محرك البحث
نتائج البحث
عدد نتائج البحث حوالي 6 نتيجة
دشن معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود رئيس الجامعة، صباح اليوم الثلاثاء الموافق 19 / 10 / 1444هـ، مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم "أرض القصيم خضراء"، في مرحلتها الحادية عشرة، ومبادرة "لنجعلها خضراء"، بمقر المدينة الجامعية، بالتعاون مع فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالقصيم والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر.
وأقيم حفل تدشين المرحلة بحضور سعادة وكيل الجامعة الدكتور محمد بن عبدالرحمن السعوي، وسعادة وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة الأستاذ الدكتور خالد بن باني الحربي، وسعادة المهندس عبدالعزيز بن محمد الرجيعي مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم، ومدير فرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي بالمنطقة المهندس بدر بن عبدالرحمن النقيدان، حيث تهدف هذه الحملة إلى استزراع 30 ألف شتلة و45 ألف زهرة، بالإضافة إلى زيادة مساحة المسطحات الخضراء إلى أكثر من 160 ألف متر مربع، والتي تجاوزت 70 ألف شجرة خلال مراحلها السابقة.
من جهته، أكد سعادة وكيل الجامعة الدكتور محمد السعوي، أن الجامعة تستكمل مسيرتها التي بدأتها قبل عدة سنوات بمشاركتها في هذه الحملة، مشيرًا إلى أن القصيم هي أرض النماء وأرض الخير وأرض الزراعة ولا يمكن أن تكون الجامعة إلا جزء من هذا النسيج، حيث وضعت الجامعة التشجير هدفًا لها قبل عدة سنوات وتتجه نحوه بقوة وعزيمة لزيادة رقعة المسطحات الخضراء والغطاء الشجري بكافة مواقعها وفروعها.
وقال السعوي: إن المدينة الجامعية قد تغيرت جذريًا خلال السنوات الماضية ولبست حلةً خضراء جديدة، تزداد يومًا بعد يوم لأن نتائج التشجير تحتاج إلى الصبر وتظهر بعد سنوات، والمؤمل أن تكون الجامعة -بعون الله وتوفيقه- مع رؤية المملكة 2030 قد ازدانت بأشجارها في كافة أرجائها، مقدمًا الشكر لكافة منسوبي الإدارة العامة للخدمات والصيانة العاملين على هذا المشروع.
وتأتي مشاركة الجامعة في هذه المبادرة من منطلق اهتمامها بتنمية الغطاء النباتي، ومساهمة منها في حماية البيئة والحد من آثار التصحر من خلال زراعة الأشجار والشجيرات المناسبة لظروف المنطقة المناخية، حيث قامت الجامعة ممثلة بالإدارة العامة للخدمات والصيانة منذ المرحلة الأولى وحتى المرحلة العاشرة باستزراع أكثر من 70 ألف شجرة، مع الحرص على تنوع الأشجار والشجيرات ما بين نخل وأشجار وأزهار حولية، ليرتفع الغطاء النباتي لأكثر من 200٪.
بعد ذلك، غرس معالي رئيس الجامعة شتلة انطلاق الحملة، بمشاركة الحضور، كما كرم في ختام الحفل فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم، والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالمنطقة، نظير تعاونهما مع الجامعة في تنفيذ مبادرة أرض القصيم خضراء، ومبادرة لنجعلها خضراء.
نشر في 09 مايو 2023
اختتمت الجامعة، مُمثلة بعمادة خدمة المجتمع، أمس الأربعاء الموافق 24/11/1441هـ، فعاليات الأسبوع الثالث من البرامج الصيفية الافتراضية لعمادة خدمة المجتمع، حيث وصل إجمالي عدد الساعات التدريبية والتثقيفية لهذا الأسبوع 24 ساعة تدريبية، استفاد منها 974 مستفيدًا ومستفيدة من كافة شرائح المجتمع.
حيث قدم فضيلة الأستاذ الدكتور عبد الله التويجري، عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية، تفسيرًا ميسرًا للربع الثالث من "الجزء الثلاثون"، على مدار ثلاثة أيام، بمعدل ساعتين يومياً، وضح خلالهما للمستفيدين مهارات الحفظ والاستظهار والمراجعة لما يتم حفظه، وبلغ متوسط عدد المستفيدين من هذا البرنامج في الأسبوع الثالث 16 مستفيداً ومستفيدة.
كما أقامت العمادة برنامج "إبداعات نسائية"، والذي يهدف إلى تدريب المستفيدات على العديد من المهارات الحياتية والمنزلية؛ خلال ست ساعات تدريبية على مدى ثلاثة أيام، وبواقع ساعتين يوميًا، وتناول البرنامج ثلاثة دورات متنوعة حملت الدورة الأولى عنوان "تصميم وتنسيق الأزياء"، قدمتها الدكتورة رانيا سعد محمد عضو هيئة التدريس بكلية التصاميم، فيما جاءت الدورة الثانية بعنوان "ذوقيات في فن التجميل" قدمتها الدكتورة رجاء مصطفى محمد، عضو هيئة التدريس بكلية التصاميم، في حين تناولت الدورة الثالثة عنوان "أسرار تنسيق المنازل والمائدة"، قدمتها الدكتورة نجلاء محمد أحمد ماضي، عضو هيئة التدريس بكلية التصاميم، وبلغ عدد حضور المشاركين في هذا البرنامج 225 مستفيدة.
كما تخلل هذا الأسبوع، برنامج "إدارة العلاقات الأسرية" في قاعة الإثراء الافتراضية؛ لمدة ثلاثة أيام تدريبية منفصلة، وتناول البرنامج "إدارة المشكلات الزوجية"، قدمها الأستاذ الدكتور أحمد بن عبدالله العجلان، عضو هيئة التدريس بكلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية، وعرض فيها كيفية إدارة العلاقات الزوجية، وحل الخلافات بأسهل الطرق، كما قدم الأستاذ الدكتور يوسف بن أحمد الرميح، عضو هيئة التدريس بكلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية، دورة بعنوان "مهارات التعامل مع المراهقين" موضحا آليات التفاهم والمقاربة مع المراهقين، وفي ختام البرنامج، قدم الدكتور عبد العزيز بن حمود المشيقح، عضو هيئة التدريس بالكلية، دورة بعنوان "أطفالنا والأجهزة الذكية"، عارضًا لمهارات مراقبة الأبناء، وتوجيههم فيما يتلقونه من محتوى، وبلغ عدد الحضور في هذا البرنامج 139مستفيدًا ومستفيدة.
وتناول برنامج يوم الثلاثاء الموافق 23/11/ 1441هـ، لقاءً علميًا مع الأستاذ الدكتور عبد الله المسند، أستاذ المناخ بقسم الجغرافيا، بكلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية، تناول فيه تسمية الحالات المناخية بالمملكة العربية السعودية، وسماتها المميزة، وبلغ عدد الحضور في هذا اللقاء 174 مستفيدا ومستفيدة.
واختتمت فعاليات هذا الأسبوع بإقامة دورة تدريبية عامة بعنوان "مهارات تحرير الخطابات"، وذلك يوم أمس الأربعاء الموافق 24/11/1441هـ، وبواقع ثلاث ساعات، ومن أهم أهداف هذه الدورة تعريف المستفيدين بفنيات تحرير الخطابات والمكاتبات، وقد قدم الدورة الأستاذ الدكتور علي بن إبراهيم السعود الأستاذ بكلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية، وبلغ عدد المستفيدين منها 189 مستفيدًا ومستفيدة.
نشر في 16 يوليو 2020
أقامت الجامعة، مُمثلة بكلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية، اليوم الثلاثاء الموافق 17/6/1441هـ، محاضرة علمية بعنوان "دلائل التغير المناخي بالمملكة العربية السعودية.. وادي الرمة نموذجا"، قدمها الأستاذ الدكتور أحمد بن عبدالله الدغيري أستاذ الجيومورفولوجيا وتقنيات الاستشعار عن بعد، رئيس قسم الجغرافيا بالجامعة، وحضرها أكثر من 200 طالب وطالبة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
وتأتي هذه المحاضرة ضمن برنامج الإثراء العلمي بالجامعة، حيث ناقشت المحاضرة الجوانب التقنية التي أثبتت دلائل التحول المناخي بمنطقة القصيم نموذجا، والتعريف بمنابع وادي الرمة الرئيسة وروافده وشعابه وبعض التغيرات البيئية التي حدثت بالوادي.
وأوصى "الدغيري"، في ختام، محاضرته بالاستعانة بالتقنيات الحديثة لتفادي المشاكل البيئية التي تنجم عن التخطيط الفردي من غير إشراك المختصين في جوانب تحليل الظاهرات المكانية مثل الأودية.
نشر في 11 فبراير 2020
رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، أمير منطقة القصيم، مؤتمر «الشيخ العلامة عبد الرحمن السعدي آثاره العلمية والدعوية»، الذي تنظمه الجامعة، مُمثلة بكلية العلوم والآداب بعنيزة، بالتعاون مع كرسي الشيخ ابن عثيمين للدراسات الشرعية، اليوم الأربعاء الموافق 23/3/1441هـ، وعلى مدى يومين، في مقر المدينة الجامعية بعنيزة، وذلك بهدف تسليط الضوء على تراث الشيخ السعدي وأوجه التجديد في فكره وفقهه، وذلك بحضور معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ومعالي المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري، وعدد من مدراء الجهات الحكومية بالمنطقة.
وأكد سمو أمير القصيم خلال رعايته للحفل على أهمية مثل هذا المؤتمر الذي يعد بادرة كريمة يجتمع فيها العلماء وطلاب العلم للتركيز على عالم جليل خدم دين الله قبل كل شيء، وأبدع في الكثير من تفاسيره، مشيرًا إلى أنه قرأ الكثير في تفسير الشيخ ابن سعدي منذ سنوات، وكان لها أثر كبير في فهم القرآن ومعانيه، والتمعن في آيات الله عز وجل، موضحًا أن هذا المؤتمر يذكر الأجيال الجديدة التي طغى على بعضهم وسائل التواصل الاجتماعي والعلم السطحي في هذا العصر، ولم يتعمقوا في العلماء الربانيين الذين خدموا هذا الدين من هذه البلاد، التي هي بلاد الدعوة، منذ أن بدأت الدولة السعودية الأولى وحتى يومنا هذا.
ودعا سموه الجامعة الفتية وجميع الجامعات إلى التركيز على مثل هؤلاء الأعلام، وإبراز جهودهم، وعدم نسيانهم من المؤتمرات، والندوات التي توضح وتبين للأجيال الحاضرة، والعالم أجمع جهود العلماء الربانيين الذين خدموا هذا الدين العظيم، فإذا لم نذكر نحن علمائنا فمن الذي سوف يذكرهم، سائلا الله تعالى أن ينصر دينه، ويعلي كلمته، وأن يحق الحق أينما كان، ويجعل أعمال هذه الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وعلماءنا الكرام، وجامعاتنا التي نتأمل أن تتسابق لمثل هذه المؤتمرات والندوات ، خالصة لوجهه الكريم.
وبعث سماحة المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، بكلمة للمؤتمر ألقاها نيابةً عنه الدكتور عبد الله الناصر، قال فيها: إن الله تعالى قيض لخدمة دينه ونشر علم الكتاب والسنة، رجالاً مخلصين في كل عصر وزمان، يقومون بخدمة الإسلام، والدعوة إلى الله، ونشر العلوم الشرعية المستقاة من كتاب الله عز وجل ومن سنة نبيه، ولا يخلو عصر من العصور من هؤلاء العلماء الأجلاء الذين نذروا أنفسهم لحمل رسالة العلم الشرعي وبذلوا جهودهم في تعليم الناس أمور دينهم وتبصيرهم في أحكام الشريعة من الحلال والحرام، ومن هؤلاء العلماء الربانيين في بلادنا المباركة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي، وهو من علماء الدعوة المباركة التي أسسها الشيخ الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله، والتي سار على حملها والسير على منهاجه ثلة من العلماء الأخيار قاموا بالدعوة إلى الله، ونشر العقيدة الصحيحة، ومحاربة الشركيات والبدع والخرافات.
وأضاف، إن الشيخ عبدالرحمن السعدي شخصية فذة وعلم بارز في سلسلة علماء الدعوة، وقد بذل جهوداً مشكورة في سبيل خدمة الإسلام وعلوم الكتاب والسنة، وتعليم الناس وتبصيرهم في أمور دينهم، وإضافة إلى اشتغاله بالتدريس والتعليم، قام بتأليف عدد من الكتب والرسائل النافعة في علوم الكتاب والسنة وفقه الشريعة الإسلامية، وقد انتفع الناس كثيراً بدروسه ومؤلفاته في زمانه وبعد وفاته إلى يومنا هذا، وانتشرت كتبه بين الناس، وأقبل طلبة العلم من الباحثين الشرعيين والدعاة والخطباء والمعلمين، وعموم المسلمين على الاستفادة من كتبه ورسائله، كل في فنه واختصاصه ومجال اهتماماته، حيث تتميز كتبه بوضوح العبارة، وجزالة الأسلوب، وسلاسة اللغة، وسهولة التعبير والصياغة، والبعد عن التعقيد والعبارات الصعبة، وبذلك كانت كتبه ومؤلفاته مورداً عذباً لجميع المهتمين بالعلوم الشرعية من عقيدة، وحديث، وفقه، وأصول، وخطب ووعظ وإرشاد، وغير ذلك من الجوانب العلمية المتعددة في تراثه العلمي.
من جهته، ألقى المستشار في الديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء الدكتور سعد بن ناصر الشثري، كلمة المشاركين، والتي أكد من خلالها على أمرين يتعلقان بالمؤتمر أولهما يتعلق بالمملكة العربية السعودية، التي هيأت مناخًا للعلم والتعلم والتعليم، بعد أن كانت هذه البلاد مضرب المثل بالخوف، والجوع، حتى أن بعضهم لا يستطيع أن يأمن على نفسه، فهيأ الله تعالى هذه الدولة التي تبنت منهج التوحيد، وتبنت منهج السنة، ومنهج العلم، فكانت سببًا من أسباب انتشار العلم على مدار العالم الإسلامي، في تهيئة الأسباب التي أدت إلى انتشاره.
ورأى "الشثري" أن هذه البلدة عنيزة تعد نموذجًا من النماذج التي أدت إلى انتشار العلم من خلال العلماء الذين درسوا فيها، وجامعة القصيم لها أثر حميد في انتشار العلم من خلال قبول الطلاب من مختلف العالم الإسلامي، ليدرسوا ما يعود عليهم بالنفع، وأن يكونوا أئمة هدى ينتشر بهم الخير، بإذن الله، والأمر الثاني أن جهود الشيخ وآثاره ليست مقتصرة على مؤلفاته، لذلك من أكثر علماء العصر الذين ينقل عنهم بالبحوث هو الشيخ عبد الرحمن السعدي مع قرب عهده، فالنقل عنه كثير ومتتابع، والمؤلفات المختصرة بالعلوم، التي تكون سبب في تبسيط هذه العلوم كانت سبب في انتشار العلم.
من جانبه، قال معالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود، مدير الجامعة، في كلمته أمام المؤتمر: أن الجامعة تفتح المجال دائما لما يخدم البحث العلمي، وتسخر كافة الإمكانيات لما يطوره، وذلك إيمانا منها بدورها في هذا المجال، الذي هو أحد الأهداف الثلاثة الرئيسية للجامعات، ومن ذلك إقامة المؤتمرات المتخصصة التي تستقطب الباحثين، ليشاركوا فيها، فتلتقي الأفكار، وتتحول العقول، وتصدر التوصيات ذات الأثر، في جو علمي موضوعي مميز، حيث نسعد هذا اليوم بأن يفتتح سمو أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، هذا المؤتمر، الذي يعد واحدًا من أوجه العناية بالعلماء وتراثهم، في محاضن التعليم العالي، الذي هو امتداد لعناية الدولة وقيادتها – حفظها الله – بالعلم والعلماء، منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله.
وأضاف "الداود": أن تشريف سمو أمير القصيم لهذا المؤتمر هو امتداد لدعم الجامعة المستمر وعنايتها بالعلماء والباحثين، وخاصة علماء الشريعة، الذين كان لهم دور بارز كالشيخ عبدالرحمن السعدي – رحمه الله – والذي تتلمذ بين يديه جمع من كبار علماء هذا البلد المبارك، فلهم الشكر الجزيل، والدعاء الصادق الخاص أن يجزأهم خير الجزاء، مقدمًا الشكر للعلماء والباحثين المشاركين بالمؤتمر وجميع الحضور.
من جهته، تحدث رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر عميد كلية العلوم والآداب بعنيزة الأستاذ الدكتور فريد الزامل، قائلاً: إن هذا المؤتمر العلمي يأتي وفاءً للعلم، وقيامًا بحق أهله، وخدمة لطلبته، حيث توالت طلبات المشاركة فيه فور الإعلان عنه، فاستخلص منها 127 ملخصًا، وبعد الفحص والتحكيم قُبل 52 بحثًا وورقةَ عمل، و53 باحثًا وباحثة، في مختلف العلوم التي للشيخ فيها مشاركة.
وتقدم "الزامل" نيابة عن اللجنة التنظيمية للمؤتمر بالشكر الجزيل إلى هؤلاء الباحثين، والأساتذة المحكمين، واللجنة العلمية، وكل المشاركين بالمؤتمر، مشيرًا إلى أن نتاجهم هو ثمرة المؤتمر الباقية، كما قدم الشكر الجزيل لراعي الحفل سمو أمير القصيم، وإلى جامعتنا المباركة ممثلة بمعالي مديرها الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود، ووكلاء الجامعة، وكذلك الزملاء في كرسي الشيخ ابن عثيمين، فإنهم شركاء أساسيون، عليهم قام الجانب العلمي، وبفضلهم بعد الله يتحقق النجاح ويبقى الأثر، وإلى الزملاء في الكلية الذين رأوا هذه الفعالية جزءً منهم، نجاحها نجاحهم، وبركتها بركة لهم، فجزاهم الله خير الجزاء.
ولفت "الزامل" إلى أن ذكرى الشيخ السعدي تعود بنا إلى موقف عظيم لجلالة الملك سعود رحمه الله، لما علم بمرض الشيخ، فأمر على الفور بإرسال طائرة خاصة، تنقله من عنيزة إلى المستشفيات الكبرى، مع قلة الإمكانات والخيارات في ذلك الوقت، رحمهم الله جميعًا، لقد كان العلم وأهله من أعظم ما عُنيت به هذه الدولة المباركة.
وقد افتتح سمو أمير المنطقة عقب وصوله لمقر المؤتمر المعرض المصاحب، والذي يحتوي على 12 جناحًا، منها جناح لكلية العلوم والآداب بعنيزة تعرض من خلاله مسيرتها طوال 40 عام، وجناح لكرسي الشيخ ابن عثيمين للدراسات الشرعية، وكذلك جناحًا للشيخ ابن سعدي، ولكرسي الشيخ عبدالعزيز بن صالح السعوي للتنمية الإيجابية، إضافة إلى جناح للراعي "مصرف الإنماء"، ودارة الملك عبدالعزيز، ودار الميمان، ودار ابن الجوزي للنشر والتوزيع، ومؤسسة الأميرة العنود الخيرية، ودار العالمية للكتاب الإسلامي، ومؤسسة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الخيرية، والجمعية الأهلية الصالحية بمحافظة عنيزة - مركز الشيخ ابن سعدي للدراسات والبحوث.
نشر في 20 نوفمبر 2019
أقامت كلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية بالجامعة، لقاءً علميًا مع الدكتور عبدالله المسند أستاذ المناخ في قسم الجغرافيا بالجامعة، بعنوان «رحلة المعراج.. تأملات في السرعة والمسافة»، بقاعة المناقشات العلمية بالكلية، يوم أمس الأربعاء الموافق 9/3/1441هـ، وذلك ضمن برنامج الإثراء العلمي بالجامعة.
حيث تحدث الدكتور عبدالله المسند عن قصة المعراج من بوابة مغايرة اختارها الدكتور، وربما لأول مرة تطرق من هذا الباب عبر مخرجات علم الفلك، إذ أثار سؤالاً عن السرعة التي تمت رحلة المعراج، وأجاب على هذا السؤال عبر سلسلة من المعلومات الرقمية المصورة عن ملكوت الله في السماء، والتي نقل فيها الحضور إلى رحلة سياحية فضائية إيمانية في ملكوت الله، في محاضرة وصفها الحاضرون بأنها تتحدث عن توحيد الربوبية قبل أن تكون في مجال علم الفلك.
وهدف اللقاء إلى دفع الحضور إلى تفعيل عبادة التأمل والتدبر والتفكر في خلق الله في السموات عبر سلسلة من مخرجات العلم الحديث المصورة والموثقة بطريقة مبتكرة وسهلة ومؤثرة في الجمهور.
نشر في 07 نوفمبر 2019
أكد معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، مدير الجامعة، أن تحقيق الاستدامة البيئية تعد من أهم مرتكزات رؤية المملكة 2030، وذلك لرفع كفاءة إدارة المخلفات والحد من التلوث، حيث إن المملكة بوصفها عضوا فاعلا في المنظومة الدولية وخاصة في مجموعة العشرين التي تسعى لتحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن قضية إدارة النفايات ترتبط بعدد من الأهداف الأممية ومنها الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية والمدن المستدامة، والإنتاج والاستهلاك المستدام، وكذلك الحد من التغيرات المناخية.
جاء ذلك خلال رعاية معالي مدير الجامعة، للمؤتمر الدولي الأول لاستدامة الموارد الطبيعية: الإدارة المستدامة للنفايات الصلبة، الذي انطلق صباح اليوم الثلاثاء الموافق 8/3/1441هـ، والذي تنظمه كلية الهندسة بالجامعة ومركز التنمية المستدامة، في مقر البهو الرئيس بالمدينة الجامعية للرجال، وللنساء في مسرح كلية الاقتصاد والإدارة، على مدى يومين بمشاركة 36 متحدثًا لتغطية جميع محاور وأهداف هذا اللقاء العلمي الذي يهدف لبحث الإجراءات اللازمة للتحوّل إلى نظم مستدامة للغذاء.
وأضاف "الداود" أن الجامعة تسعى لتحقيق الاستدامة عبر مراكزها وأبحاثها وعلمائها، من خلال منظومة من التكامل والتعاون بين وحداتها، وبرامجها التعليمية والبحثية، مقدمًا الشكر لرعاة المؤتمر وأمانة منطقة القصيم، وجميع القطاعات المساهمة داخل الجامعة وخارجها.
كما افتتح معالي مدير الجامعة، المعرض المصاحب للمؤتمر، والذي يشارك فيه 6 جهات حكومية وخاصة، منها ركن لأمانة منطقة القصيم، وركن لكلية الهندسة، وركن لمركز التنمية المستدامة، وركن لشركة أسمنت المدينة، وشركة مصنع آليات النظافة المحدودة، وشركة الفهاد، كما شهد مراسم توقيع مذكرة تعاون بين كلية الهندسة بالجامعة، وشركة أسمنت المدينة.
من جهته، تحدث رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر الأستاذ الدكتور خالد باني الحربي وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة، عن أهمية هذا المؤتمر الذي يأتي متناغماً مع استشعار الجامعة لدورها الاستراتيجي بالمملكة بشكلٍ عام وبالمنطقة بشكلٍ خاص، وتجسيداً لتطلعات المملكة المنبثقة من رؤيتها 2030، التي أولت المجالات الاقتصادية ومجالات جودة الحياة أهمية بالغة، مشيرًا إلى أن الجامعة تبنت عددا من المناشط الأكاديمية تجسيدًا لهذا الدور، من أهمها هذا النوع من اللقاءات العلمية، علاوة على دعم البحوث في هذا المجال وتضمين مفاهيم الاستدامة بمقررات البرامج الأكاديمية، ومؤخراً إطلاق مشروع الجامعة المستدامة الذي يشرف عليه معالي مدير الجامعة وبرعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير المنطقة - حفظه الله-.
