ندوة علمية بالجامعة لاستعراض البدائل التربوية والتعليمية لدى المعلم في الأزمات
أقامت الجامعة، مُمثلة بكلية التربية، يوم أمس الإثنين الموافق 18/2/1442هـ، ندوة علمية بعنوان "المعلم والبدائل التربوية والتعليمية في الأزمات"، وذلك بالتزامن مع الاحتفالية التي تُقيمها الكلية بمناسبة اليوم العالمي للمعلم على مدى يومين، تحت شعار "تبجيلا" وبعنوان "المعلمون: القيادة في الأزمات إعادة تصور المستقبل"، عن بعد، بحضور عدد من المعلمين والمعلمات والمسؤولين والمهتمين بالعملية التعليمية.
وبدأت الندوة التي أدارها الأستاذ الدكتور أحمد بن محمد التويجري رئيس قسم المناهج وطرق التدريس، بالتعريف بأهمية موضوعات الندوة معرجًا على أبرز ما سيأتي فيها من محاور وموضحا أهمية إقامتها في هذا اليوم المميز الذي يوافق الخامس من شهر أكتوبر، حيث يحتفي العالم في هذا اليوم من كل عام بالمعلمين والمعلمات، ثم تناولت الندوة عدة محاور منها: الابتكار التدريسي في مجال أساليب وطرق التدريس الملائمة للأزمات، ومعلم التربية الخاصة والبدائل المتاحة في ظل الأزمات (جائحة كورونا أنموذجاً)، ودور القصص الرقمية في التعليم عن بُعد لدى الأطفال.
من جهته، استعرض الدكتور محمد بن صالح العجلان عميد شؤون الطلاب، الجهود المبذولة من معلمي التربية الخاصة والبدائل التي أتاحتها الوزارة لهذه الفئة الغالية من خلال الخدمات المقدمة لهم عبر منصات التعليم الإلكتروني، حيث وفرت شرحا بلغة الإشارة مع كل درس يقدم للتلاميذ في كافة المراحل الدراسية، مشيراً إلى أهمية الدروس غير المتزامنة التي يستفيد منها الطلاب كافة وطلاب التربية الخاصة بشكل أدق كونها تبقى فترة أطول متاحة ويستطيع الطالب الرجوع لها في الوقت المناسب.
بعد ذلك، تحدث الدكتور إبراهيم بن عبدالله البلطان، عن أهم الأساليب وطرق التدريس الملائمة في ظل أزمة كورونا، مشيرًا إلى أبرز ما قدمته وزارة التعليم من وسائل إلكترونية متنوعة للتلاميذ عبر الوسائط التقنية المتعددة والتي من أبرزها منصة مدرستي وقنوات عين الفضائية والمواقع الإلكترونية وتطبيقات الهواتف المحمولة، لافتًا إلى أهمية هذه البدائل وسبل الاستفادة منها، ومثمنا الدور الكبير الذي كان يقوم به المعلم، وأهمية معرفة مكانته ومقدار الفراغ الذي خلفه غيابه في ظل الجائحة، ومثنيا على الجهود الجبارة التي يقوم بها المعلمين من خلال متابعة التلاميذ وتدريسهم عبر الوسائل البديلة.
كما شاركت في الندوة الدكتورة منى بنت صالح الوزان، وتناولت في مداخلتها دور القصص الرقمية وأهميتها في التعليم عن بعد للأطفال، معرجة على أهمية وجود القصة بشكل عام في كافة تعاليمنا ابتداءً من القرآن والسنة وحتى في مجال المناهج وطرق التدريس والتقنيات الحديثة، ثم عرجت بعد ذلك على بعض التطبيقات الإلكترونية الحديثة والمتاحة على الشبكة العنكبوتية، وأهمية الاستفادة منها في تعليم الأطفال، مثمنة للوزارة بشكل عام وللمعلمين وللمعلمات الدور المبذول في ظل هذه الأزمة، بعد ذلك تم فتح باب الأسئلة والإجابة عليها من قبل المتحدثين.
06 أكتوبر 2020اقرأ أيضًا: