مرحبا بك في صفحة البحث

ستجد كل ما تبحث عنه

محرك البحث

نتائج البحث

عدد نتائج البحث حوالي 14 نتيجة

فريق بحثي بالجامعة يحصل على براءة اختراع من الهيئة السعودية للملكية الفكرية

حصل فريق بحثي من الجامعة على وثيقة براءة اختراع من الهيئة السعودية للملكية الفكرية، عن ابتكار "طريقة لتحضير سواغ من مخلفات التمور"، وذلك من خلال الاستغلال الأمثل لمخلفات التمور بعد استخلاص المواد الفعالة منها، لإنتاج سواغ لأقراص دوائية فى حجم النانو تمثل تكنولوجيا جديدة فى هذا المجال الصيدلى.

 

وتمكن الفريق البحثي الذي قاده الدكتور فهد بن محمد المندرج، بمشاركة الدكتور ثامر إبراهيم رجب، والدكتور وائل عبدالحفيظ شندي، من ابتكار هذه الطريقة المثلى لاستخدام تكنولوجيا النانو فى إنتاج سواغ دوائي فى حجم النانو الحرج ذي خواص فيزيائية وكيميائية متميزة جدًا، وطبقا لهذا الاختراع فإنه يتيح آفاق جديدة فى مجال صناعة الأدوية مما يتيح سرعة وصول المواد الفعالة فى زمن قصير، وكذالك تقليل تركيز المواد الفعالة، كما يمكن التوصية بدراسات لهذا السواغ (النانو سليلوز البلورى) فى صناعة الأدوية السرطانية نظرًا لخواصه المتميزة فى سرعة وسهولة توصيل المادة الفعالة للعضو المصاب.

 

ويأتي هذا الابتكار ضمن "مشروع تسجيل براءات الاختراع لمنسوبي الجامعة"، برعاية معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، وأحد مبادرات وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي ممثلة في مركز الابتكار والملكية الفكرية، حيث يهدف هذا المشروع إلى رفع التصنيف المحلي والدولي للجامعة في عدد تسجيل براءات الاختراع لها، وكذلك المساهمة في تحفيز منسوبي الجامعة لتحويل اختراعاتهم وأفكارهم البحثية إلى منتجات محمية ذات عائد اقتصادي، كما يشار إلى أن وثيقة الحماية الممنوحة هي أحد مخرجات المشروع البحثي الممول ضمن مبادرة التمويل المؤسسي في عمادة البحث العلمي.

نشر في 10 ديسمبر 2023

7 مشاريع لطلبة كلية الهندسة تنال إعجاب زوار مهرجان «ربيع بريدة 41»

نالت مشاريع طلبة كلية الهندسة بالجامعة المعروضة في جناح الجامعة بمهرجان «ربيع بريدة 41»، إعجاب زوار المهرجان بكافة شرائحهم، لاحتوائها على عدد من الأفكار والابتكارات المتنوعة، حيث عبر الزوار عن إعجابهم  بقدرات ومهارات وإبداعات الطلبة التي أخرجت هذه الأفكار ونفذت مثل هذه الابتكارات.

 

واحتوى ركن كلية الهندسة على عدة مشاريع، من بينها مشروع "الباص"، وهو عبارة عن نظام حماية للطلاب في حالة بقاء أحدهم داخل "الباص"، عن طريق إعطاء إنذار لسائق الباص بالعدد المتبقي من الطلاب عن طريق شريحة إلكترونية يحملها الطالب تسجل دخوله وخروج، ويمكن ربطها مع تطبيق لتحديد إحداثيات الموقع للطالب ومكان تواجده، إضافة إلى مشروع ثاني بعنوان "القفاز الذكي"، وهو عبارة عن إعطاء أوامر عن طريق حركة الأصابع للقيام بمهام معينة عن طريق التطبيق على الهاتف الذكي وطلب المعونة في حالة الطوارئ لذوي الاحتياجات الخاصة.

 

كما عرض طلاب الهندسة مشروعًا ثالثا بعنوان "المسبح" الذي تقوم فكرته على إغلاق المسبح في حالة عدم الاستخدام لحماية الأطفال من الوقوع فيه، وتسهيل عملية التنظيف من المخلفات كبيرة الحجم عن طريق ربطه برقم سري للفتح والإغلاق، إضافة إلى المشروع الرابع وهو عبارة عن "طباعة 3D" يمكن من طباعة أي قطعة بمختلف الأحجام والتفاصيل بعد تصميمها على برنامج (Solid Work) إما للاستخدام أو للمساعدة في الشرح.

 

وقدم الطلاب مشروعًا خامسا عن اختبار الركود (Slump Test) وهو اختبار يقيس اتساق الخرسانة بعد خلطها وقبل صبها بالموقع ويستخدم لمعرفة كمية الماء عن طريق قياس مقدار الهبوط في الارتفاع، وكذلك جاء المشروع السادس بفكرة جهاز "اختبار المطرقة" (Schmidt hammer)، وهو جهاز لقياس الخواص المرنة أو قوة الخرسانة، خاصة صلابة السطح ومقاومته للاختراق، أما المشروع السابع والأخير فهو "الطاقة الشمسية" لتتبع مصدر الضوء عن طريق وضع حساسات على أطراف اللوح الشمسي لتحقيق أعلى استفادة من الضوء خلال أوقات النهار.

نشر في 14 يناير 2020

6 جهات تشارك بمعرض «المؤتمر الدولي الأول لاستدامة الموارد الطبيعية» بالجامعة

جذب المعرض المصاحب للمؤتمر الدولي الأول لاستدامة الموارد الطبيعية الذي انطلق صباح أمس الثلاثاء الموافق 8/3/1441هـ بالجامعة، أنظار زوار المؤتمر والمشاركين به وطلاب الجامعة ومنسوبيها، حيث استضاف في يومه الأول أكثر من 750 زائر، تجولوا على كافة أركان المعرض، الذي تشارك فيه 6 جهات مختلفة تمثلت في كلية الهندسة بالجامعة، وأمانة منطقة القصيم، ومركز التنمية المستدامة بالجامعة، وشركة الإسمنت الراعي الاستراتيجي للمؤتمر، وشركة شركة الفهاد، وشركة آليات النظافة.

 

من جهته، أوضح المشرف على المعرض، وكيل كلية الهندسة بالجامعة الدكتور فواز الحربي، أن المعرض، الذي يستمر لمدة يومين خلال فترة انعقاد المؤتمر، استقطب زواره من طلاب الجامعة والمتخصصين في مجال الاستدامة والهندسة البيئية، حيث ركز المعرض على تجارب الجهات الحكومية والشركات الخاصة في مجال إعادة التدوير والاستدامة للموارد الطبيعية.

 

وأضاف "الحربي": أن المعرض المصاحب تضمن ٦ معارض تشمل: جناح لكلية الهندسة والذي يتضمن عرض للمشاريع الطلابية والأبحاث العلمية، ومعرض شركة الإسمنت الراعي الاستراتيجي للمؤتمر والذي يعرض تجربة الشركة في الحفاظ على البيئة باستخدام الطاقة البديلة، وجناح مركز الاستدامة بالجامعة الذي يبين مبادرات الجامعة في مجال الاستدامة والحفاظ على المصادر الطبيعية.

 

كما احتوى المعرض على جناح لأمانة منطقة القصيم الشريك الداعم الذي يعرض تجربة الأمانة الحديثة في التخلص من النفايات، ومعرض شركة الفهاد الراعي الفضي للمؤتمر الذي يعرض الحاويات الحديثة التي تقوم بضغط وتحويل النفايات إلى أسمدة يمكن الاستفادة منها، ومعرض شركة آليات النظافة الذي يتم خلاله عرض تجربتهم في استخدام معدات حديثة لفرز النفايات حسب نوعية مادة الصنع.

 

ويهدف المؤتمر، الذي تستضيفه الجامعة، إلى بيان حجم الموارد الطبيعية والاقتصادية المهدرة وتقدير الكلفة البيئية للهدر، وكذلك بحث الإجراءات اللازمة للتحوّل إلى نظم مستدامة للغذاء يقل فيها الفاقد ويتم فيها خفض هدر الطعام، بالإضافة إلى تحفيز التكامل بين الشركاء من التخصصات المختلفة لإدارة النفايات بصورة مستدامة، ودراسة فرص تحفيز الاستثمار بمجال تطوير تقنيات تدوير النفايات بالمملكة.

نشر في 06 نوفمبر 2019

معالي مدير الجامعة يشهد توقيع مذكرة تعاون بين كلية الهندسة وشركة أسمنت المدينة

شهد معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، مدير الجامعة، الثلاثاء الموافق 8/3/1441هـ، اتفاقية تعاون مشترك بين الجامعة ممثلة بكلية الهندسة وشركة أسمنت المدينة، وذلك بالتزامن مع المؤتمر الدولي الأول لاستدامة الموارد الطبيعية "الإدارة المستدامة للنفايات الصلبة"، الذي تنظمه الجامعة لمدة يومين بمشاركة 36 متحدثا.

 

وجاءت الاتفاقية التي وقعها الدكتور مشعل بن إبراهيم المشيقح، عميد كلية الهندسة، بمقر البهو الرئيس بالمدينة الجامعية، مع المدير التنفيذي لأسمنت المدينة الأستاذ ماجد بن عبدالرحمن العسيلان، وذلك بحضور وكلاء الجامعة، وعدد من منسوبي الجامعة في المعرض المصاحب للمؤتمر، تماشيا مع ما تسعى إليه المملكة من برامج اقتصادية وتنموية من خلال خطة مشروع التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030 والتي من أهم أهدافها تقليل اعتماد المملكة على النفط والمحافظة على البيئة.

 

وتنص هذه المذكرة على التعاون بين الجانبين من خلال المساهمة الفعَّالة في تحقيق رؤية المملكة 2030 عن طريق عقد الندوات والمؤتمرات وورش العمل للتوعية بمستهدفات الرؤية فيما يخص التنمية والتطوير في مجالات الصناعة، واقتراح وتنفيذ مبادرات مجتمعية في إطار محاور الرؤية المختلفة، بالإضافة إلى إجراء دراسات وأبحاث مشتركة تتعلق بتوفير الطاقة والحفاظ على البيئة مع التركيز على تطبيقاتها في صناعة الإسمنت ومواد البناء بشكل عام، وكذلك اقتراح برامج تساهم في خدمة المجتمع ونشر الوعي البيئي وتطوير منتجات جديدة صديقة للبيئة.

 

كما اشتملت بنود المذكرة كذلك على الاستعانة بالخبراء والمهندسين المتميزين العاملين بالشركة لعضوية الهيئة الاستشارية للكلية التي تعنى بمراجعة الأهداف الدراسية لبرامج الكلية دورياً بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لطلاب الكلية للزيارات الميدانية لمصانع الشركة بما يسهم في إثراء معارفهم الهندسية قبل التخرج، وقبول عدد من طلاب الكلية سنوياً لإجراء التدريب الصيفي بالشركة، وأي مجالات تعاون مُستجدة يراها الطرفان.

نشر في 06 نوفمبر 2019

معالي مدير الجامعة يفتتح المؤتمر الدولي الأول لاستدامة الموارد الطبيعية

أكد معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، مدير الجامعة، أن تحقيق الاستدامة البيئية تعد من أهم مرتكزات رؤية المملكة 2030، وذلك لرفع كفاءة إدارة المخلفات والحد من التلوث، حيث إن المملكة بوصفها عضوا فاعلا في المنظومة الدولية وخاصة في مجموعة العشرين التي تسعى لتحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن قضية إدارة النفايات ترتبط بعدد من الأهداف الأممية ومنها الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية والمدن المستدامة، والإنتاج والاستهلاك المستدام، وكذلك الحد من التغيرات المناخية.

 

جاء ذلك خلال رعاية معالي مدير الجامعة، للمؤتمر الدولي الأول لاستدامة الموارد الطبيعية: الإدارة المستدامة للنفايات الصلبة، الذي انطلق صباح اليوم الثلاثاء الموافق 8/3/1441هـ، والذي تنظمه كلية الهندسة بالجامعة ومركز التنمية المستدامة، في مقر البهو الرئيس بالمدينة الجامعية للرجال، وللنساء في مسرح كلية الاقتصاد والإدارة، على مدى يومين بمشاركة 36 متحدثًا لتغطية جميع محاور وأهداف هذا اللقاء العلمي الذي يهدف لبحث الإجراءات اللازمة للتحوّل إلى نظم مستدامة للغذاء.

 

وأضاف "الداود" أن الجامعة تسعى لتحقيق الاستدامة عبر مراكزها وأبحاثها وعلمائها، من خلال منظومة من التكامل والتعاون بين وحداتها، وبرامجها التعليمية والبحثية، مقدمًا الشكر لرعاة المؤتمر وأمانة منطقة القصيم، وجميع القطاعات المساهمة داخل الجامعة وخارجها.

كما افتتح معالي مدير الجامعة، المعرض المصاحب للمؤتمر، والذي يشارك فيه 6 جهات حكومية وخاصة، منها ركن لأمانة منطقة القصيم، وركن لكلية الهندسة، وركن لمركز التنمية المستدامة، وركن لشركة أسمنت المدينة، وشركة مصنع آليات النظافة المحدودة، وشركة الفهاد، كما شهد مراسم توقيع مذكرة تعاون بين كلية الهندسة بالجامعة، وشركة أسمنت المدينة.

من جهته، تحدث رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر الأستاذ الدكتور خالد باني الحربي وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة، عن أهمية هذا المؤتمر الذي يأتي متناغماً مع استشعار الجامعة لدورها الاستراتيجي بالمملكة بشكلٍ عام وبالمنطقة بشكلٍ خاص، وتجسيداً لتطلعات المملكة المنبثقة من رؤيتها 2030، التي أولت المجالات الاقتصادية ومجالات جودة الحياة أهمية بالغة، مشيرًا إلى أن الجامعة تبنت عددا من المناشط الأكاديمية تجسيدًا لهذا الدور، من أهمها هذا النوع من اللقاءات العلمية، علاوة على دعم البحوث في هذا المجال وتضمين مفاهيم الاستدامة بمقررات البرامج الأكاديمية، ومؤخراً إطلاق مشروع الجامعة المستدامة الذي يشرف عليه معالي مدير الجامعة وبرعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير المنطقة - حفظه الله-.

وأضاف "الحربي": أن اللجنة التنظيمية قد عقدت أكثر من 12 اجتماعاً مطولًا للتحضير للمؤتمر، بينما تجاوزت اجتماعات اللجان التنفيذية الأخرى أكثر من 30 اجتماع عمل 19 منها للجنة العلمية، كما بلغت ساعات عمل الفريق التحضيرية أكثر من 150 ساعة عمل، وضم فريق العمل أكثر من 36 عضواً، وقد أسفر هذا العمل عن مشاركة أكثر من 15 دولة  بـ 168 مشارك، وتم تحكيم أكثر من 120 بحثا علميا.

وأوضح "الحربي" أن اللجنة المنظمة والقائمين على هذا المؤتمر، الذي يكرس للاستدامة مفهوما وبحثاً من خلال المشاركين والمهتمين، ارتأوا أن يتعدى المؤتمر هذا ليكون مستداماً حتى بطابعة التنظيمي، مُقدماً الشكر والتقدير لشركاء للنجاح متمثلين بالشريك الاستراتيجي شركة أسمنت المدينة والراعي الفضي شركة الفهاد والراعي الداعم أمانة منطقة القصيم، والجهات المتعاونة مع المؤتمر والتي يأتي في مقدمتها وزارة البيئة والمياه والزراعة ممثلةً بوكالة البيئة وفرع الوزارة بالمنطقة ممثلاً بسعادة المهندس سلمان الصوينع، وكذلك الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة ممثلة بسعادة الأستاذ صالح الجاسر على تعاونهم البناء لإنجاح هذا المؤتمر.

بعد ذلك تحدث عميد كلية الهندسة الدكتور مشعل بن إبراهيم المشيقح، أن كلية الهندسة بالجامعة تولي أهمية كبيرة لموضوعات استدامة الموارد الطبيعية لطبيعتها التخصصية، لتكون الكلية أحد أهم أذرع الجامعة لتحقيق هذا الغرض السامي بجانب الجهات ذات العلاقة التخصصية من الكليات والوحدات الأخرى ومن أهمها مركز التنمية المستدامة بالجامعة، كشريك في التنظيم وحاضن للمؤتمر مع الكلية في إقامة هذا الملتقى الدولي النوعي.

وأشار "المشيقح" إلى أن المؤتمر يهدف إلى بيان حجم الموارد الطبيعية والاقتصادية المهدرة وتقدير الكلفة البيئية للهدر، وكذلك بحث الإجراءات اللازمة للتحوّل إلى نظم مستدامة للغذاء يقل فيها الفاقد ويتم فيها خفض هدر الطعام، بالإضافة إلى تحفيز التكامل بين الشركاء من التخصصات المختلفة لإدارة النفايات بصورة مستدامة، ودراسة فرص تحفيز الاستثمار بمجال تطوير تقنيات تدوير النفايات بالمملكة، ودراسة معوقات الاستثمار في مجال الصناعات التحويلية للنفايات، وذلك من خلال عدة محاور يناقشها المؤتمر وهي: إدارة فاعلة، غذاء مقدر ومواطن مسؤول، واستثمار جاذب وطموح، وفريق مترابط لحماية البيئة واستدامتها.

ويسعى منظمو المؤتمر إلى المساهمة في إعداد رؤية حول الإدارة المستدامة للنفايات الصلبة على المستوى الوطني والعالمي، من خلال مشاركة عدد من الخبراء والأكاديميين والمختصين من 15 دولة في هذا المجال ومناقشة نتائج أحدث الدراسات والأبحاث والأوراق العلمية المتعلقة بالإدارة المستدامة للنفايات الصلبة من خلال 6 جلسات على مدار يومي المؤتمر، وذلك لخفض معدلات استهلاك الفرد بالمملكة العربية السعودية لبعض السلع والخدمات، والتي تأتي ضمن أعلى المعدلات عالمياً، مما زاد من حجم النفايات الصلبة المتولدة، والحد من استنزاف الموارد الطبيعية وتدهورها بسبب معدلات الاستهلاك العالية، ونقل وتوطين التقنيات العالمية الحديثة بمجال إدارة النفايات بما يتوافق مع ظروف المملكة.

 

وأضاف عميد كلية الهندسة، إلى أن المؤتمر يسعى أيضا إلى التصدي للتحديات الناجمة من النفايات والتي تعد مسؤولية كل فرد من المجتمع، ورفع الوعي المجتمعي للمخاطر الناجمة من توليد النفايات، وتشجيع المبادرات الهادفة لتحسين الإدارة المستدامة للنفايات، وإتاحة الفرصة لتبادل الخبرات والمعارف بين المتخصصين في إدارة النفايات والتنمية المستدامة.

 

ومن ثم، ألقى كلمة الرعاة المدير التنفيذي لأسمنت المدينة الأستاذ ماجد بن عبدالرحمن العسيلان، والتي أكد فيها على وجود ملايين الأطنان من المخلفات البلدية التي تقدر بمليارات الريالات، والتي تحتوي على مواد عضوية وغير عضوية من أطعمة ونِعم حبا الله بها هذا البلد المبارك ومواد أخرى كان بالإمكان إعادة تدويرها وتحويلها إلى طاقة لتحقق قيمة مضافة للوطن، ولكن للأسف ينتهي بها المطاف في المرادم مما يعد نوعا من أنواع الهدر وينافي قيمنا وتعاليمنا الإسلامية إضافة إلى الآثار البيئية السلبية الناتجة عن ردم المخلفات في باطن الأرض والتي يحتاج بعضها إلى أكثر من 100 سنة ليتحلل في الطبيعة.

 

ونوه "العسيلان" إلى مخاطر تسرب بعض المواد الضارة من تلك المخلفات إلى التربة والمياه الجوفية أو خطر نشوب الحرائق، مشيرًا إلى أن أغلب الدول الأوربية المتقدمة مثل ألمانيا وهولندا وبلجيكا تبلغ كمية المخلفات التي توجه للمرادم صفر تقريبا، حيث لا يتم ردم أي مخلفات وفي حال ضرورة ذلك يتم دفع رسوم عالية جداً على الردم للحد من هذه الممارسات وحماية البيئة، من خلال إحلال استخدام الوقود البترولي بالطاقة المتجددة والوقود البدي، مُقدمًا خالص الشكر والتقدير لكافة الزملاء في الجامعة والقائمين على هذا المؤتمر، لجهودهم المباركة ولما سيساهم فيه من تحقيق توجهات حكومتنا الرشيدة من رفع الوعي فيما يخص البيئة والاستدامة ودعم التنسيق بين القطاعين العام والخاص، والمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030 لوضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة.

 

من جهته، تحدث مدير مركز التنمية المستدامة الأستاذ إبراهيم بن صالح الربدي، عن رؤية مركز التنمية المستدامة بالجامعة للاستدامة من خلال اتباع نهج متوازٍن متكامل لتحقيق تنمية عادلة بين المناطق والأجيال، فكل يأخذ حقه وكل يقوم بواجبه باتجاه بيئته ومجتمعه واقتصاده لتكتمل عناقيد الاستدامة الثلاثة، وتعالج الاستدامة موضوع النفايات في أبعادها المادية والفنية والاجتماعية والتقنية والمعلوماتية والمالية والاقتصادية.

 

وأوضح "الربدي" أن إدارة النفايات ترتبط بعدد من الأهداف الأممية وخاصة الهدف التاسع وهو الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية، والهدف الحادي عشر والمتعلق بالمدن المستدامة، والهدف الثاني عشر الخاص بالإنتاج والاستهلاك المستدام، والهدف الثالث عشر الذي يعنى بالحد من التغيرات المناخية، والمؤمل من هذا المؤتمر السعي لتشخيص المشاكل بدقة ووضع الحلول المناسبة على أيدي العلماء والخبراء المجتمعين، وكلنا امل أن تتحقق أهداف هذا المؤتمر وتترجم توصياته إلى مشاريع عملية نافعة

 

حيث شهد المؤتمر حضور وكيل الجامعة الدكتور محمد السعوي، ووكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور محمد العضيب، ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور أحمد التركي، والمهندس سلمان الصوينع  مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالقصيم، والأستاذ صالح الجاسر مدير إدارة التعليم بمنطقة القصيم، والمهندس عبدالمحسن الفريحي مدير مديرية المياه بالقصيم، والمهندس عبدالعزيز السليم وكيل أمين منطقة القصيم، وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب بالجامعة.

نشر في 05 نوفمبر 2019

غدًا.. انعقاد المؤتمر الدولي الأول لاستدامة الموارد الطبيعية

تستضيف الجامعة، ممثلة في كلية الهندسة ومركز التنمية المستدامة، غدًا الثلاثاء الموافق 8/3/1441هـ، وعلى مدى يومين المؤتمر الدولي الأول لاستدامة الموارد الطبيعية "الإدارة المستدامة للنفايات الصلبة"، وذلك بهدف بحث الإجراءات اللازمة للتحوّل إلى نظم مستدامة للغذاء يقل فيها الفاقد ويتم فيها خفض هدر الطعام، بالإضافة إلى تحفيز التكامل بين الشركاء من التخصصات المختلفة لإدارة النفايات بصورة مستدامة، وكذلك بيان حجم الموارد الطبيعية والاقتصادية المهدرة وتقدير الكلفة البيئية للهدر.

 

كما يهدف المؤتمر، من خلال مشاركة عدد من الخبراء والأكاديميين والمختصين في هذا المجال، إلى مناقشة نتائج أحدث الدراسات والأبحاث والأوراق العلمية المتعلقة بالإدارة المستدامة للنفايات الصلبة، وبحث سبل المساهمة في إعداد رؤية حول الإدارة المستدامة للنفايات الصلبة على المستوى الوطني والعالمي، إضافة إلى دراسة فرص تحفيز الاستثمار بمجال تطوير تقنيات تدوير النفايات بالمملكة، ودراسة معوقات الاستثمار في مجال الصناعات التحويلية للنفايات، وذلك من خلال عدة محاور يناقشها المؤتمر وهي: مواطن مسؤول وغذاء مقدر، واستثمار جاذب، واستعادة الموارد، الإدارة المتكاملة للنفايات الصلبة، والحماية البيئية.

 

ويأتي هذا المؤتمر في إطار سعي الجامعة للمساهمة في وضع حلول علمية لبعض المشكلات البيئية التي قد تؤثر على سلامة البيئة واستنزاف الموارد الطبيعية، حيث يسعى المشاركون في المؤتمر إلى خفض معدلات استهلاك الفرد بالمملكة العربية السعودية لبعض السلع والخدمات، والتي تأتي ضمن أعلى المعدلات عالمياً، مما زاد من حجم النفايات الصلبة المتولدة، والحد من استنزاف الموارد الطبيعية وتدهورها بسبب معدلات الاستهلاك العالية.

 

كما سيناقش المؤتمر موضوع نقل وتوطين التقنيات العالمية الحديثة بمجال إدارة النفايات بما يتوافق وظروف المملكة، بالإضافة إلى التصدي للتحديات الناجمة من النفايات والتي تعد مسؤولية كل فرد من المجتمع، ورفع الوعي المجتمعي للمخاطر الناجمة من توليد النفايات، وإتاحة الفرصة لتبادل الخبرات والمعارف بين المتخصصين في إدارة النفايات والتنمية المستدامة، وتشجيع المبادرات الهادفة لتحسين الإدارة المستدامة للنفايات.

نشر في 04 نوفمبر 2019

الجامعة تطلق حملة توعوية عبر نشر ملصقات على الحاويات والضواغط

أقامت الجامعة، مُمثلة بكلية الهندسة، الخميس الموافق 3/3/1441هـ، حملة توعوية على مستوى منطقة القصيم من خلال وضع ملصقات تحمل عبارات توعوية عن النفايات على عربات النظافة، وذلك ضمن التحضيرات للمؤتمر الدولي الأول لاستدامة الموارد الطبيعية "الإدارة المستدامة للنفايات الصلبة"، الذي ستنظمه الجامعة يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين.

 

حيث تم وضع ملصقات توعوية على العربات المتنقلة "الضواغط" التي بلغ عددها 30 سيارة داخل المدنية الجامعية وخارجها، واحتوت هذه الملصقات على عدد من العبارات التوعوية والإرشادية منها:  "ليس للأرض لسان ينطق بالجور البيئي.. فكن أنت لسانها"، و"الاستدامة هي تلبية احتياجاتنا نحن.. ومن يأتي بعدنا"، و"حافظ على المكان ليبقى لأبنائك، كن صديقاً للبيئة، سلوكك البيئي الإيجابي صدقة منك على نفسك"، و"التصحر سرطان البيئة؛ فأسهم في علاجه، وعياً وسلوكاً"، و"التوازن باستهلاك الموارد يمنح البيئة فرصا للديمومة والنمو"، وغيرها من العبارات التوعوية.

 

وتسعى الجامعة من خلال هذا المؤتمر إلى المساهمة في إعداد رؤية شاملة حول إدارة النفايات الصلبة على المستوى الوطني والعالمي، وبيان حجم الموارد الطبيعية والاقتصادية المهدرة وتقدير الكلفة البيئية للهدر، بمشاركة عدد من المتحدثين الذين سوف يستعرضون آخر مستجدات العلم الحديث في هذا المجال، كما سيناقشون العديد من الأبحاث والأوراق العلمية ذات الصلة.

 

ويتضمن المؤتمر عددا من المحاور منها: الممارسات المستدامة لإدارة النفايات بجميع المراحل "بداية من التولد والفصل من المصدر، الجمع، النقل، التحويل، وانتهاء بالتخلص"، وعلى جميع المستويات "التخطيط، الإدارة، التشغيل، الصيانة، والاستثمار"، في حين يتناول المحور الثاني كيفية إدارة فاقد الغذاء وهدر الطعام على مستوى الإنتاج والاستهلاك، أما المحور الثالث فيناقش موضوع الاستثمار في تدوير النفايات والصناعات التحويلية، فيما يتناول المحور الرابع الإدارة الرشيدة للنفايات من المنظور الشرعي والثقافي.

نشر في 02 نوفمبر 2019

مؤتمر دولي بالجامعة لمناقشة الإدارة المستدامة للنفايات الصلبة.. الأسبوع المقبل

تستعد الجامعة، ممثلة في كلية الهندسة، لاستضافة المؤتمر الدولي الأول لاستدامة الموارد الطبيعية: الإدارة المستدامة للنفايات الصلبة، خلال الفترة من 8 -9 ربيع الأول 1441هـ، بالتعاون مع مركز التنمية المستدامة، وذلك لبحث سبل المساهمة في إعداد رؤية حول الإدارة المستدامة للنفايات الصلبة على المستوى الوطني والعالمي، من خلال مشاركة عدد من الخبراء والأكاديميين والمختصين في هذا المجال مع مناقشة نتائج أحدث الدراسات والأبحاث والأوراق العلمية المتعلقة بالإدارة المستدامة للنفايات الصلبة. 

 

كما يهدف المؤتمر إلى بيان حجم الموارد الطبيعية والاقتصادية المهدرة وتقدير الكلفة البيئية للهدر، وكذلك بحث الإجراءات اللازمة للتحوّل إلى نظم مستدامة للغذاء يقل فيها الفاقد ويتم فيها خفض هدر الطعام، بالإضافة إلى تحفيز التكامل بين الشركاء من التخصصات المختلفة لإدارة النفايات بصورة مستدامة، ودراسة فرص تحفيز الاستثمار بمجال تطوير تقنيات تدوير النفايات بالمملكة، ودراسة معوقات الاستثمار في مجال الصناعات التحويلية للنفايات، وذلك من خلال عدة محاور يناقشها المؤتمر وهي: مواطن مسؤول وغذاء مقدر، واستثمار جاذب، واستعادة الموارد، الإدارة المتكاملة للنفايات الصلبة، والحماية البيئية.

 

ويسعى المشاركون في المؤتمر إلى خفض معدلات استهلاك الفرد بالمملكة العربية السعودية لبعض السلع والخدمات، والتي تأتي ضمن أعلى المعدلات عالمياً، مما زاد من حجم النفايات الصلبة المتولدة، والحد من استنزاف الموارد الطبيعية وتدهورها بسبب معدلات الاستهلاك العالية، ونقل وتوطين التقنيات العالمية الحديثة بمجال إدارة النفايات بما يتوافق وظروف المملكة، بالإضافة إلى التصدي للتحديات الناجمة من النفايات والتي تعد مسؤولية كل فرد من المجتمع، ورفع الوعي المجتمعي للمخاطر الناجمة من توليد النفايات، وتشجيع المبادرات الهادفة لتحسين الإدارة المستدامة للنفايات، وإتاحة الفرصة لتبادل الخبرات والمعارف بين المتخصصين في إدارة النفايات والتنمية المستدامة.

 

من جانبه، أوضح الأستاذ الدكتور خالد بن باني الحربي، رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، وكيل جامعة القصيم للتخطيط والتطوير والجودة، أن هذا المؤتمر يأتي في وقت أصبحت فيه الاستدامة مطلبًا أساسيًا للحفاظ على التنمية بالمجتمعات، بما يحقق الحياة الكريمة لأفرادها ويضمن مسيرة التطور والازدهار لها كمجتمعات متمدنة، مشيرًا إلى أن المؤتمر سوف يلقي الضوء على الإدارة المستدامة للنفايات الصلبة التي بدورها تكفل عائدا مستداما، وتقلل الهدر في الموارد الطبيعية ليصبح مثمرا اقتصاديا، ونافعا بيئيا، وملبيًا للاحتياجات الفعلية.

 

وأشار "رئيس اللجنة التنظيمية"، إلى أن الجامعة قد استشعرت أهمية الاستدامة وعواملها المتنوعة خصوصا التنموية منها لتضعها ضمن أولوياتها، بل لبنة أساسية برؤيتها ورسالتها تسعى جاهدة لتحقيقها، ومن هذا المنطلق تولي كلية الهندسة بالجامعة أهمية كبيرة لهذه الموضوعات لطبيعتها التخصصية التي من شأنها أن تكون أحد أهم أذرع الجامعة لتحقيق هذا الغرض السامي بجانب الجهات ذات العلاقة التخصصية من الكليات والوحدات الأخرى ومن أهمها مركز التنمية المستدامة بالجامعة، كشريك في التنظيم وحاضن للمؤتمر مع الكلية في إقامة هذا الملتقى الدولي النوعي. 

 

وأكد رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، أنه لم يكن للجامعة أن تقوم بهذا الدور إلا في ظل التوجهات الاستراتيجية التي توليها حكومتنا الرشيدة الأهمية البالغة، والتي لها الأثر الإيجابي على رفع جودة الحياة وتعزيز الجوانب الاقتصادية والتي تعد من ركائز رؤية مملكتنا الغالية والتي من خلالها نرتقي بها لمصاف الدول المتقدمة والمجتمعات المتطورة، موضحًا أن الجامعة بدورها تعمل على تذليل كل العقبات وسخرت كل الإمكانات لهذا المؤتمر النوعي الذي نتمنى إن شاء الله أن تسهم توصياته في دفع عجلة الإدارة المستدامة بشكل عام، وللنفايات الصلبة بشكل خاص، بما يحقق استدامة مواردنا الطبيعية.

نشر في 31 أكتوبر 2019

وفد من شركة «أسمنت المدينة» يزور الجامعة لتعزيز التعاون العلمي والبحثي بين الجانبين

استقبل معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود مدير الجامعة، يوم أمس الأربعاء الموافق 19/8/1440هـ، وفدًا من شركة «أسمنت المدينة»، يتقدمهم الرئيس التنفيذي المهندس صالح الشبنان، حيث رحب معاليه بالزائرين واطلع على نتائج الاجتماعات التي عقدها الوفد، خلال زيارته، مع الجامعة ممثلة في مركز التنمية المستدامة، كما تم استعراض مجالات التعاون العلمي والبحثي التي تخدم البيئة بمنظور مستدام بما يحقق رؤية المملكة 2030.

حيث عقد مركز التنمية المستدامة اجتماعا برئاسة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أحمد التركي مع ممثلي شركة أسمنت ⁧‫المدينة‬⁩، لبحث أوجه التعاون في مجال الأبحاث المتعلقة بصناعة الأسمنت و بدائل الطاقة والإدارة المستدامة للنفايات وحماية البيئة، بالإضافة الى ورشة عمل حيث تم خلالها استعراض أوجه التعاون بين الجانبين فيما يخدم الاستدامة وحماية البيئة وبدائل الطاقة، وكذلك استعراض تجربة أسمنت المدينة في هذا المجال، كما قدم المركز رؤيته واستراتيجيته التي يسعى من خلالها إلى تعزيز التعاون مع الجهات الحكومية والخاصة لتحقيق التنمية بالمملكة.

كما قام الوفد بزيارة مبنى كلية الهندسة وكان في استقبالهم عميد الكلية الدكتور مشعل المشيقح، حيث عقدت ورشة عمل بين الطرفين بحضور عدد من المتخصصين بالكلية تم خلالها استعراض المشاريع التي ينفذها الجانبان في الوقت الحالي والمستقبلي.

نشر في 25 أبريل 2019

الجامعة تعلن الجدول الزمني لمؤتمر الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية والنفايات الصلبة
أعلنت الجامعة، الجدول الزمني لأعمال «المؤتمر الدولي الأول لاستدامة الموارد الطبيعية: الإدارة المستدامة للنفايات الصلبة»، والذي تنظمه كلية الهندسة بالجامعة، خلال الفترة من 6-9 ربيع الأول من العام القادم 1441هـ، بهدف المساهمة في إعداد رؤية حول الإدارة المستدامة للنفايات الصلبة على المستوى الوطني والعالمي وبيان حجم الموارد الطبيعية والاقتصادية المهدرة وتقدير الكلفة البيئية للهدر.
 
حيث سيبدأ استقبال ملخصات الأبحاث الراغبة في المشاركة في أعمال المؤتمر في يوم 26شعبان الجاري، من خلال التسجيل في موقع الجامعة الإلكتروني على الرابط: https://events.qu.edu.sa/sdc2019/ ، وفي العاشر من رمضان المقبل سيتم الإعلان عن قبول الملخصات، على أن يتم إغلاق باب التسجيل المبكر في 12 شوال 1440هـ، ويبدأ استقبال الأوراق البحثية الكاملة في الرابع من ذي الحجة، والإعلان عن قبولها في 16 محرم 1441هـ، وذلك قبل انعقاد المؤتمر في شهر ربيع الأول.
 
من جانبه، أكد الأستاذ الدكتور خالد بن باني الحربي وكيل الجامعة للتطوير والجودة رئيس اللجنة التنظيمية، أن هذا المؤتمر الدولي جاء في هذا التوقيت تماشيا مع رؤية المملكة التي تعزز مفاهيم الاستدامة خصوصا بالموارد الطبيعة للحفاظ عليها، واستثمارها بالوجه الصحيح الذي يكفل ديمومتها وبقاءها للأجيال القادمة بإذن الله، مشيرًا إلى أن معدلات استهلاك الفرد عالميا بشكل عام، وبالمملكة على وجه الخصوص لبعض السلع والخدمات تأتي ضمن أعلى المعدلات، الأمر الذى يولد بدوره حجم هائل من النفايات الصلبة، وهذا بدوره يستنزف هذه الموارد المهمة.
 
وأضاف "الحربي" أن مفهوم التنمية المستدامة يأتي ليؤطر هذا التعامل مع الموارد بطريقة معتدلة لضمان ديمومتها، والحفاظ عليها للأجيال القادمة، ومن هنا تأتي أهمية تطبيق الإدارة المستدامة للنفايات الصلبة لتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية والاستفادة القصوى منها، ومن هذا المنطلق تأتي أهمية تشجيع هذه المبادرات الهادفة لتحسين الإدارة المستدامة للنفايات، والاستفادة المثلى من تطبيق التقنيات الحديثة بهذا المجال، ورفع الوعي المجتمعي بطبيعة المخاطر الناجمة عن سوء إدارتها.
 
ويرى رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، أن رفع مستوى الأداء بإدارة النفايات يحقق استدامة الموارد الطبيعة والاستغلال الأمثل لها، والحد من استنزافها، مؤكدًا على أهمية عقد مثل هذه اللقاءات العلمية المتخصصة الهادفة لتسليط الضوء على كل ما هو جديد بهذا المجال الحيوي، حيث استشعرت جامعة القصيم أهمية هذا الموضوع وتبنت إقامة المؤتمر الدولي الأول لاستدامة الموارد الطبيعية وتسليط الضوء على الإدارة المستدامة للنفايات الصلبة من منطلق دورها المجتمعي الريادي للإسهام برفع كفاءة إدارة الموارد الطبيعية لتحقيق التنمية المجتمعية المثلى.
 
وسوف يبحث المؤتمر الإجراءات اللازمة للتحوّل لنظم مستدامة للغذاء يقل فيها الفاقد ويتم فيها خفض هدر الطعام، وتحفيز التكامل بين الشركاء من التخصصات المختلفة لإدارة النفايات بصورة مستدامة، بالإضافة إلى دراسة فرص تحفيز الاستثمار بمجال تطوير تقنيات تدوير النفايات بالمملكة، ودراسة معوقات الاستثمار في مجال الصناعات التحويلية للنفايات، وكذلك بناء وتأسيس منظومة للتوعية والتعليم والتدريب البيئي بمشاركة الأفراد والمجتمعات، وربط البحوث والدراسات بالجامعات السعودية والعالمية بمتطلبات التنمية ومجابهة التحديات الوطنية.
 
ويتضمن المؤتمر عدة محاور، حيث يتناول المحور الأول الممارسات المستدامة لإدارة النفايات بجميع المراحل "بداية من التولد والفصل من المصدر، الجمع، النقل، التحويل، وانتهاء بالتخلص"، وعلى جميع المستويات "التخطيط، الإدارة، التشغيل، الصيانة، والاستثمار"، في حين يتناول المحور الثاني كيفية إدارة فاقد الغذاء وهدر الطعام على مستوى الإنتاج والاستهلاك، أما المحور الثالث فيناقش موضوع الاستثمار في تدوير النفايات والصناعات التحويلية، فيما يتناول المحور الرابع الإدارة الرشيدة للنفايات من المنظور الشرعي والثقافي.
 
وسعت الجامعة لتنظيم هذا المؤتمر نظراً لارتفاع معدلات استهلاك الفرد بالمملكة العربية السعودية لبعض السلع والخدمات، والتي تأتي ضمن أعلى المعدلات عالمياً، مما زاد من حجم النفايات الصلبة المتولدة، كما أن الموارد الطبيعية بالمملكة تتعرض للاستنزاف والتدهور بسبب معدلات الاستهلاك العالية التي تتعارض مع تطبيق مفاهيم التنمية المستدامة، بالإضافة إلى الحاجة إلى نقل وتوطين التقنيات العالمية الحديثة بمجال إدارة النفايات بما يتوافق وظروف المملكة، والحاجة للتصدي للتحديات الناجمة من النفايات والتي تعد مسؤولية كل فرد من المجتمع .
 
كما تهدف الجامعة لرفع الوعي المجتمعي للمخاطر الناجمة من توليد النفايات، وتشجيع المبادرات الهادفة لتحسين الإدارة المستدامة للنفايات، وإتاحة الفرصة لتبادل الخبرات والمعارف بين المتخصصين في إدارة النفايات والتنمية المستدامة.
 
 
 
 
 
 
 
 
 

نشر في 15 أبريل 2019

بمشاركة 13 باحثا الجامعة تقيم ندوة «الزراعة المستدامة.. منتج آمن وبيئة نظيفة»

كلية الزراعة والطب البيطري بالتعاون مع مركز التنمية المستدامة، تنظم "ندوة الزراعة المستدامة منتج آمن وبيئة نظيفة"، تحت رعاية معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود مدير الجامعة، وذلك يوم غدٍ الأربعاء، بكلية الزراعة والطب البيطري، بمشاركة 13 باحثا وخبيرا في عدة مجالات، حيث ستتم مناقشة العديد من القضايا التي تهم الاستدامة في القطاع الزراعي وسبل تقليل الهدر في الموارد الطبيعية وترشيد استخدام الكيماويات الزراعية من أجل بيئة أفضل ومنتج صحي.

 

وتقيم الندوة 6 جلسات علمية لمناقشة كافة القضايا التي تهم العاملين والمنتجين في القطاع الزراعي، حيث تتناول الجلسة الأولى "مفهوم المكافحة المتكاملة للآفات الزراعية"، ويرأسها الدكتور أحمد الرقيبة ويشارك فيها الدكتور نجدي عبدالباقي، فيما تناقش الجلسة الثانية موضوع الزراعة العضوية والنظيفة كأحد دعائم الزراعة المستدامة، برئاسة الدكتور عبدالله السحيم ويشارك فيها الدكتور إبراهيم الشهوان والدكتور صالح الهويرني، أما الجلسة الثالثة فتعقد حول محور "الممارسات الزراعية الجيدة" برئاسة الدكتور محمود العزازي ومشاركة الدكتور سليمان الخطيب والدكتور رمزي أبو عيانة.

 

 

كما تناقش الجلسة الرابعة "الآثار الضارة للاستخدام غير الآمن للمبيدات والأسمدة الكيميائية على الصحة والموارد البيئية" برئاسة الدكتور يوسف السليم، ومشاركة الدكتور محمد الطفيل ومحمد الشايع والمهندس راضي الفريدي، فيما يرأس الجلسة الخامسة الدكتور عبدالعزيز الحربي ويشارك فيها الدكتور فهد الرميان والدكتور عصام عبدالمنعم للحديث حول "الاستخدام الأمثل للأسمدة الكيميائية الآمنة"، وتقام الجلسة السادسة الختامية برئاسة الدكتور عنبر حسنين وبمشاركة المهندس عبدالوهاب الحليبي والدكتور أحمد الزهيري وتتناول "تطبيقات الطاقة النظيفة في الإنتاج الزراعي المستدام".

نشر في 26 فبراير 2019

"الداود" يوقع عقدين بأكثر من 25 مليون ريال لمشاريع محطة معالجة المياه والشبكة اللاسلكية

 وقع معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود مدير الجامعة صباح أمس الأحد 19 / 9 / 1439 هـ ، عقدين لتنفيذ عدة مشاريع بقيمة إجمالية بلغت أكثر من 25 مليون ريال، وشملت العقود الموقعة مشروع استكمال البنية التحتية للشبكات اللاسلكية، ومشروع تنفيذ مباني محطة معالجة مياه الصرف، ومحطة معالجة مخلفات الحيوانات بمحطة الأبحاث و التجارب الزراعية. حيث وقع "الداود" على مشروع استكمال البنية التحتية للشبكات اللاسلكية بقيمة 17.742.708 مليون ريال مع مؤسسة الجريسي لخدمات الكمبيوتر ، كما وقع عقد مشروع أشغال عامة بتنفيذ مباني محطة معالجة مياه الصرف ومحطة معالجة مخلفات الحيوانات بمحطة الأبحاث والتجارب الزراعية بقيمة 7.899.413 مليون مع شركة راكان للمقاولات. وشدد "الداود" عقب توقيع العقود، على ضرورة التزام الشركات المنفذة ومنسوبيها ببنود وشروط التعاقد، بما يحقق مصالح الطرفين، ويصب في صالح تنمية وتطوير العملية التعليمية بجميع وحدات المدينة الجامعية وفي الكليات المختلفة.

نشر في 04 يونيو 2018

كلية الصيدلة بجامعة القصيم تشارك بمؤتمر دبي الدولي للصيدلة والتكنولوجيا

شاركت كلية الصيدلة بالجامعة للعام الثالث على التوالي في مؤتمر دبي الدولي للصيدلة والتكنولوجيا، والذي يعتبر أكبر حدث في الشرق الأوسط في هذا المجال، بوفد من طلاب وطالبات الكلية وعدد من أعضاء هيئة التدريس، حيث يعد المؤتمر بمثابة نقطة التقاء للصيادلة والأطباء والعلماء.

وأقام طلاب وطالبات الكلية المشاركين والبالغ عددهم 12 طالب وطالبة، معرضا للملصقات البحثية، بالإضافة إلى عدد من المحاضرات ألقاها أعضاء هيئة التدريس بالكلية وفي مقدمتهم  الدكتور منصور الشريدة عميد الكلية الصيدلة، والدكتور ياسر المقبل وكيل الكلية، والدكتور صالح الربيش وكيل كلية الطب للتطوير والجودة.

وتهدف هذه المشاركة إلى تطوير مهارات الطلاب والطالبات العلمية والعملية، وتحقيق التواصل العلمي مع المختصين والأكاديميين والالتقاء بالخبرات العالمية والاطلاع على أحدث التقنيات التعليمية والمختبرات الصيدلانية.

وتناول المؤتمر في دورته لهذا العام العديد من الجوانب التي تمس التخصص كالمعدات اللازمة لإنتاج الأدوية، وآلات التعبئة والتغليف، وتجهيزات المختبرات الطبية، وأساليب التخزين الآمنة للأدوية والكماليات الطبية، وكذلك أنظمة إدارة النفايات، وغرف التبريد بالإضافة إلى أهم  التقنيات الحديثة التي تساهم في تنمية وتطوير البحث العلمي في هذا المجال.  

وقد شهدت الدورة الحالية للمؤتمر حضور كبير من جانب المتخصصين في مجال التسويق والباحثين والمهنيين والمطورين للمستحضرات الدوائية والوكلاء والمصنعين والموزعين، وممثلي النقابات الطبية والاستشاريين والمتخصصين في المنتجات الدوائية، بالإضافة إلى صناع القرار الرئيسيين، والصيادلة الممارسين، كما احتوى على عدد من الزوار التجاريينفي مجال الصيدلة بالشرق الأوسط.

نشر في 12 مارس 2017

المطالبة بإنشاء شركة جامعة القصيم للاستثمار المعرفي لرعاية المنتجات المعرفية والصناعات الإبداعية

DSC_9301 نسخ

المركز الإعلامي:

أكد المشاركون في ندوة الاقتصاد القائم على المعرفة والتي نظمتها كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة القصيم الأسبوع المنصرم, على أهمية إنشاء كيان (شركة جامعة القصيم للاستثمار المعرفي) ، بهدف رعاية المنتجات المعرفية والصناعات الإبداعية في المنطقة مع ضرورة تفعيل الشراكة مع القطاع الخاص بالمنطقة بحيث تقوم الغرفة التجارية الصناعية بالقصيم بدور ريادي لجذب الشركات الكبرى والصغيرة ذات العلاقة بالمنتجات المعرفية.

وأشاد المنتدون بمبادرة وزارة الاقتصاد والتخطيط بالمملكة العربية السعودية حيال وضع استراتيجية وطنية للتحول إلى مجتمع المعرفة والاقتصاد القائم على المعرفة ، مطالبين بتكثيف التعريف والتسويق للإستراتيجية على كافة المستويات ولمختلف الشرائح.

كما شددوا على أهمية الإسراع بإعداد تصور متكامل حول مبادرة وزارة التعليم العالي بشأن إنشاء المراكز البحثية الابداعية للمنتجات المعرفية مع التوصية بتكليف كلية الاقتصاد والإدارة بإعداد هذا التصور، على أن يراعي التصور التوجهات الاستراتيجية والكيانات والممارسات في جامعة القصيم ذات العلاقة بالريادة والابتكار والحاضنات.

ودعا المشاركون جامعة القصيم ممثلةً بكلية الاقتصاد والإدارة إلى وضع إطار استرشادي يمكّن من دمج المقومات والمفاهيم الاساسية للاقتصاد القائم على المعرفة في المقررات ذات العلاقة بالجامعة, إضافة لدعوة كلية الاقتصاد والإدارة بالجامعة للاستمرار بعقد وتنظيم ندوات ومنتديات ومؤتمرات وطنية ودولية حول قضايا مجتمع المعرفة والاقتصاد القائم على المعرفة وفق منظور تكاملي, مشجعين الكلية على تأليف كتاب علمي عالي الجودة في مجال مجتمع المعرفة والاقتصاد القائم على المعرفة ، مع ضرورة توفير الموارد اللازمة, إضافة لإعداد معجم للمصطلحات العلمية في مجال مجتمع المعرفة والاقتصاد القائم على المعرفة في ضوء آلية تُعين على توحيد المصطلحات في البيئة السعودية خصوصاً والبيئة العربية عموماً ، مع التوصية بالتنسيق مع وزارة الاقتصاد والتخطيط بوصفها جهة مركزية عليا في هذا المجال.

من جانبه ثمن عميد كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة القصيم الدكتور عبيد المطيري تفاعل المشاركين مع أهداف ومضامين الندوة مؤكداً على أن الكلية ستواصل اهتمامها بتسليط الضوء على أهم القضايا الاقتصادية بالمملكة.

DSC_9388 DSC_9396 10

نشر في 01 يناير 2014