بمناسبة اليوم العالمي للمعلم.. الجامعة القصيم تقيم ندوة عن "مكانة المعلم ورؤية 2030" غدًا الأحد
تقيم كلية التربية بالجامعة ندوة بمناسبة اليوم العالمي للمعلم بشعار "مكانة المعلم ورؤية 2030 : الدور والرسالة" ، تحت رعاية معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود مدير الجامعة، وذلك يوم غدٍ الأحد الموافق 27/01/1440هـ، وتأتي الندوة في إطار رؤية ورسالة كلية التربية التي تسعى لخدمة البعد الوطني والمجتمعي، وإيماناً منها بأن التعلم والتعليم روح الإسلام، لإبقاء جوهره، وكفالة مستقبله. حيث تحظى العملية التعليمية في وطن العطاء المملكة العربية السعودية بالدعم السخي الكبير، مما يؤكد التقدير لمهنة التعليم، فالمعلم هو الشخص الذي ينشئ أجيال واعدة متعلمة ومثقفة هي المهنة الوحيدة القادرة على بناء المجتمعات الناجحة والمتفهّمة لهذه الحياة ومتطلّباتها مما جعل الانتماء لهذه المهنة شرف كبير لحاملها . وتشمل الندوة التي يقدمها أعضاء هيئة التدريس بالكلية خمسة محاور تتناول الأبعاد التالية: «مهنة التعليم في الإسلام وإسهاماتها في المملكة، والمعلم ومكانته الاجتماعية عبر العصور، وإعداد المعلم في ضوء رؤية 2030، ومعلم المعلم: الدور المناط بأساتذة كلية التربية في بناء شخصية المعلم بأبعادها المتعددة، والمعلم والبحث العلمي: تجارب معلمي ومعلمات (طلبة الدراسات العليا) في البحث التربوي وأثره على الميدان». ويقدمها نخبة من المختصين منهم مدير عام التعليم بمنطقة القصيم، وبعض مديري التعليم بمحافظات المنطقة، وضيوف قادة وقائدات المدارس في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم، وقادة وقائدات المدارس في إدارة التعليم بمحافظة عنيزة ومحافظة البكيرية، ومجموعة من المعلمين والمعلمات في مدارس المنطقة، وطلاب وطالبات البكالوريوس والدراسات العليا بكلية التربية. ومن جهته أكد عميد كلية التربية الدكتور سامي بن فهد السنيدي على سعي الكلية انطلاقاً من رؤيتها ورسالتها في خدمة البعد الوطني والمجتمعي، وإيمانها بأن التعلم والتعليم روح الإصلاح للمواطن، وكفالة مستقبله، مشيرا إلى الدور المناط بكلية التربية، والتي تقدم من خلاله برامج علمية لتأهيل ورفع كفاءة المعلمين بالمملكة لتعزيز مكانة المعلم الاجتماعية وتفعيل رسالته التربوية والوطنية وإسهاماته في تطوير العملية التعليمية من خلال الدور المتوقع للمعلم في بناء المواطن الصالح وتحقيق التماسك المجتمعي، ولتؤكد على الأدوار المتغيرة للمعلم وفق متطلبات ومتغيرات العصر. كما أشار السنيدي إلى دور أساتذة كلية التربية في بناء شخصية المعلم في شتى الجوانب ليكون قدوة صالحة لجيل الوطن. وبما أن تجارب الميدان مليئة بمعلمين ومعلمات متميزين ومتميزات فكان لهذه الندوة دور في عرض بعض تجارب معلمي ومعلمات (طلبة الدراسات العليا) في البحث التربوي وأثره على الميدان ،ولتحقيق الشراكة وتفعيلها بين الجامعة وإدارات التعليم تم دعوة مديري ومنسوبي إدارات التعليم بالمنطقة لتبادل الخبرات والتجارب وللجمع بين النظرية والتطبيق.
06 أكتوبر 2018اقرأ أيضًا: