تعرف على طرق إكثار النخيل في جناح الجامعة بالجنادرية
يقدم ركن النخلة بجناح الجامعة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 32"، شرحا مفصلا للزوار عن طرق إكثار النخيل، والتي تندرج تحت قسم رعاية النخلة، حيث يوضح المشاركون بالركن طرق البذر، والنواة، وإكثار النخيل، وزراعة الأنسجة، بالإضافة إلى تقديم شرح علمي مشوق للنخلة والتمور وما تحتويه من خلال الوقائع العلمية المبسطة لتصل إلى أفراد المجتمع والمهتمين لتعزز هذا الجانب لديهم.
ويضم ركن النخلة عدة أقسام أخرى منها التصنيف وجغرافية النخلة ورعايتها، والممارسات الزراعية، ووقاية النخلة، بالإضافة إلى ركن الصناعات الثانوية والتحويلية للنخلة، والذي يبين مقدار الاستفادة منها ومما تقدمه من صناعات تحويلة ومنتجات ذات عوائد اقتصادية جيدة ومتنوعة، فضلا عن استعراض لما تقدمه الجامعة لهذه الشجرة من اهتمام ودراسات ومؤلفات وبحوث وعقد اللقاءات الدولية والمحلية للنهوض بهذا القطاع الحيوي.
وأوضح العاملون بالركن الذي تٌشرف عليه كلية الزراعة والطب البيطري أن إكثار النخيل يتم بعدة طرق: إما عن طريق البذرة وهي نواة التمرة، وهذه الطريقة يتم فيها إنبات البذور حيث تخرج النبتة من فتحة النقير وهو الجزء الوحيد الذي تخرج منه النبتة، وبالعادة تكون نوع النبتة مخالفة لنوع الأم ولا تكون نفس الصنف بعد الإنبات، أو بالطريقة الثانية وهي إكثار أشجار النخيل عن طريق الفسيلة وهي شجرة النخلة الصغيرة والملاصق لشجرة النخلة الكبيرة حيث تنزع النبتة من الأم وتغرس في الأرض وبعد حوالي خمس سنوات من غرسها تنتج ثمر وتكون مطابقة تماماً لأصل الأم.
أما الطريقة الثالثة فتكون عند طريق زراعة الأنسجة حيث يؤخذ من النخلة الأم جزء منها أو نسيج يكشط من جسم النخلة ويوضع بالمعمل ويربى لمدة حوالي خمس سنوات وبعد نموه ينقل إلى المشتل حتى يتأقلم مع الجو الخارجي لمدة سنه وبعد المشتل تؤخذ الفسائل وتغرس في التربة في الحقل وخمس سنوات يبدأ الأثمار ويأتي الاهتمام بري وسقاية الفسائل بطرقها الثلاث، والري يكون تقليدي عن طريق غمر المياه وضخها في قنوات ترابية حتى تصل إلى أشجار النخيل وتغمرها كليا بالمياه أو ري الأشجار بالتنقيط والثالثة ري الفسائل بالتنقيط وهو الري الحديث.
15 فبراير 2018اقرأ أيضًا: