مرحبا بك في صفحة البحث

ستجد كل ما تبحث عنه

وزير التعليم يرعى توقيع مذكرة تعاون بين جامعتي القصيم و تبوك.. وإنشاء كرسي للوعي الفكري والانتماء الوطني بالجامعة

وزير التعليم يرعى توقيع مذكرة تعاون بين جامعتي القصيم و تبوك.. وإنشاء كرسي للوعي الفكري والانتماء الوطني بالجامعة

رعى معالي الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ وزير التعليم، خلال زيارته لمقر المدينة الجامعية، يوم أمس الأول الأحد الموافق 15/8/1442هـ، توقيع مذكرة تعاون بين الجامعة وجامعة تبوك عن بعد، إضافة إلى توقيع عقد إنشاء كرسي الشيخ فهد بن عبد الله العويضة للوعي الفكري والانتماء الوطني، بحضور معالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود، رئيس الجامعة، وسعادة وكلاء الجامعة.

 

وتهدف مذكرة التعاون، التي وقعها رئيس جامعة القصيم إلى جانب رئيس جامعة تبوك "عن بعد"، إلى تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين، لتبادل الخبرات والمعارف الأكاديمية والعلمية والإدارية في مجال التعليم الجامعي، وكذلك استفادة كل طرف من خبرات وتجارب الطرف الأخر، حيث تقدم جامعة القصيم الخدمات الاستشارية، وخدمات التدريب، وخدمات الأبحاث الأكاديمية، وتقنية ونظم المعلومات لجامعة تبوك، إضافة إلى مجالات الجودة والاعتماد الأكاديمي وتشمل: "الاستفادة من مؤشرات الأداء، وإعداد المقارنات المرجعية والتعاون في المراجعة الخارجية وما يتفق عليه الطرفان".

 

كما رعى معالي وزير التعليم توقيع جامعة القصيم لعقد إنشاء كرسي الشيخ فهد بن عبد الله العويضة للوعي الفكري والانتماء الوطني، وذلك تحقيقًا للدور الرائد الذي تقوم به الجامعة، ممثلة بوكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي في تعزيز البحث العلمي والإسهام في نشر المعرفة، وإيمانا من الجامعة بأهمية الشراكة المجتمعية بين الجامعة ورجال الأعمال في دعم وتمويل البحث العلمي من خلال برنامج الكراسي البحثية، إضافة إلى دور الجامعة في خدمة الوعي الفكري والانتماء الوطني والمتخصصين فيه من خلال توفير البيئة العلمية المناسبة لإعداد الأبحاث العلمية، وتعزيز الممارسات النوعية في هذا المجال ودراساته في المملكة العربية السعودية.

 

ويسعى الكرسي الذي وقعه معالي رئيس الجامعة، إلى جانب الشيخ يوسف بن فهد العويضة، لتوفير البيئة العلمية المناسبة لإعداد الأبحاث النوعية في مجال الوعي الفكري والانتماء الوطني، ودعم البحوث المتخصصة في هذا المجال، وابتكار تطبيقات جديدة تزاوج بين معايير الجودة والقيم لتلبي حاجة المجتمع، وصياغة أساليب وأدوات تطوير كافة المؤسسات المعنية بما يضمن الأداء المتميز، إضافة إلى نشر ثقافة الوعي الفكري والانتماء الوطني في المؤسسات الحكومية والخاصة بشكل عام، وتعزيز الممارسات النوعية، وتقديم خدمات استشارية وتدريبية ومجتمعية، وتبادل الخبرات، وتكامل الجهود مع المؤسسات المعنية بالوعي الفكري والانتماء الوطني على المستوى الإقليمي والعالمي، ومواكبة المستجدات العلمية والتقنية وتوظيفها في خدمة الكرسي.

30 مارس 2021

اقرأ أيضًا: