محرك البحث
نتائج البحث
عدد نتائج البحث حوالي 14 نتيجة
نظمت وكالة جامعة القصيم، مُمثلة باللجنة الدائمة لإدارة الطاقة أمس الإثنين الموافق 7 ربيع الأول 1444هـ، ورشة عمل بعنوان "ترشيد استهلاك الطاقة في الجهات الحكومية"، بالتعاون مع المركز السعودي لكفاءة الطاقة، بحضور عدد من منسوبي الجامعة، وذلك بمسرح كلية العلوم الطبية التطبيقية بالمقر الرئيس بالمدينة الجامعية.
حيث تحدث خلال الورشة الأستاذ بدر الشهري مسؤول التوعية والعلاقات العامة بالمركز السعودي لكفاءة الطاقة، وتناول عددًا من المحاور منها: استهلاك الطاقة في المملكة، والقطاعات الأكثر استهلاكًا، وكذلك الأوامر السامية لتحقيق تحسين كفاءة الطاقة، إضافة إلى تقديم بعض النصائح والإرشادات لتخفيض الاستهلاك في الجهات الحكومية منها التكييف والإنارة والمركبات الحكومية.
وتخلل الورشة مشاركة للدكتور طلال الحربي عضو هيئة التدريس بكلية الهندسة بلقاء بعنوان: إدارة الطاقة وكفاءتها، أكد خلالها على دور المؤسسات في الحفاظ على الطاقة، والتوعية بكيفية الترشيد والاستثمار الأمثل في الأجهزة ذات الكفاءة العالية، مبينًا أن الجامعة تسعى لتحقيق كفاءة عالية في استهلاكها للطاقة وتحمل على عاتقها البحث والتطوير في تقنيات جديدة لحل مشكلة الاستهلاك، وموضحًا أن الجامعة ممثلة بكلية الهندسة تطرح برامج نوعية في مجال الطاقة وكفاءتها في درجتي البكالوريوس والماجستير وبرنامج مشترك ماجستير الطاقة المتجددة وكذلك البرامج التدريبية الخاصة.
من جهته، استقبل سعادة وكيل الجامعة الدكتور محمد السعوي ممثلي المركز السعودي لكفاءة الطاقة خلال زيارتهم للمدينة الجامعية لتقديم هذه الورشة، وذلك بحضور أعضاء اللجنة الدائمة لإدارة الطاقة بالجامعة.
نشر في 04 أكتوبر 2022
حصلت جامعة القصيم على وثيقة براءة اختراع من الهيئة السعودية للملكية الفكرية، عن ابتكار "نظام وطريقة لتحلية المياه باستخدام نبات ملحي"، وذلك من خلال نظام حيوي مغلق بإمكانه تحويل المياه شديدة الملوحة إلى مياه عذبة مقطرة بحيث يعمل النظام بشكل طبيعي ويمكنه إنتاج مياه عذبة بكميات تجارية.
وتمكن الفريق البحثي الذي قاده الدكتور عبدالعزيز بن باني الحربي، بمشاركة الدكتور مقداد رابحي، والدكتور أحمد الزهيري، من ابتكار هذا النظام الذي يعمل لفترة زمنية طويلة دون الحاجة لأي تدخل مما يساعد في حل معضلة تحلية المياه بشكل مستدام وباستخدام الطاقة الشمسية دون الحاجة إلى طاقات أخري، حيث يفتح هذا الابتكار نافذة جديدة في البحث العلمي لطريقة تحلية المياه شديدة الملوحة بآلية صديقة للبيئة وغير مكلفة اقتصاديًا.
ويأتي هذا الابتكار ضمن "مشروع تسجيل براءات الاختراع لمنسوبي الجامعة"، أحد مبادرات وكالة الجامعة للدارسات العليا والبحث العلمي ممثلة في مركز الابتكار والملكية الفكرية، حيث يهدف هذا المشروع إلى رفع التصنيف المحلي والدولي للجامعة في عدد تسجيل براءات الاختراع لها، وكذلك المساهمة في تحفيز منسوبي الجامعة لتحويل اختراعاتهم وأفكارهم البحثية إلى منتجات محمية ذات عائد اقتصادي.
وتجدر الإشارة الى أنه قد تم تصميم هذا النظام الجديد لتحلية المياه ليكون شفاف بالكامل مما يسمح لأشعة الشمس بالدخول وفقًا لحساب هندسي دقيق إلى بيئة تحوي نباتات محبة للملوحة العالية تطفو على الماء بشكل مباشر، حيث أخذ بالحسبان التبادل الغازي للنبات حتى يحدث توازن بيئي مصغر يستمر لفترة زمنية طويلة، ويتم خلاله جمع الماء الخالي من الأملاح الناتج بشكل طبيعي.
نشر في 27 سبتمبر 2022
اختتم مؤتمر "آفاق الطاقة الشمسية في المملكة العربية السعودية: التطبيقات والتحديات"، أعماله يوم أمس الأول الخميس الموافق 26/4/1442هـ، بعد عقد 10 جلسات علمية على مدى يومين بمشاركة عدد من الأكاديميين والباحثين في تطبيقات الطاقة الشمسية وخبراء الصناعة داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.
حيث أسفرت نتائج المؤتمر عن إصدار 12 توصية علمية شملت الكثير من الجوانب والمحاور التي دارت بشأنها النقاشات فيما يتعلق بالطاقة الشمسية، وبما يتوافق مع توجهات وخطط رؤية المملكة 2030 بتنويع مصادر الطاقة والتحول إلى دولة مصدرة للطاقة المستدامة وبخاصة الطاقة الشمسية.
ومن جهته، أوضح الدكتور مشعل المشيقح عميد كلية الهندسة رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، أن التوصيات التي خرجت عن المؤتمر قد غطت كافة المحاور التي تناولها المشاركون في المؤتمر، وتطرقت إلى الكثير من التوصيات وفي مقدمتها إقامة برامج تدريب مهني وجامعي في الطاقة الشمسية في جميع الجامعات وتضمين موضوع الطاقة الشمسية في مقررات كليات العمارة والعلوم والزراعة وغيرها، إضافة إلى إدراج مفاهيم وتقنيات الطاقة الشمسية ضمن مناهج كليات الهندسة في التعليم الجامعي وتدريسها في المدارس المتوسطة والثانوية.
وأضاف "المشيقح" أن المؤتمر أوصى بوضع التشريعات (الأنظمة واللوائح والتعليمات) والحوافز والخرائط الاستثمارية للطاقة المتجددة في المملكة العربية السعودية، ونشر الوعي بالجوانب الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية لمجال الطاقة الجديدة والمتجددة في المجتمع المحلي، علاوة على التركيز على التصنيع المحلي لمعدات صناعة تكنولوجيا الطاقة الشمسية، وتبادل الخبرات مع الدول العربية في مجال الطاقة المتجددة من خلال العمل بشكل دوري على توحيد معايير وأساليب اختبار أنظمة الطاقة الشمسية في الدول العربية، مع التركيز على التطبيقات الشمسية الحرارية والكهربائية للتبريد وتكييف الهواء، وإعداد مواصفات قياسية سعودية للمجمعات والأنظمة الحرارية الشمسية.
كما أوضح رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر أن التوصيات شملت الحث على دراسة تأثير تراكم الغبار على مجمعات الطاقة الشمسية / الكهروضوئية بالتفصيل، والتوصية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية والتحليل متعدد المتغيرات من أجل اختيار أفضل الأماكن لبناء محطات التحلية بالطاقة الشمسية، إضافة إلى تحسين إنتاج كمية المياه المحلاة عن طريق التقطير بالطاقة الشمسية، يفضل استخدام نوع من الأعمدة المسامية من أجل تخزين كمية أكبر من الرطوبة، واستخدام عجلة دوارة في المقطرات الشمسية، وذلك لتحسين إنتاج كميات المياه المحلاة، علماً أن كفاءة المقطرات الشمسية التي تم استخدام العجلات الدوارة فيها تحسنت كفاءتها مقارنة مع المقطرات الاعتيادية، سائلًا الله تعالى أن ينفع بهذه التوصيات العاملين والمهتمين بمجال الطاقة الشمسية والطاقة المتجددة.
نشر في 13 ديسمبر 2020
ناقشت الجلسات العلمية للمؤتمر الدولي «آفاق الطاقة الشمسية في المملكة العربية السعودية: التطبيقات والتحديات» الذي تنظمه الجامعة، ممثلة في كلية الهندسة، في يومه الأول أمس الأربعاء 24/4/1442هـ، عددًا من المحاور والأبحاث والدراسات العلمية بمشاركة العديد من الأكاديميين والباحثين في تطبيقات الطاقة الشمسية وخبراء الصناعة في المملكة العربية السعودية والعالم عن بُعد.
وأقيمت أولى الجلسات العلمية للمؤتمر تحت عنوان "توليد الطاقة الكهربية من الطاقة الشمسية"، حيث قدم الدكتور عماد شمس ورقة بحثية بعنوان "تحديد مشكلة تتبع الطاقة الشمسية القصوى باستخدام خوارزميات مستوحاة من حيوية الأسراب"، تناول خلالها طرق تتبع نقطة الحد الأقصى للطاقة الشمسية لجعل النظام الكهروضوئي في التشغيل الأمثل، مع الأخذ بعين الاعتبار التكاليف، ثم تحدث الدكتور أحمد عيد عن ورقته بعنوان "تأثير توليد الطاقة الشمسية الموزعة على فقد الطاقة واستقرار الجهد لشبكات التوزيع"، وناقش خلالها دمج المولدات الموزّعة بالطاقة الشمسية مع شبكات التوزيع للحد من فقدان الطاقة النشطة وتعزيز استقرار الجهد.
بعد ذلك، قدم الدكتور حميد محمد ورقة بعنوان "تقييم ظروف تشغيل الوحدة الكهروضوئية السليكونية البلورية لتوزيع الترددات لمدينة الرياض"، أكد خلالها على أن أداء الوحدة الكهروضوئية يختلف في ظل ظروف المجال الخارجي ويمكن تحليلها بشكل أفضل باستخدام توزيع التردد في ظل ظروف تشغيل مختلفة، حيث كان الغرض من هذه الدراسة هو العثور على ظروف التشغيل الأكثر شيوعًا للوحدات الكهروضوئية التي يمكن استخدامها لتخطيط وتصميم وتحجيم محطات الطاقة الكهروضوئية، كما تحدث الدكتور روبماتي مينا عن ورقته بعنوان "تدهور الوحدات الكهروضوئية السليكونية البلورية في ظل ظروف المناخ الحار"، كشف من خلالها أن الوحدات الكهروضوئية للسيليكون البلورية عرضة للعيوب والتدهور في ظل الظروف المناخية الحارة كما هو الحال في المناطق الصحراوية التي تعاني من ضغوط بيئية متعددة، وارتفاع درجة الحرارة، والأشعة فوق البنفسجية، إلى جانب تغير درجة الحرارة والرطوبة مع دخول الغازات، حيث يمكن أن تؤدي عوامل الإجهاد هذه إلى تغييرات هيكلية وميكانيكية حرارية وكيميائية داخل الوحدة الكهروضوئية التي تؤثر على أدائها الكهربائي.
ومن ثم تحدثت الدكتورة مناهل محمد بورقة بعنوان "الطاقة الشمسية كبديل للطاقة الكهربائية في رؤية المملكة العربية السعودية 2030"، تناولت خلالها معرفة رأي الشعب السعودي في استخدام الطاقة الشمسية كبديل للطاقة الكهربائية في المنازل، حيث قام الباحثون بتطبيق استبيان يحتوي على 216 عينة من شرائح مختلفة من المجتمع، ويحتوي الاستبيان على أربعة أجزاء، وعندما سئلت العينة عن ضرورة استخدام مصادر الطاقة المتجددة لتوليد الكهرباء بدلاً من التوليد من المشتقات النفطية، وافق 88.8٪ من العينة، وعند سؤالهم عن أنسب مصدر لمصادر الطاقة المتجددة للاستثمار في المملكة العربية السعودية، أوصى 93٪ بالطاقة الشمسية، وأن 19٪ من العينة يستخدمون الطاقة الشمسية في المنزل، و88.9٪ يتفقون بشدة على أن مساهمة الحكومة في دعم تكاليف تقنيات الطاقة الشمسية ستشجع المواطنين على استخدام الطاقة الشمسية.
وفي ختام الجلسة تحدث الدكتور هشام عثمان عن ورقته بعنوان "الخصائص الحرارية لمجمع حوض ذو قطع مكافئ (دراسة مقارنة)"، أكد خلالها على أنه ثبت تجاريا أن أحواض المكافئ هي الأكثر تطورا من تقنيات الطاقة الشمسية المركزة، حيث يمكن تحقيق درجات حرارة التشغيل في حدود 350 - 550 درجة مئوية في أحواض المكافئ، كما يمكن أن تنتج محطات الطاقة الشمسية باستخدام الحوض المكافئ من 5 إلى 280 ميجاوات.
وتواصلت جلسات المؤتمر العلمية من خلال جلسة بعنوان "تحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية"، حيث تحدث الدكتور قاضي باري، عن بحثه بعنوان "وحدة تحلية المياه بالطاقة الشمسية من نوع العمود المسامي"، تناول فيها مصادر المياه الصالحة للشرب عالية الجودة التي تقلصت بشكل سريع في العديد من المناطق الحضرية والريفية من العالم وخاصة في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا لأسباب عديدة، ولا تزال إزالة الملوحة والشوائب الموجودة في المياه الخام بأي طريقة تقليدية مكلفة، حيث حاول الباحث وأصحاب القرار في جميع البدائل الممكنة ذات التكلفة الفعالة، وإحدى الطرق منخفضة التكلفة لإنتاج نواتج التقطير (الماء المقطر) هي تحلية المياه بالطاقة الشمسية، بعد ذلك قدم الدكتور لطفي كمال عزاز، لورقته البحثية بعنوان "استخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية والتحليل متعدد المعايير لتحديد المواقع المناسبة لمحطات تحلية المياه بالطاقة الشمسية، دراسة حالة من مصر"، نوه خلالها إلى أن المياه تعد أحد أهم عناصر التنمية الاقتصادية والتنمية المستدامة، ويعد نقص المياه من أهم القضايا العالمية الحالية والمستقبلية، وفي مصر يؤدي النمو السكاني السريع والتنمية الاقتصادية إلى زيادة الطلب على المياه، بالإضافة إلى ذلك هناك بعض التحديات الأخرى مثل التغير المناخي وبناء السد الإثيوبي، وتعتبر تحلية المياه باستخدام الخلايا الشمسية أحد البدائل المتاحة لإمدادات المياه في مصر خاصة بسبب موقعها الجغرافي ضمن النطاق المناخي الجاف غالبا مع وجود أعلى معدلات ساعات من الاشعاع الشمسي على مدار السنة تقريبًا في العالم.
ومن ثم، تحدث الدكتور زكريا عمارة عن دراسته بعنوان "التقطير الشمسي ذات العجلة الدوارة لتحلية المياه: دراسة مقارنة"، أوضح خلالها أن الجدار الخلفي للمقطر غير مستغل ومن خلاله يحدث فقد حراري كبير، لذلك تم تثبيت قرص معدني على عمود أفقي يدور بواسطة موتور كهربي، ويقع القرص الدوار في منتصف الجدار الخلفي ويعمل ذلك على زيادة مساحة التبخير ومساحة التعرض للإشعاع الشمسي، فعندما يدور القرص يبتل بطبقة رقيقة من الماء مما يساعد على سرعه التبخير، ثم تحدث الدكتور عبد الله نجيب عن بحثه بعنوان "تحلية المياه بالطاقة الشمسية باستخدام التقطير بالغشاء متعدد التأثير: نتائج مختبرية" حيث تناول هذا العمل أداء نظام تحلية المياه بالطاقة الشمسية باستخدام عملية التقطير الغشائي، ويتكون هذا النظام من الألواح الضوئية الشمسية ومجمعات الطاقة الشمسية الحرارية ووحدة تقطير الأغشية، ويعتمد هذا الأخير على التقطير الغشائي ذو التأثيرات المتعدد والذي يتم فيه إعادة تدوير الطاقة الحرارية وإعادة استخدامها في النظام عند تشغيل التبريد في المكثف.
وبدوره، قدم الدكتور عبد القادر عبد الله بحثًا بعنوان "تأثير إضافة الصواني على أداء التقطير الشمسي، نهج تجريبي"، إن إنتاجية وحدات تحلية المياه بالطاقة الشمسية تتناسب مع عمق الماء ومساحة السطح المبللة داخل الوحدة، يمكن زيادة إنتاجية الوحدة عن طريق زيادة المساحة السطحية للحوض، للحفاظ على أقل عمق ممكن للماء داخل الوحدة قمنا باستخدام الأرفف، وتم تصميم وتصنيع وحدتان للتحلية، الوحدة الأولى من النوع التقليدي والثانية معدلة ذات أرفف، وتم تصميم وتصنيع وعمل التجارب البحثية لوحدة التحلية المعدلة بغرض تحسين الإنتاجية. بالإضافة إلى ذلك، تم تصميمه وفقًا لمعايير السلامة، والهدف من هذا العمل هو زيادة إنتاجية المياه العذبة عن طريق بعض التغيرات في تصميم الوحدة، حيث حصلنا على زيادة في إنتاجية وحدة التحلية ذات الأرفف بنسبة تقارب 45٪ مقارنة بالوحدة التقليدية، وكانت الكفاءة اليومية 47٪ و34٪ لوحدة التحلية ذات الأرفف والوحدة التقليدية على التوالي.
واختتمت أعمل اليوم الأول من المؤتمر بجلسة علمية بعنوان "المواد المستخدمة في تطبيقات الطاقة الشمسية"، شهدت مشاركة الدكتور نازك العتاب بورقة بعنوان "خلايا شمسية من السيليكون فائقة المرونة وقابلة للتمدد وخفيفة الوزن وعالية الكفاءة لاستخدام المركبات الجوية غير المأهولة"، حيث أكدت الدراسة على تزايد الطلب على المركبات الجوية غير المأهولة بشكل كبير بسبب نطاقها الواسع من التطبيقات بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، التفتيش الزراعي، مكافحة الحرائق وأمن الحدود، وكذلك الطائرات بدون طيار الحالية التي تعمل بالكهرباء، ولكن إن تم تزويدها بتكنولوجيا الطاقة الشمسية فقد يُمكِّنها هذا من القيام برحلات أطول ونقل حمولات أثقل، ومع ذلك فإن معظم الخلايا الشمسية المتوفرة حاليا هي إما ثقيلة للغاية أو صلبة للغاية أو مكلفة للغاية أو غير فعالة لمنصات الطائرات بدون طيار، مما يستوجب تطوير خلايا شمسية خفيفة الوزن، فائقة المرونة وقابلة للتمدد مع كفاءة عالية والتي يمكن أن تتوافق تمامًا مع الأسطح المنحنية والقابلة للطي على الطائرات بدون طيار دون التأثير على الديناميكا الهوائية للرحلة.
وقال الدكتور روبماتي مينا في تقديمه لورقته بعنوان "فحص أنواع مختلفة من العيوب في الوحدات الكهروضوئية للسيليكون البلورية المصنعة حديثًا"، أن الخلايا الكهروضوئية الشمسية أصبحت في الفترة الأخيرة تقنية واعدة للطاقة المتجددة، وتم تركيب قدرات كبيرة في جميع أنحاء العالم، ومع ذلك تواجه الخلايا الكهروضوئية العديد من عيوب مرحلة التصنيع حتى قبل الاستخدام الفعلي، ولا تؤثر هذه العيوب على أداء الخلايا فحسب، بل من المُحتمل أن تتسبب في تدهور شديد بأدائها في غضون سنوات قليلة من التشغيل الميداني، وبعد ذلك تحدث الدكتور صادق عن ورقة بحثية بعنوان "تصميم وتصنيع واختبار مجمعات الألواح المسطحة منخفضة التكلفة في ظل مناخ وسط القصيم"، أكد خلالها أن الطاقة هي الأساس الرئيسي للتنمية الاقتصادية والتقنية والاجتماعية، ومع زيادة الوعي العالمي بتحديات الطاقة تم إيلاء الطاقة الشمسية اهتمام كبير باعتبارها حل واعد لمشاكل الطاقة، وتم في هذا البحث تصميم وتصنيع مجمع شمسي صغير الحجم ذو تدوير طبيعي ومنخفض التكلفة بفتحة استقبال شمسي مساحتها 0.75 متر مربع في كلية الهندسة بعنيزة في جامعة القصيم، وتم اختبار المجمع لتسخين 20 لترا من الماء خلال اليوم في مدينة عنيزة في الفترة من 18 أكتوبر إلى 4 نوفمبر.
وفي ختام الجلسة، قدم الدكتور محمد موسى مشاركته بعنوان "بيروفسكايت هاليد المعدني غير العضوي AMX3 كمواد مرشحة واعدة لتقنيات الخلايا الشمسية الكهروضوئية المستقبلية"، أكد خلالها أنه منذ أول ظهور للخلايا الشمسية الكهروضوئية في عام 1976م، وجه العديد من العلماء جهودًا هائلة لتحسين أداء الخلايا الشمسية الكهروضوئية التقليدية وزيادة كفاءتها، واستُخدمت مجموعة من أشباه الموصلات غير العضوية لتصنيع الخلايا الشمسية الكهروضوئية، مثل السيليكون غير المتبلور والسيليكون أحادي ومتعدد البلورات، والأغشية الرقيقة الكريستالية، ومن جانبه، تحدث الدكتور محمد بن رباحه عن ورقته بعنوان "أسلاك السيليكون النانوية للتطبيقات الكهروضوئية"، مشيرًا إلى أن النقش الكيميائي القائم على جزيئات متناهية الصغر من الفضة يمثل طريقة حديثة ومتطورة جدا تستخدم لتشكيل الأسلاك النانوية (متناهية الصغر) على سطح رقائق السيليكون أحادي البلورة.
نشر في 10 ديسمبر 2020
أقامت الجامعة، مُمثلة بكلية الهندسة، مؤتمرًا دوليًا بعنوان «آفاق الطاقة الشمسية في المملكة العربية السعودية: التطبيقات والتحديات»، اليوم الأربعاء الموافق 24/4/1442هـ، ويستمر على مدى يومين، برعاية وحضور صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، أمير منطقة القصيم، وبمشاركة عدد من الأكاديميين والباحثين في تطبيقات الطاقة الشمسية وخبراء الصناعة من داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.
وعقب افتتاح فعاليات المؤتمر، كرم سمو أمير القصيم، اللجان العلمية والتنظيمية التي شاركت في الإعداد لعقد هذا المؤتمر الدولي، كما شاهد سموه مشاركة من النادي الطلابي ببعض مشاريع التخرج لطلاب كلية الهندسة تخص الطاقة الشمسية، إضافة إلى فيلم مرئي حول أهمية وأهداف ومحاور هذا المؤتمر الذي يسعى لتبادل الخبرات في مجال الطاقة الشمسية والوقوف على أبرز التحديات التي تواجه هذا المجال والتوصل إلى النتائج والحلول لمواجهة هذه التحديات والتغلب عليها.
وفي مستهل كلمته أمام المؤتمر، رحب معالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود، رئيس جامعة القصيم، بسمو أمير المنطقة، شاكرًا لسموه حضوره ورعايته لهذه المناسبة العلمية المهمة، كما رحب بالمشاركين في فعاليات هذا المؤتمر الدولي وجميع الحضور، منوهًا بالاهتمام الكبير الذي حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – يحفظهما الله – بدعم الاقتصاد الوطني في رؤية 2030 للمملكة العربية السعودية، وتقليل الاعتماد على النفط، ودعم التوجه نحو المصادر المستدامة للطاقة النظيفة، وخلق الوعي بأهمية الطاقة الشمسية كمصدر وفير للطاقة المتجددة في المملكة العربية السعودية.
وأوضح رئيس الجامعة أن فكرة إقامة هذا المؤتمر قد جاءت وفقًا لهذا المنطلق السامي، ومن منطلق رؤية الجامعة ورسالتها في خدمة المجتمع والبحث العلمي، وتحقيقًا للتنمية المستدامة، من خلال استضافة عدد من كبار الأكاديميين والباحثين وخبراء الصناعة والمستثمرين في مجال الطاقة المتجددة، وتطبيقات الطاقة الشمسية داخل المملكة وخارجها من أجل تبادل الخبرات فيهذا المجال، مشيرًا إلى أن البحث في تعزيز سبل الاستفادة من الطاقة الشمسية وتطوير تقنياتها، يساهم في تحقيق أهداف رؤية مملكتنا في تنويع الاقتصاد القائم حاليا على النفط لتحويل المملكة من دولة متقدمة في تصدير النفط إلى دولة مصدرة للطاقة المستدامة والتي تعد الطاقة الشمسية أحد أبرز مصادرها وأهمها.
وقدم معالي رئيس الجامعة، في ختام كلمته، الشكر لكافة المشاركين والحضور وفي مقدمتهم سمو أمير المنطقة، كما قدم الشكر للجان المنظمة والشريك الاستراتيجي للمؤتمر مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة والرعاة، سائلًا الله العلي القدير أن يوفق المشاركين في المؤتمر إلى ما فيه الخير لوطننا المعطاء، وأن يحفظ علينا بلادنا وولاة أمرنا وأن يديم علينا الصحة والأمان والاستقرار.
وبدوره، أكد الدكتور مشعل المشيقح رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر عميد كلية الهندسة في كلمته أن هذا المؤتمر يأتي من منطلق رؤية ورسالة الجامعة، واستشعاراً من منسوبيها بأهمية عقد مثل هذه المؤتمرات تماشيا مع رؤية المملكة 2030، بهدف دعم الاقتصاد الوطني، وتقليل الاعتماد على النفط، وخلق الوعي بأهمية الطاقة الشمسية كمصدر وفير للطاقة المتجددة في المملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى أن المؤتمر يغطي كافة جوانب الوضع الحالي والتطورات في تقنيات وتطبيقات الطاقة الشمسية، ويركز على استخدام هندسة الطاقة الشمسية في التطبيقات المختلفة داخل الأوساط الأكاديمية والحكومية والصناعية في المملكة.
وأردف، أن المؤتمر يهدف كذلك إلى المساهمة في تحويل المملكة من دولة متقدمة في تصدير النفط إلى دولة مصدرة للطاقة المستدامة، حيث سيتناول بالمناقشة والتحليل على مدى يومين 41 بحثاً علمياً في 10 جلسات علمية يعرض من خلالها المشاركون والباحثون آخر ما توصل إليه العلم الحديث في مجال الطاقة الشمسية وفق محاور المؤتمر السبعة، موضحًا أن المؤتمر سوف يصاحبه معرض افتراضي يعرض فيه 16 باحثاً نتائج أبحاثهم العلمية ومعرضًا عن كلية الهندسة وإمكاناتها في مجال الطاقة المستدامة.
وأشار عميد كلية الهندسة إلى أن معالي رئيس الجامعة قد أصدر قرارًا بتشكيل اللجنة العلمية للمؤتمر بمشاركة نخبة من أعضاء هيئة التدريس في مجال الطاقة المتجددة بكلية الهندسة، حيث عقدت هذه اللجنة ما يزيد عن 21 اجتماعا، وتم استقبال عدد 198 ملخصا بحثياً من 16 دولة مختلفة، منوهًا إلى أن الجامعة فقد عزمت انطلاقا من دورها كمنارة للعلم وتحقيقاً لرؤيتها ورسالتها في خدمة الباحثين والأكاديميين والمجتمع أن يعقد المؤتمر افتراضياً تحقيقاً للاحترازات والإجراءات الوقائية، حيث أنشأت الجامعة موقعاً افتراضياً يحاكي جامعة القصيم ومبانيها ليمكن الأكاديميين والباحثين من الحضور والمشاركة في فعاليات المؤتمر كما لو كان على أرض الواقع لمبنى الجامعة الرئيسي ومسرح الجامعة وأماكن عروض الأوراق العلمية، كما تم إنشاء صالات افتراضية تسمح للحضور بالتواصل وتبادل الخبرات العلمية مع الخبراء والباحثين من عدة دول.
نشر في 09 ديسمبر 2020
تستعد الجامعة، مُمثلة بكلية الهندسة، لإقامة مؤتمرها الدولي بعنوان: «آفاق الطاقة الشمسية في المملكة العربية السعودية: التطبيقات والتحديات»، والذي سوف ينعقد "عن بُعد" خلال الفترة من 24-25/4/1442هـ، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، أمير منطقة القصيم.
ويشارك في هذا المؤتمر عددًا من كبار الأكاديميين والباحثين في تطبيقات الطاقة الشمسية وخبراء الصناعة في المملكة العربية السعودية والعالم، وذلك بهدف تبادل الخبرات في هذا المجال والوقوف على أبرز التحديات التي تواجهه والتوصل إلى النتائج والحلول لمواجهة هذه التحديات، إضافة إلى البحث في سبل تعزيز وتطوير تقنيات الطاقة الشمسية الواعدة لدعم وتحقيق رؤية المملكة 2030، وكذلك المساهمة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في تنويع الاقتصاد القائم حاليا على النفط لتحويل المملكة من دولة متقدمة في تصدير النفط إلى دولة مصدرة للطاقة المستدامة والتي تعد الطاقة الشمسية أحد أبرز وأهم مصادرها.
ويتناول المؤتمر آخر التطورات في تقنيات وتطبيقات الطاقة الشمسية، ومنها على سبيل المثال: الطاقة الشمسية الحرارية، والكهروضوئية، والعمارة الشمسية، حيث سيركز المشاركون في المؤتمر على كيفية استخدام هندسة الطاقة الشمسية في التطبيقات المختلفة داخل الأوساط الأكاديمية والحكومية والصناعية في المملكة العربية السعودية، والاستفادة من التجارب السابقة في هذا المجال الحيوي في عدد من دول العالم.
وتدور فعاليات وجلسات المؤتمر حول عدد من المحاور التي تشمل كافة جوانب الاستفادة من الطاقة الشمسية واستثمارها، ومن بينها توليد الطاقة الكهربائية باستخدام الطاقة الشمسية، وتخزينها، واستخداماتها في تحلية المياه، وكذلك تطبيقات التدفئة والتبريد بالطاقة الشمسية، والتطبيقات السلبية والنشطة للطاقة الشمسية على المباني، إضافة إلى محور تطبيقات الطاقة الشمسية في مجال النقل، وإدارة هذا المصدر النظيف من الطاقة في المملكة العربية السعودية.
ويتواكب هذا المؤتمر مع رؤية 2030 للمملكة العربية السعودية، والتي تهدف إلى دعم الاقتصاد الوطني، وتقليل الاعتماد على النفط، وخلق الوعي بأهمية الطاقة الشمسية كمصدر وفير للطاقة المتجددة في المملكة بما يدعم التوجه نحو المصادر المستدامة للطاقة النظيفة.
نشر في 03 ديسمبر 2020
جذب المعرض المصاحب للمؤتمر الدولي الأول لاستدامة الموارد الطبيعية الذي انطلق صباح أمس الثلاثاء الموافق 8/3/1441هـ بالجامعة، أنظار زوار المؤتمر والمشاركين به وطلاب الجامعة ومنسوبيها، حيث استضاف في يومه الأول أكثر من 750 زائر، تجولوا على كافة أركان المعرض، الذي تشارك فيه 6 جهات مختلفة تمثلت في كلية الهندسة بالجامعة، وأمانة منطقة القصيم، ومركز التنمية المستدامة بالجامعة، وشركة الإسمنت الراعي الاستراتيجي للمؤتمر، وشركة شركة الفهاد، وشركة آليات النظافة.
من جهته، أوضح المشرف على المعرض، وكيل كلية الهندسة بالجامعة الدكتور فواز الحربي، أن المعرض، الذي يستمر لمدة يومين خلال فترة انعقاد المؤتمر، استقطب زواره من طلاب الجامعة والمتخصصين في مجال الاستدامة والهندسة البيئية، حيث ركز المعرض على تجارب الجهات الحكومية والشركات الخاصة في مجال إعادة التدوير والاستدامة للموارد الطبيعية.
وأضاف "الحربي": أن المعرض المصاحب تضمن ٦ معارض تشمل: جناح لكلية الهندسة والذي يتضمن عرض للمشاريع الطلابية والأبحاث العلمية، ومعرض شركة الإسمنت الراعي الاستراتيجي للمؤتمر والذي يعرض تجربة الشركة في الحفاظ على البيئة باستخدام الطاقة البديلة، وجناح مركز الاستدامة بالجامعة الذي يبين مبادرات الجامعة في مجال الاستدامة والحفاظ على المصادر الطبيعية.
كما احتوى المعرض على جناح لأمانة منطقة القصيم الشريك الداعم الذي يعرض تجربة الأمانة الحديثة في التخلص من النفايات، ومعرض شركة الفهاد الراعي الفضي للمؤتمر الذي يعرض الحاويات الحديثة التي تقوم بضغط وتحويل النفايات إلى أسمدة يمكن الاستفادة منها، ومعرض شركة آليات النظافة الذي يتم خلاله عرض تجربتهم في استخدام معدات حديثة لفرز النفايات حسب نوعية مادة الصنع.
ويهدف المؤتمر، الذي تستضيفه الجامعة، إلى بيان حجم الموارد الطبيعية والاقتصادية المهدرة وتقدير الكلفة البيئية للهدر، وكذلك بحث الإجراءات اللازمة للتحوّل إلى نظم مستدامة للغذاء يقل فيها الفاقد ويتم فيها خفض هدر الطعام، بالإضافة إلى تحفيز التكامل بين الشركاء من التخصصات المختلفة لإدارة النفايات بصورة مستدامة، ودراسة فرص تحفيز الاستثمار بمجال تطوير تقنيات تدوير النفايات بالمملكة.
نشر في 06 نوفمبر 2019
أعلنت الجامعة، ممثلة بكلية الهندسة، عن بدء استقبال الملخصات العلمية للمؤتمر الدولي «آفاق الطاقة الشمسية في المملكة العربية السعودية: التطبيقات والتحديات»، والذي سوف ينعقد في الفترة من 1-2 إبريل 2020م، ودعت الجامعة الباحثين الراغبين في المشاركة في هذا المؤتمر الدولي لإرسال ملخصات الأبحاث العلمية، وذلك عبر رابط المؤتمر https://events.qu.edu.sa/vsesa2020/، حيث يتم استقبال الملخصات حتى تاريخ 31 أكتوبر 2019م، على أن يتم الاعلان عن الملخصات المقبولة في تاريخ 15 نوفمبر 2019م.
ويهدف المؤتمر إلى دعوة كبار الأكاديميين والباحثين في تطبيقات الطاقة الشمسية وخبراء الصناعة في المملكة العربية السعودية والعالم، لتبادل الخبرات والتحديات والنتائج، إضافة الى تعزيز وتطوير تقنيات الطاقة الشمسية الواعدة لدعم وتحقيق رؤية المملكة 2030، وكذلك المساهمة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في تنوع الاقتصاد القائم حاليا على النفط لتحويل المملكة من دولة متقدمة في تصدير النفط إلى دولة مصدرة للطاقة المستدامة.
من جهته، أوضح رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور مشعل المشيقح عميد كلية الهندسة، أن هذا المؤتمر يتم عقده تماشيًا مع رؤية 2030 للمملكة العربية السعودية، والتي تهدف إلى دعم الاقتصاد الوطني، وتقليل الاعتماد على النفط، وخلق الوعي بأهمية الطاقة الشمسية كمصدر وفير للطاقة المتجددة في المملكة العربية السعودية، كما يغطي المؤتمر الوضع الحالي والتطورات في تقنيات وتطبيقات الطاقة الشمسية، ومنها علي سبيل المثال: الطاقة الشمسية الحرارية، والكهروضوئية، والعمارة الشمسية، مشيرًا إلى أن المؤتمر سوف يركز على استخدام هندسة الطاقة الشمسية في التطبيقات المختلفة داخل الأوساط الأكاديمية والحكومية والصناعية في المملكة العربية السعودية، والاستفادة من التجارب السابقة في هذا المجال الحيوي.
وأضاف "المشيقح" أن المؤتمر سوف يناقش عددا من المحاور من بينها توليد الطاقة الكهربائية باستخدام الطاقة الشمسية، وتخزينها، وتحلية المياه باستخدامها، وكذلك تطبيقات التدفئة والتبريد بالطاقة الشمسية، والتطبيقات السلبية والنشطة للطاقة الشمسية على المباني، بالإضافة الى محور تطبيقات الطاقة الشمسية في مجال النقل، وإدارتها في المملكة العربية السعودية.
نشر في 30 سبتمبر 2019
أعلنت الجامعة ممثلة بكلية الهندسة، عن بدء استقبال الملخصات العلمية للمؤتمر الدولي «آفاق الطاقة الشمسية في المملكة العربية السعودية: التطبيقات والتحديات»، والذي سوف ينعقد في الفترة من 1-2 إبريل 2020م، ودعت الجامعة الباحثين الراغبين في المشاركة في هذا المؤتمر الدولي لإرسال ملخصات الأبحاث العلمية، وذلك عبر رابط المؤتمر https://events.qu.edu.sa/vsesa2020/ حيث يتم استقبال الملخصات حتى تاريخ 31 أكتوبر 2019م، على أن يتم الاعلان عن الملخصات المقبولة في تاريخ 15 نوفمبر 2019م.
ويهدف المؤتمر إلى دعوة كبار الأكاديميين والباحثين في تطبيقات الطاقة الشمسية وخبراء الصناعة في المملكة العربية السعودية والعالم، لتبادل الخبرات والتحديات والنتائج، إضافة الى تعزيز وتطوير تقنيات الطاقة الشمسية الواعدة لدعم وتحقيق رؤية المملكة 2030، وكذلك المساهمة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في تنوع الاقتصاد القائم حاليا على النفط لتحويل المملكة من دولة متقدمة في تصدير النفط إلى دولة مصدرة للطاقة المستدامة.
من جهته، أوضح رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور مشعل المشيقح عميد كلية الهندسة، أن هذا المؤتمر يتم عقده تماشيًا مع رؤية 2030 للمملكة العربية السعودية، والتي تهدف إلى دعم الاقتصاد الوطني، وتقليل الاعتماد على النفط، وخلق الوعي بأهمية الطاقة الشمسية كمصدر وفير للطاقة المتجددة في المملكة العربية السعودية، كما يغطي المؤتمر الوضع الحالي والتطورات في تقنيات وتطبيقات الطاقة الشمسية، ومنها علي سبيل المثال: الطاقة الشمسية الحرارية، والكهروضوئية، والعمارة الشمسية، مشيرًا إلى أن المؤتمر سوف يركز على استخدام هندسة الطاقة الشمسية في التطبيقات المختلفة داخل الأوساط الأكاديمية والحكومية والصناعية في المملكة العربية السعودية، والاستفادة من التجارب السابقة في هذا المجال الحيوي.
وأضاف "المشيقح" أن المؤتمر سوف يناقش عددا من المحاور من بينها توليد الطاقة الكهربائية باستخدام الطاقة الشمسية، وتخزينها، وتحلية المياه باستخدامها، وكذلك تطبيقات التدفئة والتبريد بالطاقة الشمسية، والتطبيقات السلبية والنشطة للطاقة الشمسية على المباني، بالإضافة الى محور تطبيقات الطاقة الشمسية في مجال النقل، وإدارتها في المملكة العربية السعودية.
نشر في 30 سبتمبر 2019
رفع وكلاء الجامعة، التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – بمناسبة احتفال المملكة باليوم الوطني الـ 89، معبرين عن فخرهم واعتزازهم بهذه الذكرى الغالية التي توحدت فيها المملكة على يد الملك المؤسس طيب الله ثراه، وتحولت خلال أعوام قليلة لمنارة كبرى يشع نورها على المنطقة وعلى الأمتين العربية والإسلامية.
وقال الدكتور محمد السعوي وكيل الجامعة: إن يومنا الوطني يأتي هذا العام بعد أيام من الهجوم الجبان على منشآتنا النفطية، مؤكدا أن هذا اليوم يأتي ليزيد من صلابتنا ولحمتنا أكثر من أي وقتٍ مضى، وليؤكد أننا نقف صفاً واحداً خلف قيادتنا لنحمي به بلادنا ومقدساتنا من كل غادرٍ وجبان.
وأشار "السعوي" إلى أن الحرب لفظ بغيض لا يحبه أحد وكلمة سيئة لا يتمناها إنسان عاقل ولكن إذا انتهكت أراضينا وهوجمت مقدساتنا فلن يكون ذلك في صالح خصومنا، ولن نكون لقمة سائغة بكل تأكيد، يدفعنا لذلك ثقتنا بربنا وإيماننا به عز وجل، ورهاننا الأكيد في قوة لحمتنا والتفافنا حول قادتنا صفاً واحداً متماسكاً ومتينا، وإن مصدر قوتنا هو في اعتزازنا بديننا وشرف خدمة مقدساتنا، إنه ثقتنا برجال أمننا البواسل الأشداء الذين يذودون عن حياضنا.
وأضاف، يأتي يومنا الوطني هذا العام، رغم كل الظروف المحيطة بنا، ليؤكد عزيمتنا في تأسيس اقتصادٍ قويٍ ومتين تدفعه إلى ذلك رؤية طموحة جعلت من أهم أهدافها الاستراتيجية تنويع مصادر الدخل والتقليل المتدرج في الاعتماد على الطاقة النفطية دون غيرها، مؤكدا أن من يعزو المظاهر التنموية الكبرى في المجتمع السعودي لموضوع النفط لوحده يغالط نفسه، إذ ها هي مجتمعات أخرى كثيرة حظيت بالنفط وبركات الأرض مثلما حظينا نحن بها في المجتمع السعودي، ولكنها ما تزال في وضع اقتصاديٍ وتنمويٍ وإداريٍ بئيس وسيء جداً، إذ النفط لوحده لا يولد تنمية إذا لم تصاحبه إدارة تحسن التعامل معه وتعرف طريقة استثماره وتوظيفه التوظيف الصحيح.
وأوضح وكيل الجامعة، أن حكومتنا الرشيدة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – تواصل مراحل البناء والتنمية في خطوات تنموية جادة تسير وفق رؤية شاملة وواضحة للوصول إلى ما ننشده جميعا قيادةً وشعباً لما فيه السعادة والأمان والرفاهية والحياة الكريمة، داعيا الله أن يحفظ بلادنا قيادة وشعبا من كل سوء، وأن يحفظه وطنا شامخاً عزيزاً على الدوام.
من جهته، أشار الدكتور محمد بن إبراهيم العضيب وكيل الجامعة للشؤون التعليمية، إلى أن اليوم الوطني مناسبة وطنية غالية، تُذكرنا باليوم الخالد العالق بأذهان وجدان وعقل كل مواطن سعودي، وذلك حينما توحّدت المملكة العربية السعودية على يد الملك – المغفور له بإذن الله- جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود – رحمه الله –.
ورأى "العضيب" أن المملكة حققت خلال العقود الماضية الكثير من الإنجازات والمكتسبات الوطنية، التي كان لها الأثر الكبير برفعة وطننا الغالي، مشيرًا إلى أنه في العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – تمر المملكة بوتيرة اقتصادية متسارعة وتطلعات مستقبلية عالية مدعومة برؤية المملكة 2030، والتي تبنتها المملكة كخارطة طريق للعمل الاقتصادي والتنموي في المملكة، ولذا يجب علينا جميعا أن نستشعر مسؤولياتنا تجاه وطننا وولاة أمرنا حفظهم الله والمحافظة على أمنه وأمانه والعمل والمحافظة على اللحمة الوطنية، سائلا الله عز وجل أن يديم على بلدنا الأمن والأمان والعز والرخاء، ويحفظ هذا الكيان شامخاً في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين.
ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد بن إبراهيم التركي وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، أننا نتذكر في اليوم الوطني الـ 89 نعم الله علينا التي لا تعد ولا تحصى، ومن أهمها نعمة استقرار الوطن ورغد العيش وقوة اللحمة الوطنية واستمرار التطور والنهضة، ويجب أن نُذكِر أبناء الوطن الذين نشأوا في ظل الأمن والأمان والرفاهية، بما كنا عليه من خوف وفرقة وفقر وشقاء إلى أن منَّ الله علينا بتوحيد الوطن على يد المؤسس الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه –.
ورأى "التركي" أن مما يجب غرسه وترسيخه في العقول أن استدامة نعمة الأمن والاستقرار ورخاء العيش مرهون بقيام المواطن بمسؤوليته تجاه هذه النعم العظيمة (ولئن شكرتكم لأزيدنكم)، ومرهون بممارساته للمواطنة الصادقة.
وأوضح، أن المواطنة ليست مجرد شعار يطلق ولا قصيدة تنظم ولا مقال يكتب, بل هي أقوال وأعمال تترجم الإسهام الحقيقي للمواطن في المحافظة على مكتسبات وطنه والسعي في تطويرها واستدامتها، ومن أمارات صدق المواطنة أن يوقن المواطن, أيا كان موقعه, أنه مسؤول عن الحفاظ على النعم التي من الله بها على الوطن من خلال ممارساته وأفعاله، ومن أمارات المواطنة الصادقة أيضا أن تقوم محاضن التعليم بالدور المناط بها من تربية الأجيال على صدق التدين وصدق الانتماء للوطن وصيانة عقولهم وأفكارهم من مسالك التفريط أو الإفراط والتزام الاعتدال والوسطية في القول والعمل.
وأضاف، أن من أمارات المواطنة الصادقة تأدية العمل الوظيفي في القطاع الحكومي أو الخاص بجودة وإتقان، ومن أماراتها المحافظة على مكتسبات الوطن وثرواته ومرافقه العامة مثل المتنزهات والحدائق والمنشآت، ومن أمارات المواطنة المشرقة تمثل القيم السامية التي جاء بها الدين الحنيف مثل الصدق والأمانة والعدل، وإعطاء كل ذي حق حقه وإشاعة السماحة والخلق الحسن ونبذ التعصب والعنصرية.
ومنها أيضا، احترام الأنظمة والقوانين التي تضعها الدولة تحقيقا للعدل وحفاظا على سلامة المواطنين، ومنها أيضا الشعور الصادق بتمثيل الوطن داخل المملكة أو خارجها وفي كل ناد وساحة, فلا يصدر منه إلا ما يشرف وطنه ويرسم الصورة الحسنة عنه، وبقدر ما نحقق من مقتضيات المواطنة الصداقة بقدر ما نسهم بالحفاظ على كيانه واستدامة مكتسباته واستمرار تطوره وازدهاره.
سائلاً الله تعالى أن يمن على قيادتنا ووطننا وموطنينا بالأمن والإيمان وأن يكبت عدونا وينصر جنودنا ورجالِ أمننِا، وأن يديم على بلادنا الرخاء والأمن والاستقرار.
وبدوره، قال الأستاذ الدكتور خالد بن باني العوفي الحربي وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة: إن وطننا الغالي يبتهج هذه الأيام بعرسه التاسع والثمانين، وهو يرفل بثوب العزة والتقدم والازدهار ويتهادى فيه الوطنيون بوطنيتهم أصدق التهاني وأجمل التبريكات، في ظل كنفه الذي أسدل عليهم من الخير الكثير، ومن النعم ورغد العيش بفضل رب العالمين ما هو جميل، وأجمل ما يهدى من المشاعر أصدقها ومن الحب أعذبه لوطننا.. قيادة عظيمة وشعب كريم.
وأكد "الحربي" أن وطننا قد بنى بأبنائه القيم والفكر والخلق، ورعاها كالأم الرؤوم التي ترعى أبناءها وتغدق عليهم العيش ونعمه ليبروا بها، ويبنوا بهممهم وسواعدهم ما يصلون به للقمة والمجد بكل فخر وتحدي وإصرار وهم بكنف هذا الظل الحنون.
وأردف، أن هذا اليوم يأتي بظروف استثنائية لوطن استثنائي.. وطن حال بين كل عدو حاسد وحقود وبين أبنائه، ليضمن لهم الحياة الكريمة ويتحمل عنهم كل اعتداء من متربص أو مارق مما يثقل كاهل أبنائه لرد جزء ولو يسير من هذا الجميل، الذي قل له مثيل وطوق به أعناقهم.
وأشار "الحربي" إلى أنه لا يسعنا بهذا الحدث الجميل لوطن أجمل إلا أن نبادله الحب والوفاء ونرعاه كما رعانا ونكون حصنا منيعا له، وألا يؤتى من قبلنا، داعيا الله تعالى أن يديم لنا وطننا شامخا للعز، ناظرا للقمة، طالبا في ظل قيادة إمامنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله –.
نشر في 23 سبتمبر 2019
نظمت الجامعة مؤتمرا علميا لبحث آفاق تنمية وتطوير "الاستثمار والتمويل الصناعي" في المملكة العربية السعودية، يوم أمس الأربعاء 1439/6/26، بالتعاون مع الجمعية العلمية للاستثمار والتمويل، وذلك بهدف المساهمة في تنويع برامج الاستثمار والصناعات بالمملكة للمساهمة في تحقيق رؤية 2030، من خلال مناقشة 15 ورقة علمية، تم قبولها للمشاركة في المؤتمر بعد تحكيمها من قبل اللجنة العلمية للمؤتمر، من بين 32 مشاركة علمية باللغة العربية والإنجليزية، من باحثين يمثلون المؤسسات العلمية المحلية، من 13 دولة.
وأكد معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود مدير الجامعة خلال كلمته أمام المؤتمر أننا بأمس الحاجة لطرح الكثير من القضايا بمجال الاستثمار والتمويل وبالذات المجال الصناعي، معربا عن أمله في أن يخرج عن هذا المؤتمر توصيات تدعم هذا المجال في هذا الوطن الغالي.
وأشار "الداود" إلى الدعم الكبير الذي تحظى به الجامعة من القيادة الرشيدة في مجال هذه المؤتمرات، موضحا أن الجامعة قد تشرفت بموافقة خادم الحرمين الشريفين بإقامة هذا المؤتمر، وتحت رعاية معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، مما يدل على اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بطرح مثل هذه الموضوعات مما تنعكس بإذن الله على مستوى التنمية والاقتصاد، في هذا الوطن المعطاء.
وقال "الداود": إن الجامعة بإمكانيتها وما تملكه من قدرات بشرية ومادية تسعد بتنظيم هذا المؤتمر الهام بالتعاون مع الزملاء في الجمعية السعودية للاستثمار والتمويل، وأقدم شكري لجميع المشاركين والحضور، كما أشكر الزملاء باللجنة التنظيمية بقيادة سعادة وكيل الجامعة الدكتور محمد السعوي والزملاء بكلية الاقتصاد والإدارة، وأخص بالشكر الجمعية السعودية للاستثمار والتمويل على تبني هذا المؤتمر وتنظيمه، وأتمنى للمؤتمرين كل التوفيق والسداد".
من جانبه أكد وكيل الجامعة رئيس اللجنة المنظمة الدكتور محمد السعوي أن الأحداث العلمية والمؤتمرات الأكاديمية تتوالى بالجامعة، التي شهدت في الآونة الأخيرة العديد من الفعاليات العلمية والبحثية والتوعوية منها: حملة "توعية وصحة وتثقيف" بمحافظة عقلة الصقور، كما شهدت تنظيم المؤتمر الدولي بكلية الصيدلية، بالإضافة إلى المؤتمر السنوي للأبحاث بكلية الطب، وغيرها من الفعاليات المتنوعة.
وشدد "السعوي" على ضرورة مثل هذه المؤتمرات في ظل حاجة برنامج التحول الوطني 2030، إلى تعزيز القطاع الخاص والصناعي والانتقال من الدعم الحكومي إلى عمل القطاع الخاص، مقدماً شكره لكلية الاقتصاد والإدارة وجميع العاملين في هذا المؤتمر ومتمنياً للجميع التوفيق.
من جهته قال سعادة رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع المكلف الدكتور مصلح بن حامد العتيبي في كلمته أن المملكة العربية السعودية تعيش في الوقت الراهن نهضة استثمارية شاملة تدعمها خطط استراتيجية طموحة لتعزيز النمو الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل وذلك من خلال رؤية المملكة 2030م ، والتي تأتي استكمالا للجهود التي بذلتها الحكومة الرشيدة لتكون المملكة ضمن أقوى 20 اقتصاد عالمي ولرفع حزم اقتصادها من المرتبة التاسعة عشر إلى الخامسة عشر على مستوى العالم.
وأكد "العتيبي" على أن الدولة قد أولت أهمية كبرى للتنمية الصناعية وقدمت لها جميع وسائل الدعم والتشغيل، لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للمملكة، حيث شملت هذه الجهود دعم التنمية الصناعية بعدة محاور أساسية منها: توفير البنية التحتية اللازمة وإنشاء مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين، وإنشاء المدن الصناعية بمختلف مناطق المملكة، ودعم إنشاء صندوق التنمية الصناعية السعودي، مؤكدا أن كل هذه الجهود نتج عنها ارتفاع أعداد المصانع بالمملكة إلى 7741 مصنع برأس مال تجاوز 1.1ترليون ريال سعودي.
وأوضح "العتيبي" أن المملكة اتخذت العديد من السياسات لتشجيع وجذب الاستثمارات والتي تمثلت في تقليص عدد القطاعات الاقتصادية المغلغلة أمام المستثمرين الأجانب، إلى جانب السماح لهم بنسب تملك تصل إلى 100% في العديد من القطاعات الصناعية، ومنها على سبيل المثال الطاقة والغاز، بالإضافة إلى تسريع حصول المستثمرين على التراخيص والموافقات اللازمة لبدء المشاريع، مشيرا إلى تكليف عدد من الأجهزة الحكومية وربطها بمنصة واحدة لإنجاز الإجراءات الخاصة للمستثمرين بسرعة وسهوله.
ورأى "العتيبي" أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة تؤدي دوراً أساسياً في نمو وإزهار العديد من الدول، ولذلك استحدثت الدولة حفظها الله عدداً من البرامج التي تُعنى بتلك المنشآت وتعزز تفوقها وتضمن استمراريتها ومنها الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة التي سترفع مساهمة المنشآت الصغيرة بإجمال الناتج المحلي من 20% إلى 35% ، للعام 2030م.
وأشار "العتيبي" إلى أن المملكة من خلال وزارة الطاقة والثروة المعدنية، وبمشاركة عدد من الأجهزة الحكومية والقطاع الخاص تعمل على تطوير وتحقيق الاستراتيجية الوطنية والتي من شأنها تحقيق النهضة الصناعية بالمملكة والوصول بها إلى مستوى أعلى من خلال 19 استراتيجية و82 مبادرة وبميزانية تقدر بـ 78 مليار ريال سعودي حتى عام 2022.
وأضاف "العتيبي" أن الاستراتيجية تشمل عدداً من التجمعات الصناعية تأخذ أولوية قصوى على سبيل المثال: صناعة السيارات، والأدوية، والكيماويات المتخصصة وغيرها من الصناعات، مشيرا إلى أن الهيئة الملكية للجبيل وينبع تمكنت عبر استثمار ما يزيد عن 108 مليار ريال منذ إنشائها عام 1975 حتى الربع الرابع لعام 2017م، من استقطاب استثمارات صناعية تقدر قيمتها بأكثر من 975 مليار ريال سعودي، وتجاوز حجم الاستثمار الأجنبي منها 38% من إجمالي الاستثمارات الصناعية، كما تجاوز عدد المنشآت الصناعية بمدن الهيئة الملكية 643 منشأة صناعية توزعت ما بين صناعات أولية وثانوية وأخرى خفيفة ومساندة، ووفرت ما يزيد عن 153 ألف وظيفة.
وقال رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع المكلف في ختام كلمته: "إن هذا المؤتمر يؤكد حرص الجهات الحكومية على دعم الاستراتيجية الوطنية لدفع عجلة الاقتصاد، وأن يضطلع كل منا بدوره وأمانته أمام الله سبحانه وتعالى ثم أمام الوطن والمجتمع، كما أنه لا يسعني إلا أن أشكر هذا الصرح الشامخ على دعوتهم على هذا الحفل الكريم، متمنياً أن يسفر عن توصيات عملية، تساهم في دفع التقدم والبناء".
من جهة أخرى أكد الدكتور إبراهيم بن محمد الحسون ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، رئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية للاستثمار والتمويل، أن المؤتمر يأتي في إطار رؤية المملكة 2030م، والتي تستهدف تنمية الاقتصاد السعودي، وتنوع مصادر دخله والزيادة التنافسية، مشيرا إلى أن القطاع الصناعي يعد أحد أهم روافد التنوع الاقتصادي بالمملكة، حيث يسعى هذا المؤتمر للتعرف على الوضع الراهن في الاستثمار والتمويل الصناعي، وعلاقتهم بهيكلة الاقتصاد السعودي، وإلقاء الضوء على أساسيات الاستثمار والتمويل الصناعي بالمملكة.
وأشار "الحسون" إلى أن الجامعة ممثلة بالجمعية العلمية للاستثمار والتمويل بكلية الاقتصاد والإدارة تحاول من خلال عقدها لمثل هذه المؤتمرات والندوات العلمية، أن تواكب توجهات حكومة خادم الحرمين الشريفين رعاها الله، وأن تساهم في تحقيق الأهداف التنموية للمملكة، من خلال الوقوف على التجارب الدولية، والإقليمية، والمحلية، والوصول إلى مقترح يخدم الاستثمار والتمويل الصناعي بالمملكة، وفق ضوء رؤية المملكة، كما قدم "الحسون" الشكر والتقدير للمنظمين والمشاركين بالمؤتمر والجهات الراعية.
نشر في 14 مارس 2018
خلال الندوة الثالثة
مدير جامعة الملك فهد للبترول: الاستفادة من تجارب الجامعات في الدول المتقدمة
مدير معهد الإدارة: آلية جديدة لضمان وصول المؤهلين للوظائف القيادية
الزامل: عقدنا عدة شراكات مجتمعية في قطاعات الطاقة والصناعة والاتصالات
مركز الإعلام والاتصال:
تواصلت أعمال مؤتمر "دور الجامعات السعودية في تفعيل رؤية 2030" بجامعة القصيم حيث عقدت الجلسة الثالثة عقب حفل الافتتاح الرسمي للمؤتمر ، برئاسة صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، تحت عنوان " الجامعات ورؤية 2030" وبمشاركة كل من معالي الدكتور محمد بن سليمان الجاسر وزير الاقتصاد والتخطيط السابق، ومعالي الدكتور خالد بن صالح السلطان مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ومعالي الدكتور مشبب بن عايض القحطاني، مدير عام معهد الإدارة العامة، والدكتور عبد الرحمن الزامل رئيس مجلس إدارة مجموعة الزامل القابضة.
حيث قدم الدكتور خالد بن صالح السلطان ورقة عمل بعنوان " دور الجامعات السعودية في تفعيل رؤية 2030، الواقع والمأمول" ، قدم فيها تجارب الجامعات التي استطاعت أن تقود التحول في المجتمعات وتحقق آمال التنمية في عدة دول متقدمة، كمساهمة قطاع الجامعات في الناتج القومي البريطاني بنحو 40 مليار جنيه إسترليني في لعام واحد، إضافة إلى توفيرها 340 ألف فرصة عمل عبر أنشطتها المختلفة، حيث يحقق كل جنيه إسترليني واحد يتم صرفه على أنشطة تبادل المعرفة في الجامعات البريطانية، مردود يقدر بـ 6,4 جنيه، وكذلك الحال في عدة دول متقدمة كالولايات المتحدة الأمريكية، وسويسرا والدانمارك وكندا.
وتحدث "السلطان" عن إطلاق جامعة الملك فهد للبترول والمعادن لمبادرات جديدة تتوافق مع تطلعات الرؤية، إضافةً إلى ما لديها من مبادرات نوعية قائمة بالفعل، ومستمرة في تنفيذها، تقوم على تعزيز التميز في إعداد الكفاءات والقيادات الوطنية، والريادة في أبحاث وتقنيات المياه وحماية البيئة، بالإضافة إلى توسيع أثر منظومة الابتكار وريادة الأعمال والإسهام بمبادرات ريادية لتنمية الاقتصاد الوطني، وبناء نماذج متميزة من مدارس التعليم العام وتطوير إدارة المؤسسات غير الربحية، مع تنويع منظومة التمويل في الجامعة.
وخلصت ورقة بحثه إلى أن تطبيق الرؤية مهم، ولكن الأهم توافر عمق وروح الرؤية، خاصة لدى الجامعات التي تشير الممارسات العالمية إلى الدور المضاعف لها في تحقيق ما تصبو إليه الرؤية، بالتركيز على قياس الإنجازات الجوهرية والآثار الملموسة أكثر من الاعتماد على المؤشرات والأرقام.
وعرض الدكتور مشبب بن عايض القحطاني، مدير عام معهد الإدارة العامة،لورقة عمل عن "دور معهد الإدارة في تحقيق رؤية 2030"، تقوم على تعزيز دور المعهد كبيت خبرة متميز لدعم التغيير والتطوير المؤسسي والإداري، وتقديم خدمات متميزة تلبي احتياجات العملاء وتحقق مستويات رضا عالية، وكذلك تنمية الموارد المالية ورفع كفاءة الإنفاق، بالإضافة إلى تطوير بيئة عمل مترابطة ومتفاعلة وسريعة الاستجابة، لبناء موارد بشرية محفزة وقادرة وممكنة في المعهد، مما يساهم في زيادة تفاعل المعهد وتأثيره المجتمعي.
كما قدم "المشبب" لمبادرات معهد الإدارة في برنامج التحول الوطني والتي تتمثل في اكتشاف واستقطاب القيادات الإدارية المستقبلية في القطاعين الحكومي والخاص وتأهيلها وفقاً لأفضل الممارسات الدولية، وتطوير معارف ومهارات القيادات الحالية لمواكبة متطلبات التغيير والتحول في المجالات الإدارية والاقتصادية والتقنية، بالإضافة إلى تطوير الأنظمة واللوائح ذات العلاقة بما يدعم وصول المؤهلين للوظائف القيادية، كما يسعى المعهد إلى بناء إطار يشمل آليات تنظيمية تسهم في تلبية الاحتياجات التدريبية لموظفي الخدمة المدنية، رفع كفاءتهم من خلال توفير دورات تدريبية مكثفة عن بعد.
واستعرض الدكتور عبد الرحمن الزامل رئيس مجلس إدارة مجموعة الزامل القابضة، جهود مؤسسته في مجال تنمية البحث العلمي، وما توفره من دعم لهذا المجال، حيث تحتوي واحة الزامل على معمل التصنيع الرقمي يتم من خلاله إعداد نماذج للمشاريع والابتكارات العلمية، قاعة المعروضات العلمية المتنقلة: وهي عبارة عن معروضات يتم عرضها كل فترة في أحد المجالات العلمية ويتم التنسيق لها بالتعاون مع المراكز العلمية العالمية، بالإضافة إلى قاعة التعليم المبكر: وهي عبارة عن قاعة متكاملة للطفل يمارس فيها مهارات التفكير العلمي بأساليبه المختلفة وفق حقائب تعليمية لأربع مسارات علمية وفق منهجية STEMومتخصصة للتعليم المبكر.
كما أكد "الزامل" أن مجموعته القابضة قد عقدت العديد من الشراكات المجتمعية مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة في مجال تطوير الأبحاث العلمية ، في مجالات عدة كالطاقة والنفط والصناعة والفضاء والطيران، والتقنية والاتصالات.
نشر في 12 يناير 2017
خلال رعايته لمؤتمر دور الجامعات السعودية لتفعيل رؤية 2030
أمير القصيم : الجامعات السعودية واحدة من مواطن القوة بالمملكة..وأتمنى أن تكون جامعة القصيم من أفضل 200 جامعة بالعالم
مدير جامعة القصيم..يطلق مبادرة بتخصيص جائزة الكتاب الجامعي لأفضل عمل عن الرؤية
مركز الإعلام والاتصال:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة القصيم،أن الجامعات السعودية تعد واحدة من مواطن القوة في المملكة، مثمناً مبادرة جامعة القصيم بإقامة هذا المؤتمر الذي يتواكب مع رؤية القيادة الرشيدة للمملكة، لرسم ملامح المستقبل، عبر رؤية 2030.
جاء ذلك خلال افتتاحه مؤتمر دور الجامعة السعودية في تفعيل رؤية 2030 الذي تنظمه جامعة القصيم بحضور عدد من أصحاب السمو الأمراء وأصحاب المعالي الوزراء ومدراء الجامعات السعودية والمسئولين بالمنطقة.
وقال: سموه أن الله قد أنعم على المملكة عبر تاريخها بأن وفق قادتها إلى رسم ملامح مستقبلها بما يتوافق مع التمسك بالثوابت، والدين المطهر، وربط بين العلم والعمل، الأمر الذي يضمن الحياة السعيدة، ورغد العيش للأجيال القادمة، ويؤمن البلاد من المخاطر الاقتصادية، ليتم تنويع مصادر الاقتصاد، بهدف الارتقاء بالمواطن السعودي، وتعزيز قدراته العلمية والعملية وتأمين مستقبل زاهر لأبنائه.
وأضاف أمير القصيم أن رؤية 2030، تهدف إلى تقديم صورة جيدة للجامعات السعودية، عبر الوصول إلى مرحلة التنافسية على المستوى العالمي، ووصول خمس جامعات سعودية إلى المنافسة ضمن أفضل 200 جامعة على مستوى العالم ، آملاً أن تكون جامعة القصيم، إحدى هذه الجامعات الخمس بما تملكه من مقومات وكوادر مهنية وتعليمية تؤهلها لذلك.
وشدد سمو أمير القصيم على ضرورة أن يخرج هذا المؤتمر بتوصيات تكفل نجاح الجامعات السعودية في تحقيق رؤية 2030 التعليمية عبر إعادة بناء الخطط الإستراتيجية للجامعات لمواكبة الرؤية، من خلال ما سيقوم الباحثون والمتخصصون بطرحه من أفكار وأبحاث ودراسات في هذا المجال، مشيراً إلى أن الطلاب يمثلون طاقة فاعلة متجددة ، ويجب استثمار هذه الطاقة لتتوافق مع متطلبات سوق العمل.
من جانبه أعلن معالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود مدير جامعة القصيم، عن مبادرة جامعة القصيم بتأسيس جائزة للكتاب الجامعي ، هي الأولى من نوعها على مستوى المملكة، معلناً أنه سيتم تخصيصها هذا العام لأفضل كتاب يتناول رؤية 2030,
وقال الداود: "إن هذا المؤتمر يأتي في وقت نحن في أمس الحاجة، لتنظيم مؤتمر علمي يُبحث فيه عن دور الجامعات السعودية، في تفعيل رؤية مملكتنا 2030"، وأضاف "الداود"، أن للجامعات دور محوري في تفعيل تلك الرؤية عبر مسارات عديدة، ويأتي المسار البحثي على رأسها، كون البحث العلمي، هو معيار الجامعات، فبالأبحاث تتبلور الأفكار الخلاقة، التي تُمهد الطريق، لتنفيذ مبادرات الرؤية وبرامجها ومشاريعها، وكل ذلك يسهم بشكل فاعل، في بناء مقومات "الوطن الطموح".
وعبر "الداود" عن تقدير واعتزازه بموافقة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على إقامة هذا المؤتمر، برعاية سمو أمير المنطقة، وفي هذه الجامعة الشاملة، التي حققت مؤخراً الاعتماد المؤسسي والبرامجي لعدد من كلياتها وبرامجها، مما يُعد محل فخر واعتزاز لمنسوبي الجامعة، معبراً عن سعادته بمستوى المشاركة في المؤتمر، التي تمثلت في شخصيات ذات مستوى عال، من العلم والخبرة والتجربة.
وأشار "الداود" إلى أن الوقت قد حان لأن تكون الجامعات السعودية منصة أكبر لتوليد الطاقات المنتجة في القطاع الخاص، كما أنه يتوجب عليها الاستمرار في تطوير برامجها التعليمية، لتخريج رواد الأعمال القادرين على المضي قدماً، نحو الاستثمار في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن ذلك سيخلق آلاف الوظائف الجيدة، ويعزز الرسالة التنموية للجامعات التي تسهم في تأسيس مقومات "الاقتصاد المزدهر".
وأوضح "الداود" أن الرؤية تتطلب مجتمعاً منتجاً، مما يؤكد على أهمية اشتغال الجامعات السعودية، من أجل توفير مقومات "المجتمع الحيوي" بما في ذلك ترسيخ قيمه، وتعزيز البيئة الجيدة، وإرساء منظومة اجتماعية وصحية سليمة، مشيراً إلى أن هذا المؤتمر قد حظي بمشاركات علمية رصينة، من أكثر من خمسة وعشرين جهة، شملت محاور المؤتمر الستة، التي تضمنت: نظم الحوكمة وإعادة الهيكلة، والخطط الاستراتيجية للجامعات، وخطة آفاق، والتنافسية بين الجامعات، والاستثمار في التعليم العام والعالي، ودور الجامعات في خدمة المجتمعات المحلية، وتعزيز الموارد الذاتية للجامعات.
وأشار "الداود" إلى أن اللجنة العلمية للمؤتمر استقبلت قرابة المائة مشاركة من عدد من الجامعات، وبعد أعمال التحكيم الدقيق تم قبول ستة وأربعون مشاركة سوف تطرح من خلال ثلاث ندوات علمية وثمان جلسات بحثية.
وقدم مدير الجامعة الشكر لأمير منطقة القصيم على رعايته وتشريفه لهذا المؤتمر ولصاحب المعالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى على دعمه وتشجيعه للجامعة على إقامة هذا المؤتمر، كما قدم شكره للمشاركين وأعضاء اللجان العاملة على جهودهم الموفقة في الإعداد والتنظيم لهذا المؤتمر، سائلاً الله سبحانه أن يحفظ ديننا ووطننا وولاة أمرنا وأن يديم علينا نعمة الأمن ورغد العيش، ويحفظ جنودنا وينصرنا على أعدائنا.
وقدم الدكتور محمد بن سلمان الجاسر وزير الاقتصاد والتخطيط السابق، كلمة نيابة عن المشاركين بالمؤتمر عبر فيها عن أهمية مثل هذا المؤتمر في هذه المرحلة الهامة في حياة الوطن والتي تتطلب شراكة مجتمعية بين المواطنين والمسؤولين، بأن يستشعر كلا منهم دوره في تنمية الوطن، لأجل تحقيق رؤية القيادة الرشيدة، مقدماً الشكر لجامعة القصيم على مبادرتها بإقامة هذا المؤتمر.
وأكد "الجاسر" على أن أهمية المؤتمر تنبع من سعيه لإيجاد حراك إيجابي بين الجامعات من ناحية والمجتمع من ناحية أخرى، من خلال عرض الرؤى والأبحاث والمقترحات التي تهدف إلى تحقيق دور الجامعات من خلال طرح المبادرات والدراسات والأبحاث.
وقد شهد اليوم الأول للمؤتمر عقد ثلاث ندوات، الأولى تحت عنوان "المسارات التعليمية في الجامعات ورؤية 2030"، وبرئاسة معالي الدكتور أحمد الفهيد محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وبمشاركة كل من الدكتور عبد الله الموسى مدير الجامعة السعودية الإلكترونية المكلف، والدكتور محمد بن عبد العزيز العوهلي وكيل وزارة التعليم للشؤون التعليمية، والدكتور عبد المحسن الداود الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
في حين عقدت الندوة الثانية بعنوان "البحث العلمي في الجامعات ورؤية 2030" برئاسة صاحب السمو الأمير الدكتور خالد المشاري آل سعود عضو مجلس الشورى، وبمشاركة كل من الدكتور خليل البراهيم، مدير جامعة حائل، والدكتور عبد الفتاح بن سليمان مشاط مدير جامعة جدة، والدكتور ماجد الحربي ، وكيل جامعة الملك خالد، نيابة عن الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي مدير جامعة الملك خالد.
أما الندوة الثالثة فقد عقدت برئاسة صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، تحت عنوان " الجامعات ورؤية 2030" وبمشاركة كل من معالي الدكتور محمد بن سليمان الجاسر وزير الاقتصاد والتخطيط السابق، ومعالي الدكتور خالد بن صالح السلطان مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ومعالي الدكتور مشبب بن عايض القحطاني، مدير عام معهد الإدارة العامة، والدكتور عبد الرحمن الزامل رئيس مجلس إدارة مجموعة الزامل القابضة وتناول المجتمعون ضرورة تطوير دور الجامعات في تفعيل الرؤية 2030 وتطوير التعليم العالي وتربية الأجيال الجديدة وتقديم الكوادر المهنية والعلمية المطلوبة لبناء الوطن وتحقيق التقدم والرخاء .
نشر في 12 يناير 2017
نادي الهندسة بـ جامعة القصيم يبحث دور الطاقة الشمسية في تعزيز الاقتصاد الوطني وفق رؤية 2030
مركز الإعلام والاتصال:
نظم النادي الطلابي الهندسي بجامعة القصيم بكلية الهندسة ومنظمة "ASME"بالشراكة مع الهيئة السعودية للمهندسين محاضرة بعنوان "دور الطاقة الشمسية في تعزيز الاقتصاد الوطني وفق رؤية 2030 ".
وتحدث الدكتور رضوان عبد الغني خلال محاضرته عن المحاور التي تعتمد الرؤية عليها مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح، وأهمية الطاقة بالنسبة لتحقيق المحاور. وجاءت هذه المحاضرة ضمن البرامج المتعددة التي يقيمها النادي الطلابي الهندسي لرفع مستوى كفاءة طلاب كلية الهندسة والمهتمين في هذا المجال ولقيت المحاضرة إهتمام من الطلاب لإهميتها وما تضمنته من معلومات تبين دور الطاقة الشمسية في رؤية 2030.
من جانبهم أكد عدد من أعضاء النادي الطلابي الهندسي أن النادي سيستمر في عقد المحاضرات التي من شأنها أن تطور الطالب و ترفع من كفاءته مواكبةَ لرؤية المملكة العربية السعودية 2030.
المحاضرة أقيمت على مسرح كلية الهندسة بحضورأكثر من 120 شخص من بينهم عميد كلية الهندسة الدكتور فهد المفضي ووكلاءه وعدد من أعضاء هيئة التدريس والمهندسين والطلاب.
نشر في 28 نوفمبر 2016