مرحبا بك في صفحة البحث

ستجد كل ما تبحث عنه

اللقاء العلمي الثالث للغة العربية يناقش الأبحاث اللغوية والمجتمع بين الشهود والغياب»

اللقاء العلمي الثالث للغة العربية يناقش الأبحاث اللغوية والمجتمع بين الشهود والغياب»

أقامت الجامعة، مُمثلة في قسم اللغة العربية وآدابها بكلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية، أول أمس الثلاثاء الموافق 22/3/1441هــ، اللقاء العلمي الثالث بعنوان "الأبحاث اللغوية والمجتمع بين الشهود والغياب"، الذي قدمه الأستاذ الدكتور عبدالله البريدي أستاذ الإدارة والسلوك التنظيمي في كلية الاقتصاد والإدارة والمهتم بشؤون اللغة والهوية، والدكتور عبدالعزيز المسعودي أستاذ اللسانيات في القسم، وأدار اللقاء الدكتور معاذ الدخيّل رئيس قسم اللغة العربية وآدابها.

 

بدأ اللقاء بمقدمة رحب فيها رئيس القسم بالحاضرين، مبينًا أهمية الموضوع الذي يناقشه اللقاء، ثم عرض المحاضران قضايا نظرية وإجرائية تخصّ علاقة اللغة بالمجتمع ووضع اللسانيات الاجتماعية في البلاد العربية، مع تقديم إطلالة سريعة على بعض المشاغل الحديثة في هذا المجال.

 

وتضمن اللقاء مداخلتين الأولى كانت للأستاذ الدكتور عبد الله البريدي وعنوانها: "أبحاثنا اللغوية، نوابض مجتمعية أم فوائض ذهنية؟"، حيث لامست هذه المداخلة المسارات الرئيسة للأبحاث اللغوية، لتمهّد السبيل للاشتباك مع سؤال أخر مفاده: لماذا ننخرط في البحث اللغوي؟ لتعالج عبره مسألة العبور من الفوائض الذهنية (فوائض: الذات، والمفهوم، والمنهج، واللغة) إلى النوابض المجتمعية، واختتمت المداخلة بمقترح عملي يقوم على تفعيل ممارسات بحثية حديثة ناجعة، من شأنها الدفع بالبحث اللغوي إلى آفاق أرحب وأوسع.

 

وناقشت المداخلة الثانية "المشهد اللغوي: موضوعات ومقاربات"، والسعي إلى تقديم "المشهد اللغوي" وهو مبحث جديد في مجال اللسانيات الاجتماعية، موضوعه الاستعمال المكتوب للغة في الفضاء العمومي، متمثلا بالأساس في مختلف أصناف اللوحات الإرشادية والدعائية والخاصة والرسمية، ولمّا كان المشهد اللغويّ مبحثا تتقاطع فيه مجالات وعلوم مختلفة مثل السياسة والقانون وعلوم اللغة والمجتمع والاقتصاد والجغرافيا وعلم الأجناس تعدّدت الدراسات البينيّة وتنوّعت سبل مقاربتها، وأمام كثرة الدراسات التي ظهرت في السنوات الأخيرة وتنوّعها قدّمت المداخلة عرضا سريعا لأبرز الموضوعات والمقاربات مدعومة بتحليل سريع لنماذج من اللوحات المكونة لمشاهد لغوية متنوعة في الزمان والمكان.

21 نوفمبر 2019

اقرأ أيضًا: