مرحبا بك في صفحة البحث

ستجد كل ما تبحث عنه

ندوة «البحث الصيدلي» بالجامعة تناقش قضايا البحث العلمي وأبحاث أدوية الأمراض الوراثية والسرطان 

ندوة «البحث الصيدلي» بالجامعة تناقش قضايا البحث العلمي وأبحاث أدوية الأمراض الوراثية والسرطان 

انطلقت صباح أمس الأربعاء، أعمال النسخة السادسة من ندوة «البحث الصيدلي»، التي تنظمها الجامعة ممثلة بكلية الصيدلة، وتتضمن محاضرات علمية وجلسات نقاشية وملصقات بحثية وعروض تقديمية، بمشاركة أكثر من 650 مشارك من عدد من كليات الصيدلة بالمملكة.

 

حيث قدم المحاضرة الأولى الدكتور أحمد عبدالفتاح عبداللطيف وتناولت موضوع الاستهداف النشط باستخدام الأجسام النانونية لعلاج مرض السرطان، وتم خلالها استعراض عدد من الأبحاث التي تهدف لعلاج السرطان من خلال استهداف مستقبل "السوماتوستاتين"، الذي يوجد بغزارة على سطح السرطان، حيث تم في البداية التعرف عليها وتحديد كمية المستقبلات المتواجدة على السطح، والتي اتضح بالفعل وجودها بكميات أكثر من ثلاثين مرة عن الطبيعي.

 

ثم استعرض المتحدث كيفية تخليق أنواع مختلفة من الأجسام النانونية، وكانت من أجسام الذهب النانونية وجسيمات الكم النانونية، وتم كذلك عمل نوع مشترك منهما، والنتائج كانت في نجاح البحث في استهداف خلايا الدم وكانت بكميات عالية وصلت إلي اكثر من ٧٥ ٪، الأمر الذي يرجح هذا العمل لاستهداف خلايا الدم وأمراض اللوكيميا من خلال تحميل الأدوية الكيمياوية وبعض الجين التي تقتل السرطان علي سطحها.

 

وقدم المحاضرة الثانية الدكتور عبداللطيف بوعزوزي عن استعمال أجزاء من الأحماض النووية القصيرة المعاكسة (AON) كعلاج جديد للأمراض، حيث تحدث عن اكتشاف (AON) وقام بإعطاء نظرة عن كيفية عملها، ومختلف مراحل تطورها من الجيل الأول إلي الجيل الثالث، ثم قام باستعراض الأمراض المختلفة التي يستعمل (AON) في علاجها مثل: ارتفاع كوليسترول الدم الوراثي بواسطة عقار الميبوميرسين (Mipomercen)، وعلاج مرض ضمور العضلات(DMD) بواسطة عقار الإتيبليرسين (Eteplirsen)، وعقار بريسيجين (Precision HD1/2) لعلاج مرض هنتنغتون، ثم اختتمت الحاضرة باستعراض المجالات التي تدخل (AON) في علاجها مثل أمراض السرطان والعدوى الفيروسية وكذلك مقاومة الحشرات.

 

 

وأقيمت المحاضرة الثالثة تحت عنوان "الأبحاث العلمية الطلابية: إبدأ صح.. لتنتهي صح"، ألقاها الدكتور عبدالرزاق الجزائري وركز فيها على النصائح العلمية التي يجب أن يتبعها الطلبة لينتهوا بأبحاث ناجحة، إذ تم تبيان أهمية وجود الشغف العلمي لدى الطالب والمشرف على البحث، على أن يكون هناك جدول عمل للبحث وأن تكون الفكرة جديدة وخلاقة، مؤكدا أنه كلما كانت الفكرة جيدة، كلما كانت قابلة للنشر.

 

 

وتناولت المحاضرة الرابعة التي قدمها الدكتور عبدالله الغشام تحليلًا للامتحانات متعددة الاختيارات، والتي لا تقل أهمية عن وضع الامتحانات، حيث إنها ترفع جودة الأسئلة وبالتالي التقويم ككل وتؤدي إلى تحسين العملية التعليمية، مبينا أن الهدف من تحليل النتائج معالجة نواحي الضعف وتطوير عملية التقويم، وتحليل الامتحانات يشمل: معامل السهولة والصعوبة ومعامل التمييز والتباين ومدى صلاحية وشمولية الأسئلة وحذف الأسئلة الضعيفة.

 

وقدم "الغشام" لدراسة تحليلية لامتحانات كلية الطب بالجامعة لمدة ١٠ سنوات، وبناء على نتائج هذه الدراسة تمت التوصية بضرورة التدريب المكثف على وضع الأسئلة متعددة الخيارات وربطها بأهداف المنهج وتطوير عملية التقويم وإجراء دراسة تحليلية لكافة الأسئلة وإنشاء بنوك ولجان مرجعية للتقويم.

 

 

وتناولت المحاضرة الخامسة التي قدمها الدكتور عبدالملك الكثيري تحديات البحث العلمي في برامج كليات الصيدلة، والتي تطرق فيها إلى وضع البحث العلمي في برامج كليات الصيدلة على مستوى الوضع العالمي، وأهمية وضع منهجية لإدراج البحث العلمي المتقدم في برامج كليات الصيدلة، كما تطرقت المحاضرة إلى منافع وجود البحث العلمي في مناهج كليات الصيدلة، والصعوبات والمعوقات التي تواجه كليات الصيدلة وطلابها وبعض المقترحات لتجاوز هذه الصعوبات.

07 مارس 2019

اقرأ أيضًا: