برعاية سمو أمير القصيم.. الجامعة توقع اتفاقية تعاون مع جمعية «دمي»
وقعت الجامعة، مُمثلة بكلية العلوم الطبية التطبيقية اتفاقية تعاون مع جمعية دمي، برعاية وحضور صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء بنوك الدم الخيرية "دمي"، وذلك في مكتبه بمقر الإمارة، اليوم الإثنين.
حيث استقبل سموه معالي رئيس الجامعة الدكتور عبد الرحمن الداود، وأمين المنطقة عضو مجلس إدارة جمعية دمي المهندس محمد المجلي، والرئيس التنفيذي للتجمع الصحي عضو مجلس إدارة الجمعية الدكتور سلطان الشايع، ومدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالقصيم الدكتور فهد المطلق.
ووقع الاتفاقية من جانب الجامعة وكيل الدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أحمد التركي، ومن جانب الجمعية نائب رئيس مجلس الإدارة الدكتور فيصل الخميس.
واستمع سمو أمير منطقة القصيم إلى إيجاز عن أهداف الاتفاقية وجدواها، وذلك لرفع مستوى الوعي لدى المجتمع بأهمية التبرع الطوعي، من خلال إقامة البرامج التوعـوية في المناسـبات والفعاليات ومواقع التواصل الاجتماعي، والتعاون في مجال التدريب والتأهيل بين الجهتين، والاستفادة من خدمات الجامعة في إعداد البحوث والدراسات والاستشارات العلمية فـي مجال تطوير التبرع بالـدم وطب نقل الدم وأمراض الدم عـلمياً في القصيم خاصة وفي المملكة عامة.
وأعرب معالي رئيس الجامعة، خلال اللقاء، عن تطلعات الجامعة لخدمة الوطن وتقديم مسؤوليتها الاجتماعية العظيمة من خلال المشاركة في البرامج النوعية المختلفة في مجالات الجمعية كالتبرع الطوعي بالدم وأمراض الدم، والمساهمة في تعزيز وعي المجتمع بأمراض الدم والوقاية منها لدى الشرائح المختلفة، مقدماً شكره لسمو الأمير فيصل بن مشعل على دعمه وتعاونه البناء في هذه الاتفاقية، داعياً الله أن يكتب ذلك في ميزان حسناته وأن يوفقه لما فيه الخير والرشاد.
ومن جهته، قدم المدير التنفيذي لجمعية "دمي" حمود البطي شكره لسمو أمير منطقة القصيم على رعايته وتوجيهاته السديدة للجمعية، منوهاً بالمـساهمة مع الجهات ذات الاختصاص في توفير خدمات صحية واستشارية لمرضى فقر الدم.
وقد عبر سمو أمير منطقة القصيم عن شكره للجامعة على مبادرتها الطيبة من خلال توقيع هذه الاتفاقية للتثقيف الطبي بأهمية التبرع الطوعي بالدم، والتعاون مع جمعية دمي في نشر وتطوير ثقافة التبرع بالدم وتوعية المجتمع بذلك والشرائح المختلفة في البيئة الجامعية ومختلف فئات المجتمع، آملاً من القطاع الخاص تفعيل دوره الاجتماعي والخيري بما يعود بالفائدة على الجميع.
16 نوفمبر 2020اقرأ أيضًا: