خلال الاحتفال السنوي بيوم الجودة.. مدير الجامعة يكرم الكليات والعمادات والإدارات المتميزة
أكد معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود مدير الجامعة، أن الجامعة تحظى بدعم كبير من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله-، وتتبوأ مكانة متقدمة بين جامعات المملكة، مشدداً على ضرورة أن يثبت منسوبو الجامعة أنها ستظل رائدة من خلال السعي الدؤوب نحو تحقيق معايير الجودة.
وأضاف "الداود" خلال كلمته في الحفل السنوي الخامس للجودة، والذي أقامته وكالة الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة، اليوم الثلاثاء الموافق 22/1/1440هـ، في القاعة الرئيسية بمبنى العيادات الطبية في مقر الجامعة بالمليداء، أن جهود وأعمال أبناء الجامعة المخلصين ستصل بها لأعلى المستويات المحلية وستضعها في مصاف الجامعات المتميزة حول العالم.
كما قدم "الداود" الشكر لوكالة الجامعة وعمادة التطوير والجودة، والقائمين عليها، وأعضاء مجلس الجامعة على تفاعلهم وتفانيهم وحرصهم على تجويد أعمالهم في الجانب الأكاديمي، مشيراً إلى أن هذه المناسبة كبيرة جداً بسبب إبرازها ما وصلت إليه الجامعة، مؤكدا بأن الجامعة تدعم هذا التوجه بكل قوة، منوهاً إلى أن المؤشر الذي أعلن عنه وزير المالية يوم أمس لميزانية الجامعة، كفيل بأن يجعل الجميع يعمل والمسؤولية تعود إلينا بالإدارة.
من جهته تحدث الدكتور صالح بن علي الربيش عميد عمادة التطوير والجودة عن معايير المراجعة الداخلية، كما تناول كيفية تحديد مستوى العمادة أو الإدارة، والذي يحدد بناءً على مجموع ما تحصل عليه من نقاط، حيث يتم تصنيف أداء الجودة للبرنامج والعمادات والإدارات من خلال المستوى الأول الماسي، والمستوى الثاني الذهبي، والثالث الفضي، والرابع البرونزي، والخامس الصاعد، كما يتم تصنيف الكليات لثلاث مستويات «الرائدة، والمتميزة، والمتقدمة»، مشيراً إلى أنه قد تمت في الفترة الماضية مراجعة 35 كلية، و49 برنامج رئيسي، في 17 مقر، من خلال 21 مراجعاً، بالإضافة إلى الحديث عن كيفية تحسين البرامج والعمادات والإدارات.
وبناءً على هذه التصنيفات فقد كرم "الداود" الكليات والعمادات والإدارات الحاصلة على درع الجامعة للجودة من خلال عدة فئات، كان في مقدمتها برامج الدرع الماسي الذي حصلت عليه برامج «الطب البيطري، والطب والجراحة، والعلاج الطبيعي، ودكتور صيدلي في عنيزة»، ويأتي بعد ذلك برامج الدرع الذهبي وهي: «برنامج التمريض، وبرنامج إنتاج الحيوان وتربيته»، كما تم تكريم البرامج الحاصلة على الدرع الفضي وهي: «برنامج الكيمياء، وبرنامج إنتاج النبات ووقايته، وبرنامج الإدارة الصحية».
وشمل التكريم أيضا البرامج الحاصلة على الدرع البرونزي وهي: «علوم الأغذية وتغذية الإنسان، وبرنامج المعلوماتية الصحية، ورياض الأطفال، وبرنامج الرياضيات، وبرنامج الفيزياء، وبرنامج علم النفس، وبرنامج التربية البدنية وعلوم الحركة»، بالإضافة إلى البرامج الحاصلة على الدرع الصاعد وهي: «برنامج اللغة الإنجليزية والترجمة، وبرنامج اللغة العربية وآدابها، وبرنامج الدراسات الإسلامية».
كما تخلل الحفل إبراز للإنجازات المشرفة للجامعة، وذلك بحصول عدد من برامج كليات الجامعة على الاعتماد البرامجي الوطني خلال العام الأكاديمي ١٤٣٨-١٤٣٩هـ، وتتويجاً لهذه الإنجاز تشرفت هذه البرامج بحصولها على تكريم معالي مدير الجامعة وهي: «برنامج دكتور بصريات، وبرنامج تصميم الأزياء، وبرنامج دكتور صيدلي، وبرنامج الصحة العامة، وبرنامج التغذية الإكلينيكية، وبرنامج الشريعة».
وبعد ذلك كرم معالي مدير الجامعة الكليات التي حققت مراكز متقدمة في تطبيق معايير الجودة، حيث تم تصنيف الكليات إلى عدة فئات أولها الكليات الرائدة وهي: «كلية الطب، وكلية التأهيل الطبي، وكلية الصيدلة في عنيزة، وكلية التمريض»، ثم الكليات المتميزة وهي: «كلية الزراعة والطب البيطري، وكلية الصحة العامة والمعلوماتية الصحية»، وأخيراً الكليات المتقدمة وهي: «كلية العلوم، وكلية العلوم والآداب بعقلة الصقور، وكلية العلوم والآداب برياض الخبراء، وكلية العلوم والآداب بالرس، وكلية العلوم والآداب بالنبهانية، وكلية العلوم والآداب بالأسياح، وكلية العلوم والآداب بعنيزة، وكلية التربية».
كما تم خلال الحفل تكريم العمادات المساندة والإدارات الحائزة على درع جامعة القصيم للجودة، حيث تم تصنيفها هي الأخرى إلى عدة فئات حصلت بعضها على الدرع الماسي وهي: «عمادة خدمة المجتمع، وعمادة شؤون الطلاب»، فيما حصلت عمادة الدراسات العليا على الدرع الذهبي، بينما حصلت «عمادة البحث العلمي، وعمادة القبول والتسجيل، وإدارة العلاقات العامة» على الدرع البرونزي، وحصلت على الدرع الصاعد كل من: «عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، وإدارة الحركة والنقل»، بالإضافة إلى تكريم أعضاء المراجعة الداخلية لبرامج الجامعة والعمادات المساندة والإدارات نظير ما بذلوه من جهود كبيرة في دعم مسيرة التطوير والجودة.
اقرأ أيضًا: