محرك البحث
نتائج البحث
عدد نتائج البحث حوالي 11 نتيجة
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، صباح اليوم الأحد 17 نوفمبر 2024م، مركز عبدالله العثيم للسكري بالمدينة الطبية بجامعة القصيم، وذلك بحضور سعادة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد بن فهد الشارخ، والشيخ عبدالله العثيم، وأصحاب السعادة وكلاء الجامعة، وقيادات المدينة الطبية.
حيث أشاد سمو أمير المنطقة بهذا المركز المتكامل، ودور الجامعة المتميز في تعزيز خدماتها الطبية التخصصية وتوفير الرعاية الشاملة لمرضى السكري، وذلك عقب جولته على مرافق المركز والذي يحتوي على 34 عيادة تخصصية وتكاملية، منها عيادات السكري من النوع الأول، وعيادات مضخات الأنسولين، وقسم متكامل يعنى في رعاية سكري الأطفال، بالإضافة إلى عيادات التثقيف السكري والتغذية العلاجية وعيادة التثقيف الدوائي والخدمة الاجتماعية، ووحدة متخصصة للكشف عن مضاعفات السكري بتجهيز متكامل ونوعي في المنطقة، ووحدة لتشخيص حالات السكري الوراثي من خلال الفحوصات الجينية، بالتعاون مع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، حيث تصل طاقة المركز الاستيعابية المقدرة سنويًا بـ 90 ألف زيارة لعيادات الأطباء، و29 ألف زيارة لعيادات فحص مضاعفات السكري، و70 ألف زيارة للعيادات المساندة، و37 ألف زيارة لعيادات القدم السكري، بتكلفة بلغت 5,800,000 ريال.
كما تجول سموه على المعرض المصاحب والذي استعرض خدمات وحدة مضاعفات السكري، والتعريف بوحدة السكري الوراثي، وعرض المشاركات المجتمعية، بالإضافة إلى المنتجات الغذائية المناسبة لمرضى السكري من مصنع الأغذية بكلية الزراعة والأغذية، والمنصة التثقيفية.
كما اطلع سموه على ركن كرسي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز للذكاء الاصطناعي والذي تأسس في شهر مارس من عام 2021م، بدعم من الشيخ عبدالله العثيم، حيث شهد سموه أهم إنجازات الكرسي، ومجال دعم الأبحاث، والتعاون مع المستثمرين المتميزين دوليًا، والاتفاقيات والشراكات البحثية، والدور التثقيفي والتعليمي، والنشر العلمي، وجهات الاستشهادات بأبحاث ومخرجات الكرسي.
وفي ختام رعاية سموه لافتتاح المركز، قام سمو أمير القصيم بتسليم تكريم الجامعة للشيخ عبدالله العثيم، نظير دعمه السخي للمركز والكرسي، مثمناً سموه للعثيم أعماله الخيرية وبذله ومساهماته المجتمعية الموفقة ومنها هذا المركز المتخصص للسكري.
نشر في 17 نوفمبر 2024
شهد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة القصيم والمركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها «وقاء»، بحضور معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، وسعادة رئيس جامعة القصيم الأستاذ الدكتور محمد بن فهد الشارخ، وسعادة الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها المهندس أيمن بن سعد الغامدي، وذلك بديوان الإمارة.
حيث وقع المذكرة سعادة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور فهد بن سليمان الأحمد، ومدير عام فرع المركز الوطني «وقاء» بالقصيم الدكتور عمر بن عبدالله المسند، بحضور عميد كلية الزراعة والأغذية الدكتور هاني الفهيد، والمشرف على إدارة التبادل المعرفي والفعاليات العلمية الدكتور مشاري العنزي.
وتهدف هذه المذكرة إلى مواكبة متطلبات مسيرة التنمية المستدامة في المجالات الزراعية للمملكة وتفعيل التعاون المشترك بين الطرفين والذي يلبي الأهداف المشتركة بينهما في المجالات الأكاديمية، والعلمية، والبحثية، والتدريبية، والتطويرية، وخدمة المجتمع وغيرها من المجالات التي تعزز الشراكة الإيجابية فيما يخدم المجتمع والوطن.
كما تخدم هذه المذكرة التعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى التعاون بين الباحثين والفنيين في طرفي المذكرة، لإجراء مشاريع مشتركة في المجال العلمي، والبحثي، والتدريبي، والتطويري وخدمة المجتمع، وتشجيع تبادل الزيارات الأكاديمية، والعلمية، والبحثية، والتدريبية بين طرفي المذكرة بما يدعم مجالاتها.
نشر في 20 أكتوبر 2024
رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، اليوم الأحد الموافق 29 سبتمبر 2024م، احتفال جامعة القصيم بمناسبة اليوم الوطني الرابع والتسعين، والذي أقامته الجامعة بمركز المؤتمرات بالمدينة الجامعية، بحضور سعادة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد بن فهد الشارخ، وسعادة وكيل الجامعة للشؤون المالية والفنية الدكتور محمد بن عبدالرحمن السعوي، وسعادة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور فهد بن سليمان الأحمد، وسعادة وكيل الجامعة لتطوير الأعمال والشراكة المجتمعية الدكتور ماجد بن فضي العنزي، وسعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور وليد بن صالح البطاح، وعمداء الكليات والعمادات وطلبة ومنسوبي الجامعة.
وأعرب سمو أمير منطقة القصيم عن سعادته برعايته لهذا الحفل الذي تنظمه جامعة القصيم بمناسبة اليوم الوطني، هذه المناسبة العظيمة التي نستذكر فيها بطولات الأجداد وجهود قادتنا في بناء هذا الوطن المعطاء.
وقال سمو أمير منطقة القصيم بأن الاحتفال باليوم الوطني هو تجسيد للولاء والانتماء، والتأكيد على استمرار مسيرة التنمية والعطاء في ظل قيادتنا الحكيمة أعزها الله.
وبيّن سموه أن التعليم يمثل الركيزة الأهم في هذه المسيرة، وجامعة القصيم تقوم بدور بارز في إعداد أجيال المستقبل من أبناء الوطن ليكونوا قادرين على تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وأعرب سموه عن شكره لكل من ساهم في نجاح هذا الحفل، متمنيًا للجميع مزيد من التقدم والازدهار، وأن يحفظ الله قيادتنا ووطننا، ويديم علينا نعمة الأمن والاستقرار.
من جهته، أكد سعادة رئيس الجامعة خلال كلمته أثناء الحفل على مكانة هذه الذكرى الوطنية التي تبعث على السعادة والسرور في هذا اليوم المبارك بالذكرى الرابعة والتسعين لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه-، حيث بذل الملك المؤسس ورجالاته رحمهم الله جهودهم وأرواحهم لاستعادة الأرض، وبناء مجد الوطن الآمن الكبير.
وأضاف: إنه في هذا اليوم اكتملت الملحمة وارتفعت راية التوحيد، وتحققت الأمنيات، وانطلقت بعدها رحلة التنمية والتحديث التي أرساها جلالته رحمه الله وسار عليها أبناؤه الملوك من بعده حتى وصلنا إلى هذا العهد الزاهر الذي صارت فيه المملكة محل القيادة والريادة والمنافسة العالمية.
وقال "الشارخ": نحن كلما تذكرنا هذه الرحلة الطويلة التي انتهت بتوحيد البلاد وتنمية المقدرات وبناء الإنسان، وتجسيد صور التلاحم والإخاء، نستحضر العبارة الملهمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يحفظه الله إذ يقول: "يومنا الوطني المجيد ذكرى عزيزة متجددة في صفحات الوطن الأبي، متجذرة في وجدان الشعب السعودي العظيم".
وأشار رئيس جامعة القصيم إلى أن وطننا بحمد الله يعيش صور الرخاء ويستشرف المستقبل في خطى ثابتة ورؤى واعدة، حيث هيأت حكومتنا الرشيدة الأسباب التي تجعل أبناء وبنات الوطن يواكبون سبل التقدم وأعطتهم الفرصة للتعلم والتطور في محاضن منافسة للجامعات العالمية استجابة للرؤية الحكيمة التي نسير عليها جميعًا في هذا الوطنِ الكريم.
مؤكدًا أن جامعة القصيم تقوم بدورها في حركة البحث والتعليم والتطوير وتعزيز التنمية المستدامة، حيث نجحت في تحقيق مراكز متقدمة في الترتيب العالمي، وعقدت شراكات خارجية واتفاقيات داخلية، وفتحت مجالات التعاون مع العديد من الجهات استنادًا لسمعتها المشرفة في الوسط العلمي محليًا وإقليميًا وعالميًا، موضحًا أن هذا لم يكن ليتم لولا توفيق الله، ثم الدعم الكبير الذي توليه حكومتنا الرشيدة لقطاعاتِ التعليم والتفاعل الإيجابي.
ورفع رئيس الجامعة باسمه وباسم جميع منسوبي الجامعة ومنسوباتها وطلابها وطالباتها، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، سائلًا المولى أن يحفظهما وأن يديمهما ذخرًا للوطن وللمسلمين. كما قدم التهنئة والشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي بهذه المناسبة وعلى دعمه المحفز وتوجيهه السديد ورعايته المباركة للجامعة ونشاطاتها، ولصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبد العزيز نائب أمير المنطقة على حرصه وتوجيهه.
كما قدم سعادته الشكر لمعالي وزير التعليم رئيس مجلس شؤون الجامعات الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان على جهوده في نهضة التعليم بالمملكة عمومًا وتوجيهاته وزياراته للجامعة خصوصًا، ولكافة منسوبي الجامعة على ما بذلوه من جهود للاحتفال بهذه المناسبة، سائلًا الله -جل وعلا- أن يديمَ علينا راية العز ويحفظ بلادنا من كل مكروه ويمنحها كل خير ويديم عليها نعمة الأمن والاستقرار إنه سميع مجيب.
حيث تخلل الاحتفال عرضًا مرئيًا حول أبرز إنجازات الجامعة، وأوبريت وطني، وقصيدة وطنية، والعرضة السعودية، بالإضافة إلى تكريم عدد من أعضاء مجلس الجامعة ومديري الإدارات الذين انتهت فترة تكليفهم خلال العام 2023-2024م، بالإضافة إلى تدشين مبادرة "وطن شامخ"، والتي شملت حزمة برامج وأنشطة وطنية تهدف لتعزيز اللحمة الوطنية والاعتزاز بالوطن ومنجزاته.
كما افتتح سمو أمير منطقة القصيم المعرض السينمائي «نحلم ونحقق» والذي يحتوي على 28 ركنًا، تتناول تاريخ الدولة السعودية الأولى والثانية والثالثة، وتوحيد المملكة العربية السعودية، وسيرة الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه -، وعروض مرئية لملوك المملكة -رحمهم الله- حتى عهدنا الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان و سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله-، بالإضافة إلى إنجازات رؤية السعودية 2030 والمشاريع الوطنية والإنجازات الجامعية.
نشر في 29 سبتمبر 2024
زار صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، معرض الجامعة المشارك في كرنفال بريدة للتمور، والممتد لـ 30 يومًا، بمشاركة عددٍ من الجهات داخل الجامعة، حيث اطلع سموه على الابتكارات العلمية والأركان التثقيفية والتوعوية حول الممارسات المستدامة والصناعات التحويلية للنخيل والتمور.
ويضم معرض الجامعة عدة أركان تهدف إلى التعريف بأصناف التمور وصناعاتها التحويلية، والتوعية عن الآفات الحشرية، واستعراض أهم أصناف النخيل الاقتصادية في المملكة، وعمليات التلقيح والحصاد والخف والتكريب، إضافة إلى طرق استخدام المبيدات والأسمدة، والممارسات المستدامة في زراعة النخيل ومنتجاتها وطرق الاستفادة من مخلفاتها، كما يحتوي المعرض على أعمال الفنون في مشتقات النخلة.
نشر في 11 سبتمبر 2024
رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، اليوم الأحد، حفل تكريم معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود رئيس الجامعة السابق، نظير ما قدمه معاليه خلال فترة عمله رئيسًا للجامعة على مدى ثمانية أعوام، وذلك بحضور سعادة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد بن فهد الشارخ، وعدد من رؤساء الجامعات، ومديري الجهات الحكومية، وأعضاء لجنة أهالي المنطقة، ومنسوبي الجامعة، بمركز المؤتمرات بالمدينة الجامعية. وأشاد سمو أمير القصيم خلال رعايته للحفل، بما قدمه معالي الدكتور عبد الرحمن الداود من جهود عظيمة للجامعة، قائلًا عرفته طوال 8 سنوات في هذه الجامعة بإخلاصه وتفانيه، وقبل هذا كله العمل احتسابًا للأجر لوجه الله خدمةً لهذا الوطن وخدمةً لهذه الجامعة، ثم بعد ذلك المهنية والحرص والمتابعة الدقيقة لجميع شؤون الجامعة وعلاقاتها مع جميع القطاعات الحكومية الأخرى وعلى رأسها إمارة المنطقة. وأضاف: لمست من الدكتور عبد الرحمن وفقه الله كل إخلاص وكل تفاني ومحبة، إلى جانب السهولة في التعامل مع الجميع، مشيرًا سموه إلى أنه يعتبر أن جامعة القصيم ليست جامعة واحدة بل جامعات في جامعة مما يجعل التعامل مع كل ظروف العمل القريبة والبعيدة ومتطلبات الطلبة ليس بالأمر السهل، مؤكدًا سموه أنه لو لم يكن هناك رجل محنك وإداري له خبره عميقة في التعامل مع الجميع لما حققت الجامعة هذه المنجزات الكبيرة خلال فترة توليه رئاسة الجامعة. وأردف: لا أستطيع أن أعبر عن جميع ما يكتنزه خاطري من مشاعر ودعوات للدكتور عبد الرحمن، لأنه من الرجال الذين قلما تجد إخلاصهم وتفانيهم، وعملهم الدؤوب من أجل تطوير الجامعة، داعيًا الله تعالى أن يوفقه لكل خير ويمتعه بالصحة والعافية. وأكد سموه على ثقته بأن هذه المشاعر يشعر بها كل منسوبي بالجامعة، معبرًا عن الشكر والتقدير والدعاء له أن يجزيه الله خيرًا عما قدمه للجامعة، ومعبرًا عن طموحه كذلك في الأخ والزميل رئيس الجامعة الدكتور محمد الشارخ والأمل الكبير في استكمال ما تم إنجازه. ثم تحدث معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، خلال حفل تكريمه قائلًا: تشرفت ولمدة ثمانية أعوام بثقة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز –حفظهما الله– بتعييني رئيسًا لجامعة القصيم، وكنت محظوظًا أن كلفت في هذه المنطقة العزيزة، وفي هذه الجامعة الغراء، وحسبي أني وزملائي وزميلاتي قد وفقنا الله تعالى لخدمة ديننا ومليكنا ووطننا، من خلال ما تم إنجازه، حيث تخطت الجامعة مرحلة التأسيس، إلى مرحلة التميز والمنافسة محليًا وعالميًا، فاحتلت المرتبة الثالثة بين الجامعات في تحقيق الاعتماد الأكاديمي المؤسسي، وفي عدد البرامج العلمية المعتمدة محليًا ودوليًا، كما أنهت تنفيذ جميع مشاريعها التي تحتاجها، وشغّلت مدينتَها الطبية والمستشفى البيطري، وتخلصت من جميع المباني المستأجرة، وطورت خطتها الاستراتيجية، وهيكلتَها الإدارية والأكاديمية، لتتوافق مع مستهدفات رؤية مملكتنا 2030، وحولت كليات العلوم والآداب في المحافظات إلى مقراتٍ تستفيد منها جميع الكليات بتخصصاتها النوعية المختلفة، وطوّرت بنيتها التحتية في التحول الرقمي والتقني. وأضاف رئيس الجامعة السابق: لا أقف هنا مودعًا بل شاكرًا لله سبحانه وتعالى أن وفقني وزملائي وزميلاتي إلى إنجاز ما تحقق، فمن تحبهم لا تودعهم؛ لأن النفس لا تفارق من بادلها مشاعر الحب والوفاء والتقدير والإنجاز، مؤكدًا على أن الجامعة تزخر بكفاءات متميزة من الإخوة والأخوات وهم حريصون على تميزها ورفع مستواها في المجالات كافة (التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع)، مما سيمكنها بإذن الله أن تحافظ على مكتسباتها وتتبوأ مكانة عالية محليًا وعالميًا. ورفع "الداود" الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفطهما الله- وسمو أمير المنطقة وسمو نائبه، ومعالي وزير التعليم رئيس مجلس شؤون الجامعات، على الاهتمام والدعم الدائم للتعليم بشكل عام، وللجامعة، سائلًا الله للجميع التوفيق والسداد لخدمة وطننا الغالي وتحقيقًا لتطلعات قيادتنا الرشيدة –أعزها الله –. من جهته، قال سعادة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد بن فهد الشارخ: إن تكريم الجامعة اليوم لمعالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود يأتي وفاءً منها له وقيامًا بحقِّه وتلبيةً لنداء الوطن في مكافأة المخلصين وتقدير الباذلين، فقد كان رجل المرحلة في الجامعة التي ترأسها فأجاد، وأدارها فنجح، وأكمل المسيرة فيها فقضى ثمانية أعوام تبوأت الجامعة خلالها مكانًا مرموقًا وموقعًا مهمًا في الجودة والتصنيف والاعتماد، إضافة إلى تحقيق كفاءة الإنفاق، والتحول للتعاملات الإلكترونية، والاستغناء عن جميع المباني المستأجرة، وكذلك بناء الهيكلة الشاملة للجامعة وفق منطلقات علمية ودراسات ميدانية ومتابعتها حتى توجت بالاعتماد من جهات الاختصاص، كل ذلك وغيره مجال فخرٍ للجامعة يحسب لمعالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الداود. وأضاف رئيس الجامعة: ما كان لهذه الجهود أن تتحقق، ولا لهذه النجاحات أن تتوالى ولا لهذه الإنجازات أن تتم وتؤتي أُكُلَها إلا بتوفيق الله، ثم بما يلقاه قطاع التعليم من قيادتنا الرشيدة- أيدها الله- من دعم وتشجيع ومتابعة مستمرة حتى صرنا قدوةً للعالم أجمع تخطيطًا ورسمًا للمستقبل عبر رؤى مدروسة ومبادرات واعدة وبمتابعة رجال أوفياء مخلصين. بعد ذلك، افتتح سمو أمير منطقة القصيم المعرض المصاحب للحفل والذي يحتوي على 21 ركنًا تستعرض أبرز إنجازات الجامعة وإنجازات منسوبيها وطلبتها. وتخلل الاحتفال عزف السلام الملكي، وتلاوة آيات من القرآن الكريم، كما تم عرض فلم وثائقي عن مسيرة الجامعة خلال فترة رئاسة معاليه للجامعة على مدى ثمانية أعوام، وماحققته الجامعة من نقلات وإنجازات متنوعة بالمجال العلمي والبحثي والابتكار، والإدارة وبمختلف المجالات. وفي ختام الاحتفال كرم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، وتسليم سموه كتاب إنجازات معاليه خلال فترة تولية إدارة الجامعة.
نشر في 03 يونيو 2024
رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، اليوم الأحد الموافق 26 مايو 2024م، الحفل الختامي وتكريم الفائزين في مسابقة "فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم في نسختها الثانية"، والتي تنظمها جامعة القصيم، بحضور سعادة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد بن فهد الشارخ، وسعادة وكلاء ومنسوبي الجامعة، وبجوائز تقدر بقرابة نصف مليون ريال، وتجاوز عدد المشاركين فيها أكثر من 1000 طالب وطالبة.
وقدم سمو أمير منطقة القصيم شكره لجامعة القصيم وكافة القائمين على تنظيم هذه المسابقة القرآنية المتميزة وعبر عن فخره بمخرجاتها منذ انطلاقتها في الدورة الأولى ودورتها الثانية، وقال سموه: كم يشرفني رعاية مناسبات حفظ القرآن الكريم وأعتبرها من أغلى وأحب المناسبات إلى قلبي لمكانة القرآن العظيمة في منهج هذه البلاد وفي حياتنا اليومية.
وأضاف سموه بأن إقامة مثل هذه المسابقات بالجامعات أو من خلال الجمعيات وكافة المناشط وتشجيع الطلاب والطالبات على حفظ القرآن رسالة عظيمة تؤكد عليها قيادتنا الرشيدة وتدعم مخرجاتها بفضل من الله وتوفيقه.
وأشاد سمو أمير المنطقة خلال رعايته للحفل وتكريمه للطلبة الفائزين بجهود الجامعة في تنظيم هذه المسابقة، معبرًا عن فخره واعتزازه بروح المنافسة العالية بين المشاركين والاهتمام بالقرآن الكريم، ومؤكدًا على أن كتاب الله هو منهج بلادنا المباركة منذ تأسيسها حتى عهدنا الزاهر، منوهًا بجهود الدولة -أيدها الله- في العناية بالقرآن الكريم وحفظه وتجويده وطباعته.
وكانت المسابقة قد أقيمت في ثلاثة فروع معتمدة لحفظ القرآن؛ الفرع الأول حفظ القرآن كاملًا، والفرع الثاني حفظ عشرين جزءًا، والفرع الثالث حفظ عشرة أجزاء، حيث انطلقت التصفيات الأولية للمسابقة خلال شهر رمضان المبارك لفرز المتسابقين، وتأهل من خلالها 143 مشاركًا ومشاركة للتصفيات النهائية.
من جهته، قال سعادة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد بن فهد الشارخ في كلمته خلال الحفل:
إننا في هذه البلاد المباركة -ولله الحمد والمنة- نعيش نهضة حضارية لا تغفل عن بناء الإنسان وجودة حياته، من ذلك ما نراه من تحفيز كبير على الاهتمام بكلام الله تعالى الذي تحيا به الروح ويستقيم به الدين وتستقر به الحياة، وما هذه المسابقة القرآنية الجامعية إلا دليل على الاهتمام بهذا الشأن وتعزيز حضوره في بلاد نزل القرآن على ثراها الطاهر.
وهنأ "الشارخ" الفائزين بالمسابقة والمشاركين فيها قائلًا: إنكم قد اجتهدتم في حفظ كتاب الله وبذلتم الوقت للتلاوة والضبط فاحمدوا الله على ذلك فإنكم تدخلون في خيرية التعليم والتعلم وإنها لنعمة كبيرة أن تكونوا من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته، كما أوصيكم بتقوى الله، والعمل بما في كتابه، والإكثار من قراءته وتدبره ومدارسته والاستمرار في ذلك، وأسأل الله لكم التوفيق والسداد، وأن تكونوا لبنات خير وبركة في هذا الوطن العظيم.
كما افتتح سمو أمير المنطقة معرض «إنه لقرآن كريم» والذي تنظمه عمادة شؤون الطلاب بالجامعة، واحتوى على 54 ركنًا تتحدث عن مراحل نزول القرآن، وعناية الصحابة بالقرآن الكريم، وجهود المملكة في خدمة القرآن الكريم، والنتاج العلمي في القران وعلومه، والرسائل العلمية في الجامعة، والمنجزات الطلابية "البحوث العلمية"، وعرض عدد من المخطوطات القديمة والكتب العلمية، ومشاركة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في طريقة طباعة المصاحف والتحقق منها وترجمة التفاسير إلى عدد من اللغات.
وكرم سموه خلال الحفل مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف لمشاركته في المعرض، كما كرم اللجنة العلمية للمسابقة، ولجنة التحكيم، بعد ذلك توج سموه الطلبة الفائزين.
نشر في 26 مايو 2024
كرّم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، 8 فائزات من طالبات ومنسوبات جامعة القصيم، بجائزة شقائق الرجال في دورتها الرابعة، والتي أقيمت تحت شعار "بكن نفتخر"، في قاعة التأسيس بديوان الإمارة. حيث حققت ريفان المزيني من مقر الجامعة بمحافظة البكيرية المركز الأول في مسار التفوق العلمي بكالوريوس، فيما فازت نوف العوفي ماجستير الآدب في اللغويات من كلية اللغات والعلوم الإنسانية بالمركز الأول في مسار التفوق العلمي (دراسات عليا)، في حين حصلت تماضر الزين ماجستير إدارة تربوية من كلية التربية على المركز الثاني في مسار التفوق العلمي (دراسات عليا)، وحققت رغد الشدوخي من كلية التربية المركز الثاني في مسار حفظ القرآن الكريم. كما حققت مشاعل الحربي من مقر الجامعة بمحافظة البكيرية المركز الثاني في مسار التفوق العلمي، في حين حصلت جيهان المجيدل ماجستير كلية الشريعة على المركز الثالث في مسار نماذج عصامية، بالإضافة إلى حصول ندى التميمي وليلى السحيباني من مقر الجامعة بمحافظة الرس على المركز الثالث في مسار الإبداع والابتكار.
نشر في 20 مايو 2024
رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، حفل تخريج الدفعة الحادية والعشرين للطلاب والطالبات الخريجين والمتوقع تخرجهم من جامعة القصيم للعام الجامعي 1445هـ، لدرجات الدبلوم، والبكالوريوس، والماجستير، والدكتوراه، اليوم الأربعاء الموافق 15/5/2024م، بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد بن فهد الشارخ، وسعادة وكلاء الجامعة، ومدراء الجهات الحكومية بالمنطقة، والخريجين وذويهم، بالبهو الرئيس بالمدينة الجامعية. وبارك سمو امير منطقة القصيم لطلبة الجامعة من الخريجين والخريجات بهذه المناسبة، مبديًا سموه سعادته بمشاركة أبنائه الطلبة هذه المناسبة السعيدة، التي كانوا يتطلعون إليها بشغف كبير كونها تمثل بداية مرحلة جديدة في مسيرة حياتهم بعد أن نهلوا من العلم في إحدى الجامعات التي تعد من الجامعات المتميزة بمخرجاتها وإنجازاتها العلمية والعملية على المستوى الوطني والعالمي. سائلا الله تعالى أن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-، نحو المزيد من التفوق والازدهار لبلادنا في شتى المجالات، والمساهمة في تحقيق الرؤية المباركة رؤية السعودية 2030. وكانت فقرات الحفل قد تضمنت السلام الملكي، والقرآن الكريم، وبعد ذلك مسيرة الخريجين، وعرض مرئي لإنجازات الجامعة خلال عام. من جهته، قال سعادة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد بن فهد الشارخ في كلمته التي ألقاها خلال الحفل: إنه لمن دواعي البهجة والسرور أن نجتمع برعاية صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم للاحتفال بتخريج الدفعة الحادية والعشرين من طلاب الجامعة. وأضاف "الشارخ": إن من نعم الله علينا التي لا تعد ولا تحصى أننا نعيش في وطن آمن مستقر يحث على الإبداع ويشجع على المعرفة ويمهد طريق العلم، وإن دفعات الخريجين التي تزهو بها الجامعات كل عام خير دليل على ذلك، تحت ظلال قيادة رشيدة لها نظرة حكيمة ورؤية ملهمة هدفها بناء الإنسان والاستثمار فيه لينجح محليًا وينافس عالميًا.. فنحمد الله تعالى ونشكره على ذلك، وما رعاية سمو الأمير ومشاركة أبنائه فرحة التخرج إلا شاهد على هذا الاتجاه فلسموه الشكر والتقدير. وهنأ "الشارخ"، الطلاب والطالبات بالتخرج مباركًا لهم النجاح، بعد سنوات الجد والعمل، قائلًا: وصلتم الهدف، وحققتم الأماني ونلتم المراد، فلله الحمد والفضل، وأسأله تعالى أن يوفقكم أينما كنتم، وأوصيكم بأن تبقوا أوفياء للجامعة التي أهلتكم، والأساتذة الذين علموكم، فإن الوفاء من شيم الكرام، وأنتم لها أهل، وأوصاهم: كونوا بدينكم وأخلاقكم وعلمكم خير ممثل لهذا الوطن، عاملين منتجين تسهمون في مسيرة النهضة والتنمية الوطنية، ولا يفوتني في هذا المقام، أن أزجي أجمل التهاني لأهالي وأصدقاء الخريجين وأخص بالتهنئة الوالدين الكرام، سائلًا المولى جل وعلا أن يبارك لهم في البنين والبنات، وأن يصلحهم ويرشدهم ويوفقهم في حياتهم. ومن جانبه، أوضح سعادة عميد عمادة القبول والتسجيل الأستاذ الدكتور عبدالرحمن أبو الحاج أن مجموع الخريجين والخريجات للدفعة الحادية والعشرين، قد بلغ 10309، خريج وخريجة، منهم 3194 طالبًا، و6198 طالبة في 121 برنامجًا لدرجة البكالوريوس، و34 برنامجًا لدرجة الدبلوم، كما بلغ عدد خريجي الدراسات العليا 267 خريجًا لدرجة الدكتوراه في 13 برنامجًا، و650 خريجًا لدرجة الماجستير في 99 برنامجًا. وأكد "أبوالحاج" أن الخريجين هم أمل هذا الوطن في المستقبل المجيد، قائلًا: إنه لا حضارة بدون تعليم، ولا تعليم بدون أمن، ولا أمن بدون وطن، ولا وطن بدون قيادة رشيدة، ولا تقدم وتطور بدون شبابه الذين هم سفراء الوطن وأبناؤه وفخره، داعيًا الله بالتوفيق والسداد لهم في مستقبلهم العلمي والعملي. ثم ألقى الطالبان محمد المطوع، وريان العنزي، كلمة الخريجين نيابةً عن زملائهما بالحفل وجاء فيها: "إن هذا اليوم ليوم فرح وسعد، وطموح وأمل ووعد، نقف بين أيديكم بهذا اليوم البهيج أصالة عن أنفسنا، ونيابةً عن زملائنا الخريجين، لنعبر عن مكنونات مشاعرنا، فبالأمس بدأت قصتنا، واليوم مسك ختامها، وبين تلك البداية وهذا الختام، كد وآلام، وسهر والناس نيام، كنا نردد في الطريق، واليوم وبعد صبر وكفاح، وبعد أن خضنا الغمار، وجاوزنا الصعاب، وسبرنا أغوار العلم والمعرفة، ها نحن قد وصلنا ونلنا النجاح، فالحمد لله أولًا وآخرًا، والشكر له ظاهرًا وباطنًا. وفي لفتة إنسانية سلم سمو أمير منطقة القصيم راعي الحفل، بشت التخرج لذوي الطالب سعود بن مناحي الشمري، الذي وافته المنية قبل مناقشة رسالته في برنامج دكتوراه الفلسفة في الدراسات الأدبية وذلك بعد منحه وثيقة التخرج. كما ستشهد الجامعة يوم غدٍ الخميس وعلى مدى ثلاثة أيام احتفالات متتالية لتخريج الطالبات، موزعة بحسب كليات الجامعة المختلفة خلال الفترة من 16 - 18 / 5 / 2024م، وذلك في بهو الجامعة الرئيس.
نشر في 15 مايو 2024
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بمكتبه بمقر ديوان الإمارة اليوم، رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد بن فهد الشارخ.
ونوّه سمو أمير منطقة القصيم خلال اللقاء بالدور الذي تقوم به الجامعة والكليات التابعة لها، والبرامج التعليمية المواكبة لرؤية 2030، مؤكدًا سموه أن جامعة القصيم تعد جامعات في جامعة لوجود الكليات المتخصصة والمتميزة في مخرجاتها العلمية والتعليمية، مشيدًا سموه بدور الجامعة في تعزيز مجال الأبحاث العلمية، وخدمة المجتمع والابتكارات التي تلبي حاجاته، واستثمار طاقات الطلبة بما يعود عليهم وعلى وطنهم بالنفع والفائدة.
من جانبه، عبر رئيس الجامعة، عن جزيل الشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم على دعمه الدائم للجامعة ومتابعته لمناشطها المختلفة، مؤكدًا أنه يأتي امتدادًا لدعم قيادتنا الرشيدة -حفظها الله-، لتحقق الجامعة دورها الرائد في قطاع التعليم ومخرجاته في ضوء رؤية وطننا الطموحة.
نشر في 14 مايو 2024
أصدرت الجامعة كتابًا عن الحقبة التاريخية لنشأة المملكة بعنوان "سياسة الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن في استصلاح الرجال"، من إعداد مجموعة من أساتذة قسم التاريخ بكلية اللغات والعلوم الإنسانية بالجامعة، وكتب مقدمته صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم، حيث تمت طباعة الكتاب من قبل الجامعة، ويقع الكتاب في 164 صفحة عن دار نشر العبيكان.
وشارك في إعداد الكتاب، الذي يضم ثلاثة فصول، نخبة من أساتذة التاريخ بالجامعة هم: الأستاذ الدكتور أحمد بن عبد العزيز البسام، والدكتور سليمان بن محمد العطني، والدكتور محمد بن عبد الرحمن السلامة، وقام بالمراجعة العلمية للكتاب الأستاذ الدكتور خليفة بن عبد الرحمن المسعود، حيث جاء الفصل الأول بعنوان: صفات الملك عبد العزيز القيادية، وأثر عفوه وصفحه في استصلاح الرجال، فيما حمل الفصل الثاني عنوان: اصطفاء الملك عبدالعزيز للرجال، ومتابعته لهم، وجاء الفصل الثالث بعنوان: آثار استصلاح الملك عبدالعزيز للرجال.
وتناولت مقدمة الكتاب لسمو أمير منطقة القصيم فكرة الكتاب التي نبعت من اهتمام سموه بسيرة الملك المؤسس والحرص على إبرازها بقراءات تاريخية جديدة، فجاء هذا الكتاب كثمرة لإحدى الجلسات الأسبوعية لسموه بقصر التوحيد التي تناولت منهج المؤسس في استصلاح الرجال، بمشاركة نخبة من الأكاديميين المختصين، وكنتاج لجهد مشترك مع الجامعة التي تولت طباعة الكتاب وإخراجه للقارئ، للتعريف بمنهجه -رحمه الله- في التعامل مع الرجال ومهارته في جذبهم إلى صفه بعد أن كانوا في الطرف الآخر.
ويقول صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز في مقدمته للكتاب : "من خلال تأملي في سيرة المؤسس -طيب الله ثراه- وإدراكي لمكانته فقد أصبحت منجذبًا للتعمق في تاريخه، مهتمًا بإبراز منهجه و مآثره، ومن هذا المنطلق حرصت على استضافة العديد من المؤرخين والمختصين في جلسات قصر التوحيد الأسبوعية للحديث عن صفات هذا الرجل العظيم، وإبراز مآثره وكفاحه في مراحل توحيد هذا الكيان العظيم؛ ليكون قدوة لنا وللأجيال من بعدنا؛ من خلال نماذج واضحة، وأمثلة جلية، ومواقف مشهودة؛ استعمل فيها بنظرة ثاقبة سياسة إعادة تأهيل الرجال، ومنح الفرصة لكل مريد للحق والاعتدال؛ فتمكن عبر تلك السياسة من استصلاح المخالفين والخارجين عن الطريق القويم؛ ليس بمنع عدائهم فحسب بل وإعادتهم لجادة الحق وتحويلهم للمسار الإيجابي، وتبديل مسيرتهم من محاربين وأعداء إلى أدوات خير وبناء، ليصبحوا من كبار القادة ورجال الريادة في شرف تمثيل الوطن وبنائه في الداخل والخارج".
ويوضح الكتاب جانبًا من سيرة الملك عبدالعزيز كنموذج يحتذى للحاكم المتزن، المتصف بالصفات الإسلامية، والشمائل المحمدية في سلوك حسن التعامل واتّباع منهج العفو عند المقدرة، من خلال تتبع سيرته الحافلة التي صادقت عليها المصادر المكتوبة الموثوقة، ونقلتها أفواه المعاصرين له من عرب وأجانب، الأمر الذي نتج عنه إعادة تأهيل العديد من الشخصيات وتغيير مسارهم للعمل في بناء المملكة العربية السعودية بعد أن كانوا ضمن خصومها.
نشر في 16 أبريل 2024
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، بمكتبه بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة، اليوم، الأستاذ الدكتور محمد بن فهد الشارخ بمناسبة صدور الموافقة السامية بتكليفه رئيسًا لجامعة القصيم.
وهنأ سمو أمير المنطقة الدكتور الشارخ على هذه الثقة، متمنيًا سموه له التوفيق في مواصلة مسيرة تميّز الجامعة في الجوانب العلمية والمخرجات والحصول على الاستحقاقات المحلية والعالمية التي تتوج مسيرة الإبداع العلمي والعملي للجامعة.
من جانبه، أعرب سعادة رئيس الجامعة عن اعتزازه بهذه الثقة الغالية، مقدمًا شكره لسمو أمير المنطقة على ما يقدمه من دعم واهتمام للجامعة والتعليم بالمنطقة.
نشر في 15 أبريل 2024