وأضاف "الحربي": أن اللجنة التنظيمية قد عقدت أكثر من 12 اجتماعاً مطولًا للتحضير للمؤتمر، بينما تجاوزت اجتماعات اللجان التنفيذية الأخرى أكثر من 30 اجتماع عمل 19 منها للجنة العلمية، كما بلغت ساعات عمل الفريق التحضيرية أكثر من 150 ساعة عمل، وضم فريق العمل أكثر من 36 عضواً، وقد أسفر هذا العمل عن مشاركة أكثر من 15 دولة بـ 168 مشارك، وتم تحكيم أكثر من 120 بحثا علميا.
وأوضح "الحربي" أن اللجنة المنظمة والقائمين على هذا المؤتمر، الذي يكرس للاستدامة مفهوما وبحثاً من خلال المشاركين والمهتمين، ارتأوا أن يتعدى المؤتمر هذا ليكون مستداماً حتى بطابعة التنظيمي، مُقدماً الشكر والتقدير لشركاء للنجاح متمثلين بالشريك الاستراتيجي شركة أسمنت المدينة والراعي الفضي شركة الفهاد والراعي الداعم أمانة منطقة القصيم، والجهات المتعاونة مع المؤتمر والتي يأتي في مقدمتها وزارة البيئة والمياه والزراعة ممثلةً بوكالة البيئة وفرع الوزارة بالمنطقة ممثلاً بسعادة المهندس سلمان الصوينع، وكذلك الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة ممثلة بسعادة الأستاذ صالح الجاسر على تعاونهم البناء لإنجاح هذا المؤتمر.
بعد ذلك تحدث عميد كلية الهندسة الدكتور مشعل بن إبراهيم المشيقح، أن كلية الهندسة بالجامعة تولي أهمية كبيرة لموضوعات استدامة الموارد الطبيعية لطبيعتها التخصصية، لتكون الكلية أحد أهم أذرع الجامعة لتحقيق هذا الغرض السامي بجانب الجهات ذات العلاقة التخصصية من الكليات والوحدات الأخرى ومن أهمها مركز التنمية المستدامة بالجامعة، كشريك في التنظيم وحاضن للمؤتمر مع الكلية في إقامة هذا الملتقى الدولي النوعي.
وأشار "المشيقح" إلى أن المؤتمر يهدف إلى بيان حجم الموارد الطبيعية والاقتصادية المهدرة وتقدير الكلفة البيئية للهدر، وكذلك بحث الإجراءات اللازمة للتحوّل إلى نظم مستدامة للغذاء يقل فيها الفاقد ويتم فيها خفض هدر الطعام، بالإضافة إلى تحفيز التكامل بين الشركاء من التخصصات المختلفة لإدارة النفايات بصورة مستدامة، ودراسة فرص تحفيز الاستثمار بمجال تطوير تقنيات تدوير النفايات بالمملكة، ودراسة معوقات الاستثمار في مجال الصناعات التحويلية للنفايات، وذلك من خلال عدة محاور يناقشها المؤتمر وهي: إدارة فاعلة، غذاء مقدر ومواطن مسؤول، واستثمار جاذب وطموح، وفريق مترابط لحماية البيئة واستدامتها.
ويسعى منظمو المؤتمر إلى المساهمة في إعداد رؤية حول الإدارة المستدامة للنفايات الصلبة على المستوى الوطني والعالمي، من خلال مشاركة عدد من الخبراء والأكاديميين والمختصين من 15 دولة في هذا المجال ومناقشة نتائج أحدث الدراسات والأبحاث والأوراق العلمية المتعلقة بالإدارة المستدامة للنفايات الصلبة من خلال 6 جلسات على مدار يومي المؤتمر، وذلك لخفض معدلات استهلاك الفرد بالمملكة العربية السعودية لبعض السلع والخدمات، والتي تأتي ضمن أعلى المعدلات عالمياً، مما زاد من حجم النفايات الصلبة المتولدة، والحد من استنزاف الموارد الطبيعية وتدهورها بسبب معدلات الاستهلاك العالية، ونقل وتوطين التقنيات العالمية الحديثة بمجال إدارة النفايات بما يتوافق مع ظروف المملكة.
وأضاف عميد كلية الهندسة، إلى أن المؤتمر يسعى أيضا إلى التصدي للتحديات الناجمة من النفايات والتي تعد مسؤولية كل فرد من المجتمع، ورفع الوعي المجتمعي للمخاطر الناجمة من توليد النفايات، وتشجيع المبادرات الهادفة لتحسين الإدارة المستدامة للنفايات، وإتاحة الفرصة لتبادل الخبرات والمعارف بين المتخصصين في إدارة النفايات والتنمية المستدامة.
ومن ثم، ألقى كلمة الرعاة المدير التنفيذي لأسمنت المدينة الأستاذ ماجد بن عبدالرحمن العسيلان، والتي أكد فيها على وجود ملايين الأطنان من المخلفات البلدية التي تقدر بمليارات الريالات، والتي تحتوي على مواد عضوية وغير عضوية من أطعمة ونِعم حبا الله بها هذا البلد المبارك ومواد أخرى كان بالإمكان إعادة تدويرها وتحويلها إلى طاقة لتحقق قيمة مضافة للوطن، ولكن للأسف ينتهي بها المطاف في المرادم مما يعد نوعا من أنواع الهدر وينافي قيمنا وتعاليمنا الإسلامية إضافة إلى الآثار البيئية السلبية الناتجة عن ردم المخلفات في باطن الأرض والتي يحتاج بعضها إلى أكثر من 100 سنة ليتحلل في الطبيعة.
ونوه "العسيلان" إلى مخاطر تسرب بعض المواد الضارة من تلك المخلفات إلى التربة والمياه الجوفية أو خطر نشوب الحرائق، مشيرًا إلى أن أغلب الدول الأوربية المتقدمة مثل ألمانيا وهولندا وبلجيكا تبلغ كمية المخلفات التي توجه للمرادم صفر تقريبا، حيث لا يتم ردم أي مخلفات وفي حال ضرورة ذلك يتم دفع رسوم عالية جداً على الردم للحد من هذه الممارسات وحماية البيئة، من خلال إحلال استخدام الوقود البترولي بالطاقة المتجددة والوقود البدي، مُقدمًا خالص الشكر والتقدير لكافة الزملاء في الجامعة والقائمين على هذا المؤتمر، لجهودهم المباركة ولما سيساهم فيه من تحقيق توجهات حكومتنا الرشيدة من رفع الوعي فيما يخص البيئة والاستدامة ودعم التنسيق بين القطاعين العام والخاص، والمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030 لوضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة.
من جهته، تحدث مدير مركز التنمية المستدامة الأستاذ إبراهيم بن صالح الربدي، عن رؤية مركز التنمية المستدامة بالجامعة للاستدامة من خلال اتباع نهج متوازٍن متكامل لتحقيق تنمية عادلة بين المناطق والأجيال، فكل يأخذ حقه وكل يقوم بواجبه باتجاه بيئته ومجتمعه واقتصاده لتكتمل عناقيد الاستدامة الثلاثة، وتعالج الاستدامة موضوع النفايات في أبعادها المادية والفنية والاجتماعية والتقنية والمعلوماتية والمالية والاقتصادية.
وأوضح "الربدي" أن إدارة النفايات ترتبط بعدد من الأهداف الأممية وخاصة الهدف التاسع وهو الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية، والهدف الحادي عشر والمتعلق بالمدن المستدامة، والهدف الثاني عشر الخاص بالإنتاج والاستهلاك المستدام، والهدف الثالث عشر الذي يعنى بالحد من التغيرات المناخية، والمؤمل من هذا المؤتمر السعي لتشخيص المشاكل بدقة ووضع الحلول المناسبة على أيدي العلماء والخبراء المجتمعين، وكلنا امل أن تتحقق أهداف هذا المؤتمر وتترجم توصياته إلى مشاريع عملية نافعة
حيث شهد المؤتمر حضور وكيل الجامعة الدكتور محمد السعوي، ووكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور محمد العضيب، ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور أحمد التركي، والمهندس سلمان الصوينع مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالقصيم، والأستاذ صالح الجاسر مدير إدارة التعليم بمنطقة القصيم، والمهندس عبدالمحسن الفريحي مدير مديرية المياه بالقصيم، والمهندس عبدالعزيز السليم وكيل أمين منطقة القصيم، وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب بالجامعة.
نشر في 05 نوفمبر 2019