طالب ليبيري يشكر الجامعة لعنايتها بطلاب المنح خلال أزمة جائحة كورونا
منعت جائحة "فيروس كورونا المستجد"، الطالب بيليني أبو بكر من وزملائه من طلاب المنح بالجامعة من دولة ليبيريا وأقرانه من جنسيات مختلفة، من السفر هو إلى بلدانهم والالتقاء بأهلهم وأحبابهم، خلال فترة حظر السفر شأنهم شأن ملايين البشر حول العالم والإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي طبقتها معظم دول العالم للوقاية من تفشي عدوى الوباء.
يقول الطالب الليبيري: إن جامعة القصيم قد وفرت له ولزملائه من كافة الجنسيات جميع سبل الراحة اللازمة من رعاية صحية ووقائية وتغذية، وفي ظل هذه الجائحة، إضافة إلى عقد لقاءات شبه يومية معهم لتفقد أحوال الطلاب والاطلاع على اقتراحاتهم داخل السكن الجامعي.
بيليني أبو بكر، استعرض بعضًا من تجربته الشخصية أثناء تلك الأزمة في مقطع فيديو، اليوم الأحد الموافق 28/11/1441هـ، خلال حفل التخرج الافتراضي للدفعة السابعة عشرة، لطلبتها الخريجين، ليوثق هذه الفترة وتعامل الجامعة معهم ووقوفها إلى جانبهم حتى عبروا بسلام هذه الأزمة غير المسبوقة.
الجامعة، تعاملت منذ بداية الأزمة، مع الموقف بشكل سريع لحماية هؤلاء الطلبة وتقديم الرعاية الطبية الكاملة لهم، بالإضافة الى خدمات التسكين المتنوعة، وعلى الفور ومع بداية الأزمة وإعلان الإجراءات الاحترازية، وبتوجيه من معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، أقامت عمادة شؤون الطلاب مركزًا للقيادة والتحكم داخل السكن، مع تفعيل دور اللجان والأندية الطلابية والجوالة لتقديم كافة الخدمات التي يحتاجها الطالب وخدمات صيانة ولقاءات ومحاضرات، كما بدأت العمادة بعمليات إجلاء الطلاب عندما سنحت الفرصة بذلك، حيث تم تسفير حوالي 900 طالب من أصل 1200 لأوطانهم بسلامة الله آمنين.
والآن وبعد مرور أكثر من 4 أشهر، استطاعت الجامعة – بفضل الله – أن تحافظ على سلامة وصحة هؤلاء الطلبة، ومازالت الجامعة تواصل إجلاء من يرغب منهم بالسفر إلى بلاده، إلى جانب استمرارها في تقديم خدمات الرعاية الكاملة للذين ينتظرون إنهاء إجراءات سفرهم حتى يصل أخر طالب منهم إلى بلاده بأمان بإذن الله.
رابط الفيديو : https://youtu.be/Khsl-4bo8pY
اقرأ أيضًا: