معرض الجامعة عن "النخلة" بالجنادرية: منطقة الخليج العربي هي الموطن الأول للنخلة والأصل الذي انحدرت منه لا يزال غير معروف
حرصت الجامعة مُمثلة بكلية الزراعة والطب البيطري في معرضها عن "النخلة" المشارك بمقر تراث منطقة القصيم بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية 33، على إبراز الجذور المتأصلة للنخلة في جوف الأرض، وذلك لتعريف الزوار بهذه الثمرة العريقة ومدى اهتمام الجامعة بها، من خلال المعرض الذي تزيّن بسعف النخيل واشتمل على كم هائل من المعلومات التاريخية عن نشأة النخلة، وتاريخها ومراحل نموها لإثراء معلومات زوار المعرض.
وعرضت الجامعة منتجات التمور التصنيعية، التي تستخدم في صناعة الحاويات والإكسسوارات القائمة على سعف النخيل، وصناعة الألياف، والعديد من أشكال الأثاث المصنع من الجذور والجريد، بالإضافة إلى حلوى التمر، وإنتاج التمور والكحول والأحماض العضوية، للاستخدامات الطبية والتصنيعية، وصناعة الدبس والمشروبات والسكر السائل من التمور، والمخبوزات المحشوة بعجينة التمور، ومربى التمر، كذلك إنتاج المحليات الطبيعية مثل سكر التمر.
وتضمن المعرض جدارية عن النخلة وانتشارها حول العالم عبر التاريخ والتي تؤكد أن الأصل الذي انحدر منه النخل لا يزال غير معروف، والأقوال كثيرة في ذلك، حيث يذكر العالم الإيطالي أودارادو بكاي (Odarado Beccay) الذي يعتبر حجة في دراسة العائلة النخيلية أن موطن النخل الأصلي هو منطقة الخليج العربي، وقد بنى دليله على ذلك بقوله: (هناك جنس من النخل لا ينتعش نموه إلا في المناطق شبه الاستوائية حيث تندر الأمطار ويقاوم الملوحة لحد بعيد، وتتوفر هذه الصفات في الساحل العربي للخليج العربي.
كما أكد العاملون بالمعرض أن أشجار نخيل التمر تنمو في قارة أسيا في الجزيرة العربية في شمال خط عرض 32 ْ ــ 35 ْ, كما تنمو في شمال أفريقيا وتمتد جنوبا إلى خط عرض 15 ْ، وفي أوربا تعتبر إسبانيا المنطقة الوحيدة التي ينمو فيها النخيل على نطاق تجاري، كما تنمو في أميركا الشمالية في جنوب كاليفورنيا وأريزونا عند خط عرض 23 ْ، وتوجد في المكسيك وبيرو والأرجنتين وأستراليا بكميات قليلة.
07 يناير 2019اقرأ أيضًا: