مرحبا بك في صفحة البحث

ستجد كل ما تبحث عنه

سمو أمير المنطقة يستقبل معالي رئيس الجامعة لاستعراض جهودها في مواجهة كورونا

سمو أمير المنطقة يستقبل معالي رئيس الجامعة لاستعراض جهودها في مواجهة كورونا

أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم على أن الجامعة تعد ركنًا أساسًا في تعزيز كل عمل تطوعي واجتماعي جنبًا إلى جنب مع كافة القطاعات الأخرى بالمنطقة، مقدماً شكره لمعالي رئيس الجامعة ولكافة منسوبيها على جهودهم وانجازاتهم، مشيداً بما شاهده واطلع عليه من أعمال وجهود ومنجزات قامت بها الجامعة في مواجهة جائحة كورونا، ومؤكداً أن هذه المرحلة ستجعل الجميع يستفيدون منها في تطوير العمل وتحقيق رؤية وتطلعات القيادة.

 

جاء ذلك خلال استقبال سموه، صباح اليوم الأحد الموافق 29/10/1441هـ، بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة، معالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود رئيس جامعة القصيم، بحضور وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور محمد العضيب ووكيل الجامعة الدكتور محمد السعوي وأعضاء لجنة الاجراءات الاحترازية والوقائية، حيث تسلم سموه تقريرًا حول جهود الجامعة في مواجهة جائحة كورونا وإحصائيات التحول للتعلم الإلكتروني عقب تعليق الدراسة ضمن الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الجائحة

 

واطلع سمو أمير المنطقة خلال اللقاء على أبرز جهود الجامعة في التكيف مع الظروف التي واجهتها منذ بداية الجائحة، وأهم الإجراءات الوقائية والاحترازية التي قامت بها بما في ذلك النواحي الإدارية والتعليمية والمجتمعية، كما شاهد عرضاً مرئياً عن أعمال الجامعة خلال جائحة كورونا. 

 

وفي بداية اللقاء، ألقى معالي رئيس الجامعة كلمة تناول فيها الحديث عن واقع الجامعة الحالي والإجراءات التي اتخذتها للتكيف مع الظروف الاستثنائية التي واجهت العملية التعليمية بها بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، كما تطرق إلى أبرز ما قامت به الجامعة من إسهامات وطنية في مختلف المجالات، مؤكداً لسموه على أن الجامعة حرصت على تسخير كافة إمكاناتها المادية والبشرية والإنشائية لخدمة المنطقة والوطن في أي وقت، مبيناً أن الجامعة قامت بتوفير الأدوات اللازمة لتطبيق الإجراءات والوقائية والاحترازية.

 

كما رفع معالي رئيس الجامعة باسمه واسم جميع منسوبي الجامعة ومنسوباتها خالص الشكر والامتنان لسمو أمير المنطقة على دعمه المستمر لجميع شؤون الجامعة، منوهاً بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين في مواجهة جائحة كورونا، التي أكدت أن الإنسان لدى مملكتنا الغالية في مقدمة اهتماماتها.

 

وأوضح معالي رئيس الجامعة في كلمته أن الجامعة اتخذت أكثر من 90 إجراء للتعامل مع أزمة تفشي فيروس كورونا لضمان التحول السلس إلى منظومة التعلم الإلكتروني بالكامل في مختلف الكليات، مع ضمان الحفاظ على مسيرة ً العملية التعليمية والأكاديمية والإدارية والمالية، حيث تم تشكيل لجنة متابعة مستجدات فيروس كورونا برئاسة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور محمد العضيب، وعضوية مشرفي فروع الجامعة والعمادات والكليات والإدارات المختصة بهدف استعراض أهم الخطوات وحصر المحاور الاحترازية والوقائية تماشيا مع إجراءات حكومة المملكة، وأوكل إليها رسم خارطة طريق في مكافحة الوباء في الجامعة والمجتمع.

 

 

منوهًا معاليه، إلى أن الجامعة قد بادرت بتأجيل إقامة حملتها السنوية الرابعة «توعية وصحة وتثقيف»، وتأجيل حفل تخريج طلاب وطالبات الدفعة السابعة عشرة، حتى إشعار أخر، وقامت بعمليات التعقيم في مباني الجامعة، كما وضعت الجامعة خطة تنفيذية لتطبيق نظام التعليم عن بعد، وذلك من خلال الأنظمة والخدمات الإلكترونية المتاحة بالجامعة، والتأكد من جاهزية الوحدات التشغيلية اللازمة لتقديم وإدارة التعليم عن بعد بالجامعة مما أتاح للجامعة سلاسة الانتقال إلى منظومة التعلم الإلكتروني عقب تعليق الدراسة مباشرة.

 

كما شكلت الجامعة لجنة أخرى لضمان تطبيق إجراءات العودة الآمنة لمنسوبي الجامعة لمقرات عملهم والعودة بحذر برئاسة وكيل الجامعة الدكتور محمد السعوي لضمان تنفيذ الإجراءات الاحترازية المتخذة من قبل الدولة، حيث قامت هذه اللجنة بوضع العديد من الاشتراطات وتوفير كافة الإمكانيات ومواد التعقيم والنظافة لضمان توفير بيئة عمل صحية لمنسوبي الجامعة. 

 

وأضاف "الداود"، أن الجامعة حرصت على تقديم العديد من الخدمات الاجتماعية والصحية لأهالي المنطقة انطلاقا من دورها المحوري كمنظمة تعليمية كبيرة في المملكة العربية السعودية وبمنطقة القصيم، حيث قدمت أكثر من 172 ندوة ومحاضرة توعوية وصحية ووقائية، كما تــم تسفير 496 طالــب إلى 56 دولة، مشيرًا إلى أنه قد تم إقامة أكثر من 172 ندوة ومحاضرة توعوية وتثقيفية ووقائية استفاد منها أكثر من 124 ألف مستفيد ومستفيدة من كافة شرائح المجتمع خلال فترات الحظر الجزئي أو الكلي، إضافة إلى ما يربو على 400 دورة تدريبية في شتى المجالات، علاوة على تنفيذ 42 برنامج صحي تنوعت ما بين حملات صحية وحلقات نقاش وورش عمل حول فيروس كورونا استفاد منها أكثر من 25000 مستفيد من كافة أبناء المنطقة.

 

وتطرق معالي رئيس الجامعة في كلمته، إلى الجهود التي قامت بها الجامعة لاحتواء أزمة انتشار فيروس كورونا، إذ حرصت الجامعة على توفير وتهيئــة ثلاثة مبانــي للعــزل الصحي تحتوي على 282 غرفــة ووضعتها تحت تصرف الجهات المختصة، فضلا عما قامت به الجامعة بالتعاون مع الجهات ذات الاختصاص لتســفير الطلبــة الدارسين بالجامعة من بلاد مختلفة إلى بلدانهــم وإشــعار الســفارات الخاصــة بالــدول التــي ينتمــون إليهــا، حيــث تــم إجــراء ســفر 496 طالــب من 56 دولة، مؤكدًا على حرص الجامعة على تحقيق أعلى درجات التباعد الاجتماعي للوقاية من انتشار عدوى الإصابة بالفيروس، وحرصها على تسليم الأوراق والوثائق عبر مؤسسة البريد السعودي، وإيصال وثائق التخرج لـ ١٠٧٦٠ خريج وخريجة ومشالح وعبايات التخرج في منازلهم، بالإضافة إلى شهادة تهنئة لكل خريج وخريجة.

21 يونيو 2020

اقرأ أيضًا: