مرحبا بك في صفحة البحث

ستجد كل ما تبحث عنه

الجامعة تحتفي بالمعلمين في يومهم العالمي وتثمن دورهم في الأزمات تحت شعار "تبجيلا"

الجامعة تحتفي بالمعلمين في يومهم العالمي وتثمن دورهم في الأزمات تحت شعار "تبجيلا"

أكد معالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود رئيس الجامعة، أن المعلمين والمعلمات قد أثبتوا أنهم يؤدون دورًا تعليمي وتربوي من الصعب أن يؤديه غيرهم في كل الأحوال وفي كل المواقع والظروف، خاصة في ظل ما مررنا به من ظروف استثنائية منذ مطلع هذا العام تمثلت في تفشي فيروس كورونا، حفظنا الله وإياكم منه، ورفع عنا وعن العالم أجمع هذا الوباء، لافتًا إلى أهمية دور المعلم، وما ينبغي علينا تجاهه، سواء كنا آباء أو أولياء أمور بشكل عام، أو متخصصين بالمجال التربوي، أو منتسبين للمؤسسات التربوية.

جاء ذلك خلال احتفال الجامعة، مُمثلة بكلية التربية اليوم الإثنين الموافق 18/2/1442هـ، باليوم العالمي للمعلم عن بعد تحت شعار "تبجيلا"، وبعنوان "المعلمون: القيادة في الأزمات إعادة تصور المستقبل"، بمشاركة وكيل وزارة التعليم للتعليم العام الدكتور محمد بن سعود المقبل، وبحضور وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور محمد العضيب، ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور أحمد التركي، ووكيل الجامعة للتطوير والتخطيط والجودة الأستاذ الدكتور خالد الحربي، و وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة نوال الثويني، وعدد من عمداء الكليات والعمادات بالجامعة، ومدير عام تعليم القصيم الأستاذ محمد الفريح، وعمداء كليات التربية بالمملكة، ومنسوبي الجامعة، والمعلمين والمعلمات.

وأوضح "الداود" خلال كلمته بهذه المناسبة، أن الجامعة تحتفي بيوم المعلم لأنها تستشعر أهمية الدور الذي يؤديه المعلم، منوهًا إلى أنه يجب علينا نحن من خلال جامعاتنا ومؤسساتنا التربوية، أن نؤكد على هذا الدور الهام، حيث أثبتت الظروف الاستثنائية التي مر بها العالم أن المعلم يؤدي أدوارًا تعليمية وتربوية، لا يمكن أن تؤدى من غيره، فهو محور العملية التعليمية، كما تبين أيضًا للآباء والأمهات الدور الهام الصعب الذي كان يقوم به المعلم، واستشعر الكثير من خلال متابعتهم لأبنائهم وبناتهم في منازلهم المسؤولية التي يؤديها المعلم، والحمل الذي على عاتقه تجاه هذه الرسالة النبيلة، مقدمًا الشكر والتقدير لمنسوبي كلية التربية والعاملين بالكلية على تنظيم هذا اللقاء.

 

وقال معاليه: نحن في المملكة العربية السعودية، نفخر بقيادتنا الرشيدة، التي اتضح للعالم أجمع دورها الكبير والنجاحات الواضحة التي تحققت بما قامت به حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده – حفظهما الله - من إدارة لهذه الأزمة تثبت بين يوم ويوم، وشهر وآخر أن المملكة تفوقت على دول عالمية في احتواء هذه الأزمة وفي نجاح رسالة التعليم، وضمان استمرار العملية التعليمية بالوسائل المختلفة من القنوات الفضائية والوسائل الأخرى، وذلك بدعم حكومتنا الرشيدة ومعالي وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، والزملاء النواب، ووكلاء الوزارة وما بذلوه من جهود كان لها الأثر الكبير على أن يستمر الطالب بالتعليم، وأن تستمر العملية التعليمية، بدون انقطاع، ومن دون أن تتأثر بتوابع الأزمة.

كما رحب رئيس الجامعة، بوكيل الوزارة للتعليم العام، ومدير عام تعليم القصيم الأستاذ محمد الفريح، وعمداء كليات التربية بالمملكة، وجميع المشاركين والحضور، سائلًا الله التوفيق والسداد للجميع في مشاركتهم بهذه الفعاليات.

بعد ذلك، بدأت فعاليات اليوم الأول من احتفالات الجامعة بالمعلم، بلقاء مفتوح مع سعادة وكيل وزارة التعليم للتعليم العام الدكتور محمد بن سعود المقبل، الذي أكد خلال اللقاء على أهمية دور المعلم كركيزة أساسية بالعملية التعليمية، مشددًا على أن تطوير المعلم شيء مهم جدًا، حيث أعطتنا جائحة كورونا دروس مستفادة منها الدور الذي أظهره المعلم السعودي في التعامل مع الجائحة وهو دور غير تقليدي يشهد له العالم، والمعلمين من خلال تكيفهم على التعليم عن بعد، مما ساهم في تحقيق نجاح كبير جدًا.

وأوضح "المقبل"، أن الوزارة بدعم من حكومتنا الرشيدة كان لها دور كبير في استمرار الخدمة التعليمية في المملكة التي لم تنقطع من خلال توفير المنصات والقنوات التلفزيونية، وهو درس يجب الاستفادة منه في إدارة الأزمات، مشيرًا إلى أن وزارة التعليم سعت إلى التخطيط المبكر للعمل في ظل الجائحة منذ بدايتها وإصدار الأمر الكريم بإيقاف التجول والدراسة الحضورية، حيث كانت المملكة من الدول القليلة التي تمكنت خلال 8 ساعات من بث 14 قناة من اليوم الثاني مباشرة وعملت على توفير الخدمة التعليمية لأبنائها وبناتها، وهذا العمل بدأ يتزايد وفق الخطط التي أعدتها الوزارة.

وأشاد "المقبل" بدور المعلم الذي أثبت تميزه، حيث إننا لم نحتاج إلى وقت طويل في قضية تجهيز المعلمين والمعلمات لإلقاء الدروس من خلال المنصات الفضائية والإلكترونية، منوهًا إلى أننا اليوم لدينا منصة مدرستي تشهد نجاح آخر لبلدنا بفضل الله سبحانه وتعالى، وتكاتف جهود الدولة المباركة والوزارة والعنصر المعلم في قضية دعم العملية التعليمية بجهده، أثبت ان المواطن السعودي والمعلم جاهز لاستخدام التقنية والتعامل معها.

وأضاف "المقبل" أن وزارة التعليم عملت مجهودات كبيرة في دعم المعلم بإنشاء المعهد الوطني للتطوير المهني، وهو أحد الروافد المهمة لدعم العملية التعليمية، إضافة إلى صدور لائحة المعلم التي دخلت حيز التنفيذ والتطبيق، وسوف يكون لها دور كبير في تطوير أداء المعلم، الذي سيكون هو الركيزة الأساسية بالعملية التعليمية، كما قدم الشكر والتقدير للمعلمين والمعلمات على ما قدموه، وبعث برسالة شكر لمعالي رئيس الجامعة، ومنسوبي كلية التربية على تنظيم هذا اللقاء، ومشاركة مدراء التعليم بالمنطقة في هذه الاحتفالية.

من جهته، رحب عميد كلية التربية الدكتور خالد الحميضي، بالحضور مؤكدًا على أن المعلم هو صانع الأجيال، وباني شخصيات وقيم المجتمع، وهو من يحمي الوطنية، ويفتح الأعين لترى جمال أرض الوطن، وأن المعلمين والمعلمات في وطننا مخلصون لدينهم ولقادتهم ووطنهم، قائلًا: أفلا يجب علينا أن نقوم لهم وأن نوفي لهم تبجيلا.

وأشار "الحميضي" إلى ضرورة الوقوف مع المعلمين والمعلمات لأداء رسالتهم التربوية الخالدة على أكمل وجه، كما أن هذا اللقاء يوضح اهتمام وزارة التعليم بالمعلم، وكل ما يهمه، ويرفع من معنوياته ويعلي من قدرة، ليؤدي رسالته بمهنية عالية، والإسهام في تكريمه وتعزيز مشاعر الجانب المهني لديه، وذلك من خلال مجموعة من الأنشطة والبرامج من محاضرات وورش عمل بالشراكة المجتمعية مع الجهات ذات العلاقة بالمعلم، إضافة إلى معرض إلكتروني مصاحب للفعالية.

05 أكتوبر 2020

اقرأ أيضًا: