خدمات طبية و رعاية صحية تقدمها الجامعة لأكثر من 1200 طالب دولي من 90 جنسية
منذ بداية تفشي جائحة كورونا، حرصت الجامعة على توفير كافة متطلبات الرعاية الصحية والإعاشة لأكثر من 1200 طالب من طلبتها الدوليين من 90 جنسية، لضمان سلامتهم من هذا الوباء، حيث استمرت عمادة شؤون الطلاب بالجامعة في تقديم هذه الخدمات لما يقارب أربعة أشهر، بما في ذلك إنشاء المحاجر الصحية والعيادات الطبية المتخصصة، بالتعاون مع المدينة الطبية بالجامعة، والتجمع الصحي، والمديرية العامة للشؤون الصحية.
حيث وفرت الجامعة 3 محاجر صحية، و15 كادر طبي، و8 جوالة، و10 أندية تطوعية لتوفير كافة الاحتياجات والمتطلبات للطلبة، بالإضافة إلى توزيع ما يربو على 4000 كمام، و1000 سجادة صلاة، و5000 قفاز، و1800 وجبة غذائية يومية، وما يزيد عن 10.000 أدوات تعقيم ونظافة، كما قامت إدارة المنح بالجامعة بحجز تذاكر السفر للطلبة الراغبين في السفر، والتأكد من صلاحية الجوازات، وتجديد الجوازات المنتهية بالتنسيق مع سفاراتهم، والتواصل مع الخطوط الجوية للسفر، للإجلاء والتأكد من الإقامة واستخراج التأشيرة لمن أراد السفر.
وعقدت العمادة عدد من اللقاءات مع الطلبة للتعرف على احتياجاتهم وتزويدهم بها، حيث تم إنشاء مركز للقيادة والتحكم لإدارة هذه الأزمة، يندرج تحته 15 لجنة وناديًا للجوالة في السكن الطلابي وناديًا تطوعيًا لتقديم كل الخدمات لهؤلاء الطلبة، ووضعت نقاط تواصل يومية بين المستفيدين ومقدمي الخدمة، لتوفير كافة المتطلبات والاحتياجات اليومية لهم، وخصصت رقما للطوارئ على مدار الساعة، وسعت لترحيل من يريد السفر حيث رحلت 900 طالب حتى الآن وهي مستمرة في عمليات الترحيل بعد التنسيق مع الجهات ذات العلاقة، واتخذت كافة الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية حسب التعليمات الواردة من الجهات المختصة لمواجهة هذه الأزمة والتغلب على آثارها السلبية.
وقد وفرت إدارة السكن بالجامعة خلال الأزمة كافة متطلبات التسكين ومتابعة أعمال الصيانة، وسعت لتوفير المتطلبات الأساسية للطلبة من إحضار الأدوات التي خارج السكن، كما قام الجوالة بإجراء مسح يومي على المباني الخارجية والداخلية للأجنحة، من خلال تواجدهم وسكنهم داخل الجامعة لتقديم الخدمة على مدار الساعة، إضافة إلى متابعة قرابة 7 مباني داخل الجامعة، ومتابعة عملية الدخول والخروج من المباني، والتأكد من عدم وجود حالات مصابة أو مشتبه بإصابتها في بعض المباني.
من جهته، ساهم النادي التطوعي بإيصال المواد الغذائية لكل جناح داخل أجنحة المباني، وتقديم 3 وجبات بمجموع 1800 وجبة يومياً لكافة الطلاب، حيث يقوم الطالب المتطوع بتقديم هذه الوجبات ووضعها داخل حافظات الطعام لإيصالها للطلبة، وفق نماذج وأعداد مجدولة ودقيقة لكل مبنى وجناح وغرفة.
وعملت الإدارة الطبية على مدار 24 ساعة خلال الأزمة بالتنسيق مع مركز القيادة والتحكم، لتقديم العلاج والاستشارات الطبية لكافة الحالات المرضية، وتسهيل وصول الطلاب إلى العيادة والعودة إلى غرفهم، وصرف العلاج وإيصال الأدوية إلى المستفيدين، ومتابعة يومية لجميع الطلبة بالفحص المستمر داخل غرفهم، بالإضافة إلى تواجد عيادة وزارة الصحة في السكن الطلابي .
وبدورها، تابعت إدارة التغذية تأمين الوجبات المتتالية ومتابعتهم الدقيقة داخل المطبخ من خلال أخصائيين للتأكد من سلامة الغذاء وعدد الوجبات التي تخرج وفق جدول محدد لكل المباني وإيصال الغذاء.
09 يوليو 2020اقرأ أيضًا: