الجامعة تُقيم ملتقى «أمناء المجالس العلمية في الجامعات السعودية»
أقامت الجامعة، مُمثلة بأمانة المجلس العلمي، اليوم الخميس الموافق 13/8/1440هـ، ملتقى أمناء المجالس العلمية في الجامعات السعودية، برعاية معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود مدير الجامعة، بمقر المدينة الجامعية بالمليداء، حيث تم خلال الملتقى عرض بعض تجارب أمانات المجالس العلمية، لمناقشتها في ضوء أعمالها ومهامها، وذلك بهدف نقل الخبرات والتجارب الأكاديمية والإدارية وتوحيد الممارسات العلمية في جامعات المملكة.
وأكد الأستاذ الدكتور أحمد التركي وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، خلال استقباله لأمناء الجامعات المشاركين بالملتقى، أن المجالس العلمية هي أصل الجامعات، لأنها تقوم بعدد كبير من المهام والأدوار الحساسة ذات الأهمية القصوى، كما أن تعيينات أعضاء هيئة التدريس وترقياتهم وأبحاثهم والتميز العلمي مربوطة بهذه المجالس، إضافة إلى النشر، مشيرًا إلى أنه كلما ضُبطت منظومة العمل في المجالس العلمية، كلما انعكس ذلك على الجودة العلمية والتعليمية على الجامعة.
وأشار وكيل الجامعة للبحث العلمي أن وظيفة الجامعات تقوم على ثلاثة أركان اثنان منها يتجهان للمجلس العلمي، وهم التعليم والبحث العلمي، حيث تنطلق الأبحاث والدراسات العلمية من المجلس العلمي، الذي يقوم باعتماد الأبحاث والمجلات العلمية وغيرها، ومن هنا أصبحت لهذه المجالس مسؤوليات متعددة ملقاة على عواتقها، مؤكدًا أن جميع وكلاء الجامعات يعطونها أهمية خاصة، ومن هذا المنطلق جاءت فكرة هذا الملتقى، لجمع كافة أمناء المجالس العلمية لتبادل الخبرات، وليستفيد بعضهم من بعض.
وأضاف "التركي" أن الملتقى يعد فرصة ثمينة لنقل التجارب من جهة لأخرى، والتعرف على المشكلات التي قد تعترض طريقها، إضافة الى التجارب المتميزة لتستفيد أمانات من أمانات، بالإضافة الى العقبات والمشاكل التي تحتاج إلى حلول، مشيرًا إلى أن الملتقى يسعى لوضع حلول شاملة لها، والوصول إلى توصيات والأخذ بها، وكذلك مقترحات تطويرية للمجالس، مؤكدًا أن العوائق موجودة ويجب أن نعترف بها ونشخصها ونقدم لها الحلول، بكل شفافية ووضوح، وأن لم نعترف بوجود هذه المشاكل فستظل موجودة ولن نستطيع حلها، ومن ذلك على سبيل المثال إشكالية سداد مكافأة المحكمين للمجلس العلمي.
وعبر "التركي" عن امتنانه لحضور جميع الأمناء من مختلف الجامعات واستجابتهم للدعوة، مقدمًا الشكر والتقدير للحضور جميعا، سائلاً الله التوفيق للجميع، وأن يخرج الملتقى بتوصيات ومقترحات تعود بالنفع على المجالس العلمية، وأن يكون هذا الاجتماع مثمرًا ومتميزًا، وتستفيد منه كافة الجامعات.
من جهته، تحدث أمين المجلس العلمي بالجامعة الدكتور عبد الله بن محمد الغدوني، عن الملتقى الذي يأتي انطلاقاً من رؤية الجامعة ورسالتها التي تدعم وتساند نقل الخبرات والتجارب الأكاديمية والإدارية، وتبادلها ودراسة بعض الجوانب التطويرية لدى أمانات المجالس العلمية في المملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى أن الملتقى يركز على أهم العوائق وسبل معالجتها، رغبة في جودة أداء أعمال أمانة المجالس العلمية في الجامعات السعودية، حيث يعد الملتقى أحد المبادرات والفعاليات من وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي.
وأوضح "الغدوني"، أن الملتقى يشتمل على سبعة محاور يتم من خلالها عرض بعض تجارب أمانات المجالس العلمية في ضوء أعمالها ومهامها منها تجربة جامعة القصيم وجامعة أم القرى وجامعة جدة، وكذلك محاولة تقنين ممارسة الأنظمة واللوائح بين المجالس العلمية، بالإضافة إلى عرض ودراسة النماذج المستخدمة في أعمال أمانة المجلس العلمي، ثم مراجعة التوصيف الوظيفي لأمين المجلس العلمي، وآلية تحويل الرسوم للمحكمين بين الواقع والمأمول، وأخيراً مناقشة قواعد بيانات المحكمين وأوعية النشر المعتمدة والقواعد التنفيذية لمواد لائحة أعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم.
وأضاف أمين المجلس العلمي، أن الأمانة انتهت في الفترة الحالية من تصميم الدليل الإجرائي لأمانة المجلس العلمي واختبار أكثر من نظام الكتروني استعداداً للتحول الإلكتروني لأعمال المجلس العلمي، مقدمًا شكره لإدارة الجامعة ووكالة الدراسات العليا والبحث العلمي وجميع الإدارات والوحدات المشاركة في الملتقى، كما قدم شكره لشركاء النجاح؛ أمناء المجالس العلمية بالمملكة على حضورهم وتقديمهم للأوراق العلمية.
اقرأ أيضًا: