مرحبا بك في صفحة البحث

ستجد كل ما تبحث عنه

حرم "أمير القصيم" تشهد حفل تخرج 3630 طالبة

حرم "أمير القصيم" تشهد حفل تخرج 3630 طالبة

 

أقامت الجامعة حفل تخرج طالبات الدفعة الخامسة عشرة برعاية حرم سمو أمير منطقة القصيم سمو الأميرة عبير نت سلمان المنديل, في البهو الرئيسي بالمدينة الجامعية بالمليداء يوم الثلاثاء 8/8/1439هـ، حيث بلغ عدد الخريجات المحتفى بهم 3630 طالبة من عدة كليات، بحضور وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة نوال بنت ناصر الثويني حيث عُزف السلام الملكي فور وصول سموها لمقر الاحتفال، وبدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلتها الخريجة منيرة العوض, تلتها مسيرة الخريجات, فيما تتواصل تباعا حفلات التخرج في عدة كليات للبنات في مختلف محافظات المنطقة. 
وأكدت حرم سمو أمير منطقة القصيم في كلمتها خلال الحفل على أن المملكة ولله الحمد منذ أن تأسست على أيدي الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ـ رحمه الله ـ وإلى هذا العهد عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ وهي داعمة للعلم, محفزة على طلبه, موضحة أن المملكة من أكثر بلدان العلم ابتعاثاً لطلابها وطالباتها، وما ذلك إلا حرصاً من حكومتها الرشيدة ـ أيدها الله ـ على أن يتسلح أبناؤها وبناتها بمنابع العلم المتجددة.
وأشارت سموها إلى أن التخرج لا يعني نهاية المطاف بل إنه بداية مرحلة جديدة تطبق فيها الخريجة ما تعلمته في سنوات الدراسة من خلال ميدان العمل, فكما هو معلوم أن التطبيق والعمل هو أساس العلم, مؤكدة أن الخريجات  يضعن اليوم أقدامهن على عتبات مرحلة جديدة في حياتهن وحياة الوطن الذي هو بحاجة لهن, مبينة أن المرحلة القادمة هي مرحلة بناء ومسؤولية عظيمة تهدف لبناء الأسرة وتنمية الوطن, وعلى الخريجات في هذه المرحلة العديد من المسؤوليات التي تختلف عن الأمس، فهن شركاء في بناء هذا المجتمع وعليهن بعد الله يتم الاعتماد ـ بإذن الله ـ في تكون مجتمع راقي وواعي ومتقدم.
وقدمت سموها الشكر لجميع من بذل من وقته وعطائه وجهده للخروج بهذا المنجز في جامعة القصيم من  أعضاء هيئة التدريس وأمهات الطالبات وآبائهن وأزواجهن، الذين بذلوا وقتهم من أجل أن يثمر هذا الغراس ويطيب ثمره, مقدمة شكرها لإدارة الجامعة وهيئة التدريس بها على كل ما يُبذل من جهد، مما جعل من هذه الجامعة منارة علم تتنافس دوماً على المراكز الأولى عبر ما تقدمه من نشاطات مجتمعية رائدة، جعلت أبناء المنطقة يفاخرون بها بين جامعات الوطن, سائلة المولى عز وجل أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان والسلامة والنماء الدائم. 
وألقت الدكتورة نوال الثويني كلمة معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، والتي أكد خلالها أن هذا اليوم هو ملحمة وفاء يكرم من خلاله العلم وأهله من قبل قيادات هذه البلاد المباركة, التي يتجلى فيها ما تحظي به المرأة من تعليم في مملكتنا الحبيبة واهتمام ومتابعة من قبل المسؤولين وعلى رأسهم قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهم الله – الذين سخروا جهودهم لنهضة هذه البلاد وبذلوا بكل سخاء من أجل تحقيق الرقي والتطور لهذا البلد المعطاء.
وأشارت "الثويني" إلى أن خريجات الجامعة قطفن اليوم ثمار الجهد والتعب لسنوات مضت وأن الفرحة ستليها خطوات أخرى لخدمة هذا الوطن عبر العمل والجد والاجتهاد, مؤكدة أنهن سفيرات للجامعة في مواقع الإنتاج والإنجاز، وعليهن يُعقدالأمل في تحقيق طموح الوطن والإسهام في كل ما من شأنه تقدمه وتطوره, مقدمة شكرها وتقديرها لسمو الأميرة عبير بنت سلمان المنديل على رعايتها لهذا الحفل المبارك ودعمها وتشجيعها الدائم لخريجات الجامعة.
وبدورهن ألقت الخريجات بيان البجادي وبثينة الصمعاني وتهاني الحفيتي كلمة الخريجات التي أكدن من خلالها أن يوم التخرج تختلط فيه مشاعر الفرحة والإنجاز, وأنها مرحلة أخرى تصل إليها الخريجة في حياتها وتسعى فيها نحو المشاركة في تحقيق البناء لهذا الوطن المعطاء, وقدمت الخريجات شكرهن وتقديرهن لسمو الأميرة عبير المنديل على رعايتها ودعمها لهذا الحفل, ولمعالي مدير الجامعة على متابعته وحرصه الدائم على مصلحة الجامعة وطموحات طلابها وطالباتها, كما شكرن وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات وكافة أعضاء هيئة التدريس على ما قدمنه من عطاء لهن خلال مسيرتهن في هذ الجامعة المعطاءة، التي تزخر بالعلم والمعرفة والتي أمدتهن بالعلم وأهلتهن لمسيرة حياة حافلة بالتميز والعطاء بإذن الله، وفي ختام الحفل كرمت حرم سمو أمير المنطقة الطالبات المتفوقات وعدد من المتميزات وشركاء النجاح.

25 أبريل 2018

اقرأ أيضًا: