مرحبا بك في صفحة البحث

ستجد كل ما تبحث عنه

6 جلسات علمية بمؤتمر "جهود المملكة في مواجهة جائحة كورونا" بالجامعة

6 جلسات علمية بمؤتمر "جهود المملكة في مواجهة جائحة كورونا" بالجامعة

ناقشت جلسات مؤتمر “جهود المملكة في مواجهة جائحة كورونا: التحديات والاستراتيجيات”، الذي أقامته الجامعة، أمس الأربعاء الموافق 8 / 4 / 1444هـ، عن بعد، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم، العديد من الأوراق العلمية والبحثية التي تتناول الجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة في مواجهة جائحة كورونا ودراستها بشكل علمي موسع، بمشاركة 19 متحدثًا رئيسًا وعدد من المتحدثين غير الرئيسيين من داخل الجامعة وخارجها موزعين على 6 جلسات علمية.

 

 

حيث عقدت الجلسة الأولى وتناولت المحور الصحي، من خلال عدة موضوعات منها "الخدمات الطبية والوقائية خلال جائحة كورونا"، وأساليب الوقاية المعمول بها للحد من انتشار العدوى داخل وخارج المنشآت الصحية، بالإضافة إلى موضوع الموازنة بين الخدمات الطبية وحالات الإصابة بفيروس كورونا، في حين ناقشت الجلسة الثانية محور "التعليم في ظل جائحة كورونا: التحديات والمواجهة"، وتمثلت موضوعات هذا المحور في: "التعليم في المملكة جائحة كورونا، وكذلك دور الإدارة في العودة الآمنة للتعليم الحضوري للمرحلتين الثانوية والمتوسطة خلال الجائحة، بالإضافة إلى مواجهة جامعة القصيم تحديات التعليم عن بعد بالاستراتيجيات الابتكارية والتنمية الرقمية في ظل جائحة كورونا.

 

 

كما تناولت الجلسة الثالثة محور "الخدمات التقنية والرقمية لحياة أسهل أثناء جائحة كورونا"، حيث اشتملت على عدة موضوعات هي "تحديات الأمن السيبراني ودوره في حماية الخدمات الرقمية". حيث قدمت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني جهودًا كبيرة لضبط المخاطر والهجمات السيبرانية المتزامنة مع جائحة كورونا، وكذلك قدمت الهيئة نموذجًا عالميًا مشرفًا، ونشرت تقرير النموذج السعودي لتعزيز صمود الأمن السيبراني خلال عام رئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين (G20)، وأصبح النموذج مرجعًا شاملًا للدول التي سترأس مجموعة العشرين في السنوات القادمة أو التي ستستضيف أحد الأحداث الكبرى، ونموذجًا عالميًا يقدم أفكارًا ودروسًا مستفادة من واقع التطبيق.

وناقشت الجلسة الرابعة محور "جهود جامعة القصيم خلال جائحة كورونا"، واستعرضت أبرز جهود الجامعة خلال الجائحة في مجال البحث العلمي، حيث بلغ عدد الأبحاث العلمية خلال الجائحة 2136 بحثًا، كذلك قدمت الجامعة خدمات استثنائية لطلابها الدوليين من خلال عمادة شؤون الطلاب، وقامت بتسهيل سفرهم وعودتهم لبلدانهم، وكذلك التعاون مع الجهات المعنية لتسهيل وتذليل الصعاب التي قد تواجههم، كما كان لعمادة التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد دورًا أساسيًا خلال الجائحة بتحويل العملية التعليمية إلى منظومة التعليم عن بعد، حيث قدمت أحدث البرامج التعليمية لطلابها وطالباتها، وكذلك سهلت التواصل بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب من خلال مختلف المنصات التعليمية، وأهمها البلاك بورد، وبرنامج زووم بالحصول على التراخيص اللازمة للمحافظة على جودة التدريس والتعلم.

 

وفي الجلسة الخامسة تم التطرق لمحور "المستجدات الشرعية والقانونية "التنظيمية" لمواجهة جائحة كورونا: الواقع، والأثر"، وتناولت موضوعات التدابير القانونية التنظيمية لمواجهة جائحة كورونا، والمبادئ القضائية الصادرة عن المحكمة العليا في جائحة كورونا، وكذلك جهود المملكة في مواجهة المستجدات الشرعية في جائحة كورونا، والبدع المحدثة في زمن الأوبئة وجهود المملكة العربية السعودية في مواجهتها، فيما تناولت الجلسة السادسة محور "إسهام القطاع الخيري والوعي المجتمعي في مواجهة جائحة كورونا"، وركزت على موضوعات: الجهود الدولية لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مواجهة جائحة كورونا، والأدوار التطوعية للمراكز والجمعيات والمؤسسات الخيرية في التعامل مع جائحة كورونا، بالإضافة إلى الدعم المجتمعي لجهود الدولة في التصدي للآثار الناتجة عن جائحة كورونا، ومبادرة نحو أسرة سعيدة، ملتقى حماية الأسرة من العنف الأسري، ومبادرة الدعم المجتمعي، مبادرة نهر العطاء، مبادرة نوافذ الأمل.

03 نوفمبر 2022

اقرأ أيضًا: