د.الحمودي: التعليم العالي شهد خلال العقد الماضي قفزات كمية ونوعية هائلة وبأرقام فلكية دفعت به نحو مرافئ التألق
المركز الإعلامي :
أكد معالي مدير جامعة القصيم الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي, أن ذكرى يوم الوطن الـ84 يعد فرصة سانحة لاستذكار تاريخ هذه البلاد المباركة ومراحل نموها وتطورها في مختلف العصور منذ تأسيس الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – ومن بعده أبنائه البررة الذين ساروا على نهجه حتى عصرنا الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز – حفظهم الله وأيدهم بنصره - .
وقال معاليه: إن ترسيخ الملاحم والمراحل التي مرت بها البلاد في نفوس الناشئة من شأنه تعزيز الانتماء وغرس المعاني الوطنية وإبراز القيم السامية التي نشأت وسارت عليها المملكة العربية السعودية وما زالت في يومنا الحاضر, حتى أضحت أحد أهم الدول تأثيراً سياسياً واقتصادياً.
وأشار معالي مدير الجامعة إلى أن المملكة – ولله الحمد – تسير في خطى ثابتة محققة نقلات نوعية في مختلف المجالات والأصعدة وذلك يجسد سلامة المنهج وعمق الرؤية المستقبلية لدى قيادتها الرشيدة.
ومضى معاليه بقوله: الجامعة كغيرها من الصروح العلمية في هذا الوطن المعطاء, تمثل جانباً من الجوانب المضيئة والمشرقة للتعليم الجامعي وذلك يعكس ما شهده قطاع التعليم العالي خلال العقد الماضي من قفزات كمية ونوعية هائلة وبأرقام فلكية دفعت به نحو مرافئ التألق على كافة الأصعدة والمستويات وبصورة لافتة, اختصرت الزمن وتجاوزت العقبات وأبرزت حجم الجهد المبذول والعطاء الكبير بما يتواكب ومستوى طموحات وتطلعات القيادة في إطار استهداف العنصر الإنساني والاستثمار في رأس المال البشري تماشياً مع متطلبات المرحلة ومقتضيات العصر.
واستعرض معاليه مسيرة جامعة القصيم بهذه المناسبة قائلاً:
بلغت الجامعة مؤخراً عقدها الأول منذ تأسيسها عام 1424هـ - 2004م وتسير - ولله الحمد - وفق خطتها الإستراتيجية نحو آفاق التميز في شتى المجالات، حيث حققت مؤخراً الاعتماد المؤسسي من قبل الهيئة الوطنية للاعتماد والتقويم كثالث جامعة حكومية في المملكة, وذلك امتداداً لجهود الجامعة المبذولة في سبيل تحقيق معايير الجودة في كلياتها المنتشرة في مختلف مدن ومحافظات ومراكز المنطقة, لافتاً إلى أن ذلك يأتي بالتزامن مع إنشاء مشروعات عملاقة داخل المدينة الجامعية بمدينة بريدة ومحافظات المنطقة حيث بلغ عدد المشاريع المعتمدة للجامعة (129) مشروعاً بقيمة إجمالية بلغت (9.557.260.000) ريال, تم الانتهاء من بعضها بتكلفة إجمالية بلغت (2.724.032.000) ريال, وجار العمل بالمشاريع الأخرى بإجمالي وصل لـ(6.833.228.000) ريال.
وأضاف معالي مدير جامعة القصيم: يعد أبرز مشروع يتم تنفيذه حالياً المستشفى الجامعي الذي يتسع لـ700 سرير بالإضافة لمباني عيادات الأسنان والمختبرات والعيادات الخارجية, وكذلك يتم تنفيذ مركز المؤتمرات الذي يعد تحفة معمارية والمنشآت الرياضية التي تضم ملاعب وصالات ومسابح متعددة، وإسكان أعضاء هيئة التدريس وإسكان الطلاب ومبنى إدارة المشاريع والصيانة - المعامل والمختبرات الطبية - المكتبة المركزية ومبنى العمادات المساندة.
كما تحتضن المدينة جملة من المشروعات التي تم الانتهاء من بعضها ويجري حالياً تنفيذ البعض الآخر، وذلك على النحو التالي (كلية العلوم - مجمع الكليات الصحية للطلاب « الطب - طب الأسنان - العلوم الطبية التطبيقية - الصيدلة» للبنين والبنات - الهندسة - الشريعة واللغة العربية - الحاسب الآلي - عمادة الخدمات التعليمية «السنة التحضيرية»- التربية - مركز الدراسات الجامعية للبنات ويضم كلية الاقتصاد والإدارة ومجمع الكليات الصحية للطالبات وكلية الحاسب الآلي وخدماتها.
- المدينة الجامعية للطلاب جنوب مدينة بريدة والتي تضم كلية التربية .
- المدينة الجامعية للطالبات بمدينة بريدة
وتضم أربع كليات بدأ العمل فعلياً في تنفيذ بنيتها التحتية، وهي كالتالي (العلوم - الآداب - التصاميم والاقتصاد المنزلي - التربية).
- المدينة الجامعية الطلاب والطالبات بمحافظة عنيزة
وتحتوي عدداً من الكليات (الطب - العلوم والآداب - الصيدلة)، بالإضافة إلى مبان لإسكان أعضاء هيئة التدريس.
- المدينة الجامعية للطلاب والطالبات بمحافظة الرس
وتتضمن كليات (العلوم والآداب - طب الأسنان - العلوم الصحية - إدارة الأعمال), إضافة إلى كليات الجامعة في المحافظات ( البكيرية – المذنب – البدائع – عقلة الصقور )
وأشار معاليه إلى أن مشروعات الجامعة تسير وفق الجدول الزمني لها وليس هناك أي تعثر – ولله الحمد - ، مشيداً بجهود الإدارة العامة للمشاريع والصيانة و دورها المهم في دفع عجلة العمل وفق الخطط الزمنية للمشروعات.
اقرأ أيضًا: