كلية الحاسب بالتعاون مركز الابتكار والملكية الفكرية تُنظم لقاءً تعريفيًا بـ «حاضنة ابتكار20» و«حاضنة بادر»
نظمت الجامعة، مُمثلة بكلية الحاسب وبالتعاون مركز الابتكار والملكية الفكرية بالجامعة اللقاء التعريفي لـ «حاضنة ابتكار20»،، إضافة إلى محاضرة تعريفية أقامتها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية عن «حاضنة بادر» بالقصيم، صباح اليوم الثلاثاء الموافق 18/1/1441هـ، بمقر مسرحة الكلية، للطلاب والطالبات، وذلك بهدف التعرف على كيفية تحويل الفكرة إلى منتج، ودعم الأفكار ومشاريع التخرج ماديا، وكذلك جوائز تحفيزية تشمل الطلاب والمشرفين على الأفكار ومشاريع التخرج، وكيفية مساهمة برنامج "بادر" في تسريع ريادة الأعمال بالمنطقة، وشهد اللقاء حضور عدد من عمداء ووكلاء الكليات وطلاب وطالبات الجامعة.
وقدم الدكتور عبدالله المحيميد المشرف على مركز الابتكار والملكية الفكرية بالجامعة، خلال اللقاء التعريفي لـ «حاضنة ابتكار20»، نبذة عن الحاضنة التي تأتي لبث روح المنافسة ودعم مؤشر الابتكار والإبداع في تحقيق رؤية المملكة 2030، وذلك من خلال رفع مستوى مشاريع خريجي الجامعة، والإسهام في تحويلها إلى منتجات واعدة ذات قيمة اقتصادية، حيث تستهدف تلك الحاضنة طلاب وطالبات جامعة القصيم ممن لديهم مشاريع تخرج، إضافة إلى نبذة عن ريادة الأعمال ولماذا تحتاج الجامعة هذه الحاضنة، وكيفية الحصول على الفكرة الريادية ومراحل الوصول إليها، وطريقة رسم الفكرة الريادية، وعرض النموذج القابل للتجربة.
كما أكد "المحيميد" أن الأهداف التي تسعى «ابتكار 20» إلى تحقيقها تشتمل على نشر وتعزيز ثقافة الابتكار والملكية الفكرية، واحتضان الأفكار الابتكارية لمشاريع التخرج، وربط المشاريع الواعدة والمتميزة مع مستثمرين محليين، وكذلك إيداع براءات الاختراعات، كما يقدم المشروع دعما ماليا لمشاريع التخرج بقيمة لا تزيد عن 5000 ريال لكل مشروع، بالإضافة إلى جوائز تحفيزية حيث يحصل صاحب المركز الأول على 15,000 ألف ريال، بالإضافة إلى 5,000 ريال للمشرف على المشروع، فيما يحصل صاحب المركز الثاني على 10,000 ريال، وصاحب المركز الثالث على 5,000 ريال، والمركز الرابع على 3,000 ريال، في حين يحصل صاحب المركز الخامس على 2000 ريال.
من جهته، تحدث الأستاذ حمود النغيمشي مدير «حاضنة بادر» بالقصيم، وقدم نبذة عن برنامج بادر الذي يعتبر برنامجا لحاضنات التقنية، أحد أهم البيئات الوطنية والإبداعية، في مجال دعم ريادة الأعمال الذي تم تأسيسه في عام 2007م من قبل مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، بهدف دعم فرص مشاريع الأعمال المبنية على التقنية، والتي بدورها تسعى إلى دعم رواد ورائدات الأعمال السعوديين لترجمة وتحويل أفكارهم إلى مشاريع واقعية، وكذلك المناطق التي تضم الحاضنات بالمملكة، والتأثير، والشركات المحتضنة، والتمويل المحقق، وكذلك الخدمات التي يقدمها، إضافة المشاركات المجتمعية، وكذلك تقديم نبذة عن مستقبل واعد.
اقرأ أيضًا: