الجامعة تشارك في «ملتقى التكامل المعرفي لمواجهة جائحة كورونا» بثلاث أوراق علمية
قدمت الجامعة ثلاث أوراق علمية ضمن مشاركتها في ملتقى التكامل المعرفي لمواجهة جائحة كورونا، الذي تنظمه وزارة التعليم في الفترة من 2-30 نوفمبر الحالي، حيث يقام هذا الحدث "عن بعد" من خلال منصة افتراضية يستضيف خلال محاورها متحدثين عالميين وباحثين متميزين من الجامعات السعودية، والمراكز البحثية الوطنية، لعرض تجاربهم وأبحاثهم القائمة للتصدي لهذه الجائحة.
ويسعى الملتقى لتوحيد الجهود المبذولة من قبل أعضاء هيئة التدريس بالجامعات في الدراسات المتعلقة بجائحة كورونا المستجد (كوفيد-١٩) في عدة مجالات ذات صلة كالتعليم والاقتصاد والمجتمع والتكنولوجيا من خلال توفير منصة إلكترونية لهذه الأعمال القيمة للاستفادة منها.
وتناولت الأوراق البحثية التي عمل عليها أعضاء هيئة التدريس بجامعة القصيم عدة مجالات مختلفة، حيث شارك الدكتور وليد المطيري الأستاذ المساعد في الإحصاء التطبيقي بكلية العلوم والآداب بالرس، في محوري: "دور التقنيات الذكية في مجابهة الأزمات الوبائية والتنبؤ بالمستقبل"، و"التعليم وجائحة كورونا الدروس المستفادة"، كما شارك الدكتور خالد الحميضي عميد كلية التربية، والأستاذة دلال المطيري المحاضرة بقسم المناهج وطريق التدريس بكلية التربية، في محور "التعليم وجائحة كورونا الدروس المستفادة".
حيث ناقشت الورقة الأولى للدكتور وليد المطيري، والتي قدمها يوم الإثنين الموافق 23/3/1442هـ، دراسة الآثار المترتبة على تعليق فعاليات الحشود المحلية والعالمية في المملكة العربية السعودية خلال جائحة فيروس كورونا بالمشاركة مع باحثين من جامعات محلية وعالمية، وهدفت الورقة العلمية لإبراز دور المملكة العربية السعودية في محاربة انتشار فيروس كورونا على الصعيد المحلي والعالمي من خلال دراسة تأثير الإجراء الاحترازي بتعليق العمرة خلال الجائحة.
في حين تناولت الورقة الثانية التي قدمها الدكتور وليد المطيري، يوم الأربعاء الموافق 25/3/1442هـ، تقدير معدل المخالطة بين أفراد المجتمع خلال جائحة فيروس كورونا بالمملكة العربية السعودية، مع دراسة مستفيضة لآثار الإجراء الاحترازي في الإغلاق الكامل للمدارس والمؤسسات التعليمية بالشراكة مع باحثين مميزين من داخل المملكة وخارجها، حيث تهدف هذه المشاركة إلى إبراز دور ومساهمة وزارة التعليم الفعالة في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد من خلال الاستمرارية بتطبيق التعليم عن بعد للفصل الدراسي الأول من هذا العام الأكاديمي، كما تسلط الضوء على فعالية بعض الإجراءات الاحترازية التي تم العمل بها والانتهاء منها في المرحلة الأولى من مواجهة الفيروس المستجد.
وبدوره، شارك الدكتور خالد الحميضي عميد كلية التربية بجامعة القصيم، مع الأستاذة دلال المطيري، بورقة علمية ثالثة للجامعة بعنوان "استشراف احتياجات التعليم والتعلم بعد جائحة فيروس كورونا (19-CoVID) من وجهة نظر المتخصصين: التعلم المدمج أنموذجا"، وهدفت لتحديد الاحتياجات الضرورية اللازمة لمنظومة التعليم والتعلم في أعقاب جائحة كورونا بالاستعانة بآراء المختصين والخبراء في هذا المجال، وسلطت الدراسة الضوء على التعلم المدمج كنموذج، حيث تكون مجتمع الدراسة من المتخصصين، في المناهج وطرق التدريس وتقنيات التعليم الحاصلين على درجة الماجستير والدكتوراه والذين تم اختيارهم عشوائيًا لإجراء هذه الورقة العلمية.
12 نوفمبر 2020اقرأ أيضًا: