مركز الابتكار والملكية الفكرية يقيم اللقاء التعريفي ببرنامج ريادة الأعمال
أقامت الجامعة، مُمثلة بمركز الابتكار والملكية الفكرية، اللقاء التعريفي ببرنامج ريادة الأعمال، بالتعاون مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وذلك يوم أمس الأربعاء الموافق 26/1/1441هـ، في كلية الحاسب، بحضور سعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور أحمد التركي، وقرابة 270 طالب وطالبة وعدد من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس.
ويهدف البرنامج لتفعيل أندية ريادة الأعمال، وهو أحد برامج مبادرة الشركات الناشئة الجامعية في الھیئة العامة للمنشآت الصغیرة والمتوسطة، وھو برنامج متكامل یساھم ببناء مجتمع ریادي في جامعات المملكة، وتمكین ودعم منسوبي الجامعات لیصبحوا رواد أعمال وقادة بمھارات عالیة، قادرین على تطویر وتنمیة مشاریعھم الریادیة لتحقیق رؤیة المملكة 2030.
وتحدث وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، خلال اللقاء عن أن العالم الآن قائم على الاقتصاد المعرفي لأنه يعتبر القوة المذهلة والكبيرة التي يمكن أن تقوم عليها الدول، والاقتصاد المعرفي هو تعبير عن المنتجات التي تنتهي إليها البحوث ويمكن تطويرها وتسويقها وجعلها جزء من الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أن الاقتصاد القائم على المعرفة يتطلب عدة أمور منها أن نبدأ بتوجيه الأبحاث إلى الأبحاث التي تنتهي بمنتجات، فحينما يقوم عضو هيئة التدريس أو الطالب بوضع خطة بحثية فهو يجب عليه التفكير في أن ينتهي هذا البحث بمنتج، وهذا المنتج من مواصفاته أنه قابل للتطوير وقابل للتسويق.
وأوضح "التركي" أن المركز أطلق خلال هذه الفترة مبادرة احتضان الأفكار الإبداعية "حاضنة ابتكار 20" والتي تهدف إلى إلى احتضان مشاريع التخرج وتحويلها إلى منتجات اقتصادية واعدة، بحيث يٌشجع الطلاب على الوصول بمنتجات جيدة لمشاريع التخرج، وبعدها يتم من خلال لجان متخصصة فحصها ومعرفة الأفضل منها، وتخصيص جوائز مالية دعمًا لهم، ويمكن أن تدخل هذه المنتجات مراحل أخرى من التطوير والتسويق، مهيبا بالطلاب بأن يهتموا بشدة بالمشاريع التي تنتهي بمنتجات، ومنتج قابل للتطوير والتسويق، حتى يكون لبنة في الاقتصاد المعرفي في هذا الوطن، لاسيما أن رؤية المملكة 2030 تتجه إلى تنويع الاقتصاد، لذلك نريد أن نطور ما لدينا من علوم لتكون مصدر أخر للاقتصاد الوطني.
وقدم وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، الشكر والتقدير لمركز الابتكار والملكية الفكرية، وكافة الكليات المرتبطة بالمركز، حيث يسعى هذا المركز إلى إطلاق موهبة الابتكار، لدى الجامعة بكافة منسوبيها من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والموظفين، ونريد من خلال هذا المركز استنطاق مواهبهم وأفكارهم ونخرج بعدد غير محدود من الابتكارات التي نأمل أن تتطور وتصل إلى مراحل متقدمة من براءات الاختراع والمنتجات التي يمكن تطويرها وتسويقها لاحقاً، مؤكدًا أنه في الجامعة متوفر كل شيء فقط يجب أن ننطلق ونتعاون ونتكاتف حتى نستطيع أن نصل إلى الهدف.
من جهته، قدم عبد الرحمن الخضير من الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة تعريفا شاملا عن البرنامج الذي سوف ينطلق لمدة 10 أيام، في الفترة من 3 نوفمبر وحتى 13 نوفمبر، حيث يحتوي البرنامج على لقاءات مع رواد أعمال ممارسين، وأنشطة تواصل وتعارف، وجلسات إرشادية واستشارية، وتحدي ريادة الأعمال، كما يهدف البرنامج إلى اكتساب مهارات ريادية، وإنشاء وبناء مشاريع ريادية، ومفهوم الابتكار والتفكير، وفرص استثمارية بجوائز تصل إلى 30 ألف ريال لأفضل ثلاث فرق.
كما عرض "الخضير" بعض الأمثلة من نسب الشركات الناشئة التي تنتهي بالفشل، وأسباب هذا الفشل وعرض عدد من الأمثل عليها ونظرة عامة عن رائد الأعمال وتعريف بالمبادرة، ومخرجات البرنامج، والتعريف برائد الأعمال، إضافة إلى مبادرة تفعيل الأندية الطلابية، والذي يهدف إلى إنشاء وتفعيل نادي ريادي مستدام يديره قادة من طلاب وطالبات الجامعة والذي يهدف إلى بناء بيئة ريادية تفاعلية بطريقة مبتكرة.
من جانبه، أوضح الدكتور عبد الله المحيميد المشرف على مركز الابتكار والملكية الفكرية بالجامعة، أن هذه المبادرة تعتبر فرصة ذهبية لكافة منسوبي الجامعة من أعضاء هيئة تدريس وموظفين وطلاب وطالبات للانضمام لمجتمع رواد الأعمال في الجامعة، وذلك بهدف تطوير أفكارهم وتطبيقها لواقع ملموس للحصول على منتج واعد يخدم الاقتصاد السعودي، كما أن هذا اللقاء يعتبر لقاء تعريفي وترويجي لمعسكر لريادة الأعمال، والذي سوف يقام في الفترة من ٣ نوفمبر إلى ١٣ نوفمبر ،٢٠١٩م ويتم التسجيل للمشاركة في هذا المعسكر عن طريق الرابط http://monshaat.gov.sa/unisa وهو برنامج يهدف إلى تحويل الأفكار إلى مشاريع ريادية.
اقرأ أيضًا: