مرحبا بك في صفحة البحث

ستجد كل ما تبحث عنه

محرك البحث

نتائج البحث

عدد نتائج البحث حوالي 33 نتيجة

أمير القصيم يزور معرض الجامعة عن «النخلة» بكرنفال بريدة للتمور

زار صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، فجر أمس الإثنين، جناح ‫جامعة القصيم المشارك في كرنفال بريدة للتمور، حيث شاهد ما يحتويه معرض «النخلة» من أركان، وذلك بحضور سعادة عميد كلية الزراعة والطب البيطري الأستاذ الدكتور صالح بن سليمان الهويريني، بمدينة التمور ببريدة.

 

واطلع سموه على معرض الجامعة ممثلة في كلية الزراعة الطب البيطري، والذي يأتي في إطار سعي الجامعة الدائم للمشاركة في الفعاليات التي تخدم قطاعي الزراعة والصناعة، حيث تقيم الكلية معرضها عن «النخلة»، لمدة 32 يومًا خلال الفترة من 14 محرم الجاري، وحتى الخامس عشر من شهر صفر لعام 1445هـ، وذلك ضمن خطوات الجامعة لتحقيق رسالتها في خدمة المجتمع المتوائمة مع مستهدفات رؤية المملكة.

 

وتستهدف الجامعة، من خلال هذا المعرض، إمداد مزارعي ومتداولي ومصنعي التمور والصناعات التحويلية منها بالدعم التقني واللوجستي اللازم للنهوض بهذه الصناعة الهامة تماشيًا مع رؤية ورسالة الجامعة في خدمة المجتمع ولتحقيق رؤية 2030 في تدعيم الناتج المحلي والنهوض بالثروات الداخلية وتعظيم الاستفادة منها والارتقاء بمكانة المملكة في جميع المحافل الدولية. 

 

ويضم معرض "النخلة" جناحًا كاملًا عن الجامعة والنخلة، يعكس حرصها على هذه الشجرة المباركة، كما يقدم المعرض شرحًا وافيًا لأهم إنجازات الجامعة في خدمة النخلة، من حيث اهتمامها في الدراسات والبحوث العلمية المتعلقة بها وبزراعتها ومقاومة الآفات وتصنيع التمور ومنتجاتها الثانوية، وجهود الجامعة التي تمد جسرًا متصلًا بين العاملين في هذا المجال وبين علماء وباحثي الكلية، علاوة على ذلك تقدم الكتب والنشرات الإرشادية عن النخلة، بالإضافة إلى إقامة الندوات والمؤتمرات وورش العمل المهتمة في النخلة، وعرض مشاركات الجامعة في المعارض والمهرجانات المحلية والدولية لإبراز دور المملكة على الصعيدين الدولي والمحلي.

 

كما يشتمل المعرض أيضًا على معلومات عن قوافل سوسة النخيل الحمراء التي تسيرها الجامعة لتعريف المزارعين والمهتمين بطرق الوقاية من هذه الآفة، حيث استفاد من هذه القوافل عدد كبير من المزارع، بالإضافة إلى عرض الجوائز العلمية التي أقامتها الجامعة ومن بينها جائزة الشيخ عبدالله السليمان "جود" التي تشرف عليها كلية الزراعة والطب البيطري وتقدم الجائزة مليون ريال كل سنتين للفائزين والباحثين في مجال النخيل التمور.

 

وحرصت أيضًا الجامعة من خلال معرضها على وجود قسم يهتم في إنتاج النخلة ويتناول فوائد التمور المتعددة للإنسان من الناحية العلاجية والتغذوية، وكذلك مجسمات حقيقية من النخلة منها مجسم لأهم الأمراض والآفات التي تصيبها، مع استعراض مجسمات حشرية وآفات حقيقية يتم شرح معلومات بشأنها للزوار، وأيضًا يوجد مجسم حقيقي للنخلة به أهم منتجاتها الحقيقية والثانوية، وأيضًا مجسم لنخلة وضع تحته أهم أصناف التمور التي تشتهر بها المملكة.

 

هذا، ويحرص العاملون بمعرض الجامعة عن النخلة على عرض المنتجات الثانوية للتمور والصناعات التحويلية التي تستخرج من الثمار عدة منتجات منها: عصير البلح "الدبس"، وصناعة الخل وصناعة الخميرة وصناعة المربيات، كما تمتد أيضًا إلى صناعة أعلاف الحيوانات، وتصنيع الكومبوست من مخلفات النخيل، حيث تفرم مخلفات النخيل لكي يستفاد منها في تغذية التربة وعمل بيئة زراعية مناسبة للزراعة تحتفظ بالمياه وتساعد على تحسين خواص وخصوبة التربة، بالإضافة إلى المحافظة على البيئة وتحفيز عوامل الاستدامة.

 

كما يتم عرض نماذج من الصناعات الثانوية القائمة على النخلة، حيث يستفاد من أجزائها  كاملة فتستخدم جذوع النخيل في صناعة الأثاث وصناعة الخشب ودعامات الأسقف، ويستفاد من الليف الموجود بالنخلة في صناعة الحبال والفرش والدواسات وصناعة التربة الصناعية، بالإضافة إلى الاستفادة من العرجون في صناعة الألياف البديلة للخيزران ويستخدم كوقود حيوي،  كما يستفاد من أوراق أشجار النخيل (السعف) في صناعة الأسقف وتجليد الحائط وصناعة الأثاث التقليدي والباركيه وألواح الخشب وعجينة الورق والأعلاف الحيوانية والسماد العضوي، ومنتجات سعف النخيل ومنها السلال ومواد العزل الحراري.

 

ويزود المعرض زواره بجملة من المعلومات والمصادر العلمية القيمة للزوار منها طرق إكثار النخيل ومكافحة أمراضه، وتصنيف وجغرافية النخلة، مع عرض لأهم أنواع التمور في المملكة عامة والقصيم خاصة حيث تجود زراعتها وإنتاجها في منطقة القصيم التي يوجد فيها أنواع مفضلة تشتهر بها مثل نوع السكري والصقعي والهشيشي وخلاص القصيم، إضافة إلى أنواع أخرى من خارج المنطقة مثل أنواع المجدول وعجوة المدينة وغيرها من الأنواع المختلفة.

نشر في 08 أغسطس 2023

معالي رئيس الجامعة يدشن المرحلة الـ 11 من مبادرة «أرض القصيم خضراء» و مبادرة «لنجعلها خضراء»

دشن معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود رئيس الجامعة، صباح اليوم الثلاثاء الموافق 19 / 10 / 1444هـ، مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم "أرض القصيم خضراء"، في مرحلتها الحادية عشرة، ومبادرة "لنجعلها خضراء"، بمقر المدينة الجامعية، بالتعاون مع فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالقصيم والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر.

 

وأقيم حفل تدشين المرحلة بحضور سعادة وكيل الجامعة الدكتور محمد بن عبدالرحمن السعوي، وسعادة وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة الأستاذ الدكتور خالد بن باني الحربي، وسعادة المهندس عبدالعزيز بن محمد الرجيعي مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم، ومدير فرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي بالمنطقة المهندس بدر بن عبدالرحمن النقيدان، حيث تهدف هذه الحملة إلى استزراع 30 ألف شتلة و45 ألف زهرة، بالإضافة إلى زيادة مساحة المسطحات الخضراء إلى أكثر من 160 ألف متر مربع، والتي  تجاوزت 70 ألف شجرة خلال مراحلها السابقة.

 

من جهته، أكد سعادة وكيل الجامعة الدكتور محمد السعوي، أن الجامعة تستكمل مسيرتها التي بدأتها قبل عدة سنوات بمشاركتها في هذه الحملة، مشيرًا إلى أن القصيم هي أرض النماء وأرض الخير وأرض الزراعة ولا يمكن أن تكون الجامعة إلا جزء من هذا النسيج، حيث وضعت الجامعة التشجير هدفًا لها قبل عدة سنوات وتتجه نحوه بقوة وعزيمة لزيادة رقعة المسطحات الخضراء والغطاء الشجري بكافة مواقعها وفروعها.

 

وقال السعوي: إن المدينة الجامعية قد تغيرت جذريًا خلال السنوات الماضية ولبست حلةً خضراء جديدة، تزداد يومًا بعد يوم لأن نتائج التشجير تحتاج إلى الصبر وتظهر بعد سنوات، والمؤمل أن تكون الجامعة -بعون الله وتوفيقه- مع رؤية المملكة 2030 قد ازدانت بأشجارها في كافة أرجائها، مقدمًا الشكر لكافة منسوبي الإدارة العامة للخدمات والصيانة العاملين على هذا المشروع.

 

وتأتي مشاركة الجامعة في هذه المبادرة من منطلق اهتمامها بتنمية الغطاء النباتي، ومساهمة منها في حماية البيئة والحد من آثار التصحر من خلال زراعة الأشجار والشجيرات المناسبة لظروف المنطقة المناخية، حيث قامت الجامعة ممثلة بالإدارة العامة للخدمات والصيانة منذ المرحلة الأولى وحتى المرحلة العاشرة باستزراع أكثر من 70 ألف شجرة، مع الحرص على تنوع الأشجار والشجيرات ما بين نخل وأشجار وأزهار حولية، ليرتفع الغطاء النباتي لأكثر من 200٪.

 

بعد ذلك، غرس معالي رئيس الجامعة شتلة انطلاق الحملة، بمشاركة الحضور، كما كرم في ختام الحفل فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم، والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالمنطقة، نظير تعاونهما مع الجامعة في تنفيذ مبادرة أرض القصيم خضراء، ومبادرة لنجعلها خضراء.

نشر في 09 مايو 2023

فريق بحثي بالجامعة يكتشف نوعًا جديدًا من سوسة النخيل الحمراء

تمكن فريق بحثي مشترك من كلية الزراعة والطب البيطري بالجامعة من اكتشاف وتسجيل نوع جديد من سوسة النخيل الحمراء بالمملكة، وذلك من خلال دراسة بحثية رصدت التنوع الجيني الوراثي لها، حيث يعد هذا الاكتشاف الأول من نوعه بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

 

ووفق الدراسة البحثية تم اكتشاف هذا النوع بمنطقة القصيم، بعد دراسة التنوع والخصائص الجينية للحشرة، وتسجيله كنوع جديد (Rhynchophorus bilineatus (Coleoptera: Curculionidae، بالإضافة لتسجيله في بنك الجينات الدولي باسم جامعة القصيم، ويعد أول تسجيل لهذا النوع في المملكة العربية السعودية والدول المجاورة، وضم الفريق البحثي من الجامعة كل من الأستاذ الدكتور محمد الدغيري، والأستاذ الدكتور نجدي فاروق، والأستاذ الدكتور محمد مطاوع، والدكتور مدحت ريحان، والدكتورة أسماء النجيبان.

 

وسلطت الدراسة، التي  نشرت في مجلة علمية مصنفة ذات معامل تأثير عالي، الضوء على التنوع البيولوجي الوراثي لأنواع سوسة النخيل الحمراء في منطقة القصيم وأضرارها على النخيل.

 

وتأتي هذه الدراسة ضمن الجهود البحثية المستمرة التي تقوم بها الجامعة لدعم حملات المكافحة والوقاية من آفة الإصابة بسوسة النخيل الحمراء والتي تشكل أحد أكثر المخاطر فتكًا على زراعة النخيل بالمنطقة.

نشر في 05 أبريل 2023

أمير القصيم يشهد توقيع مذكرة تفاهم حملة «مليون ساعة تطوعية» بين الجامعة وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة

شهد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، اليوم الإثنين الموافق 27 مارس 2023م، توقيع مذكرة تفاهم حول «حملة مليون ساعة تطوعية» بين الجامعة وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم، والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالقصيم، وذلك بحضور معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود رئيس الجامعة، حيث وقع الاتفاقية سعادة وكيل الجامعة الدكتور محمد السعوي، وسعادة مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم المهندس عبدالعزيز الرجيعي، ومدير فرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالقصيم المهندس بدر النقيدان، في مكتب سموه بإمارة المنطقة.

 

وتأتي هذه المذكرة انطلاقًا من مستهدفات رؤية المملكة 2030م، وانسجامًا مع إطلاق سمو ولي العهد -حفظه الله- مبادرة «السعودية الخضراء» ومواصلة لنجاحات مبادرة سمو أمير منطقة القصيم «أرض القصيم خضراء»، حيث جاءت هذه الشراكة لتعزز من تحقيق هذه الغايات ورفع نسبة الغطاء النباتي والتشجير والقيم البيئية وزيادة معدل التطوع المجتمعي، وذلك عبر آليات وخطط تضمن تحقيق الأهداف المرسومة من خلال المبادرات البيئية، بالإضافة إلى مشاركة الفرق التطوعية ومنسوبي وطلاب وطالبات الجامعة في الاستزراع، وتحسين الغطاء النباتي في المتنزهات الوطنية ومنشآت الجامعة.

 

وأشاد سموه بمستهدفات المبادرة التي تسهم في تعزيز المحافظة على البيئة، مؤكدًأ على أهمية إشراك جميع القطاعات الحكومية والفرق التطوعية لتكون هذه المبادرة شاملة لجميع الراغبين بالعمل التطوعي؛ تحقيقًا لأهداف رؤية المملكة 2030 ، منوهًا بما تحقق من جهود في تعزيز استزراع وتشجير المتنزهات الوطنية والمقار الجامعية، إلى جانب حملات التنظيف للمتنزهات البرية بالمنطقة، وصولًا لتحقيق مليون ساعة تطوعية لمنسوبي الجامعة.

 

 

وأكد سمو الأمير فيصل بن مشعل، أن هذه الشراكة من مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتأتي انسجامًا مع مبادرة "السعودية خضراء" ومواصلة لنجاحات مبادرة "أرض القصيم خضراء"، وتعزيزًا لتحقيق الغايات والقيم البيئية ورفع نسبة الغطاء النباتي والتشجير بمنطقة القصيم.

 

وتهدف هذه المذكرة إلى تعزيز التعاون المشترك بين الطرفين؛ وتحقيق التكامل بينهما وتوحيد الجهود، من أجل تحقيق المنافع المشتركة بتفعيل العمل التطوعي في القطاع البيئي من خلال مبادرة «نجعلها خضراء» لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

 

وتسعى الجامعة وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة، من خلال هذه الاتفاقية، إلى تفعيل سبل التعاون إيمانًا منهما بأن التعاون الفعال نحو تحقيق رسالة الشراكة المجتمعية والمنافع المتبادلة تعد مسؤولية وطنية تتضافر فيها جهود الجميع من أجل تطوير، وتنمية الإنسان والمجتمع، وتحقيق رؤية الوطن للوصول إلى مجتمع معرفي وعلمي منتج.

نشر في 27 مارس 2023

الجامعة تختتم فعاليات يوم المهنة التقني بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات

أكد معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود رئيس جامعة القصيم، أن يوم المهنة التقني يسهم في تسهيل مهمة وصول خريجي وخريجات الجامعة لمواقع الفرص الوظيفية، ويخدمهم بلا شك على مستوى حياتهم العملية وأيضًا يخدم الجهات التي تستقطب مثل هذه الكفاءات.

 

جاء ذلك خلال حفل تكريم الجهات المشاركة في ختام يوم المهنة التقني الذي أقامته الجامعة بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لمدة يومين، بالمقر الرئيس بالمدينة الجامعية، بمشاركة أكثر من 40 جهة واحتوى على 6 جلسات إرشادية و8 ورش عمل للمشاركين في الملتقى.

 

وأشاد "الداود"، بمبادرة كلية الحاسب بالجامعة في تنفيذ هذه التقنية وإقامة مثل هذه الفعالية بدعم من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وبالتنسيق مع الشركات والمؤسسات، معبرًا عن سعادته بلقاء شركاء الجامعة للمساهمة في تنمية هذا الوطن الغالي وتحقيق روية المملكة 2030، موضحًا أن إقامة مثل هذه الفعاليات وهذه المعارض لها دور كبير في المساهمة في دفع عجلة التنمية لمملكتنا الحبيبة.

 

وكشف الداود أن الجامعة ستعقد مع شركات ومؤسسات أخرى في مجالات أخرى غير مجال التقنية، ستكون فرصة للجميع للحصول من خلالها على الوظيفة التي من خلالها تساهم وتشارك في تنمية الوطن، مقدمًا الشكر لحكومتنا الرشيدة التي تدعم الجامعة بكل مناشطها وبرامجها، ولصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير المنطقة على رعايته وافتتاحه لهذا المنشط ودعمه لكل برامج الجامعة، وسمو نائب أمير المنطقة، ومعالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الذي شرفنا بحضوره لهذه المناسبة مع معالي النائب، والشكر لمنظمي هذه الفعالية والحضور الكريم وجميع الشركات والمؤسسات التي شاركت في يوم المهنة التقني وساهمت في تقديم فرص وظيفية تتناسب وتتوافق مع ما يملكه أبناؤنا وبناتنا من إمكانات وتجارب.

 

 

ويهدف يوم المهنة التقني إلى التعريف بالشركات المشاركة وطرح الفرص الوظيفية وعمل المقابلات الشخصية، امتدادًا لحرص الجامعة والوزارة على تمكين الكوادر الوطنية، والمساهمة في سد الفجوة بين العرض والطلب وفقًا لمتطلبات سوق العمل بمشاركة شركاء التوظيف في القطاع الخاص والعام، للاستفادة من الدعم الذي تقدمه الجامعة ومبادرة مهارات المستقبل التابعة لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لتلبية احتياجاتهم في الوظائف الرقمية.

نشر في 22 مارس 2023

برعاية سمو أمير القصيم.. الجامعة تنظم «يوم المهنة التقني» بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، غدًا الإثنين

يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، فعاليات «يوم المهنة التقني» الذي تنظمه جامعة القصيم بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، يوم غدٍ الإثنين 20 مارس 2023م، بحضور معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة، ومعالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، وبمشاركة 40 جهة، ببهو المقر الرئيس بالمدينة الجامعية.

 

ويهدف يوم المهنة التقني الذي يستمر لمدة يومين، للتعريف بالشركات المشاركة وطرح الفرص الوظيفية وعمل المقابلات الشخصية، بالإضافة إلى إقامة ورش عمل مقدمة للباحثين عن فرص العمل وجلسات إرشادية، بمشاركة 40 جهة، و6 جلسات إرشادية، و8 ورش عمل.

 

ويأتي يوم المهنة امتدادًا لحرص الجامعة والوزارة على تمكين الكوادر الوطنية، والمساهمة في سد الفجوة بين العرض والطلب وفقًا لمتطلبات سوق العمل بمشاركة شركاء التوظيف في القطاع الخاص والعام، للاستفادة من الدعم الذي تقدمه الجامعة ومبادرة مهارات المستقبل التابعة لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لتلبية احتياجاتهم في الوظائف الرقمية من خلال دعم تكاليف الاستقطاب، والتدريب والتأهيل، من خلال طرح الوظائف الشاغرة، ومقابلة طالبي العمل بشكل لحظي، حيث سيوفر يوم المهنة منصات توظيف بشكل مجاني لجميع المنشآت المشاركة في الفعالية.

 

كما يتيح يوم المهنة التقني منصة التوظيف للشركات للتعريف بنشاطها، وعرض الفرص الوظيفية، والتقدم لها من قبل الباحثين عن عمل وإجراء المقابلات الشخصية، بالإضافة إلى احتواء الفعالية على ورش عمل للباحثين عن عمل بغرض تمكينهم وتهيئتهم للدخول لسوق العمل.

نشر في 19 مارس 2023

بهدف الحفاظ على البيئة ومكافحة التصحر.. الجامعة تشارك في المرحلة الثامنة لحملة "أرض القصيم خضراء"

تواصل الجامعة، مُمثلة بالإدارة العامة للصيانة والخدمات، مشاركتها في المرحلة الثامنة من حملة "أرض القصيم خضراء"، والتي انطلقت اليوم الأربعاء الموافق ٢٨/٣/١٤٤٣هـ، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز آل سعود، أمير منطقة القصيم.

وتستهدف الإدارة العامة للصيانة والخدمات بالجامعة، خلال هذه المرحلة، زراعة ما يقرب من ١٢ ألف شتلة من الأشجار المتنوعة في كافة أرجاء المدينة الجامعية، وذلك بتوجيه ومتابعة من معالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود رئيس الجامعة، حيث تحرص الجامعة على المشاركة في هذه الحملة في كل عام، وسوف تستمر في دعمها لضمان توفير بيئة صحية ونظيفة داخل المدينة الجامعية.

ومن جانبه، أكد المشرف العام على الإدارة العامة للصيانة والخدمات المكلف المهندس ماجد بن صالح الحربي، أن مشاركة الجامعة في هذه الحملة يأتي بهدف الحفاظ على البيئة، ومكافحة التصحر، مشيرًا إلى أن هذا العمل الوطني هو طريقنا لمكافحة التصحر واستعادة غطائنا النباتي، وزيادة المساحة الخضراء في المدينة الجامعية وكذلك من خلال التوسع في أعمال التشجير، ورفع نسبة المساحات الخضراء الإجمالية فيها من خلال زراعة ونشر وتكثيف التشجير في كافة أرجاء مواقع الجامعة.

نشر في 03 نوفمبر 2021

برئاسة سمو أمير المنطقة.. معالي رئيس الجامعة يشارك في اجتماع المجلس الأعلى لجائزة "جود"

ترأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم، اجتماع المجلس الأعلى لجائزة عبد الله السليمان الدولية للإبداع العلمي في النخيل والتمور "جود"، والذي عُقد بقاعة الاجتماعات بمكتب سموه بحضور معالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن الداود رئيس الجامعة، والدكتور عبد الرحمن الوزان ووكيل إمارة القصيم، والدكتور محمد الدغيري المدير التنفيذي للجائزة، حيث تم استعراض ما حققته الجائزة من أهداف في دورتها الثانية.

وأكد سمو أمير القصيم، خلال الاجتماع، على أهمية التوسع في الجائزة دولياً واستقطاب المهتمين والمنتجين في مجال النخيل والتمور، لافتًا إلى أن وجود مبادرات وجوائز دوليّة في هذا المجال سوف يدعم ويحفز المهتمين بالنخيل ومنتجي التمور، ومضيفاً بأن جائزة عبد الله السليمان الدولية تمنح كل عامين من خلال أربعة مسارات ومن المهم التوسع في الجائزة دولياً، والعمل على دعم وتشجيع العلماء والباحثين تحت إشراف جامعة القصيم، على الصعيدين الدولي والإقليمي.

ووصف سموه الجائزة بأنها متميزة في تحفيز الإنجازات العلمية الإبداعية والابتكارية في مجال النخيل والتمور، بالإضافة إلى تحفيز العلماء والباحثين ومنتجي ومصنعي التمور لابتكار أعمال إبداعية للتطوير والمساعدة في حل المشكلات المتعلقة في مجال النخيل والتمور وتدعيم ونشر الجوانب المعرفية بهذا المجال.

وتشرف الجامعة على هذه الجائزة التي تركز على تحقيق الأهداف في تنمية وتطوير البحث العلمي الخاص بالنخيل، وتعزيز الدور الريادي للمملكة العربية السعودية عالميا وتشجيع المنتجين والمصدرين والمسوقين والمؤسسات والجمعيات الخاصة بالنخيل، ودعم البحث العلمي الخاص بتطوير شجرة النخيل في جميع جوانبها، ونشر ثقافة الاهتمام بالنخيل والتمور على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وتشجيع الاختراعات والتقنيات العلمية ذات الصلة بالنخيل والتمور.

نشر في 22 فبراير 2021

الجامعة تُقيم محاضرة للتعريف بدور التشجير والغطاء النباتي في النهضة البيئية بعنوان «الشجرة هي الحل»

نظمت الجامعة، مُمثلة بكلية الزراعة والطب البيطري، يوم الثلاثاء الموافق 17/3/1442هـ، محاضرة علمية عن بعد حملت عنوان "الشجرة هي الحل"، وقدمها الأستاذ الدكتور عبد الرحمن الصقير، وذلك بالتزامن مع انطلاق المرحلة السادسة من الحملة التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز تحت شعار "أرض القصيم خضراء وتشارك بها العديد من الجهات بالمنطقة.  

واستعرض "الصقير" خلال المحاضرة ما تشهده المملكة من نهضة بيئية شاملة حظيت فيها الأشجار والغطاء النباتي عموما بأهمية خاصة، وتمثلت في مشاريع حماية وتشجير عملاقة، معددًا الكثير من الأمثلة والتي شملت إنشاء المحميات الملكية، ومشروع الرياض الخضراء، وكذلك حملة أرض القصيم خضراء، وحملة "لنجعلها خضراء"، ومؤكدًا أن رؤية المملكة 2030 قد حددت إطار هذه النهضة البيئية وأكدت عليها. 

وتناولت المحاضرة أهمية العناية بالأشجار والتشجير الذي له ما يبرره إذا ما أخذنا بعين الاعتبار دورها الهام في مكافحة الملوثات بأنواعها، وتقليل حدة التصحر والعواصف الرملية وتعزيز التنوع الحيوي وأنسنة المدن وتعزيز جودة الحياة، إضافة إلى ميزاتها الصحية والاقتصادية والجمالية الأخرى، لذلك تتسابق وتتنافس دول العالم في زراعة الأشجار والعناية بها وزيادة رقعة المساحات الخضراء.   

ولفت "الصقير" إلى أن نجاح مشاريع التشجير في المملكة لابد له من تعاون القطاع الحكومي والقطاع الخيري والقطاع الخاص، إضافة إلى ضرورة الاستفادة من تزايد الوعي المجتمعي بأهمية الأشجار ودورها الحيوي للإنسان والبيئة بإشراك كافة شرائح المجتمع في جهود تنمية الغطاء النباتي والمحافظة عليه لما يشكله من أهمية قصوى على الصحة العامة وجودة الحياة والبيئة.

نشر في 04 نوفمبر 2020

كلية الزراعة والطب البيطري تقيم عدة محاضرات علمية "عن بعد" لتفعيل يوم الأغذية العالمي

بالتزامن مع يوم الأغذية العالمي، وبرعاية معالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود رئيس الجامعة، أقامت الجامعة، مُمثلة في وحدة خدمة المجتمع بكلية الزراعة والطب البيطري، يوم الأربعاء الموافق 4/3/1442هـ، عددًا من المحاضرات العلمية عن بعد، بالتعاون مع أقسام الكلية. 

وتنوعت المحاضرات التي قدمتها الجامعة بهذه المناسبة حيث شملت: محاضرة بعنوان "سلامة الغذاء في تطبيق برنامج هاسب"، قدمها الدكتور شوكت فتحي عضو هيئة التدريس بالكلية، تحدث فيها عن نشأة نظام هاسب لسلامة الغذاء بالولايات المتحدة الأمريكية، ثم تخطى المحيط الأطلنطي إلى أوروبا وباقي دول العالم، حيث تم وصفه بأنه نظام رقابي متكامل يضمن تحقيق سلامة الغذاء وخلوه من المخاطر بواسطة تحليل المخاطر المحتمل تواجدها في الغذاء أثناء مراحل إعداده وتجهيزه والتعرف على نقاط التحكم الحرجة والعمل على مراقبتها والتحكم فيها لتلافي حدوث تلك المخاطر.

كما أشارت المحاضرة إلى أن العديد من الحكومات والمؤسسات الأهلية بدأت في تطبيق هذا النظام من أجل إنتاج غذاء آمن للمستهلك، وفي المملكة اهتمت وزارة الشئون البلدية والقروية بنظام "هاسب" وأصدرت النشرات الفنية والأدلة تمهيداً لتطبيقه، وقد كللت هيئة الغذاء والدواء السعودية مساعي الوزارة في إصدار تعميم في 24/3/2019م يلزم مصانع الأغذية وتعبئة المياه بتطبيق هذا النظام لما له من عظيم الأثر في سلامة الأغذية.  

بعد ذلك، أقيمت محاضرة بعنوان "أغذية الدواجن الوظيفية وصحة الإنسان"، قدمها الدكتور طارق عبيد عضو هيئة التدريس بالكلية، أكد خلالها على زيادة الاهتمام بدور الأغذية الوظيفية في تحسين صحة الإنسان في الآونة الأخيرة، حيث يُعد البيض أحد أهم الأغذية الوظيفية وأكثرها انتشاراً مثل البيض الغني بالأوميجا-3 والبيض الغني بالسيلينيوم العضوي والبيض الغني بالفيتامينات، إضافة إلى وجود بيض غني بأكثر من عنصر من العناصر السابقة وهو البيض كولومبوس، كما توجد الآن لحوم الدواجن الغنية بالأوميجا-3 ولحوم الدواجن الغنية بفيتامين (هـ) ولحوم الدواجن الغنية بالسيلينيوم.

وكشفت المحاضرة أن لهذه المنتجات دور حيوي هام في حماية جسم الإنسان من العديد من الأمراض ومنها أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض المناعة الذاتية وبعض أمراض الالتهابات، هذا بالإضافة إلى حماية الإنسان من الإصابة بالسرطان والزهايمر، لذلك يُنصح بها لكبار السن والأطفال. 

وأقامت الكلية محاضرة بعنوان "معا نحو غذاء متوازن للمحافظة على صحتك"، قدمتها الدكتورة رغد الحميد، عضو هيئة التدريس بالكلية، بيّنت خلالها الدور الأساسي للغذاء المتوازن في صحة الجسم وخلوه من الأمراض، حيث يُعرف الغذاء المتوازن على أنه الغذاء الذي يزود جسم الإنسان بمختلف العناصر الغذائية الأساسية من البروتينات والكربوهيدرات والدهون والفيتامينات والعناصر المعدنية والماء، والتي يحتاجها الجسم للقيام بوظائفه بالشكل الصحيح، وبناء الخلايا، والأنسجة، والأعضاء في الجسم والوقاية من الأمراض، وزيادة الوعي في المجتمع عن الغذاء المتوازن الذي يجب أن يحتوي على أغذية متنوعة بحصص مناسبة من مختلف المجموعات الغذائية.

ونبهت المحاضرة إلى ضرورة أن تكون مكونات الغذاء من السعرات الحرارية مناسبة للجسم حسب عمر الشخص ونوعه ونشاطه لتحقيق وزن صحي والمحافظة عليه، حيث يحتوي كل نوع من الأغذية على واحد أو أكثر من هذه العناصر الغذائية بكميات متفاوتة ولكل نوع منها وظائف معينة في جسم الإنسان.           

وفي الختام، أقيمت محاضرة بعنوان "الزراعة العضوية في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة: محاصيل الخضر كنماذج"، قدمها الدكتور عادل حسن عضو هيئة التدريس بالكلية، وضح خلالها أن الزراعة العضوية هي عبارة عن نمط زراعي يحافظ على الموارد الطبيعية وينميها من خلال تحسين خصوبة وخصائص التربة ويحسن التنوع البيولوجي والدورات الإحيائية بها، بما يحافظ على البيئة من التلوث، وهذه الخاصية تجعلها تلعب دورا هاما في توفير الاحتياجات الغذائية للأجيال الحالية والمحافظة على حقوق الأجيال القادمة في تحقيق التنمية المستدامة.

وتطرقت المحاضرة إلى البيانات والأرقام المستقاة من منظمة الأغذية والزراعةFAO) ) ومراكز الأبحاث العملية المهتمة بالزراعة العضوية وإدارة الإنتاج العضوي بمختلف دول العالم وأهمية الزراعة العضوية ودورها في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة، مشيرًا إلى الحاجة لإجراء مزيد من الدراسات في مجال الإنتاج العضوي بإدخال نظم زراعية جديدة تعتمد على عدم استخدام المواد الكيمائية وترشيد استخدام المستلزمات الزراعية التقليدية بأساليب علمية حديثة ومستدامة.  

يذكر أن تاريخ 16 أكتوبر من كل عام يتزامن مع يوم تأسيس "منظمة الأغذية والزراعة" عام 1945م، حيث تشارك المنظمة في هذا اليوم بفعاليات في أكثر من 150 بلداً بجميع أنحاء العالم، تعزز من خلالها الوعي والعمل على الصعيد العالمي من أجل القضاء على الجوع، والحاجة إلى ضمان الأمن الغذائي، والنظام الغذائي المغذي للجميع.

نشر في 23 أكتوبر 2020

الجامعة تواصل عمليات تعقيم مبانيها للوقاية من «كورونا»

تواصل الجامعة، ممثلة بالإدارة العامة للخدمات، عمليات التعقيم في بهو الجامعة الرئيس بالمدينة الجامعية، والعديد من الكليات في مختلف محافظات المنطقة، وذلك حرصًا على نظافة مبانيها وخلوها من أي ملوثات ضمن الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها الجامعة للوقاية من فيروس كورونا، حيث من المقرر أن تستمر عمليات التعقيم في الأيام القادمة لتشمل جميع الكليات والمباني التابعة للجامعة بكافة محافظات المنطقة.

 

حيث بدأت الجامعة عمليات التعقيم، منذ نهاية الأسبوع الماضي، بمباني الطالبات بمدينة بريدة، كما ستشمل جميع مباني الكليات وإسكان الطلاب، وتم التنبيه على جميع مقاولي الجامعة بتعقيم إسكان العمال، وكذلك وسائل النقل، على أن يستمر التعقيم بشكل دوري، لحين انتهاء الأزمة.

 

من جهته، أوضح المشرف على الادارة العامة للصيانة والخدمات المهندس صالح الضالع، أن الإدارة قد شددت على مقاولي التشغيل والصيانة والنظافة والري والتشجير في الجامعة الذين تشرف عليهم الإدارة بضرورة الالتزام باتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة للوقاية للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد ١٩) والالتزام بجميع ما سبق وما يرد من تعاميم صادرة من الجامعة ومن وزارة الصحة بهذا الشأن فيما يخص العاملين والمنشآت والمرافق التي تقع على ضمان مسئوليته، كما أكدت الإدارة على أهمية الاستمرار في المحافظة على سلامة وتشغيل وصيانة ونظافة المباني والمرافق والحفاظ على الأنظمة حسب العقد سواء صيانة أو نظافة أو ري او تشجير.

 

وأشار "الضالع" إلى أهمية أن تكون جميع المرافق والخدمات جاهزة للاستخدام حال استئناف الدراسة في أي وقت وألا يحدث فيها أي قصور أو إهمال أو خلل، مؤكدًا على استمرار العمل بالمرافق التي يوجد بها منسوبين مثل الإسكان والعيادات وغرف الأمن وغيرها مع وضع الخطة المناسبة لذلك، إضافة إلى استمرار جميع العمال المطلوبة للتعقيم والنظافة خاصة مقاولي النظافة في المباني والمرافق التي يتم استخدامها مثل غرف الأمن وإسكان الطالب أو العيادات أو غيره.

 

ولفت "الضالع" إلى أن تحضير العمال يتم من خلال المقاول ومسؤوليته وعليه أن يتبع جميع الإجراءات الاحترازية بخصوص الوقاية من فيروس كورونا، على أن يتم تدوير العمالة وتوزيعهم بنوبات مختلفة وأماكن متفرقة بحيث يضمن تقليل تجمعهم في مكان واحد، كما أنه مسؤول عن تعقيم وتنظيف وسائل نقل العمال وأماكن عملهم وأدواتهم وما إلى ذلك، مبينًا أنه في حال وجود أعمال طارئة أو مجدولة أو مستهدفة، ويمكن إنجازها خلال فترة التعليق مثل الدهانات أو تعديلات التكييف أو صيانة بعض المعدات المهمة أو مكافحة الحشرات والزواحف فإنها تتم بعد أخذ الاحتياطات اللازمة، ويتم التواصل مع مشرفي الجامعة عن بعد من خلال الهاتف أو نظام إنجاز أو البريد الإلكتروني أو الواتس آب أو غيره، على أن يقوم كل مقاول برفع تقرير اسبوعي عن الأعمال التي تمت وإجراءاته الوقائية.

نشر في 17 مارس 2020

سمو أمير منطقة القصيم يشيد بمشاركة الجامعة في مهرجان بريدة للتمور

أشاد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم، بمشاركة جامعة القصيم في مهرجان بريدة للتمور، المقام في مقر مدينة التمور بمدينة بريدة، حيث تشارك الجامعة بجناح يضم معرضا عن "النخلة"، بتنظيم كلية الزراعة والطب البيطري بالجامعة، مؤكدا على تميز مشاركات الجامعة في مختلف المناسبات، قائلاً: "هذا ما تعودناه من الجامعة".

وتفقد سمو أمير القصيم جناح الجامعة المشارك في المهرجان ووقف على محتويات معرض "النخلة"، خلال زيارته لمقر المهرجان اليوم الأربعاء الموافق 20/12/1440هـ، وأبدى سموه إعجابه بمحتويات المعرض الذي تم تصميمه بشكل يحكي قصة الجامعة في دعم النخلة وأبحاثها والدراسات التي قدمتها والمؤلفات في موضوع النخلة والجولات التوعوية والعلاجية التي تقدمها الجامعة من خلال كلية الزراعة والطب البيطري والمؤتمرات الدولية والمحلية التي شاركت فيها لتوضيح دور النخلة ومنتجاتها من التمور.


كما يقدم معرض "النخلة" لزوار المهرجان معلومات عن قوافل سوسة النخيل الحمراء التي تسيرها الجامعة لتعريف المزارعين والمهتمين بطرق الوقاية من هذه الآفة، ومعلومات مختلفة عن أنواع التمور، ومنتجاتها، ومنتجاتها الثانوية، وفوائدها، وأنواعها، وما تشتهر به المنطقة من تمور، إضافة إلى ما تشتهر به المملكة، وطرق إكثار النخيل، وأهم الآفات الحشرية والحيوانية، وطرق المكافحة، وأهم الأمراض الفطرية، ونظم الري، والتركيب، والتلقيح، في معلومات مبسطة ومجسمات تحاكي الواقع.  

نشر في 23 أغسطس 2019

كلية الزراعة تُشارك في مهرجان بريدة للتمور بمعرض «النخلة»

تشارك الجامعة، مُمثلة بكلية الزراعة والطب البيطري، في مهرجان بريدة للتمور، الذي يقام في مقر مدينة التمور بمدينة بريدة، حيث تقيم الكلية معرضها عن «النخلة»، لمدة 35 يوماً خلال الفترة من 1 ذي الحجة الحالي، وحتى الخامس من محرم لعام 1441هـ. 

 

ويضم معرض "النخلة" جناحا كاملا عن الجامعة والنخلة، يعرض لمدى اهتمام الجامعة بهذه الشجرة المباركة، ويشرح لأهم إنجازات الجامعة في خدمة النخلة، من حيث اهتمامها في الدراسات والبحوث العملية المتعلقة بالنخلة، وكذلك تأليف الكتب والنشرات الإرشادية عن النخلة، بالإضافة إلى إقامة الندوات والمؤتمرات الدولية المهتمة في النخلة، كما يعرض لمشاركات الجامعة في المعارض والمهرجانات المحلية والدولية التي تعرف بالنخلة.

 

وكذلك يضم المعرض معلومات عن قوافل سوسة النخيل الحمراء التي تسيرها الجامعة لتعريف المزارعين والمهتمين بطرق الوقاية من هذه الآفة، حيث استفاد من هذه القوافل أكثر من 800 مزارع، بالإضافة إلى عرض الجوائز العلمية التي أقامتها الجامعة ومن بينها جائزة الشيخ عبدالله السليمان "جود" التي تشرف عليها كلية الزراعة والطب البيطري وتقدم الجائزة مليون ريال كل سنتين للفائزين والباحثين في مجال النخيل التمور.

 

كما حرصت الجامعة من خلال معرضها على وجود قسم يهتم في إنتاج النخلة ويتناول فوائد التمور المتعددة للإنسان، وكذلك مجسمات حقيقية من النخلة منها مجسم أهم أمراض النخلة الذي يتكلم عن أمراض النخلة وآفاتها، حيث يوجد مجسمات حشرية وآفات حقيقية يتم شرح معلومات بشأنها للزوار، وأيضا يوجد مجسم حقيقي للنخلة به أهم منتجات النخلة ويوجد عليه جميع منتجات النخلة الحقيقية والثانوية، وأيضا مجسم لنخلة وضع تحته أهم أصناف التمور بطريقة عرض تمور حقيقية طبيعية تشتهر بها المملكة.

 

ويحرص العاملون بمعرض الجامعة عن النخلة على عرض المنتجات الثانوية للتمور والصناعات التحويلية التي تستخرج من الثمار عدة منتجات منها: عصير البلح "الدبس"، وصناعة الخل وصناعة الخميرة وصناعة المربيات، كما تمتد أيضا إلى صناعة أعلاف الحيوانات، وتصنيع الكومبست من مخلفات النخيل، حيث تفرم مخلفات النخيل لكي يستفاد منها في تغذية التربة وعمل بيئة زراعيه مناسبة للزراعة تحتفظ بالمياه وتساعد على تحسين خواص وخصوبة التربة.

 

كما يعرض لنماذج من الصناعات الثانوية القائمة على النخلة حيث يستفاد من أجزائها  كاملة فتستخدم جذوع النخيل في صناعة الأثاث وصناعة الخشب ودعامات الأسقف، ويستفاد من الليف الموجود بالنخلة في صناعة الحبال والفرش والدواسات وصناعة التربة الصناعية، بالإضافة إلى الاستفادة من العرجون في صناعة الألياف البديلة للخيزران ويستخدم كوقود حيوي،  كما يستفاد من أوراق أشجار النخيل (السعف) في صناعة الأسقف وتجليد الحائط وصناعة الأثاث التقليدي والباركيه وألواح الخشب وعجينة الورق والأعلاف الحيوانية والسماد العضوي، وأيضا يصنع من سعف النخيل السلال ومواد العزل الحراري.

 

 

ويقدم المعرض لزواره جملة من المعلومات القيمة للزوار منها طرق إكثار النخيل، وتصنيف وجغرافية النخلة حيث يعرض فيه أهم أنواع التمور في المملكة عامة والقصيم خاصة والتي تجود زراعتها وإنتاجها في منطقة القصيم، حيث يوجد في هذه المنطقة أنواع مفضلة وتشتهر بها منطقة القصيم مثل نوع السكري والصقعي والهشيشي وخلاص القصيم، ويوجد أنواع أخرى من خارج المنطقة مثل أنواع المجدول وعجوة المدينة وغيرها من الأنواع المختلفة.

نشر في 19 أغسطس 2019

جناح الجامعة بالجنادرية يعرض عجوة المدينة بعد نجاح زراعتها بالقصيم

أبدى زوار جناح "النخلة" الذي تنظمه الجامعة في جناحها المشارك بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 33" إعجابهم ودهشتهم من وجود عجوة المدينة المنورة التي زرعت بالقصيم وأثمرت، حيث توجد العديد من المزارع بمنطقة القصيم التي تنتج صنف عجوة المدينة بجودة عالية، فتربة القصيم ومناخها مناسبان تماماً لزراعة وإنتاج عجوة المدينة بجودة عالية إذا اتبعت المعاملات البستانية بطريقة صحيحة، ولعل أهم هذه المعاملات هي التغذية والتلقيح

 

وتعتبر ثمار عجوة المدينة من الثمار التي لها قيمة غذائية عالية وقد ذكر فضلها في بعض الأحاديث النبوية عن الرسول صلى الله عليه وسلم على أنها تحمي من الإصابة من بعض الأمراض، كما أنها تتميز بقيمتها الغذائية والخصائص الطبية بحكم احتوائها على مواد السكر الغنية في شكل سكر الفركتوز، والجلوكوز، والألياف الغذائية والفيتامينات والمعادن.

 

ولعل أهم ما يميز ثمار عجوة المدينة أيضا عن بقية أصناف التمور هو أن سكر الفركتوز (وهو السكر السائد فيها) لديه أدنى مؤشر لنسبة السكر في الدم بين السكريات الطبيعية (glycemic index)، مما يوضح أن استهلاك تمور العجوة هو أكثر ملائمة من بقية أصناف التمور للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، ولا تمتاز ثمار عجوة المدينة على الكثير من أصناف الفاكهة الأخرى فحسب، بل وعلى أصناف التمر الأخرى، وذلك باحتوائها على تركيزات مرتفعة من مضادات الأكسدة، فقد وجد أن محتوى ثمار العجوة يفوق ما تحتويه ثمار الإخلاص من مضادات الأكسدة روتين Rutinو كاتيكمCatechim, كما أن محتوى العجوة يفوق ما تحتويه ثمار الصنف سكري من مضاد الأكسدة كافيك آسيدCaffeic acid.

 

وتنتشر زراعة عجوة المدينة بالمدينة المنورة نظراً لتوفر عدد الوحدات الحرارية (heat units) اللازمة لنضج ثمارها، ولكن هل يمكن أن تنتشر زراعة نخيل عجوة المدينة بمناطق أخرى بالمملكة وتكون بنفس جودة الثمار النامية بالمدينة المنورة؟ للإجابة على هذا التساؤل يجب أن نوضح أن عدد الوحدات الحرارية في منطقة ما هي واحدة من أهم عوامل نجاح زراعة وانتشار صنف معين من التمر في منطقة معينة، فلكل صنف احتياجات حرارية لابد أن تستوفيها الثمار في أشهر الصيف أثناء نمو وتطور الثمار، حيث تبلغ عدد الوحدات الحرارية التي تحتاجها ثمار الصنف عجوة المدينة ما يقارب 2600 وحدة حرارية، علماً بأن عدد الوحدات الحرارية بمنطقة القصيم في فصل الصيف تزيد عن 3000 وحدة حرارية مما يعطي دلالة قاطعة على زيادة فرصة نجاح زراعة الصنف عجوة المدينة بالقصيم.

 

وقد لوحظ أن بعض زراع العجوة بالقصيم يشتكون من زيادة نسبة الشيص بالعجوة، ويمكن التغلب على هذه الظاهرة بإنتاج أزهار قوية في الربيع عن طريق الاهتمام بالتسميد بعنصر الفوسفور في الشتاء السابق للتزهير، وتحتاج النخلة في معظم الأصناف إلى200 جم فوسفور سنويا، وننصح دائما في حالة نخيل عجوة المدينة بزيادة الكمية عن ذلك لتبلغ 250جم فوسفور سنوياً. ويمكن إضافة الفسفور على صورة أسمدة مركبة عالية الفوسفور أو على صورة صخر فوسفاتي (يضاف شتاءً) ويمكن خلطة بالكومبوست، كما يمكن أن يضاف الفوسفور في هيئة سماد عضوي، ولا ننصح بأن يكتفى بإضافة الكمبوست، حيث إن كيس الكمبوست يحتوي على 160 جم فوسفور فقط، كما يمكن تقليل نسبة الشيص بالعجوة عن طريق تكييس الأغاريض المؤنثة أثناء فترة التزهير لمنع جفاف مياسم أزهارها.

 

نشر في 08 يناير 2019

معرض الجامعة عن "النخلة" بالجنادرية: منطقة الخليج العربي هي الموطن الأول للنخلة والأصل الذي انحدرت منه لا يزال غير معروف

حرصت الجامعة مُمثلة بكلية الزراعة والطب البيطري في معرضها عن "النخلة" المشارك بمقر تراث منطقة القصيم بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية 33، على إبراز الجذور المتأصلة للنخلة في جوف الأرض، وذلك لتعريف الزوار بهذه الثمرة العريقة ومدى اهتمام الجامعة بها، من خلال المعرض الذي تزيّن بسعف النخيل واشتمل على كم هائل من المعلومات التاريخية عن نشأة النخلة، وتاريخها ومراحل نموها لإثراء معلومات زوار المعرض.

 

وعرضت الجامعة منتجات التمور التصنيعية، التي تستخدم في صناعة الحاويات والإكسسوارات القائمة على سعف النخيل، وصناعة الألياف، والعديد من أشكال الأثاث المصنع من الجذور والجريد، بالإضافة إلى حلوى التمر، وإنتاج التمور والكحول والأحماض العضوية، للاستخدامات الطبية والتصنيعية، وصناعة الدبس والمشروبات والسكر السائل من التمور، والمخبوزات المحشوة بعجينة التمور، ومربى التمر، كذلك إنتاج المحليات الطبيعية مثل سكر التمر.

 

 

وتضمن المعرض جدارية عن النخلة وانتشارها حول العالم عبر التاريخ والتي تؤكد أن الأصل الذي انحدر منه النخل لا يزال غير معروف، والأقوال كثيرة في ذلك، حيث يذكر العالم الإيطالي أودارادو بكاي (Odarado Beccay) الذي يعتبر حجة في دراسة العائلة النخيلية أن موطن النخل الأصلي هو منطقة الخليج العربي، وقد بنى دليله على ذلك بقوله: (هناك جنس من النخل لا ينتعش نموه إلا في المناطق شبه الاستوائية حيث تندر الأمطار ويقاوم الملوحة لحد بعيد، وتتوفر هذه الصفات في الساحل العربي للخليج العربي.

 

كما أكد العاملون بالمعرض أن أشجار نخيل التمر تنمو في قارة أسيا في الجزيرة العربية في شمال خط عرض 32 ْ ــ 35 ْ, كما تنمو في شمال أفريقيا وتمتد جنوبا إلى خط عرض 15 ْ، وفي أوربا تعتبر إسبانيا المنطقة الوحيدة التي ينمو فيها النخيل على نطاق تجاري، كما تنمو في أميركا الشمالية في جنوب كاليفورنيا وأريزونا عند خط عرض 23 ْ، وتوجد في المكسيك وبيرو والأرجنتين وأستراليا بكميات قليلة.  

نشر في 07 يناير 2019

نخلة الجامعة تُعرف زوار الجنادرية بمنتجاتها وأهميتها الغذائية والاقتصادية

تحكي «نخلة» الجامعة عن فوائدها ومنتجاتها لزوار المعرض الخاص بها في الدور العلوي لتراث منطقة القصيم بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية 33»، والذي صُمم بشكل يُحاكي تراث المنطقة واكتست جدرانه باللوحات التعريفية عن تلك الشجرة المباركة ومنتجاتها الثانوية وأنواع ثمارها من التمور، ليخرج زائر الجناح مُحملاً بكمٍ هائل من المعلومات القيمة عن النخلة ومنتجاتها الثانوية المختلفة.

 

فحين يأتي زوار المهرجان لمقر تراث المنطقة يلفت أنظارهم هذا التصميم الجذاب لمعرض النخلة ويدور بأذهانهم أن النخلة فقط لإنتاج التمور، ولكن حينما يبدأ الزائر خطواته بين مجسمات سعف النخيل، وتحيط به في الجوانب الأربعة للمعرض الذي أقيم على مساحة تتجاوز 70متر مربع، المنتجات المتنوعة التي تستفيد من التمر مثل "المعمول والشوكولاتة"، وغيرها من الصناعات التحويلية، ويتلقى كماً هائلاً من المعلومات التاريخية عن نشأة النخلة، ومناطق انتشارها بالعالم، ثم مراحل نموها، والممارسات الزراعية وطرق إكثار نخيل التمر، وآلية حمايتها من الأمراض الفطرية، ليخرج الضيف بحصيلة معلوماتية وافرة يستشعر معها مكانة هذه الشجرة المباركة وأهميتها الغذائية والبيئية والاقتصادية.

 

ولذا فقد حرصت كلية الزراعة والطب البيطري بالجامعة التي تشرف على المعرض بتعريف الزوار بفوائد التمور التي لا تقتصر على الأكل فحسب، إنما تحتوي منتجات ثانوية وصناعات تحويلية من أبرزها:

 

توفير المنتجات المحلية بدلاً من الاستيراد من الخارج خاصةً الأعلاف، وتنوع المواد المصنعة من النخيل والصناعات الحرفية القائمة عليها، وتنمية وإحياء التراث واستغلال الأيدي العاملة مع توفير دخل إضافي للمزارع، بالإضافة إلى الأهمية البيئية لاستثمار منتجات النخيل والتي تتمثل في انخفاض نسبة التلوث لعدم حرق تلك المنتجات وانخفاض استخدام المبيدات وتقليل الإصابة بالأمراض جراء ترك المنتجات الثانوية وزيادة الوعي البيئي لدى المزارعين.

 

كما يقدم المعرض طرق الاستفادة من شجرة النخلة ومن كل أجزائها وجذوعها في صناعة الأثاث وصناعة الخشب ودعامات الأسقف، بالإضافة الى الليف الموجود بالنخلة في صناعة الحبال والفرش والدواسات وصناعة التربة الصناعية، كذلك الألياف البديلة للخيزران ويستخدم كوقود حيوي، بينما يستفاد من أوراق أشجار النخيل "السعف" في صناعة الأسقف وتجليد الحوائط وصناعة الأثاث التقليدي والباركيه ولوائح الخشب وعجينة الورق والأعلاف الحيوانية والسماد العضوي وأيضا يصنع من سعف النخيل السلال والحصير ومواد العزل الحراري، وغيرها من المنتجات التحويلية بالصناعات المختلفة.

 

ومن ثمار "النخلة" يستخرج عدة منتجات منها عصير البلح "الدبس" وصناعة الخل وصناعة الخميرة وصناعة المربات، وتدخل التمور أيضا في صناعة أعلاف الحيوانات، بالإضافة الى تصنيع الكومبست من مخلفات النخيل، حيث تفرم مخلفات النخيل لكي يستفاد منها في تغذية التربة وعمل بيئة زراعية مناسبة للزراعة لأنها تحتفظ بالمياه وتساعد على تحسين خواص وخصوبة التربة.

نشر في 24 ديسمبر 2018

«نخلة» الجامعة تُعرف زوارها بمنتجاتها وأهميتها الغذائية والاقتصادية

تحكي «نخلة» الجامعة عن فوائدها ومنتجاتها لزوار المعرض الخاص بها في الدور العلوي لتراث منطقة القصيم بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية 33»، والذي صُمم بشكل يُحاكي تراث المنطقة واكتست جدرانه باللوحات التعريفية عن تلك الشجرة المباركة ومنتجاتها الثانوية وأنواع ثمارها من التمور، ليخرج زائر الجناح مُحملاً بكمٍ هائل من المعلومات القيمة عن النخلة ومنتجاتها الثانوية المختلفة.

 

فحين يأتي زوار المهرجان لمقر تراث المنطقة يلفت أنظارهم هذا التصميم الجذاب لمعرض النخلة ويدور بأذهانهم أن النخلة فقط لإنتاج التمور، ولكن حينما يبدأ الزائر خطواته بين مجسمات سعف النخيل، وتحيط به في الجوانب الأربعة للمعرض الذي أقيم على مساحة تتجاوز 70متر مربع، المنتجات المتنوعة التي تستفيد من التمر مثل "المعمول والشوكولاتة"، وغيرها من الصناعات التحويلية، ويتلقى كماً هائلاً من المعلومات التاريخية عن نشأة النخلة، ومناطق انتشارها بالعالم، ثم مراحل نموها، والممارسات الزراعية وطرق إكثار نخيل التمر، وآلية حمايتها من الأمراض الفطرية، ليخرج الضيف بحصيلة معلوماتية وافرة يستشعر معها مكانة هذه الشجرة المباركة وأهميتها الغذائية والبيئية والاقتصادية.

 

ولذا فقد حرصت كلية الزراعة والطب البيطري بالجامعة التي تشرف على المعرض بتعريف الزوار بفوائد التمور التي لا تقتصر على الأكل فحسب، إنما تحتوي منتجات ثانوية وصناعات تحويلية من أبرزها:

 

توفير المنتجات المحلية بدلاً من الاستيراد من الخارج خاصةً الأعلاف، وتنوع المواد المصنعة من النخيل والصناعات الحرفية القائمة عليها، وتنمية وإحياء التراث واستغلال الأيدي العاملة مع توفير دخل إضافي للمزارع، بالإضافة إلى الأهمية البيئية لاستثمار منتجات النخيل والتي تتمثل في انخفاض نسبة التلوث لعدم حرق تلك المنتجات وانخفاض استخدام المبيدات وتقليل الإصابة بالأمراض جراء ترك المنتجات الثانوية وزيادة الوعي البيئي لدى المزارعين.

 

كما يقدم المعرض طرق الاستفادة من شجرة النخلة ومن كل أجزائها وجذوعها في صناعة الأثاث وصناعة الخشب ودعامات الأسقف، بالإضافة الى الليف الموجود بالنخلة في صناعة الحبال والفرش والدواسات وصناعة التربة الصناعية، كذلك الألياف البديلة للخيزران ويستخدم كوقود حيوي، بينما يستفاد من أوراق أشجار النخيل "السعف" في صناعة الأسقف وتجليد الحوائط وصناعة الأثاث التقليدي والباركيه ولوائح الخشب وعجينة الورق والأعلاف الحيوانية والسماد العضوي وأيضا يصنع من سعف النخيل السلال والحصير ومواد العزل الحراري، وغيرها من المنتجات التحويلية بالصناعات المختلفة.

 

ومن ثمار "النخلة" يستخرج عدة منتجات منها عصير البلح "الدبس" وصناعة الخل وصناعة الخميرة وصناعة المربات، وتدخل التمور أيضا في صناعة أعلاف الحيوانات، بالإضافة الى تصنيع الكومبست من مخلفات النخيل، حيث تفرم مخلفات النخيل لكي يستفاد منها في تغذية التربة وعمل بيئة زراعية مناسبة للزراعة لأنها تحتفظ بالمياه وتساعد على تحسين خواص وخصوبة التربة.

نشر في 24 ديسمبر 2018

الجامعة تبدأ مشاركاتها النوعية وتستقبل الزوار في "الجنادرية 33"

 

بدأت الجامعة  في استقبال زوار المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية33» بمقر تراث منطقة القصيم، حيث تحرص الجامعة على المشاركات الوطنية التي تأتي ضمن أهدافها المنوطة بها لخدمة المجتمع بما يعود بالنفع عليه وتعزيز ما لديه من مكاسب ثقافية وإرث غني، حيث أشاد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم بما تقدمه الجامعة من خلال أجنحتها المشاركة في المهرجان خلال تفقده يوم الخميس الماضي لمقر تراث المنطقة بالجنادرية.

ويقدم العاملون بمعرض "مسيرة وإنجاز" نبذة تعريفية للزوار عن الجامعة ومسيرتها وإنجازاته وكلياتها، وأقسامها، والاعتمادات الأكاديمية الوطنية والدولية التي حققتها الجامعة، بالإضافة إلى ركن للوحات ورسومات طلابها وطالباتها، وركن أخر يحمل 20 صورة لأهم المؤتمرات والندوات التي نفذتها الجامعة، والجمعيات والمراكز البحثية التي قامت الجامعة بعقد اتفاقيات معها في عدة مجالات، والكراسي البحثية التي أنشأتها والجمعيات العلمية التي تضمها الجامعة.

كما يشتمل المعرض على المشاركات النوعية التي تعرض مسيرة الجامعة وإنجازاتها منذ تاريخ إنشائها، وإحصائية شاملة بعدد أعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات في مرحلة البكالوريوس، وطلبة الدراسات العليا والموظفين، والبرامج الأكاديمية وعدد الكليات والعمادات، كما يقدم عرضا مرئيا تعريفيا يحتوي على صور ومعلومات عن الجامعة، بالإضافة إلى أهم إنجازاتها التي تأتي بدعم سخي من القيادة الرشيدة على جميع الأصعدة.

كما تشارك كلية الزراع والطب البيطري بالجامعة بجناح خاص عن النخلة وفوائدها، كما يقدم الجناح معروضات تحاكي التراث والآثار ذات الطابع الخاص التي تحمل إرثاً ثقافياً للمملكة بشكل عام ولمنطقة القصيم بشكل خاص في مختلف المجالات، بالإضافة إلى حزمةً من الأنشطة والبرامج، والإجابة على استفسارات الزوار.

ويحتوي الجناح على ٨ أقسام منها: التصنيف وجغرافية النخلة ورعايتها، والممارسات الزراعية، وكيفية الوقاية من الأمراض والآفات التي تصيبها، وكذلك صحة النخلة، بالإضافة إلى ركن الصناعات الثانوية والتحويلية للنخلة والذي يبين مقدار الاستفادة منها وما يقوم عليها من صناعات تحويلة ومنتجات ثانوية ذات عوائد اقتصادية جيدة ومتنوعة.

ويأتي هذا الجناح المتكامل عن النخلة لما لها مكانة اجتماعية ورمزية ثقافية مما جعلها رافداً اقتصادياً يعول عليه كثيراً في ظل توجهات المملكة برؤية ٢٠٣٠ التي تعزز من العوائد الغير نفطية، حيث يقوم المشاركون بالجناح بشرح علمي مشوق للنخلة وما تحتويه وتقدمه من خلال الوقائع العلمية المبسطة لتصل إلى أفراد المجتمع والمهتمين بالنخيل.

كما يقدم ركن الجامعة والنخلة استعراضا لما تقدمه الجامعة لهذه الشجرة المباركة من اهتمام ودراسات ومؤلفات وبحوث وعقد اللقاءات الدولية والمحلية للنهوض بهذا القطاع الحيوي، بالإضافة إلى ركن خاص لاستقبال الزوار والمهتمين وعقد النقاشات الجانبية.

ويقدم المشاركون بالركن شرحا وافيا عن النخلة وما تحتويه وتقدمه من خلال الوقائع العلمية المبسطة لتصل إلى أفراد المجتمع والمهتمين لتعزز هذا الجانب لديهم، بالإضافة إلى ركن تصنيف وجغرافية النخلة والذي يعرض فيه أهم أنواع التمور الطبيعية الناضجة في المملكة عامة والمنطقة خاصة، والتي تجود زراعتها وإنتاجها، وما تشتهر به مثل السكري والصقعي والهشيشي وخلاص القصيم، كما يٌعرض كذلك عدة أنواع من خارج المنطقة مثل أنواع المجدول وعجوة المدينة وغيرها.

ويضم المعرض جناح كامل عن "الجامعة والنخلة" حيث يتحدث هذا القسم عن الجامعة من خلال اهتمامها في هذه الشجرة المباركة، ويقدم شرحا عن إنجازات الجامعة في خدمة النخلة، واهتمامها بالدراسات والبحوث العلمية عنها، وأيضا تأليف الكتب والنشرات الإرشادية عن النخلة، وإقامة الندوات والمؤتمرات الدولية المهتمة بالنخلة، بالإضافة إلى ما تقوم به الكلية من التعريف بالنخلة من خلال المشاركة في المعارض والمهرجانات المحلية والدولية، وتسيير القوافل العلاجية والتوعوية ومنها قوافل سوسة النخيل الحمراء لتعريف المزارعين والمهتمين بهذه الآفة وطرق الوقاية منها، والتي استفاد منها أكثر من 800 مزارع.

 

وتشرف كلية الزراعة والطب البيطري من خلال عيادة بيطرية متنقلة مجهزة تجهيزاً كاملاً على سباقات الهجن المصاحبة للمهرجان، وذلك كعادتها كل عام منذ أكثر من 16 دورة للمهرجان، وذلك بواسطة فريق مختص من العيادات البيطرية التابعة لقسم الطب البيطري، حيث تقوم هذه العيادة بالإشراف المباشر على أشواط السباقات أثناء انطلاقها، وتباشر الحالات الناتجة عن الإصابات الحركية والحوادث الطارئة للحيوانات المشاركة، كما تقوم العيادة المتنقلة أيضا بفحص مباشر قبل إعلان الفائزين بالسباقات للتأكد من تطبيق الاشتراطات الخاصة بكل شوط كتحديد الفئات السنية وغيره.

وقد باشرت العيادة عملها منذ بداية المهرجان حيث أنقذت أكثر من 10 حالات إغماء بالإضافة إلى معالجة عدد من الحالات التي تعرضت لبعض الجروح خلال الشوط الأول الذي انطلق بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خلال حضوره لسباق الهجن.

وتسعى العيادة البيطرية إلى تقديم أفضل الخدمات لملاك الهجن في مجال الفحص والوقاية من الأمراض، وأفضل الطرق العلاجية لإصابات الإبل المشاركة في سباقات الهجن، كما تقوم بتقديم العديد من الخدمات في مختلف المواقع المحيطة بمناطق السباق، وتستقبل الحالات التي تستدعي الفحص والعلاج والإصابات الحركية ويتم إجراء عمليات متوسطة إلى صغيرة تقدمها العيادة بالمجان للحالات التي تستدعي العمليات الجراحية.

نشر في 23 ديسمبر 2018

غدًا الخميس.. الجامعة تطلق مشاركتها بمهرجان "الجنادرية 33 " بجناحين وعيادة بيطرية

تُطلق الجامعة يوم غدٍ الخميس الموافق 13 / 4 / 1440 هـ ، أجنحتها المشاركة في المهرجان الوطني السنوي للتراث والثقافة «الجنادرية» في دورته الـ33، وذلك في مقر تراث منقطة القصيم بحزمة من الفعاليات والأنشطة التعريفية بالجامعة، ومعرض عن النخلة، بالإضافة إلى الإشراف البيطري على ميادين الهجن من قِبل عيادة بيطرية لكلية الزراعة والطب البيطري.

 

وتتمثل الأنشطة التعريفية بالجامعة في معرض بعنوان "مسيرة وإنجاز" يتم من خلاله عرض نبذة عن مسيرة وإنجازات الجامعة من تاريخ إنشائها وحتى الآن، فضلاً عن إحصائية شاملة بعدد أعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات في مرحلة البكالوريوس، وطلبة الدراسات العليا والموظفين، كما يقدم المعرض البرامج الأكاديمية وعدد الكليات والعمادات، وأهم إنجازات الجامعة والاعتمادات الدولية التي حققتها بالدعم السخي الذي تتلقاه الجامعة من القيادة الرشيدة على جميع الأصعدة، كما يضم الجناح هذا العام ركن طلابي يضم أعمال طلاب الجامعة .

 

في حين يهتم معرض "النخلة" الذي تقدمه كلية الزراعة والطب البيطري بالنخيل والتمور ويحمل في جنباته تعريف عن النخلة ومنتجاتها وبعض الصناعات الغذائية للتمور التي تعتبر ركيزة أساسية، كما يعرض منتجات التمور الثانوية وأنواع التمور.

 

كما تشرف الجامعة من خلال عيادة بيطرية متنقلة مجهزة تجهيزاً كاملاً، على سباقات الهجن المصاحبة للمهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية 33»، وذلك كعادتها كل عام منذ أكثر من 16 دورة للمهرجان، بواسطة فريق مختص من العيادات البيطرية التابعة للمستشفى الجامعي، حيث تقوم العيادة المتنقلة بالإشراف المباشر على أشواط السباقات أثناء انطلاقها.

نشر في 19 ديسمبر 2018

مدير الجامعة يدشن حملة "أرض القصيم خضراء" بزراعة 1500 شجرة بالمدينة الجامعية
 


دشن معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود مدير الجامعة، صباح اليوم الأربعاء 15/2/1440هـ، حملة "أرض القصيم خضراء"، بمقر المدينة الجامعية بحضور وكلاء وعمداء الجامعة، حيث تستهدف الحملة زراعة 1500 شجرة بالمدينة الجامعية، وذلك انطلاقا من مبادرة أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، والذي قام بتدشين المرحلة الثالثة من الحملة مؤخرا، لزيادة الاهتمام بالتشجير والمساحات الخضراء بالمنطقة.

وأكد "الداود" على أهمية هذه المبادرة بأن تكون منطقة القصيم أرض خضراء، مشيرًا إلى تشجيع سموه الدائم وحثه على الاهتمام بالأشجار وفي مقدمتها النخلة، والتي يعكس الاهتمام بهم التقدم والحضارة والرقي، مؤكدًا أن الجامعة يقع عليها عبء كبير فيما يتعلق بالبحوث والدراسات الزراعية، حيث إن لديها قدرة كبيرة في هذا المجال بوجود كلية متخصصة ورائدة وهي كلية الزراعة والطب البيطري.

وأشار "الداود" إلى الدور الذي تقوم به إدارة الصيانة والخدمات، والجهود التي قدمتها خلال الفترة الأخيرة، حيث رأينا تحولا واضحا في أن تكون ارض الجامعة خضراء، متمنيا بذل المزيد من الجهود، معبرا عن طموحاته وتطلعاته بأن نصل إلى أن تكون أرض جميع المدينة الجامعية خضراء بالقريب العاجل، ومنوهاً إلى قدرتهم على تحقيق ذلك، لما تلقاه جامعاتنا من دعم غير محدود من ولاة أمرنا – حفظهم الله – سائلا الله العظيم أن يحفظ وطننا ويديم نعمته.

وتحدث المهندس صالح الضالع مدير إدارة الخدمات والصيانة بالجامعة عن مبادرة الجامعة بزراعة عدد من أشجار الظل والزينة والثمر المناسبة للبيئة في مواقف الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في أنحاء الجامعة، حيث قامت الإدارة خلال العام الماضي بزراعة 400 نخلة ولازال العمل جاري لاستكمال زراعة النخيل ، كما تم تأمين 3000 شجرة حمضيات لما لها من أهمية بيئية وصحية وغذائية من أشجار البرتقال والليمون واليوسفي ، وتم زراعة 1000 شجرة ظل بمختلف أنواعها في مواقف كلية الشريعة والمدينة الرياضية الجديدة، والتي نمت بشكل جيد بفضل الله، مضيفا بأنه تم زراعة 25 ألف متر من المسطحات الخضراء داخل الجامعة وفي جوانب الطرقات، حيث سيجري البدء في زراعة مواقف كلية العلوم و الاقتصاد والإدارة وكلية الطب والمستشفى الجامعي.

كما أعلن "الضالع" عن قرب تنفيذ حديقة لسكن أعضاء هيئة التدريس والطلاب وجاري العمل عليها حاليا، وستتضمن مسطحات خضراء ومضامير مشاة، وجلسات مناسبة، حيث تم حفر بئر لإمدادها بالمياه، مقدما جزيل شكره لمعالي مدير الجامعة على دعمه ومتابعته المستمرة وكافة الجهات المتعاونة.  

نشر في 24 أكتوبر 2018

سمو أمير منطقة القصيم يرعى حفل ختام جائزة "جود" الدولية بالجامعة ويكرم الفائزين

رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، الحفل الختامي لجائزة عبد الله السليمان الدولية للإبداع العلمي في النخيل والتمور «جود»، والذي أقيم في بهو الجامعة الرئيس بالمدينة الجامعية بالمليداء، اليوم الأربعاء الموافق 10/10/2018م، حيث أقيمت الجائزة بدعم من مؤسسة عبد الله السليمان، وشراكة علمية مع جامعة القصيم ممثلة بكلية الزراعة والطب البيطري، وبمجموع جوائز بلغ مليون ريال في كافة فئات الجائزة.

وأقيم حفل الختام بحضور معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود مدير الجامعة ، ومعالي الدكتور غسان بن أحمد عبدالله السليمان عضو مجلس إدارة مؤسسة عبدالله السليمان، وعدد من مسؤولي المنطقة ووكلاء وعمداء الجامعة، حيث تعد «جود» جائزة دولية تمنح كل عامين للإبداع العلمي في مجالات النخيل والتمور، وتهدف إلى دعم وتشجيع العلماء والباحثين والمخترعين والمهتمين محلياً وإقليمياً ودولياً تحت إشراف الجامعة

 

وافتتح سمو أمير المنطقة معرض الجامعة والنخلة، والذي احتوى على منتجات مزرعة كلية الزراعة والطب البيطري، وقدمت فيه حقائق غذائية عن التمور والمشاركات الدولية للمعرض والكتب والمؤلفات عن النخيل والتمور والجوائز العلمية.

وشهد سموه توقيع مذكرة تعاون بين أمانة جائزة عبدالله السليمان للإبداع العلمي في النخيل والتمور، وبرنامج "بادر" لحاضنات ومسرعات التقنية، بعد ذلك انطلق الحفل بالسلام الملكي، وتلاوة آيات من القرآن الكريم، عقب ذلك تم تقديم عرض مرئي عن الجائزة وأهمية النخلة في بلادنا.

وأكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، خلال كلمته أمام الحفل على فخره واعتزازه وسعادته بهذا اليوم الذي يشهد بصمة علمية ووطنية ومفرحه بشكل كبير، خصوصًا وأنها تخص صرحًا من صروح هذه البلاد وهي جامعة القصيم وإدارتها المتميزة بقيادة معالي مديرها الأستاذ الدكتور عبدالرحمن حمد الداود.

  

وقال سموه: "عندما نحضر مثل هذه المناسبة التي تشرفت بأني حظيت بإدارتها، حيث أصبحت من أكثر الأشياء التي تفرحني لأنها جائزة دولية، وكما رأينا أنها شملت مناطق عديدة في هذه البلاد، مثل منطقة الرياض ومحافظة الإحساء، وجمهورية مصر الشقيقة، ولاتزال في بداياتها لتصل إلى أكبر عدد ممكن من الفائزين بمختلف فروعها لاهتمامها بالبحوث العلمية، والتقصي لجانب من جوانب الحياة الزراعية والاقتصادية، والجوانب الأخرى، وهذا الجائزة تدل على تقدم وحضارة كل سعودي، كما أن منتج النخيل أصبح من أهداف رؤية 2030م، وسوف يكون رافدًا من روافد مصادر الدخل، وأثمن لكلية الزراعة والطب البيطري ممثلة بعميدها الدكتور خالد باني الحربي وفريق العمل معه، لاهتمامهم بها وتطبيق رؤيتها ورسالتها".

 

 كما أشاد سموه بفرع وزارة المياه والزراعة بمنطقة القصيم، لما يوليه من اهتمامًا بالغ بالزراعة ومنتجاتها، مشيرًا إلى أن اللجنة العليا لسوسة النخيل قد وضعت وقتا محددا وهو 2020م، للقضاء على هذه الآفة، كما أشاد برجال الأعمال بهذه المنطقة، وعبر عن فخره بهم لأنه لمس اهتمامهم وتشجيعهم، وبذلهم وعطائهم لهذه المنطقة، وسبقهم لكل ما يهم الجوانب العلمية، والبحثية، وكل ما يعود للوطن بخير.

 

 وأوضح سموه أنه منذ 4 سنوات كان الاهتمام بمنتج التمور مقصور على مناطق محددة بالمملكة والوطن العربي، ولكن في هذا العام رأينا جميع أصقاع الأرض بدت تهتم بالنخيل والتمور، وتعرف أهميتهم الاقتصادية وأنها أحد أهم مصادر الدخل، مطالبا بمضاعفة الاهتمام حتى لا يسبقنا الأخرين، في عدة جوانب، وطالب أيضا بالحفاظ على جودة المنتج، والإكثار من مثل هذه المزارع النموذجية تقديراً لهذه الشجرة المباركة، سائلاً الله تعالى التوفيق لمملكتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، لما يولونه لهذا البلد المعطاء، كما خص بالشكر معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، مدير الجامعة، وراعي الجائزة مؤسسة عبدالله السليمان الخيرية والقائمين عليها.

وأعلن سمو أمير المنطقة في ختام الحفل عن تدشين الدورة الثانية من الجائزة، والتي من المنتظر أن تشهد تطورا كبيرا في فئات الجائزة وأهدافها لتحسين وتطوير كافة الجوانب التي تتعلق بالنخيل والتمور في المملكة.

 

 من جانبه عبر معالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود مدير الجامعة، عن سعادته باحتضان الجامعة لجائزة الشيخ عبدالله السليمان الدولية للإبداع العلمي للنخيل والتمور، والتي تأتي تحقيقا لأهداف الجامعة الرئيسية الثلاثة "التعليم، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع" مشيرًا إلى أن هذه الجائزة تجسدت فيها الثلاثة أهداف من خلال ما رسم لها، وإقامة مثل هذه الجائزة واحتضان الجامعة ممثلة بكلية الزراعة والطب البيطري تدل دلالة واضحة على الاهتمام بالنخلة التي يتميز بها وطننا.

 

مقدما شكره لسمو أمير المنطقة الداعم الأول للجامعة على ما يوليه من دعم ومتابعة مستمرة، ولرعاية حفل هذا اليوم واهتمامه بالنخلة وتحديدا فيما يخص سوسة النخيل، ولمؤسسة عبدالله السليمان الخيرية ممثلة بمعالي الدكتور غسان السليمان، على ما يبذلونه من جهود مع أمانة الجائزة كما بارك للفائزين الحصول على الجائزة على المستوى العالمي والمحلي، متمنيا بأن يعود علمهم على صناعة واقتصاد النخلة، معلنا إدخال فرع جديد للجائزة لسوسة النخيل ضمن فروع هذه الجائزة، ليكون هنالك أبحاث جديدة وعديدة للقضاء على هذه الآفة، سائلا الله تعالى أن يحفظ بلادنا وأمننا وقيادة الرشيدة.

 

 وتحدث معالي الدكتور غسان بن أحمد عبدالله السليمان، بالنيابة عن مجلس إدارة مؤسسة عبدالله السليمان الخيرية، عن شكره لسمو أمير منطقة القصيم رئيس المجلس الأعلى للجائزة، ودعمه للجائزة، ولجامعة القصيم ممثلة في كلية الزراعة والطب البيطري على إشرافها العلمي والإداري على الجائزة ولكافة اللجان والعاملين المشاركين في أعمال الجائزة.

وبين "السليمان" بأنه قبل عامين بالتحديد وقعّت مؤسسة عبدالله السليمان الخيرية مع كلية الزراعة والطب البيطري بالجامعة كجهة أكاديمية متميزة عقداُ إشرافياُ لإطلاق جائزة نوعية تهتم بالنخيل، كبادرة تعاون مع الجامعة، وجاءت فكرة اطلاق "جائزة عبدالله السليمان الدولية للإبداع العلمي في النخيل و التمور"، ولا شك أن هذا العمل من أعظم الفوائد الذي يعود بالنفع على مجتمعنا ووطناً، والنخلة هي من الأشجار المباركة التي تتميز بكثرة خيرها على الإنسان وقد كرم الله النخلة بذكرها في القرآن في عدة مواقع .

 

مؤكدا بأن فوائد شجرة النخلة كثيرة جداً ومختلفة ومتنوعة الفائدة للإنسان أو الحيوان، وثمارها غذاء وقوت وحلوى وشراب وفاكهة وجذعها يستفاد منه في البناء والتشييد وصنع الأواني، ومن خوصها تصنع الحصر والمراوح وغيرها في الصناعات السعفية، وتصنع الحبال من ليفها والحشايا ويستفاد من نواة بلحها في صناعة علف الإبل والأبقار وغيرها من الحيوانات، وحديثاً تستعمل النواة في صناعة القهوة والثمار وفي صناعة الكحول الطبية ومشتقات غذائية كثيرة مثل المربى.

 

وأوضح "السليمان" أن تمر النخل فيه علاج وشفاء لمن تناوله كما جاء ذكره في أكثر من حديث شريف، لذا فمن البديهي أن نفكر في النخلة وتطويرها، كأحد أهم الروافد الاقتصادية للمملكة عامة وللقصيم خاصة، وهذا الحفل لتوزيع جوائز الأبحاث والأعمال الفائزة بالجائزة هو أول ثمار التعاون بين مؤسسة عبدالله السليمان الخيرية وجامعة القصيم ممثلة في كلية الزراعة والطب البيطري، ومن المتوقع أن تسعى الجائزة إلى تحفيز البحث العلمي في مجال النخيل والتمور، لتعزيز دور المملكة عالميا في زراعة النخيل، وتحقيقاً لرؤية المملكة 2030 التي تركز على تنويع مصادر الدخل.

 

وقدم "السليمان" شكره لجامعة القصيم على إشرافها للجائزة وعلى رأسها معالي مدير الجامعة على ما قدمت وتقدم لهذه المنطقة وحرصها على خلق الشراكات الهادفة بين الجامعة ومؤسسات المجتمع المختلفة، وبذلك تكمل رسالة الجامعة التعليمية والتنموية، ولعميد كلية الزراعة والطب البيطري المشرفة على الجائزة، وكافة أعضاء هيئة التدريس بالكلية واللجان المشاركة والعاملين، الذين كان لهم الدور الكبير في تأسيس واطلاق الجائزة.

وألقى المدير التنفيذي للجائزة الدكتور خالد باني الحربي عميد كلية الزراعة والطب البيطري بجامعة القصيم، كلمة خلال الحفل أكد فيها أن هذا اليوم المبارك يشهد تكريما للعمل الأكاديمي الجاد والمميز ويشهد تكريما خاصا للنخلة والشجرة المباركة من قبل الرجل الأول بالمنطقة والأمير الأكاديمي، الذي يحظى السلك الأكاديمي بمكانة خاصة عنده، حيث تلقى النخلة اهتمام ورعاية منقطعة النظير لديه لما تشكله من أهميه للمملكة بشكل عام وللمنطقة بشكل خاص، نظراً لأهمية القطاع الزراعي وقطاع زراعة النخيل على وجه الخصوص، إذ تعد المملكة من أكبر الدول إنتاجاً للتمور ولديها العدد الأكبر من أشجار النخيل، مما يعطيها السبق عن غيرها في هدا المجال.

 

وأكد "الحربي" خلال كلمته على أهمية البحث العلمي في المجالات العلمية والعملية، وأهمية تعزيز الممارسات الصحيحة والسليمة في هذا المجال بما يسهم بتطوير ونمو هذا القطاع الحيوي والهام للحفاظ على هذا المكتسب الذي يحقق الريادة للمملكة عالمياً، مشيرًا إلى أن الجامعة عقدت العديد من اللقاءات العلمية الدولية والمحلية عن النخلة، وكتبت وألفت عنها الكثير ودعمت ونشرت عنها البحوث العلمية المحكمة، وأطلقت القوافل التوعوية لها ودربت وصقلت أبنائها بالمهارات اللازمة لها، كما قامت الجامعة وبدعم وتوجيه من سمو أمير المنطقة وإشراف مباشر من معالي مدير الجامعة، باحتضان جائزة علمية تشجيعية تقديراً لهذه الشجرة وما تجسده من أهميه للمملكة والمنطقة، واستشعارا من الجامعة ممثلة بكلية الزراعة والطب البيطري لهذا الدور وتماشيا مع رسالتها ورؤيتها المستقبلية.

 

وأوضح "الحربي" أن بذرة هذه الجائزة بدأت حينما أطلقها سمو أمير المنطقة في المؤتمر الدولي الثاني لنخيل التمر في العاشر من محرم 1438هـ، وكانت البداية من خلال تشكيل الأمانة واللجان التابعة لها والهيكل التنظيمي والتنظيم الداخلي الخاص بها، حيث أخذت الجائزة على عاتقها أهداف سامية للمساعدة في رفع تنمية هذا القطاع الحيوي من تكريم الباحثين ورجالات العلم على ما يبذلونه لهذه الشجرة المبارك على الصعيد الدولي والمحلي، وأخذت على عاتقها تحفيز المنتجين من مزارعين وشركات ومؤسسات تعمل بمجالات زراعة النخيل لرفع وتحسين جودة الإنتاج والممارسات الزراعية السليمة والفريدة من نوعها، مؤكدًا أنها لم تغفل أن تشجع الأعمال النموذجية المميزة التي تخدم النخلة سواءً كانت ترتبط بمؤسسات متخصصة بالمجال من القطاعين العام والخاص أو مزارعين لديهم أعمال مميزة تخدم هذا القطاع أو غيرهم من المبدعين ممن لديهم أعمال إبداعية وأعمال مميزة تخدم وتضيف للنخلة.

 

 

مضيفا بأن أمانة الجائزة اجتهدت في خلق الشراكات النوعية لرفع كفاءتها، وتحقيقاً لأهدافها من خلال توقيع اتفاقية التعاون المشترك في هذا اليوم، وعلى هامش هذا الكرنفال بالمجلس الأعلى للجائزة بين أمانة الجائزة وبرنامج بادر لحاضنات ومسرعات التقنية التابع لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ليحظى مرشحو الجائزة بأولوية الاحتضان والرعاية من قبل هذا البرنامج الوطني الفريد من نوعه، والرائد في مجاله وفق معايير خاصة، مقدمًا وافر الشكر لبرنامج "بادر" والقائمين عليه.

 

وأشار "الحربي" إلى أن هذا اليوم يشهد أول ثمار هذه المبادرة الجميلة بهذا الحفل والعرس الأكاديمي المبارك لتكريم الفائزين بالدورة الأولى للجائزة، حيث شهدت الدورة الأولى تنافساً بين المتقدمين لأكثر من 53 أكاديمياً مميزاً، من أكثر من 11 جنسية عربية وأجنبية تحققت بهم جميع اشتراطات الجائزة ومعاييرها، والعديد من المؤسسات والمزارع والأفراد الذين تقدموا بأعمال وتجارب فريدة ومميزة، بالإضافة إلى العديد من الطلبات الغير مكتملة أو التي لا تنطبق عليها اشتراطات ومعايير الجائزة، خضعوا جميعهم للتدقيق والتحكيم وفق الإجراءات التنظيمية للجائزة.

 

مقدما شكره لسمو أمير القصيم الذي أولى النخلة اهتماما بالغاً وسخر لها إمكانات كبيرة ومازال يوصينا بالنخلة خيرا، وهذا بدوره سيضمن بعد توفيق الله مساهمتنا الفاعلة في استدامة هذا القطاع ونموه وفق تطلعات قادتنا حفظهم الله، موجهاً التهنئة للفائزين بهذه الدورة نظير تميزهم كلاً في مجاله.

 

وسلم سمو أمير المنطقة الفائزين جوائزهم عبر فئات الجائزة الأربع وهي:

 

الفئة الأولى: العمل الإبداعي "دولية"

مناصفة بين كل من :

الدكتور محمد محمود إبراهيم "مصر"

والدكتور أحمد محمد العبد القادر "السعودية"

 

الفئة الثانية: العالم المتميز "دولية"

الدكتور احمد محمد الجبر

 

الفئة الثالثة: الإنتاج المتميز "محلية"

مناصفة بين كل من:

- مزرعة باسقات

 

- مزارع صالح عبد العزيز الراجحي

 

الفئة الرابعة: العمل النموذجي "محلية"

مزرعة البستان "عضوية"

نشر في 10 أكتوبر 2018

إدارة الخدمات بالجامعة تستعد لتشجير مواقف السيارات للطلاب والطالبات

كشف المهندس صالح الضالع مدير إدارة الخدمات والصيانة بالجامعة، عن عزم الجامعة على تشجير واستزراع مواقف الطلاب والطالبات بالمدينة الجامعية، لما لذلك من فائدة بيئية وصحية، وتوفيراً في النفقات للجامعة، حيث بدأ المشروع باستزراع مواقف كلية الشريعة كمرحلة أولى، بأكثر من 500 شجرة متنوعة منها: "البازروميا والفيكس واللبخ"، وجاري استكمال باقي مواقف الكليات.
وأشار "الضالع" إلى أنه تم تنفيذ شبكة ري لأحواض الأشجار لضمان استمرارية وجود الماء لهذا المشروع، كما تم زراعة الأشجار في طريق (101) بالجامعة، والمواقع القريبة منه بمساحة 10 آلاف متر وجاري استكمال بعض المواقع، حيث يجري عمل بعض الأعمال التجميلية مثل: عمل تكسية حجرية وتجديد دهن الأرصفة والمطبات الاصطناعية بالطرقات بالمدينة الجامعية، مضيفا بأنه تم استزراع 400 نخلة بالقرب من الصالة الرياضية وجاري تكملة عدد من المواقع وعدد من الطرقات، كما تم تأمين 3000 شجرة حمضيات متنوعة من " الليمون، والبرتقال، واليوسفي" لزراعتها بالقرب من المبنى الإداري وبعض الكليات.
وأضاف "الضالع" أنه تم تعميد أحد المقاولين لحفر بئر للصالة الرياضية وللإسكان بهدف توفير المياه لهم، وللمسطحات الخضراء الموجودة بها، إذ تسعى الجامعة لتوسيع المساحات الخضراء بها، وزيادة معدل التشجير والاهتمام به بشكل مستمر، يأتي ذلك لما نتلقاه من الدعم المتواصل من معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود مدير الجامعة، والدكتور محمد السعوي وكيل الجامعة، لإدارة الخدمات والصيانة لتنفيذ أعمالها والاهتمام الملحوظ بتنمية وتطوير المجال الزراعي بالجامعة.

 

نشر في 03 أكتوبر 2018

الجامعة تشارك بمعرض "النخلة" في الأيام الثقافية السعودية بـ "طاجاكستان"

شاركت الجامعة مٌمثلة بكلية الزراعة والطب البيطري في فعاليات الأيام الثقافية السعودية التي أقيمت في جمهورية طاجاكستان بموافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- في الفترة من 15-19 شعبان الحالي 1439هـ، بمعرض عن النخلة، بالتعاون مع الهيئة العامة للثقافة السعودية، وذلك لما تمثله هذه الشجرة المباركة من قيم ثقافية لدى شعوب المنطقة والشعوب الإسلامية، حيث تم عرض أكثر من 21 صنف من التمور لمدة 5 أيام، وتوزيع بورشورات باللغة الطاجيكية لتعريف الشعب الطاجيكي بالمكانة الثقافية والاقتصادية للنخلة، بالإضافة إلى ركن للتذوق في أحد جنبات المعرض الذي لاقى إقبالاً كبيراً من زوار المعرض المحليين.

وعن مشاركة الجامعة أكد الأستاذ الدكتور خالد باني الحربي عميد كلية الزراعة والطب البيطري أن هذه المشاركة تأتي امتدادًا لمشاركات الجامعة السابقة التي لاقت نجاحًا كبيرًا بكل المقاييس في عدة مناسبات، وذلك نظراً لأهمية معرض النخلة وما يحمله من تعريف بهذه الشجرة المباركة وما تنتجه من تمور ومنتجات ثانوية، حيث يلقى هذا المعرض رواجاً في جميع البلدان.

وأشار "الحربي" إلى أن المعرض المشارك احتوى على عدد من الأقسام التعريفية التي تعرض المعلومات بشكل مبسط باللغتين العربية والطاجيكية لتصل إلى أكبر عدد ممكن من المتلقيين، إضافة إلى عرض شيق لتاريخ هذه الشجرة المباركة وأنواعها وأصناف ما تنتجه من تمور، والعوائد الصحية والغذائية من ثمار التمر، فضلًا عن التعريف بالصناعات التحويلية والغذائية القائمة على التمور والمنتجات الثانوية لهذه الشجرة المباركة.

وأضاف "الحربي" أن المعرض قد حظي بزيارة عدد من الشخصيات رفيعي المستوى من الحكومة الطاجيكية وعدد من الدبلوماسيين والسفراء من عدة دول، حيث لاقى جناح الجامعة استحسانهم وإعجابهم لما وجدوا به من معلومات لم تكن لديهم من قبل عن هذه الشجرة وفاكهتها الغنية بالعديد من الفوائد، وقد قدم الجناح أيضاً عرضاً مرئياً عن الجامعة باللغتين العربية والإنجليزية لتعريف الزوار بالجامعة وأنشطتها وإبراز دورها.

وجاءت المشاركة في هذه الفعاليات بتوجيه من معالي مدير الجامعة وإيمانا بالدور الريادي للجامعة في تمثيل الوطن على جميع الأصعدة المحلية والدولية، حيث تضمنت مشاركة المملكة معرضًا عن الحرمين وركنًا لماء زمزم المبارك وعدد من المعارض الفنية والتشكيلية في الرسم والخط العربي والأزياء التقليدية والعروض الفلكلورية، وبهذا تتكاتف جهود المشاركين معاً لتعزيز الحضور الدولي للمملكة في جميع الجوانب خصوصاً الثقافية، بما يعزز مكانة المملكة العربية السعودية على صعيد الدول عامةً والدول الإسلامية على وجه الخصوص كما أن هذا من شأنه أن يكفل التلاحم بين الشعوب ويعزز أواصر المحبة والألفة بينهم.

نشر في 08 مايو 2018

ضمن مبادرة أمير المنطقة "أرض القصيم خضراء" الجامعة تدشن "أسبوع الشجرة" بزراعة 1800 شجرة

دشن معالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود مدير الجامعة اليوم الإثنين أسبوع الشجرة، ضمن المرحلة الثانية من مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز تحت شعار "أرض القصيم خضراء"، والتي تنفذها الإدارة العامة للصيانة والخدمات بالجامعة، بالتعاون مع المديرية العامة للشؤون الزراعية بالمنطقة، وذلك بهدف زراعة 300 نخلة و1500 شجرة ظل، بالإضافة إلى 1000متر من المسطحات الخضراء وآلاف الزهور.

وقام "الداود" بزراعة الشتلة الأولى معلناً عن بداية المرحلة الثانية، كما قدم الشكر لجميع المشاركين بالحملة والعاملين بها، معرباً عن تقديره للدور الذي يقوم به منسوبي الجامعة لإنجاح الحملة، وحرصهم على أن تصبح أرض الجامعة أنموذج متميز للقطاعات الأخرى بالمنطقة وعلى مستوى المملكة.

وعبر "الداود" عن تفاؤله بأن هذه الأرض سوف تتحول إلى أرض خضراء بسواعد وعزم الرجال، وبالدعم الكبير الذي تتلقاه الجامعة من حكومة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهد الأمين، وسمو أمير المنطقة وسمو نائبه، لمتابعتهم المستمرة وحرصهم الشديد على تحويل منطقة القصيم إلى أراضي خضراء، مشيراً إلى الفائدة الكبرى التي ستعم على المنطقة وأهلها بعد اكتمال تنفيذ هذه المبادرة.

ومن جانبه أكد مدير إدارة الخدمات والصيانة بالجامعة المهندس صالح الضالع أن تدشين أسبوع الشجرة لعام 1439هـ، يأتي تفاعلاً مع مبادرة سمو أمير المنطقة لنشر الخضرة وزراعة الأشجار في المدينة الجامعية لتكون مدينةً خضراء، حيث بدأت المرحلة الأولى من الحملة في شهر المحرم الماضي، واستمرت على مدار شهر كامل تفاعلت فيه المحافظات والمراكز التابعة لها والجمعيات والمجتمع بالاستزراع كافة.

وقدم "الضالع" الشكر والتقدير لمعالي مدير الجامعة الذي يحرص دائماً على ضرورة نشر ثقافة الزراعة لمكافحة التصحر، كما شكر وكلاء الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والطلاب المشاركين بهذه الحملة التي ستكون سنوية بمشيئة الله.

ويأتي الاحتفال بهذا الأسبوع بالتزامن مع أسبوع الشجرة، حيث تقام الاحتفالات بزراعة وحماية الغطاء النباتي في أغلب دول العالم، بهدف زيادة رقعة المساحات الخضراء، وترميم الغابات الطبيعية وزراعة غابات اصطناعية، بالإضافة إلى إعطاء المزيد من الاهتمام بالأشجار المزروعة وحمايتها وترميم المساحات المزروعة وحماية الغابات الطبيعية من التعديات، من خلال تعزيز الوعي على الاستزراع، ودعم روح المشاركة والمحافظة على الشجرة والحد من الاحتطاب الجائر والتصحر في المنطقة.

نشر في 19 مارس 2018

تعرف على طرق إكثار النخيل في جناح الجامعة بالجنادرية

يقدم ركن النخلة بجناح الجامعة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 32"، شرحا مفصلا للزوار عن طرق إكثار النخيل، والتي تندرج تحت قسم رعاية النخلة، حيث يوضح المشاركون بالركن طرق البذر، والنواة، وإكثار النخيل، وزراعة الأنسجة، بالإضافة إلى تقديم شرح علمي مشوق للنخلة والتمور وما تحتويه من خلال الوقائع العلمية المبسطة لتصل إلى أفراد المجتمع والمهتمين لتعزز هذا الجانب لديهم.

ويضم ركن النخلة عدة أقسام أخرى منها التصنيف وجغرافية النخلة ورعايتها، والممارسات الزراعية، ووقاية النخلة، بالإضافة إلى ركن الصناعات الثانوية والتحويلية للنخلة، والذي يبين مقدار الاستفادة منها ومما تقدمه من صناعات تحويلة ومنتجات ذات عوائد اقتصادية جيدة ومتنوعة، فضلا عن استعراض لما تقدمه الجامعة لهذه الشجرة من اهتمام ودراسات ومؤلفات وبحوث وعقد اللقاءات الدولية والمحلية للنهوض بهذا القطاع الحيوي.

وأوضح العاملون بالركن الذي تٌشرف عليه كلية الزراعة والطب البيطري أن إكثار النخيل يتم بعدة طرق: إما عن طريق البذرة وهي نواة التمرة، وهذه الطريقة يتم فيها إنبات البذور حيث تخرج النبتة من فتحة النقير وهو الجزء الوحيد الذي تخرج منه النبتة، وبالعادة تكون نوع النبتة مخالفة لنوع الأم ولا تكون نفس الصنف بعد الإنبات، أو بالطريقة الثانية وهي إكثار أشجار النخيل عن طريق الفسيلة وهي شجرة النخلة الصغيرة والملاصق لشجرة النخلة الكبيرة حيث تنزع النبتة من الأم وتغرس في الأرض وبعد حوالي خمس سنوات من غرسها تنتج ثمر وتكون مطابقة تماماً لأصل الأم.

أما الطريقة الثالثة فتكون عند طريق زراعة الأنسجة حيث يؤخذ من النخلة الأم جزء منها أو نسيج يكشط من جسم النخلة ويوضع بالمعمل ويربى لمدة حوالي خمس سنوات وبعد نموه ينقل إلى المشتل حتى يتأقلم مع الجو الخارجي لمدة سنه وبعد المشتل تؤخذ الفسائل وتغرس في التربة في الحقل وخمس سنوات يبدأ الأثمار ويأتي الاهتمام بري وسقاية الفسائل بطرقها الثلاث، والري يكون تقليدي عن طريق غمر المياه وضخها في قنوات ترابية حتى تصل إلى أشجار النخيل وتغمرها كليا بالمياه أو ري الأشجار بالتنقيط والثالثة ري الفسائل بالتنقيط وهو الري الحديث.

نشر في 15 فبراير 2018

الجامعة تنوع مشاركاتها في الجنادرية وتستقبل الزوار بمعرضي "مسيرة وإنجاز" و "النخلة"

 

بدأ جناح الجامعة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 32"، في استقبال زوار المهرجان منذ يوم الخميس الموافق 22/5/1439هـ، حيث تم توزيع النشرات التعريفية عن الجامعة، وكلياتها، وأقسامها، وإنجازاتها على زوار الجناح الذي يضم معرضا تعريفيا بالجامعة بعنوان "مسيرة وإنجاز"، بالإضافة إلى جناح خاص عن النخلة ومنتجاتها، وفوائدها، كما يقدم الجناح معروضات تحاكي التراث، والآثار ذات الطابع الخاص التي تحمل إرثاً ثقافياً للمملكة بشكل عام ولمنطقة القصيم بشكل خاص في مختلف المجالات، بالإضافة إلى حزمةً من الأنشطة والبرامج، والإجابات على استفسارات الزوار وتاتي المشاركة ضمن جناح منطقة القصيم "تراث القصيم".

 

 

معرض "مسيرة وإنجاز"

 

يٌقدم معرض مسيرة وإنجاز عددا من المشاركات النوعية التي تعرض مسيرتها وإنجازاتها منذ تاريخ إنشائها، وإحصائية شاملة بعدد أعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات في مرحلة البكالوريوس، وطلبة الدراسات العليا والموظفين، والبرامج الأكاديمية وعدد الكليات والعمادات، كما يقدم عرضا مرئيا تعريفيا يحتوي على صور ومعلومات عن الجامعة، بالإضافة إلى أهم إنجازاتها التي تأتي بدعم سخي من القيادة الرشيدة على جميع الأصعدة، والاعتمادات الدولية التي حققتها الجامعة وعدد من كلياتها، وأيضاً الاعتمادات الوطنية، فضلا عن الاتفاقيات التي وقعتها الجامعة مع عدد من الجامعات الدولية والشركات الكبرى.

 

نشأة الجامعة ومسيرتها

 

 

تحتوي اللوحات التعريفية التي تزين جناح الجامعة على معلومات وافية عن نشأة الجامعة، وكلياتها الموزعة على مستوى المنطقة، وتخصصاتها المتعددة، وتقدم تعريفا بالجامعة بأنها واحدة من الجامعات الحكومية الشاملة في المملكة، والتي تشتمل على عشرات التخصصات العلمية في المجالات المختلفة، الشرعية والعربية والإنسانية، إضافة إلى التخصصات العلمية والهندسية والصحية، حيث تقدم الجامعة جميع الدرجات العلمية بعد المرحلة الثانوية.

 

وتتضمن اللوحات أسباب إنشاء الجامعة التي أنشئت تنفيذاً للخطة الوطنية في توسيع التعليم العالي والجامعات، وهي من أوائل الجامعات الحديثة، بعد الجامعات السبع، من حيث النشأة والتطور والتوسع، حيث صدر القرار السامي رقم 7/ب/22042 بإنشاء جامعة القصيم في العام الدراسي 1423/1424 هـ والتي كانت حينها تشتمل على سبع كليات تابعة لفرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وفرع جامعة الملك سعود في منطقة القصيم، لكنها نمت وتطورت بشكل سريع بعد ذلك، إذ تشتمل حالياً على (37) كلية، وينتسب لها أكثر من 4400 عضو هيئة تدريس و 3250 موظف، كما يبلغ عدد الطلاب والطالبات الملتحقين فيها أكثر من (72000) طالب وطالبة بمختلف الجنسيات، بالإضافة إلى 1850 طالب وطالبة في الدراسات العليا، و170 برنامج أكاديمي.

 

 

شراكات الجامعة واتفاقياتها أمام الزوار

 

 

تعرض الجامعة من خلال معرض "مسيرة وإنجاز" حزمةً من الأنشطة التعريفية، ويأتي من أهمها الاعتماد الأكاديمي الوطني، حيث يٌعد ترتيب الجامعة بالمملكة الثالثة، بعد أن حصلت على الاعتماد المؤسسي في 2013، كما حصلت الجامعة على الاعتماد الأكاديمي البرامجي لعدة تخصصات منها طب وجراحة، وطب وجراحة الفم والأسنان، كذلك إنتاج الحيوان وترتيبه، علوم الأغذية وتغذية الإنسان، والطب البيطري، والصحة العامة، بالإضافة الى البصريات.

 

حيث حصلت الجامعة على عدة اعتمادات دولية لعدة كليات منها كلية الحاسب، وكلية الهندسة، وكلية الاقتصاد والإدارة، وكلية الصيدلة، وكلية الطب، وكلية العلوم، وكلية المجتمع ببريدة.

 

كما تقوم الجامعة من خلال المهرجان بتعريف الزوار بالجامعات والمراكز البحثية التي عقدت معها اتفاقيات في عدة مجالات، ومنها جامعة ولاية متشقن الأمريكيةMSU) )، وجامعة الاقتصاد والتجارة الدولية بالصين، وجامعة درم البريطانية، وجامعة شيجان الصينية الطبية، وجامعة ستانفورد الأمريكية، وهوزانج الزراعية الصينية، وماسترخت الهولندية، وجامعة بكين الصحية بالصين، بالإضافة إلى جامعة لايد في أستراليا، وجامعة هرمن أسترو بأمريكا، وشركة سابك.

 

كما يعرض الجناح للكراسي البحثية التي أنشأتها الجامعة، ومنها كرسي أبحاث النخيل والتمور، وكرسي الشيخ ابن عثيمين للدراسات الإسلامية، وكرسي الشيخ عبدالله الراشد لخدمة السيرة النبوية، وكرسي الشيخ صالح السعوي لتنمية الإيجابية وإنجازها في المجتمع، بالإضافة إلى التعريف بالجمعيات العلمية التي توجد بالجامعة، ويأتي في أولها الجمعية العلمية السعودية للدراسات الفكرية المعاصرة، والجمعية العلمية السعودية للإنترنت، والجمعية العلمية السعودية الطبية، والجمعية العلمية السعودية للاستثمار والتمويل، والجمعية العلمية السعودية لتعليم طب الأسنان، والجمعية السعودية للمصرفية الإسلامية، وكذلك الجمعية العلمية لتأكيد الجودة في التعليم.

 

 

جناح النخلة

 

ويحتوي جناح "النخلة" الذي تٌنفذه كلية الزراعة والطب البيطري على ٨ أقسام منها: التصنيف وجغرافية النخلة ورعايتها، والممارسات الزراعية، وكيفية الوقاية من الأمراض والآفات التي تصيبها، وكذلك صحة النخلة، بالإضافة إلى ركن الصناعات الثانوية والتحويلية للنخلة والذي يبين مقدار الاستفادة منها وما يقوم عليها من صناعات تحويلة ومنتجات ثانوية ذات عوائد اقتصادية جيدة ومتنوعة.

 

ويأتي هذا الجناح المتكامل عن النخلة لما لها مكانة اجتماعية ورمزية ثقافية مما جعلها رافداً اقتصادياً يعول عليه كثيراً في ظل توجهات المملكة برؤية ٢٠٣٠ التي تعزز من العوائد الغير نفطية، حيث يقوم المشاركون بالجناح بشرح علمي مشوق للنخلة وما تحتويه وتقدمه من خلال الوقائع العلمية المبسطة لتصل إلى أفراد المجتمع والمهتمين بالنخيل.

كما يقدم ركن الجامعة والنخلة استعراضا لما تقدمه جامعة القصيم لهذه الشجرة المباركة من اهتمام ودراسات ومؤلفات وبحوث وعقد اللقاءات الدولية والمحلية للنهوض بهذا القطاع الحيوي، بالإضافة إلى ركن خاص لاستقبال الزوار والمهتمين وعقد النقاشات الجانبية والإجابة على استفساراتهم.

 

 

تعريف الزوار بأنواع التمور

 

 

ويقوم جناح النخلة بتعريف الزوار بأكثر من ثلاثين نوع من التمور المعروضة، والتي تنتجها منطقة القصيم والمناطق الأخرى، خصوصاً الأنواع الأشهر، لما لها مكانة اجتماعية ورمزاً ثقافياً أصبح مؤخرا رافداً اقتصادياً يعول عليه الكثير

 

كما يقدم المشاركون بالركن شرحا وافيا عن النخلة وما تحتويه وتقدمه من خلال الوقائع العلمية المبسطة لتصل إلى أفراد المجتمع والمهتمين لتعزز هذا الجانب لديهم، بالإضافة إلى ركن تصنيف وجغرافية النخلة والذي يعرض فيه أهم أنواع التمور الطبيعية الناضجة في المملكة عامة والقصيم خاصة، والتي تجود زراعتها وإنتاجها، وما تشتهر به مثل السكري والصقعي والهشيشي وخلاص القصيم، كما يٌعرض كذلك عدة أنواع من خارج المنطقة مثل أنواع المجدول وعجوة المدينة وغيرها.

 

يٌذكر أن منطقة القصيم لديها أكثر من سبعين صنف من التمور، بالإضافة إلى ما يفوق ستة ملايين شجرة نخيل.

 

 

عيادة بيطرية للإشراف على ميدان الهجن

 

 

كما تشارك كلية الزراعة والطب البيطري أيضا بعيادة بيطرية سريرية متنقلة مجهزة تجهيزاً كاملاً، على سباقات الهجن المصاحبة للمهرجان، وذلك كعادتها كل عام منذ أكثر من 15 دورة للمهرجان، بواسطة فريق مختص من العيادات البيطرية التابعة لقسم الطب البيطري، حيث تقوم العيادة المتنقلة بالإشراف المباشر على أشواط السباقات أثناء انطلاقها. 

 

وتباشر عيادة الجامعة الحالات الناتجة عن الإصابات الحركية والحوادث الطارئة للحيوانات المشاركة، كما تقوم العيادة المتنقلة أيضا بفحص سريري مباشر قبل إعلان الفائزين بالسباقات للتأكد من تطبيق الاشتراطات الخاصة بكل شوط كتحديد الفئات السنية وغيره.

 

وتسعى العيادة البيطرية إلى تقديم أفضل الخدمات لملاك الهجن في مجال الفحص والوقاية من الأمراض، وأفضل الطرق العلاجية لإصابات الإبل المشاركة في سباقات الهجن، كما تقوم العيادة المتنقلة بتقدم العديد من الخدمات في مختلف المواقع المحيطة بمناطق السباق، وتستقبل الحالات التي تستدعي الفحص والعلاج والإصابات الحركية ويتم إجراء عمليات متوسطة إلى صغيرة تقدمها العيادة بالمجان للحالات التي تستدعي العمليات الجراحية.

 

 

 

وتأتي مشاركة الجامعة بمثل هذه الاحتفالات الوطنية ضمن أهدافها المنوطة بها لخدمة المجتمع  بما يعود بالنفع عليه وتعزيز ما لديه من مكاسب ثقافية وإرث غني، بما يعزز الشراكة الاجتماعية التي تظل الجامعة تحملها على عاتقها وتسعى للتميز بها، وللتعريف بمنتجات الجامعة العلمية وكلياتها وتخصصاتها والأبحاث والاتفاقيات التي تٌنفذها، بالإضافة إلى تقديم البرامج والفعاليات التوعوية والتثقيفية للمجتمع بمختلف شرائحه.

نشر في 11 فبراير 2018

بحزمة من الفعاليات والأنشطة الجامعة تشارك في مهرجان "الجنادرية 32"

 

 

يستقبل جناح الجامعة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 32"، يوم غدٍ الخميس زوار المهرجان، حيث يقدم  عدد من المشاركات النوعية ذات الطابع الخاص الذي يحمل إرثاً ثقافياً للمملكة بشكل عام ولمنطقة القصيم بشكل خاص في مختلف المجالات، بالإضافة إلى حزمةً من الفعاليات والأنشطة التعريفية عن الجامعة وبرامجها، ومعرضاً خاص للنخلة وتقديم الإجابات على استفسارات الزوار.

معرض الجامعة 

يشتمل جناح الجامعة على معرض خاص يقدم نبذة عن مسيرتها وإنجازاتها منذ تاريخ إنشائها، وإحصائية شاملة بعدد أعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات في مرحلة البكالوريوس، وطلبة الدراسات العليا والموظفين، والبرامج الأكاديمية وعدد الكليات والعمادات، وعرض مرئي تعريفي يحتوي على صور ومعلومات عن الجامعة، بالإضافة إلى أهم إنجازات الجامعة والتي تأتي بدعم سخي من القيادة الرشيدة على جميع الأصعدة، والاعتمادات الدولية التي حققتها الجامعة وعدد من الكليات وأيضاً الاعتمادات الوطنية، فضلا عن الاتفاقيات التي وقعتها الجامعة مع عدد من الجامعات الدولية والشركات الكبرى.

 

جناح النخلة

كما تشارك كلية الزراعة والطب البيطري بجناح متكامل عن النخلة لما لها مكانة اجتماعية ورمزية ثقافية مما جعلها رافداً اقتصادياً يعول عليه كثيرا في ظل توجهات المملكة برؤية ٢٠٣٠ التي تعزز من العوائد الغير نفطية، حيث يقوم المشاركون بالجناح بشرح علمي مشوق للنخلة وما تحتويه وتقدمه من خلال الوقائع العلمية المبسطة لتصل إلى أفراد المجتمع والمهتمين بالنخيل.

ويضم الجناح ٨ أقسام منها: التصنيف وجغرافية النخلة ورعايتها، والممارسات الزراعية، وكيفية الوقاية من الأمراض والآفات التي تصيبها، وكذلك صحة النخلة، بالإضافة إلى ركن الصناعات الثانوية والتحويلية للنخلة والذي يبين مقدار الاستفادة منها وما يقوم عليها من صناعات تحويلة ومنتجات ثانوية ذات عوائد اقتصادية جيدة ومتنوعة.

كما يقدم ركن الجامعة والنخلة استعراضا لما تقدمه جامعة القصيم لهذه الشجرة المباركة من اهتمام ودراسات ومؤلفات وبحوث وعقد اللقاءات الدولية والمحلية للنهوض بهذا القطاع الحيوي، بالإضافة إلى ركن خاص لاستقبال الزوار والمهتمين وعقد النقاشات الجانبية والإجابة على استفساراتهم.

وتأتي مشاركة الجامعة بمثل هذه الاحتفالات الوطنية ضمن أهدافها المنوطة بها لخدمة المجتمع  بما يعود بالنفع عليه وتعزيز ما لديه من مكاسب ثقافية وإرث غني، بما يعزز الشراكة الاجتماعية التي تظل الجامعة تحملها على عاتقها وتسعى للتميز بها.

العيادة البيطرية

كما تشرف كلية الزراعة والطب البيطري من خلال عيادة بيطرية سريرية متنقلة مجهزة تجهيزاً كاملاً، على سباقات الهجن المصاحبة للمهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية32"، وذلك كعادتها كل عام منذ أكثر من 15 دورة للمهرجان، بواسطة فريق مختص من العيادات البيطرية التابعة لقسم الطب البيطري، حيث تقوم العيادة المتنقلة بالإشراف المباشر على أشواط السباقات أثناء انطلاقها. 

وتباشر عيادة الجامعة الحالات الناتجة عن الإصابات الحركية والحوادث الطارئة للحيوانات المشاركة، كما تقوم العيادة المتنقلة أيضا بفحص سريري مباشر قبل إعلان الفائزين بالسباقات للتأكد من تطبيق الاشتراطات الخاصة بكل شوط كتحديد الفئات السنية وغيره.

وتسعى العيادة البيطرية إلى تقديم أفضل الخدمات لملاك الهجن في مجال الفحص والوقاية من الأمراض، وأفضل الطرق العلاجية لإصابات الإبل المشاركة في سباقات الهجن، كما تقوم العيادة المتنقلة بتقدم العديد من الخدمات في مختلف المواقع المحيطة بمناطق السباق، وتستقبل الحالات التي تستدعي الفحص والعلاج والإصابات الحركية ويتم إجراء عمليات متوسطة إلى صغيرة تقدمها العيادة بالمجان للحالات التي تستدعي العمليات الجراحية.

نشر في 07 فبراير 2018

جامعة القصيم تضع حلولا للسوسة الحمراء..وتقترح "بنك للجينات"وفتح الأسواق

عبر توصيات المؤتمر الدولي لنخيل التمر

جامعة القصيم تضع حلولا للسوسة الحمراء..وتقترح "بنك للجينات"وفتح الأسواق

مركز الإعلام والاتصال:

أسفرت نتائج المؤتمر الدولي الثاني لنخيل التمر الذي عُقد بجامعة القصيم ، عن عدة توصيات شملت كل المحاور التي تطرقت إليها الجلسات العلمية، والمناقشات البحثية، وورش العمل، والزيارات الميدانية لمزارع النخيل، على مدار أيام المؤتمر الثلاثة.

وكانت أهم هذه التوصيات هي ضرورة التعاون بين كافة الأطراف المعنية بزراعة النخيل، والجهات التشريعية والتنفيذية والجامعات والمراكز البحثية، والمزارعين، في وضع برامج لمكافحة سوسة النخيل الحمراء، حسب الطرق الحديثة التي تم عرضها خلال المؤتمر، واختبارها ميدانيا واختيار أكثرها فاعلية في القضاء على هذه الآفة.

وأوصى المؤتمر بإنشاء قواعد بيانات للأرصاد الجوية، وعمل دراسات تطبيقية لتحديد الاحتياجات المائية للنخيل بدقة، مع عمل مسح للأصناف المنشرة لاختيار ما هو أكثر تحملا لقلة المياه، واستحداث نظم جيدة للري تفي بمتطلبات النخلة مع تقليل الفاقد في المياه، وكذلك وضع برامج تغذية لنخيل التمر بما يحقق أكبر محصول وأعلى جودة.

كما أوصت الورقة الختامية للمؤتمر بالتوسع في تطبيق المكافحة الحيوية باستخدام المفترسات والطفيليات ومسببات الأمراض للآفات الزراعية، مع التوسع أيضا في استخدام المستخلصات الطبيعية كبديل للمبيدات الكيميائية في مراحل إنتاج وتداول التمور.

وطالب المشاركون في المؤتمر بأهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة للتغلب على الصعوبات التي تواجه مزارعي النخيل، وتوفير الوقت والجهد، وتحقيق أعلى قدر ممكن من الاستفادة بمنتجاته المتنوعة، مع التركيز على ابتكار تكنولوجيات مصممة خصيصا لهذا الغرض.

ولم تقتصر توصيات المؤتمر على عملية زراعة التمور إذ شملت تقنيات تعبئة وتداول التمور ومعاملات ما بعد الحصاد، حيث أوصت بتطوير نظم التداول والتعبئة والتغليف والتخزين، وقد قدمت أوراق بحثية هامة في هذا المجال، يمكن للمزارعين والشركات المختصة الاستفادة منها، كما حث البيان الختامي على سرعة عمل مواصفات قياسية لأصناف النخيل المختلفة، وتحديد الأصناف المناسبة للأسواق العالمية طبقا لمتطلبات كل سوق.

 

أما فيما يختص بالتقنيات الحيوية، فكانت التوصية بضرورة إنشاء "بنك جيني" لأصناف النخيل المختلفة والاهتمام بنشر الفحول الموثقة، مع دعم كامل للدراسات القائمة على استخدام بدائل للقمة النامية في الإكثار النسيجي للنخيل، وتشجيع الدراسات في مجال استخلاص المنتجات العلاجية والوقائية من التمور، والاستفادة من المنتجات الثانوية ومخلفات النخيل التي تعد مواد خام يمكن الاستفادة منها في مجالات عدة، وكذلك تشجيع الصناعات التحويلية للتمور.

 

وفيما يختص باقتصاديات تسويق التمور، فقد أوصى المؤتمر بتصميم برامج تعليمية وإرشادية قصيرة المدى للنهوض بالكفاءات الناشئة، وزيادة برامج الدعاية داخليا وخارجيا، وإنشاء شبكة دولية لنخيل التمر لخدمة قطاعات الإنتاج والتداول وتصنيع منتجات النخيل، والتوسع في استخدام التسويق الإلكتروني لفتح أسواق عالمية جديدة.

يذكر أن المشاركين بالمؤتمر قاموا بزيارة ميدانية لمشروع أوقاف الراجحي أحد أكبر مزارع النخيل بالعالم ضمت أكثر من 300 باحث وباحثه من 29 دولة وقفوا على المشروع والنخيل المتعددة والطرق الزراعية المستخدمة وكذلك تعرفوا على الأصناف المختلفة.   13(2) 15 DSC_7358 DSC_7388 DSC_7393

نشر في 13 أكتوبر 2016

دراسات بمؤتمر نخيل التمر الدولي بالجامعة"المملكة ثاني أكبر منتج للتمر بنحو 15% من الإنتاج"

تناولت الجلسات الطرق الحديثة لمقاومة السوسة "الحمراء"وإمكانية الحصول على منتجات غذائية آمنة

 

دراسات بمؤتمر نخيل التمر الدولي بالجامعة"المملكة ثاني أكبر منتج للتمر بنحو 15% من الإنتاج"

 

مركز الإعلام والاتصال:

أثبتت نتائج الدراسة التي قدمها الدكتور عبدالقادر بوفرساوي الأستاذ بجامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا أمام المؤتمر الدولي الثاني لنخيل التمر المقام حاليا بالجامعة ، أن العالم الإسلامي في إفريقيا وأسيا يعتبر المنتج الرئيسي للتمور على مستوى العالم، مشيراً إلى أن عدد البلدان المنتجة للتمر في المنطقة هي 13 بلدا تنتج 95% من إجمالي الإنتاج العالمي للتمر.

وأضاف بوفرساوي أثناء عرضه للدراسة التي قدمها للمؤتمر بعنوان "الحديث الشامل عن التمور"، أن مصر تحتل المركز الأول في إنتاج التمر بنسبة 18% من الإنتاج العالمي، فيما تحتل السعودية المركز الثاني بنسبة 15%، وتأتي إيران في المركز الثالث بنسبة 14%، فيما تحتل الإمارات المركز الرابع بنسبة 14%، تليها الجزائر في المركز الخامس بنسبة 9%، ثم العراق في المركز السادس بنسبة 8% من إنتاج التمور العالمي.

وأشارت الدراسة إلى تنوع أصناف التمور والتي تزيد عن 1400 نوعا، بدأت زراعته بحوض الفرات قبل أكثر من 6000 عام، استخدمها الإنسان كغذاء قديما، وحديثا، واستخدم أوراقها في بعض الصناعات التقليدية، وجذوعها لبناء القرى، إضافة إلى كونه غذاء متكامل، بسبب تركيبته الغنية بالحديد والبوتاسيوم، واحتوائه على كمية كبيرة من الفيتامينات، والمعادن، والكربوهيدرات التي تجعل منه فاكهة ذات طاقة عالية، كما أن التمرة تمثل غذاء مفضلا في السنة النبوية.

وقد شهدت أروقة جامعة القصيم، على مدار اليوم الأول للمؤتمر الدولي الثاني لنخيل التمور، مناقشة العديد من الجلسات العلمية طوال اليوم في الفترتين الصباحية والمسائية، بواقع ست جلسات.

إذ بدأت أولى الجلسات برئاسة الدكتور يوسف بن عبد الله السليم، وكان محورها الرئيسي يدور حول اقتصاديات وتسويق التمور، عبر عرض ورقة بحثية قدمها الدكتور هانز فان دير بيك بعنوان "التعاون بين المملكة العربية السعودية وهولندا في تحسين إنتاج التمر وجودته.

وعرض خلالها الدكتور بيك طرق مساعدة الشركات والمزارعين في إدارة المياه وتقليص استهلاكها بنسبة ٧٠٪، كذلك تطرق لأساليب التعاون بين البلدين في استحداث طرق معالجة الآفات التي تهدد النخيل وأبرزها "سوسة النخيل"، كما اشتمل العرض الذي قدمه الدكتور بيك كيفية تحسين تقنيات الري ورفع كفاءة التسويق الداخلي.

بعد ذلك قدم الأستاذ سعود الفدا مدير عام الإدارة الزراعية بإدارة أوقاف صالح الراجحي ورقة عمل عن كيفية تأهيل المشروعات والمزارع للحصول على الشهادات الزراعية العالمية المتخصصة، وأبرزها شهادة "الجلوبال جاب"، مشيراً إلى أن أهم أهداف الحصول على الشهادة هو ضمان الحصول على منتجات غذائية آمنة صحيا وإعطاء دلالة واضحة على تحقيق المزرعة رسالتها في دعم الأمن الغذائي محليا وعالميا، وكذلك حماية للبيئة من المؤثرات السلبية الخاصة بالإنتاج الزراعي، وتهدف الشهادة بث الثقة لدى المستهلكين، كما تعد جواز مرور للمنتجات الزراعية خارج حدود الدولة للكثير من دول العالم .

ثم ذلك قدم الدكتور إجاز أشرف ورقة بعنوان مستوى معرفة المزارعين بشأن معالجة إنتاج وتسويق التمور في باكستان، تبعه الدكتور شميم احمد الذي قدم ورقة بحثية بعنوان تسويق المنتجات من المواد الغذائية القائمة على التمور على أنها منتجات صحية، تحدث خلالها عن العديد من الطرق التي يمكن من خلالها الاستفادة من الصناعات الغذائية المنتجة من التمور كالعصائر وغيرها، وفي نهاية الجلسة تم فتح مجال النقاش بين الحضور حول الموضوعات التي تم طرحها بالجلسة والإجابة على الاستفسارات المتعلقة بها.

وتناولت الجلسة الثانية "تقنيات إنتاج ورعاية النخيل"، بمشاركة عدد من الباحثين والخبراء في هذا المجال منهم دكتور عماد فودة، ودكتور جمال عبد الحكيم، ودكتور شاهذادا أرشاد خان، والدكتور أحمد خان، ودكتور الهادي آدم، ودكتورة لبنى عبد الجليل، وترأس الجلسة الدكتور عبد العزيز بن باني الحربي.

حيث قدمت أوراق بحثية حول تأثير فنيات وطرق تلقيح النخيل على كمية إنتاج التمور، وجودته.

في حين ناقشت الجلسة الثالثة أحد أهم الآفات التي تصيب النخيل وتتلفه وهي "سوسة النخيل الحمراء"، وعقدت الجلسة برئاسة الدكتور صالح بن سليمان الهويريني، وهدفت إلى التعرف على الطرق الحديثة في مقاومة تلك الآفة وطرق القضاء عليها، حيث عرض المتحدث الرئيسي فيها الدكتور فرانك فيت، للأساليب الحديثة المتبعة لاكتشاف سوسة النخيل الحمراء في مرحلة مبكرة قبل انتشارها في النخيل، لإمكانية مقاومتها في مراحلها الأولى.

كما شارك الدكتور محمد كمال عباس، والدكتور بدر الصباح، والدكتور عاطف عبدالرزاق، والدكتور عبدالاله عبد المنعم بأوراقهم العلمية، التي تناولت بالدراسة والتحليل "سوسة النخيل الحمراء"، والتي تعتبر من الحشرات الصالحة للأكل، بل إنها طعام تقليدي في عدة بلدان، وذات قيمة غذائية عالية مع نسبة عالية من الدهون، والبروتين، والمعادن.

وتناولت الجلسة الرابعة التي عقدت برئاسة الدكتور ناصر بن صالح الغميز، تقنيات إنتاج ورعاية النخيل ومستقبل الاستثمار في صناعة التمور، ومنتجات النخلة وتحقيق الأمن الغذائي، وأهم المستجدات في مجال زراعة النخيل والصناعات القائمة عليها، وطرق رعايتها حتى تحقق أعلى إنتاجية ممكنة وتحقق أكبر استفادة للمزارعين والشركات المهتمين بالنخيل، وتحدث الدكتور عبد الله بن محمد الحمدان عن أهم السبل الممكنة نحو مستقبل أفضل للاستثمار في صناعة التمور ومنتجات النخيل من أجل تحقيق نوعا من الأمن الغذائي، حيث يمكن للنخيل أن يسد فجوة كبيرة من فجوات الغذاء في العالم إذا تم استغلاله بالشكل الأمثل.

في حين تحدث الدكتور يوسف الفهيد عن كيفية تحديد وتقدير الاحتياجات المائية الحقلية ومعامل المحصول للنخيل باستخدام "الليسيمترات" في المملكة العربية السعودية، وذلك من أجل توفير كميات من المياه المستخدمة في زراعة النخيل وتحقيق أعلى إنتاجية من التمور بأقل كمية من المياه، مما يساهم في زيادة الرقعة المستخدمة في زراعة النخيل وكذلك الاستفادة من كل قطرة ماء في زيادة أعداد النخيل بالمملكة.

أما الدكتور خالد محمد حولدار فقد تطرق إلى طرق التلقيح لأهم أصناف النخيل بالمملكة ، وتحديد مدة قابلية الأزهار المؤنثة لأهم أصناف نخيل المملكة للتلقيح، بالإضافة إلى تأثير الماء على زيادة إنتاج التمور.

شارك في الجلسة الدكتور عبدالله الجمدان، والدكتورة عبير عبدالكريم، والدكتور احمد محروس، والدكتور حسن عويس.

وتواصلت جلسات المؤتمر في الفترة المسائية، حيث شهدت الجلسة الخامسة مناقشات حول تكنولوجيا تصنيع منتجات النخيل، وترأسها الدكتور فهد بن محمد الرميان، وشارك فيها الدكتور طارق العدوي، والدكتور خليفه الرياحي، ورحاب عبدالله، والدكتور السيد عطية، وعادل أحمد، بأوراقهم العلمية،

وتطرقت الأوراق البحثية لأهم المستجدات في هذا المجال، الذي يشهد تطورا ملحوظا يوما بعد يوم، حيث أصبحت التمور مدخلاً أساسياً في العديد من المنتجات الغذائية، ومكوناً أساسيا من مكونات موائد الطعام في العديد من دول العالم، رأس الجلسة الدكتور فهد بن محمد الرميان، حيث قدم الدكتور عادل محمود تحليل مقارن حول طرق تجفيف ثمار النخيل من التمور وتأثير أشعة الشمس على مواعيد الإثمار.

واختتمت جلسات اليوم الأول للمؤتمر بالجلسة السادسة، التي تم تخصيصها لمناقشة موضوع آفات نخيل التمر وطرق مكافحتها، وقد حظي هذا الجانب باهتمام كبير من جانب منظمي المؤتمر والعلماء والمتخصصين في دراسة آفات النخيل، نظراً لخطورة تلك الآفات على عملية زراعة النخيل كلها، حيث من الممكن أن تتسبب في انهيار المزارع وضعف الإنتاجية وتلف المحاصيل.

عقدت الجلسة برئاسة الدكتور أحمد بن علي الرقيبة، وبمشاركة الدكتور مولود غضبان، والدكتور مسعود بن ساسي، والدكتورة سهام معاشية، والدكتور خالد الهذيب.

وتحدثت الدكتورة سماح بنت محمد بنشعبان عن أثر درجة الحرارة، والعوامل البيولوجية، "الحيوية"، والديمغرافية "السكانية" علي زراعة نخيل التمر، في حين تحدث الدكتور خالد الهديب عن طرق فحص الجينات المقاومة للأمراض في بعض أصناف نخيل التمر في المملكة العربية السعودية، بحيث يمكن تنميتها وزيادتها، الأمر الذي يزيد من قدرة النخلة على مقاومة الآفات.

image image image image image image

نشر في 12 أكتوبر 2016

أ.د.الحمودي : الملك الراحل زرع حبه في قلوب الناس.. وعزاؤنا في قائدنا سلمان

مدير جامعة القصيم

رفع معالي مدير جامعة القصيم الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي, أحر التعازي وصادق المواساة الى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهم الله- والأسرة المالكة والشعب السعودي في رحيل الوالد والقائد الملك عبد الله بن عبد العزيز، سائلاً المولى سبحانه وتعالى أن يسكنه فسيح جناته وأن يجزيه خير الجزاء عن شعبه وأمته.

وقال معاليه: حالة الحزن التي خيّمت على الجميع إثر ورود نبأ وفاة قائد البلاد الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله وأحسن مثواه - كان وراءها رصيدٌ ضخم من المحبة والولاء اللّذَيْن زرعهما الملك عبدالله خلال سنوات حكمه التي امتدت إلى ما يقارب العشر سنوات.

تجلى ذلك في حالة الحزن التي صاحبها تبادل التعازي واللهج بالدعوات للملك عبدالله بالرحمة والمغفرة والتي كانت تعبيراً صادقًا عفويًّا عن حجم العلاقة التي كانت وما تزال قائمة بين القيادة وأفراد الشعب السعودي، وهي العلاقة التي قامت على الصدق والتواضع والعطاء من قِبل الملك عبدالله وبادلها الناس ولاءً ومحبةً ووفاءً.

فالملك عبدالله -رحمه الله- استكمل مسيرة البناء الحضاري التي بدأها قادة المملكة منذ تأسيسها ، وشهد عهده نموًّا اقتصاديًّا انعكس أثره في تطوير الكثير من القطاعات الخدمية التي تمس حياة الناس ومصالحهم، وأصدر قرارات تاريخية تتعلق بالمسار الإصلاحي للأنظمة والقطاعات الحكومية ، ولا يمكن في هذا المقام تناول الأعمال والإنجازات التي تحققت في عهده المضيء، ولكن حسبي أن أشير إلى أبرز الإنجازات التي مثّلت علامات فارقة في مسيرة التنمية السعودية، وفي مقدمتها توسعة الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وإنشاء الهيئة العامة لمكافحة الفساد، وتطوير المرفق القضائي ، والتطوير النوعي والكمي للتعليم الجامعي، وبرنامج الملك عبدالله للابتعاث الخارجي، ومشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام، وإنشاء المدن الاقتصادية، وغيرها من الأعمال التي ستظل شاهدة على حجم الإنجازات التي تحققت في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله.

ومضى معاليه بقوله: لعل النقلة النوعية التي تحققت في قطاع التعليم بمختلف مستوياته وأنواعه تمثّل ملمحًا هامًا من ملامح المنجز التنموي الذي تحقق في عهده رحمه الله، فقد استأثرت القطاعات التعليمية بالنصيب الأكبر من الميزانية العامة للدولة خلال السنوات الماضية، ما يؤكد العناية التي أولاها الملك عبدالله للإنسان السعودي بصفته الثروة التي لا تنضب ، وباعتباره أداة التنمية وغايتها، فقد توسع قطاع التعليم العالي، ولم يقتصر إنشاء الجامعات على المدن الرئيسة في مناطق المملكة، وإنما تجاوزها إلى المدن المتوسطة الحجم والمحافظات الصغيرة حتى وصل عدد الجامعات في المملكة خلال فترة وجيزة إلى 28 جامعة تتوزع في كافة أنحاء المملكة، وقد ترافق هذا التوسع الكمي مع تطوير نوعي تمثل في إنشاء البنية التحتية والإنشائية والتجهيزات للجامعات الجديدة وفق مواصفات نموذجية تضمن توفير التعليم الجامعي بمستويات متقدمة من المعايير المتبعة في التعليم العالي ، كما جاء إنشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بوصفه إضافة نوعية جديدة للأدوار المطلوبة من التعليم العالي في المملكة ، إذْ يُنتظر أن تكون الجامعة أحد أبرز مراكز البحوث والدراسات التجريبية في العالم، كما شهدت برامج التدريب التقني والمهني توسعاً لافتاً شمل إنشاء كليات تقنية للبنين والبنات، وبنفس المستوى شهد التعليم العام تطويرًا نوعيًّا وكميًّا شمل إنشاء مبان نموذجية لمدارس البنين والبنات في كافة مدن ومحافظات وقرى المملكة.

وأشار مدير جامعة القصيم إلى أن الحزن الذي انتظم أبناء المملكة ومُحبّيها في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله لم يخفّفه سوى الإعلان عن تتويج صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ملكاً للملكة العربية السعودية، وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا للعهد نائبًا لرئيس مجلس الوزراء، وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليًّا لوليّ العهد، نائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للداخلية، وهذا الانتقال السلس للحكم أكد من جديد أن المملكة تسير في الاتجاه الصحيح، وأن رابطة التلاحم بين الشعب والقيادة أقوى من كل الظروف ، وأن قيادة المملكة وشعبها يمضيان في طريق المحافظة على المكتسبات التنموية التي أنتجت دولة عصرية تحتل مكانة مرموقة في خارطة العالم.

وسأل معاليه في الختام الله جلّ وعلا أن يتغمد الفقيد الملك عبدالله بن عبدالعزيز بواسع رحمته, وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يرزقنا جميعا الصبر والاحتساب على المصاب فيه، داعياً المولى أن يوفق ويسدد قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين ، وولي وليّ العهد، يحفظهم الله جميعا، إنه سميع قريب مجيب.

الملك الراحل يضع حجر الأساس لمشروعات بجامعة القصيم

الملك الراحل يضع حجر الأساس لمشروعات بالجامعة

الملك سلمان بن عبدالعزيز وبجانبه د.الحمودي في مناسبة سابقة

الملك سلمان بن عبدالعزيز وبجانبه د.الحمودي في مناسبة سابقة

 

نشر في 29 يناير 2015

أكثر من 500 فرصة وظيفية بيوم المهنة بجامعة القصيم

افتتحه د.خالد الحمودي وكرم الجهات المشاركة

أكثر من 500 فرصة وظيفية بيوم المهنة بجامعة القصيم

 

DSC_8564

 

افتتح معالي مدير جامعة القصيم الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي صباح اليوم الأحد الموافق 2 / 7 / 1434هـ معرض يوم المهنة الذي تنظمه الجامعة ببهو كلية الاقتصاد والإدارة لمدة أربعة أيام يتخللها العديد من الفعاليات .

وقدم معاليه خلال جولته بأجنحة وأركان المعرض شكره وتقديره لكل من ساهم في إنجاح هذه التظاهرة الهامة التي تأتي في إطار استشعار الجامعة للدور الكبير الذي تضطلع به تجاه المجتمع لافتاً إلى أهمية الشراكة بين القطاع الحكومي والخاص بما يخدم شباب الوطن.

كما كرم معاليه في ختام حفل الافتتاح الجهات الراعية والمشاركة مقدراً لهم حضورهم الفاعل ومتمنياً أن يحقق يوم المهنة الأهداف المنشودة من إقامته.

فيما أشار وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالعزيز اليحيى إلى أن الجامعة حرصت على إقامة يوم المهنة بالتزامن مع حفل التخرج خدمة لخريجيها وخريجاتها حيث يشارك بيوم المهنة جملة من مؤسسات المجتمع المدني بالإضافة للشركات التي تمثل القطاع الخاص وتطرح فرصاً وظيفية متعددة وكذلك يحتضن يوم المهنة عدد من حلقات النقاش وأوراق العمل التي يقدمها نخبة من المتخصصين في قطاع الأعمال وريادة الأعمال.

من جانبه أكد عميد كلية الاقتصاد والإدارة الدكتور عبيد المطيري أن يوم المهنة سيشهد طرح أكثر من 500 وظيفة مقدمة من الجهات المشاركة للخريجين والخريجات لافتاً إلى أن أيام الأحد والاثنين والثلاثاء ستكون زيارة المعرض متاحة للشباب فيما ستتاح الفرصة للفتيات لزيارة المعرض ظهر الأربعاء حتى الساعة الخامسة مساءً مقدماً شكره وتقديره لجميع من ساهم بإنجاح فعاليات هذا الحدث الهام.

DSC_8635 DSC_8622 DSC_8611 DSC_8596 DSC_8589 DSC_8669 DSC_8673 DSC_8690 DSC_8694 DSC_8704

 

نشر في 12 مايو 2013

جوالة جامعة القصيم تحصد المركز الأول ودرع تميز المشروع الكشفي لنظافة البيئة

أقيم بمخيم الفناتير بمدينة الجبيل بمشاركة 2500 قائد من 18 دولة

جوالة جامعة القصيم تحصد المركز الأول ودرع تميز المشروع الكشفي لنظافة البيئة

 

2 (1) 1 (1)

المركز الإعلامي:

حصدت عشائر جوالة جامعة القصيم على المركز الأول ودرع التميز في مخيم الفناتير ضمن مشاركتها بالمشروع الكشفي الوطني لنظافة البيئة وحمايتها في مرحلته الخامسة والأخيرة بالنسخة الأولى والمقام في منتزه الدفي بمدينة الجبيل الصناعية حيث سلم الدرع لجوالة الجامعة الأمين العام المساعد للشؤون الفنية بجمعية الكشافة العربية السعودية القائد الكشفي صالح بن رجاء الحربي. وكان المشروع الوطني لنظافة البيئة وحمايتها قد شهد مشاركة حوالي 2500 قائد وكشاف في فعالياته المختلفة من مختلف القطاعات من داخل المملكة ومشاركات خارجية من 18 دولة في المعسكر الذي أقيم لتتويج المرحلة الخامسة من البرنامج الوطني الكشفي لنظافة البيئة في الفترة من 1 - 4 /5 /1434هـ حيث مارس الكشافون خلال الأيام الماضية العديد من البرامج والفعاليات الكشفية التي كانت معظمها تصب في خدمة البيئة وحمايتها.

3 (1)

نشر في 10 أبريل 2013