مرحبا بك في صفحة البحث

ستجد كل ما تبحث عنه

وكلاء جامعة القصيم: اليوم الوطني فرصة لاستعراض صفحات مضيئة من تاريخ بلادنا

وكلاء جامعة القصيم: اليوم الوطني فرصة لاستعراض صفحات مضيئة من تاريخ بلادنا

888

المركز الإعلامي:

عبر وكلاء جامعة القصيم عن مشاعرهم الجياشة بمناسبة الذكرى الرابعة والثمانين لتوحيد المملكة العربية السعودية, مؤكدين أنها مناسبة تحمل معاني كبيرة لدى الجميع وما يمثله هذا اليوم من الوحدة والتلاحم, واستذكار صفحات مضيئة من تاريخ هذا الوطن.

في البداية تحدث وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الأستاذ الدكتور أحمد بن صالح الطامي قائلاً: نسعد هذا اليوم بإطلالة يومنا الوطني في إشراقته الرابعة والثمانين، حيث الماضي الزاخر والحاضر المزدهر والمستقبل الزاهر وفي هذه المناسبة الوطنية يصح لكل مسؤول في مركب الوطن الكريم أن يحمد الله تعالى على نعمة الوطن والولاء والنماء والانتماء، ثم يستعين بفرحة اليوم الوطني ويجعل منها محركاً لتكثيف الجهود وتشييد البناء وتجديد العهود ومضاعفة البناء.

وأضاف قائلاً: إن المواطنة وبثها في نفوس النشء وإثارتها في جيل الشباب وتكريس مفهوم الوحدة والتناغم بين القيادة والشعب لهي من ضرورات هذه المرحلة التي نمر بها في ظل المتغيرات والظروف المحيطة بنا.

وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن صالح الواصل قال: إن الأحداث والمتغيرات المتسارعة في العالم من عدم استقرار سياسي وانهيارات اقتصادية وحروب وفقدان للأمن يجعلنا نستشعر النعم التي تعيشها بلادنا الغالية امنياً واقتصادياً وسياسياً واجتماعياً ويستوجب الشكر والدعوة الصادقة بأن يحفظها الله تعالى وأن يحفظ لنا ولاة أمرنا, فالملك عبد العزيز - رحمه الله رحمة واسعة وأجزل له الأجر والمثوبة - وأولاده من بعده، الأحياء منهم والأموات، قاموا على توحيد بلادنا والمحافظة على لحمتها منذ تأسيس المملكة العربية السعودية.

ومضى بقوله: هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق أبناء هذا الوطن ليس أمام ولاة أمرنا فحسب بل أمام الله سبحانه وتعالى على القيام بدورهم الصادق تجاه المحافظة على ممتلكات ومكتسبات الوطن، ونبذ كل أمر قد يؤدي إلى الإضرار بممتلكات وأمن الوطن ومواطنيه والمقيمين.

وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد العزيز اليحيى قال: نحتفل جميعاً بذكرى اليوم الوطني المبارك حيث وحد في هذا اليوم المغفور له إن شاء الله الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود هذه البلاد على أساس مبادئ الشريعة الإسلامية المطهرة وجمع شتات هذه البلاد تحت لواء التوحيد والبناء في كيان واحد، فعم العدل والاستقرار والتنمية في كل أرجاء المملكة، وجمع – رحمه الله – شمل القبائل المختلفة بحكمته ومرونته وحزمه، وأرسى قواعد الحكم فيها بعدل وأمانة، وسار على نهجه أبناؤه من بعده حتى وصلت إلى عهد خادم الحرمين الشريفين – الملك عبدالله – حفظه الله والذي يفتخر بهذا الإنجاز والمنهج في كل احتفالية محلية أو إقليمية أو عالمية.

وقال الدكتور اليحيى: لقد فرضت مملكتنا الغالية نفسها بكل المحافل الدولية، وأصبح لها صوت مسموع بقوة لما تتمتع به من عقلانية متزنة ونظرة ثاقبة للمستقبل ومتانة سياسية واقتصادية.

إنه يوم فرح وسرور وبهجة بهذا اليوم التاريخي عندما تتحقق هذه المنجزات ويرسى ويعم الأمن والاستقرار والازدهار يوماً بعد يوم في ظل عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله.. أسأل الله أن يحفظ ويديم علينا أمننا وحكومتنا، وأن يرد كيد أعدائنا في نحورهم.. دمت شامخاً يا وطني عاماً بعد عام.

كما تحدث وكيل الجامعة الدكتور إبراهيم بن صالح العمر قائلا: ذكرى اليوم الوطني الذي توحدت فيه هذه البلاد المباركة على يد الملك المؤسس – طيب الله ثراه – ورجالات الوطن يعد حدثاً تاريخياً يستدعي منا إبرازه أمام الجيل الجديد ليستشعر جيداً تاريخ وطنه ومكافحة آبائه وأجداده لبنائه البناء السليم الذي مكنه - بتوفيق من الله - من تواصل مسيرة العطاء والنماء, سائلاً العلي القدير أن يحفظ بلادنا وأن يديم عليها أمنها واستقرارها، وأن يجعل مثل هذه المناسبات الهامة في تاريخ الوطن استذكاراً لبطولات تاريخية واستشرافاً لمستقبل أفضل للوطن بكافة مجالاته.

21 سبتمبر 2014

اقرأ أيضًا: