبه بمقر البهو الرئيس بالمدينة الجامعية.

حيث تسلم معاليه خلال اللقاء التقرير السنوي للعام الحالي للجمعية، كما تم استعراض جهود الجمعية من الأوقاف والكفالات، وعرض عدد من الأرقام التي حققتها الجمعية في مختلف المجالات لخدمة منسوبيها، وكذلك استعراض الشراكة بين الجامعة والجمعية من خلال تقديم مختلف الخدمات التعليمية والتدريبية والتوعوية وغيرها من الاحتياجات المقدمة لليتيم.

ومن جهته، ثمّن معالي رئيس الجامعة، للجمعية جهودها قائلًا: إننا نعتبر أنفسنا جزء من هذه الجمعية، حيث إن العمل في مثل هذه الأعمال يجب أن يحتسب الأجر به عند الله سبحانه وتعالى، داعيًا الله أن يوفق منسوبيها لكل خير، وأن يرزق العاملين بها الأجر والثواب.

نشر في 25 أكتوبر 2020

3 متحدثين من الجامعة يستعرضون أرقام الذكاء الاصطناعي وقدراته ومستقبله في ظل تزايد الطلب العالمي عليه

قدم ثلاثة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، محاضرات علمية متخصصة، ضمن مشاركة الجامعة في «المعرض والمؤتمر السعودي لإنترنت الأشياء 2020»، الذي نظمته مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بإشراف من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، بمقر مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات بمدينة الرياض، خلال الفترة من 13-15 رجب 1441هـ، حيث تناولت هذه المحاضرات عددًا من الموضوعات الهامة في مجال الإنترنت منها: حوكمة وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، والذكاء الاصطناعي والمستقبل، والخدمات الضخمة والتحول في الرعاية الصحية.

 

حيث تحدث، خلال المؤتمر الذي رعته الجامعة، الدكتور فهد العييري عميد معهد الدراسات والخدمات الاستشارية بالجامعة، عن موضوع حوكمة وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وقدم عرض عام عن أرقام الذكاء الاصطناعي، وقدراته، والمخاوف منه، إضافة إلى إمكانية الخطأ لدى الذكاء الاصطناعي، والذكاء الاصطناعي والمجتمع، وكذلك حوكمته من خلال الأخلاقيات، وأهميتها، والإطار العام لها، مؤكدًا على أن زيادة الطلب على الروبوتات قد حققت زيادة سنوية بمقدار ١٥٪ لروبوتات المصانع، لافتًا إلى أن بعض الدول قد أعلنت عن استراتيجيات وطنية للذكاء الاصطناعي، والجوانب التي تم التركيز عليها هي: البحث العلمي، وتنمية المواهب، والمهارات والتعليم، ودور القطاع الخاص والعام، والأخلاقيات، والمعايير واللوائح، والبيانات والبنية التحتية.

 

وأشار "العييري"، إلى أنه من المتوقع خلال العامين القادمين أن يباع ٢ مليون روبوت متخصص، و١٣٠ مليون روبوت خدمي منزلي، و١٦ مليون روبوت ترفيهي، علاوة على زيادة الطلب على البوت، حيث يوجد أكثر من ٣٠٠ ألف بوت دردشة من فيسبوك، وكذلك تطبيقات المساعد الشخصي سيري لأجهزة آبل، وبيكسبي لأجهزة سامسونج، وكورتانا لميكروسوفت، فضلًا عن أجهزة المساعد الشخصي أمازون إيكو وجوجل هوم.

 

وأضاف "العييري"، أن التوقعات تشير إلى أن الذكاء الاصطناعي سيساهم بأكثر من ١٥ تريليون دولار للاقتصاد العالمي بحلول عام ٢٠٣٠، قرابة ٧٠٪ منها سيكون من نصيب أمريكا الشمالية والصين فقط، إضافة إلى الذكاء الاصطناعي في السيارات ذاتية القيادة، حيث حصلت أكثر من ٦٠ شركة على تصاريح اختبار من إدارة المركبات الآلية في أمريكا لاختبار سياراتها الذاتية في كاليفورنيا مثل: أبل، إنتل، جوجل، مرسيدس، نيسان، هوندا، وفورد، ويتوقع أن يصل حجم السوق إلى ٥٥٠ مليار دولار عام ٢٠٢٦ وسيتحول مفهوم استخدام السيارات من الملكية إلى Mobility-as-a-Service.

 

بعد ذلك، شارك الدكتور صالح الباهلي عضو هيئة التدريس بكلية الحاسب بمحاضرة بعنوان "الذكاء الاصطناعي والمستقبل الأفضل لم يأت بعد"، والتي تحدث خلالها عن تقنيات ومجالات الذكاء الاصطناعي في المستقبل القريب خلال الخمس سنوات القادمة، كما تحدث عن بعض النماذج التطبيقية للذكاء الاصطناعي متطرقًا للاهتمام الكبير الذي توليه حكومة المملكة لهذا المجال.

 

ومن ثم، تحدث الدكتور عبدالله العلوان عضو هيئة التدريس بكلية الصيدلة بالجامعة، في ورشة عمل بعنوان "البيانات الضخمة والتحول في الرعاية الصحية"، والتي ناقش فيها مصادر البيانات الضخمة في القطاع الصحي، واستخدام البيانات الضخمة في البحث العلمي والممارسة المبنية على البراهين، وكذلك مميزات استخدام البيانات الضخمة مقارنة بالطرق التقليدية في البحث العلمي، وعرض لأمثلة من بعض التطبيقات لاستخدام البيانات الضخمة في إجابة الأسئلة الإكلينيكية واتخاذ القرارات التشريعية الطبية، وأخلاقيات استخدام البيانات الضخمة باستخدام الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، والتحديات التطبيقية والتشريعية لاستخدام البيانات الضخمة في الرعاية الصحية، وكذلك مستقبل الرعاية الصحية والبحث العلمي الطبي في عصر البيانات الضخمة.

نشر في 12 مارس 2020

الجامعة تقيم ندوة مصاحبة لحملة التوعية المرورية «حياتك أهم»

أقامت الجامعة، مُمثلة بكلية الهندسة، أمس الثلاثاء الموافق 1/7/1441هـ، ندوة مصاحبة لحملة «حياتك أهم»، التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، حيث شارك بالندوة 8 متحدثين من عدد من الجهات الحكومية، بمقر البهو الرئيس بقاعة "ب" بالمدينة الجامعية.

 

وهدفت هذه الندوة إلى تعزيز الالتزام بالقواعد المرورية لتحقيق ورفع معدلات السلامة المرورية للفرد والمجتمع وتعزيز روح التكاتف بين القطاعات الحكومية والمجتمع لاستشعار المسؤولية الشخصية تجاه رفع الوعي بأهمية السلامة المرورية وتحقيقاً لرؤية المملكة ٢٠٣٠، بالتزامن مع الحملة التي بدأت يوم الإثنين، مع معرض مصاحب بمشاركة عدة جهات حكومية بالمنطقة.

 

بدأت الندوة بعرض لورقة عملية بعنوان أهمية الدراسات المرورية في رفع مستوى السلامة المرورية، قدمها عميد الكلية الدكتور مشعل بن إبراهيم المشيقح، أستاذ النقل والمرور المساعد، الذي أكد أن السلامة المرورية مرتبطة بعدة عوامل (داخلية وخارجية) منها: ما هي سياسية، واقتصادية، وأمنية، وبيئية، واجتماعية، حيث تعتبر الحوادث المرورية من مهددات الأمن، منوهًا إلى أن التقديرات أشارت لوجود ما يزيد عن 5 مليون شخص يصابون أو يقتلون بالعالم سنوياً نتيجة لحوادث الطرق، كما أن هذا الرقم يعادل حوالي 2.2 % من حجم الوفيات العالمية، وحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية فإن هذا الرقم مرشح للزيادة حيث يتوقع أن تحتل الوفيات الناتجة عن حوادث الطرق المركز الثالث بحلول عام 2021، حيث بلغت إصابات حوادث الطرق 33,199 سنويا بمعدل 91 مصاب يومياً، كما أن وفيات حوادث الطرق قد بلغت 7,489 بمعدل 21 وفاة يومياً، وذلك بحسب مؤشرات السلامة المرورية للإدارة العامة للمرور لعام 1438هـ.

 

وأضاف "المشيقح" أن الدراسات المرورية تعتمد على تحديد المشكلة، وتجارب سابقة، وبيانات مرورية دقيقة، وكذلك تحليل إحصائي وهندسي، واختيار الحل الأفضل والمناسب، بالإضافة إلى تطبيق الحل ومتابعته، كما تحدث عن تطوير قاعدة بيانات الحوادث والمخالفات المرورية، والتوسع في استخدام تقنية الرصد الآلي، والتقارير والبيانات المرورية واتخاذ الحلول المناسبة والصحيحة، وبعد ضبط جودة التقارير والبيانات المرورية واتخاذ الحلول المناسبة والصحيحة، وإنشاء مدارس نموذجية بمواصفات عالمية لتعليم القيادة.

 

بعد ذلك، عرض وكيل كلية الهندسة الدكتور فواز بن علي الحربي، أستاذ الطرق المساعد، ورقة بعنوان "مخاطر استخدام الجوال أثناء قيادة المركبة"، والتي أكد من خلالها أن الحوادث المرورية تعتبر من مهددات الأمن الوطني الاجتماعي في ظل ما تشكله من استنزاف لمقدرات البلد الاقتصادية والاجتماعية والصحية، حيث تشير الإحصائيات أن الحوادث المرورية تقتل وتصيب ملايين البشر سنويا حول العالم. وفي المملكة العربية السعودية، تشير أرقام الهيئة العامة الإحصاء أن الحوادث بلغت 352464 حادث نتج عنها 6025 حالة وفاة و40217 إصابة مما ينتج عنها تكاليف اقتصادية واجتماعية بلغت تكلفتها 21 مليار ريال وتمثل 9% من الدخل القومي للمملكة ٢٠١٨ م.

 

وفي منطقة القصيم وحدها، بلغ عدد الحوادث في عام ٢٠١٨ حوالي١٧٥١٠  نتج عنها ٢٢٥ وفاة و١٢٦٩ إصابة، كما أن أحد أهداف برنامج التحول الوطني ٢٠٣٠ هو تحسين مستويات المعيشة و السلامة من خلال: خفض عدد وفيات الحوادث المرورية من 28 إلى 23 لكل100 ألف نسمة، وتقليص زمن التنقل في المدن من77 دقيقة إلى 67 دقيقة، ومن هذا المنطلق يعتبر العمل التطوعي عامل مهم في بناء وعي مجتمعي في تكوين ثقافه مرورية لدى جميع فئات المجتمع مما يعزز الأمن الوطني ويسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 في خلق مجتمع واعي وجودة حياة آمنة في ظل وطننا المعطاء.

 

وأضاف "الحربي" أن زمن الاستجابة لقائد المركبة -المستخدم للجوال- يتضاعف ٤ مرات عن القائد غير المستخدم للجوال، وأثبتت الدراسات أن زمن الاستجابة يبلغ ٤.٦ ثانية، ويحتاج طول ملعب كرة قدم للتوقف، واحتمالية حصول حادث مروري أثناء إجراء مكالمة تبلغ ٢.٨ مرة، وتبلغ ٢٣.٢ مرة أثناء كتابة رسالة نصيه يعتمد ذلك على الحجم المروري ووجود الشاحنات، ويجب نشر التوعية بين أفراد المجتمع بأساليب غير تقليدية، ووضع الجوال في مكان لا يمكن الوصول إليه أثناء القيادة، واستخدام خاصية وقف الإشعارات أثناء القيادة، الوقوف جانباً إذا احتاج السائق لإجراء اتصال ضروري ومهم، واقتران الجوال في السيارة أو استخدام السماعات يشتت الانتباه أيضا.

 

بعد ذلك شارك مدير شعبة السلامة بمرور القصيم الرائد أحمد بن سليمان المرشود، بورقة بعنوان "السلامة المرورية بين الواقع والمأمول" والتي أشار فيها إلى أن الحوادث المرورية تمثل وبشكل كبير هاجسا وقلقا وأحد أبرز المعوقات التي تواجهها الدول في وقتنا الحاضر، وواحدة من أهم المشكلات التي ينتج عنها خسائر بشرية ومادية كبيرة تفوق نسبتها تلك التي تسببها الحروب والصراعات، مبينًا أن توجد 10 أسباب للحوادث المرورية في المملكة، وهي: استخدام الهاتف الجوال باليد، وعدم اتباع الأنظمة، والسرعة الزائدة، وقطع الإشارة، وعكس اتجاه السير، والسلوك الخاطئ للسائق، وكذلك القيادة تحت تأثير مسكر، وعدم الوقوف عند لوحة (قف)، والتهاون في التعامل مع المركبة، والاستهتار بالطريق ورواده.

 

كما عرض "المرشود" أبرز الأرقام عن حوادث المرور بالسعودية، حيث أكد أن 100 ألف شخص لقوا مصرعهم جراء الحوادث المرورية خلال 20 سنة، و16 شخص يموت يوميًا جراء حوادث المرور، و68 ألف مصاب سنويًا من الحوادث المرورية، و30% من الإشغالات في بعض المستشفيات هم من مصابي الحوادث، و50 مليار ريال خسائر سنوية للحوادث على الاقتصاد السعودي.

 

ومن ثم، شارك مدير الإدارة الطبية والجودة في الهلال الأحمر السعودي الدكتور تركي بن حسن الشهري، بورقة بعنوان "الإسعافات الأولية للحوادث المرورية، عرض فيها لإجمالي الإسعافات المنقولة وغير المنقولة بالقصيم خلال الأعوام الماضية، وكذلك طرق استخدام الإسعافات الأولية، ونظام الحالات الطبية الطارئة، وأولوية الرعاية، والفحص السريع للمصاب، وذلك من خلال عدد من الخطوات أولها، مسح موقع الحادث، والكشف المبدئي، وطلب الإسعاف، والكشف الثانوي، حيث تم عرض مهارات الإسعافات الأولية، بعد ذلك، تحدث المهندس علاء حسني السعود، مهندس النقل والمرور، عن دور الهندسة المرورية في معالجة المخاطر المحتملة على الطرق وآثار التقنية عليها.

 

وفي ختام اليوم الأول من الندوة تحدث الدكتور عمر بن عيد المطيري، أستاذ النقل والمرور المساعد بالجامعة، بورقة بعنوان "التكيف السلوكي لدى قائد المركبة"، تحدث خلالها عن مفهوم التكيف السلوكي للسائقين، وأمثله واقعية للتكيف السلوكي، وظاهرة التكيف السلوكي مع العداد التنازلي وكاميرات رصد المخالفات عند التقاطعات، وتعريف منطقة الورطة أو ما يسمى “Delimma Zone”، ودراسة تأثير كاميرات رصد المخالفات والعداد التنازلي على سلوك السائقين، مؤكدًا أن أي حلول أو تدابير يسعى المسؤولين لتطبيقها لتنظيم الحركة المرورية أو تحقيقاً للسلامة المرورية، وسوف تمر بعملية التكيف السلوكي ولها  تأثيرات مقصودة وغير المقصودة يجب أن تبحث قبل تطبيق هذه الحلول أو التدابير وبعد تطبيقها، بحيث تحقق الغرض المرجو منها.

نشر في 26 فبراير 2020

ندوة للتوعية بأخطار فيروس كورونا المستجد وطرق الوقاية منه

أقامت الجامعة، مُمثلة بكلية الطب، صباح اليوم الثلاثاء الموافق 1/7/1441هـ، ندوة تثقيفية بعنوان «كورونا الجديد وطرق الوقاية» في مقر البهو الرئيس بالمدينة الجامعية، برعاية معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، الذي كرم المشاركين بالندوة من المتخصصين والاستشاريين من داخل الجامعة وخارجها.

 

 

وتناولت الندوة التثقيفية التعريف بخصائص المرض الجديد وكيفية انتشاره، والفرق بينه وبين الأنواع الأخرى من فيروسات كورونا الأخرى، كما تطرقت لأسباب ردة الفعل العالمية لهذا المرض، حيث تأتي هذه الندوة انطلاقا من دور الجامعة في خدمة المجتمع، ولخدمة وتوعية جميع فئاته، وكذلك منسوبي الجامعة بشكل خاص.

 

 

من جهته، أوضح عميد كلية الطب الدكتور أحمد العمرو، أن فيروس كورونا المستجد يعد أحد فصائل فيروسات كورونا المعروفة بأنها واسعة الانتشار، وتسبب أمراضاً تتراوح بين نزلات البرد الشائعة والاعتلالات الأشد وطأة مثل: متلازمة الشرق الأوسط، ومتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم "السارس"، مشيرًا إلى أن هذا الفيروس قد ظهر في 31 ديسمبر من عام ۲۰۱۹م، حيث تم إبلاغ المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في الصين بحالات الالتهاب الرئوي المسبب لمرض غير معروف تم اكتشافه في مدينة ووهان بمقاطعة هوبي الصينية.

 

 

وأضاف "العمرو" أن إعلان فايروس كورونا الجديد، على أنه الفايروس المسبب لتلك الحالات من قبل السلطات الصينية قد تم في يوم ۷ يناير ۲۰۲۰، ومنذ ذلك الوقت وبحسب موقع وزارة الصحة بلغ عدد الحالات المؤكدة قرابة تسعة وسبعون ألف حالة منها سبعة وسبعون ألف في الصين، والباقي في دول العالم فقد سجلت ثلاثة عشر حالة في دولة الإمارات العربية المتحدة وثلاث حالات في الكويت، وحالة أخرى في البحرين، كما سجلت قرابة 2700 حالة وفاة.

 

 

وأوضح عميد كلية الطب، أنه بفضل من الله ثم جهود المملكة لم تسجل أي حالة داخل المملكة وهذا دليل على الجهد المبذول من الدولة حفظها الله والقطاعات المعنية وفي مقدمتها وزارة الصحة التي تسعى دائما لحفظ الأمن الصحي داخل المملكة العربية السعودية، داعيًا الله أن يديم عليها الأمن الأمان.

 

وشارك في الندوة، التي أدارها الدكتور معاذ بن صالح الجهني عضو هيئة التدريس بكلية الطب والعلوم الطبية بعنيزة، الدكتور سعيد القرني، مدير فرع المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها بجدة، حيث تحدث عن استعدادات المركز لمجابهة فيروس كوفيد (COVID-19)، كما تناول بشكل عام فكرة إنشاء المركز، ورؤيته التي تهدف إلى الإسهام في الحد من الأمراض المعدية وغير المعدية والعمل على رصدها ومتابعتها ودرء انتشارها، وكذلك تعزيز الصحة، عن طريق إجراء البحوث والدراسات في مجال الوقاية من الأمراض المعدية وغير المعدية ومكافحتها.

 

لافتًا إلى خطط التأهب التي يقوم بها المركز من خلال مركز القيادة والتحكم الذي يقوم بالتأكد من جاهزية المستشفيات ومراجعة نسبة الإشغال للأسرة وأعداد الكوادر الطبية في كل منطقة، ومتابعة الشائعات والأخبار ووضع خطة عاجلة للرد عليها وزيادة وعي المجتمع

 

كما تطرق "القرني" إلى دور المركز في مراجعة عملية نقل العينات وإجراء الفحوصات بالمختبر الوطني، وتقييم توفر المستلزمات الطبية يوميا بكافة مناطق المملكة، وكذلك التأكد من جاهزية فرق التدخل السريع لمباشرة الحالات الإيجابية لا قدر الله، ومراجعة المستجدات العلمية المتوفرة واتخاذ القرارات على أساسها.

 

 

وتحدث "القرني" عن خطة التأهب للمنشآت التعليمية في الجامعات والمدارس، والتي يتبنى من خلالها سياسات تساعد الطلاب والكادر التعليمي بالبقاء في البيوت في حال تعرضهم لمرض ذو أعراض شبيهه بأعراض الأنفلونزا، وتعزيز برامج غسل اليدين بين الطلاب والكادر التعليمي، والقيام بعمليات التحضير لإعداد أماكن بالمنشئة التعليمية لعزل المصابين، ومحاولة التقليل من التكدس بعمل خطط تشغيلية لمنع الزحام وزيادة التهوية الطبيعية في المنشأة، وتكثيف أعمال النظافة والتعقيم في البيئة التعلمية، إضافة إلى نشر الرسائل التوعوية للطلاب والكادر التعليمي، وضمان توفير الإمدادات والخدمات اللازمة لحصر الوباء.

 

 

من جانبه، تحدث الأستاذ الدكتور مساعد أحمد الضبيب أستاذ علم الفيروسات في كلية الزراعة والطب البيطري بالجامعة، عن التحور الجيني بفيروسات كورونا، والذي قدم تصورًا كاملًا عن التعريف بالفيروس، إضافة إلى الحديث عن أثر الفيروسات التي تصيب الإنسان في ظهور أعراض مرضية، حيث أكد أن الفيروسات نوعان: فيروسات الـ DNA وفيروسات الـ RNA، مشيرًا إلى سبب تحور فيروسات الـ RNA جينياً مما ينتج عنها طفرات مستمرة، وكذلك الفيروسات التاجية والتحور الجيني، والحمض النووي لفيروسات كورونا، ومحفزات التحور الجيني لفيروسات كورونا، ومصدر فيروسات كورونا في الإنسان.

 

بعد ذلك، تحدث الدكتور هاني بن علي المالكي عضو هيئة التدريب بالبرنامج المشترك لزمالة الطب الوقائي المشترك بمكة، عن ورقته البحثية بعنوان كورونا المستجد: الأثر، والمجابهة، حيث تناول ديناميكية الانتشار، ولماذا أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ في الصحة العامة كإعلان رسمي لأزمة صحية عامة محتمل أن يكون لها تمدد عالمي، وماهية الأزمة.

 

 

وأوضح "المالكي" أن هذه الإعلان يأتي لخشية المنظمة من تمدد الفيروس لدول ذات أنظمة صحية محدودة الموارد والإمكانات، و تفادي زيادة العبء الاجتماعي والاقتصادي واستنزاف الموارد، وتمكين المنظمة من الاطلاع على تدابير الصحة العامة في مختلف دول العالم، والحد من تأثير الإجراءات المشددة والقيود على السفر على الاقتصاد العالمي، إضافة إلى حديثه عن الآثار الاقتصادية الذي أكد أنه وفقا لمنظمة الصحة العالمية، سيتكلف العالم ٦٧٥ مليون دولار لدعم خطط المجابهة في الفترة من فبراير إلى إبريل ٢٠٢٠.

 

 

كما تحدث خلال الندوة، الدكتور عبدالرحمن منيع الله الصاعدي، استشاري أمراض معدية من مدينة الملك عبدالعزيز الطبية الحرس الوطني، عن علامات الإصابة بفيروس كورونا الجديد، وكيفية التعامل معها داخل المستشفيات، حيث تناول طرق التشخيص السريع وثورة المعلومات، وتسارع انتشار الفيروس في الصين، وانتشار الفيروس الجديد في العالم، وإجلاء الطلاب السعوديين من ووهان، إضافة إلى عرض مجموعة فيروسات كورونا التي تصيب البشر، وعرض  معدل الوفيات في وجود الأمراض المزمنة، وكذلك علامات الإصابة بفيروس كورونا الجديد، والعلاج للحالات المصابة من خلال العلاج التدعيمي، والمضادات الحيوية عند الاشتباه بالالتهابات البكتيرية، منوهًا إلى أن مضادات الفيروسات غير معلوم فائدتها إلى الآن، ويجب ألا تستخدم إلا ضمن بروتوكولات العلاج المعتمدة أو ضمن دراسات سريرية معتمدة بموافقة المريض.

 

 

وعرض الدكتور فهيد بن مقرن القصير، الأستاذ المساعد في الطب الوقائي كلية الطب بالجامعة، لآلية انتقال العدوى والوقاية منها من خلال، معرفة أهمية طرق انتقال العدوى في الأنواع المختلفة من الفيروسات والبكتيريا التي تمتلك طرقًا مختلفة بالانتقال من شخص إلى آخر أو من كائن حي إلى آخر، لافتًا إلى أن أهمية معرفة طريقة الانتقال تكمن في تحديد الطريقة المناسبة للوقاية والعزل للمصابين، كما أنه قد يصعب تحديد طرق الانتقال لبعض الميكروبات بدقة، والميكروبات المستجدة تستغرق وقتا لمعرفة طرق انتقالها، وطرق انتشار العدوى بشكل مباشر وغير مباشر، وكذلك مدة بقاء الفيروس خارج الجسم، و احتمالية نقل المصاب العدوى للآخرين، وكيفية الوقاية من الإصابة بكورونا، وكذلك الوسائل الواجب اتباعها من قبل الشخص الذي يعاني من أعراض تنفسية.

نشر في 25 فبراير 2020

فيصل بن مشعل يرعى مؤتمر «جهود المملكة في ترسيخ قيم الاعتدال والتعايش الحضاري» بالجامعة

أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، أن التأصيل الأبرز لقيم التعايش في بلادنا الغالية هو اجتماع المسلمين في بيت الله الحرام، وفي مسجد رسوله عليه أفضل الصلاة والسلام، من جميع الجنسيات والمذاهب، وهو مثال قريب وليس ببعيد يراهم العالم وكلهم يصلون في مكان واحد، وخلف إمام واحد، مشيرًا إلى أن هذا هو قمة التعايش بعيداً عن العنصرية والفئوية، والمذهبية، هذا التعايش الكبير الذي يعطي صورة ناصعة البياض لهذا الإسلام، ورسالة الإسلام ووحدة المسلمين.

 

 

جاء ذلك خلال رعاية سموه لمؤتمر «جهود المملكة في ترسيخ قيم الاعتدال والتعايش الحضاري: المفاهيم والممارسات»، صباح اليوم الثلاثاء الموافق 24/6/1441هـ، والذي تنظمه الجامعة، مُمثلة بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية، بحضور معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، مدير الجامعة، والأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي المستشار بالديوان الملكي، ومعالي الدكتور أسامة السيد الأزهري، مستشار رئيس جمهورية مصر العربية الديني، والدكتور عبدالله بن محمد الفوزان، أمين عام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وراعي المؤتمر فضيلة الشيخ منصور بن علي القرعاوي، ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات، وعدد من المتحدثين، من داخل المملكة وخارجها.

 

 

وأشار سمو أمير القصيم خلال كلمته، إلى أن تعامل رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أصحاب الأديان الأخرى وكل من هو ليس بمسلم بالحسنى، وسماحته معهم كان لها أبلغ الأثر، وهي أسوة حسنة يقتدي بها الأخرين، مؤكدًا أن مظاهر التعايش بالمملكة العربية السعودية، تتجلى في الاستقرار والتوازن طوال السنوات الماضية مع الأصدقاء في دول العالم، أفرادًا ومؤسسات، وحكومات، وكذلك انفتاح المملكة على جميع دول العالم الباحثة عن الخير، وعن مصالح شعوبها دون النظر لعرق أو دين، مبينًا أن المملكة بها تنوع كبير من حيث القبائل والخلفيات الاجتماعية، والمذهبية، والثقافية، والمذاهب الفقهية، وغير الفقهية، والتيارات، والعادات، وكلهم سواء في المواطنة، وفي الحقوق والواجبات.

 

 

وبين سموه، أن اعتدال المملكة جعلها تواجه جميع المتطرفين والغلاة، والإرهابين، والمنحلين سلوكيًا وفكريًا، حيث وضعت الأنظمة والقواعد التي تكفل الاعتدال وتنشره بين الناس، في مناهج التعليم، وفي حياة الناس العامة، وجهودها العلمية المتواصلة، إضافة إلى تأسيس مركز الملك عبدالله الدولي، ومركز حوار الحضارات في جامعة الإمام، ومركز الحوار الوطني، ومعهد الأمير خالد الفيصل للاعتدال، لافتًا إلى أن حفاظ المملكة على منهج دعم المراكز الإسلامية في الدول الأخرى، واستمرار الدعم الكبير لهذه المراكز هي قمة الاعتدال ونشر الدعوة الإسلامية.

 

 

وأضاف، أن الحج والعمرة هي من أبرز صور قيم الاعتدال لما فيها من الألفة والمحبة، والأمن والأمان بين المسلمين، إضافة إلى سعي المملكة في ترسيخ قيم الاعتدال والتعايش الحضاري من خلال عقد عدد من المؤتمرات واللقاءات وورش العمل في هذا المجال، وبذلها للكثير من الجهود التي تدعم مثل هذا، ومنها تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والتي تشمل خدماته جميع دول العالم المحتاجة والمتضررة، سائلاً الله أن يديم المحبة بين المسلمين، وأن يوفق المشاركين في هذا المؤتمر إلى ما فيه الخير والسداد، وكل من ساهم في إنجاح هذا المؤتمر.

 

 ويهدف المؤتمر، الذي تستمر فعالياته على مدى يومين، إلى رصد الجهود السعودية المتعلقة بترسيخ قيم الاعتدال والتعايش الحضاري على جميع المستويات، وبيان أثر الخطاب الشرعي السعودي في نشر مفاهيم التعايش الحضاري، كما يهدف إلى التأصيل الشرعي لقيم التواصل الإنساني ومعالجة إشكالاته، وإبراز دور المؤسسات الشرعية والثقافية الحكومية وغير الحكومية في تجسير العلاقة مع الأخر، والتعريف بالجهود الدبلوماسية السعودية وكذلك المؤسسات الإغاثية، في تعميق معاني التواصل المشترك واستلهام التجارب السعودية الرائدة على مدى السنوات والعقود الماضية.

 

 

من جهته، تحدث معالي مدير الجامعة، المشرف العام على المؤتمر، عن عزم وطننا المملكة العربية السعودية على السير بخطى ثابتة – بحمد الله تعالى – نحو تحقيق خُطَطِه وأهدافه بنجاحات متميزة، في ظل واقع عالمي يموج بالمشاكل وتتجاذبه الاستقطابات والتحولات، مستصحباً في ذلك دستوره القائم على الكتاب والسنة، ووفق رؤية استراتيجية شاملة تقوم على مبدأ التكامل في جميع الأصعدة، منوهًا إلى أن رؤية 2030 تمثل خارطة طريق لتنمية مستدامة نحو وطن طموح، واقتصاد مزدهر، ومجتمع حيوي، يقوم على الإنسان السعودي الذي هو عمادها وجوهرها.

 

 

وأشار "الداود" إلى كلمةٌ لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله، في افتتاحية هذه الرؤية الشاملة، والتي قال فيها: "هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجاً ناجحاً ورائداً في العالم على كافة الأصعدة، وسأعمل معكم على تحقيق ذلك"، تلتها كلمةٌ لمهندس الرؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ووزير الدفاع، يحفظه الله، قال فيها: "رؤيتنا لبلادنا التي نريدها: دولة قوية مزدهرة تتسع للجميع، دستورها الإسلام، ومنهجها الوسطية، تتقبل الأخر".

 

وأوضح مدير الجامعة أن هذا المؤتمر الذي تنظمه جامعتكم جامعة القصيم، ممثلة بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية، يأتي انطلاقاً من هذه الرؤية الفريدة، وتأسيساً على الجهود الكبيرة للمملكة في نشر المفاهيم الصحيحة للإسلام، وليلقي أضواء علمية على تلك الجهود في مجال التواصل الإنساني القائم على الاعتدال والوسطية، والذي تقوم به وترسخه أجهزة الدولة ومؤسساتها، وفق مبدأ إسلامي ثابت، حيث تقيم المملكة علاقاتها مع الأخرين - على اختلاف الأمم وتنوع البيئات والثقافات والمجالات- على مبدأ شرعي عبّر عنه القرآن الكريم بالتعارف في قوله تعالى: {وَجَعَلْنَاكُم شُعُوبَاً وَقَبَائلَ لِتَعَارَفُوا}؛ حيث نجد أن التعايش والتواصل الإنسانيين من مقتضيات التعارف المستند إلى العدل والاحترام وتحقيق المصالح الإنسانية.

 

 

وأكد "الداود" أن جهود المملكة العربية السعودية في هذا المجال الحيوي من حيث المفاهيم والمواقف والتطبيقات، ممتدة وواسعة وشاملة، لذا جاء هذا المؤتمر ليناقش عددًا من المحاور، تضمنت التأصيل الشرعي لقيم التواصل الإنساني ومعالجة إشكالياته، والخطاب الشرعي السعودي وأثره في نشر مفاهيم التواصل، ودور المؤسسات الشرعية والثقافية الحكومية وغير الحكومية في تجسير العلاقة مع الأخر، والجهود الدبلوماسية في تعميق معاني التواصل المشترك، ودور المؤسسات الإغاثية، بالإضافة إلى تجارب شخصية رائدة.

 

 وتقدم مدير الجامعة بالشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، على ما تلقاه الجامعة من دعم لا محدود، ولسمو أمير القصيم على تشريفه وتشجيعه لمناشط الجامعة المختلفة، وكذلك الشكر موصول للزملاء القائمين على الإعداد والتنظيم لهذا المؤتمر وخص في هذا اللجنة التنظيمية برئاسة سعادة الدكتور خالد بن باني الحربي وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة، وللزملاء في اللجنة العلمية برئاسة الزميل فضيلة عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور خالد بن عبدالعزيز أبا الخيل، وجميع الزملاء في الإدارات المختلفة.

 

 

بعد ذلك، تحدث رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الأستاذ الدكتور خالد باني الحربي، وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة، عن الدول التي تسطر تاريخها بما تقدمه من قيم الخير لهذا العالم، حيث أرست المملكة العربية السعودية ولله الحمد قواعد متينه منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، حيث لازمت المملكة الإسلام منهجا وممارسة بل سياسة وتربية ودأبت بهمة قاداتها حتى عهد راعي نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين سلمهما الله، وهي تؤسس لمبادئ التفاهم والتعارف الحضاري بمفهومه الشمولي، في كل مفاصل الحياة إنسانًا وكيانًا، مستمدة كل ذلك من المنهج الشرعي والثقافي لها، والذي يعبر تعبيرا بينا وصادقًا عن واقع المملكة العربية السعودية الذي نعيشه هذا اليوم، مشيرًا إلى أن الجامعة قد أولت أهمية بالغة لهذا الجانب استشعارا من دورها الاستراتيجي الذي يجسد تطلعات مملكتنا الغالية، وتجسيدا لهذا الدور فقد تبنت الجامعة عددًا من المناشط الأكاديمية ومن أهمها؛ إقامة هذا اللقاء العلمي النوعي بطبيعته والذي جاء ليسلط الضوء على بعض من جهود المملكة الكثيرة والمتنوعة.

 

وأضاف "الحربي" أن اللجنة العلمية بقيادة الدكتور خالد بن عبدالعزيز أبا الخيل عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالجامعة، قد استقبلت العديد من الملخصات والأفكار البحثية منذ إعلان تنظيم المؤتمر، وقد أسفر هذا العمل عن مشاركة أكثر من 9 دول بقرابة 30 باحثًا مشاركًا بعدد من الأعمال البحثية النوعية لتغطية محاور وأهداف المؤتمر، وقد حظينا بتوفيق الله بهذا الملتقى بشريك للنجاح متمثل بالشريك الاستراتيجي سعادة الشيخ منصور بن علي القرعاوي، فله منا من الشكر أوفره والثناء أعظمه، ومن التقدير أكثره على ما عودنا عليه من تعاون بناء مثمر ونتطلع إلى أن تستمر هذه الشراكة النوعية في مناسبات عدة.

 

وقدم رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، الشكر للجهات المشاركة وهي: مركز الحرب الفكرية بوزارة الدفاع، ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، والإدارة العامة لمكافحة التطرف برئاسة أمن الدولة، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، كما ثمن للجهات المتعاونة ذات العلاقة على ما قدمت لإنجاح هذا المؤتمر.

 

ومن ثم ألقى، معالي الدكتور أسامة السيد الأزهري، مستشار رئيس جمهورية مصر العربية الديني، كلمة نيابة عن المشاركين بالمؤتمر تحدث فيها عن جهود المملكة الكبيرة في مجال الاعتدال والتعايش، ومنها رابطة العالم الإسلامي التي أنشئت قبل ستين سنة، واستمرت على مدى عقود حاضنة لعلماء المسلمين من المشرق والمغرب للتدارس في القضايا الكبرى التي تهم المسلمين، ومركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، والذي تأسس عام 2010م، من قبل المملكة العربية السعودية، وجمهورية النمسا، ومملكة إسبانيا، إلى جانب الفاتيكان بصفته عضوًا مؤسسًا مراقباً، إضافة المركز العالمي لمكافحة التطرف "اعتدال" والذي تأسس عام 2017 ومهمته مكافحة التطرف، واجتثاث جذوره، والتصدي له وتعزيز التسامح والتعايش بين الشعوب.

 

وأضاف "الأزهري" أن من بين جهود المملكة الحثيثة في هذا المجال، وثيقة مكة المكرمة التي تم توقيعها في شهر رمضان من عام 1440هـ، على هامش المؤتمر الدولي حول قيم الوسطية والاعتدال الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي في المملكة، والتي نصت على مكافحة الإرهاب والظلم والقهر ورفض انتهاك حقوق الإنسان وكرامته، وتأصيل قيم الوسطية والتعايش بين الأديان والثقافات والأعراق والمذاهب المختلفة بالعالم الإسلامي، وكذلك أشار إلى الرعاية الكريمة من قبل المملكة للمدارس العلمية الإسلامية الكبرى التي أمضت قرونا من الزمن في ترسيخ قيم الاعتدال كالأزهر الشريف وغيره، مختتمًا حديثة نيابةً عن ضيوف المؤتمر بالتمنيات بالتوفيق والنجاح والسداد للجميع، ومتمنيًا للمملكة العربية السعودية، وأرض الكنانة مصر، ولأوطاننا الأمن والازدهار والرخاء.

 

وفي الأخير تم عرض فلمًا مرئيًا عن المؤتمر أهداف المؤتمر، ورؤيته، ومن ثم كرم سمو أمير منطقة القصيم المشاركين.

نشر في 18 فبراير 2020

الجامعة تحصل على المركز الأول في «المسابقة الوطنية للمهارات الإكلينيكية لطلبة كليات الصيدلة»

حصلت الجامعة، ممثلة بكلية الصيدلة بعنيزة، أمس الخميس الموافق 28/5/1441هـ، على المركز الأول على مستوى المملكة في «المسابقة الوطنية للمهارات الإكلينيكية لطلبة كليات الصيدلة»، التي أقيمت خلال اللقاء السنوي للجمعية الصيدلية السعودية (SIPHA2020) المنعقد في الرياض، خلال الفترة 20-23 يناير 2020.

 

 وتمكنت كلية الصيدلة بعنيزة من الفوز بالمسابقة المقامة تحت المظلة الرسمية للجمعية الصيدلية السعودية، والتي تنافس عليها 22 جامعة سعودية وخليجية، عبر 4 جولات من التصفيات. 

 

من جهته، أوضح عميد كلية الصيدلة بعنيزة الدكتور عليان الرشيدي أن المسابقة قد اشتملت على أربع جولات من التصفيات، تمكنت خلالها الكلية – بفضل الله وتوفيقه في هذه المسابقة الوطنية – من تجاوز الكليات التي سبقتها عمراً، مشيرًا إلى أن هذا النجاح قد تحقق بفضل الله، ثم بالدعم والمساندة التي تلقاها الكلية من قبل معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، ووكلاء الجامعة لتحقيق أعلى درجات التميز.

نشر في 24 يناير 2020

ندوة بكلية الحاسب عن «الدخول لعالم المشاريع التقنية» لرواد الأعمال

أقامت الجامعة، مُمثلة بالنادي الطلابي بكلية الحاسب، ندوة بعنوان "الدخول لعالم المشاريع التقنية لرواد الأعمال"، يوم أمس الثلاثاء 29/3/1441هـ، في مقر الكلية، قدمها المهندس محمد بن فهد الحسن الذي يعد من رواد الأعمال والخبير في مجال التجارة الإلكترونية والخدمات اللوجستية، مستشار تطوير الأعمال في حاضنة "بادر"، وذلك بحضور عدد من طلاب ومنسوبي كلية الحاسب يتقدمهم عميد الكلية الدكتور عبدالله بن محمد الناجم، وعدد من المهتمين في مجال ريادة الأعمال التقنية من خارج الكلية.

 

حيث تحدث "الحسن"، خلال الندوة، عن تجربته الشخصية في ريادة الأعمال في المشاريع التقنية وعن أبرز محطات مسيرته العملية، وعرض في بداية اللقاء لمقدمة عن المشاريع التقنية والمهارات المطلوب توافرها لدى رائد الأعمال عند بداية تأسيس مشروعه التقني، ثم تطرق لكيف يبدأ ويختبر مشروعه التقني، بعدها قدم المهندس "الحسن"، شرحًا موجزا للجمهور حول خطوات بناء المنتج الأولي MVP للمشاريع التقنية وآلية عمله، وكيفية قياس النتائج بناء عليه، وكذلك أفضل الأساليب لتأسيس الشركات الناشئة المرنة أو الرشيقة، متبعين بذلك منهجية المشاريع الناشئة.

 

وفي نهاية اللقاء، قدم "الحسن" نصائحه في بعض الخدمات المساعدة لرائد الأعمال في أتمتة أعماله، والتي تمكنه من توفير وقته وقياس أداء شركته وزيادة إنتاجيتها، ثم اختتم اللقاء بالإجابة على استفسارات الطلبة الحضور والمهتمين بريادة الأعمال التقنية.

نشر في 27 نوفمبر 2019

مركز الابتكار والملكية الفكرية يختتم معسكر رواد الأعمال بالتعاون مع «منشآت»

اختتم مركز الابتكار والملكية الفكرية، أمس الثلاثاء الموافق 15/3/1441هـ، معسكر رواد الأعمال، الذي أقامه المركز بالتعاون مع الھیئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت)، على مدى 10 أيام، بمدينة بريدة، حيث تعلم المشاركون والمشاركات خلال المعسكر مهارات ريادية منها تحليل لاحتياجات العميل، وبناء للنموذج الأولي، وكتابة لخطة العمل وتحليل للخطة المالية، وكذلك تعلم مهارات إقناع المستثمرين، وذلك بمشاركة ٨٠ مشاركًا ومشاركة من أعضاء هيئة التدريس والموظفين والخريجين والطلاب والطالبات.

 

ويعد هذا المعسكر أحد برامج مبادرة الشركات الناشئة الجامعیة، وھو برنامج متكامل یساھم ببناء مجتمع ريادي في جامعات المملكة وتمكین ودعم منسوبي الجامعات لیصبحوا رواد أعمال وقادة بمھارات عالیة قادرین على تطویر وتنمیة مشاریعھم الریادیة لتحقیق رؤیة المملكة ٢٠٣٠م.

 

حيث قام  رواد ورائدات الأعمال بعرض مشاريعهم في  اليوم الأخير من المعسكر أمام لجنة التحكيم، وتم اختيار أفضل مشروعين من جامعة القصيم وعرضهما في (يوم التحدي) مع باقي المشاريع المرشحة من باقي جامعات المملكة، الذين عرضوا مشاريعهم أمام الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة والمستثمرين، وذلك بهدف الحصول على دعم مادي وفرصة عرض مشاريعهم أمام  المستثمرين.

نشر في 14 نوفمبر 2019

مركز الابتكار والملكية الفكرية يدشن معسكر رواد الأعمال في الجامعة

دشنت الجامعة، مُمثلة بمركز الابتكار والملكية الفكرية، اللقاء التعريفي ببرنامج ريادة الأعمال، بالتعاون مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت)، وذلك يوم الأحد الماضي، حيث يمتد البرنامج لمدة 10 أيام في الفترة من 3 نوفمبر وحتى 13 نوفمبر، بمشاركة أكثر من 40 شخص من منسىوبي وخريجي الجامعة. 

 

ويهدف البرنامج لتفعيل أندية ريادة الأعمال، وهو أحد برامج مبادرة الشركات الناشئة الجامعية في الھیئة العامة للمنشآت الصغیرة والمتوسطة، وھو برنامج متكامل یساھم ببناء مجتمع ریادي في جامعات المملكة، وتمكین ودعم منسوبي الجامعات لیصبحوا رواد أعمال وقادة بمھارات عالیة، قادرین على تطویر وتنمیة مشاریعھم الریادیة لتحقیق رؤیة المملكة 2030. 

 

وبدأ المعسكر بتعريف شامل عن البرنامج قدمه عبد الرحمن الخضير من الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، كما يحتوي البرنامج على لقاءات مع رواد أعمال ممارسين، وأنشطة تواصل وتعارف، وجلسات إرشادية واستشارية، وتحدي ريادة الأعمال، كما يهدف البرنامج إلى اكتساب مهارات ريادية، وإنشاء وبناء مشاريع ريادية، ومفهوم الابتكار والتفكير، وفرص استثمارية بجوائز تصل إلى 30 ألف ريال لأفضل ثلاث فرق.

 

من جانبه، أوضح الدكتور عبد الله المحيميد المشرف على مركز الابتكار والملكية الفكرية بالجامعة، أن هذه المبادرة تعتبر فرصة ذهبية لكافة منسوبي الجامعة من أعضاء هيئة تدريس وموظفين وطلاب وطالبات للانضمام لمجتمع رواد الأعمال في الجامعة، وذلك بهدف تطوير أفكارهم وتطبيقها لواقع ملموس للحصول على منتج واعد يخدم الاقتصاد السعودي وذلك بتحويل أفكارهم إلى مشاريع ريادية.

نشر في 07 نوفمبر 2019

معالي مدير الجامعة يفتتح المؤتمر الدولي الأول لاستدامة الموارد الطبيعية

أكد معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، مدير الجامعة، أن تحقيق الاستدامة البيئية تعد من أهم مرتكزات رؤية المملكة 2030، وذلك لرفع كفاءة إدارة المخلفات والحد من التلوث، حيث إن المملكة بوصفها عضوا فاعلا في المنظومة الدولية وخاصة في مجموعة العشرين التي تسعى لتحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن قضية إدارة النفايات ترتبط بعدد من الأهداف الأممية ومنها الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية والمدن المستدامة، والإنتاج والاستهلاك المستدام، وكذلك الحد من التغيرات المناخية.

 

جاء ذلك خلال رعاية معالي مدير الجامعة، للمؤتمر الدولي الأول لاستدامة الموارد الطبيعية: الإدارة المستدامة للنفايات الصلبة، الذي انطلق صباح اليوم الثلاثاء الموافق 8/3/1441هـ، والذي تنظمه كلية الهندسة بالجامعة ومركز التنمية المستدامة، في مقر البهو الرئيس بالمدينة الجامعية للرجال، وللنساء في مسرح كلية الاقتصاد والإدارة، على مدى يومين بمشاركة 36 متحدثًا لتغطية جميع محاور وأهداف هذا اللقاء العلمي الذي يهدف لبحث الإجراءات اللازمة للتحوّل إلى نظم مستدامة للغذاء.

 

وأضاف "الداود" أن الجامعة تسعى لتحقيق الاستدامة عبر مراكزها وأبحاثها وعلمائها، من خلال منظومة من التكامل والتعاون بين وحداتها، وبرامجها التعليمية والبحثية، مقدمًا الشكر لرعاة المؤتمر وأمانة منطقة القصيم، وجميع القطاعات المساهمة داخل الجامعة وخارجها.

كما افتتح معالي مدير الجامعة، المعرض المصاحب للمؤتمر، والذي يشارك فيه 6 جهات حكومية وخاصة، منها ركن لأمانة منطقة القصيم، وركن لكلية الهندسة، وركن لمركز التنمية المستدامة، وركن لشركة أسمنت المدينة، وشركة مصنع آليات النظافة المحدودة، وشركة الفهاد، كما شهد مراسم توقيع مذكرة تعاون بين كلية الهندسة بالجامعة، وشركة أسمنت المدينة.

من جهته، تحدث رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر الأستاذ الدكتور خالد باني الحربي وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة، عن أهمية هذا المؤتمر الذي يأتي متناغماً مع استشعار الجامعة لدورها الاستراتيجي بالمملكة بشكلٍ عام وبالمنطقة بشكلٍ خاص، وتجسيداً لتطلعات المملكة المنبثقة من رؤيتها 2030، التي أولت المجالات الاقتصادية ومجالات جودة الحياة أهمية بالغة، مشيرًا إلى أن الجامعة تبنت عددا من المناشط الأكاديمية تجسيدًا لهذا الدور، من أهمها هذا النوع من اللقاءات العلمية، علاوة على دعم البحوث في هذا المجال وتضمين مفاهيم الاستدامة بمقررات البرامج الأكاديمية، ومؤخراً إطلاق مشروع الجامعة المستدامة الذي يشرف عليه معالي مدير الجامعة وبرعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير المنطقة - حفظه الله-.

وأضاف "الحربي": أن اللجنة التنظيمية قد عقدت أكثر من 12 اجتماعاً مطولًا للتحضير للمؤتمر، بينما تجاوزت اجتماعات اللجان التنفيذية الأخرى أكثر من 30 اجتماع عمل 19 منها للجنة العلمية، كما بلغت ساعات عمل الفريق التحضيرية أكثر من 150 ساعة عمل، وضم فريق العمل أكثر من 36 عضواً، وقد أسفر هذا العمل عن مشاركة أكثر من 15 دولة  بـ 168 مشارك، وتم تحكيم أكثر من 120 بحثا علميا.

وأوضح "الحربي" أن اللجنة المنظمة والقائمين على هذا المؤتمر، الذي يكرس للاستدامة مفهوما وبحثاً من خلال المشاركين والمهتمين، ارتأوا أن يتعدى المؤتمر هذا ليكون مستداماً حتى بطابعة التنظيمي، مُقدماً الشكر والتقدير لشركاء للنجاح متمثلين بالشريك الاستراتيجي شركة أسمنت المدينة والراعي الفضي شركة الفهاد والراعي الداعم أمانة منطقة القصيم، والجهات المتعاونة مع المؤتمر والتي يأتي في مقدمتها وزارة البيئة والمياه والزراعة ممثلةً بوكالة البيئة وفرع الوزارة بالمنطقة ممثلاً بسعادة المهندس سلمان الصوينع، وكذلك الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة ممثلة بسعادة الأستاذ صالح الجاسر على تعاونهم البناء لإنجاح هذا المؤتمر.

بعد ذلك تحدث عميد كلية الهندسة الدكتور مشعل بن إبراهيم المشيقح، أن كلية الهندسة بالجامعة تولي أهمية كبيرة لموضوعات استدامة الموارد الطبيعية لطبيعتها التخصصية، لتكون الكلية أحد أهم أذرع الجامعة لتحقيق هذا الغرض السامي بجانب الجهات ذات العلاقة التخصصية من الكليات والوحدات الأخرى ومن أهمها مركز التنمية المستدامة بالجامعة، كشريك في التنظيم وحاضن للمؤتمر مع الكلية في إقامة هذا الملتقى الدولي النوعي.

وأشار "المشيقح" إلى أن المؤتمر يهدف إلى بيان حجم الموارد الطبيعية والاقتصادية المهدرة وتقدير الكلفة البيئية للهدر، وكذلك بحث الإجراءات اللازمة للتحوّل إلى نظم مستدامة للغذاء يقل فيها الفاقد ويتم فيها خفض هدر الطعام، بالإضافة إلى تحفيز التكامل بين الشركاء من التخصصات المختلفة لإدارة النفايات بصورة مستدامة، ودراسة فرص تحفيز الاستثمار بمجال تطوير تقنيات تدوير النفايات بالمملكة، ودراسة معوقات الاستثمار في مجال الصناعات التحويلية للنفايات، وذلك من خلال عدة محاور يناقشها المؤتمر وهي: إدارة فاعلة، غذاء مقدر ومواطن مسؤول، واستثمار جاذب وطموح، وفريق مترابط لحماية البيئة واستدامتها.

ويسعى منظمو المؤتمر إلى المساهمة في إعداد رؤية حول الإدارة المستدامة للنفايات الصلبة على المستوى الوطني والعالمي، من خلال مشاركة عدد من الخبراء والأكاديميين والمختصين من 15 دولة في هذا المجال ومناقشة نتائج أحدث الدراسات والأبحاث والأوراق العلمية المتعلقة بالإدارة المستدامة للنفايات الصلبة من خلال 6 جلسات على مدار يومي المؤتمر، وذلك لخفض معدلات استهلاك الفرد بالمملكة العربية السعودية لبعض السلع والخدمات، والتي تأتي ضمن أعلى المعدلات عالمياً، مما زاد من حجم النفايات الصلبة المتولدة، والحد من استنزاف الموارد الطبيعية وتدهورها بسبب معدلات الاستهلاك العالية، ونقل وتوطين التقنيات العالمية الحديثة بمجال إدارة النفايات بما يتوافق مع ظروف المملكة.

 

وأضاف عميد كلية الهندسة، إلى أن المؤتمر يسعى أيضا إلى التصدي للتحديات الناجمة من النفايات والتي تعد مسؤولية كل فرد من المجتمع، ورفع الوعي المجتمعي للمخاطر الناجمة من توليد النفايات، وتشجيع المبادرات الهادفة لتحسين الإدارة المستدامة للنفايات، وإتاحة الفرصة لتبادل الخبرات والمعارف بين المتخصصين في إدارة النفايات والتنمية المستدامة.

 

ومن ثم، ألقى كلمة الرعاة المدير التنفيذي لأسمنت المدينة الأستاذ ماجد بن عبدالرحمن العسيلان، والتي أكد فيها على وجود ملايين الأطنان من المخلفات البلدية التي تقدر بمليارات الريالات، والتي تحتوي على مواد عضوية وغير عضوية من أطعمة ونِعم حبا الله بها هذا البلد المبارك ومواد أخرى كان بالإمكان إعادة تدويرها وتحويلها إلى طاقة لتحقق قيمة مضافة للوطن، ولكن للأسف ينتهي بها المطاف في المرادم مما يعد نوعا من أنواع الهدر وينافي قيمنا وتعاليمنا الإسلامية إضافة إلى الآثار البيئية السلبية الناتجة عن ردم المخلفات في باطن الأرض والتي يحتاج بعضها إلى أكثر من 100 سنة ليتحلل في الطبيعة.

 

ونوه "العسيلان" إلى مخاطر تسرب بعض المواد الضارة من تلك المخلفات إلى التربة والمياه الجوفية أو خطر نشوب الحرائق، مشيرًا إلى أن أغلب الدول الأوربية المتقدمة مثل ألمانيا وهولندا وبلجيكا تبلغ كمية المخلفات التي توجه للمرادم صفر تقريبا، حيث لا يتم ردم أي مخلفات وفي حال ضرورة ذلك يتم دفع رسوم عالية جداً على الردم للحد من هذه الممارسات وحماية البيئة، من خلال إحلال استخدام الوقود البترولي بالطاقة المتجددة والوقود البدي، مُقدمًا خالص الشكر والتقدير لكافة الزملاء في الجامعة والقائمين على هذا المؤتمر، لجهودهم المباركة ولما سيساهم فيه من تحقيق توجهات حكومتنا الرشيدة من رفع الوعي فيما يخص البيئة والاستدامة ودعم التنسيق بين القطاعين العام والخاص، والمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030 لوضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة.

 

من جهته، تحدث مدير مركز التنمية المستدامة الأستاذ إبراهيم بن صالح الربدي، عن رؤية مركز التنمية المستدامة بالجامعة للاستدامة من خلال اتباع نهج متوازٍن متكامل لتحقيق تنمية عادلة بين المناطق والأجيال، فكل يأخذ حقه وكل يقوم بواجبه باتجاه بيئته ومجتمعه واقتصاده لتكتمل عناقيد الاستدامة الثلاثة، وتعالج الاستدامة موضوع النفايات في أبعادها المادية والفنية والاجتماعية والتقنية والمعلوماتية والمالية والاقتصادية.

 

وأوضح "الربدي" أن إدارة النفايات ترتبط بعدد من الأهداف الأممية وخاصة الهدف التاسع وهو الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية، والهدف الحادي عشر والمتعلق بالمدن المستدامة، والهدف الثاني عشر الخاص بالإنتاج والاستهلاك المستدام، والهدف الثالث عشر الذي يعنى بالحد من التغيرات المناخية، والمؤمل من هذا المؤتمر السعي لتشخيص المشاكل بدقة ووضع الحلول المناسبة على أيدي العلماء والخبراء المجتمعين، وكلنا امل أن تتحقق أهداف هذا المؤتمر وتترجم توصياته إلى مشاريع عملية نافعة

 

حيث شهد المؤتمر حضور وكيل الجامعة الدكتور محمد السعوي، ووكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور محمد العضيب، ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور أحمد التركي، والمهندس سلمان الصوينع  مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالقصيم، والأستاذ صالح الجاسر مدير إدارة التعليم بمنطقة القصيم، والمهندس عبدالمحسن الفريحي مدير مديرية المياه بالقصيم، والمهندس عبدالعزيز السليم وكيل أمين منطقة القصيم، وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب بالجامعة.

نشر في 05 نوفمبر 2019

مركز الابتكار يناقش أهمية «تحويل مشروع التخرج إلى منتج»
 
 
 
أقام مركز الابتكار والملكية الفكرية، يوم أمس الأحد الموافق 28/2/1441هـ، لقاءً بعنوان «تحويل مشروع التخرج إلى منتج» وذلك بكلية الهندسة، حيث تم خلال اللقاء التعريف بـ "حاضنة ابتكار 20" ومميزاتها في دعم مشاريع التخرج، والجوائز التحفيزية، وذلك بهدف بث روح المنافسة ورفع مستوى مشاريع خريجي الجامعة والإسهام في تحويلها إلى منتجات واعدة ذات قيمة اقتصادية لدعم مؤشر الابتكار والإبداع في تحقيق رؤية المملكة 2030.
 
 
وقدم اللقاء الدكتور عبدالله المحيميد، المشرف على مركز الابتكار والملكية الفكرية بالجامعة، والذي تناول التعريف بالحاضنة وقدم شرحًا وافيًا عنها، وذلك بهدف تحفيز الطلاب الخريجين على الاستثمار في مشاريعهم وتحويلها إلى منتجات واعدة تخدم الاقتصاد المعرفي بما يتوافق مع رؤية المملكة ٢٠٣٠.
 
كما تم خلال اللقاء عرض أساسيات نجاح المشاريع والتي تتمثل في رغبة العملاء في المنتج النهائي، وقابليته للتطبيق، ومدى جدواه الاقتصادية، والتعريف بالبرامج المتنوعة التي يقدمها مركز الابتكار والملكية الفكرية لتحقيق هذا الهدف، والتي من بينها حاضنة ابتكار ٢٠ ومعسكر رواد الأعمال.
 
وتهدف حاضنة ابتكار ٢٠ تهدف إلى نشر وتعزيز ثقافة الابتكار والملكية الفكرية، والإسهام في تميز مشاريع التخرج وتوجيهها نحو ابتكار منتجات اقتصادية واعدة، وكذلك احتضان الأفكار الابتكارية لمشاريع التخرج، بالإضافة إلى ربط المشاريع الواعدة والمتميزة مع مستثمرين محليين، وإيداع براءات اختراعات.

نشر في 28 أكتوبر 2019

كلية الطب والعلوم الطبية تُقيم حملة توعوية بالتزامن مع الشهر العالمي لسرطان الثدي بعنيزة

اختتمت الجامعة، ممثلة في كلية الطب والعلوم الطبية بعنيزة، أمس الأحد الموافق 7/2/1441هـ، حملة توعوية حول مرض سرطان الثدي، والتي استمرت لمدة ثلاثة أيام بمبنى العثيم مول بعنيزة، تحت شعار "لا تنتظري الأعراض"، وذلك بالتزامن مع الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي في شهر أكتوبر من كل عام، بهدف التعريف بمخاطر مرض سرطان الثدي وأنواعه، وللتعريف بطريقة الفحص الذاتي وضرورة إجراء الفحص المبكر تجنباً للإصابة.

وتم تنفيذ الحملة بالتعاون مع جمعية طهور ومستشفى الملك سعود وجمعية أمان، وتخللها توزيع بروشورات توعوية على الزوار، وذلك للحث على الكشف المبكر من خلال إيضاح الجانب الصحي المهم والمؤثر في العلاج عن طريق التعريف بالأعراض وطرق الفحص بهدف نشر المعرفة والتوعية حول صحة الثدي.

من جهتها، أوضحت وكيلة الكلية الدكتورة أشواق بنت أحمد العيد، أن الهدف من حملات التوعية التي تنظم في شهر أكتوبر من كل عام هو إيصال رسائل للمجتمع بأن الكشف المبكر هو سر الشفاء والنجاة من مرض سرطان الثدي، حيث يتم إلقاء الضوء على سبل الكشف المبكر وتشخيصه وفحوصاته والتدابير اللازمة في مرحلة ما بعد الشفاء منه.

نشر في 08 أكتوبر 2019

الجامعة تعلن عن توافر وظائف حراسات أمنية على برنامج التشغيل الذاتي

أعلنت الجامعة عن فتح باب التقديم أمام الراغبين في شغل عدد من وظائف الحراسات الأمنية المتاحة على برنامج التشغيل الذاتي، وذلك اعتباراً من الساعة العاشرة صباح يوم غد الثلاثاء 8/10/2019  وحتى نهاية يوم الأحد الموافق 13/10/2019م، حيث يمكن للراغبين في شغل هذه الوظائف التقديم من خلال الرابط: https://registration.qu.edu.sa 

 

وتتضمن الشروط العامة للحصول على فرصة لشغل أحد هذه الوظائف أن يكون المتقدم سعودي الجنسية، وألا يقل مؤهله التعليمي عن الشهادة المتوسطة، وألا يقل عمره عن 25 سنة ولا يزيد على 45 سنة، على أن يكون لا يشغل وظيفة حالياً، بالإضافة إلى أن يكون لائقاً طبياً، وأن يكون مقيماً في المكان الذي يقع به مقر الكلية المتقدم إليها، وأن يحمل رخصة قيادة سارية المفعول (للذكور فقط).

نشر في 07 أكتوبر 2019

مركز الابتكار والملكية الفكرية يقيم اللقاء التعريفي ببرنامج ريادة الأعمال

أقامت الجامعة، مُمثلة بمركز الابتكار والملكية الفكرية، اللقاء التعريفي ببرنامج ريادة الأعمال، بالتعاون مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وذلك يوم أمس الأربعاء الموافق 26/1/1441هـ، في كلية الحاسب، بحضور سعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور أحمد التركي، وقرابة 270 طالب وطالبة وعدد من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس.

ويهدف البرنامج لتفعيل أندية ريادة الأعمال، وهو أحد برامج مبادرة الشركات الناشئة الجامعية في الھیئة العامة للمنشآت الصغیرة والمتوسطة، وھو برنامج متكامل یساھم ببناء مجتمع ریادي في جامعات المملكة، وتمكین ودعم منسوبي الجامعات لیصبحوا رواد أعمال وقادة بمھارات عالیة، قادرین على تطویر وتنمیة مشاریعھم الریادیة لتحقیق رؤیة المملكة 2030.

وتحدث وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، خلال اللقاء عن أن العالم الآن قائم على الاقتصاد المعرفي لأنه يعتبر القوة المذهلة والكبيرة التي يمكن أن تقوم عليها الدول، والاقتصاد المعرفي هو تعبير عن المنتجات التي تنتهي إليها البحوث ويمكن تطويرها وتسويقها وجعلها جزء من الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أن الاقتصاد القائم على المعرفة يتطلب عدة أمور منها أن نبدأ بتوجيه الأبحاث إلى الأبحاث التي تنتهي بمنتجات، فحينما يقوم عضو هيئة التدريس أو الطالب بوضع خطة بحثية فهو يجب عليه التفكير في أن ينتهي هذا البحث بمنتج، وهذا المنتج من مواصفاته أنه قابل للتطوير وقابل للتسويق.

وأوضح "التركي" أن المركز أطلق خلال هذه الفترة مبادرة احتضان الأفكار الإبداعية "حاضنة ابتكار 20" والتي تهدف إلى إلى احتضان مشاريع التخرج وتحويلها إلى منتجات اقتصادية واعدة، بحيث يٌشجع الطلاب على الوصول بمنتجات جيدة لمشاريع التخرج، وبعدها يتم من خلال لجان متخصصة فحصها ومعرفة الأفضل منها، وتخصيص جوائز مالية دعمًا لهم، ويمكن أن تدخل هذه المنتجات مراحل أخرى من التطوير والتسويق، مهيبا بالطلاب بأن يهتموا بشدة بالمشاريع التي تنتهي بمنتجات، ومنتج قابل للتطوير والتسويق، حتى يكون لبنة في الاقتصاد المعرفي في هذا الوطن، لاسيما أن رؤية المملكة 2030 تتجه إلى تنويع الاقتصاد، لذلك نريد أن نطور ما لدينا من علوم لتكون مصدر أخر للاقتصاد الوطني.

وقدم وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، الشكر والتقدير لمركز الابتكار والملكية الفكرية، وكافة الكليات المرتبطة بالمركز، حيث يسعى هذا المركز إلى إطلاق موهبة الابتكار، لدى الجامعة بكافة منسوبيها من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والموظفين، ونريد من خلال هذا المركز استنطاق مواهبهم وأفكارهم ونخرج بعدد غير محدود من الابتكارات التي نأمل أن تتطور وتصل إلى مراحل متقدمة من براءات الاختراع والمنتجات التي يمكن تطويرها وتسويقها لاحقاً، مؤكدًا أنه في الجامعة متوفر كل شيء فقط يجب أن ننطلق ونتعاون ونتكاتف حتى نستطيع أن نصل إلى الهدف.

من جهته، قدم عبد الرحمن الخضير من الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة تعريفا شاملا عن البرنامج الذي سوف ينطلق لمدة 10 أيام، في الفترة من 3 نوفمبر وحتى 13 نوفمبر، حيث يحتوي البرنامج على لقاءات مع رواد أعمال ممارسين، وأنشطة تواصل وتعارف، وجلسات إرشادية واستشارية، وتحدي ريادة الأعمال، كما يهدف البرنامج إلى اكتساب مهارات ريادية، وإنشاء وبناء مشاريع ريادية، ومفهوم الابتكار والتفكير، وفرص استثمارية بجوائز تصل إلى 30 ألف ريال لأفضل ثلاث فرق.

كما عرض "الخضير" بعض الأمثلة من نسب الشركات الناشئة التي تنتهي بالفشل، وأسباب هذا الفشل وعرض عدد من الأمثل عليها ونظرة عامة عن رائد الأعمال وتعريف بالمبادرة، ومخرجات البرنامج، والتعريف برائد الأعمال، إضافة إلى مبادرة تفعيل الأندية الطلابية، والذي يهدف إلى إنشاء وتفعيل نادي ريادي مستدام يديره قادة من طلاب وطالبات الجامعة والذي يهدف إلى بناء بيئة ريادية تفاعلية بطريقة مبتكرة.

من جانبه، أوضح الدكتور عبد الله المحيميد المشرف على مركز الابتكار والملكية الفكرية بالجامعة، أن هذه المبادرة تعتبر فرصة ذهبية لكافة منسوبي الجامعة من أعضاء هيئة تدريس وموظفين وطلاب وطالبات للانضمام لمجتمع رواد الأعمال في الجامعة، وذلك بهدف تطوير أفكارهم وتطبيقها لواقع ملموس للحصول على منتج واعد يخدم الاقتصاد السعودي، كما أن هذا اللقاء يعتبر لقاء تعريفي وترويجي لمعسكر لريادة الأعمال، والذي سوف يقام في الفترة من ٣ نوفمبر إلى ١٣ نوفمبر ،٢٠١٩م ويتم التسجيل للمشاركة في هذا المعسكر عن طريق الرابط  http://monshaat.gov.sa/unisa وهو برنامج يهدف إلى تحويل الأفكار إلى مشاريع ريادية.  

نشر في 26 سبتمبر 2019

وكلاء الجامعة: اللحمة بين القيادة الرشيدة والشعب أثمرت إنجازات ومكتسبات تدعونا للفخر والاعتزاز بوطننا

رفع وكلاء الجامعة، التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – بمناسبة احتفال المملكة باليوم الوطني الـ 89، معبرين عن فخرهم واعتزازهم بهذه الذكرى الغالية التي توحدت فيها المملكة على يد الملك المؤسس طيب الله ثراه، وتحولت خلال أعوام قليلة لمنارة كبرى يشع نورها على المنطقة وعلى الأمتين العربية والإسلامية.

وقال الدكتور محمد السعوي وكيل الجامعة: إن يومنا الوطني يأتي هذا العام بعد أيام من الهجوم الجبان على منشآتنا النفطية، مؤكدا أن هذا اليوم يأتي ليزيد من صلابتنا ولحمتنا أكثر من أي وقتٍ مضى، وليؤكد أننا نقف صفاً واحداً خلف قيادتنا لنحمي به بلادنا ومقدساتنا من كل غادرٍ وجبان.

وأشار "السعوي" إلى أن الحرب لفظ بغيض لا يحبه أحد وكلمة سيئة لا يتمناها إنسان عاقل ولكن إذا انتهكت أراضينا وهوجمت مقدساتنا فلن يكون ذلك في صالح خصومنا، ولن نكون لقمة سائغة بكل تأكيد، يدفعنا لذلك ثقتنا بربنا وإيماننا به عز وجل، ورهاننا الأكيد في قوة لحمتنا والتفافنا حول قادتنا صفاً واحداً متماسكاً ومتينا، وإن مصدر قوتنا هو في اعتزازنا بديننا وشرف خدمة مقدساتنا، إنه ثقتنا برجال أمننا البواسل الأشداء الذين يذودون عن حياضنا.

وأضاف، يأتي يومنا الوطني هذا العام، رغم كل الظروف المحيطة بنا، ليؤكد عزيمتنا في تأسيس اقتصادٍ قويٍ ومتين تدفعه إلى ذلك رؤية طموحة جعلت من أهم أهدافها الاستراتيجية تنويع مصادر الدخل والتقليل المتدرج في الاعتماد على الطاقة النفطية دون غيرها، مؤكدا أن من يعزو المظاهر التنموية الكبرى في المجتمع السعودي لموضوع النفط لوحده يغالط نفسه، إذ ها هي مجتمعات أخرى كثيرة حظيت بالنفط وبركات الأرض مثلما حظينا نحن بها في المجتمع السعودي، ولكنها ما تزال في وضع اقتصاديٍ وتنمويٍ وإداريٍ بئيس وسيء جداً، إذ النفط لوحده لا يولد تنمية إذا لم تصاحبه إدارة تحسن التعامل معه وتعرف طريقة استثماره وتوظيفه التوظيف الصحيح.

وأوضح وكيل الجامعة، أن حكومتنا الرشيدة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – تواصل مراحل البناء والتنمية في خطوات تنموية جادة تسير وفق رؤية شاملة وواضحة للوصول إلى ما ننشده جميعا قيادةً وشعباً لما فيه السعادة والأمان والرفاهية والحياة الكريمة، داعيا الله أن يحفظ بلادنا قيادة وشعبا من كل سوء، وأن يحفظه وطنا شامخاً عزيزاً على الدوام.

 

من جهته، أشار الدكتور محمد بن إبراهيم العضيب وكيل الجامعة للشؤون التعليمية، إلى أن اليوم الوطني مناسبة وطنية غالية، تُذكرنا باليوم الخالد العالق بأذهان وجدان وعقل كل مواطن سعودي، وذلك حينما توحّدت المملكة العربية السعودية على يد الملك – المغفور له بإذن الله- جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود – رحمه الله –.

 

ورأى "العضيب" أن المملكة حققت خلال العقود الماضية الكثير من الإنجازات والمكتسبات الوطنية، التي كان لها الأثر الكبير برفعة وطننا الغالي، مشيرًا إلى أنه في العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – تمر المملكة بوتيرة اقتصادية متسارعة وتطلعات مستقبلية عالية مدعومة برؤية المملكة 2030، والتي تبنتها المملكة كخارطة طريق للعمل الاقتصادي والتنموي في المملكة، ولذا يجب علينا جميعا أن نستشعر مسؤولياتنا تجاه وطننا وولاة أمرنا حفظهم الله والمحافظة على أمنه وأمانه والعمل والمحافظة على اللحمة الوطنية، سائلا الله عز وجل أن يديم على بلدنا الأمن والأمان والعز والرخاء، ويحفظ هذا الكيان شامخاً في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين.

 

 

ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد بن إبراهيم التركي وكيل الجامعة  للدراسات العليا والبحث العلمي، أننا نتذكر في اليوم الوطني الـ 89 نعم الله علينا التي لا تعد ولا تحصى، ومن أهمها نعمة استقرار الوطن ورغد العيش وقوة اللحمة الوطنية واستمرار التطور والنهضة، ويجب أن نُذكِر أبناء الوطن الذين نشأوا في ظل الأمن والأمان والرفاهية، بما كنا عليه من خوف وفرقة وفقر وشقاء إلى أن منَّ الله علينا بتوحيد الوطن على يد المؤسس الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه –.

ورأى "التركي" أن مما يجب غرسه وترسيخه في العقول أن استدامة نعمة الأمن والاستقرار ورخاء العيش مرهون بقيام المواطن بمسؤوليته تجاه هذه النعم العظيمة (ولئن شكرتكم لأزيدنكم)، ومرهون بممارساته للمواطنة الصادقة.

وأوضح، أن المواطنة ليست مجرد شعار يطلق ولا قصيدة تنظم ولا مقال يكتب, بل هي أقوال وأعمال تترجم الإسهام الحقيقي للمواطن في المحافظة على مكتسبات وطنه والسعي في تطويرها واستدامتها، ومن أمارات صدق المواطنة أن يوقن المواطن, أيا كان موقعه, أنه مسؤول عن الحفاظ على النعم التي من الله بها على الوطن من خلال ممارساته وأفعاله، ومن أمارات المواطنة الصادقة أيضا أن تقوم محاضن التعليم بالدور المناط بها من تربية الأجيال على صدق التدين وصدق الانتماء للوطن وصيانة عقولهم وأفكارهم من مسالك التفريط أو الإفراط والتزام الاعتدال والوسطية في القول والعمل.

وأضاف، أن من أمارات المواطنة الصادقة تأدية العمل الوظيفي في القطاع الحكومي أو الخاص بجودة وإتقان، ومن أماراتها المحافظة على مكتسبات الوطن وثرواته ومرافقه العامة مثل المتنزهات والحدائق والمنشآت، ومن أمارات المواطنة المشرقة تمثل القيم السامية التي جاء بها الدين الحنيف مثل الصدق والأمانة والعدل، وإعطاء كل ذي حق حقه وإشاعة السماحة والخلق الحسن ونبذ التعصب والعنصرية.

ومنها أيضا، احترام الأنظمة والقوانين التي تضعها الدولة تحقيقا للعدل وحفاظا على سلامة المواطنين، ومنها أيضا الشعور الصادق بتمثيل الوطن داخل المملكة أو خارجها وفي كل ناد وساحة, فلا يصدر منه إلا ما يشرف وطنه ويرسم الصورة الحسنة عنه، وبقدر ما نحقق من مقتضيات المواطنة الصداقة بقدر ما نسهم بالحفاظ على كيانه واستدامة مكتسباته واستمرار تطوره وازدهاره.

سائلاً الله تعالى أن يمن على قيادتنا ووطننا وموطنينا بالأمن والإيمان وأن يكبت عدونا وينصر جنودنا ورجالِ أمننِا، وأن يديم على بلادنا الرخاء والأمن والاستقرار.

 

 

وبدوره، قال الأستاذ الدكتور خالد بن باني العوفي الحربي وكيل الجامعة  للتخطيط والتطوير والجودة: إن وطننا الغالي يبتهج هذه الأيام بعرسه التاسع والثمانين، وهو يرفل بثوب العزة والتقدم والازدهار ويتهادى فيه الوطنيون بوطنيتهم أصدق التهاني وأجمل التبريكات، في ظل كنفه الذي أسدل عليهم من الخير الكثير، ومن النعم ورغد العيش بفضل رب العالمين ما هو جميل، وأجمل ما يهدى من المشاعر أصدقها ومن الحب أعذبه لوطننا.. قيادة عظيمة وشعب كريم.

وأكد "الحربي" أن وطننا قد بنى بأبنائه القيم والفكر والخلق، ورعاها كالأم الرؤوم التي ترعى أبناءها وتغدق عليهم العيش ونعمه ليبروا بها، ويبنوا بهممهم وسواعدهم ما يصلون به للقمة والمجد بكل فخر وتحدي وإصرار وهم بكنف هذا الظل الحنون.

وأردف، أن هذا اليوم يأتي بظروف استثنائية لوطن استثنائي.. وطن حال بين كل عدو حاسد وحقود وبين أبنائه، ليضمن لهم الحياة الكريمة ويتحمل عنهم كل اعتداء من متربص أو مارق مما يثقل كاهل أبنائه لرد جزء ولو يسير من هذا الجميل، الذي قل له مثيل وطوق به أعناقهم.

وأشار "الحربي" إلى أنه لا يسعنا بهذا الحدث الجميل لوطن أجمل إلا أن نبادله الحب والوفاء ونرعاه كما رعانا ونكون حصنا منيعا له، وألا يؤتى من قبلنا، داعيا الله تعالى أن يديم لنا وطننا شامخا للعز، ناظرا للقمة، طالبا في ظل قيادة إمامنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله –.

نشر في 23 سبتمبر 2019

معالي مدير الجامعة: التلاحم بين القيادة والشعب السمة الأبرز للمملكة منذ توحيدها.. وذكرى التأسيس تدفعنا لاستكمال الانطلاقة نحو التنمية الشاملة

هنأ معالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود مدير الجامعة، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان آل سعود – حفظهما الله – وشعب المملكة العربية السعودية، بمناسبة الذكرى التاسعة والثمانين لليوم الوطني للمملكة، ذلك اليوم الذي أعلن فيه الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – جمع شتات أبناء هذا الوطن الغالي تحت راية التوحيد في مملكة الخير والعطاء، مشيرا إلى أن الاحتفال بهذا اليوم، الذي يعد يومًا مجيدًا في تاريخ أمتنا، يعيد للأذهان الأمجاد التي بدأها رجال الوطن المخلصين، وسار على دربهم أبناؤهم من بعدهم بخطى ثابتة وواثقة نحو بناء دولة كبرى لها مكانتها وريادتها في محيطها العربي والإسلامي.

 

وأوضح "الداود": أن التلاحم بين شعب المملكة وقيادتها، منذ ذلك اليوم وحتى الآن، هو السمة الأبرز في الاستراتيجية التي بنيت عليها المملكة، والتي جعلت منهما وحدة واحدة في المنشط والمكره، سواء في مراحل البناء والنهضة والازدهار، أو في مراحل مواجهة الصعاب والمكائد التي تحاك لها من أعدائها ليل نهار، فكان النصر حليفها في كافة المراحل بفضل من الله ثم بفضل هذا التلاحم الذي لا نظير له بين الأمم، والذي كان من ثمرته أيضا أن عم الرخاء وارتفع مستوى المعيشة للمواطنين وازدهرت البلاد وتواصل البناء للمشاريع الكبرى في كافة المجالات، وتطورت المرافق والخدمات لتنافس مثيلاتها في أكثر البلاد تقدما بل وتتفوق عليها في بعض الأحيان.

 

وأردف: أنه في ظل عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – وضعت حكومة المملكة رؤيتها للمستقبل لاستكمال انطلاقة المملكة نحو تنمية شاملة في كافة القطاعات، وتحقيق نقلة اقتصادية نوعية لا تعتمد على النفط كمورد وحيد لميزانية الدولة، بل تعتمد على قطاعات أخرى كالصناعة والزراعة والسياحة وخلق بيئة استثمارية جاذبة للمستثمرين من كل دول العالم، إضافة إلى ما تشهده المملكة من تطور على الصعيد الاجتماعي وتمكين المرأة وتعزيز دورها في المجتمع لتأخذ مكانها اللائق بها بما يتفق مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وعادات وتقاليد شعب المملكة العريق.

 

وأشار مدير الجامعة، إلى أن رؤية المملكة 2030م، قد حرصت على وضع قطاع التعليم والبحث العلمي في مقدمة أولوياتها، وذلك لبناء أجيال من العلماء والباحثين والخريجين القادرين على الارتقاء بوطنهم في كافة فروع العلم والمعرفة، وذلك من خلال الاهتمام برفع كفاءة المؤسسات التعليمية والبحثية، وتزويدها بكافة الأدوات التكنولوجية الحديثة والإمكانات المادية والبشرية ليقود خريجو هذه المؤسسات قاطرة التنمية في بلادنا العزيزة.

 

وأكد "الداود" أن المملكة العربية السعودية منذ ذلك التاريخ كانت ولازالت وستبقى في المستقبل بإذن الله واحة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء، وأكبر داعم للشعوب من المحتاجين والمستضعفين والمضطهدين في شتى بقاع الأرض من أقصاها إلى أقصاها، سائلا الله أن يحفظ ولاة أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – وأن يبارك في شعبها وخيراتها، وأن يديم عليها نعمه، ويرفع من قدرها بين الأمم بفضل منه سبحانه وتعالى، ثم بجهود أبنائها المخلصين.

نشر في 22 سبتمبر 2019

كلية الحاسب بالتعاون مركز الابتكار والملكية الفكرية تُنظم لقاءً تعريفيًا بـ «حاضنة ابتكار20» و«حاضنة بادر»

نظمت الجامعة، مُمثلة بكلية الحاسب وبالتعاون مركز الابتكار والملكية الفكرية بالجامعة اللقاء التعريفي لـ «حاضنة ابتكار20»،، إضافة إلى محاضرة تعريفية أقامتها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية عن «حاضنة بادر» بالقصيم، صباح اليوم الثلاثاء الموافق 18/1/1441هـ، بمقر مسرحة الكلية، للطلاب والطالبات، وذلك بهدف التعرف على كيفية تحويل الفكرة إلى منتج، ودعم الأفكار ومشاريع التخرج ماديا، وكذلك جوائز تحفيزية تشمل الطلاب والمشرفين على الأفكار ومشاريع التخرج، وكيفية مساهمة برنامج "بادر" في تسريع ريادة الأعمال بالمنطقة، وشهد اللقاء حضور عدد من عمداء ووكلاء الكليات وطلاب وطالبات الجامعة.


وقدم الدكتور عبدالله المحيميد المشرف على مركز الابتكار والملكية الفكرية بالجامعة، خلال اللقاء التعريفي لـ «حاضنة ابتكار20»، نبذة عن الحاضنة التي تأتي لبث روح المنافسة ودعم مؤشر الابتكار والإبداع في تحقيق رؤية المملكة 2030، وذلك من خلال رفع مستوى مشاريع خريجي الجامعة، والإسهام في تحويلها إلى منتجات واعدة ذات قيمة اقتصادية، حيث تستهدف تلك الحاضنة طلاب وطالبات جامعة القصيم ممن لديهم مشاريع تخرج، إضافة إلى نبذة عن ريادة الأعمال ولماذا تحتاج الجامعة هذه الحاضنة، وكيفية الحصول على الفكرة الريادية ومراحل الوصول إليها، وطريقة رسم الفكرة الريادية، وعرض النموذج القابل للتجربة.


كما أكد "المحيميد" أن الأهداف التي تسعى «ابتكار 20» إلى تحقيقها تشتمل على نشر وتعزيز ثقافة الابتكار والملكية الفكرية، واحتضان الأفكار الابتكارية لمشاريع التخرج، وربط المشاريع الواعدة والمتميزة مع مستثمرين محليين، وكذلك إيداع براءات الاختراعات، كما يقدم المشروع دعما ماليا لمشاريع التخرج بقيمة لا تزيد عن 5000 ريال لكل مشروع، بالإضافة إلى جوائز تحفيزية حيث يحصل صاحب المركز الأول على 15,000 ألف ريال، بالإضافة إلى 5,000 ريال للمشرف على المشروع، فيما يحصل صاحب المركز الثاني على 10,000 ريال، وصاحب المركز الثالث على 5,000 ريال، والمركز الرابع على 3,000 ريال، في حين يحصل صاحب المركز الخامس على 2000 ريال.

من جهته، تحدث الأستاذ حمود النغيمشي مدير «حاضنة بادر» بالقصيم، وقدم نبذة عن برنامج بادر الذي يعتبر برنامجا لحاضنات التقنية، أحد أهم البيئات الوطنية والإبداعية، في مجال دعم ريادة الأعمال الذي تم تأسيسه في عام 2007م من قبل مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، بهدف دعم فرص مشاريع الأعمال المبنية على التقنية، والتي بدورها تسعى إلى دعم رواد ورائدات الأعمال السعوديين لترجمة وتحويل أفكارهم إلى مشاريع واقعية، وكذلك المناطق التي تضم الحاضنات بالمملكة، والتأثير، والشركات المحتضنة، والتمويل المحقق، وكذلك الخدمات التي يقدمها، إضافة المشاركات المجتمعية، وكذلك تقديم نبذة عن مستقبل واعد.  

نشر في 17 سبتمبر 2019

إدارة الشؤون المالية تدشن صرف المستحقات عبر "منصة صرف"

شرعت إدارة الشؤون المالية بالجامعة صرف المستحقات المالية للمستفيدين خلال شهر مايو من العام المالي 2019 الموافق لشهر رمضان الحالي عبر "منصة صرف".


وأوضح مدير عام الشؤون المالية سعادة الأستاذ علي بن عبد الرحمن الهدية أن "منصة صرف" هي منصة الكترونية انشأتها وزارة المالية لصرف المستحقات المالية، والتي بموجبها يتم منح الجهة رقم حساب بمؤسسة النقد العربي السعودي، وأن يتم التحويل لحسابات المستفيدين بالبنوك عبر مؤسسة النقد العبي السعودي.


وقال الهدية" سبق هذا التحول متابعة دقيقة من قبل معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، بالإضافة إلى الجهود الكبيرة المقدمة من قبل عمادة تقنية المعلومات، وعمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين، والزملاء في الإدارة العامة للشؤون المالية، تمثلت بوضع موافقة ومواءمة النظام المالي في الجامعة مع النظام في وزارة المالية".


يذكر أن هذا النظام سيسرع من عملية صرف المستحقات المالية للمستفيدين، وذلك بأن عملية إرسال أمر الدفع وانتظار تسليمها وتدقيقها من وزارة المالية سيصبح آلياً، ولن يستغرق عدد من الساعات حتى نزول المستحق في حساب المستفيد بناء على ما أوضحه المسؤولون في وزارة المالية.

نشر في 01 يونيو 2019

الجامعة تحتضن فعاليات «اليوم العالمي للطبيب البيطري» بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة

استضافت الجامعة، صباح اليوم السبت الموافق 27 أبريل، فعاليات ومعرض اليوم العالمي للطبيب البيطري، الذي تتبناه وزارة البيئة والمياه والزراعة كل عام ويقام هذا العام في الجامعة تحت شعار «أهمية التحصينات»، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم، وذلك في بهو الجامعة الرئيسي بالمدينة الجامعية، بمشاركة عدد من المتحدثين المتخصصين في هذا المجال، حيث افتتح الفعاليات والمعرض سعادة وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة لشؤون الثروة الحيوانية الدكتور حمد البطشان، برفقة ووكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور محمد العضيب، وتجول الحضور على المعرض المصاحب عقب الافتتاح، بعد ذلك تم عرض فيلمًا تعريفيًا عن أهمية التحصينات.

 

 وأكد "البطشان" في كلمته الافتتاحية للفعاليات على تكامل العمل بين الوزارة وبالجامعة في هذا المجال، حيث يوجد نقص كبير بالموارد البشرية في الأطباء البيطريين العاملين بالمملكة، الذين ربما لا يغطون إلا ربع أو أقل من احتياجاتنا لتغطية احتياجات سوق العمل، مشيدًا بدور الجامعات التي تأتي في المقدمة من بين قطاعات الدولة المختلفة في جميع ما يطلب منها، ومشيرًا إلى أننا لدينا أطباء بيطريين مهنيين بوكالة الثروة الحيوانية، ونعدهم أننا سنسعى باستمرار لأن يكون للطبيب البيطري المكانة المناسبة ضمن خطط الوزارة.

 

وأضاف "البطشان" أن لدينا أكثر من خمسة آلاف احتياج للطبيب البيطري في المملكة، مؤكدًا أن جامعة الملك فيصل وجامعة القصيم هما الجامعتين الوحدتين الذين يُخرجون الطبيب البيطري، ومشيرًا إلى أن مجال "رعاية الحيوانات الألفية" يمكن أن يكون مجالا خصبًا جدًا لبناتنا بأن يعملن فيه، حيث إن جامعة الملك فيصل والجامعة قادرتين على الاهتمام بهذا الجانب، وأردف قائلاً: "نحن بوزارة البيئة والمياه والزراعة على أتم الاستعداد لأي مساعدة تشريعية تحتاجها الجامعات في هذا الجانب، فنحن لهم سندًا دائمًا كما تعلمون، وهناك شركة الخدمات الزراعية، وهي شركة تقدم جميع الخدمات فيما يخص العلاجية والحجرية والمختبرات، وسيكون دور الوزارة هو التشريع والتنظيم لتحقيق استراتيجياتها وأهدافها في المستقبل، حيث يعمل بمجال الثروة الحيوانية لدينا بالمملكة عدد مهول جدًا من أبناء هذا البلد، وبحاجة لنا في الاجتهاد والعمل، ليس فقط في الطب البيطري، بل رفع كفاءة الإنتاجية لهذا القطاع".

 

من جهته، أكد رئيس اللجنة التنظيمية الدكتور عبدالله بن صالح الجهني من كلية الزراعة والطب البيطري بالجامعة، في كلمته أمام الحضور أن الكلية تسعى للتواصل مع الخريجين وجهات التوظيف للتعرف على متطلبات تطوير الأداء، لتتوافق المخرجات التعليمية للجامعة مع المهارات التي يتطلبها سوق العمل، وقد ظهر ذلك جليا في تطوير الخطة الدراسية لمرحلة البكالوريوس لبرنامج الطب البيطري، حيث تم تغيير وتطوير الخطة الدراسية للبرنامج 3 مرات كانت آخرها عام 1437هـ، مع الأخذ في الاعتبار المقارنة المرجعية على المستوى المحلي والدولي للحصول على أفضل المخرجات والتي تلبي احتياجات سوق العمل.

 

وأشار "الجهني" إلى أن جهود الكلية نتج عنها حصول برامج الطب البيطري بجانب برامج كلية الزراعة، على اعتماد أكاديمي كلي حتى 2023م، وفي ضوء ذلك قامت الجامعة بإنشاء مستشفى تعليمي بيطري جديد على أعلى مستوى وهو في مرحلة استكمال دعمه بالأجهزة والأدوات الحديثة والمتقدمة اللازمة للتشغيل، وهذا بالطبع سيكون له أثر بالغ على اكتساب الخريجين مهارات متميزة وتقديم خدمات مجتمعية أوسع في مجال صحة وأمراض الحيوان.

 

وأردف: أن الكلية استحدثت في مجال التطوير في مرحلة الدراسات العليا 4 برامج علمية في ماجستير العلوم في الطب البيطري منذ عام 1436 وجاري العمل على المزيد من البرامج التي تواكب سوق العمل ورؤية الشباب والوطن رؤية 2030، كما أن للجامعة أنشطة أخرى ليست بأكاديمية بل إنسانية في مجال الطب البيطري، حيث تقوم الجامعة بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة لإنجاز أهدافها الاستراتيجية في المحافظة على الثروة الحيوانية ومن ذلك ما تقدمه جامعة القصيم في برنامج القوافل البيطرية التي تجوب مناطق عدة بالقصيم وتقدم خدماتها واستشارتها مجانياً للمحتاجين.

 

وأضاف "الجهني" أن الجامعة عقدت مشاركات فعالة في تدريب وتأهيل العاملين في مجال الطب البيطري من أطباء ومساعدين، بالتعاون مع مركز التدريب الزراعي بعنيزة، حيث قام منسوبو برنامج الطب البيطري بإجراء البحوث التطبيقية التي تعالج المشاكل الحقلية للطب البيطري في المملكة العربية السعودية وهو ما نتج عنه حصول عدد من أعضاء هيئة التدريس على جوائز محلية ودولية، مشيرًا إلى أن الجامعة تعتزم في هذا السياق عقد اللقاء العلمي الدولي الثاني للإبل العام القادم بإذن الله، ومؤكدًا بأن النشاط الاكاديمي والمهني للجامعة يسير جنبًا إلى جنب مع وزارة البيئة والمياه الزراعة، وسيكون ركيزة هامة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية ومبادرات التوجهات الوطنية 2030 في ظل قيادة مليكنا وولي عهده الأمين حفظهما الله.

 

ورحب رئيس اللجنة التنظيمية في ختام كلمته بالحضور، مؤكدا على ضرورة تعزيز الشراكة والاتفاقيات مع وزارة لبيئة والمياه والزراعة في مجال أنشطة الطب البيطري من أجل ازدهار الثروة الحيوانية في وطننا الغالي وتحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا القطاع الحيوي بما يحقق التنمية المستدامة.

 

من جانبهم، نقل الأطباء البيطريون في كلمتهم التي ألقاها بالنيابة عنهم عبدالله بن عبدالعزيز المسند، شكر وتقدير الأطباء لجامعة القصيم والوزارة، مؤكدين على ضرورة أن تكثيف الجهود والتعاون بين الأطباء والكلية، حيث قال المسند: "نحن مستعدون لأي عمل والمشاركة في البحوث العلمية"، مؤكدًا في رسالته التي وجهها للأطباء البيطريين أن هذه المهنة هي نعمة من الله لكم بأن تكونوا عنصرا فعالا وهاما في مجتمعكم، وفي خدمة دينكم ووطنكم، لأنكم خط الدفاع الأول وقد استطعتم إثبات ذلك في أوقات متعددة، فلا بد أن تشكروا الله على هذه الموهبة والمهنة التي وهبها الله لكم، ولابد أن تكونوا جديرين بهذه النعمة، والعمل والمثابرة والتحلي بحسن الخلق وأن تكونوا في خدمة دينكم ووطنكم دائمًا.

 

وبعد ذلك، تم عرض فقرة نموذج لطبيب الميدان تحدت بها الدكتور البراء آل عثمان، والذي عرض خلالها تجربته في هذه المهنة، وأكد خلالها أن القطاع البيطري هو صمام الأمان الأول لصحة الأنسان، ومن المتوقع أن يحصل سوق صحة الحيوان العالمي على 69.44 مليار دولار بحلول عام 2026م، مشيرًا إلى أن معدل النمو في السوق البيطري 12% سنوياً، كما أن حجم سوق الأدوية البيطرية المحلي يتجاوز 500 مليون ريال سنويًا، وحجم السوق المحلي  للصقور يتجاوز 40 مليون ريال سنويًا.

 

وعرض "آل عثمان" بعد ذلك أهم مشاريعه القائمة، منها تلاد للطب البيطري، وإنشاء أول مختبر بيطري عام 2009، والحصول على 3 براءات اختراع، والمشاركة في أكثر من 25 بحث، ومبادرات اطلاق الصقور المحلية، مركز العرادي لحفظ وإنتاج الصقور منها الحفاط على زوجين الوكري النجدي، وإنتاج أنقى سلالات الصقور المهددة بالانقراض.

 

كما عرض "آل عثمان" فرص العمل في القطاع الخاص، منها إنشاء بيطرية خاصة، وتأسيس مشاريع الإنتاج الغذائي مثل "اللحوم، والدواجن، والأسماك"، وكذلك الدخول في عالم الأدوية البيطرية والمعدات البيطرية والإضافة العلفية، بالإضافة إلى الاستثمار في المحميات الملكية، حيث يعد الاستثمار البيئي من أعلى الاستثمارات العالمية دخلاً على مستوى العالم، حيث سجلت السياحة عام 2002 دخلاً دوليًا بحوالي 474 مليار دولار أمريكي، وكذلك تقوم إفريقيا الجنوبية بتصدير 2000 طن من لحوم الحيوانات البرية بمبلغ يعادل 15.348.054 مليون دولار.

 

وبعد ذلك تم تكريم عدد من الأطباء البيطريين المتميزين، لمشاركتهم بمختلف المحافل، ثم بدأت حلقة النقاش عن التحصينات بمشاركة عدد من المتحدثين المتخصصين في مجال الطب البيطري حول أهم القضايا المطروحة.

نشر في 27 أبريل 2019

لقاء علميا حول "مراحل الابتكار" في كلية الهندسة لتحفيز الطلاب وتحويل الأفكار إلى منتجات

مركز الاختراعات والأفكار البحثية بالجامعة يُقيم لقاءً علميًا بعنوان «مراحل الابتكار.. من الفكرة إلى المنتج»، صباح أمس الثلاثاء في القاعة الرئيسية في كلية الهندسة بحضور عدد من منسوبي الكلية وأكثر من 30 طالبا.

وفي بداية اللقاء قدم المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن محمد المحيميد نبذة تعريفية عن مركز الاختراعات والأفكار البحثية، عرض فيها رؤية المركز ورسالته وأهدافه الاستراتيجية.

وبعد ذلك تحدث الدكتور سامي المحفوظي عضو هيئة التدريس بكلية الاقتصاد والإدارة، عن مفهوم الابتكار وتحفيزه وكيفية تحويل الأفكار إلى منتجات ذات قيمة تساهم في التنمية المستدامة وداعمة للاقتصاد المعرفي، كما تطرق للعقبات أمام المبتكرين لتحويل أفكارهم إلى منتجات، مقدمًا الحلول لتخطى هذه العقبات، وأيضا تم التطرق لأشهر البرامج التي تساعد على تصميم النموذج الأولي لتصنيعه بأقل التكاليف مثل استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد.

نشر في 27 فبراير 2019

المدينة الطبية تعلن عن حاجتها لشغل عدد من الوظائف على برنامج التشغيل الذاتي

 

أعلنت المدينة الطبية عن حاجتها لشغل عدد من الوظائف على برنامج التشغيل الذاتي على أن يتم استقبال طلبات الراغبين في شغل هذه الوظائف إلكترونيا من خلال الموقع الإلكتروني للجامعة اعتبارا من يوم الإثنين 20/6/1440هـ، ولمدة 10 أيام. 

حيث أعلنت الجامعة عن حاجتها لعدد من الوظائف الطبية وهي: "طبيب استشاري عناية مركزة - طب التخدير، و طبيب نائب أول / نائب عناية مركزة - طب التخدير"، بالإضافة إلى الوظائف الصحية وهي :"صيدلي، وأخصائي غير طبيب تمريض، و أخصائي غير طبيب علاج تنفسي، وأخصائي غير طبيب أشعة - تصوير طبي، وأخصائي غير طبيب مختبرات طبية، وأخصائي غير طبيب أجهزة طبية، كما أعلنت عن حاجتها لعدد من الوظائف الإدارية والهندسية وهي: "أخصائي مركز بيانات، ومهندس شبكات واتصالات".

 

ويشترط لشغل جميع الوظائف المعلن عنها، أن يكون المتقدم حاصلًا على المؤهل المطلوب بتقدير لا يقل عن جيد، وأن يجتاز امتحان اللغة الإنجليزية حسب شروط الوظيفة المتقدم لها، كما يجب أن تتجانس الخبرة مع المسمى الوظيفي، بالإضافة إلى اجتياز المقابلة الشخصية وأي اختبارات ذات علاقة، وأن يكون لائقاً طبياً مع إرفاق تصنيف الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بنفس المجال وبطاقة تسجيل مهنية سارية المفعول للممارسين الصحيين.

رابط التقديم: https://staff-gate.qu.edu.sa/qu/ui/guest/empApplication/index/typeEmpApplicationIndex.faces

نشر في 25 فبراير 2019

الجلسات العلمية بمؤتمر «نحو مجتمع إيجابي.. وفق رؤية المملكة 2030» تختتم أعمالها

اختتمت اليوم الثلاثاء الجلسات العلمية لمؤتمر "نحو مجتمع إيجابي.. وفق رؤية المملكة 2030"، الذي انطلق يوم أمس الإثنين، ونظمته الجامعة ممثلة في كرسي الشيخ عبدالعزيز بن صالح السعوي لتنمية الإيجابية، على مدى يومين بالمدينة الجامعية بالمليداء، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم ، والذي يهدف لتعزيز مفهوم الإيجابية في المجتمع وتعزيز الوسطية وقيم المواطنة.

 

حيث تناولت الجلسة الأولى والتي ترأسها الدكتور خالد عبدالعزيز الشريدة أستاذ علم الاجتماع، عددا من الأوراق البحثية المقدمة من قبل الباحثين المشاركين بالمؤتمر، حيث عرض رئيس وحدة الإعلام بمؤسسة سليمان الراجحي الخيرية المهندس رياض بن ناصر الفريجي، ورقته البحثية التي جاءت بعنوان "الاستخدام الإيجابي لوسائل التواصل الاجتماعي وفق رؤية المملكة 2030"، إذ تناول هذا البحث الاستخدام الإيجابي لوسائل التواصل الاجتماعي في ضوء الرؤية التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ابن عبدالعزيز- حفظه الله-، في 25 أبريل 2016، وفي المبحث الأول منه تعرض الباحث لموضوع البحث، ومشكلته وتساؤلاته الرئيسة والفرعية، وأهدفه، وأهميته، ومصطلحاته، والمنهج المستخدم، وفي المبحث الثاني تناول الدراسات السابقة والإطار النظري للدراسة، وتعرض في المبحث الثالث إلى نتائج البحث الميداني الذي طبق على 200 مفردة.

 

وتوصل الباحث من خلال دراسته إلى عدة نتائج، منها أن الشباب الجامعي السعودي أصبح لديه الخبرة الكبيرة بوسائل التواصل الاجتماعي واستخداماتها، بالشكل الذي يمكن استثماره بصورة إيجابية لدعم وتفعيل رؤية المملكة 2030.

 

وأوصى الباحث بأهمية التوعية بالاستخدام الإيجابي لوسائل التواصل الاجتماعي بين أفراد المجتمع السعودي بمختلف فئاته، وضرورة بث الأفكار الإيجابية التي تدعم هذا الاتجاه، وتشجيع الشباب على إقامة الحوار البناء من خلالها في كل قضايا الوطن ومشكلاته؛ لما له من عظيم الأثر في نشر الأفكار والرؤى الجديدة، مع ضرورة التخطيط لبرامج توعوية الإلكترونية، تهدف إلى تشكيل ثقافة إلكترونية افتراضية لدى الشباب السعودي، تتسم بالتأكيد على الهوية الثقافية وتعزيز الانتماء للوطن وبناء مجتمع إيجابي فاعل.

 

 فيما ألقى  الدكتور أشرف عويس محمد أستاذ مشارك بكلية التربية جامعة القصيم ورقة علمية عن "معايير السلوكيات الإيجابية لدى منسوبي الجامعات السعودية"، والذي هدف إلى وضع قائمة بالمعايير السلوكية الإيجابية لكل من عضو هيئة التدريس، والطالب بالجامعات السعودية، واستخدم البحث المنهج الوصفي التحليلي للدراسات السابقة العربية والأجنبية ذات الصلة بموضوع البحث، بهدف الوصول إلى قائمة المعايير السلوكية لكل من عضو هيئة التدريس، والطالب الجامعي، حيث تضمنت عينة تقنين المعايير المقترحة من 30 عضواً من أعضاء هيئة التدريس بجامعة القصيم، بينما تكونت العينة التي تم تقنين المعايير الخاصة بالطلاب بالتطبيق عليها من 115 طالب من طلاب كلية التربية بجامعة القصيم من مختلف المستويات الدراسية من تخصصي التربية الخاصة والتربية البدنية، كما تم تحديد درجة أهمية المعايير المقترحة ومدى جوهريتها بالتطبيق على 120 عضو من أعضاء هيئة التدريس منهم (60 عضو من الجامعة)، (25 عضو من جامعة الملك سعود)، (15 عضو من جامعة طيبة بالمدينة المنورة)، (10 أعضاء من جامعة الطائف)، (10 أعضاء من جامعة الدمام)، غالبيتهم من التخصصات التربوية والاجتماعية.

 

وقد خلصت نتائج البحث إلى قائمة بمعايير السلوكيات الإيجابية لدى عضو هيئة التدريس، تكونت من 7 معايير رئيسية هي: (معايير الإيجابية الشخصيةمعايير إيجابية التدريس- المعايير الإيجابية للإرشاد الاكاديمي- المعايير الإيجابية للتنمية المهنية- المعايير الإيجابية لخدمة المجتمع والنشاط المجتمعي- المعايير الإيجابية للنشاط الطلابي- المعايير الإيجابية للعلاقة مع الأخرين).

 

كما خلصت نتائج البحث إلى قائمة بمعايير السلوكيات الإيجابية لدى الطالب الجامعي تكونت من (5 معايير رئيسية) هي: (المعايير الإيجابية الشخصية- المعايير الإيجابية للتعليم والتعلم- المعايير الإيجابية للعلاقة مع الأخرين- المعايير الإيجابية للنشاط الطلابي- المعايير الإيجابية للنشاط المجتمعي).

 

وتوصلت نتائج البحث إلى تحديد درجة أهمية معايير السلوكيات الإيجابية لدى أعضاء هيئة التدريس بالجامعات السعودية، حيث جاء في الترتيب الأول إيجابية التدريس، يليه على الترتيب: التنمية المهنية- إيجابية العلاقة مع الأخرين- الإيجابية الشخصية- خدمة المجتمع والنشاط المجتمعي- النشاط الطلابي- الإرشاد الأكاديمي، كما توصلت نتائج البحث إلى تحديد درجة أهمية معايير السلوكيات الإيجابية لدى الطالب الجامعي، حيث جاء في الترتيب الأول من حيث درجة الأهمية: الإيجابية الشخصية، يليه على الترتيب: الإيجابية للنشاط الطلابي- الإيجابية للتعليم والتعلم- الإيجابية للعلاقة مع الأخرين- الإيجابية للنشاط المجتمعي، وفي ضوء نتائج البحث وضع الباحثان عدداً من التوصيات من أهمها: استخدام المعايير الإيجابية لسلوكيات عضو هيئة التدريس ضمن محكات التقويم السنوي، وكذلك استخدام  المعايير الإيجابية لسلوكيات الطالب الجامعي كمؤشرات للطالب المتميز.

 

واختتمت الجلسة الأستاذة خلود خالد غازي ناصر المحاضر في قسم علم النفس جامعة الملك عبد العزيز ببحث بعنوان "علم النفس الإيجابي ورؤية المملكة العربية السعودية 2030 نموذج تطبيقي"، والذي هدف إلى التعرف على مدى تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية (2030) لمفاهيم ومبادئ وتطبيقات علم النفس الإيجابي، وذلك من خلال مناقشة ثلاثة محاور رئيسية والمتمثلة في مجتمع حيوي، اقتصاد مزهر، وطن طموح.

 

وتوصلت الدراسة إلى أن رؤية المملكة العربية السعودية (2030) تقدم نموذجا مكتمل الأركان لعلم النفس الإيجابي في محاورها الثلاثة الأساسية ففي المحور الأول: مجتمع حيوي والذي هدف إلى تحقيق قيم راسخة وبيئة عامرة وبنيان متين من خلال الاهتمام بالهوية الوطنية وتحقيق الاستدامة البيئية، بالإضافة إلى دعم الثقافة والترفيه وتوفير حياة صحية والاهتمام بالأسر وبناء شخصية الأبناء، وجدت الدراسة تطابقه مع  مفهوم (الحياة الهادفة ذات المعنى أو حياة الانتماء إلى الأخرين)، مما يجعل الأفراد يشعرون بتجاوز اهتماماتهم الضيقة إلى أهداف ذات قيمة، وكيف يصلون إلى الاستمتاع بالانفعالات الإيجابية وتفعيلها وتوظيفها في الحياة الإنسانية اليومية مثل (العلاقات الاجتماعية، الهوايات، الاهتمامات، الترفيه، والترويح عن الذات).

 

وفي المحور الثاني: اقتصاد مزهر، والذي هدف إلى مواصلة الاستثمار في التعليم والتدريب وتزويد الأبناء بالمعارف والمهارات اللازمة لوظائف المستقبل والحصول على فرص التعليم الجيد، وجدت الدراسة تطابقه مع أحد تطبيقات علم النفس الإيجابي الذي يتمثل في (تحسين الرضا الوظيفي عن العمل) عبر مختلف مراحل الحياة بمساعدة البشر على الاندماج في العمل ومعايشة ما يعرف بخبرة التدفق وصولا إلى تحقيق إنجازات مبدعة، وفي المحور الثالث: وطن طموح، والذي يهدف إلى تنمية تحمل المسؤولية في الحياة حيث يبني كل فرد ذاته وقدراته ليكون مستقلا وفاعلا في مجتمعه ويخطط لمستقبله المالي والعملي، وعلى كل فرد مسؤوليته تجاه أسرته وتجاه غيره، وفي مجال العمل لابد من بذل الجهد والانضباط واكتساب المهارات من خلال توفير البيئة الجاذبة والمناسبة لتحقيق الطموحات، وجدت الدراسة تماثله مع مجالات علم النفس الإيجابي على مستوى الجماعة الذي يدور حول (الفضائل والمؤسسات المدنية) التي تحرك الأفراد تجاه المواطنة الصالحة والمسؤولية والتواد مع الأخرين والاهتمام بهم.

 

وأقيمت الجلسة الثانية برئاسة الدكتور إبراهيم العمر وكيل الجامعة سابقا، وألقت الورقة العملية الأولى دكتورة منال محمد شمس مديرة إدارة الصحة وجودة الحياة - وزارة الصحة عن "تأثير نمط الحياة على قابلية العيش في تحسين جودة الحياة"، والتي أكدت خلالها أن مفهوم جودة الحياة يعد مفهوماً واسعاً ومعقداً يحتمل عدة تعريفات، حيث يمكن القول أن مفهوم جودة الحياة يقيس مستوى الرضا فيما يتعلق بالجوانب الأكثر أهمية في حياة الفرد، ولكن يبقى هذا التعريف نسبياً إلى حد كبير، ومن أجل الوصول إلى تعريف محدد لجودة الحياة في المملكة أجرى البرنامج بحثاً متكاملا لتحديد أكثر التعريفات شيوعاً، وقد حدد البحث المبدئي عدداً من المؤشرات العالمية التي تعرف وتقيس جودة الحياة من عدة جوانب، وتم تناول كل واحد من هذه المؤشرات بشكل تفصيلي من أجل تحديد العناصر المشتركة.

 

وبدوره، عرض الدكتور عبدالعزيز الأحمد لورقته العلمية عن إعداد برنامج فكرة لوطني بعنوان "برنامج فكرة لوطني لتنمية الإيجابية بالمملكة العربية السعودية: الأهداف والإنجازات"، والتي أوضح خلالها أهمية التعرف على برنامج فكرة لوطني، من خلال معرفة طبيعته وأهدافه ومساراته ومراحله التنفيذية، مع استعراض لأهم نتائج مرحلة الدراسة الاستطلاعية ومرحلة التطبيق بحي النهضة بمدينة بريدة، مع عرض لأهم النتائج المتوقعة خلال المراحل التطبيقية التالية له، بالإضافة إلى التعرف على أبعاد الإيجابية السائدة والأكثر انتشاراً بين الفئات المستهدفة بالبرنامج، ومستوي تباينها بين هذه الفئات وتعتمد الورقة البحثية على المنهج الوصفي التحليلي لاستعراض وتحليل نتائج برنامج فكرة لوطني.

 

وتناول الدكتور تركي بن منور المخلفي عضو هيئة التدريس في الجامعة وأمين عام جائزة القصيم للتميّز والإبداع موضوعًا عن "جائزة القصيم للتميز والإبداع.. مصدر ملهم للإيجابية"، مبينا بأنها منحة تقديرية تهدف إلى تشجيع الأفراد والمؤسسات بتبني مفهوم التميز والإبداع في المجالات كافة، واحتضان الأفكار، والممارسات، والمبادرات، والاقتراحات الريادية التي تؤدي إلى رفع كفاءة وفاعلية الأداء، كما تعمل على تنمية الاعتدال ونشر الوسطية، وتكريم الأفراد من الجنسين، وتكريم المؤسسات الحكومية والأهلية المتميزة، وذلك تثميناً لجهودهم، وتقديراً لأدائهم الإبداعي ليصبحوا نماذج سعودية يحتذى بهم في عصر الجودة والإتقان.

 

واختتمت الجلسة الثانية بعرض الأستاذ سلطان بن عويض الحربي مدير فرع بنك التنمية الاجتماعية ببريدة لورقته البحثية عن "جهود بنك التنمية الاجتماعية لدعم الأسر والأفراد والمنشآت الصغير والمتناهية الصغر"، والتي قدم فيها نبذة عن بنك التنمية الاجتماعية الذي تأسس عام 1391هـ، ويتضمن 27 فرعا و7 أقسام نسائية، ويبلغ رأس مال البنك حالياً 45.5 مليار ريال، ويقدم البنك حزمة من البرامج، تنقسم لخدمات مالية وخدمات غير مالية، الخدمات المالية: (قروض مشاريع متناهية الصغرقروض للمشاريع الصغيرة والناشئةقروض اجتماعية) والخدمات الغير مالية: (تشجيع الادخار والتوفيربناء القدرات والخدمات غير المالية)، مبينا بأنه تم تمويل البنك منذ تأسس حتى الآن 105 مليار حيث تم دعم قطاع التعليم بمبلغ 325 مليون، وبلغ عدد المنشآت التعليمية 373 منشأة، كما بلغ عدد الطلاب 30 ألف طالب.

 

وشهد اليوم الثاني انعقاد الجلسة الثالثة للمؤتمر والتي ترأسها الدكتور عبدالله بن فهد المزيرعي المشرف على كرسي الشيخ عبدالعزيز السعوي لتنمية الإيجابية، وشارك بها الدكتور إبراهيم إسماعيل عبده محمد أستاذ علم الاجتماع المشارك بكلية الآداب جامعة الملك سعود بدراسة بعنوان "الوظائف الإيجابية لمؤسسات التنشئة الاجتماعية في تعزيز قيم المواطنة لدى الشباب: دراسة للأبعاد السوسيولوجية المتضمنة"، والتي هدفت إلى تحديد دور مؤسسات التنشئة الاجتماعية وذلك بالتركيز على المؤسسات التالية: (الأسرة، والمؤسسات التعليمية، والمسجد، ووسائل الإعلام)، واعتمدت الدراسة على الأسلوب الوصفي التحليلي؛ لوصف وتحليل الوظائف الإيجابية لمؤسسات التنشئة الاجتماعية في تعزيز قيم المواطنة بين الشباب والأبعاد الاجتماعية ذات الصلة، ومن أجل إيجاد حلول عملية يمكن أن تعمل على تعزيز هذه الوظائف والقضاء على أوجه القصور.

 

وأوضحت نتائج الدراسة أن الوظائف المتوقعة من مؤسسات التنشئة الاجتماعية في تعزيز قيم المواطنة لدى الشباب تختلف من مؤسسة لأخرى؛ وذلك لطبيعة الأدوار النوعية وخصوصية كل مؤسسة، كما توصلت الدراسة إلى أن هناك أهمية عملية لتكامل الأدوار المتوقعة من هذه المؤسسات؛ بحيث يكون هناك تناغم بينها، وأخيراً فقد اقترحت الدراسة بعض التوصيات العملية والبرامج التوعوية والتدريبية الهادفة إلى تطوير دور مؤسسات التنشئة الاجتماعية في تعزيز قيم المواطنة لدى الشباب.

 

كما تحدث الأستاذ الدكتور صلاح عرفة من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن "دور الإيجابية في بناء المجتمعات المستدامة: تجربة البسايسة بجمهورية مصر العربية" والتي أكد فيها أنه أصبح الحديث عن الحاجة إلى الإيجابية الشغل الشاغل لأصحاب الفكر في الأمة العربية وخاصة في ظل الظروف التي تعيشها معظم البلدان وكذلك الظروف التي مرت بها جمهورية مصر العربية.

 

فقد أصبح المواطن المصري في حالة من الإحباط واللامبالاة وعدم الثقة والعزوف عن المشاركة بجدية وإيجابية في إعادة بناء الوطن وهو ما دعا المجتمع المدني إلي الانتباه لهذه الظاهرة والدعوة إلى الإيجابية وتضافر الجهود لبث الطاقة الإيجابية ونبذ السلبية، وبالرغم من جهود الدولة في التنمية المحلية، إلا أن النتائج أشارت بوضوح إلى ضرورة مشاركة أطراف المجتمع المدني التي تعبر عن مصالح وطموحات هذا المجتمع.

 

ولقد تبنى الباحثين وهم من أعضاء المجتمع المدني في مصر مصطلح الإيجابية مع التركيز على مكامن القوة في الإنسان والمجتمع المحلي وما يملكان من موارد يمكن استغلالها بصورة جيدة للحصول على أفضل النتائج الإيجابية التي تسعد أفراد المجتمع وتطمئنه على غده وتعزز أمله بالله خاصة إذا قوبلت مجهوداته بالتقدير من القيادات المحلية ومن المؤسسات المعنية بالدولة، وتتعرض الورقة إلى مجموعة من التجارب الميدانية التي تبين دور الإيجابية في بناء وتنمية المجتمعات بدءا بتجربة قرية "البسايسة" بمحافظة الشرقية في عام 1974م، ثم إقامة المجتمع الجديد "البسايسة الجديدة" بمحافظة جنوب سيناء في عام 1992م والآن تجربة إقامة مجتمع جديد "جنة الوادي" بمحافظة الوادي الجديد بصحراء مصر الغربية، كما تعرض الورقة الأساليب الملائمة والتي استخدمت في هذه التجارب الميدانية ونتائجها لتحقيق المشاركة المجتمعية الإيجابية والتنمية المستدامة للمجتمعات المحلية.

 

وفي ختام الجلسة تحدثت الدكتورة سميرة عبدالله الرفاعي أستاذ مشارك في تخصص التربية الإسلامية من جامعة اليرموك بالمملكة الأردنية الهاشمية، والأستاذة عائشة ذياب المطيري باحثة دكتوراه تخصص أصول التربية بجامعة القصيم بورقتهما البحثية بعنوان "الإيجابية في الجامعات السعودية على ضوء رؤية المملكة العربية السعودية 2030م: المفهوم والمظاهر والمقترحات"، والتي هدفت إلى بيان مفهوم الإيجابية ومواطنها في رؤية المملكة 2030 ومجالاتها في الجامعات السعودية، وتقديم مقترحات لتطوير دور الجامعات السعودية الأكاديمي والإداري في تفعيل الإيجابية؛ ولتحقيق الهدف المذكور اتبعت الباحثتان المنهجين: الوصفي التحليلي(تحليل المحتوى)، والاستنباطي.

 

وقسمت الدراسة إلى ثلاثة مباحث هي على التوالي: مفهوم الإيجابية في رؤية المملكة 2030 وأهمية تفعيلها في الجامعات السعودية، ومواطن الإيجابية في رؤية المملكة العربية السعودية 2030م ومجالاتها في الجامعات السعودية ومقترحات لتطوير دور الجامعات السعودية في تفعيل الإيجابية، ومن أبرز استنتاجات الدراسة أن الإيجابية في الجامعات السعودية في ضوء تحليل رؤية المملكة تعني: فاعلية طلبة الجامعات السعودية، وقدرتهم على إشباع حاجاتهم من خلال ما يتوفر لديهم من إمكانيات وما يتم تقديمه إليهم من خدمات تعليمية واجتماعية وصحية وإسهامهم في حل مشكلات مجتمعهم وتحسينه، وفي ضوء الاستنتاجات توصي الدراسة بالعمل على تحسين البيئة الجامعية التي تعزز الممارسات الإيجابية وتشجع عليها.

 

وتناولت الجلسة الرابعة من جلسات المؤتمر والتي عقدت برئاسة الدكتور خالد باني الحربي وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة، وشارك بها الدكتور محمد بن إبراهيم السيف من الجامعة بدراسته بعنوان "دور الإيجابية بالتعليم ووسائل الإعلام في تعزيز الهوية الوطنية وقيم المواطنة في المجتمع السعودي"، والتي أكد من خلالها أن أول خطوة لتعزيز الهوية الوطنية وقيم المواطنة، هو أن نتساءل: ما الذي نحتاجه لتفعيل دور المدارس ووسائل الإعلام لإحياء الوطنية وقيم المواطنة؟ وما الذي نحتاجه لتهذيب أثر الإعلام الخارجي؟

 

وأجريت هذه الدراسة الميدانية باستخدام منهج المسح الاجتماعي على جيل جديد من الخريجين الجامعيين، ومن مختلف التخصصات العلمية، ومختلف البيئات السعودية، وسعت الدراسة إلى تحديد دور المدارس في المجتمع السعودي والقنوات الفضائية المحلية والخليجية (الحكومية) في تعزيز الهوية الوطنية و قيم المواطنة، ونبذ السخط والتبرم على النظام الاجتماعي القائم، وعلاقة وارتباط الهوية الوطنية والمواطنة بالخصائص الفردية والعلمية لأفراد المجتمع.

 

واستنتجت الدراسة أن مصادر التربية الأساسية في المجتمع السعودي (المدارس - والإعلام) فعَّالة في بناء شخصية وطنية ومواطنة متزنة، فهي جادة في التغذية الفكرية للحياة الوطنية، وكشفت الدراسة أن المدارس والتلفاز المحلي قد تكون في حالة وقاية دائمة ضد الإعلام الخارجي غير الحكومي الذي يرسل لأفراد المجتمع ثقافة الشك وخيبة الأمل واليأس، ومن ثم الانحراف في مفهوم الوطن عبر المراحل العمرية التي يمر بها الفرد، فالخلل بالوطنية والمواطنة ليس له علاقة بسن محددة، أو فترة عمرية معينة، وليس له علاقة بتخصص علمي معين أو كليات محددة، وتوصلت هذه الدراسة إلى اقتراحات تدعم الأمن الوطني بالمملكة العربية السعودية، والذي سينعكس بشكل مباشر على الأمن النفسي والاجتماعي بشكل عام، وكل هذا يمهد لصياغة واقتراح استراتيجية  لتنفيذ برامج للمواطنة وللتربية الوطنية خاصة بالأجيال القادمة.

 

كما شاركت في الجلسة الدكتورة تغريد بنت عبدالعزيز المبارك من جامعة أم القرى بورقتها بعنوان "دلالات الإيجابية في الخطاب النبوي" والتي أكدت فيها أن الإيجابيّة وثيقة الصلة بالبلاغة العربيّة التي ضرب فيها أفصح الخلق على الإطلاق أحسن الأمثلة، وبلغ فيها أعلى درجات البيان، وقد تنوّع خطابه بين دلالات مباشرة، وأخرى غير مباشرة تطلّبها المقام، حيث تعدّ دراسة الدلالات على معاني الإيجابيّة في الخطاب النبويّ ضمن الدراسات التي تندرج تحت دراسة السّياق، وتكشف جانبا من جوانب الإعجاز البلاغي في الحديث الشريف.

 

وجاءت هذه الدراسة في أربعة مطالب، الأول: ‏صلة الإيجابيّة بالبلاغة العربيّة (تعريف وتأصيل)، والثاني: الدلالات المباشرة على الإيجابيّة في الخطاب النبويّ، والثالث: الدلالات غير المباشرة على الإيجابيّة في الخطاب النبوي، والرابع: اقتران الدلالات المباشرة وغير المباشرة على الإيجابيّة في الخطاب النبوي الواحد، وجاءت أبرز نتائج البحث لتؤكد أن الإيجابيّة وثيقة الصلة بالبلاغة العربيّة، فالتأثير وسيلة في كلتيهما لتعديل السلوك، كما أن أبرز المقاصد النبويّة الكريمة في التأثير الإيجابيّ على الأفراد والجماعات؛ التبشير والتيسير والرفق والإشفاق، والنصح والإرشاد والإصلاح، وتجنّب الفضح ومواجهة المخطئ والترغيب والبعد عن التنفير.

 

كما أكدت الدراسة أن المصطفى صلى الله عليه وسلم كانت له دراية بفنون التربيّة وعلم النفس الحديث في خطابه لأصحابه الدالّ على الإيجابية مثل: العلاج والإرشاد - الوقاية الأوليّة - القياس - التنمية البشرية، وأن الإيجابية لها وجه بيانيّ يتضح في خطاب النبي بين دلالات مباشرة وأخرى غير مباشرة، حيث يأتي الحديث الشريف بدلالة مباشرة على الإيجابيّة تارة، ويأتي بدلالة أو دلالات غير مباشرة تارة أخرى وقد تقترن الدلالة المباشرة مع غير المباشرة في الخطاب الواحد.

 

وفي ختام الجلسة تحدث الدكتور ربيع عبده أحمد رشوان أستاذ مشارك بقسم علم النفس بكلية التربية بالجامعة عن "الإبداع الإداري وعلاقته بإيجابية المؤسسة التعليمية من وجهة نظر معلمي التعليم العام بمنطقة القصيم"، وهدف البحث إلى الكشف عن مستوى الإبداع الإداري وإيجابية المؤسسة التعليمية من وجهة نظر معلمي التعليم العام بمنطقة القصيم وعن علاقة إيجابية المؤسسة التعليمية بالإبداع الإداري وعن دلالة الفروق في تقدير المعلمين للإبداع الإداري وإيجابية المؤسسة التعليمية وفقاً لمتغيرات النوع والخبرة والمؤهل العلمي والتخصص في مرحلة البكالوريوس والمرحلة الدراسية.

 

وقد أسفرت نتائج البحث عن التأكيد على أنه للإبداع الإداري في مدارس التعليم العام من وجهة نظر المعلمين مستوى متوسط، وأن مستوى إيجابية المؤسسة التعليمية متوسط، مع ارتفاع مؤشرات الإيجابية الخاصة بالاهتمام بالطلاب وتحقيق النمو المتكامل لهم وتوفير بيئة التعلم الإيجابية؛ والفاعلية الذاتية التدريسية وسمات الشخصية الإيجابية لدى المعلمين، بينما كان مستوى الإيجابية الاجتماعية والمجتمعية متوسط وخاصة تشجيع الإدارة المدرسية للمعلمين وتحفيزهم على المشاركة وتبني الأفكار الإيجابية وكذلك إيجابية العلاقة مع المجتمع المحلي، وكان مستوى الرضا الوظيفي للمعلمين متوسط وكذلك مستوى إسهام الإدارة في تطوير المعلمين والعملية التعليمية وتقويم الأداء.

 

كما أثبتت الدراسة أن المعلمين الحاصلين على درجة الماجستير أكثر تقديرا للإبداع الإداري وللإيجابية في مدارس التعليم العام وكان أصحاب سنوات الخبرة الأقل أعلى في تقدير المرونة وتقبل المخاطرة والتحليل والربط، بينما كان أصحاب سنوات الخبرة المتوسطة أعلى في تقدير التشجيع والتحفيز على المشاركة وتبني الأفكار الإيجابية.

 

وفي الجلسة الخامسة والأخيرة للمؤتمر التي عقدت برئاسة الدكتور محمد بن إبراهيم العضيب وكيل الجامعة للشؤون التعليمية، شارك الدكتور عبدالله أحمد القرني بورقة بحثية بعنوان "الشبكات الاجتماعية مقاربة لرأس مال اجتماعي جديد وفق رؤية المملكة العربية السعودية2030"، والتي حاولت مقاربة لمفهوم الشبكات الاجتماعية وتناولت خصائصها، ومميزاتها، وإشباعاها للحاجات الاجتماعية، والتفاعل الاجتماعي فيها، وتأثيره في تكوين رأس مال اجتماعي، كما تناولت الدراسة مفهوم رأس المال الاجتماعي من حيث مكوناته، وأهميته، وكيف أعاد التفاعل الاجتماعي في الشبكات الاجتماعية مفهوم رأس المال الاجتماعي الواقعي إلى رأس مال اجتماعي جديد (افتراضي).

وتناولت الدراسة أيضا مفهوم رأس المال الاجتماعي الجديد (الافتراضي) من حيث صوره، وأبعاده، وخصائصه، وركزت بشكل خاص على دور رؤية المملكة العربية السعودية 2030 في تحقيق رأس المال الاجتماعي الجديد (الافتراضي)، والعمل على تمكينه ليحقق جودة للحياة الاجتماعية على ثلاث مستويات: الأول المستوى الاجتماعي الذي يساعد في تقوية وترسيخ العلاقات الاجتماعية والأسرية، كما يسهم في حل بعض من القضايا الاجتماعية من خلال التعاون والتبادل في المعلومات والخبرات، والثاني المستوى الاقتصادي حيث يسهم رأس المال الاجتماعي الافتراضي في زيادة ونمو الإنتاج وخلق فرص وظيفية جديدة، والثالث المستوى التنموي الذي يعد الرابط والصلة التي تربط الأفراد بمؤسسات المجتمع المختلفة، ليتمكّن كل من المؤسسات الاجتماعية المختلفة سواءً الأجهزة الحكومية أو القطاع الخاص، وكذلك الأفراد من الوصول لأهدافهم، مما يقدم تجويداً لنمط حياة الأفراد والمجتمع.

 

ومن ثم تحدث الدكتور فتحي محمد محمود مصطفى أستاذ علم النفس المشارك  بالجامعة عن ورقته بعنوان "تقويم دور الأسرة في التوجيه الفكري الإيجابي من وجهة نظر الأبناء"، حيث هدف البحث إلى التعرف على واقع دور الأسرة (واقع دور الأب - واقع دور الأم)، واستخدم البحث المنهج الوصفي التحليلي لتحقيق أهدافه، وتوصلت نتائج الدارسة إلى أن دور الأب والأم في التوجيه الفكري الإيجابي من وجهة نظر الأبناء متحقق بدرجة كبيرة، كما أعد الباحثان نموذجًا مقترحًا لدور الأسرة في التوجيه الفكري للأبناء.

 

وفي ختام الجلسة تحدثت الدكتورة نهيل علي حسن صالح أستاذ مساعد في التربية الإسلامية - قسم الدراسات الإسلامية - جامعة اليرموك الأردن عن "استراتيجيات تكوين بيئة إيجابية للأسرة المسلمة في ظل متغيرات العصر"، وهدف البحث إلى استقصاء استراتيجيات تكوين بيئة إيجابية للأسرة المسلمة في ظل متغيرات العصر، من خلال بيان مفهوم البيئة الأسرية الإيجابية وخصائصها والكشف عن تحدياتها المختلفة التي تؤثر سلباً على الأسرة المعاصرة، واستند هذا البحث على المنهج التحليلي الاستنباطي القائم على تحليل النصوص الشرعية والدراسات الأسرية التي تفيد في استنباط استراتيجيات فاعلة تعمل على تكوين بيئة أسرية إيجابية وتحليلها والكشف عن محاورها بما يخدم أغراض البحث.

 

وقد أظهرت نتائج البحث مجموعة من تحديات تكوين البيئة الأسرية الإيجابية، كالتحديات النفسية والاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية، واقترحت الباحثة مجموعة من الاستراتيجيات معتمدة على الأصول الشرعية في استنباطها، حيث شكلت هذه المجموعة متسلسلة منظمة وفق مبدأ تأسيس البدايات، فكانت بدايتها مع استراتيجية العقيدة أولاً، فاستراتيجية الصلاح والتربية قبل الإصلاح والمحاسبة، ثم استراتيجية البناء المحوري التدريجي، مروراً باستراتيجية الجودة في الفكر المنظومي في غرس قيم وصولاً إلى استراتيجية التوعية بالرفق رأس الأمر كله، ولكل واحدة من الاستراتيجيات أهداف ووسائل وآليات تطبيق ومؤشرات نجاح يعرف من خلالها مدى الفاعلية لجذب البيئة الإيجابية في الأسرة المسلمة.

 

وأوصت الباحثة بضرورة تدريب الباحثين التربويين على إعداد دورات وورش عمل لنشر وعي الإيجابية بين أفراد المجتمع، وإعادة النظر في برامج التأهيل الأسري وفق منهجها، وتشجيع الفرق البحثية ومواقع التواصل الاجتماعي في تفعيل استراتيجياتها.

 

نشر في 05 فبراير 2019

الجلسات العلمية بمؤتمر «نحو مجتمع إيجابي.. وفق رؤية المملكة 2030» تختتم أعمالها

اختتمت اليوم الثلاثاء الجلسات العلمية لمؤتمر "نحو مجتمع إيجابي.. وفق رؤية المملكة 2030"، الذي انطلق يوم أمس الإثنين، ونظمته الجامعة ممثلة في كرسي الشيخ عبدالعزيز بن صالح السعوي لتنمية الإيجابية، على مدى يومين بالمدينة الجامعية بالمليداء، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم ، والذي يهدف لتعزيز مفهوم الإيجابية في المجتمع وتعزيز الوسطية وقيم المواطنة.

 

حيث تناولت الجلسة الأولى والتي ترأسها الدكتور خالد عبدالعزيز الشريدة أستاذ علم الاجتماع، عددا من الأوراق البحثية المقدمة من قبل الباحثين المشاركين بالمؤتمر، حيث عرض رئيس وحدة الإعلام بمؤسسة سليمان الراجحي الخيرية المهندس رياض بن ناصر الفريجي، ورقته البحثية التي جاءت بعنوان "الاستخدام الإيجابي لوسائل التواصل الاجتماعي وفق رؤية المملكة 2030"، إذ تناول هذا البحث الاستخدام الإيجابي لوسائل التواصل الاجتماعي في ضوء الرؤية التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ابن عبدالعزيز- حفظه الله-، في 25 أبريل 2016، وفي المبحث الأول منه تعرض الباحث لموضوع البحث، ومشكلته وتساؤلاته الرئيسة والفرعية، وأهدفه، وأهميته، ومصطلحاته، والمنهج المستخدم، وفي المبحث الثاني تناول الدراسات السابقة والإطار النظري للدراسة، وتعرض في المبحث الثالث إلى نتائج البحث الميداني الذي طبق على 200 مفردة.

 

وتوصل الباحث من خلال دراسته إلى عدة نتائج، منها أن الشباب الجامعي السعودي أصبح لديه الخبرة الكبيرة بوسائل التواصل الاجتماعي واستخداماتها، بالشكل الذي يمكن استثماره بصورة إيجابية لدعم وتفعيل رؤية المملكة 2030.

 

وأوصى الباحث بأهمية التوعية بالاستخدام الإيجابي لوسائل التواصل الاجتماعي بين أفراد المجتمع السعودي بمختلف فئاته، وضرورة بث الأفكار الإيجابية التي تدعم هذا الاتجاه، وتشجيع الشباب على إقامة الحوار البناء من خلالها في كل قضايا الوطن ومشكلاته؛ لما له من عظيم الأثر في نشر الأفكار والرؤى الجديدة، مع ضرورة التخطيط لبرامج توعوية الإلكترونية، تهدف إلى تشكيل ثقافة إلكترونية افتراضية لدى الشباب السعودي، تتسم بالتأكيد على الهوية الثقافية وتعزيز الانتماء للوطن وبناء مجتمع إيجابي فاعل.

 

 فيما ألقى  الدكتور أشرف عويس محمد أستاذ مشارك بكلية التربية جامعة القصيم ورقة علمية عن "معايير السلوكيات الإيجابية لدى منسوبي الجامعات السعودية"، والذي هدف إلى وضع قائمة بالمعايير السلوكية الإيجابية لكل من عضو هيئة التدريس، والطالب بالجامعات السعودية، واستخدم البحث المنهج الوصفي التحليلي للدراسات السابقة العربية والأجنبية ذات الصلة بموضوع البحث، بهدف الوصول إلى قائمة المعايير السلوكية لكل من عضو هيئة التدريس، والطالب الجامعي، حيث تضمنت عينة تقنين المعايير المقترحة من 30 عضواً من أعضاء هيئة التدريس بجامعة القصيم، بينما تكونت العينة التي تم تقنين المعايير الخاصة بالطلاب بالتطبيق عليها من 115 طالب من طلاب كلية التربية بجامعة القصيم من مختلف المستويات الدراسية من تخصصي التربية الخاصة والتربية البدنية، كما تم تحديد درجة أهمية المعايير المقترحة ومدى جوهريتها بالتطبيق على 120 عضو من أعضاء هيئة التدريس منهم (60 عضو من الجامعة)، (25 عضو من جامعة الملك سعود)، (15 عضو من جامعة طيبة بالمدينة المنورة)، (10 أعضاء من جامعة الطائف)، (10 أعضاء من جامعة الدمام)، غالبيتهم من التخصصات التربوية والاجتماعية.

 

وقد خلصت نتائج البحث إلى قائمة بمعايير السلوكيات الإيجابية لدى عضو هيئة التدريس، تكونت من 7 معايير رئيسية هي: (معايير الإيجابية الشخصيةمعايير إيجابية التدريس- المعايير الإيجابية للإرشاد الاكاديمي- المعايير الإيجابية للتنمية المهنية- المعايير الإيجابية لخدمة المجتمع والنشاط المجتمعي- المعايير الإيجابية للنشاط الطلابي- المعايير الإيجابية للعلاقة مع الأخرين).

 

كما خلصت نتائج البحث إلى قائمة بمعايير السلوكيات الإيجابية لدى الطالب الجامعي تكونت من (5 معايير رئيسية) هي: (المعايير الإيجابية الشخصية- المعايير الإيجابية للتعليم والتعلم- المعايير الإيجابية للعلاقة مع الأخرين- المعايير الإيجابية للنشاط الطلابي- المعايير الإيجابية للنشاط المجتمعي).

 

وتوصلت نتائج البحث إلى تحديد درجة أهمية معايير السلوكيات الإيجابية لدى أعضاء هيئة التدريس بالجامعات السعودية، حيث جاء في الترتيب الأول إيجابية التدريس، يليه على الترتيب: التنمية المهنية- إيجابية العلاقة مع الأخرين- الإيجابية الشخصية- خدمة المجتمع والنشاط المجتمعي- النشاط الطلابي- الإرشاد الأكاديمي، كما توصلت نتائج البحث إلى تحديد درجة أهمية معايير السلوكيات الإيجابية لدى الطالب الجامعي، حيث جاء في الترتيب الأول من حيث درجة الأهمية: الإيجابية الشخصية، يليه على الترتيب: الإيجابية للنشاط الطلابي- الإيجابية للتعليم والتعلم- الإيجابية للعلاقة مع الأخرين- الإيجابية للنشاط المجتمعي، وفي ضوء نتائج البحث وضع الباحثان عدداً من التوصيات من أهمها: استخدام المعايير الإيجابية لسلوكيات عضو هيئة التدريس ضمن محكات التقويم السنوي، وكذلك استخدام  المعايير الإيجابية لسلوكيات الطالب الجامعي كمؤشرات للطالب المتميز.

 

واختتمت الجلسة الأستاذة خلود خالد غازي ناصر المحاضر في قسم علم النفس جامعة الملك عبد العزيز ببحث بعنوان "علم النفس الإيجابي ورؤية المملكة العربية السعودية 2030 نموذج تطبيقي"، والذي هدف إلى التعرف على مدى تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية (2030) لمفاهيم ومبادئ وتطبيقات علم النفس الإيجابي، وذلك من خلال مناقشة ثلاثة محاور رئيسية والمتمثلة في مجتمع حيوي، اقتصاد مزهر، وطن طموح.

 

وتوصلت الدراسة إلى أن رؤية المملكة العربية السعودية (2030) تقدم نموذجا مكتمل الأركان لعلم النفس الإيجابي في محاورها الثلاثة الأساسية ففي المحور الأول: مجتمع حيوي والذي هدف إلى تحقيق قيم راسخة وبيئة عامرة وبنيان متين من خلال الاهتمام بالهوية الوطنية وتحقيق الاستدامة البيئية، بالإضافة إلى دعم الثقافة والترفيه وتوفير حياة صحية والاهتمام بالأسر وبناء شخصية الأبناء، وجدت الدراسة تطابقه مع  مفهوم (الحياة الهادفة ذات المعنى أو حياة الانتماء إلى الأخرين)، مما يجعل الأفراد يشعرون بتجاوز اهتماماتهم الضيقة إلى أهداف ذات قيمة، وكيف يصلون إلى الاستمتاع بالانفعالات الإيجابية وتفعيلها وتوظيفها في الحياة الإنسانية اليومية مثل (العلاقات الاجتماعية، الهوايات، الاهتمامات، الترفيه، والترويح عن الذات).

 

وفي المحور الثاني: اقتصاد مزهر، والذي هدف إلى مواصلة الاستثمار في التعليم والتدريب وتزويد الأبناء بالمعارف والمهارات اللازمة لوظائف المستقبل والحصول على فرص التعليم الجيد، وجدت الدراسة تطابقه مع أحد تطبيقات علم النفس الإيجابي الذي يتمثل في (تحسين الرضا الوظيفي عن العمل) عبر مختلف مراحل الحياة بمساعدة البشر على الاندماج في العمل ومعايشة ما يعرف بخبرة التدفق وصولا إلى تحقيق إنجازات مبدعة، وفي المحور الثالث: وطن طموح، والذي يهدف إلى تنمية تحمل المسؤولية في الحياة حيث يبني كل فرد ذاته وقدراته ليكون مستقلا وفاعلا في مجتمعه ويخطط لمستقبله المالي والعملي، وعلى كل فرد مسؤوليته تجاه أسرته وتجاه غيره، وفي مجال العمل لابد من بذل الجهد والانضباط واكتساب المهارات من خلال توفير البيئة الجاذبة والمناسبة لتحقيق الطموحات، وجدت الدراسة تماثله مع مجالات علم النفس الإيجابي على مستوى الجماعة الذي يدور حول (الفضائل والمؤسسات المدنية) التي تحرك الأفراد تجاه المواطنة الصالحة والمسؤولية والتواد مع الأخرين والاهتمام بهم.

 

وأقيمت الجلسة الثانية برئاسة الدكتور إبراهيم العمر وكيل الجامعة سابقا، وألقت الورقة العملية الأولى دكتورة منال محمد شمس مديرة إدارة الصحة وجودة الحياة - وزارة الصحة عن "تأثير نمط الحياة على قابلية العيش في تحسين جودة الحياة"، والتي أكدت خلالها أن مفهوم جودة الحياة يعد مفهوماً واسعاً ومعقداً يحتمل عدة تعريفات، حيث يمكن القول أن مفهوم جودة الحياة يقيس مستوى الرضا فيما يتعلق بالجوانب الأكثر أهمية في حياة الفرد، ولكن يبقى هذا التعريف نسبياً إلى حد كبير، ومن أجل الوصول إلى تعريف محدد لجودة الحياة في المملكة أجرى البرنامج بحثاً متكاملا لتحديد أكثر التعريفات شيوعاً، وقد حدد البحث المبدئي عدداً من المؤشرات العالمية التي تعرف وتقيس جودة الحياة من عدة جوانب، وتم تناول كل واحد من هذه المؤشرات بشكل تفصيلي من أجل تحديد العناصر المشتركة.

 

وبدوره، عرض الدكتور عبدالعزيز الأحمد لورقته العلمية عن إعداد برنامج فكرة لوطني بعنوان "برنامج فكرة لوطني لتنمية الإيجابية بالمملكة العربية السعودية: الأهداف والإنجازات"، والتي أوضح خلالها أهمية التعرف على برنامج فكرة لوطني، من خلال معرفة طبيعته وأهدافه ومساراته ومراحله التنفيذية، مع استعراض لأهم نتائج مرحلة الدراسة الاستطلاعية ومرحلة التطبيق بحي النهضة بمدينة بريدة، مع عرض لأهم النتائج المتوقعة خلال المراحل التطبيقية التالية له، بالإضافة إلى التعرف على أبعاد الإيجابية السائدة والأكثر انتشاراً بين الفئات المستهدفة بالبرنامج، ومستوي تباينها بين هذه الفئات وتعتمد الورقة البحثية على المنهج الوصفي التحليلي لاستعراض وتحليل نتائج برنامج فكرة لوطني.

 

وتناول الدكتور تركي بن منور المخلفي عضو هيئة التدريس في الجامعة وأمين عام جائزة القصيم للتميّز والإبداع موضوعًا عن "جائزة القصيم للتميز والإبداع.. مصدر ملهم للإيجابية"، مبينا بأنها منحة تقديرية تهدف إلى تشجيع الأفراد والمؤسسات بتبني مفهوم التميز والإبداع في المجالات كافة، واحتضان الأفكار، والممارسات، والمبادرات، والاقتراحات الريادية التي تؤدي إلى رفع كفاءة وفاعلية الأداء، كما تعمل على تنمية الاعتدال ونشر الوسطية، وتكريم الأفراد من الجنسين، وتكريم المؤسسات الحكومية والأهلية المتميزة، وذلك تثميناً لجهودهم، وتقديراً لأدائهم الإبداعي ليصبحوا نماذج سعودية يحتذى بهم في عصر الجودة والإتقان.

 

واختتمت الجلسة الثانية بعرض الأستاذ سلطان بن عويض الحربي مدير فرع بنك التنمية الاجتماعية ببريدة لورقته البحثية عن "جهود بنك التنمية الاجتماعية لدعم الأسر والأفراد والمنشآت الصغير والمتناهية الصغر"، والتي قدم فيها نبذة عن بنك التنمية الاجتماعية الذي تأسس عام 1391هـ، ويتضمن 27 فرعا و7 أقسام نسائية، ويبلغ رأس مال البنك حالياً 45.5 مليار ريال، ويقدم البنك حزمة من البرامج، تنقسم لخدمات مالية وخدمات غير مالية، الخدمات المالية: (قروض مشاريع متناهية الصغرقروض للمشاريع الصغيرة والناشئةقروض اجتماعية) والخدمات الغير مالية: (تشجيع الادخار والتوفيربناء القدرات والخدمات غير المالية)، مبينا بأنه تم تمويل البنك منذ تأسس حتى الآن 105 مليار حيث تم دعم قطاع التعليم بمبلغ 325 مليون، وبلغ عدد المنشآت التعليمية 373 منشأة، كما بلغ عدد الطلاب 30 ألف طالب.

 

وشهد اليوم الثاني انعقاد الجلسة الثالثة للمؤتمر والتي ترأسها الدكتور عبدالله بن فهد المزيرعي المشرف على كرسي الشيخ عبدالعزيز السعوي لتنمية الإيجابية، وشارك بها الدكتور إبراهيم إسماعيل عبده محمد أستاذ علم الاجتماع المشارك بكلية الآداب جامعة الملك سعود بدراسة بعنوان "الوظائف الإيجابية لمؤسسات التنشئة الاجتماعية في تعزيز قيم المواطنة لدى الشباب: دراسة للأبعاد السوسيولوجية المتضمنة"، والتي هدفت إلى تحديد دور مؤسسات التنشئة الاجتماعية وذلك بالتركيز على المؤسسات التالية: (الأسرة، والمؤسسات التعليمية، والمسجد، ووسائل الإعلام)، واعتمدت الدراسة على الأسلوب الوصفي التحليلي؛ لوصف وتحليل الوظائف الإيجابية لمؤسسات التنشئة الاجتماعية في تعزيز قيم المواطنة بين الشباب والأبعاد الاجتماعية ذات الصلة، ومن أجل إيجاد حلول عملية يمكن أن تعمل على تعزيز هذه الوظائف والقضاء على أوجه القصور.

 

وأوضحت نتائج الدراسة أن الوظائف المتوقعة من مؤسسات التنشئة الاجتماعية في تعزيز قيم المواطنة لدى الشباب تختلف من مؤسسة لأخرى؛ وذلك لطبيعة الأدوار النوعية وخصوصية كل مؤسسة، كما توصلت الدراسة إلى أن هناك أهمية عملية لتكامل الأدوار المتوقعة من هذه المؤسسات؛ بحيث يكون هناك تناغم بينها، وأخيراً فقد اقترحت الدراسة بعض التوصيات العملية والبرامج التوعوية والتدريبية الهادفة إلى تطوير دور مؤسسات التنشئة الاجتماعية في تعزيز قيم المواطنة لدى الشباب.

 

كما تحدث الأستاذ الدكتور صلاح عرفة من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن "دور الإيجابية في بناء المجتمعات المستدامة: تجربة البسايسة بجمهورية مصر العربية" والتي أكد فيها أنه أصبح الحديث عن الحاجة إلى الإيجابية الشغل الشاغل لأصحاب الفكر في الأمة العربية وخاصة في ظل الظروف التي تعيشها معظم البلدان وكذلك الظروف التي مرت بها جمهورية مصر العربية.

 

فقد أصبح المواطن المصري في حالة من الإحباط واللامبالاة وعدم الثقة والعزوف عن المشاركة بجدية وإيجابية في إعادة بناء الوطن وهو ما دعا المجتمع المدني إلي الانتباه لهذه الظاهرة والدعوة إلى الإيجابية وتضافر الجهود لبث الطاقة الإيجابية ونبذ السلبية، وبالرغم من جهود الدولة في التنمية المحلية، إلا أن النتائج أشارت بوضوح إلى ضرورة مشاركة أطراف المجتمع المدني التي تعبر عن مصالح وطموحات هذا المجتمع.

 

ولقد تبنى الباحثين وهم من أعضاء المجتمع المدني في مصر مصطلح الإيجابية مع التركيز على مكامن القوة في الإنسان والمجتمع المحلي وما يملكان من موارد يمكن استغلالها بصورة جيدة للحصول على أفضل النتائج الإيجابية التي تسعد أفراد المجتمع وتطمئنه على غده وتعزز أمله بالله خاصة إذا قوبلت مجهوداته بالتقدير من القيادات المحلية ومن المؤسسات المعنية بالدولة، وتتعرض الورقة إلى مجموعة من التجارب الميدانية التي تبين دور الإيجابية في بناء وتنمية المجتمعات بدءا بتجربة قرية "البسايسة" بمحافظة الشرقية في عام 1974م، ثم إقامة المجتمع الجديد "البسايسة الجديدة" بمحافظة جنوب سيناء في عام 1992م والآن تجربة إقامة مجتمع جديد "جنة الوادي" بمحافظة الوادي الجديد بصحراء مصر الغربية، كما تعرض الورقة الأساليب الملائمة والتي استخدمت في هذه التجارب الميدانية ونتائجها لتحقيق المشاركة المجتمعية الإيجابية والتنمية المستدامة للمجتمعات المحلية.

 

وفي ختام الجلسة تحدثت الدكتورة سميرة عبدالله الرفاعي أستاذ مشارك في تخصص التربية الإسلامية من جامعة اليرموك بالمملكة الأردنية الهاشمية، والأستاذة عائشة ذياب المطيري باحثة دكتوراه تخصص أصول التربية بجامعة القصيم بورقتهما البحثية بعنوان "الإيجابية في الجامعات السعودية على ضوء رؤية المملكة العربية السعودية 2030م: المفهوم والمظاهر والمقترحات"، والتي هدفت إلى بيان مفهوم الإيجابية ومواطنها في رؤية المملكة 2030 ومجالاتها في الجامعات السعودية، وتقديم مقترحات لتطوير دور الجامعات السعودية الأكاديمي والإداري في تفعيل الإيجابية؛ ولتحقيق الهدف المذكور اتبعت الباحثتان المنهجين: الوصفي التحليلي(تحليل المحتوى)، والاستنباطي.

 

وقسمت الدراسة إلى ثلاثة مباحث هي على التوالي: مفهوم الإيجابية في رؤية المملكة 2030 وأهمية تفعيلها في الجامعات السعودية، ومواطن الإيجابية في رؤية المملكة العربية السعودية 2030م ومجالاتها في الجامعات السعودية ومقترحات لتطوير دور الجامعات السعودية في تفعيل الإيجابية، ومن أبرز استنتاجات الدراسة أن الإيجابية في الجامعات السعودية في ضوء تحليل رؤية المملكة تعني: فاعلية طلبة الجامعات السعودية، وقدرتهم على إشباع حاجاتهم من خلال ما يتوفر لديهم من إمكانيات وما يتم تقديمه إليهم من خدمات تعليمية واجتماعية وصحية وإسهامهم في حل مشكلات مجتمعهم وتحسينه، وفي ضوء الاستنتاجات توصي الدراسة بالعمل على تحسين البيئة الجامعية التي تعزز الممارسات الإيجابية وتشجع عليها.

 

وتناولت الجلسة الرابعة من جلسات المؤتمر والتي عقدت برئاسة الدكتور خالد باني الحربي وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة، وشارك بها الدكتور محمد بن إبراهيم السيف من الجامعة بدراسته بعنوان "دور الإيجابية بالتعليم ووسائل الإعلام في تعزيز الهوية الوطنية وقيم المواطنة في المجتمع السعودي"، والتي أكد من خلالها أن أول خطوة لتعزيز الهوية الوطنية وقيم المواطنة، هو أن نتساءل: ما الذي نحتاجه لتفعيل دور المدارس ووسائل الإعلام لإحياء الوطنية وقيم المواطنة؟ وما الذي نحتاجه لتهذيب أثر الإعلام الخارجي؟

 

وأجريت هذه الدراسة الميدانية باستخدام منهج المسح الاجتماعي على جيل جديد من الخريجين الجامعيين، ومن مختلف التخصصات العلمية، ومختلف البيئات السعودية، وسعت الدراسة إلى تحديد دور المدارس في المجتمع السعودي والقنوات الفضائية المحلية والخليجية (الحكومية) في تعزيز الهوية الوطنية و قيم المواطنة، ونبذ السخط والتبرم على النظام الاجتماعي القائم، وعلاقة وارتباط الهوية الوطنية والمواطنة بالخصائص الفردية والعلمية لأفراد المجتمع.

 

واستنتجت الدراسة أن مصادر التربية الأساسية في المجتمع السعودي (المدارس - والإعلام) فعَّالة في بناء شخصية وطنية ومواطنة متزنة، فهي جادة في التغذية الفكرية للحياة الوطنية، وكشفت الدراسة أن المدارس والتلفاز المحلي قد تكون في حالة وقاية دائمة ضد الإعلام الخارجي غير الحكومي الذي يرسل لأفراد المجتمع ثقافة الشك وخيبة الأمل واليأس، ومن ثم الانحراف في مفهوم الوطن عبر المراحل العمرية التي يمر بها الفرد، فالخلل بالوطنية والمواطنة ليس له علاقة بسن محددة، أو فترة عمرية معينة، وليس له علاقة بتخصص علمي معين أو كليات محددة، وتوصلت هذه الدراسة إلى اقتراحات تدعم الأمن الوطني بالمملكة العربية السعودية، والذي سينعكس بشكل مباشر على الأمن النفسي والاجتماعي بشكل عام، وكل هذا يمهد لصياغة واقتراح استراتيجية  لتنفيذ برامج للمواطنة وللتربية الوطنية خاصة بالأجيال القادمة.

 

كما شاركت في الجلسة الدكتورة تغريد بنت عبدالعزيز المبارك من جامعة أم القرى بورقتها بعنوان "دلالات الإيجابية في الخطاب النبوي" والتي أكدت فيها أن الإيجابيّة وثيقة الصلة بالبلاغة العربيّة التي ضرب فيها أفصح الخلق على الإطلاق أحسن الأمثلة، وبلغ فيها أعلى درجات البيان، وقد تنوّع خطابه بين دلالات مباشرة، وأخرى غير مباشرة تطلّبها المقام، حيث تعدّ دراسة الدلالات على معاني الإيجابيّة في الخطاب النبويّ ضمن الدراسات التي تندرج تحت دراسة السّياق، وتكشف جانبا من جوانب الإعجاز البلاغي في الحديث الشريف.

 

وجاءت هذه الدراسة في أربعة مطالب، الأول: ‏صلة الإيجابيّة بالبلاغة العربيّة (تعريف وتأصيل)، والثاني: الدلالات المباشرة على الإيجابيّة في الخطاب النبويّ، والثالث: الدلالات غير المباشرة على الإيجابيّة في الخطاب النبوي، والرابع: اقتران الدلالات المباشرة وغير المباشرة على الإيجابيّة في الخطاب النبوي الواحد، وجاءت أبرز نتائج البحث لتؤكد أن الإيجابيّة وثيقة الصلة بالبلاغة العربيّة، فالتأثير وسيلة في كلتيهما لتعديل السلوك، كما أن أبرز المقاصد النبويّة الكريمة في التأثير الإيجابيّ على الأفراد والجماعات؛ التبشير والتيسير والرفق والإشفاق، والنصح والإرشاد والإصلاح، وتجنّب الفضح ومواجهة المخطئ والترغيب والبعد عن التنفير.

 

كما أكدت الدراسة أن المصطفى صلى الله عليه وسلم كانت له دراية بفنون التربيّة وعلم النفس الحديث في خطابه لأصحابه الدالّ على الإيجابية مثل: العلاج والإرشاد - الوقاية الأوليّة - القياس - التنمية البشرية، وأن الإيجابية لها وجه بيانيّ يتضح في خطاب النبي بين دلالات مباشرة وأخرى غير مباشرة، حيث يأتي الحديث الشريف بدلالة مباشرة على الإيجابيّة تارة، ويأتي بدلالة أو دلالات غير مباشرة تارة أخرى وقد تقترن الدلالة المباشرة مع غير المباشرة في الخطاب الواحد.

 

وفي ختام الجلسة تحدث الدكتور ربيع عبده أحمد رشوان أستاذ مشارك بقسم علم النفس بكلية التربية بالجامعة عن "الإبداع الإداري وعلاقته بإيجابية المؤسسة التعليمية من وجهة نظر معلمي التعليم العام بمنطقة القصيم"، وهدف البحث إلى الكشف عن مستوى الإبداع الإداري وإيجابية المؤسسة التعليمية من وجهة نظر معلمي التعليم العام بمنطقة القصيم وعن علاقة إيجابية المؤسسة التعليمية بالإبداع الإداري وعن دلالة الفروق في تقدير المعلمين للإبداع الإداري وإيجابية المؤسسة التعليمية وفقاً لمتغيرات النوع والخبرة والمؤهل العلمي والتخصص في مرحلة البكالوريوس والمرحلة الدراسية.

 

وقد أسفرت نتائج البحث عن التأكيد على أنه للإبداع الإداري في مدارس التعليم العام من وجهة نظر المعلمين مستوى متوسط، وأن مستوى إيجابية المؤسسة التعليمية متوسط، مع ارتفاع مؤشرات الإيجابية الخاصة بالاهتمام بالطلاب وتحقيق النمو المتكامل لهم وتوفير بيئة التعلم الإيجابية؛ والفاعلية الذاتية التدريسية وسمات الشخصية الإيجابية لدى المعلمين، بينما كان مستوى الإيجابية الاجتماعية والمجتمعية متوسط وخاصة تشجيع الإدارة المدرسية للمعلمين وتحفيزهم على المشاركة وتبني الأفكار الإيجابية وكذلك إيجابية العلاقة مع المجتمع المحلي، وكان مستوى الرضا الوظيفي للمعلمين متوسط وكذلك مستوى إسهام الإدارة في تطوير المعلمين والعملية التعليمية وتقويم الأداء.

 

كما أثبتت الدراسة أن المعلمين الحاصلين على درجة الماجستير أكثر تقديرا للإبداع الإداري وللإيجابية في مدارس التعليم العام وكان أصحاب سنوات الخبرة الأقل أعلى في تقدير المرونة وتقبل المخاطرة والتحليل والربط، بينما كان أصحاب سنوات الخبرة المتوسطة أعلى في تقدير التشجيع والتحفيز على المشاركة وتبني الأفكار الإيجابية.

 

وفي الجلسة الخامسة والأخيرة للمؤتمر التي عقدت برئاسة الدكتور محمد بن إبراهيم العضيب وكيل الجامعة للشؤون التعليمية، شارك الدكتور عبدالله أحمد القرني بورقة بحثية بعنوان "الشبكات الاجتماعية مقاربة لرأس مال اجتماعي جديد وفق رؤية المملكة العربية السعودية2030"، والتي حاولت مقاربة لمفهوم الشبكات الاجتماعية وتناولت خصائصها، ومميزاتها، وإشباعاها للحاجات الاجتماعية، والتفاعل الاجتماعي فيها، وتأثيره في تكوين رأس مال اجتماعي، كما تناولت الدراسة مفهوم رأس المال الاجتماعي من حيث مكوناته، وأهميته، وكيف أعاد التفاعل الاجتماعي في الشبكات الاجتماعية مفهوم رأس المال الاجتماعي الواقعي إلى رأس مال اجتماعي جديد (افتراضي).

وتناولت الدراسة أيضا مفهوم رأس المال الاجتماعي الجديد (الافتراضي) من حيث صوره، وأبعاده، وخصائصه، وركزت بشكل خاص على دور رؤية المملكة العربية السعودية 2030 في تحقيق رأس المال الاجتماعي الجديد (الافتراضي)، والعمل على تمكينه ليحقق جودة للحياة الاجتماعية على ثلاث مستويات: الأول المستوى الاجتماعي الذي يساعد في تقوية وترسيخ العلاقات الاجتماعية والأسرية، كما يسهم في حل بعض من القضايا الاجتماعية من خلال التعاون والتبادل في المعلومات والخبرات، والثاني المستوى الاقتصادي حيث يسهم رأس المال الاجتماعي الافتراضي في زيادة ونمو الإنتاج وخلق فرص وظيفية جديدة، والثالث المستوى التنموي الذي يعد الرابط والصلة التي تربط الأفراد بمؤسسات المجتمع المختلفة، ليتمكّن كل من المؤسسات الاجتماعية المختلفة سواءً الأجهزة الحكومية أو القطاع الخاص، وكذلك الأفراد من الوصول لأهدافهم، مما يقدم تجويداً لنمط حياة الأفراد والمجتمع.

 

ومن ثم تحدث الدكتور فتحي محمد محمود مصطفى أستاذ علم النفس المشارك  بالجامعة عن ورقته بعنوان "تقويم دور الأسرة في التوجيه الفكري الإيجابي من وجهة نظر الأبناء"، حيث هدف البحث إلى التعرف على واقع دور الأسرة (واقع دور الأب - واقع دور الأم)، واستخدم البحث المنهج الوصفي التحليلي لتحقيق أهدافه، وتوصلت نتائج الدارسة إلى أن دور الأب والأم في التوجيه الفكري الإيجابي من وجهة نظر الأبناء متحقق بدرجة كبيرة، كما أعد الباحثان نموذجًا مقترحًا لدور الأسرة في التوجيه الفكري للأبناء.

 

وفي ختام الجلسة تحدثت الدكتورة نهيل علي حسن صالح أستاذ مساعد في التربية الإسلامية - قسم الدراسات الإسلامية - جامعة اليرموك الأردن عن "استراتيجيات تكوين بيئة إيجابية للأسرة المسلمة في ظل متغيرات العصر"، وهدف البحث إلى استقصاء استراتيجيات تكوين بيئة إيجابية للأسرة المسلمة في ظل متغيرات العصر، من خلال بيان مفهوم البيئة الأسرية الإيجابية وخصائصها والكشف عن تحدياتها المختلفة التي تؤثر سلباً على الأسرة المعاصرة، واستند هذا البحث على المنهج التحليلي الاستنباطي القائم على تحليل النصوص الشرعية والدراسات الأسرية التي تفيد في استنباط استراتيجيات فاعلة تعمل على تكوين بيئة أسرية إيجابية وتحليلها والكشف عن محاورها بما يخدم أغراض البحث.

 

وقد أظهرت نتائج البحث مجموعة من تحديات تكوين البيئة الأسرية الإيجابية، كالتحديات النفسية والاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية، واقترحت الباحثة مجموعة من الاستراتيجيات معتمدة على الأصول الشرعية في استنباطها، حيث شكلت هذه المجموعة متسلسلة منظمة وفق مبدأ تأسيس البدايات، فكانت بدايتها مع استراتيجية العقيدة أولاً، فاستراتيجية الصلاح والتربية قبل الإصلاح والمحاسبة، ثم استراتيجية البناء المحوري التدريجي، مروراً باستراتيجية الجودة في الفكر المنظومي في غرس قيم وصولاً إلى استراتيجية التوعية بالرفق رأس الأمر كله، ولكل واحدة من الاستراتيجيات أهداف ووسائل وآليات تطبيق ومؤشرات نجاح يعرف من خلالها مدى الفاعلية لجذب البيئة الإيجابية في الأسرة المسلمة.

 

وأوصت الباحثة بضرورة تدريب الباحثين التربويين على إعداد دورات وورش عمل لنشر وعي الإيجابية بين أفراد المجتمع، وإعادة النظر في برامج التأهيل الأسري وفق منهجها، وتشجيع الفرق البحثية ومواقع التواصل الاجتماعي في تفعيل استراتيجياتها.

 

نشر في 05 فبراير 2019

مهرجان «تراث الشعوب» يفتح المجال لطلاب المنح للتعريف بحضارات بلدانهم

يوفر مهرجان «تراث الشعوب» المقام في الجامعة جولة سياحية لطلاب الجامعة ومنسوبيها وزوارها للتعرف على تراث العديد من دول العالم، حيث يكتسب الزائر معلومات وفيرة عن هذه الدول من خلال الأجنحة التي تمثل أكثر من 20 دولة من عدة قارات أقامها طلاب المنح الدارسين بجامعة القصيم، والتي قدموا فيها أبرز معالم التراث والموروثات الشعبية والثقافية في بلادهم، بالإضافة إلى جناح متميز للمملكة العربية السعودية لعرض أبرز معالم التراث في مختلف مناطق المملكة، حيث تم تقسيم الجناح المخصص للمملكة إلى قسمين الأول المجلس السعودي، والآخر التراث السعودي، كما تم تقسيم المجلس على مناطق المملكة فلكل منطقة عادة معينة، منها الجلسات الحجازية، والتمر، والسمن، والقهوة العربية، والصقور، والدلال المشهورة بالمجلس السعودي.

 

طلاب المنح من دولة باكستان عرضوا في الجناح المخصص لهم أبرز المأكولات المعروفة من الأطعمة والحلويات، والملابس التي تستعمل في أقاليم باكستان، وعرضوا صورًا للأماكن التاريخية والسياحية، والتي من أبرزها كشمير وناران وسوات وإسلام أباد ولاهور، كذلك تم عرض صورًا الألعاب الشهيرة، واستعراض النشيد الوطني الباكستاني باللغة العربية، وتقديم الملبوسات اليدوية للزوار من الثقافة الباكستانية، كما شهد جناح دولة تايلاند تعريف زوار المعرض عن موقع الدولة الجغرافي والواقع في قلب جنوب شرق آسيا والتي يبلغ عدد سكانها 67 مليون نسمة، وهي دولة مُتعددة الديانات، وتشتهر الدولة في التوسع في الجوانب السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية، بالإضافة إلى عرض الأطعمة والملبوسات التراثية وشرح العادات والتقاليد لدى البلاد.

 

بينما اشتمل جناح دولة مالاوي على معروضات من الأدوية الشعبية، والملابس التراثية، وأبرز القطع التراثية التي تشتهر بها الدولة، واستعراض لوحة توضح المناطق السياحية وأخرى تاريخية، توضح كيفية بناء البيوت، بالإضافة إلى أنواع الحيوانات وطرق التعامل معها، ويتم شرح طرق عيش القبائل وملبوساتهم في الحفلات، وتقديم عصاء الزعماء، وفي جناح أفغانستان تم إنشاد النشيد الوطني لزوار المعرض، وعرض أربعة عشر نوعاً من أنواع المكسرات، وثمانية أنواع من الأكلات الشعبية، وصور معالم الدولة التاريخية والسياحية، وجسد المعرض "المجلس الأفغاني" بالإضافة إلى الملابس الرجالية والنسائية والأطفال، وتم عرض صور كبيرة للعلاقات السعودية وأفغانستان، بالإضافة إلى المشاركة بمسرحية والألعاب الأفغانية للزوار.

 

فيما هدف الجناح الخاص بدولة الهند للتعريف بالجمهورية من خلال المطبوعات والبرشورات وشاشة العرض التي قدمت بعضا من الجوانب الثقافية والسياحية والتعليمية والتاريخية والجغرافية عن شبه القارة الهندية، وعرضًا للعلاقات بين البلدين السعودية والهند، وجهود مسلمي الهند في خدمة الإسلام والمسلمين، بالإضافة إلى البهارات الهندية والألعاب والمسرحية، والمنتجات الهندية من الشاي والجوز الهندي، وقصب السكر ومنتجاته، كما قدم الركن التشادي عرضا مسرحيا طيلة أيام المهرجان، ونبذة عن دولة تشاد عن طريق لوحات تعريفية عن المساحة والطقس، وبعض المعلومات الأخرى، وكذلك عرضًا مرئيًا يتحدث عن التعليم والجانب الاقتصادي، والاجتماعي، وإظهار صور الأماكن التاريخية والطبيعية، وإنشاء نموذج مصغر عن المنزل التشادي في الأرياف، وإنشاء نموذج بئر يظهر به آلية سحب المياه الجوفية من الأرض، وكذلك عرض كتب مؤلفة من خريجي الطلبة بالجامعة.

 

طلاب اليمن قدموا في الجناح اليمني صورًا تاريخية وأكلات شعبية وقصائد نبطية على خشبة المسرح، بالإضافة إلى تقديم المنتجات اليمنية كالحلويات وأنواعها، والأواني المنزلية والتحف التراثية، والملابس الشعبية، وأنواع الخنجر اليمني، في حين قدم جناح دولة إندونيسيا بعض الإبداعات الخاصة بهم ومنها المأكولات الشعبية التي شملت عدة أنواع من الأطعمة الخفيفة والثقيلة، وتقديم المشروبات الشعبية للزوار، بالإضافة إلى عرض الأسلحة المستخدمة قديماً، بالإضافة إلى بعض البيوت الشعبية، وبعض الصور المتعلقة بالأماكن السياحية والحيوانات النادرة التي لا توجد إلا بها، وكذلك الفيديوهات المرئية المتعلقة بجمال طبائع إندونيسيا، وإنشاء بستاناً صغيراً في شلالة صُنع بأيدي الطلاب والمتخصصين بالديكور، وتعريف الزوار بموقع إندونيسيا الجغرافي من خلال تمثال الكرة الأرضية.

 

وبدوره، تضمن جناح دولة ألبانيا عرضًا للزي الألباني الشعبي بأشكاله المختلفة حسب المنطقة، وخريطة ألبانيا وموقعها والدول المجاورة لها مع بعض المعلومات الأساسية عن البلاد مثل نسبة المسلمين وعدد المساجد وعدد السكان والمساحة وغيرها، وصور العملات الألبانية القديمة والحديثة، ومطوية تعريفية عن ألبانيا، والشخصيات الإسلامية ذات أصول ألبانية، والأكلات الألبانية المتنوعة، بالإضافة إلى النشاط المسرحي، ومن جانبهم عرض طلاب دولة الفلبين نموذجًا للسفينة التي استخدمها الأجداد هناك للوصول إلى الفلبين، والتراث الفلبيني والصور التاريخية لبعض المناطق والبحيرات الطبيعية، والثقافات الأخرى المتنوعة، بطابع فلبيني تزين بالصور عنها والمنتجات المختلفة التي تستخدم قديماً وحديثاً.

 

وعرض الجناح السوري لأبرز الأكلات السورية الشهيرة، بالإضافة إلى تقديم العرضة الشامية، والمشاركة بالمسرحية والقصائد الشعرية، وعرض ملابس للزوار للبسها والتصوير بها، وكذلك عرض النحاسيات الصناعة السورية ومن دلال القهوة، القديمة والحديثة، وعرض بصورة المنزل الدمشقي، وخريطة سوريا، والتعريف بالسيوف والبندقية الدمشقية للزوار، في حين قدم ركن تونس منصة للتعريف ببلادهم وتاريخها، والمعالم التاريخية، مثل جامع الزيتونة وجامعة عقبة بن نافع، وبعض الأعمال التقليدية كالنقش على النحاس، والفخار، والأكلات التونسية الشهيرة كالكسكسي والطاجن، أما جناح فلسطين فقدم فيه الطلاب تعريفًا عن القدس من خلال خريطة المسجد، وعرض أبرز معالم المسجد الأقصى بالإضافة إلى الأكلات المشهورة، وتقديم مسابقة للزوار، والزي الفلسطيني للمدن والفلاحين.

 

وفي جناح دولة قرغيزستان عرض العاملون "خيمة بوزوي" مصنوعة من شجرة صنوبر، والتي تعتبر تراثاً للجمهورية، بها خريطة الدولة، بالإضافة إلى القوس، والثوب الشعبي وعرض المناطق السياحية للجمهورية، أما جناح سيريلانكا فقد عرض معلومات عن موقعها الجغرافي، وما تشتهر وتتميز به من خلال الأكلات الشعبية، وكذلك أنواع الشاي الذي يشتهر بالخارج، وأنواع الفواكه التي لا توجد إلا بها، وعملتها، والأماكن السياحية هناك.

 

وكان للدول الإفريقية نصيبا كبيرا من أجنحة المعرض حيث عرض جناح دولة غامبيا الفول السوداني وأنواعه، ومشروب الشاي الكينكلبا، بالإضافة إلى تاريخ الجمهورية، ورؤسائها وبعض تقاليدها، وأبرز المعالم وعدد سكانها، ونسبة المسلمين بها التي تتجاوز 95%، في حين عرض جناح دولة غانا الأزياء الجنوبية والشمالية لأهالي الجمهورية، بالإضافة إلى الحذاء الملكي، وعرض منتجها الكاكاو، وزبدة الجسم، وعملة الدولة، والمشروب الشعبي وبعض الأكلات الشعبية، بالإضافة إلى مساحتها واقتصادها وأبرز ما تتميز به، فيما احتوى جناح دولة الكونغو على عرض لعدد سكانها، وموقعها الجغرافي، ونسبة المسلمين بها، وكذلك عرض ثروات البلد، بينما عرف العاملون بجناح دولة بنين الزوار بجمهورية بنين، وثقافاتها المختلفة، والعلاجات الشعبية،، والأكلات المختلفة، بالإضافة إلى الديانات الموجودة بالدولة، والأماكن السياحية، وأخيرا قام جناح ساحل العاج بالتعريف بالجمهورية، وشجرة الكاكاو، والتي تعتبر بالمستوى الأول في إنتاجه عالميا، وعرض المعازف وآلات الشطرنج، وعرض الأكلة المشهورة "تشكي" ورؤساء الجمهورية، وموقعها الجغرافي.

نشر في 30 يناير 2019

معالي مدير الجامعة يرفع التهاني لقيادة المملكة وشعبها بمناسبة اعتماد الميزانية

رفع معالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود مدير الجامعة التبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمانحفظهما اللهبمناسبة اعتماد ميزانية المملكة العربية السعودية للعام 2019م، والتي تعد الميزانية الأكبر في تاريخ المملكة بمصروفات تزيد عن تريليون ريال والتي تؤكد قوة ومتانة المملكة اقتصادياً وسياسياً، مشيدًا بما تضمنته كلمة الملك سلمان حفظه الله خلال اعتماد الميزانية والتي أكد فيها على عزم حكومة المملكةبعون اللهعلى المضي قدماً في طريق الإصلاح الاقتصادي وضبط الإدارة المالية، وتعزيز الشفافية، وتمكين القطاع الخاص.

 

كما بارك "الداود" لأبناء الشعب السعودي بهذه المناسبة والتي تعبر عن حرص قيادة المملكة على ضمان حياة كريمة لهم وأن تكون جميع الخدمات التي تقدم للمواطنين متميزة، بالإضافة إلى دعم النمو الاقتصادي ورفع كفاءة الإنفاق وتحقيق الاستدامة والاستقرار المالي، وفقا لما تتضمنه أهداف رؤية 2030، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات المالية والاقتصادية سوف تساهم في تحقيق النمو والتطور والتقدم للمملكة بما يساهم في مستقبل أكثر إشراقا تنعم فيه الأجيال القادمة.

 

وأشار مدير الجامعة إلى أن تخصيص 17% من الميزانية الجديدة لقطاع التعليم يؤكد على حرص حكومة المملكة على النهوض بهذا القطاع الهام والحيوي الذي وضعته في مقدمة أولوياتها، مؤكدًا أن الاهتمام التعليم والبحث العلمي يعد الركيزة الأساسية لتقدم الأمم، وبناء أجيال قادرة على مواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي والتطور الهائل الذي يشهده العالم يوما بعد يوم في كافة المجالات، كما يساهم في الارتقاء بمستوى خريجي وخريجات الجامعات في النواحي العلمية والعملية لتلبية احتياجات سوق العمل من بالكفاءات والمهارات والكوادر المدربة للنهوض بالاقتصاد الوطني 

 

وأضاف معاليه أن ما شهدته ميزانية هذا العام من زيادة في الإنفاق والذي يبلغ 1.106 تريليون ريال بزيادة 7% عن المتوقع صرفه بنهاية العام المالي 2018، بما يوضح سعي القيادة الحكيمة لمواصلة العمل نحو تحقيق التنمية الشاملة في جميع مناطق المملكة وفي كافة المجالات وخاصة المرافق والخدمات الصحبة والتعليمية والاجتماعية، حيث تأتي هذه الميزانية استمراراً لسياسة الحكومة بالتركيز على الخدمات الأساسية للمواطنين، وتطوير الخدمات الحكومية، في ظل الزيادة في الإيرادات التي شهدتها الميزانية الجديدة والتي تبلغ 975 مليار ريال بزيادة 9% عن المتوقع بنهاية العام 2018. 

 

وأوضح "الداود" أن الزيادات المستمرة في ميزانية المملكة عاما بعد عام وحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على تنويع إيراداتها غير النفطية وخفض الاعتماد على النفط، إنما هو دليل على صحة الإجراءات الاقتصادية التي تتبعها المملكة على المدى البعيد من خلال رؤية 2030 الطموحة وهو ما اتضح جليا في الموازنة الجديدة، خاصة مع التوجيهات التي أصدرها الملك سلمانحفظه اللهللوزراء والمسؤولين بسرعة تنفيذ ما تضمنته الميزانية من برامج ومشاريع.

 

كما هنأ "الداود" الشعب السعودي بصدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز باستمرار صرف بدل غلاء المعيشة الشهري لمدة عام مالي واحد، وذلك إلى حين استكمال دراسة منظومة الحماية الاجتماعية في السعودية، بالإضافة إلى استمرار زيادة مكافآت الطلاب والطالبات بنسبة 10 % لعام مالي جديد، بعد أن كان مقررًا أن ينتهي بدل غلاء المعيشة مع صرف آخر دفعاته بنهاية العام الحالي 2018، سائلاً الله تعالى أن يحفظ هذا الوطن وقيادته وشعبه الكريم.

نشر في 20 ديسمبر 2018

مدير الجامعة في ذكرى البيعة: الملك سلمان.. ومشروع التنمية والإصلاح لـ 4 سنوات مضت

أكد معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود مدير الجامعة أن الذكرى الرابعة للبيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - يحفظه الله- تأتي مُتزامنة مع إعلان المملكة العربية السعودية أكبر ميزانية إنفاق في تاريخها بمبلغ يتجاوز التريليون ريال للعام المالي 2019م، وهو ما يعكس قوة ومتانة الاقتصاد السعودي، ونجاح الإجراءات والبرامج الحكومية في تنويع مصادر الإيرادات وتقليص الاعتماد على النفط؛ ومشاركة الصناديق التنموية وصندوق الاستثمارات العامة في الإنفاق الرأسمالي والاستثماري بما يزيد على حجم الإنفاق الرأسمالي من الميزانية في السنوات السابقة. 

وأوضح "الداود" أن هذه الذكرى المباركة جاءت هذا العام في أعقاب الزيارات الملكية الكريمة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين إلى عدد من مناطق المملكة، وتَفضل خلالها بتفقد أحوال المواطنين، وتدشين وافتتاح ووضع حجر الأساس لمئات المشروعات التنموية والتعدينية والصناعية، والتأكيد على منهجية التنمية المتوازنة في المملكة، ومواصلة تعزيز الاقتصاد الوطني وفق برامج رؤية المملكة (2030)، بالإضافة إلى تحقيق المملكة للمزيد من المشروعات العملاقة، واستشراف المستقبل للإسهام في تحقيق تنمية شاملة ومتوازنة تستثمر موارد وإمكانات وثروات هذه البلاد المباركة، ليعود نفعها للوطن والمواطن. 

ورأى "الداود" أن هذه الذكرى تجيء أيضا بعد أيام من كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- في افتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة السابعة لمجلس الشورى، والتي تضمنت جملة من المعاني والدلالات التي تؤكد أن المملكة تأسست على المنهج الإسلامي الذي يرتكز على إرساء العدل، وأنها تعتز بجهود رجال القضاء والنيابة العامة في أداء الأمانة الملقاة على عاتقهم، ولن تحيد عن تطبيق شرع الله، ولن تأخذها في الحق لومة لائم، مشيرًا إلى ما اشتمل عليه الخطاب الملكي من ثوابت فيما يتعلق بسياسة المملكة الداخلية والخارجية، واعتزاز المملكة بما تمر به من تطور تنموي شامل وفقا لخطط وبرامج رؤية المملكة (2030)، وتعزيز دور القطاع الخاص وتمكينه كشريك فاعل في التنمية، وتأكيد للسياسات المالية، بما في ذلك تحقيق التوازن بين ضبط الإنفاق ورفع كفاءته ودعم النمو الاقتصادي، والقيام بدورها القيادي والتنموي في المنطقة، والتأكيد على مواقف المملكة الثابتة تجاه القضايا العربية والإسلامية والدولية الراهنة، وحرص المملكة على شراكاتها الاستراتيجية مع الدول الصديقة المبنية على المنافع المشتركة والاحترام المتبادل، وإسهامها في تعزيز الاقتصاد العالمي ونموه. 

وأضاف معالي مديرالجامعة: "إن هذه الذكرى المجيدة تحل علينا والمملكة تواصل مسيرتها في مشروع التنمية والبناء والإصلاح، فمنذ أن استلم الملك سلمان -يحفظه الله- مقاليد الحكم في هذا الوطن الغالي المملكة العربية السعودية، وهو يمضي برؤية واضحة ومنهج ثابت نحو تدعيم أسباب التنمية والبناء والأمن والاستقرار للبلاد، مستندًا في ذلك على إرث تراكمي من المعارف والخبرات والتجارب في إدارة شؤون البلاد، سواء بالجانب المتعلق بالإدارة المحلية والتنموية، أو ذاك المرتبط بشؤون السياسة الخارجية، ومستلهمًا خطواته وأعماله ومواقفه من مدرسة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- التي تجمع ما بين البناء والتحديث الداخلي وضبط التوازنات الخارجية، تلك السياسة التي تمنح البلاد القدرة على تنفيذ برامج التنمية وبناء الإنسان، وفي الوقت ذاته تعمل على ترسيخ العلاقات والمواقف الخارجية التي تحفظ للمملكة مكانتها، وتعزز من حضورها في المحافل الإقليمية والدولية. 

وأوضح "الداود" أن رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- في القيادة وإدارة الدولة تتجلى في توجيهاته الحصيفة لأعضاء مجلس الوزراء الذين يقودون الإدارة التنفيذية للحكومة، حيث يحرص على تعزيز الثقة بأعضاء الفريق والتحقق من إنجاز المهام المنوطة بالقطاعات التي يتولون إداراتها، ومنحهم الصلاحيات الكافية، ومن ذلك الدعم والثقة اللذين يحظى بهما صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -يحفظه الله- في إنجاز المهام والمسؤوليات التي يشرف عليها، ومن ضمنها مسؤولياته الخارجية في تعزيز علاقات المملكة إقليميًّا ودوليًّا، حيث قام سموه مؤخرًا وبتوجيهات من الملك بزيارات خارجية إلى عدد من الدول العربية لتعزيز أواصر التعاون، وتعميق علاقات التواصل مع الدول الشقيقة في المجالات كافة، وحضور سموه ومشاركته في قمة العشرين التي انعقدت مؤخرًا في الأرجنتين بحضور زعماء أقوى عشرين اقتصادا في العالم. 

وأضاف: "إن هذه المناسبة تمثل فرصة سانحة للحديث عن الإنجازات والمواقف والخطط التنموية التي شهدتها المملكة خلال هذه الفترة الوجيزة بقياس الدول، فقد استطاع الملك سلمان -يحفظه الله- أن يؤسس لرؤية تنموية جديدة تدعم العوامل والمعطيات الجديدة للمملكة داخليًا وخارجيًا، بدأها بإطلاق مشروع الرؤية التنموية التي استندت في بنائها على مكامن القوة التي تتمتع بها المملكة المتمثلة في مكانتها في العالم الإسلامي ودورها في المجال العالمي، وموقعها الاستراتيجي، وثرواتها الاقتصادية، ومواردها البشرية". 

وأشار "الداود" إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -يحفظه الله- قاد حملة صارمة وحازمة على الفساد، مع إطلاق الرؤية التي ارتكزت على الحوكمة والشفافية، إيمانًا منه بأن أي مشروع تنموي لن يحقق أهدافه ومراميه إلا باجتثاث الفساد ومعالجة أسبابه، هذه الحملة ستؤتي ثمارها -إن شاء الله- بإشاعة ثقافة النزاهة وحفظ المال العام، كما أنها ستعطي الجهات الرقابية دفعة قوية لممارسة مهامها والقيام بأدوارها، وتؤسس لثقافة جديدة في أعمال القطاع الحكومي والخاص. 

نشر في 09 ديسمبر 2018

مؤتمر "نحو بحث علمي فاعل في بناء الاقتصاد المعرفي" يختتم أعماله بالجامعة

اختتم مؤتمر "نحو بحث علمي فاعل في بناء الاقتصاد المعرفي"، الذي نظمته الجامعة أعماله التي استمرت على مدى يومي الأربعاء والخميس الموافقين 20-21/3/1440هـ، بمقر المدينة الجامعية بالمليداء، حيث عرض 13 متخصصاً منجامعات ومراكز بحثية متعددة من داخل المملكة وخارجها، أوراقهم البحثية خلالجلسات المؤتمر، وطرحوا فيها العديد من الأفكار التي تتضمنها أبحاثهم ودراساتهم ومناقشة نتائجها، وكيفية تطوير البحث العلمي بالمملكة والاستفادة من مخرجاته في بناء اقتصاد قائم على المعرفة.

وقد شهدت جلسات المؤتمر نقاشات وحوارات علمية بين المتخصصين والمهتمين والحضور للتعرف على أفضل الطرق للربط بين الباحثين والعلماء من جهة والمسؤولين وأصحاب المشاريع من جهة أخرى، كما تناولت العديد من الأفكار والمقترحات التي قد تساهم في تنمية وتقدم المملكة وتحقيق رؤيتها لعام 2030م، حيث جاءت الجلسات على النحو التالي:

بدأت الجلسة الأولى التي ترأسها الدكتور محمد السعوي وكيل الجامعة، بترحيبه بالمشاركين في هذا المؤتمر داعياً الله أن يكلله بالنجاح والسداد والتوفيق،مؤكدًا أن القرن العشرين كان يسمى بقرن الصناعة، أما القرن الحادي والعشرونفهو بلا شك قرن المعرفة لأن سمته مبنية على المعرفة، وهذا يعني أن مجتمعات الغدمبنية عليه، ففي الماضي كانت الأرض والعمالة ورأس المال هي أساس الاقتصاد،أما الآن فقد دخل دخيل جديد وهو المعرفة القائمة على الموارد البشرية وتنميةالعنصر البشري، القائم على الإبداع والذكاء.

كما تحدث خلال الجلسة المشرف العام على مكتب البحث والتطوير في وزارةالتعليم الدكتور هشام بن عبدالعزيز الهدلق، عن ورقته العلمية التي قدمها بعنوان"برنامج البحث والتطوير في وزارة التعليم والدور الريادي للجامعات"، مؤكداً أنوزارة التعليم قامت بتبني برنامج طموح يهدف إلى دعم البحث العلمي والتطويرفي الجامعات، كما تم التطرق إلى التعريف برسالة وأهداف برنامج البحثوالتطوير، والتأكيد على التنسيق والتكامل بين القطاع الحكومي والخاصوالجامعات في منظومة البحث والتطوير لتحقيق رؤية المملكة 2030م، وتماستعراض التحديات التي تواجه قطاع البحث والتطوير والتأكيد على عواملالنجاح من خلال المنافسة وتبني التوجهات الوطنية ذات الأولويّة وإدارة الأداءوتمويل البحث والتطوير لضمان النجاح واستدامة العمل.

ومن جهته استعرض الدكتور ناصر بن محمد العقيلي وكيل جامعة الملك فهدللبترول والمعادن للدراسات العليا والبحث العلمي ورقته بعنوان "البحث والابتكارالجامعي ومتطلبات خلق اقتصاد مبني على المعرفة في المملكة"، مشيرًا إلى أنهيعتبر البحث والابتكار حاجة ملحة للتحول الاقتصادي وأحد أهم السبل التي تقودإلى التحولات الاقتصادية، وأحد العوامل المهمة في تحقيق رؤية المملكة، لأنه عندالنظر إلى الاقتصاد القائم على الموارد الطبيعية التقليدية يلاحظ أنه عادة يعتمدعلى عمالة ذات أجور وحرفية منخفضين وتبدو مناطق الابتكار معزولة عن الصناعةوالأعمال، كما يلاحظ غياب الاتصال الفعال بين مناطق الابتكار، ولتحقيق اقتصادمزدهر ذي نمو مستدام يجب القيام بمبادرات تقوم على تعاون أكاديمي صناعيمن شأنه أن يولد بيئة معرفية تقوم على الابتكار والإبداع وتضاعف الناتج الإجماليوتقلص الاعتماد على الموارد الطبيعية.

وأشار "العقيلي" إلى أن توليد الوظائف المبنية على المعرفة وتوفير قيادة ذات عقليةريادية مغامرة من شأنه أن يحقق اقتصادا مزدهرا ذا نمو مستدام، وهنا يأتي دوربناء منظومة وطنية متكاملة للبحث والابتكار والتي من شأنها أن تسهم على تحويلالأفكار إلى قيم اقتصادية والخروج بالجامعات من مأزق تكدس الأبحاث وعدممقدرتها على تبرير الصرف تجاه هذه البحوث دون ربطها بحاجات المجتمعاتومتطلباتها وتوقعاتها.

وتحدث الدكتور أحمد بن سالم العامري وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العلياوالبحث العلمي عن "دور البحث والتطوير في بناء وتعزيز اقتصاد المعرفة" والذياستعرض خلال طرحه مفهوم ومؤشرات الاقتصاد المعرفي، كما تطرق إلى آلياتتسويق البحوث لبناء الاقتصاد المعرفي، بالإضافة إلى ذكر أمثلة على ابتكاراتذات تأثير عالي في بناء الاقتصاد المعرفي، مشيرًا إلى دور الجامعات في بناءالاقتصاد المعرفي وإلى أهمية الشراكة بين الجامعات والصناعة في مجال البحثوالتطوير ونقل التقنية، كما استعرض البحث تجارب عالمية في تبني البحثوالتطوير والابتكار لبناء الاقتصاد المعرفي، مثل التجربة الماليزية نحو الاقتصادالمعرفي الذي يقوده البحث والتطوير الابتكار، وتجربة جامعة MIT ومساهمتها فيبناء الاقتصاد المعرفي الأمريكي، كما تطرق البحث إلى مكان المملكة العربيةالسعودية على الخارطة العالمية وعن الفرص المتاحة للمملكة والتوجهاتالاستراتيجية وكذلك المعوقات والتحديات. 

وتمت مناقشة عدة أوراق بحثية في الجلسة الثانية التي ترأسها الدكتور إبراهيم بنصالح العمر، وتحدث فيها الدكتور عالم النور عثمان رئيس المنظمة العالمية للتنميةالمستدامة في بريطانيا في ورقة "تفعيل البحث العلمي لخدمة الاقتصاد المعرفيالمستدام في المملكة العربية السعودية"، مؤكدًا على ضرورة تعزيز دور العلموالابتكار والبحث لأجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر لأجندة2030م للتنمية المستدامة، وتناول العرض الدور البارز والمستقبلي لمؤسساتالتعليم العالي بالمملكة، وكيفية تطوير بحوثها بغرض تحقيق رؤية المملكة 2030،وتحقيق التنمية المستدامة القائمة على المعرفة، وأضاف أن إدارة العلم والابتكاروالبحث وتحسين قدرات البشر لزيادة رأس المال البشري والاجتماعي تعتبر منعوامل النجاح التي أصبحت تشكل أهمية قصوى في عملية التنافس بين الأمم،وأن الإدارة الناجحة للعلم والابتكار والبحث تتطلب تبني طرق ومنهجيات جديدةلمواكبة التحديات والفرص في فترة الثورة الرقمية الجديدة والاقتصاد المستدامالقائم على المعرفة.

وقدم الدكتور محمد بن عبدالله آل عباس عضو مجلس الشورى في ورقته بعنوان"أدبيات الاقتصاد المعرفي في المملكة نحو بناء مسار بحثي" والذي عرّف خلالهاالاقتصاد المعرفي بأنه منتجات وخدمات تعتمد على الأنشطة المعززة بالمعرفة والتيتسهم في تسريع التطور العلمي والتقني، بالإضافة إلى التقدم المتسارع، حيثيسارع المتحمسون للاقتصاد المعرفي في نشر مفاهيمه، بينما يؤكد المعارضونللمفهوم أنه لا يوجد ما يسمى اقتصاد المعرفة وأن كل ما نشهده هو مجرد سوقنشطة لبيع التكنولوجيا والمعلومات كسلعة مثل غيرها، وهناك عدد من الدراساتسعت إلى إثبات وجود الاقتصاد المعرفي من خلال مناقشة أدلة وبراهين علمية منبيانات براءة الاختراع، وارتباطها بالارتفاع المفاجئ في إنتاج المعرفة والتوسع فيالصناعات الجديدة، كما ناقشت الدراسات هذه التطورات التكنولوجية ودورها فيزيادة الإنتاجية وبالتالي النمو الاقتصادي، وهل الأشكال الجديدة في العمل التيتتضمن استخدام التقنية تؤدي إلى استقلال العمال أو أنها عززت التحكموالسيطرة؟، وهل ظهرت نتائج الاقتصاد المعرفي في التوزيع على شكل عدمالمساواة في الأجور والوظائف، ومن خلال دراسة الإنتاج البحثي العالمي والمحليتبين أن هناك ثلاثة مسارات رئيسية من البحث العلمي في موضوع اقتصاد المعرفةوهي: تتبع الزيادة في الصناعات المرتكزة على العلم ودورها في إحداث التغييرالاقتصادي والاجتماعي، ووجود صناعات معينة للمعرفة ومعززة بالمعرفة، والمسارالثالث يركز على البعد الإداري بالتركيز على التعليم المستمر والابتكار في المنشآت. 

وفي ختام الجلسة الثانية تحدث الدكتور منيف رافع الزعبي مدير عام أكاديميةالعلوم في الأردن عن ورقته بعنوان "التنمية والريادة من خلال العلم والتكنولوجياوالابتكار في الدول العربية: ملامح مستقبلية"، وقال إنها تظهر الحاجة في الوقتالحاضر، وأكثر من أي وقت مضى إلى ضرورة الاهتمام بقطاع العلوم والتكنولوجياوالابتكار في الّدول العربيّة، كقطاع استراتيجي له دور مفصلي في تحقيقسياسات التنمية، وبناء اقتصاد متين، بالإضافة إلى دوره في دفع عجلة الابتكاروالتطور التكنولوجي، والمساهمة في رفع القدرات التنافسيّة للقطاعات الاقتصاديةالعربيّة، وخلق فرص عمل لأفواج الخريجين من الجامعات، وضمان انخراطالاقتصادات العربيّة في دوائرها الإقليمية والعالميّة.

كما تناولت الورقة بإيجاز، معالجة ناقدة للنظام البيئي للعلوم والتكنولوجيا والابتكارفي الدول العربيّة من ناحية السياسات والمؤسسات والتشريعات، ومن ثم تعرضبعض التوصيات التي تمكن صاحب القرار من إطلاق المبادرات الملائمة للارتقاءبالأنظمة البيئية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار من أجل التنمية الاقتصاديةوالاجتماعية وريادة الأعمال في الدول العربيّة.

وعقدت الجلسة الثالثة برئاسة الدكتور محمد بن عبدالعزيز الدغيري مدير مركزالتعاون والتبادل المعرفي في جامعة القصيم، وشارك بها الدكتور يوسف بنعبدالعزيز التركي وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للدراسات العليا والبحث العلميبعنوان "توجيه البحث العلمي وبناء القدرات نحو الاقتصاد المعرفي" قال فيها: إنهيعد اقتصاد المعرفة من أبرز المفاهيم التي بدأت تعرف انتشارا واسعا في الألفيةالثالثة، وغالباً يحصل اقتصاد المعرفة على حصة كبيرة ضمن النشاطاتالاقتصادية الخاصة بالدول ذات النمو الاقتصادي المتقدم، ولكن تظل الخاصيةالمميزة لهذا الاقتصاد الجديد هي المكانة المركزية التي تحتلها المعرفة والمعلوماتفي خلق الثروة والإنتاج الاقتصادي.

كما تناول هذا البحث دراسة حالة البحث العلمي لجامعة الملك عبدالعزيز خلالالسنوات الخمس الأخيرة، ورصد مدى تطابقه مع مواصفات اقتصاد المعرفة متمثلةفي النشر العلمي المحكم، وبراءات الاختراع، ومدى قدرة البحث العلمي بالجامعةعلى المنافسة في اقتصاد المعرفة ومنافسة البحث العلمي في الدول المتقدمة أونظيراتها الصاعدة.

وفي ختام الجلسة الثالثة تحدث الدكتور عماد الدين أحمد المصبح أستاذالاقتصاد في جامعة القصيم عن "دور رأس المال البشري والإنتاجية الكلية لعواملالإنتاج في تعزيز النمو الاقتصادي: دراسة دولية مقارنة"، والتي هدفت إلى اختباروجود علاقة طردية تتجه من رأس المال البشري والإنتاجية الكلية لعوامل الإنتاج إلىالنمو الاقتصادي في مجموعة من الدول والمملكة العربية السعودية، واستخدمتالدراسة أسلوب ARDL على بيانات للفترة 1950-2014 م، حيث كشفت النتائجاختلاف تأثير رأس المال البشري، ففي البلدان المتقدمة عموماً لم يكن هناك ثمةتأثير معنوي بعكس الدول الناشئة، أما في المملكة العربية السعودية فلم يكن هناكأي علاقة بين رأس المال البشري والنمو الاقتصادي، كما بينت أن الإنتاجية الكليةفي كل الدول ما عدا مصر لم يكن هناك ثمة تأثير، وتوصي الدراسة باستمرارتركيم رأس المال البشري وزج مخرجات التعليم في العملية الإنتاجية بشكل مباشر.

وفي اليوم الثاني والأخير، بدأت الجلسة الرابعة التي ترأسها الدكتور ناصر بنمحمد العقيلي وكيل جامعة الملك فهد للدراسات العليا والبحث العلمي، حيث تحدثبها الدكتور محمود بن محمد صقر رئيس أكاديمية البحث والتكنولوجيا في مصرعن "رؤية مصر 2030 ومنهجية الاقتصاد القائم على المعرفة مع دراسة حالة" والذي تحدث فيها أن مصر اتجهت برؤيتها 2030م للتحول إلى اقتصاد المعرفةبجهـود وخطـوات إيجابيـة مصحوبة بخطط تنفيذية على مختلف الأصعدة لتحقيقالأهداف الاستراتيجية للدولة في مجال المعرفة والابتكار والبحث العلمي، وذلكبتهيئة بيئة مشجعة وداعمة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار وتشجيع تطبيق مخرجاتالبحث العلمي وتعميق التصنيع المحلي، رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلميممثلة بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا شرعت في تنفيذ خطط لمواجهة عدةتحديات ذات الصلة بتمكين المعرفة والابتكار.

وأضاف "صقر" أن أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا تسعى إلى دعم المواردالبشرية المصرية باعتبار أنها أساس التنمية الشاملة التي تقوم على اقتصادالمعرفة، من خلال تطوير منظومة التعليم والبحث العلمي والابتكار، وفي ضوء هذهالأهداف، تقدم الأكاديمية حزمة برامج وأنشطة موجهة إلى دعم الابتكار وريادةالأعمال بما يحقق نمو اقتصادي قائم على المعرفة والابتكار، ولا بد من رصد وفهمالواقع والتحديات المتغيرة، فكانت تجربة إنشاء المرصد المصري للعلوم والتكنولوجياوالابتكار كخطوة مهمة لتشخيص الوضع الراهن، كما تم في هذ العرض ذكرالأمثلة والنماذج والتجارب الناجحة في تأسيس الاقتصاد القائم على المعرفة فيجمهورية مصر.

وشهدت الجلسة عرضا لورقة بحثية للدكتور محمد بن رفدان الهجهوج مدير مركزالتميز البحثي في النخيل والتمور في جامعة الملك فيصل عن "دور مركز التميزالبحثي في النخيل والتمور في إيجاد منتجات من النخيل والتمور ومشتقاتهاللمساهمة في الاقتصاد المعرفي"، حيث أوضح أنه وفقاً لاقتصاديات 2017، فإن البترول يمثل حوالى80% من الدخل القومي الإجمالي للملكة العربية السعودية،وبما أن الاقتصاد المبني على مصدر واحد قد يواجه بعض المشكلات على المدىالبعيد ويعتبر غير مستدام، فقد اتجهت المملكة لإيجاد بدائل أخرى لتنويعالاقتصاد ومنها الاقتصاد المبني على المعرفة، مشيرًا إلى أن الجامعات والمراكزالبحثية تقوم بدور مهم في المساهمة في الاقتصاد المعرفي، رؤية المملكة 2030 تشجع الجامعات والمراكز البحثية لتعلب دورا حيويا في إنتاج المعرفة وتحويلها إلىمنتجات تسهم في انتقال المملكة إلى الاقتصاد المعرفي وبالتالي تحقق نموااقتصاديا من غير الاعتماد على المصادر البترولية.

وأوضح "الهجهوج" أن مركز التميز البحثي في النخيل والتمور بجامعة الملكفيصل قد سعى إلى زيادة الاستفادة من النخيل والتمور وإيجاد قيمة مضافة لهاومن خلال ذلك فقد حصل المركز على العديد من المنتجات المحسوسة وغيرالمحسوسة خلال السنوات الماضية ومنها: 21 منتجا في مجالات عدة منها المجالاتالصيدلانية والطبية مثل مضاد حيوي من التمر، و"جل" معقم طبي من الإيثانولالحيوي المشتق من الكتلة الحيوية لنخيل التمر، بالإضافة إلى مستخلصات التمورللوقاية من سرطان الكبد، ومستخلصات التمور لعلاج احتشاء عضلة القلب، وكذلكمنتجات غذائية من التمور مثل المشروبات الغازية، وخميرة الخباز، الزبادي المدعمحيويا وغيرها، وأيضا في مجال مكافحة آفات النخيل مثل مواد طاردة للسوسةالنخيل الحمراء ومصائد ذكية وأخرى ضوئية لمكافحة الحشرات المختلفة ومنتجاتأيضا لترشيد المياه. 

وتحدث الدكتور محمد بن عبدالعزيز الدغيري مدير مركز التعاون الدولي والتبادلالمعرفي في الجامعة عن "تجربة مركز الأبحاث الواعدة في المكافحة الحيويةوالمعلومات الزراعية بجامعة القصيم في الاقتصاد المعرفي" حيث أكد على حرص مركز الأبحاث الواعدة بالجامعة منذ إنشائه في العام 1432هـ على توجيهالمشاريع البحثية من خلال مجموعاته البحثية إلى أبحاث تنتهي بمنتجات معرفيةتكون ذا إسهام كبير في التنمية الزراعية المستدامة والحفاظ على البيئة في منطقةالقصيم وغيرها من مناطق المملكة، وقد توصل الباحثون في المركز إلى عدد منالمنتجات الواعدة في المكافحة الحيوية للآفات الزراعية وبطرق آمنة وصديقة للبيئةتغني إلى حد كبير عن استخدام المبيدات الكيميائية التي تضر بالبيئة والصحةالعامة.

وأشار "الدغيري" إلى أن هذه المنتجات الحيوية تم الحصول عليها من البيئةالمحلية وثبتت فعاليتها على النطاق المعملي والحقلي وانتهت من مراحل التجريب،إضافة إلى ذلك فإن المركز اهتم بإيجاد بدائل للتسميد المعدني يكون لها دور بارزفي تقليل الاعتماد على إضافة الأسمدة المعدنية التي يؤدي الإكثار منها إلى تلوثالبيئة وتراكم بعض العناصر في النبات بمستويات تضر بالصحة العامة، وتحتاجهذه المنتجات الواعدة إلى استكمال جهود تطويرها وتجريبها على مستوى أوسعوالوصول بها إلى مرحلة الاستثمار والتسويق النهائية، مشيرًا إلى أن المنتجاتالواعدة التي حصل عليها المركز تشمل المبيدات الحيوية البكتيرية، والمبيد الحيويالفطري، والمفترس الحشري أبو العيد، والمفترس الأكاروسي (1و2) والكمبوستالسائل المطور والمخصبات الحيوية، ولازال المركز يحاول إيجاد شركاء لتطويرمنتجاته وتسويقها ليستفيد المجتمع الزراعي في المنطقة ومناطق المملكة الأخرىمن هذه المنتجات، وليجد المركز دخلا ذاتيا من بيع تلك المنتجات لضمان استمرارالعمل على إجراء الأبحاث الإبداعية التي تساهم في الاقتصاد المعرفي للمملكةوإجراء شراكات نوعية مع جامعات عالمية ومعاهد ومراكز بحثية متخصصة.

وترأس الجلسة الأخيرة في المؤتمر الدكتور خالد بن عبدالعزيز الشريدة أستاذ علمالاجتماع بجامعة القصيم، وتحدث خلالها الدكتور حسين محمد عامر آل عبيدأستاذ الاقتصاد المشارك في جامعة الملك خالد عن ورقته بعنوان "مقارنة لنماذجالمجمعات التقنية المعززة للاقتصاد القائم على المعرفة في منطقتي ربلك الأوروبيةووادي السليكون بأمريكا"، والتي أوضحت أنه منذ نهايات القرن الماضي برزتعلاقة ارتباط منهجية صناعيا وتجاريا لدعم الاقتصاد القائم على المعرفة، وذلك منخلال محاور ثلاثة (البحث – التصنيع – التصدير)، وفي منطقتين جغرافيتينمتباعدتين وهما وادي السيلكون بكاليفورنيا الأمريكية ومنطقة "ربلك" الأوربية وهيأربع مناطق في أربع دول أوروبية، مرتبطة ارتباطا صورياً من خلال تسويق نفسهاعالمياً، حيث تعتبر نفسها أربع محركات لأوروبا وهي منطقة الراين بألمانيا وبادنفي فرنسا ومنطقة لومباردي في إيطاليا وكاتالونيا في إسبانيا.

وقد لعبت هاتان المنطقتان دورا بازا في تعزيز الاقتصاد المعرفي على مستوىالعالم حيث نجد النموذج الأمريكي – وادي السليكون - بخليج سان فرانسيسكوقد برز في العقود الأربعة الماضية وهو الذي يقود الصناعات الرقمية وصناعاتالتقنية والمعلومات من خلال منظومة من أبرز الشركات مثل "آبل" و"سيسكو" و"مايكروسوفت" و"جوجل" و"أوراكل" وغيرها، والتي أوجدت قيم مضافةلاقتصاديات الدول والمنشآت على حد سواء، بينما نجد منطقة "الربلك" قد أوجدتعلاقة تبادلية بين مناطق الصناعة ومراكز البحث وقنوات التصدير لتدفع بالاقتصادالقائم على المعرفة إلى مستويات تنافسية متقدمة، وأكد أنه تم إعداد هذه المادةالعلمية لهذا الموضوع لتقدم مقارنة تحليلية لأبرز ملامح هذين النموذجين وكيفيةالاستفادة منهما لدعم الاقتصاديات القائمة على المعرفة في دول ومنظمات الدولالنامية مع إلقاء الضوء على تجربة كوريا الجنوبية في تبني النموذج الأمريكيةوتركيا في تبني النموذج الأوروبي.

وبعد ذلك تحدث الدكتور عثمان بن زكريا برناوي مدير معهد ينبع التقني بقطاعكليات ومعاهد الهيئة الملكية عن "دور مؤسسات التعليم العالي في المملكة العربيةالسعودية في عصر الاقتصاد المعرفي بين الأصالة والتقليد" قائلاً: إنه في عصرناالحالي الذي يشهد تحولا كبيرا نحو الاقتصاد القائم على المعرفة، تلعب مؤسساتالتعليم العالي دورا رئيسيا في إنتاج المعرفة ونشرها، وفي بناء كفايات البحثالعلمي لتحقيق التنمية الوطنية، بالإضافة إلى إرساء الأسس اللازمة لتحقيقالازدهار الاقتصادي والاندماج الاجتماعي، ولكن ما الذي نعرفه تحديدا عن الدورالذي تضطلع به مؤسسات التعليم العالي السعودية في هذا العصر الموسومبالاقتصاد القائم على المعرفة؟ ما هي الأدوار التي تلعبها مؤسسات التعليم العاليالسعودية في بناء الأمة، وماذا عن التوقعات العالمية بشأن الحراك الليبرالي الجديدفي عصرنا الحالي؟ وكيف تنظر مؤسسات التعليم العالي اليوم لجهود البحثوالتطوير، وكيف تحتفي بها، بل وكيف تضفي عليها صفة الشرعية؟.

وفي نهاية الجلسة عرض الدكتور علام النور عثمان  رئيس المنظمة العالمية للتنميةالمستدامة في بريطانيا "التحديات والفرص أمام الجامعات السعودية لتفعيلالاقتصاد المعرفي وفق رؤية المملكة 2030" وناقش خلال العرض الدور المهملمؤسسات التعليم العالي في مساعدة الدول العربية بالاستفادة القصوى منمنتجات الاقتصاد القائم على المعرفة، يطرح العرض بعض التساؤلات، من بينها ماهو دور مؤسسات التعليم السعودية في تعزيز عملية التنمية الاقتصاديةوالاجتماعية في المملكة؟ وما هي المعوقات الرئيسة التي تواجه مؤسسات التعليمالعالي بالمملكة وبعض الدول العربية الأخرى؟ وهل هنالك مكونات حكومية في هذهالعملية؟ وما هو الدور المجتمعي في هذه العملية؟ وكيف يمكن معالجة ومواجهةهذه التحديات والمعوقات؟ وما هو دور أكد العرض بأنه يجب على الجامعاتالسعودية مواجهة الواقع الحالي والعمل على مواكبة التغييرات المعاصرة المعقدةوالمتسارعة، وبأنه يجب على الجامعات السعودية والعربية استيعاب الفئة الشبابيةلمجتمعاتها وتخريج كوادر قادرة على اغتنام الفرصة التي يتيحها الاقتصاد القائم على المعرفة.

نشر في 29 نوفمبر 2018

- مؤتمر "نحو بحث علمي فاعل في بناء الاقتصاد المعرفي" يختتم أعماله بالجامعة

اختتم مؤتمر "نحو بحث علمي فاعل في بناء الاقتصاد المعرفي"، الذي نظمته الجامعة أعماله التي استمرت على مدى يومي الأربعاء والخميس الموافقين 20-21/3/1440هـ، بمقر المدينة الجامعية بالمليداء، حيث عرض 13 متخصصاً منجامعات ومراكز بحثية متعددة من داخل المملكة وخارجها، أوراقهم البحثية خلالجلسات المؤتمر، وطرحوا فيها العديد من الأفكار التي تتضمنها أبحاثهم ودراساتهم ومناقشة نتائجها، وكيفية تطوير البحث العلمي بالمملكة والاستفادة من مخرجاته في بناء اقتصاد قائم على المعرفة.

وقد شهدت جلسات المؤتمر نقاشات وحوارات علمية بين المتخصصين والمهتمين والحضور للتعرف على أفضل الطرق للربط بين الباحثين والعلماء من جهة والمسؤولين وأصحاب المشاريع من جهة أخرى، كما تناولت العديد من الأفكار والمقترحات التي قد تساهم في تنمية وتقدم المملكة وتحقيق رؤيتها لعام 2030م، حيث جاءت الجلسات على النحو التالي:

بدأت الجلسة الأولى التي ترأسها الدكتور محمد السعوي وكيل الجامعة، بترحيبه بالمشاركين في هذا المؤتمر داعياً الله أن يكلله بالنجاح والسداد والتوفيق،مؤكدًا أن القرن العشرين كان يسمى بقرن الصناعة، أما القرن الحادي والعشرونفهو بلا شك قرن المعرفة لأن سمته مبنية على المعرفة، وهذا يعني أن مجتمعات الغدمبنية عليه، ففي الماضي كانت الأرض والعمالة ورأس المال هي أساس الاقتصاد،أما الآن فقد دخل دخيل جديد وهو المعرفة القائمة على الموارد البشرية وتنميةالعنصر البشري، القائم على الإبداع والذكاء.

كما تحدث خلال الجلسة المشرف العام على مكتب البحث والتطوير في وزارةالتعليم الدكتور هشام بن عبدالعزيز الهدلق، عن ورقته العلمية التي قدمها بعنوان"برنامج البحث والتطوير في وزارة التعليم والدور الريادي للجامعات"، مؤكداً أنوزارة التعليم قامت بتبني برنامج طموح يهدف إلى دعم البحث العلمي والتطويرفي الجامعات، كما تم التطرق إلى التعريف برسالة وأهداف برنامج البحثوالتطوير، والتأكيد على التنسيق والتكامل بين القطاع الحكومي والخاصوالجامعات في منظومة البحث والتطوير لتحقيق رؤية المملكة 2030م، وتماستعراض التحديات التي تواجه قطاع البحث والتطوير والتأكيد على عواملالنجاح من خلال المنافسة وتبني التوجهات الوطنية ذات الأولويّة وإدارة الأداءوتمويل البحث والتطوير لضمان النجاح واستدامة العمل.

ومن جهته استعرض الدكتور ناصر بن محمد العقيلي وكيل جامعة الملك فهدللبترول والمعادن للدراسات العليا والبحث العلمي ورقته بعنوان "البحث والابتكارالجامعي ومتطلبات خلق اقتصاد مبني على المعرفة في المملكة"، مشيرًا إلى أنهيعتبر البحث والابتكار حاجة ملحة للتحول الاقتصادي وأحد أهم السبل التي تقودإلى التحولات الاقتصادية، وأحد العوامل المهمة في تحقيق رؤية المملكة، لأنه عندالنظر إلى الاقتصاد القائم على الموارد الطبيعية التقليدية يلاحظ أنه عادة يعتمدعلى عمالة ذات أجور وحرفية منخفضين وتبدو مناطق الابتكار معزولة عن الصناعةوالأعمال، كما يلاحظ غياب الاتصال الفعال بين مناطق الابتكار، ولتحقيق اقتصادمزدهر ذي نمو مستدام يجب القيام بمبادرات تقوم على تعاون أكاديمي صناعيمن شأنه أن يولد بيئة معرفية تقوم على الابتكار والإبداع وتضاعف الناتج الإجماليوتقلص الاعتماد على الموارد الطبيعية.

وأشار "العقيلي" إلى أن توليد الوظائف المبنية على المعرفة وتوفير قيادة ذات عقليةريادية مغامرة من شأنه أن يحقق اقتصادا مزدهرا ذا نمو مستدام، وهنا يأتي دوربناء منظومة وطنية متكاملة للبحث والابتكار والتي من شأنها أن تسهم على تحويلالأفكار إلى قيم اقتصادية والخروج بالجامعات من مأزق تكدس الأبحاث وعدممقدرتها على تبرير الصرف تجاه هذه البحوث دون ربطها بحاجات المجتمعاتومتطلباتها وتوقعاتها.

وتحدث الدكتور أحمد بن سالم العامري وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العلياوالبحث العلمي عن "دور البحث والتطوير في بناء وتعزيز اقتصاد المعرفة" والذياستعرض خلال طرحه مفهوم ومؤشرات الاقتصاد المعرفي، كما تطرق إلى آلياتتسويق البحوث لبناء الاقتصاد المعرفي، بالإضافة إلى ذكر أمثلة على ابتكاراتذات تأثير عالي في بناء الاقتصاد المعرفي، مشيرًا إلى دور الجامعات في بناءالاقتصاد المعرفي وإلى أهمية الشراكة بين الجامعات والصناعة في مجال البحثوالتطوير ونقل التقنية، كما استعرض البحث تجارب عالمية في تبني البحثوالتطوير والابتكار لبناء الاقتصاد المعرفي، مثل التجربة الماليزية نحو الاقتصادالمعرفي الذي يقوده البحث والتطوير الابتكار، وتجربة جامعة MIT ومساهمتها فيبناء الاقتصاد المعرفي الأمريكي، كما تطرق البحث إلى مكان المملكة العربيةالسعودية على الخارطة العالمية وعن الفرص المتاحة للمملكة والتوجهاتالاستراتيجية وكذلك المعوقات والتحديات. 

وتمت مناقشة عدة أوراق بحثية في الجلسة الثانية التي ترأسها الدكتور إبراهيم بنصالح العمر، وتحدث فيها الدكتور عالم النور عثمان رئيس المنظمة العالمية للتنميةالمستدامة في بريطانيا في ورقة "تفعيل البحث العلمي لخدمة الاقتصاد المعرفيالمستدام في المملكة العربية السعودية"، مؤكدًا على ضرورة تعزيز دور العلموالابتكار والبحث لأجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر لأجندة2030م للتنمية المستدامة، وتناول العرض الدور البارز والمستقبلي لمؤسساتالتعليم العالي بالمملكة، وكيفية تطوير بحوثها بغرض تحقيق رؤية المملكة 2030،وتحقيق التنمية المستدامة القائمة على المعرفة، وأضاف أن إدارة العلم والابتكاروالبحث وتحسين قدرات البشر لزيادة رأس المال البشري والاجتماعي تعتبر منعوامل النجاح التي أصبحت تشكل أهمية قصوى في عملية التنافس بين الأمم،وأن الإدارة الناجحة للعلم والابتكار والبحث تتطلب تبني طرق ومنهجيات جديدةلمواكبة التحديات والفرص في فترة الثورة الرقمية الجديدة والاقتصاد المستدامالقائم على المعرفة.

وقدم الدكتور محمد بن عبدالله آل عباس عضو مجلس الشورى في ورقته بعنوان"أدبيات الاقتصاد المعرفي في المملكة نحو بناء مسار بحثي" والذي عرّف خلالهاالاقتصاد المعرفي بأنه منتجات وخدمات تعتمد على الأنشطة المعززة بالمعرفة والتيتسهم في تسريع التطور العلمي والتقني، بالإضافة إلى التقدم المتسارع، حيثيسارع المتحمسون للاقتصاد المعرفي في نشر مفاهيمه، بينما يؤكد المعارضونللمفهوم أنه لا يوجد ما يسمى اقتصاد المعرفة وأن كل ما نشهده هو مجرد سوقنشطة لبيع التكنولوجيا والمعلومات كسلعة مثل غيرها، وهناك عدد من الدراساتسعت إلى إثبات وجود الاقتصاد المعرفي من خلال مناقشة أدلة وبراهين علمية منبيانات براءة الاختراع، وارتباطها بالارتفاع المفاجئ في إنتاج المعرفة والتوسع فيالصناعات الجديدة، كما ناقشت الدراسات هذه التطورات التكنولوجية ودورها فيزيادة الإنتاجية وبالتالي النمو الاقتصادي، وهل الأشكال الجديدة في العمل التيتتضمن استخدام التقنية تؤدي إلى استقلال العمال أو أنها عززت التحكموالسيطرة؟، وهل ظهرت نتائج الاقتصاد المعرفي في التوزيع على شكل عدمالمساواة في الأجور والوظائف، ومن خلال دراسة الإنتاج البحثي العالمي والمحليتبين أن هناك ثلاثة مسارات رئيسية من البحث العلمي في موضوع اقتصاد المعرفةوهي: تتبع الزيادة في الصناعات المرتكزة على العلم ودورها في إحداث التغييرالاقتصادي والاجتماعي، ووجود صناعات معينة للمعرفة ومعززة بالمعرفة، والمسارالثالث يركز على البعد الإداري بالتركيز على التعليم المستمر والابتكار في المنشآت. 

وفي ختام الجلسة الثانية تحدث الدكتور منيف رافع الزعبي مدير عام أكاديميةالعلوم في الأردن عن ورقته بعنوان "التنمية والريادة من خلال العلم والتكنولوجياوالابتكار في الدول العربية: ملامح مستقبلية"، وقال إنها تظهر الحاجة في الوقتالحاضر، وأكثر من أي وقت مضى إلى ضرورة الاهتمام بقطاع العلوم والتكنولوجياوالابتكار في الّدول العربيّة، كقطاع استراتيجي له دور مفصلي في تحقيقسياسات التنمية، وبناء اقتصاد متين، بالإضافة إلى دوره في دفع عجلة الابتكاروالتطور التكنولوجي، والمساهمة في رفع القدرات التنافسيّة للقطاعات الاقتصاديةالعربيّة، وخلق فرص عمل لأفواج الخريجين من الجامعات، وضمان انخراطالاقتصادات العربيّة في دوائرها الإقليمية والعالميّة.

كما تناولت الورقة بإيجاز، معالجة ناقدة للنظام البيئي للعلوم والتكنولوجيا والابتكارفي الدول العربيّة من ناحية السياسات والمؤسسات والتشريعات، ومن ثم تعرضبعض التوصيات التي تمكن صاحب القرار من إطلاق المبادرات الملائمة للارتقاءبالأنظمة البيئية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار من أجل التنمية الاقتصاديةوالاجتماعية وريادة الأعمال في الدول العربيّة.

وعقدت الجلسة الثالثة برئاسة الدكتور محمد بن عبدالعزيز الدغيري مدير مركزالتعاون والتبادل المعرفي في جامعة القصيم، وشارك بها الدكتور يوسف بنعبدالعزيز التركي وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للدراسات العليا والبحث العلميبعنوان "توجيه البحث العلمي وبناء القدرات نحو الاقتصاد المعرفي" قال فيها: إنهيعد اقتصاد المعرفة من أبرز المفاهيم التي بدأت تعرف انتشارا واسعا في الألفيةالثالثة، وغالباً يحصل اقتصاد المعرفة على حصة كبيرة ضمن النشاطاتالاقتصادية الخاصة بالدول ذات النمو الاقتصادي المتقدم، ولكن تظل الخاصيةالمميزة لهذا الاقتصاد الجديد هي المكانة المركزية التي تحتلها المعرفة والمعلوماتفي خلق الثروة والإنتاج الاقتصادي.

كما تناول هذا البحث دراسة حالة البحث العلمي لجامعة الملك عبدالعزيز خلالالسنوات الخمس الأخيرة، ورصد مدى تطابقه مع مواصفات اقتصاد المعرفة متمثلةفي النشر العلمي المحكم، وبراءات الاختراع، ومدى قدرة البحث العلمي بالجامعةعلى المنافسة في اقتصاد المعرفة ومنافسة البحث العلمي في الدول المتقدمة أونظيراتها الصاعدة.

وفي ختام الجلسة الثالثة تحدث الدكتور عماد الدين أحمد المصبح أستاذالاقتصاد في جامعة القصيم عن "دور رأس المال البشري والإنتاجية الكلية لعواملالإنتاج في تعزيز النمو الاقتصادي: دراسة دولية مقارنة"، والتي هدفت إلى اختباروجود علاقة طردية تتجه من رأس المال البشري والإنتاجية الكلية لعوامل الإنتاج إلىالنمو الاقتصادي في مجموعة من الدول والمملكة العربية السعودية، واستخدمتالدراسة أسلوب ARDL على بيانات للفترة 1950-2014 م، حيث كشفت النتائجاختلاف تأثير رأس المال البشري، ففي البلدان المتقدمة عموماً لم يكن هناك ثمةتأثير معنوي بعكس الدول الناشئة، أما في المملكة العربية السعودية فلم يكن هناكأي علاقة بين رأس المال البشري والنمو الاقتصادي، كما بينت أن الإنتاجية الكليةفي كل الدول ما عدا مصر لم يكن هناك ثمة تأثير، وتوصي الدراسة باستمرارتركيم رأس المال البشري وزج مخرجات التعليم في العملية الإنتاجية بشكل مباشر.

وفي اليوم الثاني والأخير، بدأت الجلسة الرابعة التي ترأسها الدكتور ناصر بنمحمد العقيلي وكيل جامعة الملك فهد للدراسات العليا والبحث العلمي، حيث تحدثبها الدكتور محمود بن محمد صقر رئيس أكاديمية البحث والتكنولوجيا في مصرعن "رؤية مصر 2030 ومنهجية الاقتصاد القائم على المعرفة مع دراسة حالة" والذي تحدث فيها أن مصر اتجهت برؤيتها 2030م للتحول إلى اقتصاد المعرفةبجهـود وخطـوات إيجابيـة مصحوبة بخطط تنفيذية على مختلف الأصعدة لتحقيقالأهداف الاستراتيجية للدولة في مجال المعرفة والابتكار والبحث العلمي، وذلكبتهيئة بيئة مشجعة وداعمة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار وتشجيع تطبيق مخرجاتالبحث العلمي وتعميق التصنيع المحلي، رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلميممثلة بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا شرعت في تنفيذ خطط لمواجهة عدةتحديات ذات الصلة بتمكين المعرفة والابتكار.

وأضاف "صقر" أن أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا تسعى إلى دعم المواردالبشرية المصرية باعتبار أنها أساس التنمية الشاملة التي تقوم على اقتصادالمعرفة، من خلال تطوير منظومة التعليم والبحث العلمي والابتكار، وفي ضوء هذهالأهداف، تقدم الأكاديمية حزمة برامج وأنشطة موجهة إلى دعم الابتكار وريادةالأعمال بما يحقق نمو اقتصادي قائم على المعرفة والابتكار، ولا بد من رصد وفهمالواقع والتحديات المتغيرة، فكانت تجربة إنشاء المرصد المصري للعلوم والتكنولوجياوالابتكار كخطوة مهمة لتشخيص الوضع الراهن، كما تم في هذ العرض ذكرالأمثلة والنماذج والتجارب الناجحة في تأسيس الاقتصاد القائم على المعرفة فيجمهورية مصر.

وشهدت الجلسة عرضا لورقة بحثية للدكتور محمد بن رفدان الهجهوج مدير مركزالتميز البحثي في النخيل والتمور في جامعة الملك فيصل عن "دور مركز التميزالبحثي في النخيل والتمور في إيجاد منتجات من النخيل والتمور ومشتقاتهاللمساهمة في الاقتصاد المعرفي"، حيث أوضح أنه وفقاً لاقتصاديات 2017، فإن البترول يمثل حوالى80% من الدخل القومي الإجمالي للملكة العربية السعودية،وبما أن الاقتصاد المبني على مصدر واحد قد يواجه بعض المشكلات على المدىالبعيد ويعتبر غير مستدام، فقد اتجهت المملكة لإيجاد بدائل أخرى لتنويعالاقتصاد ومنها الاقتصاد المبني على المعرفة، مشيرًا إلى أن الجامعات والمراكزالبحثية تقوم بدور مهم في المساهمة في الاقتصاد المعرفي، رؤية المملكة 2030 تشجع الجامعات والمراكز البحثية لتعلب دورا حيويا في إنتاج المعرفة وتحويلها إلىمنتجات تسهم في انتقال المملكة إلى الاقتصاد المعرفي وبالتالي تحقق نموااقتصاديا من غير الاعتماد على المصادر البترولية.

وأوضح "الهجهوج" أن مركز التميز البحثي في النخيل والتمور بجامعة الملكفيصل قد سعى إلى زيادة الاستفادة من النخيل والتمور وإيجاد قيمة مضافة لهاومن خلال ذلك فقد حصل المركز على العديد من المنتجات المحسوسة وغيرالمحسوسة خلال السنوات الماضية ومنها: 21 منتجا في مجالات عدة منها المجالاتالصيدلانية والطبية مثل مضاد حيوي من التمر، و"جل" معقم طبي من الإيثانولالحيوي المشتق من الكتلة الحيوية لنخيل التمر، بالإضافة إلى مستخلصات التمورللوقاية من سرطان الكبد، ومستخلصات التمور لعلاج احتشاء عضلة القلب، وكذلكمنتجات غذائية من التمور مثل المشروبات الغازية، وخميرة الخباز، الزبادي المدعمحيويا وغيرها، وأيضا في مجال مكافحة آفات النخيل مثل مواد طاردة للسوسةالنخيل الحمراء ومصائد ذكية وأخرى ضوئية لمكافحة الحشرات المختلفة ومنتجاتأيضا لترشيد المياه. 

وتحدث الدكتور محمد بن عبدالعزيز الدغيري مدير مركز التعاون الدولي والتبادلالمعرفي في الجامعة عن "تجربة مركز الأبحاث الواعدة في المكافحة الحيويةوالمعلومات الزراعية بجامعة القصيم في الاقتصاد المعرفي" حيث أكد على حرص مركز الأبحاث الواعدة بالجامعة منذ إنشائه في العام 1432هـ على توجيهالمشاريع البحثية من خلال مجموعاته البحثية إلى أبحاث تنتهي بمنتجات معرفيةتكون ذا إسهام كبير في التنمية الزراعية المستدامة والحفاظ على البيئة في منطقةالقصيم وغيرها من مناطق المملكة، وقد توصل الباحثون في المركز إلى عدد منالمنتجات الواعدة في المكافحة الحيوية للآفات الزراعية وبطرق آمنة وصديقة للبيئةتغني إلى حد كبير عن استخدام المبيدات الكيميائية التي تضر بالبيئة والصحةالعامة.

وأشار "الدغيري" إلى أن هذه المنتجات الحيوية تم الحصول عليها من البيئةالمحلية وثبتت فعاليتها على النطاق المعملي والحقلي وانتهت من مراحل التجريب،إضافة إلى ذلك فإن المركز اهتم بإيجاد بدائل للتسميد المعدني يكون لها دور بارزفي تقليل الاعتماد على إضافة الأسمدة المعدنية التي يؤدي الإكثار منها إلى تلوثالبيئة وتراكم بعض العناصر في النبات بمستويات تضر بالصحة العامة، وتحتاجهذه المنتجات الواعدة إلى استكمال جهود تطويرها وتجريبها على مستوى أوسعوالوصول بها إلى مرحلة الاستثمار والتسويق النهائية، مشيرًا إلى أن المنتجاتالواعدة التي حصل عليها المركز تشمل المبيدات الحيوية البكتيرية، والمبيد الحيويالفطري، والمفترس الحشري أبو العيد، والمفترس الأكاروسي (1و2) والكمبوستالسائل المطور والمخصبات الحيوية، ولازال المركز يحاول إيجاد شركاء لتطويرمنتجاته وتسويقها ليستفيد المجتمع الزراعي في المنطقة ومناطق المملكة الأخرىمن هذه المنتجات، وليجد المركز دخلا ذاتيا من بيع تلك المنتجات لضمان استمرارالعمل على إجراء الأبحاث الإبداعية التي تساهم في الاقتصاد المعرفي للمملكةوإجراء شراكات نوعية مع جامعات عالمية ومعاهد ومراكز بحثية متخصصة.

وترأس الجلسة الأخيرة في المؤتمر الدكتور خالد بن عبدالعزيز الشريدة أستاذ علمالاجتماع بجامعة القصيم، وتحدث خلالها الدكتور حسين محمد عامر آل عبيدأستاذ الاقتصاد المشارك في جامعة الملك خالد عن ورقته بعنوان "مقارنة لنماذجالمجمعات التقنية المعززة للاقتصاد القائم على المعرفة في منطقتي ربلك الأوروبيةووادي السليكون بأمريكا"، والتي أوضحت أنه منذ نهايات القرن الماضي برزتعلاقة ارتباط منهجية صناعيا وتجاريا لدعم الاقتصاد القائم على المعرفة، وذلك منخلال محاور ثلاثة (البحث – التصنيع – التصدير)، وفي منطقتين جغرافيتينمتباعدتين وهما وادي السيلكون بكاليفورنيا الأمريكية ومنطقة "ربلك" الأوربية وهيأربع مناطق في أربع دول أوروبية، مرتبطة ارتباطا صورياً من خلال تسويق نفسهاعالمياً، حيث تعتبر نفسها أربع محركات لأوروبا وهي منطقة الراين بألمانيا وبادنفي فرنسا ومنطقة لومباردي في إيطاليا وكاتالونيا في إسبانيا.

وقد لعبت هاتان المنطقتان دورا بازا في تعزيز الاقتصاد المعرفي على مستوىالعالم حيث نجد النموذج الأمريكي – وادي السليكون - بخليج سان فرانسيسكوقد برز في العقود الأربعة الماضية وهو الذي يقود الصناعات الرقمية وصناعاتالتقنية والمعلومات من خلال منظومة من أبرز الشركات مثل "آبل" و"سيسكو" و"مايكروسوفت" و"جوجل" و"أوراكل" وغيرها، والتي أوجدت قيم مضافةلاقتصاديات الدول والمنشآت على حد سواء، بينما نجد منطقة "الربلك" قد أوجدتعلاقة تبادلية بين مناطق الصناعة ومراكز البحث وقنوات التصدير لتدفع بالاقتصادالقائم على المعرفة إلى مستويات تنافسية متقدمة، وأكد أنه تم إعداد هذه المادةالعلمية لهذا الموضوع لتقدم مقارنة تحليلية لأبرز ملامح هذين النموذجين وكيفيةالاستفادة منهما لدعم الاقتصاديات القائمة على المعرفة في دول ومنظمات الدولالنامية مع إلقاء الضوء على تجربة كوريا الجنوبية في تبني النموذج الأمريكيةوتركيا في تبني النموذج الأوروبي.

وبعد ذلك تحدث الدكتور عثمان بن زكريا برناوي مدير معهد ينبع التقني بقطاعكليات ومعاهد الهيئة الملكية عن "دور مؤسسات التعليم العالي في المملكة العربيةالسعودية في عصر الاقتصاد المعرفي بين الأصالة والتقليد" قائلاً: إنه في عصرناالحالي الذي يشهد تحولا كبيرا نحو الاقتصاد القائم على المعرفة، تلعب مؤسساتالتعليم العالي دورا رئيسيا في إنتاج المعرفة ونشرها، وفي بناء كفايات البحثالعلمي لتحقيق التنمية الوطنية، بالإضافة إلى إرساء الأسس اللازمة لتحقيقالازدهار الاقتصادي والاندماج الاجتماعي، ولكن ما الذي نعرفه تحديدا عن الدورالذي تضطلع به مؤسسات التعليم العالي السعودية في هذا العصر الموسومبالاقتصاد القائم على المعرفة؟ ما هي الأدوار التي تلعبها مؤسسات التعليم العاليالسعودية في بناء الأمة، وماذا عن التوقعات العالمية بشأن الحراك الليبرالي الجديدفي عصرنا الحالي؟ وكيف تنظر مؤسسات التعليم العالي اليوم لجهود البحثوالتطوير، وكيف تحتفي بها، بل وكيف تضفي عليها صفة الشرعية؟.

وفي نهاية الجلسة عرض الدكتور علام النور عثمان  رئيس المنظمة العالمية للتنميةالمستدامة في بريطانيا "التحديات والفرص أمام الجامعات السعودية لتفعيلالاقتصاد المعرفي وفق رؤية المملكة 2030" وناقش خلال العرض الدور المهملمؤسسات التعليم العالي في مساعدة الدول العربية بالاستفادة القصوى منمنتجات الاقتصاد القائم على المعرفة، يطرح العرض بعض التساؤلات، من بينها ماهو دور مؤسسات التعليم السعودية في تعزيز عملية التنمية الاقتصاديةوالاجتماعية في المملكة؟ وما هي المعوقات الرئيسة التي تواجه مؤسسات التعليمالعالي بالمملكة وبعض الدول العربية الأخرى؟ وهل هنالك مكونات حكومية في هذهالعملية؟ وما هو الدور المجتمعي في هذه العملية؟ وكيف يمكن معالجة ومواجهةهذه التحديات والمعوقات؟ وما هو دور أكد العرض بأنه يجب على الجامعاتالسعودية مواجهة الواقع الحالي والعمل على مواكبة التغييرات المعاصرة المعقدةوالمتسارعة، وبأنه يجب على الجامعات السعودية والعربية استيعاب الفئة الشبابيةلمجتمعاتها وتخريج كوادر قادرة على اغتنام الفرصة التي يتيحها الاقتصاد القائم على المعرفة.

نشر في 29 نوفمبر 2018

مؤتمر "نحو بحث علمي فاعل في بناء الاقتصاد المعرفي" يختتم أعماله بالجامعة

اختتم مؤتمر "نحو بحث علمي فاعل في بناء الاقتصاد المعرفي"، الذي نظمته الجامعة أعماله التي استمرت على مدى يومي الأربعاء والخميس الموافقين 20-21/3/1440هـ، بمقر المدينة الجامعية بالمليداء، حيث عرض 13 متخصصاً منجامعات ومراكز بحثية متعددة من داخل المملكة وخارجها، أوراقهم البحثية خلالجلسات المؤتمر، وطرحوا فيها العديد من الأفكار التي تتضمنها أبحاثهم ودراساتهم ومناقشة نتائجها، وكيفية تطوير البحث العلمي بالمملكة والاستفادة من مخرجاته في بناء اقتصاد قائم على المعرفة.

وقد شهدت جلسات المؤتمر نقاشات وحوارات علمية بين المتخصصين والمهتمين والحضور للتعرف على أفضل الطرق للربط بين الباحثين والعلماء من جهة والمسؤولين وأصحاب المشاريع من جهة أخرى، كما تناولت العديد من الأفكار والمقترحات التي قد تساهم في تنمية وتقدم المملكة وتحقيق رؤيتها لعام 2030م، حيث جاءت الجلسات على النحو التالي:

بدأت الجلسة الأولى التي ترأسها الدكتور محمد السعوي وكيل الجامعة، بترحيبه بالمشاركين في هذا المؤتمر داعياً الله أن يكلله بالنجاح والسداد والتوفيق،مؤكدًا أن القرن العشرين كان يسمى بقرن الصناعة، أما القرن الحادي والعشرونفهو بلا شك قرن المعرفة لأن سمته مبنية على المعرفة، وهذا يعني أن مجتمعات الغدمبنية عليه، ففي الماضي كانت الأرض والعمالة ورأس المال هي أساس الاقتصاد،أما الآن فقد دخل دخيل جديد وهو المعرفة القائمة على الموارد البشرية وتنميةالعنصر البشري، القائم على الإبداع والذكاء.

 

كما تحدث خلال الجلسة المشرف العام على مكتب البحث والتطوير في وزارةالتعليم الدكتور هشام بن عبدالعزيز الهدلق، عن ورقته العلمية التي قدمها بعنوان"برنامج البحث والتطوير في وزارة التعليم والدور الريادي للجامعات"، مؤكداً أنوزارة التعليم قامت بتبني برنامج طموح يهدف إلى دعم البحث العلمي والتطويرفي الجامعات، كما تم التطرق إلى التعريف برسالة وأهداف برنامج البحثوالتطوير، والتأكيد على التنسيق والتكامل بين القطاع الحكومي والخاصوالجامعات في منظومة البحث والتطوير لتحقيق رؤية المملكة 2030م، وتماستعراض التحديات التي تواجه قطاع البحث والتطوير والتأكيد على عواملالنجاح من خلال المنافسة وتبني التوجهات الوطنية ذات الأولويّة وإدارة الأداءوتمويل البحث والتطوير لضمان النجاح واستدامة العمل.

 

ومن جهته استعرض الدكتور ناصر بن محمد العقيلي وكيل جامعة الملك فهدللبترول والمعادن للدراسات العليا والبحث العلمي ورقته بعنوان "البحث والابتكارالجامعي ومتطلبات خلق اقتصاد مبني على المعرفة في المملكة"، مشيرًا إلى أنهيعتبر البحث والابتكار حاجة ملحة للتحول الاقتصادي وأحد أهم السبل التي تقودإلى التحولات الاقتصادية، وأحد العوامل المهمة في تحقيق رؤية المملكة، لأنه عندالنظر إلى الاقتصاد القائم على الموارد الطبيعية التقليدية يلاحظ أنه عادة يعتمدعلى عمالة ذات أجور وحرفية منخفضين وتبدو مناطق الابتكار معزولة عن الصناعةوالأعمال، كما يلاحظ غياب الاتصال الفعال بين مناطق الابتكار، ولتحقيق اقتصادمزدهر ذي نمو مستدام يجب القيام بمبادرات تقوم على تعاون أكاديمي صناعيمن شأنه أن يولد بيئة معرفية تقوم على الابتكار والإبداع وتضاعف الناتج الإجماليوتقلص الاعتماد على الموارد الطبيعية.

 

وأشار "العقيلي" إلى أن توليد الوظائف المبنية على المعرفة وتوفير قيادة ذات عقليةريادية مغامرة من شأنه أن يحقق اقتصادا مزدهرا ذا نمو مستدام، وهنا يأتي دوربناء منظومة وطنية متكاملة للبحث والابتكار والتي من شأنها أن تسهم على تحويلالأفكار إلى قيم اقتصادية والخروج بالجامعات من مأزق تكدس الأبحاث وعدممقدرتها على تبرير الصرف تجاه هذه البحوث دون ربطها بحاجات المجتمعاتومتطلباتها وتوقعاتها.

 

 

وتحدث الدكتور أحمد بن سالم العامري وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العلياوالبحث العلمي عن "دور البحث والتطوير في بناء وتعزيز اقتصاد المعرفة" والذياستعرض خلال طرحه مفهوم ومؤشرات الاقتصاد المعرفي، كما تطرق إلى آلياتتسويق البحوث لبناء الاقتصاد المعرفي، بالإضافة إلى ذكر أمثلة على ابتكاراتذات تأثير عالي في بناء الاقتصاد المعرفي، مشيرًا إلى دور الجامعات في بناءالاقتصاد المعرفي وإلى أهمية الشراكة بين الجامعات والصناعة في مجال البحثوالتطوير ونقل التقنية، كما استعرض البحث تجارب عالمية في تبني البحثوالتطوير والابتكار لبناء الاقتصاد المعرفي، مثل التجربة الماليزية نحو الاقتصادالمعرفي الذي يقوده البحث والتطوير الابتكار، وتجربة جامعة MIT ومساهمتها فيبناء الاقتصاد المعرفي الأمريكي، كما تطرق البحث إلى مكان المملكة العربيةالسعودية على الخارطة العالمية وعن الفرص المتاحة للمملكة والتوجهاتالاستراتيجية وكذلك المعوقات والتحديات.

 

وتمت مناقشة عدة أوراق بحثية في الجلسة الثانية التي ترأسها الدكتور إبراهيم بنصالح العمر، وتحدث فيها الدكتور عالم النور عثمان رئيس المنظمة العالمية للتنميةالمستدامة في بريطانيا في ورقة "تفعيل البحث العلمي لخدمة الاقتصاد المعرفيالمستدام في المملكة العربية السعودية"، مؤكدًا على ضرورة تعزيز دور العلموالابتكار والبحث لأجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر لأجندة2030م للتنمية المستدامة، وتناول العرض الدور البارز والمستقبلي لمؤسساتالتعليم العالي بالمملكة، وكيفية تطوير بحوثها بغرض تحقيق رؤية المملكة 2030،وتحقيق التنمية المستدامة القائمة على المعرفة، وأضاف أن إدارة العلم والابتكاروالبحث وتحسين قدرات البشر لزيادة رأس المال البشري والاجتماعي تعتبر منعوامل النجاح التي أصبحت تشكل أهمية قصوى في عملية التنافس بين الأمم،وأن الإدارة الناجحة للعلم والابتكار والبحث تتطلب تبني طرق ومنهجيات جديدةلمواكبة التحديات والفرص في فترة الثورة الرقمية الجديدة والاقتصاد المستدامالقائم على المعرفة.

 

وقدم الدكتور محمد بن عبدالله آل عباس عضو مجلس الشورى في ورقته بعنوان"أدبيات الاقتصاد المعرفي في المملكة نحو بناء مسار بحثي" والذي عرّف خلالهاالاقتصاد المعرفي بأنه منتجات وخدمات تعتمد على الأنشطة المعززة بالمعرفة والتيتسهم في تسريع التطور العلمي والتقني، بالإضافة إلى التقدم المتسارع، حيثيسارع المتحمسون للاقتصاد المعرفي في نشر مفاهيمه، بينما يؤكد المعارضونللمفهوم أنه لا يوجد ما يسمى اقتصاد المعرفة وأن كل ما نشهده هو مجرد سوقنشطة لبيع التكنولوجيا والمعلومات كسلعة مثل غيرها، وهناك عدد من الدراساتسعت إلى إثبات وجود الاقتصاد المعرفي من خلال مناقشة أدلة وبراهين علمية منبيانات براءة الاختراع، وارتباطها بالارتفاع المفاجئ في إنتاج المعرفة والتوسع فيالصناعات الجديدة، كما ناقشت الدراسات هذه التطورات التكنولوجية ودورها فيزيادة الإنتاجية وبالتالي النمو الاقتصادي، وهل الأشكال الجديدة في العمل التيتتضمن استخدام التقنية تؤدي إلى استقلال العمال أو أنها عززت التحكموالسيطرة؟، وهل ظهرت نتائج الاقتصاد المعرفي في التوزيع على شكل عدمالمساواة في الأجور والوظائف، ومن خلال دراسة الإنتاج البحثي العالمي والمحليتبين أن هناك ثلاثة مسارات رئيسية من البحث العلمي في موضوع اقتصاد المعرفةوهي: تتبع الزيادة في الصناعات المرتكزة على العلم ودورها في إحداث التغييرالاقتصادي والاجتماعي، ووجود صناعات معينة للمعرفة ومعززة بالمعرفة، والمسارالثالث يركز على البعد الإداري بالتركيز على التعليم المستمر والابتكار في المنشآت.

 

وفي ختام الجلسة الثانية تحدث الدكتور منيف رافع الزعبي مدير عام أكاديميةالعلوم في الأردن عن ورقته بعنوان "التنمية والريادة من خلال العلم والتكنولوجياوالابتكار في الدول العربية: ملامح مستقبلية"، وقال إنها تظهر الحاجة في الوقتالحاضر، وأكثر من أي وقت مضى إلى ضرورة الاهتمام بقطاع العلوم والتكنولوجياوالابتكار في الّدول العربيّة، كقطاع استراتيجي له دور مفصلي في تحقيقسياسات التنمية، وبناء اقتصاد متين، بالإضافة إلى دوره في دفع عجلة الابتكاروالتطور التكنولوجي، والمساهمة في رفع القدرات التنافسيّة للقطاعات الاقتصاديةالعربيّة، وخلق فرص عمل لأفواج الخريجين من الجامعات، وضمان انخراطالاقتصادات العربيّة في دوائرها الإقليمية والعالميّة.

 

كما تناولت الورقة بإيجاز، معالجة ناقدة للنظام البيئي للعلوم والتكنولوجيا والابتكارفي الدول العربيّة من ناحية السياسات والمؤسسات والتشريعات، ومن ثم تعرضبعض التوصيات التي تمكن صاحب القرار من إطلاق المبادرات الملائمة للارتقاءبالأنظمة البيئية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار من أجل التنمية الاقتصاديةوالاجتماعية وريادة الأعمال في الدول العربيّة.

 

وعقدت الجلسة الثالثة برئاسة الدكتور محمد بن عبدالعزيز الدغيري مدير مركزالتعاون والتبادل المعرفي في جامعة القصيم، وشارك بها الدكتور يوسف بنعبدالعزيز التركي وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للدراسات العليا والبحث العلميبعنوان "توجيه البحث العلمي وبناء القدرات نحو الاقتصاد المعرفي" قال فيها: إنهيعد اقتصاد المعرفة من أبرز المفاهيم التي بدأت تعرف انتشارا واسعا في الألفيةالثالثة، وغالباً يحصل اقتصاد المعرفة على حصة كبيرة ضمن النشاطاتالاقتصادية الخاصة بالدول ذات النمو الاقتصادي المتقدم، ولكن تظل الخاصيةالمميزة لهذا الاقتصاد الجديد هي المكانة المركزية التي تحتلها المعرفة والمعلوماتفي خلق الثروة والإنتاج الاقتصادي.

 

كما تناول هذا البحث دراسة حالة البحث العلمي لجامعة الملك عبدالعزيز خلالالسنوات الخمس الأخيرة، ورصد مدى تطابقه مع مواصفات اقتصاد المعرفة متمثلةفي النشر العلمي المحكم، وبراءات الاختراع، ومدى قدرة البحث العلمي بالجامعةعلى المنافسة في اقتصاد المعرفة ومنافسة البحث العلمي في الدول المتقدمة أونظيراتها الصاعدة.

 

وفي ختام الجلسة الثالثة تحدث الدكتور عماد الدين أحمد المصبح أستاذالاقتصاد في جامعة القصيم عن "دور رأس المال البشري والإنتاجية الكلية لعواملالإنتاج في تعزيز النمو الاقتصادي: دراسة دولية مقارنة"، والتي هدفت إلى اختباروجود علاقة طردية تتجه من رأس المال البشري والإنتاجية الكلية لعوامل الإنتاج إلىالنمو الاقتصادي في مجموعة من الدول والمملكة العربية السعودية، واستخدمتالدراسة أسلوب ARDL على بيانات للفترة 1950-2014 م، حيث كشفت النتائجاختلاف تأثير رأس المال البشري، ففي البلدان المتقدمة عموماً لم يكن هناك ثمةتأثير معنوي بعكس الدول الناشئة، أما في المملكة العربية السعودية فلم يكن هناكأي علاقة بين رأس المال البشري والنمو الاقتصادي، كما بينت أن الإنتاجية الكليةفي كل الدول ما عدا مصر لم يكن هناك ثمة تأثير، وتوصي الدراسة باستمرارتركيم رأس المال البشري وزج مخرجات التعليم في العملية الإنتاجية بشكل مباشر.

 

وفي اليوم الثاني والأخير، بدأت الجلسة الرابعة التي ترأسها الدكتور ناصر بنمحمد العقيلي وكيل جامعة الملك فهد للدراسات العليا والبحث العلمي، حيث تحدثبها الدكتور محمود بن محمد صقر رئيس أكاديمية البحث والتكنولوجيا في مصرعن "رؤية مصر 2030 ومنهجية الاقتصاد القائم على المعرفة مع دراسة حالة" والذي تحدث فيها أن مصر اتجهت برؤيتها 2030م للتحول إلى اقتصاد المعرفةبجهـود وخطـوات إيجابيـة مصحوبة بخطط تنفيذية على مختلف الأصعدة لتحقيقالأهداف الاستراتيجية للدولة في مجال المعرفة والابتكار والبحث العلمي، وذلكبتهيئة بيئة مشجعة وداعمة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار وتشجيع تطبيق مخرجاتالبحث العلمي وتعميق التصنيع المحلي، رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلميممثلة بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا شرعت في تنفيذ خطط لمواجهة عدةتحديات ذات الصلة بتمكين المعرفة والابتكار.

 

وأضاف "صقر" أن أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا تسعى إلى دعم المواردالبشرية المصرية باعتبار أنها أساس التنمية الشاملة التي تقوم على اقتصادالمعرفة، من خلال تطوير منظومة التعليم والبحث العلمي والابتكار، وفي ضوء هذهالأهداف، تقدم الأكاديمية حزمة برامج وأنشطة موجهة إلى دعم الابتكار وريادةالأعمال بما يحقق نمو اقتصادي قائم على المعرفة والابتكار، ولا بد من رصد وفهمالواقع والتحديات المتغيرة، فكانت تجربة إنشاء المرصد المصري للعلوم والتكنولوجياوالابتكار كخطوة مهمة لتشخيص الوضع الراهن، كما تم في هذ العرض ذكرالأمثلة والنماذج والتجارب الناجحة في تأسيس الاقتصاد القائم على المعرفة فيجمهورية مصر.

 

وشهدت الجلسة عرضا لورقة بحثية للدكتور محمد بن رفدان الهجهوج مدير مركزالتميز البحثي في النخيل والتمور في جامعة الملك فيصل عن "دور مركز التميزالبحثي في النخيل والتمور في إيجاد منتجات من النخيل والتمور ومشتقاتهاللمساهمة في الاقتصاد المعرفي"، حيث أوضح أنه وفقاً لاقتصاديات 2017، فإن البترول يمثل حوالى80% من الدخل القومي الإجمالي للملكة العربية السعودية،وبما أن الاقتصاد المبني على مصدر واحد قد يواجه بعض المشكلات على المدىالبعيد ويعتبر غير مستدام، فقد اتجهت المملكة لإيجاد بدائل أخرى لتنويعالاقتصاد ومنها الاقتصاد المبني على المعرفة، مشيرًا إلى أن الجامعات والمراكزالبحثية تقوم بدور مهم في المساهمة في الاقتصاد المعرفي، رؤية المملكة 2030 تشجع الجامعات والمراكز البحثية لتعلب دورا حيويا في إنتاج المعرفة وتحويلها إلىمنتجات تسهم في انتقال المملكة إلى الاقتصاد المعرفي وبالتالي تحقق نموااقتصاديا من غير الاعتماد على المصادر البترولية.

 

وأوضح "الهجهوج" أن مركز التميز البحثي في النخيل والتمور بجامعة الملكفيصل قد سعى إلى زيادة الاستفادة من النخيل والتمور وإيجاد قيمة مضافة لهاومن خلال ذلك فقد حصل المركز على العديد من المنتجات المحسوسة وغيرالمحسوسة خلال السنوات الماضية ومنها: 21 منتجا في مجالات عدة منها المجالاتالصيدلانية والطبية مثل مضاد حيوي من التمر، و"جل" معقم طبي من الإيثانولالحيوي المشتق من الكتلة الحيوية لنخيل التمر، بالإضافة إلى مستخلصات التمورللوقاية من سرطان الكبد، ومستخلصات التمور لعلاج احتشاء عضلة القلب، وكذلكمنتجات غذائية من التمور مثل المشروبات الغازية، وخميرة الخباز، الزبادي المدعمحيويا وغيرها، وأيضا في مجال مكافحة آفات النخيل مثل مواد طاردة للسوسةالنخيل الحمراء ومصائد ذكية وأخرى ضوئية لمكافحة الحشرات المختلفة ومنتجاتأيضا لترشيد المياه. 

 

وتحدث الدكتور محمد بن عبدالعزيز الدغيري مدير مركز التعاون الدولي والتبادلالمعرفي في الجامعة عن "تجربة مركز الأبحاث الواعدة في المكافحة الحيويةوالمعلومات الزراعية بجامعة القصيم في الاقتصاد المعرفي" حيث أكد على حرص مركز الأبحاث الواعدة بالجامعة منذ إنشائه في العام 1432هـ على توجيهالمشاريع البحثية من خلال مجموعاته البحثية إلى أبحاث تنتهي بمنتجات معرفيةتكون ذا إسهام كبير في التنمية الزراعية المستدامة والحفاظ على البيئة في منطقةالقصيم وغيرها من مناطق المملكة، وقد توصل الباحثون في المركز إلى عدد منالمنتجات الواعدة في المكافحة الحيوية للآفات الزراعية وبطرق آمنة وصديقة للبيئةتغني إلى حد كبير عن استخدام المبيدات الكيميائية التي تضر بالبيئة والصحةالعامة.

 

وأشار "الدغيري" إلى أن هذه المنتجات الحيوية تم الحصول عليها من البيئةالمحلية وثبتت فعاليتها على النطاق المعملي والحقلي وانتهت من مراحل التجريب،إضافة إلى ذلك فإن المركز اهتم بإيجاد بدائل للتسميد المعدني يكون لها دور بارزفي تقليل الاعتماد على إضافة الأسمدة المعدنية التي يؤدي الإكثار منها إلى تلوثالبيئة وتراكم بعض العناصر في النبات بمستويات تضر بالصحة العامة، وتحتاجهذه المنتجات الواعدة إلى استكمال جهود تطويرها وتجريبها على مستوى أوسعوالوصول بها إلى مرحلة الاستثمار والتسويق النهائية، مشيرًا إلى أن المنتجاتالواعدة التي حصل عليها المركز تشمل المبيدات الحيوية البكتيرية، والمبيد الحيويالفطري، والمفترس الحشري أبو العيد، والمفترس الأكاروسي (1و2) والكمبوستالسائل المطور والمخصبات الحيوية، ولازال المركز يحاول إيجاد شركاء لتطويرمنتجاته وتسويقها ليستفيد المجتمع الزراعي في المنطقة ومناطق المملكة الأخرىمن هذه المنتجات، وليجد المركز دخلا ذاتيا من بيع تلك المنتجات لضمان استمرارالعمل على إجراء الأبحاث الإبداعية التي تساهم في الاقتصاد المعرفي للمملكةوإجراء شراكات نوعية مع جامعات عالمية ومعاهد ومراكز بحثية متخصصة.

 

وترأس الجلسة الأخيرة في المؤتمر الدكتور خالد بن عبدالعزيز الشريدة أستاذ علمالاجتماع بجامعة القصيم، وتحدث خلالها الدكتور حسين محمد عامر آل عبيدأستاذ الاقتصاد المشارك في جامعة الملك خالد عن ورقته بعنوان "مقارنة لنماذجالمجمعات التقنية المعززة للاقتصاد القائم على المعرفة في منطقتي ربلك الأوروبيةووادي السليكون بأمريكا"، والتي أوضحت أنه منذ نهايات القرن الماضي برزتعلاقة ارتباط منهجية صناعيا وتجاريا لدعم الاقتصاد القائم على المعرفة، وذلك منخلال محاور ثلاثة (البحث – التصنيع – التصدير)، وفي منطقتين جغرافيتينمتباعدتين وهما وادي السيلكون بكاليفورنيا الأمريكية ومنطقة "ربلك" الأوربية وهيأربع مناطق في أربع دول أوروبية، مرتبطة ارتباطا صورياً من خلال تسويق نفسهاعالمياً، حيث تعتبر نفسها أربع محركات لأوروبا وهي منطقة الراين بألمانيا وبادنفي فرنسا ومنطقة لومباردي في إيطاليا وكاتالونيا في إسبانيا.

 

وقد لعبت هاتان المنطقتان دورا بازا في تعزيز الاقتصاد المعرفي على مستوىالعالم حيث نجد النموذج الأمريكي – وادي السليكون - بخليج سان فرانسيسكوقد برز في العقود الأربعة الماضية وهو الذي يقود الصناعات الرقمية وصناعاتالتقنية والمعلومات من خلال منظومة من أبرز الشركات مثل "آبل" و"سيسكو" و"مايكروسوفت" و"جوجل" و"أوراكل" وغيرها، والتي أوجدت قيم مضافةلاقتصاديات الدول والمنشآت على حد سواء، بينما نجد منطقة "الربلك" قد أوجدتعلاقة تبادلية بين مناطق الصناعة ومراكز البحث وقنوات التصدير لتدفع بالاقتصادالقائم على المعرفة إلى مستويات تنافسية متقدمة، وأكد أنه تم إعداد هذه المادةالعلمية لهذا الموضوع لتقدم مقارنة تحليلية لأبرز ملامح هذين النموذجين وكيفيةالاستفادة منهما لدعم الاقتصاديات القائمة على المعرفة في دول ومنظمات الدولالنامية مع إلقاء الضوء على تجربة كوريا الجنوبية في تبني النموذج الأمريكيةوتركيا في تبني النموذج الأوروبي.

 

وبعد ذلك تحدث الدكتور عثمان بن زكريا برناوي مدير معهد ينبع التقني بقطاعكليات ومعاهد الهيئة الملكية عن "دور مؤسسات التعليم العالي في المملكة العربيةالسعودية في عصر الاقتصاد المعرفي بين الأصالة والتقليد" قائلاً: إنه في عصرناالحالي الذي يشهد تحولا كبيرا نحو الاقتصاد القائم على المعرفة، تلعب مؤسساتالتعليم العالي دورا رئيسيا في إنتاج المعرفة ونشرها، وفي بناء كفايات البحثالعلمي لتحقيق التنمية الوطنية، بالإضافة إلى إرساء الأسس اللازمة لتحقيقالازدهار الاقتصادي والاندماج الاجتماعي، ولكن ما الذي نعرفه تحديدا عن الدورالذي تضطلع به مؤسسات التعليم العالي السعودية في هذا العصر الموسومبالاقتصاد القائم على المعرفة؟ ما هي الأدوار التي تلعبها مؤسسات التعليم العاليالسعودية في بناء الأمة، وماذا عن التوقعات العالمية بشأن الحراك الليبرالي الجديدفي عصرنا الحالي؟ وكيف تنظر مؤسسات التعليم العالي اليوم لجهود البحثوالتطوير، وكيف تحتفي بها، بل وكيف تضفي عليها صفة الشرعية؟.

 

وفي نهاية الجلسة عرض الدكتور علام النور عثمان  رئيس المنظمة العالمية للتنميةالمستدامة في بريطانيا "التحديات والفرص أمام الجامعات السعودية لتفعيلالاقتصاد المعرفي وفق رؤية المملكة 2030" وناقش خلال العرض الدور المهملمؤسسات التعليم العالي في مساعدة الدول العربية بالاستفادة القصوى منمنتجات الاقتصاد القائم على المعرفة، يطرح العرض بعض التساؤلات، من بينها ماهو دور مؤسسات التعليم السعودية في تعزيز عملية التنمية الاقتصاديةوالاجتماعية في المملكة؟ وما هي المعوقات الرئيسة التي تواجه مؤسسات التعليمالعالي بالمملكة وبعض الدول العربية الأخرى؟ وهل هنالك مكونات حكومية في هذهالعملية؟ وما هو الدور المجتمعي في هذه العملية؟ وكيف يمكن معالجة ومواجهةهذه التحديات والمعوقات؟ وما هو دور أكد العرض بأنه يجب على الجامعاتالسعودية مواجهة الواقع الحالي والعمل على مواكبة التغييرات المعاصرة المعقدةوالمتسارعة، وبأنه يجب على الجامعات السعودية والعربية استيعاب الفئة الشبابيةلمجتمعاتها وتخريج كوادر قادرة على اغتنام الفرصة التي يتيحها الاقتصاد القائمعلى المعرفة.

نشر في 29 نوفمبر 2018

الجامعة تقيم مؤتمرا لتفعيل دور البحث العلمي في بناء الاقتصاد المعرفي بالمملكة

أكد معالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود مدير الجامعة أن الجامعات في المملكة العربية السعودية منوطة بتقديم كل ما يطور جانب الاقتصاد المعرفي الذي يعد الركيزة الأساسية لزيادة الإنتاج والتطور، خاصة في ظل الدعم الكبير الذي تتلقاه الجامعات من القيادة الرشيدة من قبل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله –.

وأضاف "الداود" خلال رعايته لمؤتمر "نحو بحث علمي فاعل في بناء الاقتصاد المعرفي" الذي انطلق اليوم الأربعاء، بالمدينة الجامعية بالمليداء ويستمر حتى يوم غدٍ الخميس بمشاركة 13 متخصصاً من جامعات ومراكز بحثية متعددة من داخل المملكة وخارجها، أن الجامعات هي محط ومحور مناقشة مثل هذه الموضوعات، مشيراً إلى أهمية فهم الطلاب المتخصصين في برامج مختلفة بالدراسات العليا لأهمية دورهم في تنمية وتعزيز ومستقبل البحث العلمي في بلادنا.

كما أكد "الداود" أن إقامة هذا المؤتمر وانعقاده في جامعة القصيم يأتي حرصاً من وكالة الجامعة للدراسات والبحث العلمي، والمتخصصين في كليات ومراكز الأبحاث بالجامعة، على تفعيل هذا المحور الذي نصت عليه رؤية المملكة، وتفعيل هذا المصطلح للاقتصاد المعرفي ليس فقط بالحديث والاجتماعات والمؤتمرات، وإنما أيضا يجب علينا أن نخرج بهذه الأبحاث والتجارب من الجامعات إلى مرحلة الإنتاج، ومن بعده مرحلة التطوير ثم التشجيع.

وأضاف "الداود" أن الجامعة لن تقف عند عقد هذا المؤتمر، بل سيتلوه مؤتمرات ومناسبات، حتى نحتفل بإذن الله بزيادة وتنوع الإنتاج الذي نسعى إليه جميعاً على مستوى الجامعات، خاصة وأن الوطن بحاجة إلى بحث هذا الأمر وتفعيله وتطويره، مقدماً الشكر لكل من حضر وشارك وعمل لإنجاح هذا المؤتمر، وعلى الاهتمام بهذا الموضوع، مؤكدا أن الجامعة ستواصل هذه الجهود بإذن الله حتى نصل الى مراحل متقدمة من البحث العلمي نقارع بها من سبقنا في هذا المجال، مؤكداً على أهمية حضور الطلاب وخصوصاً طلاب الدراسات العليا لمثل هذه الندوات والمؤتمرات مما سينعكس إيجاباً على أدائهم، وانعكاسا على الوطن في تنميته الشاملة، داعياً الله للجميع التوفيق والسداد.


من جهته أكد الدكتور أحمد التركي وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، أنه لا يخفى الجميع أن البحث العلمي الموجه هو الأساس الذي يبنى عليه الاقتصاد المعرفي، وهو الذي يقوم بتحويل المعرفة إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية قد تفوق قيمة الثروات الطبيعية، ولهذا فقد كان لزاما على الجامعات ومراكز الأبحاث في المملكة العربية السعودية أن تسعى لتوجيه أولويات البحث العلمي إلى أبحاث تطبيقية تنتهي بمنتجات قابلة للتطوير ثم التسويق، للإسهام في بناء اقتصاد مبني على المعرفة، والذي يعد أحد التطلعات الأساسية التي أكدت عليها أكثر من مرة رؤية المملكة 2030.

وأوضح "التركي" أنه من أبرز الأمثلة القائمة على الاقتصاد المعرفي في العالم ما فعلته شركة "أبل"، التي صنعت من مواد خامة رخيصة كالزجاج والبلاستك والنحاس أجهزة الهواتف الذكية والتي تباع بآلاف الدولارات، حيث تجاوز دخل هذه الشركة شركات العالم في مجالات النفط والغاز والسيارات والعقارات، مشيرًا إلى أنه من هذا المنطلق وتحقيقا لهذه الرؤية فقد رغبت الجامعة في تنظيم هذا المؤتمر بهدف الاستفادة من هذه التجارب وتوجيه الأبحاث العملية بالجامعات نحو اقتصاد معرفي، وإلى تحديد المعوقات والتحديات أمام البحث العملي نحو التحول إلى منتجات قابلة للتسويق.

وأضاف "التركي" أن المؤتمر يهدف أيضا إلى تحديد المعوقات والتحديات في هذا المجال وإلى تفعيل الفرص التي تسهم في بناء الاقتصاد المعرفي، والاستفادة من التجارب الناجحة في العالم العربي والدولي في هذا المجال، حيث شمل المؤتمر محاور مختلفة من أهمها متطلبات الاقتصاد المعرفي والمعوقات والتحديات والمجالات والفرص، بالإضافة إلى الممارسات الناجحة والتجارب المضيئة، وحظي المؤتمر بموافقة 13 باحثا ممن لديهم الخبرة والدراية والأبحاث العلمية في مجال المؤتمر من بعض الجامعات السعودية.


وألقى الدكتور محمد بن عبدالله آل عباس عضو مجلس الشورى كلمة المشاركين والتي أكد فيها على أن علم الاقتصاد لايزال مليئا بالأسرار والأفكار المتجددة والتحديات الكثيرة، مقتبسا مقولة لأحد الكتاب الاقتصاديين العالميين مفادها: "بأن الاقتصاد كما نعرفه اليوم لم يكن ليبقى لو أن التنبؤات الاقتصادية كانت صحيحة، بل إن الاقتصاد كما نعرفه اليوم قد جاء نتيجة لأخطاء الاقتصاديين أكثر من تنبؤاتهم الصحيحة"، مشيرًا إلى أن الأحداث الاقتصادية الهائلة التي مرت خلال القرون الماضية لم يكن بالإمكان التنبؤ بها بدقة بل في أحيانا كثيرة لم يكن بالإمكان التنظير لها، ومع ذلك فإن الكثير من الوقائع الاقتصادية كما نراها اليوم قد جاءت نتيجة لها.

ورأى "آل عباس" أن العالم يمر اليوم – ونحن معه – بالثورة الصناعة الرابعة وهي المرحلة التي تشهد اختراق التكنولوجيا للحياة الإنسانية كلها، وتظهر فيها الروبوتات والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا النانو، والطباعة ثلاثية الأبعاد لتقودنا نحو تغيرات كبيرة في أنظمة الإنتاج والإدارة، ومع ذلك فإن هذا الاختراق الضخم بالكاد تم التنظير له وتقيم آثاره على المجتمعات، منوهًا إلى أن رؤيتنا 2030 يظهر فيها الاهتمام الرئيس بإحداث نقلة نوعية استراتيجية تتواكب مع هذا العصر التقني، مشيرا إلى أن الخطاب السنوي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – والذي ألقاه في مجلس الشورى قبل عدة أيام، وأشار فيه إلى أهمية تطوير الكوادر البشرية لمقابلة هذه التحولات.

وأكد "آل عباس" على أهمية الاستثمار الفعال برأس المال البشري، وإدراك أن تطوير رأس المال البشري والاستثمار فيه يتطلب العديد من الاجراءات لتعزيز مكانة العلم والبحث العلمي، فالاستثمار بالمعرفة بشكل عام هي مسألة أكبر من الاستثمار برأس المال البشري، مبينًا أن هذا ما أكده وزير المالية السعودي في اجتماعه مع صندوق النقل الدولي عندما أكد على أهمية بناء القدرات التي تؤدي إلى بناء التقنيات المتقدمة من قبل الحكومات والأفراد بشكل عام، وتطرق إلى أهمية التقنية في تعزيز الشمول المالي عالميا، مع تأكيد أهمية الاستفادة من هذه الأداة لتعزيز النمو الاقتصادي وتطوير الأسواق المالية وتحقيق التنمية المستدامة"، فالاستثمار بالمعرفة يعني الاستثمار بالتقنية وبالعقول التي تطبق هذه التقنية والتوازن هنا هو المحك.

نشر في 28 نوفمبر 2018

الجامعة تقيم مؤتمر "نحو بحث علمي فاعل في بناء الاقتصاد المعرفي" غدًا الأربعاء

تطلق الجامعة مُمثلة بعمادة البحث العلمي فعاليات مؤتمر "نحو بحث علمي فاعل في بناء الاقتصاد المعرفي"، صباح غدٍ الأربعاء الموافق 20 /3 / 1440هـ، وذلك على مدى يومين بالمدينة الجامعية بالمليداء، برعاية معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود مدير الجامعة، وبمشاركة 13 متخصصًا من جامعات ومراكز بحثية متعددة من داخل المملكة وخارجها.

وأكد رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر الدكتور أحمد التركي وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، أن المؤتمر يهدف إلى تطوير البحث العلمي في الجامعات، وتفعيل دوره في التحول إلى الاقتصاد المعرفي، وتوجيه الأبحاث العلمية في الجامعات نحو بناء الاقتصاد المعرفي، وتحديد المعوقات والتحديات أمام البحث العلمي والتحول للاقتصاد المعرفي واقتراح الحلول لذلك، بالإضافة إلى تفعيل الفرص والمجالات التي تسهم في بناء الاقتصاد المعرفي، والاستفادة من التجارب الناجحة في بناء الاقتصاد المعرفي.

وأضاف "التركي" أن المؤتمر يتناول عدة محاور وهي: متطلبات الاقتصاد المعرفي المنهجية والمعلوماتية والفنية والمعوقات والتحديات، إضافة إلى المجالات والفرص نحو التحول إلى الاقتصاد المعرفي، وكذلك ممارسات وتجارب رائدة في بناء هذا النوع من الاقتصاد، ودور البحث والتطوير في ذلك.

وأكد "التركي" أنه سيتم عقد 3 جلسات في اليوم الأول، وتبدأ الجلسة الأولى بمحاضرة للدكتور هشام بن عبدالعزيز الهدلق المشرف العام على مكتب البحث والتطوير في وزارة التعليم، ويتحدث فيها عن برنامج البحث والتطوير في وزارة التعليم والدور الريادي للجامعات، يليه حديث للدكتور ناصر بن محمد العقيلي وكيل جامعة الملك فهد للدراسات العليا والبحث العلمي، والذي سيلقي الضوء على البحث والابتكار الجامعي ومتطلبات خلق اقتصاد مبني على المعرفة في المملكة العربية السعودية، أما المتحدث الثالث فهو الدكتور أحمد بن سالم العامري وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي، والذي سيتناول دور البحث والتطوير في بناء وتعزيز اقتصاد المعرفة.

وفي الجلسة الثانية يتحدث الدكتور علام النور عثمان رئيس المنظمة العالمية للتنمية المستدامة في بريطانيا، عن تفعيل البحث العلمي لخدمة الاقتصاد المعرفي في المملكة العربية السعودية، وسيشارك أيضا في الجلسة الثانية الدكتور محمد بن عبدالله آل عباس عضو مجلس الشورى عن أدبيات الاقتصاد المعرفي في المملكة: نحو بناء مسار بحثي، أما المحاضر الثالث فهو الدكتور منيف رافع الزعبي مدير عام أكاديمية العلوم في الأردن، وسيكون حديثه عن التنمية والريادة من خلال العلم والتكنولوجيا والابتكار في الدول العربية: ملامح مستقبلية.

ويتحدث في الجلسة الثالثة الدكتور يوسف التركي وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للدراسات العليا والبحث العلمي، عن "توجيه البحث العلمي وبناء القدرات نحو الاقتصاد المعرفي: دراسة حالة"، ثم سيتحدث الدكتور عثمان بن زكريا برناوي مدير معهد ينبع التقني بقطاع كليات ومعاهد الهيئة الملكية بينبع عن مقارنة المجتمعات التقنية المعززة للاقتصاد المعرفي مثل: وادي السليكون وغيرها، ثم سيتناول الدكتور عماد الدين أحمد أستاذ الاقتصاد في جامعة القصيم، دور رأس المال البشري في تعزيز النمو الاقتصادي: دراسة دولية مقارنة.

وفي ثاني أيام المؤتمر يتحدث الدكتور محمد الهجهوج مدير مركز التميز البحثي في النخيل والتمور في جامعة الملك فيصل، عن منتجات واعدة للمركز في الاقتصاد المعرفي، كما سيعرض الدكتور محمد الدغيري مدير مركز التعاون الدولي والتبادل المعرفي في جامعة القصيم تجربة مركز الأبحاث الواعدة في المكافحة الحيوية والمعلومات الزراعية في منتجات واعدة في اقتصاد المعرفة، أما الدكتور محمد محمود صقر رئيس أكاديمية البحث والتكنولوجيا في مصر، فسيعرض رؤية مصر 2030 ومنهجية الاقتصاد القائم على المعرفة (دراسة حالة)، ثم سيتحدث الدكتور حسين محمد عامر آل عبيد أستاذ الاقتصاد المشارك في جامعة الملك خالد، عن علاقة الابتكار بتنمية الاقتصاد القائم على المعرفة، ثم تعقد الجلسة الختامية الخاصة بالتوصيات في نهاية اليوم الثاني، وتلك التوصيات التي يخلص إليها المؤتمر والتي ستزفه الجامعة للجاهات ذات الاختصاص للاستفادة منها وتفعيلها. 

نشر في 27 نوفمبر 2018

اليوم الوطني ..كل عام ومملكتنا الأفضل

أ.د. عبدالرحمن بن حمد الداود

معالي مدير الجامعة

 

 

الاحتفال بذكرى اليوم الوطني المجيد لبلادنا المملكة العربية السعودية يمثّل مناسبة سنوية لجرد الإنجازات والأعمال التي حققتها المملكة خلال العام، فهو حدث يتجاوز استعادة تاريخ التأسيس والتوحيد لهذه البلاد المباركة إلى الاعتزاز والفخر بالمكتسبات الجديدة التي تحققت ما بين ذكرى اليوم الوطني السابقة واللاحقة، فمع ذكرى اليوم الوطني في كل عام، هناك الكثير من الإنجازات والإضافات التي ترتقي ببلادنا نحو آفاق مستقبلية واعدة.
واليوم الوطني لهذا العام الذي يصادف الثالث عشر من محرم 1440هـ، الموافق 23 سبتمبر 2018م،هو الذكرى (88) لتوحيد هذا الكيان العظيم الذي يمثل أكبر وحدة شهدها العالم العربي في العصر الحديث، فبينما كانت المنطقة العربية تعاني بفعل القوى الاستعمارية الغربية، كان  القائد الفذ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - مع رجاله يحارب ويناضل من أجل توحيد أكبر أجزاء شبه الجزيرة العربية، وهو ما انتهى إلى تأسيس هذا الوطن المبارك الذي يمتد من الخليج العربي إلى البحر الأحمر ومن اليمن إلى بلاد الشام، محتضناً أطهر بقعتين مكة المكرمة والمدينة المنورة، ومشتملاً على مناطق متباعدة جمعها تحت حكم واحد، وانصهر في فضاء مدني أخذ بأسباب التحديث والتطوير، وتنمية الإنسان، والتفاعل مع المستجدات الحضارية، وبناء وتعزيز العلاقات مع دول العالم.
إن المملكة في كل عام تشهد حزمة من البرامج والمشاريع والقرارات الهامة، فهذا العام شهد إقرار أكبر ميزانية إنفاق في تاريخ المملكة بلغت (978) مليار ريال، هدفت إلى تعزيز المسيرة التنموية والتطويرية نحو تحقيق أهداف (رؤية 2030)،وزيادة نمو الاقتصاد الوطني، وتنويع القاعدة الاقتصادية ومصادر الدخل، والقدرة على التكيف مع التطورات وتجاوز التحديات.
كما أطلقت المملكة برنامج "حساب المواطن"، وهو البرنامج الذي يضمن رفع كفاءة الدعم الحكومي، للفئات الأكثر استحقاقاً من المواطنين، بما يساعد في مواكبة مشروع الإصلاحات الاقتصادية التي تنفذها المملكة لتنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط والتحول إلى الاقتصاد الانتاجي، وفي السياق ذاته أطلقت الحكومة خطة تحفيز القطاع الخاص بقيمة (200) مليار ريال على مدى السنوات الأربع القادمة، والتي تستهدف تعزيز القدرات التنافسية لعدد من شرائح الاقتصاد الوطني وتطوير منتجاته، إلى جانب تحسين بيئة الأعمال التجارية والاستثمارية، وتحسين ثقة القطاع الخاص بالاقتصاد وتعزيز دوره التنموي، وفتح آفاق كبيرة للقطاع الخاص، وتوفير فرص وظيفية لشباب وفتيات الوطن.
كما أعلنت المملكة هذا العام إنشاء وزارة مستقلة للثقافة، في إطار مضاعفة الاهتمام بالجوانب الثقافية والتراثية في المملكة، والفنون والتراث الفكري والاجتماعي ، ودعم المكتبات والأندية الأدبية وتشجيع المثقفين والأدباء، وتنشيط الحركة الثقافية والنشر والمعرفة، كما شهد العام إنشاء هيئة ملكية لتطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، تهدف إلى تعزيز تطوير أم القرى والمشاعر المقدسة، والعمل على تنفيذ مشاريع إنشائية جديدة، وتطوير منظومة خدمات الحجاج والمعتمرين عبر رفع الطاقة الاستيعابية لكل المواقع بدءًا من الحرم المكي الشريف ومرورا بالطرق والشوارع، ودعم وتشجيع المشاريع الخاصة للارتقاء بمساكن المعتمرين والحجاج، وتدعيم المشاريع الترفيهية بإنشاء الحدائق العامة للأهالي.
وفي سياق الاهتمام بالشأن البيئي صدر أمر ملكي بإنشاء مجلس المحميات الملكية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان نائب رئيس مجلس الوزراء ولي العهد وزير الدفاع ،وتهدف هذه المحميات الملكية إلى المحافظة على الثروة البيئية في المملكة، وإثراء التنوع الأحيائي، وصناعة علاقة متوازنة ما بين حياة الحاضر ومتطلبات المستقبل في بيئة صحية متكاملة.
وفي خطوة رمزية على محورية مشروع مدينة (نيوم)، قام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان – حفظه الله – بزيارة إلى موقع المشروع في الساحل الشمالي الغربي للمملكة، وقضاء عدة أيام، وعقْد جلسة مجلس الوزراء هناك، للتأكيد على أن هذه المدينة ستكون الوجهة المثالية للعيش والسياحة في أجواء تجمع بين مقومات الطبيعة الجغرافية والمناخية، واعتبارها من المشروعات الكبيرة التي يتم بناؤها بالكامل على أسس التقنية الذكية.
وخلال هذا العام دشن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله - مشروع (القديّة)، الذي يعتبر المشروع الترفيهي الحضاري الأضخم من نوعه في العالم، ويبعد عن مدينة الرياض (40) كم، ويستهدف المشروع تنمية القطاع السياحي والترفيهي بالمملكة، ويستهدف تحقيق قيمة اقتصادية تقدر بنحو(17) مليار ريال سنويا للاقتصاد السعودي.
كما شهد هذا العام بدء التنفيذ الفعلي لقرار السماح بقيادة المرأة للسيارة، وهي الخطوة التي تعكس التغيرات الاجتماعية الايجابية في المجتمع السعودي، إضافة إلى قرار السماح بفتح دور السينما وفق الضوابط التي تراعي قيم المجتمع، وإقامة الحفلات الترفيهية الرامية إلى تشجيع القطاع السياحي
وفي إطار تعزيز تطبيق الأنظمة والقوانين في المجتمع السعودي، وزيادة الوعي باستخدام المركبات والطرق والسلامة، عززت وزارة الداخلية ممثلة بالإدارة العامة للمرور تنظيم الضبط المروري والحد من حوادث السيارات، وتطبيق الرصد الآلي المتحرك للعديد من المخالفات منها استخدام الجوال أثناء القيادة، وعدم ربط الحزام، وتجاوز الخط الأصفر وغيرها، وهي خطوات لها دلالات تعكس حرص الدولة على ترجمة مستوى التطور والتحضر الذي وصلت إليه المملكة.
إن ما حققته المملكة خلال الفترة ما بين الاحتفال بذكرى اليوم الوطني (87) واليوم الوطني (88)، يشكل امتدادًا للإنجازات والتغيرات الايجابية التي تشهدها المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله، اللذين يقودان المشروع التنموي الأضخم رؤية (2030) الذي يأتي امتدادًا لمسيرة التنمية التي انتظمت المملكة منذ المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – رحمه الله -، مرورًا بأبنائه الملوك الذين تعاقبوا على قيادة الدولة والمضي بها نحو بر التنمية والسلام والرقي؛ ليأتي هذا العصر الزاهر حاملًا معه بشائر تدشين رؤية تنموية استراتيجية نوعية تحمل في مضامينها مستقبًلا مشرقًا للمملكة وأبناءها، وقد لمس المواطنون في هذه المرحلة من برنامج التحول الوطني كفاءة الحكومة الفاعلة المتمثلة بمكافحة الفساد، وتعزيز الشفافية والمساءلة وتشجيع ثقافة الأداء، والعمل على تهيئة البيئة اللازمة للمواطنين وقطاع الأعمال والقطاع غير الربحي لتحمل مسؤولياتهم وأخذ زمام المبادرة في مواجهة التحديات واقتناص الفرص.    
إنني بمناسبة اليوم الوطني الـ(88) الذي نستذكر فيه ملحمة التوحيد ومعركة البناء والتنمية، أتقدم بوافر التهنئة والتبريكات لقائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وإلى سمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع حفظهما الله، كما أتقدم بالتهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير د.فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم حفظهما الله، وإلى كافة أفراد الشعب السعودي الكريم، داعيًا الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والتنمية والرخاء. والله ولي التوفيق

نشر في 21 سبتمبر 2018

معالي مدير الجامعة يستقبل مدير فرع السياحة والتراث الوطني بالمنطقة
استقبل معالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود في مكتبه صباح يوم الأربعاء الموافق 25 / 12 / 1439هـ، سعادة الأستاذ إبراهيم بن علي المشيقح مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة، وذلك لمناقشة عدد من الموضوعات التي تهُم الجانب السياحي، وتعزيز أوجه التعاون بين الجانبين في مجال تطوير وتنمية السياحة، وسبل الحفاظ على التراث الوطني بمنطقة القصيم.
 
وثمن "الداود" خلال اللقاء الجهود التي يقوم بها فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة على كل ما يبذلونه للمحافظة على الآثار والعناية بها، مؤكدًا أن الاهتمام بالسياحة والآثار هو ديدن الأمم المتقدمة، وذلك لأهميته في ربط الحاضر والمستقبل في كل المجالات بعراقة وأصالة الماضي لهذا الوطن الذي يضرب بجذوره في أعماق التاريخ

نشر في 06 سبتمبر 2018

ورشة عمل عن "دور الشباب في تحقيق رؤية 2030" لأعضاء النادي الصيفي

أقام النادي الصيفي ورشة عمل تحت عنوان دور الشباب في تحقيق رؤية 2030، بالمدينة الجامعية بالمليداء عصر يوم الأحد الموافق 16 / 11 / 1439 هـ، وذلك ضمن الأنشطة الثقافية التي استهدفت أعضاء النادي الصيفي، الذي تقيمه الجامعة هذا العام بهدف تعريف الشباب بدورهم المستقبلي نحو تطلعات حكومة المملكة الرشيدة –حفظها الله – والتي تسعى جاهدة لتحقيق التقدم في شتى المجالات، لتكون المملكة العربية السعودية في الصدارة على المستوى الإقليمي والعالمي.

وأدار الورشة الدكتور محمد صالح العجلان الأستاذ المساعد في قسم التربية الخاصة بكلية التربية، ووكيل عمادة شؤون الطلاب بالجامعة، حيث استعرض الركائز الأساسية لرؤية ٢٠٣٠، وكيف يمكن تحقيقها على أرض الواقع، واستمع لآراء الشباب المشاركين بالورشة، وتطلعاتهم نحو وطنهم، وتضمنت الورشة ثلاثة محاور؛ "مجتمع حيوي، اقتصاد مزدهر، وطن طموح".

واستعرض "العجلان" في بداية الورشة كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – والتي قال فيها: "إن هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجا ناجحا ورائدا في العالم على كل الأصعدة، وسأعمل معكم على تحقيق ذلك"، بالإضافة إلى كلمة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – والتي عبر فيها عن أهمية الشباب قائلا: "نعول على الشباب لتحقيق رؤية 2030، ونطمح أن تكون بلادنا نموذجا رائدا"، وبعد ذلك استعرض "العجلان" المحاور الثلاثة، حيث تم التطرق إلى نقاط مهمة في دور الشباب؛ مثل المجالات العلمية والتخصصات الأكاديمية ووسائل التواصل الاجتماعي وكيفية استغلالها لنهضة المجتمع.

كما تم خلال الدورة مناقشة صفات الشاب الناجح، وكيفية استغلال هذه الصفات في تحقيق رؤية الوطن 2030، بالإضافة إلى أهمية المبادرة والتفكير الإيجابي، والبعد عن السلبية من أجل تحقيق النجاح على الصعيد الشخصي والوطني، كما تم توضيح دور الرؤية في تشجيع التوفير والادخار للأفراد ولاسيما الشباب، وحثهم على الإبداع والإنتاج بدلا من الاحتياج وإلى الأمان بدلا من الضمان.

وقدمت الورشة مجموعة من الأساليب التي تمكن الشباب من إدراك أهمية دورهم في المستقبل، وتحديد أهدافهم من خلال الإلقاء المباشر، والمناقشة الجماعية والأنشطة التي انعكست بشكل إيجابي على المشاركين.

وفي ختام الورشة تم التأكيد على أن الحياة لها قيمة تزدهر حينما يكون للشباب قدرة على استثمار قدراتهم وإمكانياتهم، ويحتاج تحقيق ذلك إلى: ثقة وطموح وتفاؤل ومعرفة.

ويقيم النادي الصيفي بالجامعة العديد من الدورات وورش العمل النافعة للطلاب مثل؛ دورة "المواطنة وتعزيز الأمن الفكري ، والمهارات الأساسية في اللغة الإنجليزية ، والأخطاء الإملائية الشائعة، والعديد من الدورات التي تم اختيارها لتعود بالفائدة على الطلاب في الإجازة الصيفية، بالإضافة إلى المتعة حيث من المقرر أن يستمر النادي الذي يقام لمدة 30 يوما حتى يوم الخميس القادم بإذن الله.

نشر في 31 يوليو 2018

مدير الجامعة: محمد بن سلمان أصبح من أبرز الشخصيات السياسية بالعالم خلال عام واحد

 

أشاد معالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود مدير الجامعة بما حققه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان من إنجازات في عامه الأول عقب مبايعة الشعب السعودي لسموه وليًّا للعهد، ونائبا لرئيس مجلس الوزراء، وذلك إثر صدور قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وهو القرار الذي استند إلى تأييد أعضاء هيئة البيعة بالأغلبية العظمى، وحظي بمباركة كافة شرائح المجتمع السعودي.

وأكد "الداود" بمناسبة مرور سنة على مبايعة سموه في هذه الأيام المباركة أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – تمضي بخطوات ثابتة وراسخة نحو المستقبل، ويومًا بعد يوم تُثبت السياسة السعودية داخليًّا وخارجيًّا حكمتها وبُعد نظرها، ورؤيتها الاستراتيجية القائمة على المبادئ الراسخة والمصالح المتوازنة وعدم الانجراف خلف الشعارات، والمزايدات الإعلامية.

وأوضح "الداود" أنه يصعب استعراض الأعمال والجهود التي قام بها سموه الكريم منذ توليه مسؤولياته في ولاية العهد، فقد أصبح من الشخصيات السياسية المعروفة ليس على المستوى الإقليمي فحسب وإنما على المستوى الدولي، مشيرًا إلى اختيارات المجلات والمواقع الإعلامية العالمية لسموه بوصفه من الشخصيات الأكثر تأثيرًا والتي تعكس جانبًا من أعماله وحراكه السياسي والاقتصادي ودوره التنموي في حاضر ومستقبل التنمية في المملكة كونه مهندس رؤية (2030) وهو المشرف المباشر على تطبيق برامجها ومشروعاتها، حيث ظهرت بوادر نتائج مشروع الرؤية في ارتفاع الإيرادات غير النفطية في الميزانية العامة للدولة التي ارتفعت في الربع الأول من العام 2018م بحوالي 63% وهي زيادة غير مسبوقة، تؤكد نجاح الإصلاحات الاقتصادية التي انتهجتها المملكة.

وأشار "الداود" إلى تدشين سموه لمشروع (نيوم) الاقتصادي الضخم الذي سيساهم في زيادة الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، ويعزز من الثقل الاقتصادي والسياسي للمملكة إقليميًّا وعالميًّا، بالإضافة إلى قيام سموه ومن خلال رئاسته لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بدور محوري وهام في تطوير الهياكل التنظيمية للقطاعات الحكومية ومراقبة الأداء الحكومي ومراجعة الأنظمة واللوائح وتفعيل أساليب الرقابة والصرف، ورئاسة سموه للجنة العليا لمكافحة الفساد التي تمنحه المسؤولية في تفعيل أوامر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان – حفظه الله - في محاربة الفساد والتضييق على المفسدين، حيث قاد سموه بتوجيهات المليك المفدى حملة استهدفت الأشخاص الذين تحوم حولهم شبه فساد أيًّا كانت مواقعهم ومناصبهم دون تمييز، وهو ما يعكس الإرادة الصادقة والقوية في مشروع الإصلاح الإداري والمالي الذي تتبناه المملكة في سعيها الحثيث للتطور والنمو والمنافسة الدولية في كافة المجالات.

وأضاف "الداود" أن سموه يتبنى أيضا مشروع توطين الصناعات العسكرية في المملكة، الذي بدأت ثماره بتوقيع سموه اتفاقية بين الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) وشركة بوينج الأمريكية، التي تهدف إلى نقل تقنية دمج الأسلحة على تلك الطائرات، وتوطين سلسلة الإمداد لقطع الغيار داخل المملكة، مؤكدًا أن أعمال سمو الأمير محمد بن سلمان ومسؤولياته في الداخل ترتبط بأهم الملفات المتعلقة بموضوعات التنمية، وتطوير المنظومة الدفاعية، ومعالجة البطالة، وزيادة النمو الاقتصادي، وتعزيز رفاهية المواطن.

وأوضح مدير جامعة القصيم أن سموه يعمل على مدار اليوم لأجل إنجاز هذه المهام بطريقة احترافية وفي وقت قياسي، ويقود فريق متكامل من أبناء المملكة المؤهلين للعمل على هذه الموضوعات والقضايا، ويمثل سموه بطموحه وانغماسه بالإنجاز والإنتاج وتميزه بالقيادة وروح المبادرة، أحد الشخصيات المُلهمة لأبناء المملكة من الجنسين، حيث أصبحت أعماله ومبادراته مثار إعجاب ومتابعة من السعوديين ومن غيرهم.

وعلى المستوى الخارجي أكد "الداود" أن سموه قد استطاع في السنة الأولى من استلام مهامه وليًّا للعهد ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء أن يبهر المراقبين والساسة ووسائل الإعلام العالمية بتحركاته ولقاءاته مع زعماء العالم، بعد أن قام بزيارات تاريخية لعدد من الدول استحوذت على اهتمام وسائل الإعلام العالمية ودوائر القرار الدولية، حيث حملت زيارته للمملكة المتحدة ولمصر رسائل سامية في التسامح ونشر الاعتدال وإبراز منهج الوسطية ومحاربة الإرهاب والتطرف، كما جاءت زيارة سموه لدولة روسيا معبرة عن الثقل الدولي للمملكة في الشرق الأوسط، إضافة إلى تعزيز الاستثمارات في الطاقة والصناعة بين المملكة وروسيا.

كما حظيت زيارته للولايات المتحدة الأمريكية التي شملت عدد من المدن الأمريكية التقى خلالها بالرئيس الأمريكي وعدد من الساسة ورجال الأعمال الأمريكيين بمتابعة عالمية، ثم زيارته إلى فرنسا وقد حققت تلك الزيارات نتائج ملموسة تمثلت بتوقيع عدد من الاتفاقيات، ومذكرات التفاهم في المجالات الاقتصادية، وجذب الاستثمارات ورؤوس الأموال الخارجية.

وشهدت المملكة في الأيام القليلة الماضية الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي الذي ترأسه من الجانب السعودي سموه الكريم مُعلنًا عن مرحلة جديدة من التعاون والتكامل بين المملكة والإمارات العربية المتحدة في مجالات الاقتصاد والتنمية البشرية والتكامل السياسي والأمني والعسكـري بين البلدين.

ورأى "الداود" أن مناسبة مرور عام على تولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد تأتي والمملكة تسير بخطى واثقة ومدروسة نحو المستقبل، بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- الذي يقود المملكة إلى مرافئ التنمية والأمان والاستقرار، سائلًا الله أن يديم على قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الصحة والعافية وأن يجزيه خير الجزاء، وأن يحفظه من كل مكروه، وأن يوفق عضده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله، و أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار والتنمية الشاملة، وأن يحفظ وطننا، ويحمي جنودنا، ويغفر لشهدائنا، ويشفي جرحانا، ويديم الأمن والأمان على هذا الوطن وقيادته وشعبه الوفي.

نشر في 11 يونيو 2018

الجامعة تفوز بجائزة الإنجاز للتعاملات الالكترونية

حصلت الجامعة يوم الاثنين الموافق 28 / 8 / 1439 هـ على جائزة الإنجاز للتعاملات الإلكترونية الحكومية في دورتها الخامسة في فرع "الريادة الإلكترونية" للجهات الأعلى تحسنًا في أداء قياس التحول السابع للتعاملات الإلكترونية الحكومية، وتسلم معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود مدير الجامعة من معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور عبدالله بن عامر السواحة الجائزة التي حصلت عليها الجامعة خلال الحفل الذي أقيم بفندق كراون بلازا بحضور عدد من أصحاب المعالي الوزراء ومسؤولي التعاملات الإلكترونية الحكومية في الجهات الحكومية.

من جانبه أشاد معالي وزير الاتصالات بتطور العمل الالكتروني في الجامعة وتميزها في هذا الجانب، وأشاد بأداء بعض الجهات الحكومية الأخرى، وأشار إلى أن هذا التنافس الذي تخوضه الجهات الحكومية له الأثر الكبير في تقدم المملكة في كافة المحافل الدولية والإقليمية.

ويعد الهدف من هذه الجائزة السنوية تشجيع وتحفيز الجهات الحكومية على الإنجاز وتقديم خدمات إلكترونية مميزه وبشكل يسير وأداة لرصد نتائج الأعمال للمساهمة في تطوير أداء الجهات الحكومية وابراز إنجازاتها.

وتأتي توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله التي تؤكد على ضرورة تحول كل الجهات الحكومية إلى التعاملات الالكترونية الحكومية، فقد بدأت الجهات الحكومية بوضع السياسات الأولى التي تضمن تحقيق هذا الهدف الكبير عبر عدد من المراحل المتتابعة حيث تسير الجائزة بوضوح بأن الهدف من هذه الجائزة ليس التكريم في حد ذاته بقدر ما هو أداة لرصد نتائج الأعمال الماضية ووضع الرؤى المناسبة لمستقبل ننتظر ونأمل أن نحقق فيه الكثير وإلى جانب كون هذه الجائزة تعتبر إحدى آليات التشجيع والتحفيز للجهات الحكومية؛ فإنها وسيلة لتقدير ومكافأة الجهود التي تبذلها هذه الجهات في تقديم خدمات أفضل وأسهل للأفراد وقطاع الأعمال.

 

من جانبه تتكون الجائزة من 7 فروع وهي : تقديم خدمة أفضل لأفراد المجتمع (حكومة - أفراد) ، و تعزيز الاقتصاد الوطني(حكومة - أعمال)، والتعاون بين الجهات الحكومية لتقديم خدمات أفضل(حكومة - حكومة) ، والمشاركة المجتمعية الإلكترونية (صوت المستفيد) ، والخدمات الإلكترونية عبر الأجهزة الذكية ، والإسهام الإلكتروني للأفراد ، والريادة الإلكترونية (الجهات الأفضل أداءً في قياس التحول للتعاملات الإلكترونية الحكومية) .

نشر في 16 مايو 2018

جلسة "دردشات نجاح" ضمن فعاليات يوم المهنة العاشر

 

عقدت الجامعة جلسة بعنوان "دردشات النجاح"، وذلك مساء يوم الثلاثاء الموافق 1/8/1439 هـ في البهو الرئيس، ضمن فعاليات يوم المهنة العاشر الذي تستضيفه الجامعة، أدار الجلسة المشرف العام على مركز الإعلام والاتصال ورئيس اللجنة الإعلامية ليوم المهنة الأستاذ فهد بن نومه، حيث عرض الأستاذ سعود المحميد رئيس مجلس إدارة مجموعة سعود المحميد "فن جن كيف"، والأستاذ عادل الغامدي الرئيس التنفيذي  لشركة "يم التقنية"، تجاربهما الناجحة خلال الجلسة، كما صاحب الندوة حضور كبير في الجانبين النسائي والرجالي.

وعرض "المحميد" لخطوات تأسيسه للمشروع الخاص به وهو كافي "فن جن كيف" التي انبثقت فكرته قبل عشرة أعوام من الرغبة في إنشاء مشروع يواكب التغييرات الحديثة للشباب، وأن يكون متميز بالمنتج والتصنيف، مشيرًا إلى أن أي عمل تجاري معرض لأن يحل به ركود تجاري لأنه خاضع لمسألة العرض والطلب وهذا معروف لدى التجار حول العالم، قائلاً: "على الشباب إدراك ذلك ووزن الأمور بشكل مناسب، ومن المهم التركيز على المنتج  وهناك شركات معروفة استمرت سلالتها من الجد إلى الأبناء بسبب تميز منتجهم، وعلى الشباب الصبر، فقد عشت في الكافي 3 أعوام بدون أرباح مالية".

وعن سبب استمراره لهذه السنوات أكد "المحيميد" أن المشروع كان يهدف إلى التعرف على طبيعة المجتمع، موضحًا أنه يجب على صاحب المشروع ألا يعتقد أنه سينجح مباشرة وأن أول ثلاث أو أربع أو ثمان شهور هذا هو مكسبه وفائدته فالمجتمع لدينا يحب التجربة وبعد مرور فترة يتبين الزبائن المحبين للمنتج المقدم ويصبح هذا المقياس الذي من المهم أن يستمر القياس عليه في رفع نسبة المبيعات.

وأكد "المحميد" على أن الشباب السعودي قادر على تخطي الصعوبات وهو كفء للعمل ودائما يكسب الرهان وقد ثبت ذلك لدينا بالشركة رغم ضيق الوقت وكثرة التوطين وصعوباتها والآن نشاهدهم مدراء فروع ومطاعم وكافيهات وعن قريب مناطق ثم شركات والخوض في المجال التدريبي.

وأوضح "المحميد" أن مشروع "الفود ترك" يعد مشروع إيجابي من جميع النواحي ويمنح الشاب حرية اختيار الموقع المناسب وتغييره ولا يقوم فيه  بدفع إيجار محل، وهذا يتماشى مع مقدرة الشاب المالية الذي يريد أن يبدأ مشروع صغير كما أن هذا المشروع بعيد عن المخاطر وهو مشروع مربح، مطالباً الشركات ورجال الأعمال بعدم الاستثمار في هذا المجال، وتركه للشباب ودعمهم وعدم منافستهم فهذا مصدر رزق لأبناء الوطن ويمكن للشركات الاستفادة من البيع وتصدير المواد لهم.

وتحدث الأستاذ عادل الغامدي الرئيس التنفيذي  لشركة "يم التقنية"، عن تجربته التي عاشها بين القطاع الخاص ثم الحكومي ثم الانتفال لمشروعه بالقطاع الخاص قائلاً: "إنه وضع في البداية مبلغ مالي خاص يغذي أسرتي في حال انقطعت من أي دخل مالي خلال عام كون مشروعي الخاص يبلغ رأس ماله حوالي 120 ألف ريال، وقد عشنا أول 6 شهور صعبة بسبب عدم قدوم عملاء لنا وكان عملنا تعريفي فقط، وعملنا في إنشاء بنية تحتية إلكترونية للشركات والسيرفرات والشبكات والأنظمة الأمنية، ولم نستطع خوض غمار المنافسة كوننا جديدين على السوق وسارت أول 3 شهور بدون قدوم أي عميل في وقت كان مصروف العاملين وإيجار المحل ساري وعشنا في خسارة كون عمل التقنية قائم على المشاريع وليس بيع المنتجات حتى وصلنا لعمل أجزاء من المشاريع وانطلقنا، ومن المهم على الشباب نسيان وحذف دوام الثمان ساعات والتفكير الجدي بالعمل 18 ساعة". 

وعن الأزمات المالية كشف "الغامدي" عن أنهم يقدمون منتج وحلول تقنية وليس منتج يمكن تصريفه وعن بدايته فقد أكد أنه واجه في البداية البطء في إنهاء المشاريع وتذمر بعض الشركاء الذين قاموا ببيع حصتهم، مضيفاً أنه كان يقول ويكرر دائما أثناء الاجتماعات أن المشروع بدأ ينمو وأنه ينتظر الثمر وطلب مهلة 6 أشهر ولكن الشركاء رفضوا وتم التسوية بشراء حصصهم في الشركة. 

وأكد الغامدي على أن الفتاة السعودية أكفأ في بعض الأحيان من الشاب السعودي ولديها مزايا عديدة في جانب التقنية أهمها تطبيق اتفاقية وزارة العمل بالعمل عن بعد وهذا يخفض التكلفة التشغيلية للشركات ويسهم في رفع الإنتاجية ويخفض التكلفة على الفتاة بعدم الدفع للمواصلات وخصوصا أن الفتاة ليس لديها التزامات وغالباً ما تكون متفرغة بالبيت وتتميز بإجادة الصيانة والبرمجة وخدمة العملاء. 

و طالب "الغامدي" المتاجر الإلكترونية بعدم رفع الأسعار والمبالغة فيها، لأن هذا ينفر المجتمع من هذا المشروع، ولأن المجال التقني ينمو باستمرار، وبهذا فإن التكلفة تنخفض يوما بعد يوم، مطالبا الشباب بتثبيت متاجرهم على برنامج وزارة التجارة "معروف"، بالإضافة إلى التسجيل في التنمية الاجتماعية التي تقوم بحمايتهم في الظروف القاسية مثل الحوادث، وذلك بالوقوف معهم وعند الوصول لسن التقاعد يتم صرف مرتب لهم ويجب استغلال هذه الفرص.

وفي نهاية الجلسة وجه رئيس اللجنة الإعلامية الأستاذ فهد بن نومه رسالة للحضور بعدم وضع الأمان الوظيفي شماعة لعدم العمل في القطاع الخاص والإبداع، مؤكدًا أن الشخص هو من يثبت جدارته فعلياً للعمل الذي يقوم به والعمر ليس عائقا، مشيرًا إلى أن أي شركة لن تتخلى عن أي شخص لديه المواصفات المميزة المطلوبة، مطالبا الشباب بعدم تعليق هذه الشماعة للذهاب للقطاع الحكومي، حيث ستشهد الفترة القادمة مصطلح جديدة وهو "الإنتاجية" وفق رؤية 2030، وإذا كان الشخص غير منتج فلن يكون هنالك حاجة له.

نشر في 18 أبريل 2018

زوار يوم المهنة يؤكدون على تميزه ويطالبون بزيادة مدته

شهد اليوم الثاني من فعاليات يوم المهنة العاشر بجامعة القصيم إقبالاً كثيفاً وتفاعلاً من الزوار الذين جاءوا لزيارة معارض الجهات المشاركة، والاطلاع على الوظائف المتاحة، والاستفادة من الدورات التدريبية المقدمة للزوار، وذلك عقب افتتاح صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، لفعاليات يوم المهنة العاشر يوم أمس الثلاثاء بالبهو الرئيس بالجامعة.

وتسعى الجامعة من خلال يوم المهنة إلى مساعدة الخريجين والخريجات في الحصول على فرصة عمل وتسهيل تواصلهم مع الشركات والمؤسسات العاملة في السوق السعودي، حيث تم تخصيص الفترة الصباحية لاستقبال الطلاب الباحثين عن عمل، فيما خصصت الفترة المسائية لاستقبال الخريجات والعوائل، بالإضافة إلى توعيتهم بالطرق الفعالة في البحث عن وظيفة مناسبة، وكيفية إعداد السيرة الذاتية وإجراء المقابلات الشخصية، وقامة شراكات في مجالات التوظيف والتدريب بين الجامعة والجهات المشاركة، وإتاحة الفرصة لهذه الجهات لعرض فرص العمل والتدريب المتاحة لديها، والتعريف بأنشطتها وإسهاماتها في تنمية الاقتصاد الوطني، كما يصاحب الفعاليات جناح "عرف بنفسك"، الذي يهدف إلى تسويق أنشطة الموهوبين وأبحاثهم بتعريفها للزوار والحضور.

وأوضح الأستاذ خالد العدل أحد زوار معارض يوم المهنة أن هذه المناسبة تعتبر فرصة لشباب المنطقة وفتياتها من خلال التقديم على الوظائف أو الدورات والندوات المصاحبة لمعرفة طرق التقديم على الوظيفة أو إعداد السيرة الذاتية، معبرًا عن شكره وتقدير لجهود جامعة القصيم في تفعيل هذه المبادرة وعلى هذا الجهد الجبار، متمنياً بأن تحذو كافة الجهات الأخرى حذو هذه الجامعة لتوفير العديد من الفرص الوظيفية للشباب.

وأردف المهندس المدني فراس المشيقح الخريج من جامعة شمال فلوريدا من أمريكا أن منطقة القصيم تحتاج مثل هذه المعارض، وبادرة الجامعة متميزة وجميله، مؤكدًا أن المنطقة بها العديد من الوظائف ولكن لا توجد حلقة وصل بين طالب العمل والجهة العارضة، كما بيّن المهندس سامي المعتق أحد الزوار أن هذا المعرض أفضل من المعارض السابقة لأن الشركات العارضة تعد من أفضل الشركات والمؤسسات في السوق السعودي، ومن خلال الدورات والبرامج المصاحبة لإكساب المهارات للمتقدمين وحديثي التخرج، وكذلك إتاحة الفرصة للعائلات بالفترة المسائية وهذا شيء إيجابي للباحثات عن الوظائف، متمنيًا لو أن كانت مدته أطول من ذلك.

بينما رأى المهندس إبراهيم الوابلي حديث التخرج من كلية الهندسة أن المعرض تميز من خلال تنوع أقسامه، معبرًا عن تمنياته في أن تتواجد أعداد أكبر من الشركات المتخصصة في المجال الهندسي والتي تخدم جميع التخصصات، كما يطمح لأن تستقطب معظم الشركات الكبيرة والرائدة في مجال الهندسة الطاقات والموظفين من خلال تلك المعارض.

وأكد الطالب معاذ الرشيد أحد زوار المعرض أن مثل تلك المعارض تساهم في إطلاع الطلاب على كيفية العمل بالشركات ونظامها وكيفية التقديم على وظائفها وإعداد السي في، وهي مفيدة حتى لو لم يكن به توظيف، لأن المنطقة نفتقر لمثل هذه المعارض، مشيراً إلى أن وجد في معرض الجامعة كثافة في أعداد الشركات المشاركة والتي تقوم بالتوظيف الفوري، كما عبر عن تطلعاته للمراحل القادمة أن تكون أفضل بكثير بإذن الله لاستقطاب الباحثين عن العمل والشركات تحت سقف واحد.

يذكر أن يوم المهنة فعالية سنوية تعقدها الجامعة للتأكيد على اهتمامها بمستقبل خريجيها، حيث تحرص إدارة الجامعة على استمرار علاقتها مع طلابها وطالباتها عقب التخرج وألا تتركهم يواجهون مصيرهم وحدهم، بل تظل إلى جانبهم وتساندهم وتدعمهم وتعمل على تحقيق التواصل بينهم وبين جهات العمل.

نشر في 18 أبريل 2018

سمو أمير القصيم يرعى حفل افتتاح يوم المهنة العاشر

دشن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم اليوم الثلاثاء الموافق 17 رجب 1439هـ، فعاليات "يوم المهنة العاشر"، الذي تحتضنه الجامعة على مدى يومين، ويعد أكبر تجمع للتوظيف بالمنطقة، حيث يشارك به 45 جهة حكومية وخاصة تقدم وظائفها المتاحة أمام الباحثين والباحثات عن العمل في عدة تخصصات هندسية وصحية وإدارية وفنية وتعليمية.

كما تشتمل الفعاليات على دورات تدريبية وندوات ولقاءات يقدمها نخبة من المتخصصين في العديد من المجالات، بهدف توعية الخريجين والخريجات مهنياً, بالإضافة إلى عرض الطرق الفعالة في البحث عن الوظيفة وكيفية إعداد السيرة الذاتية وإجراء المقابلات الشخصية. 

وأشاد سمو أمير المنطقة خلال كلمته بحفل الافتتاح بخطوات الجامعة وما تقوم به من جهود لتوظيف الشباب، وفتح المجال للعوائل بالفترة المسائية، مشيرًا إلى النسبة العالية من نقص الوظائف التي يعاني منها العنصر النسائي، ومؤكدًا على أهمية الخطوات التي تتخذها الدولة لتمكين المرأة من الوظائف وإعطائها الفرصة أكثر وأكثر، مؤكدًا على نجاح هذا الملتقى الذي يعتبره واجبًا على كل جامعة، وعلى أي مرفق حكومي إقامة يوماً للمهنة لتوطين الوظائف ومشاركة الدولة جهودها في تمكين أبنائها وبناتها من استلام زمام العمل.

وأوضح سموه أن توطين الوظائف لا يتعارض مع احترامنا وتقديرنا للعاملين من الدول الأخرى، الذين يقدرون حرص الدولة على تمكين شبابها وبناتها من العمل الذي هو واجب الجميع، مقدمًا الشكر لمعالي مدير الجامعة الذي نقل الجامعة من جميع المجالات العلمية والمهنية وخدمة المجتمع في مجال المشاريع والتنظيم وإعادة الهيكلة وتنوع مجالاتها، سائلاً الله العلي القدير لمنسوبي الجامعة وجميع العاملين بها لخدمة هذا الوطن المعطاء.

وأكد أمير المنطقة أن الخبرة في برنامج التوطين في إمارة المنطقة أثبتت وجود شركاء أساسيين وهم صندوق الموارد البشرية والغرفة التجارية، وبنك التنمية الاجتماعية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وجميعهم شركاء، مشيرًا إلى أهمية عملية التدريب لأنه لا يمكن أن يتحقق هدف طالب العمل الذي يبحث عن فرصة وظيفية إلا من خلال تأهيله ليأخذ مساره في هذا الجانب.

وقال سموه: "إن جهود المنطقة التي كان لها السبق دائماً في هذا المجال وليس لأحد فضل في ذلك إلا لله سبحانه وتعالى، وتعاون الجميع، لأننا فعلاً لم ننجح في برامج التوطين من فراغ وإنما سبقه خطوات في جانب التنسيق الوظيفي، والشاب العصامي، وتمكين الشباب من عدة مجالات بالإضافة إلى لجان الشباب الذين كانوا يعملون معنا في المهرجانات المتنوعة".

وشدد سموه على الشركات المشاركة بضرورة الالتزام بالوظائف المعلنة للمتقدمين وجلب الفائدة لهم، وألا تكون المشاركة فقط لمجرد الدعاية، مؤكداً متابعته للجهات التي تقوم بالتوظيف والجهات التي لم تفي بوعدها، موضحًا أن العام الماضي شهد الكثير من الجهات التي لم تنفذ ما وعدت به، وعليه فإن كل جهة تعرض الوظائف التي لديها يجب أن تلتزم بها لأن توطين الوظائف يشكل معظم الوطنية، والتوطين يمثل مدى حبنا لهذه البلاد. 

من جانبه قال معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود مدير الجامعة: "إن الجامعة تقيم يوم المهنة هذا العام بشكل مختلف، لا يعتمد فقط على تعريف الطلاب والطالبات بالجهات التي لديها فرص للتوظيف، وإنما لتعريفهم بما لدى أبنائنا وبناتنا لما لديهم من إمكانيات من خلال زوايا سوق نفس وهذه خطوة  أقامتها الجامعة إيماناً منها بالمهارات التي يمتلكها خريجي هذه الجامعة، وأيضا من الإضافات في هذا اليوم عقد الدورات التدريبية في كتابة السيرة الذاتية أو في عدد من الأمور التي تتطلبها الوظيفة التي يمكن أن يجدها الخريج لدى العارضين في هذا اليوم، بالإضافة إلى عدة ورش عمل يقدمها المتخصصون لأبنائنا وبناتنا الخريجين والمتوقع تخرجهم من الجامعة".

وأطلق " الداود" في كلمته خلال افتتاح الفعاليات على صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل لقب "قائد التوطين" قائلاً: "لأننا لم نجتمع في اجتماع يتعلق بالتوظيف أو قريبا من هذا المجال إلا وأكد علينا سمو الأمير على البحث على الفرص لأبنائنا وبناتنا للانخراط في الأعمال سواء كانت في الجهات الحكومية أو الأهلية، ونتج عن ذلك أن منطقة القصيم هي الأولى بين مناطق المملكة في مستوى التوطين، وهذه الجهود تعود لسمو أميرها الذي يحرص على هذا الأمر الذي يخص شباب وشابات هذا الوطن ويتوافق مع رؤية مملكتنا 2030م".

وأعلن "الداود" عن إنشاء وحدة للاحتياج والتوطين التي ستعرض جميع الوظائف التي عليها غير السعوديين لأبنائنا وبناتنا، والدفعة الأولى التي ستعلن بإذن الله سيكون عددها أكثر من 470 وظيفة تخص أعضاء هيئة التدريس في التخصصات المختلفة والمدينة الطبية التي تحتضن المستشفى الجامعي ومستشفى طب الأسنان والتي سيتم افتتاحها قريبا وستكون الدفعة الأولى فيها 50 وظيفة، والجامعة يجب أن تكون مبادرة بحكم احتضانها لهذا اليوم.

وأوضح "الداود" أن الجامعة قامت بتوظيف أكثر من 244 مواطن على مختلف التخصصات من معيد ومحاضر وأعضاء هيئة التدريس وفنيين وإداريين وغيرهم، منذ إقامة يوم المهنة السابق وحتى اليوم، مشيرًا إلى أنه سيتم بعد أيام الإعلان عن أسماء المتقدمين على وظيفة معيد، وستسير الجامعة على هذا النهج، وبإذن الله نحتفل قريباً بتحقيق نسبة عالية من المواطنين الذين يعملون في أروقة هذه الجامعة في المجال التعليمي والفني، أما من ناحية الوظائف الإدارية فإن الجامعة لديها توطين بنسبة 100%.

وقدم "الداود" الشكر والتقدير لسمو أمير المنطقة على رعايته، وكل من شارك واستجاب للدعوة سواء من الجهات الحكومية أو الخاصة وإتاحة الفرصة للطلاب والطالبات، كما دعا الجميع للاستفادة من هذا اليوم وتمنى أن يحقق هذا اليوم من يهدف إليه من التوفيق بين طالب الوظيفة والجهة الموظفة خدمة لهذا الوطن بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله.

وأكد الأستاذ الدكتور عبدالله الغشام وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة رئيس اللجنة التنظيمية على أن هذا المحفل يعتبر انطلاقة للخريجين لرسم مستقبلهم المهني لخدمة هذا الوطن المعطاء، حيث وضعت رؤية المملكة 2030م أهدافها ضمن استراتيجية التحول إلى اقتصاد ما بعد النفط وخفض معدل البطالة وخلق فرص العمل التي تحقق طموح الشباب السعودي، وأولت الرؤية الاهتمام الكبير بصناعة رأس المال البشري والاستثمار فيه، مشيرًا إلى أن هذا سيتحقق بإذن الله عبر تنمية اقتصادية طموحة تخلق المزيد من فرص العمل للشباب السعودي، لأن الجامعات العريقة تولي اهتماما كبيرا بخريجيها لأنهم مصدر الفخر لها. 

وأكد "الغشام" أن الجامعة تسعى للاستفادة من خبرات الخريجين في تطوير البرامج الأكاديمية والبحثية والتدريبية والدعم المستمر لأنشطتها من خلالهم، مشيرا إلى سعي الجامعة لبناء منظومة متكاملة لبناء وتخريج كوادر وطنية متميزة ومنافسة، كما قامت الجامعة بتوجيه معالي مديرها بتقديم مبادرات عديدة لتمكين الخريجين من الحصول على فرص العمل، منها مشروع "سوق لنفسك" لتنمية الإبداع والابتكار وكذلك بإنشاء وحدة الاحتياج والتوطين، كما توجت هذه المنظومة بإنشاء مكتب الخريجين والتنمية المهنية.

وأضاف "الغشام" أن يوم المهنة يهدف لتدريب وتهيئة الطلاب للمنافسة بسوق والعمل والاستدامة المهنية وإقامة شراكات في مجالات التدريب والتوظيف بين الجامعة والجهات الأخرى، بالإضافة إلى إنشاء قاعدة بيانات للخريجين والفرص الوظيفية وإتاحتها لجهات التوظيف طوال العام، و استمرار العلاقة بين الجامعة وخريجيها والتواصل المستمر معهم للمشاركة في تطوير وتنمية برامج الجامعة طيلة حياتهم المهنية، مؤكدًا على حرص الجامعة في يوم المهنة العاشر على تنمية ثقافة تسويق الذات لدى الخريج وعرض بعض  إبداعات خريجي الجامعة من مشاريع وأبحاث وأفكار مميزة، بهدف تحقيق تفاعلًا إيجابيًا، وبناء الثقة بينهم وبين جهات التوظيف للمنافسة في سوق العمل.

وفي نهاية الحفل دشن سمو أمير المنطقة وحدة الاحتياج والتوطين ومكتب شؤون الخريجين، ومن ثم تجول سموه على المعارض المصاحبة وركن "سوق لنفسك"، حيث سيصاحب يوم المهنة 20 دورة تدريبية في تطوير الذات وبناء الشخصية و كتابة السيرة الذاتية ومهارات المقابلات وفن البحث عن الفرص العملية بالإضافة إلى برامج متخصصة في التنمية المهنية لخريجي الكليات الصحية.

 

نشر في 17 أبريل 2018

الجامعة تقيم يوم المهنة العاشر لتحقيق التواصل بين أصحاب الأعمال وخريجيها

 

تنظم الجامعة فعاليات يوم المهنة العاشر تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم، في الفترة من 1-2/8/1439هـ، في بهو الجامعة الرئيس بالمليداء، وذلك في إطار تواصلها الدائم مع أبنائها من الخريجين والخريجات ولمساعدتهم في الحصول على فرصة عمل وتسهيل تواصلهم مع الشركات والمؤسسات العاملة في السوق السعودي، حيث تم تخصيص الفترة الصباحية لاستقبال الطلاب الباحثين عن عمل، فيما ستخصص الفترة المسائية لاستقبال الخريجات والعوائل.

 

وتسعى الجامعة من خلال يوم المهنة لإطلاع الطلاب والطالبات على الفرص الوظيفية والتدريبية المتاحة في سوق العمل في المملكة العربية السعودية، وتوعيتهم بالطرق الفعالة في البحث عن وظيفة مناسبة، بالإضافة إلى كيفية إعداد السيرة الذاتية وإجراء المقابلات الشخصية ، كما يهدف لإقامة شراكات في مجالات التوظيف والتدريب بين الجامعة والجهات المشاركة، وإتاحة الفرصة لهذه الجهات لعرض فرص العمل والتدريب المتاحة لديها، والتعريف بأنشطتها وإسهاماتها في تنمية الاقتصاد الوطني، فضلا عن عمل مقابلات مع خريجي الجامعة والاختيار من بينهم لشغل الوظائف المتاحة لديهم.

 

وأوضحت "اللجنة التنظيمية" ليوم المهنة أن الجامعة وجهة دعوتها لكافة المؤسسات والشركات في داخل منطقة القصيم وخارجها للمشاركة في فعاليات يوم المهنة العاشر، الذي يفتح مجالا كبيرا لكافة المشاركين للتعريف بأنشطتهم المتنوعة والدعاية لهم في أوساط طلاب الجامعة وخريجيها من مختلف التخصصات، حيث يوفر لهذه المؤسسات الفرصة للتواصل مع خريجي الجامعة المتميزين والمؤهلين للالتحاق بسوق العمل، كما يمكن للشركات والمؤسسات تأسيس شراكات فيما بينها وبين الجامعة بما يضمن لها الاستفادة من البرامج والدورات التدريبية التي تنفذها الجامعة على مدار العام.

 

وأكدت "اللجنة" أن يوم المهنة فعالية سنوية تعقدها الجامعة للتأكيد على اهتمامها وحرصها على مستقبل خريجيها، حيث لا تحرص إدارة الجامعة على استمرار علاقتها مع طلابها وطالباتها عقب التخرج ولا تتركهم يواجهون مصيرهم وحدهم، بل تظل إلى جانبهم وتساندهم وتدعمهم وتعمل على تحقيق التواصل بينهم وبين جهات العمل، وترشدهم دوما إلى تنمية قدراتهم ومهاراتهم لمواكبة سوق العمل، مشيرا إلى أن دعم الخريجين في الحصول على فرصة عمل مناسبة يأتي امتدادا للدور المتميز الذى تقوم به الجامعة نحو الطلاب في سنوات دراستهم واستكمالا لأهداف العملية التعليمية وتنويع الخدمات المقدمة للطلاب والطالبات.

نشر في 15 أبريل 2018

برعاية سمو أمير القصيم الجامعة تُنظم مؤتمر الخصخصة "الآليات والتحديات"

 

شهدت الجامعة اليوم الأربعاء انطلاق برامج مؤتمر "الخصخصة: الآليات والتحديات" برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، حيث يهدف المؤتمر لمناقشة مستقبل القطاع الخاص السعودي وتطلعاته، وذلك بمشاركة خبراء ومختصين وأعضاء هيئة التدريس، في إطار تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين كافة الجهات المعنية، كما يهدف المؤتمر إلى استعراض فلسفة الخصخصة واستراتيجيتها والآليات المرتبطة بها وعلاقتها برؤية المملكة 2030م ، حيث سيتم خلاله تقويم الممارسات الحالية والتوجيهات المستقبلية للخصخصة وتشخيص الفرص الاقتصادية وتحليل ودراسة المتطلبات لتكون بمرحلة عالية تماثل القطاع الحكومي.

 

وأكد سمو أمير المنطقة خلال كلمته في حفل افتتاح المؤتمر أن الجميع يعلم أن التحدي الاقتصادي من أكبر التحديات الذي عانت منه الكثير من الدول، مثنياً على جهود الجامعة فيما تقدمه من عطاء لرؤية الوطن والتحول الوطني، مشيراً إلى أن هذا المؤتمر يليق برؤية التحول الوطني 2030م، حيث وضعت الدولة بقيادتها الرشيدة، يدها على بداية الطريق وبداية الخطة لتأخذ بيد هذه البلاد إلى مصاف الدول المتقدمة.

وأوضح سموه أن الخصخصة جزء مهم من هذا الطريق وكثير من الدول المتقدمة أسندت الكثير من الخدمات التي لا تمس دخل المواطن إلى القطاع الخاص، والتوجه العام إلى الخصخصة وإعطاء القطاع الخاص الدور الكبير في تقديم الخدمات، وإيجاد التحالفات وهذا مهم، مؤكدا أن الكثير من الشركات الكبرى، والمؤسسات بدأت بالتحالفات من كيانات صغيرة إلى كيانات كبيرة تقوم بأداء دورها، وإذا كانت هذه المؤسسة أو الشركة لا تستطيع أن تقدما مثلاً إلا 30% أو 40%، فإنها عندما تتحالف مع شركة أخرى تستطيع أن تقدم ما يصل إلى 100%، موضحا أن هذه هي توجهات دول العالم كلها فالخصخصة لها علمها وأبجدياتها ورجالها الذين يقومون ببحثها بناءً على معطيات علمية وعملية.

 

ورأى سمو أمير المنطقة أن الجامعة  برجالها وإدارتها، وجميع مقوماتها حينما تعقد هذا المؤتمر فإنه سينتج عنه توصيات وأوراق عمل تفيد الوطن، وإلا لما طرحت مثل هذه الفكرة، مقدماً الشكر والتقدير لمعالي مدير الجامعة لأنه من أكثر المتحمسين لكل مبادرة علمية تخدم الوطن قبل كل شيء، ثم تخدم توجهات الجامعة، كما قدم شكره لوكلاء الجامعة وعمداء كلياتها، ومنسوبي الجهات المشاركة والحضور لحرصهم على إنجاح مثل هذا المؤتمر، مؤكدا أن مثل هذه المؤتمرات تضيء شمعة للمختصين لتقديم ما يمكن أن يقدم لاقتصاد الوطن والتقدم في هذا المجال، ونشر الوعي والثقافة لأهمية الخصخصة.

وقال سموه: "نحن بإمارة المنطقة نعمل على إقامة ملتقى لبحث إمكانية تخصيص ممتلكات الجهات الحكومية، كمواقعها وما تتميز به من خصائص تجارية، وكيف يمكن أن نجد الآليات المناسبة، من المراجع الحكومية، في البحث عن آليات مناسبة لخصخصة مثل هذه القطاعات الحكومية ومقراتها، بما يزيد من دخلها، واختتم سموه كلمته متمنياً أن تخرج عن المؤتمر توصيات وأوراق عمل تعود بالنفع لهذا البلد المعطاء.

 ومن جانبه كشف معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود مدير الجامعة  بأن فكرة إقامة هذا المؤتمر انطلقت من لدن سمو أمير المنطقة لأهمية تناول هذا الموضوع في ظل التغيرات التنموية التي تمر بها البلاد وقد أوكل سموه هذه المهمة للجامعة نظرا لما تمتلكه من إمكانيات وخبرات وأكاديميين قادرين على تنظيم هذا المؤتمر، وتتحدد أهمية هذا المؤتمر تجاوبا مع التطورات الحالية التي تمر بها المملكة بكافة أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والتقنية والتشريعية، حيث أن تطوير سياسات واستراتيجيات الخصخصة يتوقع أن ينتج عنه التخفيف عن كاهل الموازنة المالية العامة للدولة وتقليل آثار التقلبات الاقتصادية بسبب تغير أسعار النفط في الأسواق العالمية وبما يضمن تحقيق التنمية الشاملة.

 وأكد "الداود" أن الخصخصة أحد الأساليب المهمة المستخدمة من قبل الدول المتقدمة لدعم الاقتصاد الحر والنمو والتطور المالي، مشيرا إلى أن الجامعة ممثلة بكلية الاقتصاد والإدارة تعقد هذا المؤتمر وهي تشعر بأهمية المرحلة المقبلة و الأهداف التي رسمت لها متمنيا الوصول لتوصيات يكون لها دور في مساعدة المختصين والجهات المعنية في وطننا الغالي للارتقاء بمستوى التنمية والاقتصاد بشكل عام.

 

وقدم "الداود" جزيل شكره لسمو أمير المنطقة على اقتراح إقامة مثل هذا المؤتمر، ودعمه الكبير وما يتحقق من جهود مستمرة بفضل الله ثم الدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله – شاكرا اللجنة التنظيمية وأعضاء هيئة التدريس والضيوف.

 وبدوره ذكر نائب محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني للتخطيط والتطوير الأستاذ زياد الصايغ أن الخصخصة تسعى لمواكبة رؤية المملكة في إشراك القطاع الخاص، حيث أصبح تطبيق الخصخصة في الجهات الحكومية أمراً هاما لتخفيف الأعباء الاقتصادية بما يساهم في تنويع مصادر الدخل وضمان كفاءة الدخل الوطني وتنافسيته والذي نتطلع بأن يحسن مستوى المعيشة ويزيد الفرص الوظيفية لأبنائنا وبناتنا بالمملكة.

 وأضاف "الصايغ" أنه من المنتظر بأن يختصر المؤتمر الوقت والجهد من خلال اجتماع العديد من أصحاب الفكر والرأي تحت مظلة جامعة القصيم لمناقشة الجوانب ذات الاهتمام والتي تشمل الاستراتيجيات والسياسات ومتطلبات التحول الاقتصادي، بالإضافة إلى الاستفادة من أبرز التجارب المحلية والدولية، ويأتي دور المؤسسة العامة للتدريب التقني للاستثمار الأمثل للطاقات البشرية كونها رافد مهم في تغذية سوق العمل بكوادر وطنية مؤهلة من خلال وحداتها التدريبية المنتشرة في جميع مناطق المملكة، حيث بلغ عدد الوحدات أكثر من 200 وحدة تدريبية من الكليات التقنية والمعاهد الصناعية بالإضافة إلى الكليات العالمية والشراكات الاستراتيجية، حيث تعمل المؤسسة على تدريب 160 ألف متدرب ومتدربة حول المملكة، كما بلغ عدد الخريجين في عام 2017 أكثر من 32 ألف خريج، بالإضافة إلى الإشراف على 1000 مؤسسة تدريب أهلي.

ومن جهته أكد الدكتور محمد العضيب عميد كلية الاقتصاد والإدارة أن انعقاد مثل هذا المؤتمر يأتي تفعيلاً لدور الجامعة ممثلة بالكلية لخدمة المجتمع والاقتصاد السعودي، كما يؤكد على سعي الجامعة المستمر لتحقيق رؤيتها ورسالتها المتمثلة بأن تصبح جامعة رائدة  إقليمياً ومتميزة عالمياً وخادمة لكافة شرائح المجتمع والقطاعات، مضيفا أن الجامعة تستشعر وهي تنظم هذا المؤتمر العلمي تحقيق رؤية المملكة 2030م .

وأضاف "العضيب" أن هذا المؤتمر من خلال جلساته ومحاوره سيناقش الخصخصة وجاهزية التحول الاقتصادي والاجتماعي، والبيئة التشريعية والقانونية والقطاع الخاص والمصرفي وسوق العمل، وقطاع التعليم في المرحلة القادمة، بالإضافة إلى استعراض جاهزية القطاع الخاص، والإيجابيات والسلبيات لطرح فرص الخصخصة بالمملكة ضمن إطار الرؤية في تفعيل القطاع الخاص، وأثر الخصخصة في الخدمات المقدمة للمواطن والانعكاسات المتوقعة على سوق العمل، والتجارب المحلية والإقليمية والدولية في مجال الخصخصة.

ويناقش المؤتمر أربعة محاور رئيسية وهي فكر واستراتيجيات الخصخصة "السياسات والآليات" لمناقشة سياساتها في المملكة العربية السعودية واستراتيجيات التحول المرحلة المستقبلية، كذلك الخصخصة وجاهزية التحول الاقتصادي والاجتماعي، والبيئة التشريعية والقانونية والقطاع الخاص والمصرفي وسوق العمل، بالإضافة إلى قطاع التعليم العالمي للمرحلة القادمة واستعراض جاهزية القطاع الخاص، والإيجابيات والسلبيات لطرح فرص الخصخصة بالمملكة ضمن إطار رؤية المملكة في تفعيل القطاع الخاص، وأثر الخصخصة في الخدمات على المواطن والانعكاسات المتوقعة على سوق العمل، والتجارب المحلية والإقليمية والدولية في مجال الخصخصة ومدى ملاءمتها للمملكة.

 

يذكر أن المؤتمر يشارك فيه مجموعة من القطاعات الحكومية المستهدفة في عملية الخصخصة في المرحلة الأولى بحسب رؤية المملكة 2030م، كما يشارك في الندوات المركز الوطني للتخصيص كراعي مشارك في تنظيم المؤتمر وعدد من القطاعات الأخرى منها وزارة التعليم، ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ووزارة النقل، وهيئة سوق المال، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وهيئة الطيران المدني, ووزارة الإسكان، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، بالإضافة إلى مناقشة الأوراق العلمية المشاركة في المؤتمر بمشاركات من خارج المملكة ومن داخلها، حيث يتضمن أربع جلسات لهذه الأوراق العلمية يعرض من خلالها مجموعة من تجارب الخصخصة داخل وخارج المملكة، وعرض لتجارب الخصخصة في تركيا، وماليزيا، والجزائر، والسودان، بالإضافة إلى عرض مجموعة من التجارب في المملكة بالإضافة إلى الحديث عن خصخصة قطاعي التعليم والصحة ومتطلبات التنظيم التشريعي للخصخصة بالمملكة.

نشر في 04 أبريل 2018

الجامعة تنظم مؤتمر الخصخصة "الآليات والتحديات" الأربعاء القادم

 

تنظم الجامعة مؤتمرا علميا حول آليات الخصخصة في المملكة والتحديات التي تواجهها ومستقبل القطاع الخاص، وذلك على مدار يومي الأربعاء والخميس القادمين 18– 19/7/1439هـ، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم، حيث يناقش المؤتمر فلسفة الخصخصة واستراتيجيتها والآليات المرتبطة وعلاقتها برؤية المملكة 2030م، بمشاركة عدد كبير من الخبراء والمختصين وأعضاء هيئة التدريس، كما سيتم خلال المؤتمر استعراض الممارسات الحالية والتوجيهات المستقبلية التي تخص القطاع الخاص السعودي وتطلعاته، في مختلف القطاعات وتشخيص الفرص الاقتصادية وتحليل ودراسة المتطلبات لتكون بمرحلة عالية تماثل القطاع الحكومي. وأكد عميد كلية الاقتصاد والإدارة بالجامعة أن المؤتمر سيتناول أربعة محاور رئيسية وهي فكر واستراتيجيات الخصخصة "السياسات والآليات" لمناقشة سياساتها في المملكة العربية السعودية واستراتيجيات التحول في المراحل المستقبلية، كذلك الخصخصة وجاهزية التحول الاقتصادي والاجتماعي، ومناقشة البيئة التشريعية والقانونية والقطاع الخاص والمصرفي وسوق العمل وقطاع التعليم العالمي للمرحلة القادمة واستعراض جاهزية القطاع الخاص، بالإضافة إلى الإيجابيات والسلبيات لطرح فرص الخصخصة بالمملكة ضمن إطار رؤية المملكة في تفعيل القطاع الخاص، وأثرها في الخدمات على المواطن والانعكاسات المتوقعة على سوق العمل، والتجارب المحلية والإقليمية والدولية في مجال الخصخصة وملائمتها مع المملكة العربية السعودية. ومن جهته أوضح الدكتور فهد المحيميد رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر أنه اليوم الأول سوف يتضمن ندوتين مع حفل الافتتاح، وتبدأ الندوات الساعة 9 صباحاً، ويشارك فيها مجموعة من القطاعات الحكومية المستهدفة في عملية التخصيص بمرحلته الأولى بحسب رؤية المملكة 2030م، حيث يشارك في الندوات المركز الوطني للتخصيص كراعي مشارك في تنظيم المؤتمر، وعدد من القطاعات المشاركة منها وزارة التعليم، وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وزارة النقل، وهيئة سوق المال، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، بالإضافة إلى هيئة الطيران المدني وزارة الإسكان وزارة الشؤون البلدية والقروية. وأضاف "المحيميد" أن اليوم الأول للمؤتمر سيشهد حفل الافتتاح بحضور أمير المنطقة، وسعادة نائب المحافظ للمؤسسة العامة للتدريب التقني والفني للتخطيط والتطوير الأستاذ زياد إبراهيم الصايغ، بجانب سعادة وكيل وزارة النقل للخصخصة ودعم الاستثمار لمنظومة النقل الأستاذ عبدالرحمن بن محمد العيسى، وعدد من ممثلي القطاعات الحكومية المشاركة في عملية التحول إلى التخصيص. فيما يتضمن اليوم الثاني تقديم الأوراق العلمية المشاركة في المؤتمر بمشاركات من خارج المملكة وداخلها حيث يتضمن أربع جلسات علمية لمناقشة الأوراق العلمية، كما يُعرض خلالها مجموعة من تجارب الخصخصة داخل وخارج المملكة، وعرض لتجارب الخصخصة في كل من تركيا، ماليزيا، الجزائر، والسودان، بالإضافة إلى عرض مجموعة من التجارب في المملكة ولتجربة شركة الاتصالات السعودية (stc) وشركة الكهرباء، بالإضافة إلى الحديث عن خصخصة قطاعي التعليم والصحة ومتطلبات التنظيم التشريعي للخصخصة بالمملكة.

نشر في 02 أبريل 2018

الجامعة تنظم مؤتمرا لتشجيع الاستثمار والتمويل الصناعي بالمملكة

نظمت الجامعة مؤتمرا علميا لبحث آفاق تنمية وتطوير "الاستثمار والتمويل الصناعي" في المملكة العربية السعودية، يوم أمس الأربعاء 1439/6/26، بالتعاون مع الجمعية العلمية للاستثمار والتمويل، وذلك بهدف المساهمة في تنويع برامج الاستثمار والصناعات بالمملكة  للمساهمة في تحقيق رؤية 2030، من خلال مناقشة 15 ورقة علمية، تم قبولها للمشاركة في المؤتمر بعد تحكيمها من قبل اللجنة العلمية للمؤتمر، من بين 32 مشاركة علمية باللغة العربية والإنجليزية، من باحثين يمثلون المؤسسات العلمية المحلية، من 13 دولة.

 

وأكد معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود مدير الجامعة خلال كلمته أمام المؤتمر أننا بأمس الحاجة لطرح الكثير من القضايا بمجال الاستثمار والتمويل وبالذات المجال الصناعي، معربا عن أمله في أن يخرج عن هذا المؤتمر توصيات تدعم هذا المجال في هذا الوطن الغالي.

 

وأشار "الداود" إلى الدعم الكبير الذي تحظى به الجامعة من القيادة الرشيدة في مجال هذه المؤتمرات، موضحا أن الجامعة قد تشرفت بموافقة خادم الحرمين الشريفين بإقامة هذا المؤتمر، وتحت رعاية معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، مما يدل على اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بطرح مثل هذه الموضوعات مما تنعكس بإذن الله على مستوى التنمية والاقتصاد، في هذا الوطن المعطاء.

 

وقال "الداود": إن الجامعة بإمكانيتها وما تملكه من قدرات بشرية ومادية تسعد بتنظيم هذا المؤتمر الهام بالتعاون مع الزملاء في الجمعية السعودية للاستثمار والتمويل، وأقدم شكري لجميع المشاركين والحضور، كما أشكر الزملاء باللجنة التنظيمية بقيادة سعادة وكيل الجامعة الدكتور محمد السعوي والزملاء بكلية الاقتصاد والإدارة، وأخص بالشكر الجمعية السعودية للاستثمار والتمويل على تبني هذا المؤتمر وتنظيمه، وأتمنى للمؤتمرين كل التوفيق والسداد". 

 

من جانبه أكد وكيل الجامعة رئيس اللجنة المنظمة الدكتور محمد السعوي أن الأحداث العلمية والمؤتمرات الأكاديمية تتوالى بالجامعة، التي شهدت في الآونة الأخيرة العديد من الفعاليات العلمية والبحثية والتوعوية منها: حملة  "توعية وصحة وتثقيف" بمحافظة عقلة الصقور، كما شهدت تنظيم المؤتمر الدولي بكلية الصيدلية، بالإضافة إلى المؤتمر السنوي للأبحاث بكلية الطب، وغيرها من الفعاليات المتنوعة.

 

وشدد "السعوي" على ضرورة مثل هذه المؤتمرات في ظل حاجة برنامج التحول الوطني 2030، إلى تعزيز القطاع الخاص والصناعي والانتقال من الدعم الحكومي إلى عمل القطاع الخاص، مقدماً شكره لكلية الاقتصاد والإدارة وجميع العاملين في هذا المؤتمر ومتمنياً للجميع التوفيق.

 

 

من جهته قال سعادة رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع المكلف الدكتور مصلح بن حامد العتيبي في كلمته أن المملكة العربية السعودية تعيش في الوقت الراهن نهضة استثمارية شاملة تدعمها خطط استراتيجية طموحة لتعزيز النمو الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل وذلك من خلال رؤية المملكة 2030م ، والتي تأتي استكمالا للجهود التي بذلتها الحكومة الرشيدة لتكون المملكة ضمن أقوى 20 اقتصاد عالمي ولرفع حزم اقتصادها من المرتبة التاسعة عشر إلى الخامسة عشر على مستوى العالم.

 

وأكد "العتيبي" على أن الدولة قد أولت أهمية كبرى للتنمية الصناعية وقدمت لها جميع وسائل الدعم والتشغيل، لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للمملكة، حيث شملت هذه الجهود دعم التنمية الصناعية بعدة محاور أساسية منها: توفير البنية التحتية اللازمة وإنشاء مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين، وإنشاء المدن الصناعية بمختلف مناطق المملكة، ودعم إنشاء صندوق التنمية الصناعية السعودي، مؤكدا أن كل هذه الجهود نتج عنها ارتفاع أعداد المصانع بالمملكة إلى 7741 مصنع برأس مال تجاوز 1.1ترليون ريال سعودي.

 

وأوضح "العتيبي" أن المملكة اتخذت العديد من السياسات لتشجيع وجذب الاستثمارات والتي تمثلت في تقليص عدد القطاعات الاقتصادية المغلغلة أمام المستثمرين الأجانب، إلى جانب السماح لهم بنسب تملك تصل إلى 100% في العديد من القطاعات الصناعية، ومنها على سبيل المثال الطاقة والغاز، بالإضافة إلى تسريع حصول المستثمرين على التراخيص والموافقات اللازمة لبدء المشاريع، مشيرا إلى تكليف عدد من الأجهزة الحكومية وربطها بمنصة واحدة لإنجاز الإجراءات الخاصة للمستثمرين بسرعة وسهوله.

 

ورأى "العتيبي" أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة تؤدي دوراً أساسياً في نمو وإزهار العديد من الدول، ولذلك استحدثت الدولة حفظها الله عدداً من البرامج التي تُعنى بتلك المنشآت وتعزز تفوقها وتضمن استمراريتها ومنها الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة التي سترفع مساهمة المنشآت الصغيرة بإجمال الناتج المحلي من 20% إلى 35% ، للعام 2030م.

 

وأشار "العتيبي" إلى أن المملكة من خلال وزارة الطاقة والثروة المعدنية، وبمشاركة عدد من الأجهزة الحكومية والقطاع الخاص تعمل على تطوير وتحقيق الاستراتيجية الوطنية والتي من شأنها تحقيق النهضة الصناعية بالمملكة والوصول بها إلى مستوى أعلى من خلال 19 استراتيجية و82 مبادرة وبميزانية تقدر بـ 78 مليار ريال سعودي حتى عام 2022.

 

وأضاف "العتيبي" أن الاستراتيجية تشمل عدداً من التجمعات الصناعية تأخذ أولوية قصوى على سبيل المثال: صناعة السيارات، والأدوية، والكيماويات المتخصصة وغيرها من الصناعات، مشيرا إلى أن الهيئة الملكية للجبيل وينبع تمكنت عبر استثمار ما يزيد عن 108 مليار ريال منذ إنشائها عام 1975 حتى الربع الرابع لعام 2017م، من استقطاب استثمارات صناعية تقدر قيمتها بأكثر من 975 مليار ريال سعودي، وتجاوز حجم الاستثمار الأجنبي منها 38% من إجمالي الاستثمارات الصناعية، كما تجاوز عدد المنشآت الصناعية بمدن الهيئة الملكية 643 منشأة صناعية توزعت ما بين صناعات أولية وثانوية وأخرى خفيفة ومساندة، ووفرت ما يزيد عن 153 ألف وظيفة.

 

وقال رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع المكلف في ختام كلمته: "إن هذا المؤتمر يؤكد حرص الجهات الحكومية على دعم الاستراتيجية الوطنية لدفع عجلة الاقتصاد، وأن يضطلع كل منا بدوره وأمانته أمام الله سبحانه وتعالى ثم أمام الوطن والمجتمع، كما أنه لا يسعني إلا أن أشكر هذا الصرح الشامخ على دعوتهم على هذا الحفل الكريم، متمنياً أن يسفر عن توصيات عملية، تساهم في دفع التقدم والبناء".

 

من جهة أخرى أكد الدكتور إبراهيم بن محمد الحسون ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، رئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية للاستثمار والتمويل، أن المؤتمر يأتي في إطار رؤية المملكة 2030م، والتي تستهدف تنمية الاقتصاد السعودي، وتنوع مصادر دخله والزيادة التنافسية، مشيرا إلى أن القطاع الصناعي يعد أحد أهم روافد التنوع الاقتصادي بالمملكة، حيث يسعى هذا المؤتمر للتعرف على الوضع الراهن في الاستثمار والتمويل الصناعي، وعلاقتهم بهيكلة الاقتصاد السعودي، وإلقاء الضوء على أساسيات الاستثمار والتمويل الصناعي بالمملكة.

وأشار "الحسون" إلى أن الجامعة ممثلة بالجمعية العلمية للاستثمار والتمويل بكلية الاقتصاد والإدارة تحاول من خلال عقدها لمثل هذه المؤتمرات والندوات العلمية، أن تواكب توجهات حكومة خادم الحرمين الشريفين رعاها الله، وأن تساهم في تحقيق الأهداف التنموية للمملكة، من خلال الوقوف على التجارب الدولية، والإقليمية، والمحلية، والوصول إلى مقترح يخدم الاستثمار والتمويل الصناعي بالمملكة، وفق ضوء رؤية المملكة، كما قدم "الحسون" الشكر والتقدير للمنظمين والمشاركين بالمؤتمر والجهات الراعية.

نشر في 14 مارس 2018

مؤتمر بالجامعة لبحث سبل تنمية الاستثمار والتمويل الصناعي بالمملكة

تنظم الجامعة مؤتمر الاستثمار والتمويل الصناعي، يوم غدٍ الأربعاء الموافق 26 جمادى الثاني 1439هـ، بقاعة (أ) بالمبنى الرئيسي بالمدينة الجامعية، برعاية معالي الدكتور أحمد العيسى وزير التعليم، حيث يهدف المؤتمر للتعرف على الوضع الراهن للاستثمار الصناعي، وعلاقته بهيكل الاقتصاد السعودي، وإلقاء الضوء على سياسات الاستثمار والتمويل الصناعي بالمملكة، إضافة إلى الوقوف على التجارب الدولية والإقليمية والمحلية المختلفة في مجالات الاستثمار والتمويل الصناعي والدروس المستفادة منها.

 

ويأتي المؤتمر في إطار الرؤية المستقبلية الطموحة للمملكة العربية السعودية على تطوير الاقتصاد الوطني وتنميته وتنويع مصادر دخله، وزيادة تنافسية القطاعات المختلفة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، بالإضافة إلى تقديم رؤية لمستقبل الاستثمار والتمويل الصناعي بالمملكة، والوصول إلى مقترح إطار استراتيجي يخدم الاستثمار والتمويل الصناعي في ضوء رؤية 2030.

 

وأكد الدكتور إبراهيم الحسون رئيس الجمعية العلمية للاستثمار والتمويل بكلية الاقتصاد بجامعة القصيم، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، أن القطاع الصناعي يعد من القطاعات الواعدة بين القطاعات الإنتاجية المختلفة في المملكة، مشيرا إلى أن أدبيات التنمية والنمو الاقتصادي تؤكد أن التنمية الصناعية هي المحور الأساس الذي تسعى إليه الدول، ومن هذا المنطلق برزت أهمية عقد هذا المؤتمر في هذا التوقيت. 

 

وعير "الحسون" عن أمله في أن يخرج المؤتمر بتوصيات حول تنويع برامج الاستثمار والتمويل الصناعي، وزيادة استغلال الموارد المتاحة، بالإضافة إلى إيجاد فرص عمل ملائمة للمواطنين، ونقل التكنولوجيا الصناعية وتوطينها، بما يُسهم في تحقيق أهداف ورؤية المملكة 2030 ، مؤكدا أن اللجنة العلمية للمؤتمر حرصت على أن يكون المتحدثون فيه من ممثلي الهيئات والمؤسسات الصناعية المحلية والدولية، وذلك للاستفادة من التجارب الناجحة في هذا المجال، حيث سيتحدث بالمؤتمر الدكتور مصلح بن حامد العتيبي رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع المكلف، والمهندس خالد بن محمد السالم مدير عام الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن".

 

وأوضح "الحسون" أن المؤتمر سوف يتناول عدة محاور منها الوضع الراهن للاستثمار والتمويل الصناعي بالمملكة والمشكلات والتحديات التي تواجهه، والسياسات والتشريعات الاستثمارية والتمويلية المنظمة له، ودور المؤسسات الحكومية كوزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية ووزارة التجارة والاستثمار وصندوق التنمية الصناعية والمدن الصناعية في التنمية الصناعية بالمملكة، بالإضافة إلى الاستثمار الأجنبي المباشر FDI ومساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، وهيكل الصادرات والواردات الصناعية بها، وسوق العمل في المملكة، وتنافسية القطاع الصناعي السعودي محلياً وإقليمياً ودولياً.

 

وأضاف "الحسون" أن المؤتمر سوف يناقش فرص الاستثمار والتمويل الصناعي بالمملكة وسبل تهيئة البيئة التشريعية والتنظيمية للقطاع الصناعي، وتطوير الأنشطة والمجالات الصناعية وتنويعها وهيكلة سوق العمل، بالإضافة إلى تحديث البنية التحتية للقطاع الصناعي، والجاهزية للتكنولوجيا، واعتماد منظومة العناقيد الصناعية كبديل للمدن الصناعية التقليدية، وتطوير المصادر التمويلية الحالية، واستحداث مصادر تمويلية جديدة بما يدعم الاستثمار الصناعي بالمملكة.

نشر في 13 مارس 2018

برعاية فيصل بن مشعل مؤتمر بالجامعة لبحث سبل تنمية الاستثمار والتمويل الصناعي بالمملكة

تنظم الجامعة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، مؤتمر الاستثمار والتمويل الصناعي، وذلك يوم الأربعاء القادم الموافق 26 جماد الثاني 1439هـ، بقاعة (أ) بالمبنى الرئيسي بالمدينة الجامعية، حيث يهدف المؤتمر للتعرف على الوضع الراهن للاستثمار الصناعي، وعلاقته بهيكل الاقتصاد السعودي، وإلقاء الضوء على سياسات الاستثمار والتمويل الصناعي بالمملكة، إضافة إلى الوقوف على التجارب الدولية والإقليمية والمحلية المختلفة في مجالات الاستثمار والتمويل الصناعي والدروس المستفادة منها.

 

ويأتي المؤتمر في إطار الرؤية المستقبلية الطموحة للمملكة العربية السعودية على تطوير الاقتصاد الوطني وتنميته وتنويع مصادر دخله، وزيادة تنافسية القطاعات المختلفة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، بالإضافة إلى تقديم رؤية لمستقبل الاستثمار والتمويل الصناعي بالمملكة، والوصول إلى مقترح إطار استراتيجي يخدم الاستثمار والتمويل الصناعي في ضوء رؤية 2030.

 

وأكد الدكتور إبراهيم الحسون رئيس الجمعية العلمية للاستثمار والتمويل بكلية الاقتصاد بجامعة القصيم، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، أن القطاع الصناعي يعد من القطاعات الواعدة بين القطاعات الإنتاجية المختلفة في المملكة، مشيرا إلى أن أدبيات التنمية والنمو الاقتصادي تؤكد أن التنمية الصناعية هي المحور الأساس الذي تسعى إليه الدول، ومن هذا المنطلق برزت أهمية عقد هذا المؤتمر في هذا التوقيت. 

 

وعبر "الحسون" عن أمله في أن يخرج المؤتمر بتوصيات حول تنويع برامج الاستثمار والتمويل الصناعي، وزيادة استغلال الموارد المتاحة، بالإضافة إلى إيجاد فرص عمل ملائمة للمواطنين، ونقل التكنولوجيا الصناعية وتوطينها، بما يُسهم في تحقيق أهداف ورؤية المملكة 2030 ، مؤكدا أن اللجنة العلمية للمؤتمر حرصت على أن يكون المتحدثون فيه من ممثلي الهيئات والمؤسسات الصناعية المحلية والدولية، وذلك للاستفادة من التجارب الناجحة في هذا المجال، حيث سيتحدث بالمؤتمر الدكتور مصلح بن حامد العتيبي رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع المكلف، والمهندس خالد بن محمد السالم مدير عام الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن".

 

وأوضح "الحسون" أن المؤتمر سوف يتناول عدة محاور منها الوضع الراهن للاستثمار والتمويل الصناعي بالمملكة والمشكلات والتحديات التي تواجهه، والسياسات والتشريعات الاستثمارية والتمويلية المنظمة له، ودور المؤسسات الحكومية كوزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية ووزارة التجارة والاستثمار وصندوق التنمية الصناعية والمدن الصناعية في التنمية الصناعية بالمملكة، بالإضافة إلى الاستثمار الأجنبي المباشر FDI ومساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، وهيكل الصادرات والواردات الصناعية بها، وسوق العمل في المملكة، وتنافسية القطاع الصناعي السعودي محلياً وإقليمياً ودولياً.

 

وأضاف "الحسون" أن المؤتمر سوف يناقش فرص الاستثمار والتمويل الصناعي بالمملكة وسبل تهيئة البيئة التشريعية والتنظيمية للقطاع الصناعي، وتطوير الأنشطة والمجالات الصناعية وتنويعها وهيكلة سوق العمل، بالإضافة إلى تحديث البنية التحتية للقطاع الصناعي، والجاهزية للتكنولوجيا، واعتماد منظومة العناقيد الصناعية كبديل للمدن الصناعية التقليدية، وتطوير المصادر التمويلية الحالية، واستحداث مصادر تمويلية جديدة بما يدعم الاستثمار الصناعي بالمملكة.

نشر في 12 مارس 2018

مؤتمر الصيدلة المجتمعية الدولي يناقش توطين وظائف الصيدلة بالمملكة

شهد مؤتمر الصيدلة المجتمعية الدولي الأول الذي تنظمه الجامعة بمركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة، جلسة نقاش بعنوان "توطين الصيادلة في القطاع الخاص بالسعودية"، يوم أمس الأربعاء 1439/5/28، بمشاركة مستشار وزير الصحة لتطوير القطاع الصيدلاني الدكتور إبراهيم الجفالي وعميد كلية الصيدلة بالجامعة الدكتور منصور الشريدة، وأدار اللقاء الإعلامي مهند أبو عبيد وبحضور نخبة من الخبراء والمختصين والطلاب والطالبات، حيث تمت مناقشة طريقة إحلال الصيادلة الحاليين وإشراكهم في سوق العمل، حيث كشف "أبو عبيد" عن إحصائيات تقدر عدد العاطلين في مجال الصيدلة من 500 إلى 3000 عاطل في أرجاء المملكة. 

وأكد الدكتور إبراهيم الجفالي مستشار وزير الصحة في بداية اللقاء أن السوق السعودي يشهد فرص غير مسبوقة بوجود أكثر من 39330 ألف صيدلي بالمملكة في القطاع الخاص يشغل منهم السعوديين نسبة 25% فقط وبلغ عدد الصيادلة لدى الهيئة السعودية للتخصصات الصحية 9804 ،مشيرا إلى أن البطالة الموجودة في هذا القطاع التي لا تعكس حجم سوق العمل بالمملكة.

وأوضح "الجفالي" أن إطلاق قرار سعودة المجال الصيدلي قد يتسبب في انكشاف مهني خطير لأن عدد الصيادلة الموجودين أقل بكثير من أعداد الوظائف في القطاع الخاص، مؤكدا أن العمل يتم في الوقت الحالي على إيجاد آلية لتطبيق السعودة على مراحل، لأن تطبيق القرار دون دراسة سيشل هذا المجال إذا كان عدد العاطلين أقل من سوق العمل مما سيتسبب في توقفه تماما وإحداث ربكة في مجال الصيدلة، بما سيؤثر سلبيا في مجال الرعاية الصحية، مشيرا إلى ضرورة تناسق العرض والطلب، حيث أن هؤلاء العاطلين هم خريجي السنة الماضية فقط.

وأكد "الجفالي" على عدم وجود مشكلة في مخرجات التعليم فاختبار هيئة التخصصات الصحية يكشف الطالب المتميز واعتماد الطالب على شهادة البكالوريوس فقط دون أخذ دورات إضافية أو برامج تدريبية سيؤثر على قوة مخرجات سوق العمل، مشيرا إلى أن قضية عدم وجود الضمان الوظيفي في القطاع الخاص هي كذبة صدقها البعض فهناك دول يعيش 90% من سكانها على القطاع الخاص والموضوع معتمد على العطاء والإنتاجية.

ومن جهته أكد الدكتور منصور الشريدة عميد كلية الصيدلة بالجامعة ، أن علاج مشكلة التوطين بالمملكة العربية السعودية في مجال الصيدلة له طرق بسيطة للغاية، حيث تم خلق مشكلة من لا شيء في القطاع الخاص في قطاع الصيدلة والتوطين، وحمل وزارة الصحة والعاملين فيها مع وزارة العمل المسؤولية عن هذه المشكلة، مشيرا إلى أنه من الواجب إحلال الوظائف في الصيدليات والمستشفيات ومصانع اللقاحات بصيادلة سعوديين حتى تنتهي البطالة في هذا القطاع وفي حال تطبيق النظام لن يبقى سعودي عاطل.

وأشار "الشريدة" إلى وجود 21 كلية صيدلة في جامعات حكومية و 6 أهلية في المملكة، وأن 80% من الخريجين من هذه الكليات جاهزين للعمل في القطاع الخاص، مؤكدا أن الكليات تعمل منذ إعلان خطة التحول الوطني على تهيئة خريجيها للاندماج في سوق العمل، موضحا أنه على القطاع الخاص عدم التهرب من توظيف السعوديين واختلاق أعذار بعدم قدرتهم على العمل غير مقبول فمن الممكن طرح برامج تدريبية ودورات تدريبية تمهد طريقه في هذا المجال.

ورحب الأستاذ فهد بن نومه المشرف العام على مركز الإعلام والاتصال بالجامعة في كلمته بجميع ضيوف المؤتمر, مؤكدا على نقطة النقاش والهاجس للجميع ألا وهو الأمان الوظيفي للمواطن، مشيرا إلى بحث الجميع عن الوظائف في القطاع الحكومي فقط لاعتقادهم بصعوبة الاستغناء عنهم حتى في حالة قلة العمل، كما أنه يعتقد أنه ليس معرض لانخفاض راتبه مثل القطاع الخاص وهذا الأمر هو " شماعة" لعدم خوض تجربة العمل في القطاع الخاص، مؤكدا أنه يجب تعريف الخريجين بأن العمل والإنتاجية العالية هي التي تعطي الأمان الوظيفي والترقي والتدرج في الوظائف، وخلق المزيد من فرص الوصول إلى أعلى الدرجات في القطاع الخاص.

نشر في 15 فبراير 2018

الداود يفتتح مقر الدراسات العليا بالاقتصاد

مجهز بمعمل لتداول الأسهم

الداود يفتتح مقر الدراسات العليا بالاقتصاد

افتتح معالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود مدير الجامعة صباح أمس الأربعاء، مقر الدراسات العليا بكلية الاقتصاد والإدارة بمبنى المدينة الجامعية بالمليداء، واستمع معاليه لشرح مفصل عن المقر الذي أقيم على مساحة 800 متر مربع، ووقف على تجهيزاته وأقسامه وقاعاته وإمكانياته، في حضور عميد كلية الاقتصاد والإدارة الدكتور محمد إبراهيم العضيب، وعدد من أساتذة الكلية.

وعبر معاليه عن إعجابه بالمقر الجديد ووجه بفتح مسارات للتعليم الموازي في الفترة المسائية، وإلغاء شرط إجادة اللغة الإنجليزية بالنسبة للتعليم الموازي، وذلك لاستيعاب أعداد أكثر من طلاب الدراسات العليا وتوفير الفرصة لمن لم يحالفه الحظ للالتحاق بالبرامج الأساسية، كما وجه "الداود" القائمين على الدراسات العليا للاتفاق مع دور النشر لطباعة وترجمة الكتب والمراجع اللازمة للطلاب، بعد اطلاعه على جهود الكلية في ترجمة 140 كتاب وتأليف 20 كتاب في الأعوام السابقة.

ويحتوي المقر الذي دشنه معاليه على 3 قاعات دراسية، مزودة بأحدث التقنيات الصوتية والمرئية، ومجهزة بنظام ربط إليكتروني، ومعمل للتداول يجري العمل على حصوله على رخصة من هيئة سوق المال، كما تم تجهيز المقر بقاعتين للاجتماعات ومكاتب إدارية ومقهى للطلاب، وركن خاص للقراءة مزود بكتب متخصصة في مجال الاقتصاد والإدارة، إضافة إلى تجهيزه باستديو وكاميرات لتصوير  المواد العلمية.

يذكر أن مسار الدارسات العليا في كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة القصيم تقدم له 1200 طالب في هذا العام وتم قبول 120 طالب و يقدم 4 برامج في تخصصات إدارة الأعمال "MBA"، وبرنامج العلوم في المالية وبرنامج العلوم في الاقتصاد وبرنامج العلوم في المحاسبة.

نشر في 21 سبتمبر 2017

الداود يفتتح مقر الدراسات العليا بالاقتصاد

مجهز بمعمل لتداول الأسهم

الداود يفتتح مقر الدراسات العليا بالاقتصاد

افتتح معالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود مدير الجامعة صباح أمس الأربعاء، مقر الدراسات العليا بكلية الاقتصاد والإدارة بمبنى المدينة الجامعية بالمليداء، واستمع معاليه لشرح مفصل عن المقر الذي أقيم على مساحة 800 متر مربع، ووقف على تجهيزاته وأقسامه وقاعاته وإمكانياته، في حضور عميد كلية الاقتصاد والإدارة الدكتور محمد إبراهيم العضيب، وعدد من أساتذة الكلية.

وعبر معاليه عن إعجابه بالمقر الجديد ووجه بفتح مسارات للتعليم الموازي في الفترة المسائية، وإلغاء شرط إجادة اللغة الإنجليزية بالنسبة للتعليم الموازي، وذلك لاستيعاب أعداد أكثر من طلاب الدراسات العليا وتوفير الفرصة لمن لم يحالفه الحظ للالتحاق بالبرامج الأساسية، كما وجه "الداود" القائمين على الدراسات العليا للاتفاق مع دور النشر لطباعة وترجمة الكتب والمراجع اللازمة للطلاب، بعد اطلاعه على جهود الكلية في ترجمة 140 كتاب وتأليف 20 كتاب في الأعوام السابقة.

ويحتوي المقر الذي دشنه معاليه على 3 قاعات دراسية، مزودة بأحدث التقنيات الصوتية والمرئية، ومجهزة بنظام ربط إليكتروني، ومعمل للتداول يجري العمل على حصوله على رخصة من هيئة سوق المال، كما تم تجهيز المقر بقاعتين للاجتماعات ومكاتب إدارية ومقهى للطلاب، وركن خاص للقراءة مزود بكتب متخصصة في مجال الاقتصاد والإدارة، إضافة إلى تجهيزه باستديو وكاميرات لتصوير  المواد العلمية.

يذكر أن مسار الدارسات العليا في كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة القصيم تقدم له 1200 طالب في هذا العام وتم قبول 120 طالب و يقدم 4 برامج في تخصصات إدارة الأعمال "MBA"، وبرنامج العلوم في المالية وبرنامج العلوم في الاقتصاد وبرنامج العلوم في المحاسبة.

نشر في 21 سبتمبر 2017

الداود يفتتح مقر الدراسات العليا بالاقتصاد

مجهز بمعمل لتداول الأسهم

الداود يفتتح مقر الدراسات العليا بالاقتصاد

افتتح معالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود مدير الجامعة صباح أمس الأربعاء، مقر الدراسات العليا بكلية الاقتصاد والإدارة بمبنى المدينة الجامعية بالمليداء، واستمع معاليه لشرح مفصل عن المقر الذي أقيم على مساحة 800 متر مربع، ووقف على تجهيزاته وأقسامه وقاعاته وإمكانياته، في حضور عميد كلية الاقتصاد والإدارة الدكتور محمد إبراهيم العضيب، وعدد من أساتذة الكلية.

وعبر معاليه عن إعجابه بالمقر الجديد ووجه بفتح مسارات للتعليم الموازي في الفترة المسائية، وإلغاء شرط إجادة اللغة الإنجليزية بالنسبة للتعليم الموازي، وذلك لاستيعاب أعداد أكثر من طلاب الدراسات العليا وتوفير الفرصة لمن لم يحالفه الحظ للالتحاق بالبرامج الأساسية، كما وجه "الداود" القائمين على الدراسات العليا للاتفاق مع دور النشر لطباعة وترجمة الكتب والمراجع اللازمة للطلاب، بعد اطلاعه على جهود الكلية في ترجمة 140 كتاب وتأليف 20 كتاب في الأعوام السابقة.

ويحتوي المقر الذي دشنه معاليه على 3 قاعات دراسية، مزودة بأحدث التقنيات الصوتية والمرئية، ومجهزة بنظام ربط إليكتروني، ومعمل للتداول يجري العمل على حصوله على رخصة من هيئة سوق المال، كما تم تجهيز المقر بقاعتين للاجتماعات ومكاتب إدارية ومقهى للطلاب، وركن خاص للقراءة مزود بكتب متخصصة في مجال الاقتصاد والإدارة، إضافة إلى تجهيزه باستديو وكاميرات لتصوير  المواد العلمية.

يذكر أن مسار الدارسات العليا في كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة القصيم تقدم له 1200 طالب في هذا العام وتم قبول 120 طالب و يقدم 4 برامج في تخصصات إدارة الأعمال "MBA"، وبرنامج العلوم في المالية وبرنامج العلوم في الاقتصاد وبرنامج العلوم في المحاسبة.

نشر في 21 سبتمبر 2017

مدير الجامعة القرارات الملكية لامست احتياجات الوطن والمواطن

قال معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود إن القرارات السامية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- جاءت مُلامسة لاحتياجات الوطن والمواطن، ومُؤكدة متانة الرؤية التنموية والاقتصادية التي تسير عليها المملكة في هذه المرحلة، فإعادة البدلات والمزايا المالية لموظفي الدولة يُترجم بوضوح نجاح السياسة الاقتصادية في تنويع مصادر الإيرادات، وتخفيض مستوى العجز في الموازنة العامة، والتأكيد على قوة الاقتصاد السعودي، والدفع بالأسواق المحلية إلى الانتعاش وتسريع وتيرة الدورة الاقتصادية، كما أن قرارات تعيين عدد من أصحاب السمو الأمراء في إمارات المناطق، وعدد من المسؤولين في الوزارات تأتي منسجمة مع الرؤية التنموية الرامية إلى تعزيز دور هذه الأجهزة في متابعة البرامج والمشاريع التنموية وتسريع معدلات النمو في كافة مناطق المملكة، إضافة إلى ترقية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين, وأضاف الداود أن المملكة وهي تمضي في تحقيق مستهدفات مشروع (رؤية 2030)، وبرنامج التحول الوطني تسعى إلى التوازن بين متطلبات الاقتصاد ورفاهية المواطن، فقيادة هذه البلاد وفقهم الله حريصين على ألا تؤثر  المتغيرات الاقتصادية على رفاهية المواطن واستحقاقاته التنموية، سائلا المولى عز وجل أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار وأن يحفظ قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وولي ولي العهد حفظهم الله جميعاً.

نشر في 24 أبريل 2017

مطالبة بتفعيل خدمة المجتمع والعمل التطوعي بالجامعات والتوسع في التعليم المهني

مطالبة بتفعيل خدمة المجتمع والعمل التطوعي بالجامعات والتوسع في التعليم المهني 

مركز الإعلام والاتصال:

قدم المشاركون والباحثون في مؤتمر دور الجامعات السعودية في تفعيل رؤية 2030 الذي احتضنته بالجامعة الأسبوع الماضي رؤية حول ضرورة تفعيل دور الجامعة في خدمة المجتمع والحدمة التطوعية للمجتمع السعودي,

وذلك خلال الجلسة التي ترأستها  الدكتورة عواطف بنت علي السيف عميدة مركز الدراسات الجامعية للبنات بالقصيم ، وقدمت الدكتورة عواطف بنت مرزوق الحازمي، بحثا بعنوان "تصور مقترح لدور الجامعات السعودية في تفعيل الرؤية بمجال الخدمة التطوعية للمجتمع"، والتي تناولت المجالات التطوعية التي تقدمها الجامعات السعودية للمجتمع، ومعوقاتها، واقترحت الباحثة بعض الوسائل والآليات اللازمة لتفعيل ومشاركة الجامعات السعودية للعمل التطوعي ووضعت تصوراً لمقترح يهدف إلى مساعدة الجامعات السعودية في تفعيل العمل التطوعي مستنبطاً من القران الكريم والسنة الشريفة، ويوافق طبيعة المجتمع السعودي.

كما طالبت  الدكتورة  أحلام حسين الصادق، والدكتورة إقبال محمد صالح نصر، من جامعة الإمام عبد الرحمن الفيصل ( الدمام سابقاً)  بوجوب التوسع في التعليم الفني والمهني بجانب التعليم الأكاديمي، ووجوب إحداث تغيير في طرق ومناهج التدريس المتبعة،  والسعي نحو النشر في المجلات العلمية المحكمة، بالإضافة إلى وضع خطة استراتيجية لعملية البحث العلمي بالجامعات وتحديد أولوياته بما يساهم في حل مشاكل المجتمع،

وأكدت الدكتورة مها محمد زكي علي، الأستاذة بجامعة الطائف على أهمية دور الجامعات كأحد أركان المنظومة التعليمية في تحقيق المجتمع الحيوي والاقتصاد المزدهر، وحددت  الخطوات الواجب الأخذ بها لتصميم استراتيجية لإدارة المعرفة وتناول البحث أهم المشاكل والعقبات التي تواجهها الجامعات، من خلال تطبيق استراتيجية إدارة المعرفة، لتحسين أداء الوظائف والعمل على تعزيز جودة الخدمة، وتوفير الوقت.

وعرضت الدكتورة فاطمة عايض فواز السلمي، الأستاذة بجامعة الملك سعود، دراسة عن  "دور مؤسسات التعليم العالي بتنمية المجتمع من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس"، حيث أثبتت أن تقديرات أعضاء هيئة التدريس لسبل تفعيل دور مؤسسات التعليم العالي في تنمية المجتمع  مرتفعة، وأوصت بضرورة تكاتف الجهود من أجل التعميق المنشود والاستمرارية للعلاقة بين المؤسسات الجامعية ومؤسسات المجتمع المحلي.

 

فيما تناول الباحثون التصنيفات العالمية للجامعات في الجلسة التي ترأسها الدكتور عبدالرحمن بن حسين الوزان، وكيل أمارة منطقة القصيم المساعد، حيث ناقشت ورقة بحثية بعنوان "المصفوفة الموحدة للتصنيفات العالمية للجامعات والمنطلقات الاستراتيجية لتفعيل الرؤية "، قدمها الدكتور أسامة أحمد عبد القادر، الأستاذ بجامعة الإمام عبد الرحمن الفيصل، حيث وضع مصفوفة موحدة تضم أحد عشر معياراً تساعد على الوصول إلى ترتيب عالمي متقدم بين الجامعات، بالإضافة لاقتراح عشر منطلقات استراتيجية لبناء الهوية العالمية مع الحفاظ على الثوابت الوطنية،

 

وعرض الدكتور عبد الملك بن طاهر المخلافي، الأستاذ بجامعة الملك سعود، دراسة عن "التعليم الحكومي لريادة الأعمال ودوره في تحقيق أهداف الرؤية "، تناولت  عوامل الضعف في منظومة التعليم لريادة الأعمال في الجامعات الحكومية، من حيث عدم الاهتمام بتنظيم زيارات ميدانية للطلبة إلى الشركات الريادية، وعدم توافر مقررات دراسية كفيلة بإعداد طلبة لديهم القدرة والروح الريادية العالية، وعدم تبني طرق حديثة في تدريس ريادة الأعمال، وضعف العلاقة بين الجامعات الحكومية وقطاع ريادة الأعمال في المملكة،

كما تم عرض ورقة بحثية من إعداد الدكتور علي محمد الشاعري، والدكتور حميد عبدالجبارالعلواني، والدكتور رائد عبدالرحمن، والدكتور سهل عبدالله وهيب، والدكتور الطاهر ازهر، والدكتور محمد يوسف الأساتذة بجامعة أم القرى، بعنوان "المهمة الثالثة للجامعات ودورها في تعزيز الرؤية وتحديد معالم دور الجامعات بها، وكيفية تطوير مهامها الرئيسية بالتعليم والتدريب، والبحث في نقل وتوطين المعارف والتقنيات، وفي دعم الابتكار والريادة، وبما يسهم في بناء رأس المال الفكري وتحقيق متطلبات التنمية المستدامة الشاملة.

كما اقترح  الدكتور، عبدالمحسن بن حسين العرفج، الأستاذ بجامعة الملك فيصل، وضع قواعد مهنية متكاملة لأعضاء هيئة التدريس تجاه الطلبة في ضوء الرؤية، تحتوي على قائمة أولية بالممارسات بناء على تجربة الباحث في قطاع التعليم العالي، ثم تطوير المقترح بناء على لقاء مع مجموعة من أعضاء هيئة التدريس، وعرضه على عمداء الكليات ووكلائهم للشؤون الأكاديمية وعلى رؤساء الأقسام وأعضاء لجان الجودة وتطوير الخطط الدراسية في جامعة الملك فيصل.

نشر في 21 يناير 2017

محافظ مؤسسة التدريب التقني والمهني :رؤية 2030 تقدم الكوادر المهنية لبناء الوطن..مدير الجامعة الالكترونية نشهد نمواً ملحوظاً بالتعليم..الدكتور العوهلي الوزارة تسعى لتوفير احتياجات ومتطلبات سوق العمل في المرحلة القادمة

خلال الندوة الأولى بجامعة القصيم

محافظ مؤسسة التدريب التقني والمهني :رؤية 2030 تقدم الكوادر المهنية لبناء الوطن..مدير الجامعة الالكترونية  نشهد  نمواً ملحوظاً بالتعليم..الدكتور العوهلي الوزارة تسعى لتوفير احتياجات ومتطلبات سوق العمل في المرحلة القادمة

مركز الإعلام والاتصال:

انطلقت الندوات العلمية المخصصة بمؤتمر "دور الجامعات السعودية في تفعيل رؤية 2030" الذي تنظمه جامعة القصيم حيث عقدت الندوة الأولى تحت عنوان "المسارات التعليمية في الجامعات ورؤية 2030"، برئاسة معالي الدكتور أحمد الفهيد محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وبمشاركة كل من الدكتور عبد الله الموسى مدير الجامعة السعودية الإلكترونية المكلف، والدكتور محمد بن عبد العزيز العوهلي وكيل وزارة التعليم للشؤون التعليمية، والدكتور عبد المحسن الداود الأستاذ بجامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية.

حيث أكد رئيس الجلسة معالي الدكتور أحمد الفهيد محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، على أهمية دور الجامعات في والمؤسسات التعليمية في تفعيل رؤية 2030، حيث إنها المسؤولة عن المستقبل وعن تربية الأجيال الجديدة وتقديم الكوادر المهنية والعلمية المطلوبة لبناء الوطن وتحقيق التقدم والرخاء.

وقدم الدكتور عبد الله الموسى مدير الجامعة السعودية الإلكترونية المكلف، ورقة علمية بعنوان "التعليم الإلكتروني خيار استراتيجي لتحقيق الرؤية الوطنية "، استعرض فيها دور التعليم الإلكتروني خلال السنوات الأخيرة في القطاع التعليمي وانسيابه مع التطورات والتكنولوجيا التي نعايشها في وقتنا الحالي ، مبيناً أن التعليم الإلكتروني  فرصة سانحة في تطبيق السياسات العامة لتقنية الاتصالات والمعلومات في الجامعات القادرة على دعم تكيفها التنظيمي مع المتطلبات الرقمية، وتوفير تعليم مستمر للطلاب والذي من شأنه أن يسهم في تطوير مهاراتهم بشكل أفضل ولا سيما المهارات المرتبطة بتلبية احتياجات إنتاج اقتصاد المعرفة، مشيراً أن دور التعلم الإلكتروني في تحقيق الرؤية الوطنية يرتكز على محاور أربعة تكمن في ضمانة التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع، وتعمل على تحسين المناهج التعليمية ونوعية نتائج الأنظمة التعليمية و تحقيق الإصلاح التربوي، وتساعد على تنمية المهارات وإعداد الكفاءات من أجل عالم العمل وتنوّع مهارات الحياة ، وتحقق استدامة بيئية دائمة في جميع منصات التعليم الإلكتروني

وتحدث "الموسى" عن تجربة الجامعة السعودية الإلكترونية والتي تتخذ الطالب شريكاً استراتيجياً، وذلك بالاعتماد على سياسة التعليم المدمج الذي يمزج بين نظامي التعليم عن بعد والحضور المباشر.  موضحاً المقومات التقنية والمنصات التعليمية الإلكترونية والكوادر البشرية التي تمتلكها الجامعة، ومقدماً عدد من الرسوم البيانية في نسب القبول خلال الأعوام الماضية.

كما أكد أن التعليم يلعب دوراً هاماً في المحافظة على النمو الاقتصادي والإنتاجي بالاعتماد على الاستثمار في تقنية الاتصالات والمعلومات واستخدامها، مشيراً إلى أن ذلك يرجع ذلك إلى علاقته المباشرة بعمليات الابتكار للصناعات المسؤولة عن بناء المعرفة، ولأهميتها في تمكين الموظفين في كافة القطاعات الاقتصادية من استخدام التقنيات الرقمية استخداماً فعالاً، وكذلك تطوير قدرات الأفراد على إدارة المعرفة ونقلها واستخدامها بشكل منتج.

وأشار "الموسى" إلى أن الآونة الأخيرة قد شهدت نمواً ملحوظاً في اتجاه الطلاب إلى التعليم الإلكتروني،  موضحاً أنه بالرغم من حداثة الجامعة الإلكترونية السعودية التي لم يمر على إنشائها أكثر من خمس سنوات، إلا أن نسب الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة التي تفضل أن تلتحق بها تثبت أن المستقبل يتجه نحو زيادة الاعتماد عليه، حيث كانت نسبة الطلاب المقبولين بالجامعة في العام الأول 2.18 % من الحاصلين على الثانوية العامة، ولكنها ارتفعت في العام الحالي لتصل إلى أكثر من 53%، حيث أصبحت الجامعة الإلكترونية هي الجامعة رقم واحد في خيارات الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة في المملكة.

كما أوضح مدير الجامعة الإلكترونية أن التعليم الإلكتروني يتميز بانخفاض تكاليفه عن التعليم العادي، حيث يوفر الوقت والجهد، فيمكن للدارس أن يتلقى تعليمه في أي مكان وزمان دون التقيد بمواعيد المحاضرات، ونظام الجداول الدراسية، كما أن ضمان فرض الجودة في نظام التعليم الإلكتروني هي أسهل وأسرع وتؤتي ثماراً أكبر مقارنة بتطبيقها في الجامعات الأخرى.

في حين أكد الدكتور محمد بن عبد العزيز العوهلي وكيل وزارة التعليم للشؤون التعليمية، أن الحديث عن دور الجامعات السعودية في تحقيق رؤية 2030 ، قد جاء في الوقت المناسب، الذي يجب أن تقوم به كل الجهات التعليمية بدورها في تحقيق الرؤية المستقبلية الطموحة للملكة في عام 2030، مشيراً إلى أن وزارة التعليم قد أعدت أفكاراً ورؤى كثيرة لتطوير العملية العلمية والبحثية بالمملكة، ومازالت الكثير من المبادرات في طور الدراسة والتطوير المستمر.

وأوضح "العوهلي" أن الوزارة تسعى لتوفير احتياجات ومتطلبات سوق العمل في المرحلة القادمة من المهن المطلوبة، والكوادر المؤهلة علمياً وعملياً، وذلك بتطوير خدماتها التعليمية في كافة المراحل، بما يضمن الجودة المنشودة من العملية التعليمية، مؤكداً أن الوزارة تضع خططها المستقبلية وفقاً للأعداد المتوقعة من الطلاب والطالبات.

كما قدم الدكتور عبد المحسن الداود الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ورقة عمل حول علاقة الجامعات بتفعيل رؤية 2030 ، مؤكداً أن الرؤية بنيت على التوسع، والجودة ، والتميز والاستيعاب، وهذا ما تحققه الجامعات، مطالباً بضرورة دعم البحث العلمي، وتطوير أداء أعضاء هيئة التدريس والمناهج الدراسية، وربط برامج البحث العلمي، والدراسات العليا بالجامعات بمشكلات البيئة والمجتمع، بالإضافة إلى مشاركة الجامعات في صنع القرارات في المجتمع.

كما طالب "الداود" بإضفاء البعد الدولي على البرامج الأكاديمية والبحث العلمي لتهيئة الخريجين للعمل في سوق عالمي تلاشت فيه الحدود بين الدول فيما يتعلق بالمعلومات.

نشر في 12 يناير 2017

أمير القصيم : الجامعات السعودية واحدة من مواطن القوة بالمملكة..وأتمنى أن تكون جامعة القصيم من أفضل 200 جامعة بالعالم

خلال رعايته لمؤتمر دور الجامعات السعودية لتفعيل رؤية 2030

أمير القصيم : الجامعات السعودية واحدة من مواطن القوة بالمملكة..وأتمنى أن تكون جامعة القصيم من أفضل 200 جامعة بالعالم

مدير جامعة القصيم..يطلق مبادرة بتخصيص جائزة الكتاب الجامعي لأفضل عمل عن الرؤية 

مركز الإعلام والاتصال:

أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة القصيم،أن الجامعات السعودية تعد واحدة من مواطن القوة في المملكة، مثمناً مبادرة جامعة القصيم بإقامة هذا المؤتمر الذي يتواكب مع رؤية القيادة الرشيدة للمملكة، لرسم ملامح المستقبل، عبر رؤية 2030.

 

جاء ذلك خلال افتتاحه مؤتمر دور الجامعة السعودية في تفعيل رؤية 2030 الذي تنظمه جامعة القصيم بحضور عدد من أصحاب السمو الأمراء وأصحاب المعالي الوزراء ومدراء الجامعات السعودية والمسئولين بالمنطقة.

 

 

وقال: سموه أن الله قد أنعم على المملكة عبر تاريخها بأن وفق قادتها إلى رسم ملامح مستقبلها بما يتوافق مع التمسك بالثوابت، والدين المطهر، وربط بين العلم والعمل، الأمر الذي يضمن الحياة السعيدة، ورغد العيش للأجيال القادمة، ويؤمن البلاد من المخاطر الاقتصادية، ليتم تنويع مصادر الاقتصاد، بهدف الارتقاء بالمواطن السعودي، وتعزيز قدراته العلمية والعملية وتأمين مستقبل زاهر لأبنائه.

وأضاف أمير القصيم أن رؤية 2030، تهدف إلى تقديم صورة جيدة للجامعات السعودية، عبر الوصول إلى مرحلة التنافسية على المستوى العالمي، ووصول خمس جامعات سعودية إلى المنافسة ضمن أفضل 200 جامعة على مستوى العالم ، آملاً أن تكون جامعة القصيم، إحدى هذه الجامعات الخمس بما تملكه من مقومات وكوادر مهنية وتعليمية تؤهلها لذلك.

وشدد سمو أمير القصيم على ضرورة أن يخرج هذا المؤتمر بتوصيات تكفل نجاح الجامعات السعودية في تحقيق رؤية 2030 التعليمية عبر إعادة بناء الخطط الإستراتيجية للجامعات لمواكبة الرؤية، من خلال ما سيقوم الباحثون والمتخصصون بطرحه من أفكار وأبحاث ودراسات في هذا المجال، مشيراً إلى أن الطلاب يمثلون طاقة فاعلة متجددة ، ويجب استثمار هذه الطاقة لتتوافق مع متطلبات سوق العمل.

 

من جانبه أعلن معالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود مدير جامعة القصيم، عن مبادرة جامعة القصيم بتأسيس جائزة للكتاب الجامعي ، هي الأولى من نوعها على مستوى المملكة، معلناً أنه سيتم تخصيصها هذا العام لأفضل كتاب يتناول رؤية 2030,

وقال الداود: "إن هذا المؤتمر يأتي في وقت نحن في أمس الحاجة، لتنظيم مؤتمر علمي يُبحث فيه عن دور الجامعات السعودية، في تفعيل رؤية مملكتنا 2030"، وأضاف "الداود"، أن للجامعات دور محوري في تفعيل تلك الرؤية عبر مسارات عديدة، ويأتي المسار البحثي على رأسها، كون البحث العلمي، هو معيار الجامعات، فبالأبحاث تتبلور الأفكار الخلاقة، التي تُمهد الطريق، لتنفيذ مبادرات الرؤية وبرامجها ومشاريعها، وكل ذلك يسهم بشكل فاعل، في بناء مقومات "الوطن الطموح".

وعبر "الداود" عن تقدير واعتزازه بموافقة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله –  على إقامة هذا المؤتمر، برعاية سمو أمير المنطقة، وفي هذه الجامعة الشاملة، التي حققت مؤخراً الاعتماد المؤسسي والبرامجي لعدد من كلياتها وبرامجها، مما يُعد محل فخر واعتزاز لمنسوبي الجامعة، معبراً عن سعادته بمستوى المشاركة في المؤتمر، التي تمثلت في شخصيات ذات مستوى عال، من العلم والخبرة والتجربة.

وأشار "الداود" إلى أن الوقت قد حان لأن تكون الجامعات السعودية منصة أكبر لتوليد الطاقات المنتجة في القطاع الخاص، كما أنه يتوجب عليها الاستمرار في تطوير برامجها التعليمية، لتخريج رواد الأعمال القادرين على المضي قدماً، نحو الاستثمار في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن ذلك سيخلق آلاف الوظائف الجيدة، ويعزز الرسالة التنموية للجامعات التي تسهم في تأسيس مقومات "الاقتصاد المزدهر".

وأوضح "الداود" أن الرؤية تتطلب مجتمعاً منتجاً، مما يؤكد على أهمية اشتغال الجامعات السعودية، من أجل توفير مقومات "المجتمع الحيوي" بما في ذلك ترسيخ قيمه، وتعزيز البيئة الجيدة، وإرساء منظومة اجتماعية وصحية سليمة، مشيراً إلى أن هذا المؤتمر قد حظي بمشاركات علمية رصينة، من أكثر من خمسة وعشرين جهة، شملت محاور المؤتمر الستة، التي تضمنت: نظم الحوكمة وإعادة الهيكلة، والخطط الاستراتيجية للجامعات، وخطة آفاق، والتنافسية بين الجامعات، والاستثمار في التعليم العام والعالي، ودور الجامعات في خدمة المجتمعات المحلية، وتعزيز الموارد الذاتية للجامعات.

 

وأشار "الداود" إلى أن اللجنة العلمية للمؤتمر استقبلت قرابة المائة مشاركة من عدد من الجامعات، وبعد أعمال التحكيم الدقيق تم قبول ستة وأربعون مشاركة سوف تطرح من خلال ثلاث ندوات علمية وثمان جلسات بحثية.

وقدم مدير الجامعة الشكر لأمير منطقة القصيم على رعايته وتشريفه لهذا المؤتمر ولصاحب المعالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى على دعمه وتشجيعه للجامعة على إقامة هذا المؤتمر، كما قدم شكره للمشاركين وأعضاء اللجان العاملة على جهودهم الموفقة في الإعداد والتنظيم لهذا المؤتمر، سائلاً الله سبحانه أن يحفظ ديننا ووطننا وولاة أمرنا وأن يديم علينا نعمة الأمن ورغد العيش، ويحفظ جنودنا وينصرنا على أعدائنا.

 

وقدم الدكتور محمد بن سلمان الجاسر وزير الاقتصاد والتخطيط السابق، كلمة نيابة عن المشاركين بالمؤتمر عبر فيها عن أهمية مثل هذا المؤتمر في هذه المرحلة الهامة في حياة الوطن والتي تتطلب شراكة مجتمعية بين المواطنين والمسؤولين، بأن يستشعر كلا منهم دوره في تنمية الوطن، لأجل تحقيق رؤية القيادة الرشيدة، مقدماً الشكر لجامعة القصيم على مبادرتها بإقامة هذا المؤتمر.

وأكد "الجاسر" على أن أهمية المؤتمر تنبع من سعيه لإيجاد حراك إيجابي بين الجامعات من ناحية والمجتمع من ناحية أخرى، من خلال عرض الرؤى والأبحاث والمقترحات التي تهدف إلى تحقيق دور الجامعات من خلال طرح المبادرات والدراسات والأبحاث.

 

وقد شهد اليوم الأول للمؤتمر عقد ثلاث ندوات، الأولى تحت عنوان "المسارات التعليمية في الجامعات ورؤية 2030"، وبرئاسة معالي الدكتور أحمد الفهيد محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وبمشاركة كل من الدكتور عبد الله الموسى مدير الجامعة السعودية الإلكترونية المكلف، والدكتور محمد بن عبد العزيز العوهلي وكيل وزارة التعليم للشؤون التعليمية، والدكتور عبد المحسن الداود الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

في حين عقدت الندوة الثانية بعنوان "البحث العلمي في الجامعات ورؤية 2030" برئاسة صاحب السمو الأمير الدكتور خالد المشاري آل سعود عضو مجلس الشورى، وبمشاركة كل من الدكتور خليل البراهيم، مدير جامعة حائل، والدكتور عبد الفتاح بن سليمان مشاط مدير جامعة جدة، والدكتور ماجد الحربي ، وكيل جامعة الملك خالد، نيابة عن الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي مدير جامعة الملك خالد.

أما الندوة الثالثة فقد عقدت برئاسة صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، تحت عنوان " الجامعات ورؤية 2030" وبمشاركة كل من معالي الدكتور محمد بن سليمان الجاسر وزير الاقتصاد والتخطيط السابق، ومعالي الدكتور خالد بن صالح السلطان مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ومعالي الدكتور مشبب بن عايض القحطاني، مدير عام معهد الإدارة العامة، والدكتور عبد الرحمن الزامل رئيس مجلس إدارة مجموعة الزامل القابضة وتناول المجتمعون ضرورة تطوير دور الجامعات في تفعيل الرؤية 2030 وتطوير التعليم العالي وتربية الأجيال الجديدة وتقديم الكوادر المهنية والعلمية المطلوبة لبناء الوطن وتحقيق التقدم والرخاء  .

نشر في 12 يناير 2017

نادي الهندسة بـ جامعة القصيم يبحث دور الطاقة الشمسية في تعزيز الاقتصاد الوطني وفق رؤية 2030

نادي الهندسة بـ جامعة القصيم يبحث دور الطاقة الشمسية في تعزيز الاقتصاد الوطني وفق رؤية 2030

مركز الإعلام والاتصال:

نظم النادي الطلابي الهندسي بجامعة القصيم بكلية الهندسة ومنظمة "ASME"بالشراكة مع الهيئة السعودية للمهندسين محاضرة بعنوان "دور الطاقة الشمسية في تعزيز الاقتصاد الوطني وفق رؤية 2030 ".

وتحدث الدكتور رضوان عبد الغني خلال محاضرته عن المحاور التي تعتمد الرؤية عليها مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح، وأهمية الطاقة بالنسبة لتحقيق المحاور. وجاءت هذه المحاضرة ضمن البرامج المتعددة التي يقيمها النادي الطلابي الهندسي لرفع مستوى كفاءة طلاب كلية الهندسة والمهتمين في هذا المجال ولقيت المحاضرة إهتمام من الطلاب لإهميتها وما تضمنته من معلومات تبين دور الطاقة الشمسية في رؤية 2030.

من جانبهم أكد عدد من أعضاء النادي الطلابي الهندسي أن النادي سيستمر في عقد المحاضرات التي من شأنها أن تطور الطالب و ترفع من كفاءته مواكبةَ لرؤية المملكة العربية السعودية 2030.

المحاضرة أقيمت على مسرح كلية الهندسة بحضورأكثر من 120 شخص من بينهم عميد كلية الهندسة الدكتور فهد المفضي ووكلاءه وعدد من أعضاء هيئة التدريس والمهندسين والطلاب.

 

 

كلية الهندسة 1

نشر في 28 نوفمبر 2016

متانة الاقتصاد السعودي

مدير جامعة القصيم أ.د. خالد بن عبدالرحمن الحمودي مدير جامعة القصيم ‬   إن المتتبع للمراسيم الملكية الصادرة مؤخرا بشأن الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1436-1437هـ وبيان وزارة المالية الصادر بشأن النتائج المالية للعام المالي السابق والملامح الرئيسية للميزانية الجديدة ليرى بوضوح متانة الاقتصاد السعودي رغم التأثيرات الاقتصادية العالمية. فإن العالم اليوم يشهد بطئا في النمو الاقتصادي مع انخفاض ملموس في أسعار النفط مع عدم استقرار في مناطق محيطة ومع ذلك يحقق مستوى الإنفاق الحكومي الفعلي للعام المنصرم مستوى قياسيا في تاريخ المملكة حيث بلغت 1100 مليار ريال تقريبا. وبالنظر للاعتمادات الجديدة في الميزانية العامة للدولة فقد حددت المصروفات عند مستوى تقديري لم يكن له نظير في السنوات السابقة عند مستوى 860 مليار ريال, مع انخفاض الدين العام وتحقيق الناتج المحلي لنتائج قياية .وستعمل هذه البيانات بمشيئة الله على استمرار الثقة في قدرة الاقتصاد السعودي على مواصلة النمو المتوازن وتشجيع الاستثمار الأجنبي . وكما هو الشأن في مستويات الإنفاق السابقة فإن التعليم يحوز دائما على نصيب كبير من الميزانية العامة للدولة حيث بلغ ما خصص لقطاع التعليم العام والعالي وتدريب القوى العاملة 217 مليار بنسبة 25% من النفقات المعتمدة بالميزانية. وجامعة القصيم والحمد لله وبدعم سخي من خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة قد استفادت من الاعتمادات السابقة على مدى سنوات تأسيسها في تحقيق النمو المتسارع في البنية التحتية للمدينة الجامعية للطلاب والطالبات في المقر الرئيس والمدن الجامعية في محافظات عنيزة والرس والكليات في بقية المحافظات التي تغطيها الجامعة . كما حرصت الجامعة على تنفيذ رؤية خادم الحرمين الشريفين في تطوير كليات البنات والاستمرار في إعادة تأهيلها بما يحقق بيئة تعليمية ملائمة. كما عملت على الاستمرار في تحقيق النجاحات بما يتعلق بالجودة الشاملة حيث حصلت الجامعة على الاعتماد المؤسسي من هيئة الاعتماد الوطنية وحصلت بعض كلياتها وبرامجها على اعتمادات من جهات خارجية , وتسعى بعضها الآخر للمضي قدما في تحقيق ذلك وفق برنامج محدد. كما تفوقت الجامعة في كثير من البرامج والأنشطة الطلابية على مستوى المملكة وشاركت في فعاليات مختلفة محلية وعالمية. وتساهم الجامعة ممثلة بمنسوبيها في خدمة المجتمع المحلي بأطيافه الحكومية والاقتصادية والخيرية عبر التنسيق المتواصل مع مختلف قطاعات المجتمع ودعم الأبحاث التطبيقية بما يحقق رؤية الجامعة في خدمة المجتمع. وجامعة القصيم في هذا العام -كما هو الحال في السنوات الماضية- تحظى بدعم كبير من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين حيث بلغ ما تم تخصيصه من ميزانية هذا العام اكثر من مليارين وستمائة مليون ريال , وهذا رقم قياسي في تاريخ جامعة القصيم. وسيتم بمشيئة الله استغلال ما تم اعتماده لجامعة القصيم في تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد في توفير أفضل الخدمات التعليمية لطلاب وطالبات منطقة القصيم. وستكون هذه الاعتمادات إن شاء الله تحقيقا لما تتطلبهالخطط التنموية الوطنية في نشر التعليم العالي وتطوير القوى البشرية بمستوى عالي من الكفاءة والفعالية . وستسهم الاعتمادات المخصصة لجامعة القصيم للعام المالي الجديد في مواصلة النجاحات واستمرار المشاريع وتطوير العملية التعليمية في الجامعة. حيث سيتم استكمال البنى التحتية وفق الجداول الزمنية لكل مشروع واستمرار تأهيل المباني القائمة عبر برامج التشغيل والصيانة ومواصلة تحقيق الانجازات في الجودة التعليمية كما وكيفا مع خدمة المجتمع عبر برامج دعم البحوث العلمية ذات الشأن المجتمعي والتواصل الدائم مع المجتمع لدعمه بما تملكه الجامعة عبر إمكاناتها المادية والبشرية. وبعد شكر الله تعالى فالشكر مرفوع باسم منسوبي جامعة القصيم لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد يحفظهم الله جميعا على دعمهم المتواصل للتعليم العالي وجامعة القصيم خصوصا . والشكر موصول لصاحب السمو الملكي أمير منطقةالقصيم ولسمو نائبه على متابعتهما المستمرة للجامعة لتحقيق أهدافها . كما نشكر صاحب المعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن عبد الله السبتي ومعالي نائبه على حرصهما على مواصلة جامعة القصيم تطورها وتقدمها في العملية التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع.

نشر في 29 ديسمبر 2014

جامعة القصيم تناقش الابتكار في كليات الأعمال

د.عبيد المطيري

المركز الإعلامي:

تعقد كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة القصيم ورشة عمل بعنوان "الابتكار في كليات الأعمال" Innovation In Business Education وذلك صباح غد الاثنين 17 محرم 1436هـ في قاعة المؤتمرات في الكلية. وتهدف الورشة إلى عرض أفضل الممارسات العالمية في مجال التعليم الإداري والتعليم في كليات الأعمال إضافة إلى آليات تطوير وتحسين طرق التدريس وتصميم الخطط الدراسية وتحقيق الأهداف التعليمية في كليات الأعمال، كما تقدم الورشة عرضاً لبعض التجارب الرائدة في هذا المجال وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء من كليات الأعمال الرائدة والمعتمدة في العالم إضافة إلى مشاركة من كلية الاقتصاد والإدارة بالجامعة.

عميد كلية الاقتصاد والإدارة الدكتور عبيد بن سعد المطيري أشار إلى أن انعقاد هذه الورشة نابع من حرص كلية الاقتصاد والإدارة على تحمل مسؤولياتها تجاه قطاع التعليم العالي في المملكة وذلك انطلاقاً من رسالة الكلية الهادفة إلى خدمة المجتمع وقطاع الأعمال في الوقت الذي يمر فيه التعليم في كليات الأعمال في العالم بنقلة نوعية نتيجة للتسارع في مختلف مجالات الأعمال وبما يتطلب من هذه الكليات مواكبة التغيرات الاقتصادية وعوامل المنافسة والتي يلعب فيها المهنيون من خريجي كليات الأعمال الدور الأبرز.

وأكد الدكتور المطيري ضرورة بلورة مفاهيم الابتكار والتأثير في كليات الأعمال وربط الخطط الدراسية ومنهجيات المقررات والبرامج الاكاديمية بهذه المفاهيم وبالشكل الذي يمكن معه بناء خريجين مؤهلين قادرين على مواكبة متطلبات السوق وإحداث التأثير المطلوب والذي يتماشى مع مفاهيم الاقتصاد القائم على المعرفة كهدف استراتيجي تبنته الدولة.

من جهته أوضح وكيل الكلية للشؤون التعليمية الدكتور محمد بن إبراهيم العضيب, الحاجة الماسة لعقد مثل هذه الورش الهادفة والتي تساهم في توضيح العديد من المفاهيم التطويرية والتي تفتقر لها العديد من كليات الأعمال في المنطقة، سيما في ظل تسارع النمو الاقتصادي وقطاع الأعمال وتزايد متطلباته والتي بات خريجو كليات الأعمال غير قادرين على مواكبتها في ظل الابقاء على التقليدية في طرح الخطط الدراسية والمناهج وآليات التقييم.

كما أشار الدكتور العضيب إلى أهمية الدور المركزي الذي تحتله كليات الأعمال في المملكة وضرورة أن يتم العمل على ترسيخ مفاهيم وآليات التحسين المستمر التنفيذية الذي يعمل على تحقيق اهداف البرامج التعليمية والنهوض بالتعليم في كليات الاعمال.

فيما بين الدكتور قاسم زريقات مدير مكتب الاعتماد الاكاديمي الدولي AACSB في الكلية بأن رحلة الكلية خلال السنوات الأخيرة في مجال الاعتماد الدولي وما تبلور عنها من ممارسات تطويرية وتحسينية في العملية التعليمة قد قدمت للكلية خبرات مميزة في مجال التعليم، حيث يأتي تنظيم هذه الورشة كمبادرة من كلية الاقتصاد والإدارة لعرض أفضل الممارسات المعتمدة على معايير واستراتيجيات تبنتها كليات الأعمال الرائدة والمعتمدة في العالم إضافة إلى بيان إمكانيات وآليات التطبيق وسبل ربط المعايير الدولية مع واقع كليات الأعمال في بيئة المملكة العربية السعودية, مع ضرورة العمل على ربط البرامج الأكاديمية بمفاهيم الشراكة والتأثير والابتكار في مجال الأعمال والعمل على تنمية مهارات الخريجين وكفاءتهم العلمية وبما يمكنهم من صنع الفرق في قطاعات الأعمال المختلفة.

ومضى الدكتور زريقات بقوله: تعتبر هذه الورشة من الورش المميزة على مستوى المنطقة كاملة من خلال عرضها لآليات بناء البرامج الأكاديمية في كليات الأعمال وربط هذه البرامج بمتطلبات قطاع الأعمال، إضافة إلى تركيزها على مفاهيم الابتكار في البرامج الأكاديمية والآليات التنفيذية لهذه المفاهيم.

يشار الى أن كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة القصيم هي من الكليات التي قطعت رحلة متميزة في سعيها للحصول على الاعتماد الأكاديمي الدولي من هيئة اعتماد كليات الأعمال AACSB، حيث حصلت على التأهيل المبدئي في عام 2012، وعملت على تقديم خطة التوافق مع المعايير والتي تمت الموافقة عليها في يوليو 2013، كما حصلت على موافقة هيئة الاعتماد على تقرير الأداء الأول في سبتمبر 2014، ومستمرة حاليا في مرحلة إعداد تقرير التقييم الذاتي والاستعداد لزيارة فريق الفاحصين.

نشر في 09 نوفمبر 2014

د. السويل يقارن وضع المملكة مع دول العالم في الابتكار بمحاضرة إستراتيجية م.الصقير : جامعة القصيم نجحت في استقطاب عمالقة في مؤتمر تفخر فيه المملكة
3
المركز الإعلامي:
 
أكد المهندس عبدالعزيز الصقير رئيس شركة الاتصالات السعودية, أن المملكة بشكل عام تفخر بإقامة هذا المؤتمر العالمي الذي يقام لأول مرة في المملكة حيث يشهد حضور عالمي لافتاً إلى أن جامعة القصيم ممثلة بكلية الإدارة والاقتصاد نجحت في استقطاب عمالقة من دول مختلفة في هذا المؤتمر الفريد وهذا نجاح يسجل للجامعة ويحق لها ان تفخر وتعتز به.
وكان المهندس الصقير قد قدم ورقة عمل في الجلسة الرئيسية للمؤتمر تحدث فيها عن دور شركات الاتصالات المحلية في اقتصاد المعرفة وتنامي الثورة المعلوماتية ودور شركة الاتصالات السعودية تحديداً في احتضان البنية التحتية للشركات الناشئة للوصول إلى مجتمع معرفي وتوفير البنية التحتية اللازمة لمساندة المؤسسات الحكومية والخاصة لتطوير وسائل نظام الايكو سيستم والتي تسهم في بناء مجتمع معرفي مبني على الابتكار .
كما استعرض معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد السويل في محاضرة استراتيجية تجربة نظم الابتكار المحلي تحت مضلة الإيكوسيستم ومقارنة وضع المملكة العربية السعودية مع دول العالم في الابتكار .
الدكتور محمد العضيب أمين المؤتمر أكد أن استضافة هذا المؤتمر في دورته السادسة إضافة للمملكة العربية السعودية بشكل عام وجامعة القصيم بشكل خاص حيث يعتبر المؤتمر الأول على مستوى المملكة في مجال نظم الايكو سيستم وتميز المؤتمر بالمتحدثين الرئيسيين من عدد من الجامعات العالمية المرموقة كما تنوعت المشاركات العلمية المحكمة من عدد من دول العالم.
كما لفت إلى أن أوراق العمل النسائية المقدمة من المشاركات من الجامعات السعودية متميزة وهذا يؤكد دور المرأة في المساهمة في بناء مجتمع معرفي قائم على الابتكار.
يشار إلى أن المؤتمر يستمر بـ3 ورش عمل اليوم بعنوان الشبكات والحوسبة السحابية والتشفير وخصوصية المعلومات .
 
 
1
 
 
 
 
 
 
2
 

نشر في 16 سبتمبر 2014

زيادة 9% بميزانية جامعة القصيم.. د.الحمودي: سننفذ توجيهات خادم الحرمين في تحسين كليات البنات واستكمال البنية التحتية وكليات المحافظات

ec_39_1

المركز الإعلامي:

قال معالي مدير جامعة القصيم الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1435-1436هـ : نحمد الله عز وجل على ما أنعم به على بلادنا الغالية المملكة العربية السعودية من نعمة الأمن والإيمان والاستقرار ثم ما من الله به علينا من نعمة رغد العيش ووفرة الخيرات واستمرار النمو الاقتصادي في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين مع ما يعانيه العالم من مشكلات مالية واقتصادية وأمنية وسياسية, حيث أظهرت البيانات الاقتصادية العالمية تقدما للاقتصاد السعودي من حيث الأداء في مجموعة العشرين في السنوات الأخيرة. ومن علامات تطور أداء الاقتصاد السعودي ما تضمنته بيانات ميزانية المملكة التقديرية للعام المالي 1435-1436هـ التي صدرت بمراسيم ملكية مؤخراً وما صاحبها من إيضاحات في بيان وزارة المالية والتي أشارت لفوائض في ميزان المدفوعات مع انخفاض بالدين العام. ومن ذلك تحقيق الاقتصاد السعودي فائضا فعليا للعام المالي الحالي 1434-1435هـ يصل إلى 206 مليار ريال في ظل زيادة كبيرة بالإيرادات الفعلية عن المقدر في الميزانية بنسبة 36%. وفي ميزانية العام المالي القادم 1435-1436هـ يلاحظ استمرار دعم استكمال البنية التحتية وتعزيز التنمية المستدامة وتحسين الخدمات الحكومية وزيادة فرص العمل للمواطنين السعوديين. كما استمر تركيز الدعم لقطاع التعليم العام والعالي وتدريب القوى العاملة حيث تم تخصيص مبلغ 210 ملايين ريال لهذا القطاع بنسبة 25 % من النفقات المعتمدة بالميزانية وبنمو يصل إلى 3% عما تم تخصيصه بميزانية العام المالي 1434-1435هـ . وأضاف معاليه: جامعة القصيم كان لها نصيب وافر في ميزانية هذا العام حيث خصص لها مبلغ 2,565,440,000 ريال بزيادة تجاوزت 9% عما تم تخصيصه للعام المالي الحالي . وقد استفادت الجامعة من اعتمادات العام المالي الحالي 1434-1435هـ في استكمال البنية التحتية للمدينة الجامعية ومباني الكليات في المحافظات مع التركيز على تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين في تحسين كليات البنات وسرعة بناء مباني عاجلة إضافية لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطالبات. وسيتم إن شاء الله استكمال هذا التوجه في ميزانية العام المالي القادم بما يوفر بيئة تعليمية صالحة للطلاب والطالبات مع استمرار تطوير القوى العاملة وتحسين العملية التعليمية وصولا لتحقيق استراتيجية جامعة القصيم في خلق بيئة تعليمية مناسبة في ظل تنمية مستدامة متواصلة مع مجتمع المنطقة .

وإننا بهذه المناسبة باسمنا ونيابة عن جميع منسوبي ومنسوبات الجامعة نرفع شكرنا وتقديرنا لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني على رعايتهم لجامعة القصيم ومنسوبيها مع الوعد بتحقيق تطلعاتهم في استغلال اعتمادات الميزانية لاستمرار تحسين جودة العملية التعليمية المقدمة للطلاب والطالبات . كما نرفع الشكر الجزيل لسمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه على دعمهما المستمر للجامعة ورعاية مناسباتها وأنشطتها المتواصلة. وفي الختام نشكر معالي وزير العليم العالي ونائبه على مساندة الجامعة تحقيقا لأهداف التعليم العالي بالمملكة .

نشر في 15 يناير 2014

الميزانية تعكس متانة الاقتصاد والقيادة الرشيدة تؤمن بالاستثمار في إنسان هذا الوطن

ec_39_1

 

_مديرد.عبدالمنعم العبدالمنعم

أكد معالي مدير جامعة القصيم الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي, أن الوطن بكافة شرائحه استقبل بيانات الميزانية العامة للدولة بارتياح كبير, نظراً للبيانات الفعلية التي تضمنتها مجسدة متانة الاقتصاد السعودي واستقراره سائلاً الله أن يديم على بلادنا العزيزة أمنها وإيمانها ورخاءها.

وأشار الدكتور خالد الحمودي إلى أن جامعة القصيم قد حظيت هذا العام بدعم كبير من قيادتنا الرشيدة حيث خصص لها مبلغ مليارين وخمس مئة وخمسة وستين مليونًا وأربع مئة وأربعين ألف ريال بزيادة بلغت مئتين وأربع وعشرين مليوناً وأربعمئة وواحد وخمسين ألف ريال عن العام الماضي حيث سيتم صرفها بمشيئة الله وفق رؤية خادم الحرمين الشريفين لتطوير الجامعة في شتَّى المجالات بما يضمن بيئة تعليميَّة صالحة ومناسبة لأبناء وبنات منطقة القصيم.

وقال معاليه: إن جامعة القصيم قد خطت خطوات جبارة للاستفادة من المخصصات الماليَّة للعام المالي المنصرم في تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين في تطوير التَّعليم العالي، حيث عملت الجامعة على استكمال بنيتها التحتية في المدينة الجامعية بالمليداء وبالفروع المختلفة المنتشرة في محافظات منطقة القصيم، حيث تَمَّ الاستمرار في تنفيذ المشروعات الجاري تنفيذها، مع توقيع عقود مشروعات جديدة خلال العام الماضي تتعلّق بإنشاء وتجهيز عدد من المشروعات في المدينة الجامعية وبعض المحافظات الأخرى مع الاهتمام بتأهيل البنى التحتية للمقرات الدراسية للطالبات في المدينة الجامعية وباقي المحافظات لتكون بيئة مناسبة للتعليم الجامعي، مؤكدًا أن الجامعة ماضية في تحقيق رؤيتها الساعية إلى التَّميز والجودة في التَّعليم ونشر مجتمع المعرفة والتنمية المستدامة عبر الجهود التي تبذلها الجامعة لاعتمادها مؤسسيًا وبرمجيًا من خلال برامج مرسومة تسير عليها وحدات الجامعة سعيًا حثيثًا لتحقيق رؤيتها بالوقت المحدد مع الاستمرار للتحوّل نحو الحكومة الإلكترونية.

وشدَّد معاليه على اهتمام الجامعة بالموارد البشرية من السعي لاستقطاب وتعيين أعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم من السعوديين وتأهيلهم وتطويرهم وفق برامج تطوير المهارات التي تعتمدها الجامعة سنويًا، إضافة لاهتمام الجامعة بالرفع من مستوى التحصيل العلمي للطالب عبر تهيئة البيئة المناسبة والتجهيزات اللازمة وتطوير الخطط الدراسية وتحديثها لتلائم احتياجات سوق العمل.

وركز مدير جامعة القصيم على السعي الحثيث الذي تقوم به الجامعة لخدمة المجتمع وتطوير مجتمع المعرفة وتحقيق التنمية المستدامة عن طريق عقد عدد من اللقاءات والمؤتمرات والمحاضرات والندوات ودعم الأبحاث والدِّراسات التي تسهم في تنمية المجتمع وتوعيته وتطويره.

وقد رفع معاليه شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على اهتمامهم ودعمهم لِكُلِّ ما من شأنه تطوير وتأهيل طلاب وطالبات التَّعليم العالي وخصوصًا ما تلقاه جامعة القصيم من دعم مستمر من لدنهما حفظهما الله ومتعهما بالصحة والعافية.

كما رفع معاليه شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه على رعايتهما ودعمهما ومتابعتهما الدَّقيقَة وتشجيعهما المستمر لأنشطة وبرامج الجامعة مواصلاً شكره لمعالي وزير التَّعليم العالي على جهوده الحثيثة لتطوير التَّعليم العالي بالمملكة وحرصه على استمرار جامعة القصيم في قفزاتها التطويرية.

فيما أشار وكيل جامعة القصيم الأستاذ الدكتور عبد المنعم بن إبراهيم العبد المنعم أن ميزانية الخير التي أعلنت مؤخراً ستدفع جامعة القصيم وبقية الجامعات السعودية نحو الهدف الذي ينشده خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- وولي عهده الأمين، مشيداً بما تضمنته الموازنة العامة لميزانية الدولة والتي تدعو للتفاؤل بمستقبل مشرق لهذا الوطن المعطاء، مؤكّداً أن النمو العام تشهده المملكة هو نتاج لما يتم من عمل متميّز، لافتاً إلى أن الدولة وجدت أن الاستثمار بالمواطن هو منطلقها نحو العالم المتقدم.

وعن أثر النمو في الميزانية العامة للدولة على جامعة القصيم، أشار العبد المنعم إلى أن الجامعة تسير وفق ما خطط لها قادة هذه البلاد - حفظهم الله- نحو إيصال الرسالة. وقال: كانت عطاء بدأ بحلم واليوم تعتبر جامعة القصيم من المتسابقين نحو المقدمة يوماً بعد يوم بظهور كليات جديدة وأقسام يطلبها سوق العمل فكانت المجال الرحب لأبناء وبنات الوطن في القصيم والمناطق الأخرى للوصول إلى المستقبل الأفضل.

وختم الدكتور العبدالمنعم حديثه قائلاً: المستقبل لشباب الوطن يمر بالتعليم والدولة مهّدت كل الطرق لذلك.

نشر في 26 ديسمبر 2013

د.خالد الحمودي: نسعى لتأسيس وادي القصيم للتقنية ومعهد لريادة الأعمال بالجامعة
1
أكد معالي مدير جامعة القصيم الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي أن البشرية تعيش لحظة المعرفة التي أضحت ركناً أساساً في بناء ما بات يسمى بـ "مجتمع المعرفة" و"الاقتصاد المعرفي". ومجتمع المعرفة هو ذلك المجتمع الذي يفلح في ابتكار المعرفة ونقلها وتبادلها واستخدامها وإعادة تشكيلها وحفظها وتراكمها، وينبني تطور هذا المجتمع على عدة ركائز هي: ترسخ القيم المعرفية، ونظام تعليمي متطور ، وأساس قوي من التقنية وشبكة الاتصال، وموارد بشرية مدربة ومؤهله، وبيئة محفزة للبحث والابتكار. أما الاقتصاد المعرفي فهو ذلك الاقتصاد الذي يعتمد على الصناعات المعرفية وتسليع المعرفة واستثمارها بفاعلية لتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية في ضوء توفر مقومات المجتمع المعرفي.
جاء ذلك خلال افتتاح معاليه لندوة اقتصاد المعرفة التي نظمتها كلية الاقتصاد والإدارة في الجامعة بمشاركة خبراء من داخل وخارج المملكة صباح أمس الثلاثاء بالمدينة الجامعية.
وقال معاليه في ورقة عمل ألقاها في الجلسة الرئيسية للندوة حملت عنوان ( دور جامعة القصيم في بناء مجتمع المعرفة : رسالة الجامعة ) : لابد لي من الإشارة إلى حقيقةماثله تكمن في حرص الدول المتقدمة على اكتساب المعرفة ونقلها وتبادلها واستخدامها ودعم مجالات بناء المهارات، وتأهيل كفاءات قادرة على المنافسة تستفيد منها القطاعات الاقتصادية والاجتماعية مما يزيد من قدرتها على تكوين بعض مقومات الاقتصاد المعرفي. وقد وجدت جامعاتنا السعودية الفرصة مواتية للبدء من حيث انتهى الآخرون وذلك تلبية للتوجيهات السامية الكريمة بأن تولي المملكة أهمية كبيرة للبحث العلمي والتطوير والتحول نحو بناء الإنسان باعتباره ركيزة التنمية وغايتها النهائية. وهذا التوجه تبنته وزارة التعليم العالي ودعت الجامعات إلى تحمل مسؤوليتها نحوه. كما سعت الحكومة ممثلة في وزارة الاقتصاد والتخطيط إلى تحفيز ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻋﻠﻰ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺩﻭﺭﻩ ﻓﻲ بناء اقتصاد ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ، مع توسيع مجالات الشراكة بين القطاع الخاص ومنظومة البحث والتطوير من أجل بناء مجتمع المعرفة، وهو هدف محوري في الخطط التنموية التاسعة والعاشرة ويظهر ذلك جليا في الاستراتيجية الوطنية للتحول إلى مجتمع المعرفة, لافتاً إلى اهتمام جامعة القصيم بالمنظور المعرفي نابع من رسالتها التيأنشئت من أجلها فالجامعة مهتمة ببناء حالة من التوازن بين النشاط الأكاديمي وتشجيع البحث العلمي وتوفير فرص الارتباط مع الشركاء لمزيد من التفاعل بين الباحثين إلىجانب اهتمامها بخدمة المجتمع المحلي من ناحية أخرى< مشيراً إلى أن الجامعة تسعى إلى استمرارية تفعيل مركز التنمية المستدامة والذي باشر أعماله في العام الماضي ويرأس مجلس إدارته صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم. كما حرصت الجامعة على تأسيس مجلس للأوقاف والمجلس الاستشاري الدولي، وكل ذلك يتطلب التواصل الدائم مع الشركاء في القطاع الخاص, و تعزيز أفضل الممارسات و تبادل الخبرات بما يساعدها على تحسين خدماتها المجتمعية المتوخاة وتحقيق التميز في مخرجاتها وعلاقاتها مع شركائها وفق توجه استراتيجي قائم على فكر الاقتصاد المعرفي ومقوماته، وبهذا تستجيب الجامعة لأهم قضايا التنمية وتضيف بعداً جديداً لدورها في الخدمات المجتمعية المتمثل في الإسهام في توليد المعرفة وتعزيز الرصيد المعرفي لدى الطاقات البشرية بمنطقة القصيم وإعداد الفرد المزود بهذه التصورات المعرفية بغرض بناء مجتمع معرفي متطور.
وانطلاقاً من حرص الجامعة والكثيرين من ذوي الاهتمام بالقيام بمسئولياتهم الاجتماعية كان التفكير في تأسيس وادي القصيم للتقنية ومعهد لريادة الأعمال من أجل "التبني الخلاق" لتطبيقات المعرفة ليكون الاقتصاد المعرفي ركيزة أساسية لبناء مجتمع المعرفة في سياق نسعى فيه لتحقيق التنمية المستدامة بما يوصلنا إلى الغاية من كل هذه الجهود والتي تتمثل في تحقيق الرقي لمجتمعنا وتحسين جودة الحياة وتلبية احتياجات الأجيال الحاضرة والقادمة، وهو ما تسعى اليه حكومتنا الرشيدة من خلال الأهداف الإستراتيجية لخطط التنمية، وما تتطلع إليه وزارة الاقتصاد والتخطيط، التي تخطط للتحول نحو اقتصاد ومجتمع المعرفة استشعاراً منها بمسئوليتها الاجتماعية والواجب الوطني.
فيما أكد عميد كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة القصيم الدكتور عبيد المطيري أن الكلية تنظم هذه الندوة كجزء من رسالتها في تخريج كفاءات مؤهلة قادرة على الابتكار والمنافسة خدمة لقضايا التنمية, لافتاً إلى أن الكلية تسعى من خلال رسالتها لخدمة قضايا المجتمع التنموية إضافة إلى التعليم والبحث العلمي.
وقال: لقد نظمت كلية الاقتصاد والإدارة في الفترة السابقة عدداً من المؤتمرات والندوات والملتقيات وورش العمل، لكنها كانت جميعها تتخصص في مجال واحد من مجالات العلوم الإدارية والاقتصادية، أما هذا المنتدى فهو الأول من نوعه في صفته الشمولية لمختلف مجالات المعرفة، وسوف تعمل الكلية على ترسيخه تقليداً يتكرر كلعام بإذن الله.
كما أوضح أن الندوة تأتي في وقت يتزايد فيه الاهتمام حول العالم بتطوير الاقتصاديات مشيراً إلى أن حصة اقتصاديات المعرفة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي يعادل 7%، وأنها تنمو بمعدل 10% سنوياً بحسب تقديرات صادرة عن الأمم المتحدة
وأشار المطيري أن الكلية حرصت على مشاركة القطاعين الخاص والعام ذات العلاقة وبخاصة وزارة الاقتصاد والتخطيط، ووزارة التعليم العالي ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية إضافة إلى مدينة المعرفة الاقتصادية وعدد من شركات أودية التقنية في المملكة موضحاً في الوقت نفسه أهمية رفع وعي المجتمع باقتصاد المعرفة بما يحقق استفادة المجتمع من فرص العمل التي يمكن أن توفرها.
وفي ختام الجلسة الرئيسية تم تكريم المشاركين ثم استكملت جلسات الندوة التي تضمنت أربعة جلسات سلطت الضوء على دور الجامعات في الإسهام بالانتقال لمجتمع المعرفة.
10 9 8 7 4 3 2

نشر في 24 ديسمبر 2013

بمشاركة خبراء من المملكة والخليج واليونسكو.. الثلاثاء القادم جامعة القصيم تنظم منتدى إقتصاد المعرفة ومستقبل فرص العمل في المملكة

 

د.خالد الحمودي

د.عبيد المطيري

برعاية معالي مدير جامعة القصيم الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي تنظم كلية الاقتصاد والإدارة منتدى اقتصاد المعرفة ومستقبل فرص العمل في المملكة الثلاثاء 21 صفر 1435هـ الموافق 24 ديسمبر 2013م بمقر المدينة الجامعية بالمليداء.

ويهدف المنتدى إلى استعراض تجارب إقليمية ودولية في إقتصاد المعرفة والاستراتيجيات المعمول بها للتحول لمجتمع المعرفة في المملكة إضافة إلى مبادرات وزارة التعليم العالي ودور العلوم والتقنية في مجتمع المعرفة.

معالي مدير جامعة القصيم أكد أن إقتصاد المعرفة يعد خياراً إستراتيجياً للمملكة لاسيما وأنه سيوفر 700 ألف فرصة عمل بحسب تقديرات البنك الدولي، مما يتطلب من الجامعات السعودية المشاركة الفاعلة

وأبان الحمودي أن تنظيم المنتدى يأتي إستجابة إلى أهمية تطوير التعليم نحو الاقتصاد المعرفي ودور الجامعات في بناء اقتصاد قائم على المعرفة بالمملكة بما

يحقق رسالة الجامعة

من جانبه أوضح رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى عميد كلية الإقتصاد والإدارة الدكتور عبيد بن سعد المطيري أن المنتدى يأتي في وقت يتزايد فيه الإهتمام حول

العالم بتطوير الإقتصاديات مشيراً إلى أن حصة اقتصاديات المعرفة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي يعادل 7%، وأنها تنمو بمعدل 10% سنوياً بحسب تقديرات صادرة عن الأمم المتحدة

وأبان المطيري أن الندوة تحضى بمشاركة خبراء وأكادميين وكذلك من المتخصصين ومنهم وكيل وزارة التعليم العالي للتخطيط والمعلومات د. عبدالقادر الفنتوخ و مدير جامعة دبي د.عيسى البستكي إضافة إلى خبراء من منظمة اليونسكو وغيرهم من داخل المملكة وخارجها

وأشار المطيري أن الكلية حرصت على مشاركة القطاعين الخاص والعام ذا العلاقة وبخاصة وزارة الاقتصاد والتخطيط، ووزارة التعليم العالي ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية إضافة إلى مدينة المعرفة الاقتصادية وعدد من شركات أودية التقنية في المملكة موضحاً في الوقت نفسه أهمية رفع وعي المجتمع بإقتصاد المعرفة بما يحقق إستفادة المجتمع من فرص العمل التي يمكن أن توفرها.

نشر في 22 ديسمبر 2013

الأمير فيصل بن بندر يرعى ملتقى ريادة الأعمال بجامعة القصيم

تنظمه كلية الاقتصاد والإدارة جمادى الآخرة الأمير فيصل بن بندر يرعى ملتقى ريادة الأعمال بجامعة القصيم 15073 المركز الإعلامي: ثمن معالي مدير جامعة القصيم الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم لملتقى ريادة الأعمال 2013 الذي تنظمه كلية الاقتصاد والإدارة في الجامعة بحضور معالي وزير الاقتصاد والتخطيط د. محمد الجاسر خلال الفترة 6-7 جمادي الآخرة 1434هـ في مركز الملك خالد الحضاري في مدينة بريدة. وأشار معالي مدير جامعة القصيم في أن رعاية سمو أمير المنطقة للملتقى تأتي ضمن اهتمام سموه بالشباب وتوفير فرص العمل لما يساهم في تعزيز دورهم في المجتمع وفي منظومة الاقتصاد الوطني موضحاً أن تنظيم الملتقى يأتي ضمن جهود جامعة القصيم في الانتقال إلى عصر إدارة المعرفة واستثمارها وتوفير الأنشطة التي تسهم في تعزيز فرص العمل للشباب من خلال عقد المؤتمرات والملتقيات التي تجمع صناع القرار والشباب مشيراً إلا أهمية نشر ثقافة ريادة الأعمال والسعي لمجتمع المعرفة. وأبان الحمودي أن الملتقى سيستعرض استراتيجيات وتجارب رواد الأعمال ليكونوا نموذج إيجابي للشباب بما يساهم في التحول إلى عصر المعرفة وتعزيز ريادة الأعمال في المملكة.

نشر في 10 أبريل 2013