بمشاركة عدد من الكليات الصحية والعلمية والهندسية.. السنة التحضيرية بالجامعة تُقيم لقاءً مفتوحًا لتعريف الطلاب والطالبات بالتخصصات المختلفة
انطلق أمس الثلاثاء اللقاء المفتوح لطلاب وطالبات المستوى الثاني ببرنامج السنة التحضيرية بالجامعة، والذي تقيمه عمادة الخدمات التعليمية خلال الفترة 12-14/7/1440هـ، وعلى مدى ثلاثة أيام في المقر الرئيسي "طلاب"، وفي مكتبة مبنى كلية الحاسب "طالبات"، وذلك انطلاقا من حرص العمادة على مساعدة طلاب وطالبات السنة التحضيرية، وتزويدهم بالمعلومات الضرورية لتسهل عليهم التعرف على التخصصات المختلفة بالكليات الصحية والعلمية بالجامعة المتوقع التحاقهم بها.
وشارك في فعاليات في اليوم الأول من اللقاء المفتوح جميع الكليات الصحية المستفيدة من برنامج السنة التحضرية بالجامعة وهي: كلية الطب وكلية طب الاسنان وكلية التأهيل الطبي وكلية الصيدلة وكلية العلوم الطبية التطبيقية وكلية الطب والعلوم الطبية بعنيزة وكلية الصيدلة فرع عنيزة وكلية طب الاسنان بمحافظة الرس وكلية العلوم الطبية التطبيقية بالرس وكلية الصحة العامة والمعلوماتية بالبكيرية وكلية التمريض (الطالبات فقط)، حيث بدأ اللقاء بالكليات الصحية بالجامعة، ومن المتوقع أن يخدم طلاب المستوى الثاني المسار الصحي 525 طالب و332 طالبة، على أن يختتم بالكليات الهندسية والعلمية يوم الخميس الموافق 14/7/1440هـ، حيث من المتوقع أن يخدم طلاب المستوى الثاني المسار العلمي 415 طالب و434 طالبة.
من جهته، قدم عميد عمادة الخدمات التعليمية الدكتور صالح بن سليمان الهويريني في كلمته أمام المشاركين باللقاء نبذة عن عمادة الخدمات التعليمية التي تأسست عام 1426هـ، مشيرًا إلى أنها منذ بداية نشأتها وحتى اليوم تمضي بخطوات واثقة ومدروسة إلى بناء صورة جديدة لمنظومة تعليمية متميزة، وتضم بين أروقتها أكثر من مائة وخمسون من أعضاء وعضوات هيئة التدريس يساندهم طاقم مكافئ من الإداريين والفنيين يخدم قرابة ثلاثة آلاف من طلاب وطالبات العمادة في ستة فروع وهي الفرع الرئيسي بالحرم الجامعي بالمليداء، وفرع عنيزة وفرع الرس طلاب وطالبات.
وأكد "الهويريني" أن العمادة تسعى للارتقاء بمستوى جودة مخرجاتها التعليمية، وقد اعتمدت مراجعة شاملة للخطط الدراسية لجميع وحداتها، وذلك بالاعتماد على أفضل الأدلة والممارسات والمقارنات المرجعية الإقليمية والدولية ومعايير الاعتماد الأكاديمي الوطنيNCAAA) )،مبينًا أنه من بين أهم أهداف العمادة - وبما ينسجم مع المعايير المذكورة – ردم الفجوة المعرفية والمهارية بين التعليم الثانوي والجامعي وتقليل الهدر الناتج من التسرب والرسوب في الجامعة مما يزيد الكفاءة الداخلية للجامعة، وذلك إضافة إلى دورها الأكبر في تدريس اللغة الانجليزية والحاسب الآلي ومقررات العلوم الأساسية التي تؤهل الطلاب لدخول الكليات المستهدفة بالجامعة، حيث خطت العمادة خطوات واثقة في مجال التطوير والارتقاء بمخرجاتها التعليمية، فقامت بتحديث برامجها الدراسية لتواكب التطور العلمي الحديث.
وأوضح عميد الخدمات التعليمية، أن رؤية العمادة تتمثل في أن تكون ضمن العمادات الرائدة والمتميزة في تقديم الخدمات التعليمية على أسس الجودة الشاملة والتنمية المستدامة على مستوى المنطقة العربية، ولتحقيق تلك الرؤية قامت العمادة بوضع خطط دراسية تتناسب مع الكليات المستهدفة لطلاب السنة التحضيرية وفق أحدث معايير الجودة الأكاديمية للهيئات الوطنية والعالمية، مع التركيز على تزويد الطلاب بالمهارات الفكرية والمعرفية والمهنية اللازمة لتأهيلهم ليكونوا مبادرين وقياديين قادرين على اتخاذ القرارات ومواجهة التحديات.
20 مارس 2019اقرأ أيضًا: